نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

lord-of-the-mysteries 3

ميليسا.

ميليسا.

03: ميليسا.

فيما يتعلق بباوند مملكة لوين ، قارن تشو مينغ روي ذاكرة كلاين العضلية مع نفسه. واعتقد أنها كانت تقترب من نصف كيلوغرام مما اعتاد عليه .

 

في يوليو من العام الماضي ، اجتازت ميليسا البالغة من العمر خمسة عشر عاماً امتحانات القبول وحققت حلمها في أن تصبح طالبة في قسم البخار والآلات في مدرسة تينغن التقنية. على هذا النحو ، ارتفعت رسوم المدارس الأسبوعية إلى تسعة بنسات .

 

‘هل كانت نائمة بسلام عظيم؟ أم أن إنتحار كلاين يكتنفه الغموض من بداية الأمر؟’

بعد تأكيد خطته ، شعر تشو مينغ روي على الفور بأن لديه ركيزة عقليا. لقد جرفت خوفه وعدم ارتياحه إلى زاوية من رأسه .

 

 

كانت ميليسا مختلفة عن معظم الفتيات. من سن المبكر، إستمتعت بأشياء مثل التروس، النوابض، الحاملات. كان طموحها أن تكون ميكانيكي البخار .

عندها فقط كان لديه المزاج لدراسة أجزاء ذاكرة كلاين بعناية .

استغرق المشي من شقتهم إلى مدرسة تينغن التقنية حوالي الخمسين دقيقة. كانت هناك عربات الخيول العامة تكلف بنس واحد لكل كيلو متر بحد أربعة بنسات في المدينة وستة بنسات في ضواحي المدينة. من أجل توفير المال ، كانت ميليسا تغادر في وقت مبكر و تسير إلى المدرسة .

 

 

وقف تشو مينغ روي بشكل إعتيادي قبل إيقاف صمام الأنبوب. راقب مصباح الجدار يخِف تدريجيًا حتى انطفأ اللهب قبل أن يجلس. بينما كان تلقائيا يلعب بإسطوانة المسدس النحاسية ، كان يضغط على جانب رأسه. لقد تذكر ببطء ذكرياته في الظلام المصبوغ بالقرمزي كما لو كان أكثر المشاهدين انتباهاً في السينما .

03: ميليسا.

 

 

ربما نتيجةً لمرور رصاصة من خلال رأسه ، كانت ذكريات كلاين تشبه الزجاج المحطم. لم تكن الذكريات غير متجاورة فقط ، بل كانت هناك العديد من النقاط التي كانت مفقودة بشكل واضح. على سبيل المثال ، ذكريات تتعلق بكيفية ظهور المسدس الدوار بحوزته، سواء كان قد انتحر أو قُتل ، معنى عبارة “الجميع سيموتون ، بمن فيهم أنا” في دفتر الملاحظات ، أو إذا ما قد كان يشارك في أي شيء غريب قبل يومين من الحادث .

 

 

ومع ذلك ، على الرغم من أنه لف مرات قليلة ، فإنه لم يسمع صوت النابض المشدود. بقيت اليد الثانية بلا حراك .

لم تصبح هذه الذكريات الخاصة مجزأة فحسب ، بل كانت هناك أيضًا أجزاء مفقودة. حتى بالنسبة للمعرفة التي يجب أن يعرفها. في ضوء الوضع الحالي ، اعتقد تشو مينغ روي أنه إذا عاد كلاين إلى الجامعة ، فمن غير المرجح أن يتخرج. كان هذا على الرغم من أنه غادر الحرم الجامعي قبل أيام فقط دون الاسترخاء .

 

 

 

كان بحاجة إلى المشاركة في مقابلة قسم تاريخ جامعة تينغن بعد يومين …

 

 

 

خريجي جامعة لوون بالمملكة ليس لديهم تقليد البقاء في جامعتهم … لقد أعطاه معلمه رسالة توصية لجامعة تينغن وجامعة باكلوند …

لقد واجه العديد من الجوانب المماثلة خلال مسيرته التعليمية. أعطى كلاين تقريبا كل شيء ، وكثيرا ما بقي في وقت متأخر من الليل واستيقظ مبكرا قبل أن يتمكن بالكاد من اللحاق بالآخرين ، مما سمح له في النهاية بالتخرج مع نتائج متوسطة .

 

“ماذا حدث؟” نظرت ميليسا بفضول عندما سمعت الضجة .

بعد لحظات من فتحها الباب الرئيسي ، توقفت على خطواتها وقامت بإدئرة جسدها قائلةً: “كلاين ، لا تشتري الكثير من لحم الضأن أو البازلاء. قد يعود بينسون يوم الأحد. وتذكر أننا نحتاج فقط إلى ثمانية أرطال من الخبز ” .

 

 

من خلال النافذة ، لاحظ تشو مينغ روي بصمت وضع القمر الأحمر في الغرب. استمر الغرق التدريجي للقمر حتى أشع ضوء خافت من الشرق ، وصبغ الأفق ذهبياً .

 

 

في تلك اللحظة ، كان هناك ضجة داخل الشقة. قريباً ، اقترب صوت خطى من بابه .

في تلك اللحظة ، كان هناك ضجة داخل الشقة. قريباً ، اقترب صوت خطى من بابه .

انتهت ميليسا من تناول الطعام في بضع دقائق. بعد أن عدلت شعرها الأسود الذي وصل إلى سترتها ، ثم نظرت إلى تشو مينغ روي وقالت: “تذكر أن تشتري الخبز الطازج. كل ما نحتاجه هو ثمانية أرطال. الطقس حار ، وبالتالي فإن الخبز سيفسد بسهولة. وأيضا الضأن والبازلاء. تذكر أن تشتريها! “

 

بعد تأكيد خطته ، شعر تشو مينغ روي على الفور بأن لديه ركيزة عقليا. لقد جرفت خوفه وعدم ارتياحه إلى زاوية من رأسه .

“ميليسا إستيقظت … إنها حقًا دقيقة كما هي دائمًا.” ابتسم تشو مينغ روي. نظرًا لذكريات كلاين ، فإن رؤية ميليسا جعلته يشعر وكأنها بالفعل أخته الصغرى .

 

 

كان بحاجة إلى المشاركة في مقابلة قسم تاريخ جامعة تينغن بعد يومين …

‘ومع ذلك ، ليس لدي أخت صغيرة …’ على الفور ناقض نفسه .

 

 

 

كانت ميليسا مختلفة عن بينسون وكلاين. لم تكمل تعليمها الإبتدائي في صفوف مدرسة الأحد التي قدمتها كنيسة إلهة الليل الدائم. عندما وصلت إلى سن التعليم ، قامت مملكة لون بوضع قانون التعليم الأساسي. تم إنشاء لجنة للتعليم الابتدائي والثانوي لقد تم تزويدها بتمويل خاص ، مما زاد من استثمارات المملكة في التعليم .

 

 

 

في أقل من ثلاث سنوات ، تحت فرضية دمج العديد من مدارس الكنسية ، تم إنشاء العديد من المدارس الابتدائية العامة للحفاظ على مبدأ الحياد الديني. كان هذا لمنع التعليم من إشراك نفسه في الصراعات بين سيد العواصف ، آلهة الليل الدائم، وإله البخار والآلات .

‘أيضا ، لا يزال هناك الجرح على رأسي!’

 

لم تقل ميليسا أي شيء آخر. لقد وقفت ورتبت المكان. بعد أن حزمت آخر قطعة من الخبز لتناولها كطعام الغداء ، وضعت غطاء وجه قديم ، تركته والدتها ، وحملت حقيبة مخاطة تستخدم لحمل كتبها وقرطاسيتها ، وكانت على استعداد لمغادرتها  .

مقارنة بمدرسة الأحد التي تكلف بنس نحاسي فقط أسبوعياً، فإن تكلفة المدرسة الابتدائية العامة تبلغ ثلاثة بنسات أسبوعًيا، قد تبدو باهظة الثمن. ومع ذلك ، فإن الأولى تقدم التعليم كل يوم أحد فقط، في حين أن الأخيرة قدم ستة أيام من الدروس في الأسبوع. في الختام ، كان السعر منخفضًا لدرجة أنه كان مجانيًا تقريبًا .

بقيت الذكريات المتعلقة بشقيقه الأكبر وأخته الصغرى نشطة في ذهن تشو مينغ روي حتى فُتح الباب. عندها فقط إهتز مستيقظا وتذكر أنه كان يحمل مسدسا في يده .

 

 

كانت ميليسا مختلفة عن معظم الفتيات. من سن المبكر، إستمتعت بأشياء مثل التروس، النوابض، الحاملات. كان طموحها أن تكون ميكانيكي البخار .

“حسناً ” .

 

 

بعد أن عانى من نقص الثقافة، كان بينسون، الذي كان يعرف أهمية التعليم ، يدعم أحلام أخته مثلما كان يدعم التعليم الجامعي لكلاين. فبعد كل شيء ، كانت مدرسة تينغن التقنية تعتبر تعليم ثانوي فقط. لم تكن هناك حاجة لها لحضور مدرسة اللغة أو مدرسة عامة للمزيد من المعرفة .

 

 

ردى تشو مينغ روي إبتسامة بأدب في حرج .

في يوليو من العام الماضي ، اجتازت ميليسا البالغة من العمر خمسة عشر عاماً امتحانات القبول وحققت حلمها في أن تصبح طالبة في قسم البخار والآلات في مدرسة تينغن التقنية. على هذا النحو ، ارتفعت رسوم المدارس الأسبوعية إلى تسعة بنسات .

‘هل كانت نائمة بسلام عظيم؟ أم أن إنتحار كلاين يكتنفه الغموض من بداية الأمر؟’

 

“ميليسا إستيقظت … إنها حقًا دقيقة كما هي دائمًا.” ابتسم تشو مينغ روي. نظرًا لذكريات كلاين ، فإن رؤية ميليسا جعلته يشعر وكأنها بالفعل أخته الصغرى .

وفي الوقت نفسه ، تأثرت شركة بينسون بالوضع في القارة الجنوبية. كان هناك انخفاض حاد في كل من الربح والمعاملات التجارية. تم تخفيض أكثر من ثلث الموظفين. من أجل الحفاظ على وظيفته والحفاظ على مصدر رزقه ، لم يكن بينسون يقبل سوى المزيد من المهام الشاقة. كان عليه أن يعمل لساعات إضافية بشكل متكرر أكثر أو يتوجه إلى أماكن ذات بيئات قاسية. كان هذا ما كان يشغله في الأيام القليلة الماضية .

وهي تتكلم ، لقد قامت بإخراج موقد من الزاوية . مع بعض الفحم ، لقد غلة وعاءا من الماء الساخن .

 

 

لم يكن الأمر وكأن كلاين لم يفكر في المساعدة في مشاركة عبئ أخيه الأكبر ، ولكنه مولود كواحد من عامة الناس ، وبعد أن تم قبوله في مدرسة لغة متوسطة ، شعر بإحساس قوي بعدم كفاءته عندما التحق بالجامعة. على سبيل المثال ، كأصل كل اللغات في شمال القارة ، كانت اللغة القديمة لـفيزاك شيئًا كان كل أبناء النبلاء والطبقة الثرية قد تعلموه في سن مبكرة, بينما لم يكن له إتصال بها إلا في الجامعة .

أخفض تشو مينغ روي رأسه وضحك. لقد أغلق غطاء ساعة الجيب بنقرة قبل فتحه مرة أخرى .

 

‘آسف ، أنا حقا أريد العودة إلى المنزل …’

لقد واجه العديد من الجوانب المماثلة خلال مسيرته التعليمية. أعطى كلاين تقريبا كل شيء ، وكثيرا ما بقي في وقت متأخر من الليل واستيقظ مبكرا قبل أن يتمكن بالكاد من اللحاق بالآخرين ، مما سمح له في النهاية بالتخرج مع نتائج متوسطة .

من خلال النافذة ، لاحظ تشو مينغ روي بصمت وضع القمر الأحمر في الغرب. استمر الغرق التدريجي للقمر حتى أشع ضوء خافت من الشرق ، وصبغ الأفق ذهبياً .

 

“ميليسا إستيقظت … إنها حقًا دقيقة كما هي دائمًا.” ابتسم تشو مينغ روي. نظرًا لذكريات كلاين ، فإن رؤية ميليسا جعلته يشعر وكأنها بالفعل أخته الصغرى .

بقيت الذكريات المتعلقة بشقيقه الأكبر وأخته الصغرى نشطة في ذهن تشو مينغ روي حتى فُتح الباب. عندها فقط إهتز مستيقظا وتذكر أنه كان يحمل مسدسا في يده .

 

 

كانت ميليسا مختلفة عن معظم الفتيات. من سن المبكر، إستمتعت بأشياء مثل التروس، النوابض، الحاملات. كان طموحها أن تكون ميكانيكي البخار .

كان هذا الغرض شبه مضبوط!

لقد وضع يده الأخرى على صدغه ، الملمس أكد أن جرحه قد شفى بالفعل!

 

ردى تشو مينغ روي إبتسامة بأدب في حرج .

‘سوف يخيف الأطفال!’

‘لماذا أظهر تعبيرها نظرة من القلق والتقبل؟’

 

 

‘أيضا ، لا يزال هناك الجرح على رأسي!’

في القارة الشمالية ، انقسمت السنة بشكل مشابه إلى اثني عشر شهرًا. في كل عام ، كان هناك 365 أو 366 يومًا. تم تقسيم الأسبوع بالمثل إلى سبعة أيام .

 

كان لا بد من القول أن ميليسا قد تكون لديها موهبة في الآلات حقا. بعد استيعاب المبادئ وراء الساعة ، استعارت الأدوات من مدرستها التقنية للتلاعب بساعة الجيب. في الآونة الأخيرة ، ادعت أنها أصلحته!

مع وصول ميليسا في أي لحظة ، ضغط تشو مينغ روي على صدغه وسحب درج مكتبه مفتوحا على وجه السرعة وألقى المسدس قبل أن يغلقه .

وقف تشو مينغ روي بشكل إعتيادي قبل إيقاف صمام الأنبوب. راقب مصباح الجدار يخِف تدريجيًا حتى انطفأ اللهب قبل أن يجلس. بينما كان تلقائيا يلعب بإسطوانة المسدس النحاسية ، كان يضغط على جانب رأسه. لقد تذكر ببطء ذكرياته في الظلام المصبوغ بالقرمزي كما لو كان أكثر المشاهدين انتباهاً في السينما .

 

 

“ماذا حدث؟” نظرت ميليسا بفضول عندما سمعت الضجة .

خريجي جامعة لوون بالمملكة ليس لديهم تقليد البقاء في جامعتهم … لقد أعطاه معلمه رسالة توصية لجامعة تينغن وجامعة باكلوند …

 

 

كانت لا تزال في قمة شبابها. على الرغم من أنه لم يكن لديها الكثير من الطعام المغذي لتناوله، مما جعل وجهها نحيفًا و شاحبًا قليلاُ، إلا أن بشرتها كانت لا تزال براقة مبرزةً بريق فتاة شابة .

 

 

خريجي جامعة لوون بالمملكة ليس لديهم تقليد البقاء في جامعتهم … لقد أعطاه معلمه رسالة توصية لجامعة تينغن وجامعة باكلوند …

عندما رأى تشو مينغ روي أعين أخته البنية تقترب لتنظر، قام بتهدئة نفسه بقوة و إلتقط غرضاً بجانب يده قبل أن يغلق الدرج بهدوء لإخفاء وجود المسدس .

 

 

وهي تتكلم ، لقد قامت بإخراج موقد من الزاوية . مع بعض الفحم ، لقد غلة وعاءا من الماء الساخن .

لقد وضع يده الأخرى على صدغه ، الملمس أكد أن جرحه قد شفى بالفعل!

 

 

‘أيضا ، لا يزال هناك الجرح على رأسي!’

أخرج ساعة جيب فضية بتصميم ورق العنب وضغط على الجزء العلوي بلطف ، مما أدى إلى فتح الغطاء .

 

 

كان هذا الغرض شبه مضبوط!

كانت صورة لأب الأشقاء. لقد كان العنصر الأكثر قيمة الذي تركه رقيب الجيش الملكي، ولكن لكونها غرض مستعمل ، فإنها غالباً ما كان يحدث خلل بها من وقت لآخر في السنوات الأخيرة على الرغم من أنه كان قد جعل صانع الساعات يصلحها. لقد أحرجة بينسون الذي كان يحضرها معه لرفع مكانته عدة مرات ، لذلك تم رميها في المنزل في النهاية .

في نفس الوقت ، كرر كلمة ‘الأحد’ عدة مرات في رأسه .

 

 

كان لا بد من القول أن ميليسا قد تكون لديها موهبة في الآلات حقا. بعد استيعاب المبادئ وراء الساعة ، استعارت الأدوات من مدرستها التقنية للتلاعب بساعة الجيب. في الآونة الأخيرة ، ادعت أنها أصلحته!

 

 

وقفت في مكانها وسحبت الزر الموجود فوق الساعة الجيب. مع قليل من اللفات البسيطة، بدأ صوت تحرك اليد الثانية .

نظر تشو مينغ روي إلى غطاء الساعة المفتوح ورأى أن اليد الثانية لم تكن تتحرك. لا شعوريا ، لقد أدارى المتحكم العلوي لتوجيه ساعة الجيب .

 

 

‘هل كانت نائمة بسلام عظيم؟ أم أن إنتحار كلاين يكتنفه الغموض من بداية الأمر؟’

ومع ذلك ، على الرغم من أنه لف مرات قليلة ، فإنه لم يسمع صوت النابض المشدود. بقيت اليد الثانية بلا حراك .

 

 

في تلك اللحظة ، رن الجرس من الكاتدرائية البعيدة. لقد رن ست مرات ، لقد بدى بعيداً وإثيرياً .

“يبدو أنها كسرت مرة أخرى.” نظر إلى أخته بينما كان يحاول العثور على موضوع للمحادثة .

لم يكن اليوم الأحد ، لذا كان لديها يوم كامل من الدروس لحضوره .

 

بقيت الذكريات المتعلقة بشقيقه الأكبر وأخته الصغرى نشطة في ذهن تشو مينغ روي حتى فُتح الباب. عندها فقط إهتز مستيقظا وتذكر أنه كان يحمل مسدسا في يده .

أطلقت ميليسا عليه نظرة عديمة التعبير وسارت بسرعة لتأخذ ساعة الجيب .

 

 

في تلك اللحظة ، رن الجرس من الكاتدرائية البعيدة. لقد رن ست مرات ، لقد بدى بعيداً وإثيرياً .

وقفت في مكانها وسحبت الزر الموجود فوق الساعة الجيب. مع قليل من اللفات البسيطة، بدأ صوت تحرك اليد الثانية .

لم تصبح هذه الذكريات الخاصة مجزأة فحسب ، بل كانت هناك أيضًا أجزاء مفقودة. حتى بالنسبة للمعرفة التي يجب أن يعرفها. في ضوء الوضع الحالي ، اعتقد تشو مينغ روي أنه إذا عاد كلاين إلى الجامعة ، فمن غير المرجح أن يتخرج. كان هذا على الرغم من أنه غادر الحرم الجامعي قبل أيام فقط دون الاسترخاء .

 

ربما نتيجةً لمرور رصاصة من خلال رأسه ، كانت ذكريات كلاين تشبه الزجاج المحطم. لم تكن الذكريات غير متجاورة فقط ، بل كانت هناك العديد من النقاط التي كانت مفقودة بشكل واضح. على سبيل المثال ، ذكريات تتعلق بكيفية ظهور المسدس الدوار بحوزته، سواء كان قد انتحر أو قُتل ، معنى عبارة “الجميع سيموتون ، بمن فيهم أنا” في دفتر الملاحظات ، أو إذا ما قد كان يشارك في أي شيء غريب قبل يومين من الحادث .

‘أليس من المفترض أن يؤدي الضغط على الزر إلى ضبط الوقت…’ أصبح تعبير تشو مينغ روي فارغ على الفور .

لقد وضع يده الأخرى على صدغه ، الملمس أكد أن جرحه قد شفى بالفعل!

 

 

في تلك اللحظة ، رن الجرس من الكاتدرائية البعيدة. لقد رن ست مرات ، لقد بدى بعيداً وإثيرياً .

 

 

كانت نظراتها مرة أخرى ممزوجة بالقلق بينما قالت بصوت حلو “كلاين ، أخرج جميع الخبز المتبقي. تذكر أن تشتري الخبز الطازج اليوم. هناك اللحوم والبازلاء أيضًا. ستتم مقابلتك قريبًا. سأصنع لك حسأ من اللحم بالبازلاء ” .

أمالت ميليسا رأسها للاستماع إليه وسحبت الزر مرة أخرى. بعد ذلك ، حولته لمزامنة الوقت .

 

 

 

“لا بأس الآن.” لقد قالت ببساطة بدون عاطفة، ثم ضغطت على الزر العلوي مرة أخرى وسلمت ساعة الجيب إلى تشو مينغ روي .

وهي تتكلم ، لقد قامت بإخراج موقد من الزاوية . مع بعض الفحم ، لقد غلة وعاءا من الماء الساخن .

 

 

ردى تشو مينغ روي إبتسامة بأدب في حرج .

كان لا بد من القول أن ميليسا قد تكون لديها موهبة في الآلات حقا. بعد استيعاب المبادئ وراء الساعة ، استعارت الأدوات من مدرستها التقنية للتلاعب بساعة الجيب. في الآونة الأخيرة ، ادعت أنها أصلحته!

 

 

أعطت ميليسا أخيها الأكبر نظرة ثاقبة قبل أن تتحول للسير إلى الخزانة. أخذت مستلزماتها والمناشف قبل فتح الباب للمغادرة. لقد توجهت إلى الحمام العام .

 

 

من خلال النافذة ، لاحظ تشو مينغ روي بصمت وضع القمر الأحمر في الغرب. استمر الغرق التدريجي للقمر حتى أشع ضوء خافت من الشرق ، وصبغ الأفق ذهبياً .

‘لماذا أظهر تعبيرها نظرة من القلق والتقبل؟’

ومع ذلك ، على الرغم من أنه لف مرات قليلة ، فإنه لم يسمع صوت النابض المشدود. بقيت اليد الثانية بلا حراك .

 

 

‘هل هي نظرة حب وقلق لشقيقها المتخلف؟’

من خلال النافذة ، لاحظ تشو مينغ روي بصمت وضع القمر الأحمر في الغرب. استمر الغرق التدريجي للقمر حتى أشع ضوء خافت من الشرق ، وصبغ الأفق ذهبياً .

 

 

أخفض تشو مينغ روي رأسه وضحك. لقد أغلق غطاء ساعة الجيب بنقرة قبل فتحه مرة أخرى .

 

 

“لا بأس الآن.” لقد قالت ببساطة بدون عاطفة، ثم ضغطت على الزر العلوي مرة أخرى وسلمت ساعة الجيب إلى تشو مينغ روي .

كرر هذا العمل بينما ركزت أفكاره الحرة على سؤال .

نظر تشو مينغ روي إلى غطاء الساعة المفتوح ورأى أن اليد الثانية لم تكن تتحرك. لا شعوريا ، لقد أدارى المتحكم العلوي لتوجيه ساعة الجيب .

 

لقد واجه العديد من الجوانب المماثلة خلال مسيرته التعليمية. أعطى كلاين تقريبا كل شيء ، وكثيرا ما بقي في وقت متأخر من الليل واستيقظ مبكرا قبل أن يتمكن بالكاد من اللحاق بالآخرين ، مما سمح له في النهاية بالتخرج مع نتائج متوسطة .

‘كلاين انتحر دون كاتم للصوت. على الأقل ، سأعتبره انتحارا في الوقت الراهن. لقد كان من المفترض أن يكون انتحاره سبباً في ضجة كبيرة. ومع ذلك ، ميليسا ، التي كانت على بعد جدار فقط ، لم تلاحظ ذلك على الإطلاق’ .

وقفت في مكانها وسحبت الزر الموجود فوق الساعة الجيب. مع قليل من اللفات البسيطة، بدأ صوت تحرك اليد الثانية .

 

 

‘هل كانت نائمة بسلام عظيم؟ أم أن إنتحار كلاين يكتنفه الغموض من بداية الأمر؟’

بعد تأكيد خطته ، شعر تشو مينغ روي على الفور بأن لديه ركيزة عقليا. لقد جرفت خوفه وعدم ارتياحه إلى زاوية من رأسه .

 

أجاب تشو مينغ روي باستياء: “حسنًا. أكيد” .

كليك! فُتحت ساعة الجيب. كليك! أغلقت ساعة الجيب … عادت ميليسا من الغسيل ورأيت فعل شقيقها اللاواعي في فتح وإغلاق ساعة الجيب باستمرار .

بعد تأكيد خطته ، شعر تشو مينغ روي على الفور بأن لديه ركيزة عقليا. لقد جرفت خوفه وعدم ارتياحه إلى زاوية من رأسه .

 

 

كانت نظراتها مرة أخرى ممزوجة بالقلق بينما قالت بصوت حلو “كلاين ، أخرج جميع الخبز المتبقي. تذكر أن تشتري الخبز الطازج اليوم. هناك اللحوم والبازلاء أيضًا. ستتم مقابلتك قريبًا. سأصنع لك حسأ من اللحم بالبازلاء ” .

وفي الوقت نفسه ، تأثرت شركة بينسون بالوضع في القارة الجنوبية. كان هناك انخفاض حاد في كل من الربح والمعاملات التجارية. تم تخفيض أكثر من ثلث الموظفين. من أجل الحفاظ على وظيفته والحفاظ على مصدر رزقه ، لم يكن بينسون يقبل سوى المزيد من المهام الشاقة. كان عليه أن يعمل لساعات إضافية بشكل متكرر أكثر أو يتوجه إلى أماكن ذات بيئات قاسية. كان هذا ما كان يشغله في الأيام القليلة الماضية .

 

بعد أن عانى من نقص الثقافة، كان بينسون، الذي كان يعرف أهمية التعليم ، يدعم أحلام أخته مثلما كان يدعم التعليم الجامعي لكلاين. فبعد كل شيء ، كانت مدرسة تينغن التقنية تعتبر تعليم ثانوي فقط. لم تكن هناك حاجة لها لحضور مدرسة اللغة أو مدرسة عامة للمزيد من المعرفة .

وهي تتكلم ، لقد قامت بإخراج موقد من الزاوية . مع بعض الفحم ، لقد غلة وعاءا من الماء الساخن .

 

 

وقفت في مكانها وسحبت الزر الموجود فوق الساعة الجيب. مع قليل من اللفات البسيطة، بدأ صوت تحرك اليد الثانية .

قبل أن تغلي الماء ، فتحت درج أدنى خزانة وأخرجت ما بدا كنزاً – علبة من أوراق الشاي الدنيئة. ألقت نحو عشرة أوراق في الوعاء وتظاهرت بأنه شاي حقيقي .

 

 

وقفت في مكانها وسحبت الزر الموجود فوق الساعة الجيب. مع قليل من اللفات البسيطة، بدأ صوت تحرك اليد الثانية .

سكبت ميليسا فنجانين كبيرين من الشاي بينما كانت تشارك في قطعتين من خبز الجاودار مع تشو مينغ روي على الشاي .

 

 

بعد تأكيد خطته ، شعر تشو مينغ روي على الفور بأن لديه ركيزة عقليا. لقد جرفت خوفه وعدم ارتياحه إلى زاوية من رأسه .

‘لا يوجد نشارة خشب أو غلوتين مفرط مخلوط بها، لكنها لا تفتح الشهية …’ كان تشو مينغ روي لا يزال يشعر بالضعف ويتضور جوعا. لقد أجبر نفسه على ابتلاع الخبز مع الشاي بينما إشتكى داخلياً .

 

 

 

انتهت ميليسا من تناول الطعام في بضع دقائق. بعد أن عدلت شعرها الأسود الذي وصل إلى سترتها ، ثم نظرت إلى تشو مينغ روي وقالت: “تذكر أن تشتري الخبز الطازج. كل ما نحتاجه هو ثمانية أرطال. الطقس حار ، وبالتالي فإن الخبز سيفسد بسهولة. وأيضا الضأن والبازلاء. تذكر أن تشتريها! “

وقفت في مكانها وسحبت الزر الموجود فوق الساعة الجيب. مع قليل من اللفات البسيطة، بدأ صوت تحرك اليد الثانية .

 

 

‘تماما ، إنها تبدي قلقا لأخيها الغبي. حتى أنها اضطرت للتكرار للتأكيد على ذلك مرة أخرى …’ أومأ تشو مينغ روي بابتسامة .

“حسناً ” .

 

 

“حسناً ” .

‘ومع ذلك ، ليس لدي أخت صغيرة …’ على الفور ناقض نفسه .

 

 

فيما يتعلق بباوند مملكة لوين ، قارن تشو مينغ روي ذاكرة كلاين العضلية مع نفسه. واعتقد أنها كانت تقترب من نصف كيلوغرام مما اعتاد عليه .

‘هل كانت نائمة بسلام عظيم؟ أم أن إنتحار كلاين يكتنفه الغموض من بداية الأمر؟’

 

 

لم تقل ميليسا أي شيء آخر. لقد وقفت ورتبت المكان. بعد أن حزمت آخر قطعة من الخبز لتناولها كطعام الغداء ، وضعت غطاء وجه قديم ، تركته والدتها ، وحملت حقيبة مخاطة تستخدم لحمل كتبها وقرطاسيتها ، وكانت على استعداد لمغادرتها  .

أخرج ساعة جيب فضية بتصميم ورق العنب وضغط على الجزء العلوي بلطف ، مما أدى إلى فتح الغطاء .

 

 

لم يكن اليوم الأحد ، لذا كان لديها يوم كامل من الدروس لحضوره .

 

 

 

استغرق المشي من شقتهم إلى مدرسة تينغن التقنية حوالي الخمسين دقيقة. كانت هناك عربات الخيول العامة تكلف بنس واحد لكل كيلو متر بحد أربعة بنسات في المدينة وستة بنسات في ضواحي المدينة. من أجل توفير المال ، كانت ميليسا تغادر في وقت مبكر و تسير إلى المدرسة .

 

 

 

بعد لحظات من فتحها الباب الرئيسي ، توقفت على خطواتها وقامت بإدئرة جسدها قائلةً: “كلاين ، لا تشتري الكثير من لحم الضأن أو البازلاء. قد يعود بينسون يوم الأحد. وتذكر أننا نحتاج فقط إلى ثمانية أرطال من الخبز ” .

 

 

“لا بأس الآن.” لقد قالت ببساطة بدون عاطفة، ثم ضغطت على الزر العلوي مرة أخرى وسلمت ساعة الجيب إلى تشو مينغ روي .

أجاب تشو مينغ روي باستياء: “حسنًا. أكيد” .

لم تقل ميليسا أي شيء آخر. لقد وقفت ورتبت المكان. بعد أن حزمت آخر قطعة من الخبز لتناولها كطعام الغداء ، وضعت غطاء وجه قديم ، تركته والدتها ، وحملت حقيبة مخاطة تستخدم لحمل كتبها وقرطاسيتها ، وكانت على استعداد لمغادرتها  .

 

 

في نفس الوقت ، كرر كلمة ‘الأحد’ عدة مرات في رأسه .

 

 

 

في القارة الشمالية ، انقسمت السنة بشكل مشابه إلى اثني عشر شهرًا. في كل عام ، كان هناك 365 أو 366 يومًا. تم تقسيم الأسبوع بالمثل إلى سبعة أيام .

من خلال النافذة ، لاحظ تشو مينغ روي بصمت وضع القمر الأحمر في الغرب. استمر الغرق التدريجي للقمر حتى أشع ضوء خافت من الشرق ، وصبغ الأفق ذهبياً .

 

كليك! فُتحت ساعة الجيب. كليك! أغلقت ساعة الجيب … عادت ميليسا من الغسيل ورأيت فعل شقيقها اللاواعي في فتح وإغلاق ساعة الجيب باستمرار .

كان تقسيم الشهور نتيجة للملاحظات الفلكية. جعل ذلك تشو مينغ روي يشك في ما إذا كان في عالمٍ موازٍ .

 

 

‘هل هي نظرة حب وقلق لشقيقها المتخلف؟’

أما بالنسبة لتقسيم الأيام ، فقد كان نتيجة للدين. كان ذلك لأن القارة الشمالية كانت تضم سبعة آلهة تقليدية – الشمس المشتعلة الأبدية، سيد العواصف، إله المعرفة والحكمة ، آلهة الليل الدائم، الأرض الأم، إله القتال ، وإله البخار والآلات .

ومع ذلك ، على الرغم من أنه لف مرات قليلة ، فإنه لم يسمع صوت النابض المشدود. بقيت اليد الثانية بلا حراك .

 

لم تقل ميليسا أي شيء آخر. لقد وقفت ورتبت المكان. بعد أن حزمت آخر قطعة من الخبز لتناولها كطعام الغداء ، وضعت غطاء وجه قديم ، تركته والدتها ، وحملت حقيبة مخاطة تستخدم لحمل كتبها وقرطاسيتها ، وكانت على استعداد لمغادرتها  .

بمشاهدة أخته تغلق الباب وتغادر ، تنهد تشو مينغ روي فجأة. وسرعان ما ركزت أفكاره على طقوس تحسين الحظ .

 

 

 

‘آسف ، أنا حقا أريد العودة إلى المنزل …’

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط