نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

lord of the mysteries 43

البحث

البحث

43: البحث.

بعد أن انتهى من قول ذلك ، سقطت العصا وأشارت إلى الأمام مباشرة.

أثناء النظر إلى كلاين ، ابتسم ليونارد وهز رأسه.

قرأ بصمت “موقع إليوت” مرة أخرى. شاهد عصاه السوداء تسقط بصمت وهي تشير إلى الغرفة اليمنى.

“إذن ، هل تحتاج أي شيء منهم؟”

سقطت العصا للأمام مع صوت. أشار كلاين إلى الدرج وقال “هناك”.

كان قد تعاون مع العجوز نيل والمجموعة عدة مرات ، لذلك كان من الطبيعي أن يعرف أن العرافة تتطلب وسيطًا ، خاصةً عندما يكون الشخص الذي يتم العرافة بشأنه غير موجود.

سارع وتيرته وسار في المبنى وسط المطر المنتهي.

فكر كلاين للحظة قبل أن يقول لكلي: “أحتاج إلى بعض ملابس إليوت الحديثة التي لم يتم غسلها أو تنظيفها. سيكون من الأفضل إذا كان لديك أي مجوهرات إعتاد أن يرتديها عليه”.

ووش! ووش! ووش!

لقد حاول اختيار الوسائط العادية ، وليس شيئًا ما من شأنه أن يدعو إلى طرح الأسئلة.

حدثت حركات دقيقة ولكن غير مرئية حول كلاين وشعر كما لو أن أزواج من العيون كانت تنظر إليه.

ولكن رغم ذلك ، ارتدى كلي نظرة من الحيرة.

بعد أن لفت المركبة حول مبنى مرة واحدة، قرر أخيرًا أن إليوت كان في الداخل. لقد مرت ثلاثون دقيقة فقط من وداع كلي.

“لماذا ا؟”

ضحك ليونارد.

بعد سؤاله ، أضاف: “لدي صورة للسيد الشاب إليوت علي”.

أخذها كلاين وألقى عليها نظرة سريعة. اكتشف أنه بدلة رجل محترم رسمية مصغرة – قميص صغير، سترة ، ربطة عنق ، إلخ.

‘لماذا ا؟ لأننا نقوم بعرافة موقعه…’ كان كلاين في لحظة فارغ لإجابة.

كانت هذه واحدة من قدرات العرافة التي تعلمها. كان يطلق عليها ‘سعي إستنباء العصا’. يجب أن تكون الأداة المستخدمة خشبية أو معدنية أو خليط من الاثنين معا.

إذا كان قد أجاب بصدق ، متجاهلاً حقيقة أنه ينتهك شرط السرية ، فمن المحتمل أن يركض كلي على الفور ويمزق العقد أثناء شتمه ، “هذه المجموعة من الغشاشين! إذا نجح هذا، فلماذا لا أجد أشهر وسيط روحي في مقاطعة أووا! “

أثناء النظر إلى كلاين ، ابتسم ليونارد وهز رأسه.

على الجانب الآخر ، ضحك ليونارد ميتشيل وقال: “السيد كلي ، شريكي، أحمم- زميلي يربي حيوانًا أليفًا فريدًا. إحساسه بالرائحة أكثر حدة من كلاب الصيد. لهذا السبب نحن بحاجة إلى ملابس إرتداها إليوت الصغير والأغراض التي اعتاد حملها عليه لمساعدتنا في العثور عليه ، كما تعلم ، فإن الدلائل عادة ما تنقلك إلى منطقة عامة “.

كلي أمسك المظلة وعاد. بعد الانتظار لبعض الوقت ، تحدث ليونارد مع كلاين مرة أخرى.

“بالنسبة للصورة ، سنحتاجها أيضًا. كلانا بحاجة إلى معرفة شكل إليوت الصغير”.

قبل كلي التفسير بايماء ببطء.

قبل كلي التفسير بايماء ببطء.

سارع وتيرته وسار في المبنى وسط المطر المنتهي.

“هل ستنتظر هنا ، أم أنكم ستذهبون معي إلى منزل السيد فيكروي في المدينة؟”

“انطلق للأمام.” أصدر ليونارد تعليماته لسائق العربة بصوت عالٍ. “سوف نخبرك بضرورة التغيير”.

أجاب كلاين ببساطة: “دعنا نذهب معًا. إنه يوفر الوقت”.

لم يكن كلاين وليونارد مهتمين بالتفاصيل. كل ما إهتموا به هو عدد الخاطفين ، إذا حدث أي شيء غير عادي ، أو إذا كان لديهم أي أسلحة.

لم يكن فقط حريصًا على تجربة قدراته باعتباره متجاوز، ولكنه أراد أيضًا إنقاذ الطفل.

ضرب نسيم عبر الدرج بينما غير بؤبؤاه اللون. بدا الظلام وكأنه يمكن أن يمتص أرواح الناس.

“حسنا ، العربة في الطابق السفلي.” بينما كان كلي يتكلم ، التقط صورة بالأبيض والأسود وسلمها إلى ليونارد.

ولأنهم كانوا خائفين من تنبيه الخاطفين ، لم تتوقف العربة عند مقر إقامة فيكروي. بدلاً من ذلك ، توقفوا عند جانب شارع قريب.

كانت صورة إليوت فيكروي وحده. كان عمره حوالي العشر سنوات مع شعر طويل نوعا ما يغطي عينيه. كان هناك نمش واضح على وجهه ولم يبدو مميز على الإطلاق.

كان داخل العربة فسيح إلى حد ما. كانت مبطنة بسجاد سميك وطاولة صغيرة لوضع العناصر عليها.

نظر ليونارد إليها وسلمها لكلاين.

استمرت العربة ببطء ، مروراً بشارع تلو الآخر.

ألقى كلاين نظرة دقيقة ووضع الصورة في جيبه. ثم أخذ عصاه ووضع قبعته. وتابع الاثنين من شركة الشوكة السوداء للحماية وصعدوا العربة في الطابق السفلي.

نظر ليونارد إليها وسلمها لكلاين.

كان داخل العربة فسيح إلى حد ما. كانت مبطنة بسجاد سميك وطاولة صغيرة لوضع العناصر عليها.

أجاب كلاين ببساطة: “دعنا نذهب معًا. إنه يوفر الوقت”.

لأن كلي كان موجود، لم يقل كلاين وليونارد كلمة واحدة. أخذوا بهدوء تجربة عبور الطرق المجمعة في عربة.

“””نفس القصيدة التي قرأها دون سميث في فصل سابق ولكن قمة بتغيير في الترجمة، سيتم إستعمال هذه النسخة من الأن””””

“سائق العربة جيد جدا.” ليونارد كسر الصمت بعد بعض الوقت وثنى وابتسامة.

“ذلك لم يكن حقا تقديرا سعيدا.” استخدم كلاين ذقنه للإشارة إلى سائق العربة بالخارج ، مشيرًا إلى أنه لا يرغب في مناقشة مواضيع حساسة مع أشخاص خارجيين.

“بلى.” كلاين أجاب بشكل سطحي.

أثناء النظر إلى كلاين ، ابتسم ليونارد وهز رأسه.

أجبر كلي ابتسم وقال ، “ثنائكم شرفه. سنكون هناك قريبا …”

43: البحث.

ولأنهم كانوا خائفين من تنبيه الخاطفين ، لم تتوقف العربة عند مقر إقامة فيكروي. بدلاً من ذلك ، توقفوا عند جانب شارع قريب.

“سأسرد بالتفصيل الحوادث التي أدت إلى اختطاف السيد الصغير إليوت. آمل أن يسمح لكم ذلك بالعثور عليه بطريقة أسهل…” جلس كلي ووصف الكابوس الذي حدث في الصباح ، على أمل أن يكون المساعدون الذين مرا بمتاعب كبيرة لتوظيفهم سيكونون عونا.

كلي أمسك المظلة وعاد. بعد الانتظار لبعض الوقت ، تحدث ليونارد مع كلاين مرة أخرى.

“هل ستنتظر هنا ، أم أنكم ستذهبون معي إلى منزل السيد فيكروي في المدينة؟”

“إن تقديري في المرة الأخيرة لم يكن بدون هدف. كنت أحاول فقط أن أخبرك أن دفتر الملاحظات سيظهر بالتأكيد مرة أخرى. ربما ، قد يكون ذلك قريبًا”

سارع وتيرته وسار في المبنى وسط المطر المنتهي.

“ذلك لم يكن حقا تقديرا سعيدا.” استخدم كلاين ذقنه للإشارة إلى سائق العربة بالخارج ، مشيرًا إلى أنه لا يرغب في مناقشة مواضيع حساسة مع أشخاص خارجيين.

لم يكن فقط حريصًا على تجربة قدراته باعتباره متجاوز، ولكنه أراد أيضًا إنقاذ الطفل.

صفّر ليونارد وأدار رأسه لينظر من النافذة. ورأى قطرات المطر تنتشر عبر الزجاج ، تاركة وراءها علامات ضبابية. جاعلةً العالم بالخارج ضبابيا بالكامل.

أثناء النظر إلى كلاين ، ابتسم ليونارد وهز رأسه.

بعد فترة من الوقت ، عاد كلي مع كيس من الأغراض. بما من أنه سار في عجلة من أمره ، كانت حافة بنطاله متسخة وكانت واجهة قميصه مبللة قليلاً.

كان للمبنى ثلاثة طوابق فقط. كان يشبه كتلة وحدة من الأرض. يقع مدخل كل طابق على طول الدرج. كان هناك وحدتان فقط في كل طابق. استخدم كلاين عصا الإستنباء في كل من الطابقين الأول والثاني ، ولكن بقيت القصبة ثابتة بينما كانت تشير إلى الأعلى.

“هذه هي الملابس التي ارتدها السيد الشاب إليوت أمس. هذه هي تميمة العاصفة التي كان يرتديها.”

كان داخل العربة فسيح إلى حد ما. كانت مبطنة بسجاد سميك وطاولة صغيرة لوضع العناصر عليها.

أخذها كلاين وألقى عليها نظرة سريعة. اكتشف أنه بدلة رجل محترم رسمية مصغرة – قميص صغير، سترة ، ربطة عنق ، إلخ.

على الجانب الآخر ، ضحك ليونارد ميتشيل وقال: “السيد كلي ، شريكي، أحمم- زميلي يربي حيوانًا أليفًا فريدًا. إحساسه بالرائحة أكثر حدة من كلاب الصيد. لهذا السبب نحن بحاجة إلى ملابس إرتداها إليوت الصغير والأغراض التي اعتاد حملها عليه لمساعدتنا في العثور عليه ، كما تعلم ، فإن الدلائل عادة ما تنقلك إلى منطقة عامة “.

وكانت تميمة العاصفة مصنوعة من البرونز. كانت محفورة برموز تمثل العواصف والأمواج البحرية ، لكنها لم تثر إحساس كلاين.

لأن كلي كان موجود، لم يقل كلاين وليونارد كلمة واحدة. أخذوا بهدوء تجربة عبور الطرق المجمعة في عربة.

“سأسرد بالتفصيل الحوادث التي أدت إلى اختطاف السيد الصغير إليوت. آمل أن يسمح لكم ذلك بالعثور عليه بطريقة أسهل…” جلس كلي ووصف الكابوس الذي حدث في الصباح ، على أمل أن يكون المساعدون الذين مرا بمتاعب كبيرة لتوظيفهم سيكونون عونا.

بعد أن لفت المركبة حول مبنى مرة واحدة، قرر أخيرًا أن إليوت كان في الداخل. لقد مرت ثلاثون دقيقة فقط من وداع كلي.

لم يكن كلاين وليونارد مهتمين بالتفاصيل. كل ما إهتموا به هو عدد الخاطفين ، إذا حدث أي شيء غير عادي ، أو إذا كان لديهم أي أسلحة.

في الظروف العادية ، كان يحتاج إلى اثنين من قضبان الإستنباء الحقيقية. تم تشكيل قضبان الإستنباء مثل اثنين من الأسلاك المعدنية المستقيمة مدببة على الحافة. كان سيمسك بالجانب الأقصر ويديره للتأكد من الاتجاه الصحيح. ولكن بصفته متنبئ ، أدرك كلاين أنه من خلال الممارسة ، يمكنه البحث عن أشخاص بإستخدام هذه الطريقة مباشرة. يمكنه أيضًا استخدام عصاه كبديل لقضبان الإستنباء. كان الاتجاه الذي ستسقط فيه العصا هو اتجاه الغرض الذي كان يبحث عنه.

‘ثلاثة’ ‘عادي’ ‘مسلحون بالأسلحة النارية…’ بعد الحصول على المعلومات المطلوبة ، قاموا بتوديع كلي وإستأجروا عربة خفيفة بعجلتين.

“لماذا ا؟”

على عكس العربات العامة ، كانت العربات المستأجرة الخاصة إما ذات أربع عجلات أو ذات عجلتين. تم تحديد أسعارها إما من خلال الوقت أو المسافة. وكان الأخير بأربعة بنسات للكيلومتر في المدينة وثمانية بنسات للكيلومتر في الخارج. السابقة كلفت اثنين سولي في الساعة أو جزء منه. بعد الساعة الأولى ، كانت هناك رسوم إضافية قدرها ستة بنسات كل خمس عشرة دقيقة. في حالة الطقس القاسي أو إذا احتاج العميل إلى السير بشكل أسرع ، فقد تكون الأجرة أعلى.

ضحك ليونارد.

كان كلاين قد سمع من أزيك أنه في العاصمة ، باكلوند ، كان سائقو النقل هؤلاء يشتهرون بطلب أسعار فظيعة.

لقد حاول اختيار الوسائط العادية ، وليس شيئًا ما من شأنه أن يدعو إلى طرح الأسئلة.

بالنسبة له ، أخذ عربة خاصة كان ترِفا جدا. ومع ذلك ، لم يكن بحاجة للقلق بشأن هذا الأمر في الوقت الحالي لأن ليونارد ألقى عملتي سولي واحد لسائق النقل.

ألقى كلاين نظرة دقيقة ووضع الصورة في جيبه. ثم أخذ عصاه ووضع قبعته. وتابع الاثنين من شركة الشوكة السوداء للحماية وصعدوا العربة في الطابق السفلي.

“إحسبها بالوقت.” بعد أن أعطى ليونارد تعليماته، أغلق باب العربة.

“انطلق للأمام.” أصدر ليونارد تعليماته لسائق العربة بصوت عالٍ. “سوف نخبرك بضرورة التغيير”.

“إلى أين تذهبون؟” كان سائق العربة مسروراً وحائراً وهو يحمل العملتين.

“هذه هي الملابس التي ارتدها السيد الشاب إليوت أمس. هذه هي تميمة العاصفة التي كان يرتديها.”

“انتظر لحظة.” ألقى ليونارد بصره على كلاين.

كانت هذه واحدة من قدرات العرافة التي تعلمها. كان يطلق عليها ‘سعي إستنباء العصا’. يجب أن تكون الأداة المستخدمة خشبية أو معدنية أو خليط من الاثنين معا.

أومئ كلاين قليلاً وأخرج ملابس إليوت. نشرها على أرضية العربة ثم لف تميمة العاصفة حول مقبض عصاه.

كان للمبنى ثلاثة طوابق فقط. كان يشبه كتلة وحدة من الأرض. يقع مدخل كل طابق على طول الدرج. كان هناك وحدتان فقط في كل طابق. استخدم كلاين عصا الإستنباء في كل من الطابقين الأول والثاني ، ولكن بقيت القصبة ثابتة بينما كانت تشير إلى الأعلى.

لقد حمل العصا السوداء المرصعة بالفضة وعلقها مباشرة على ملابس إليوت.

ضرب نسيم عبر الدرج بينما غير بؤبؤاه اللون. بدا الظلام وكأنه يمكن أن يمتص أرواح الناس.

قام بجمع كرات الضوء في رأسه بينما أصبح ذهنه هادئ بسرعة. سرعان ما تحولت عيناه البنيتان إلى لون أعمق عندما دخل في حالة نصف إدراك.

بالنسبة لدفتر ملاحظات عائلة أنتيغونيوس ، لم يستطع كلاين تذكره على الإطلاق. دون أدنى انطباع ، لم يكن هناك طريقة للعثور عليه.

لقد شعر بأن ‘روح’ جسده تتحول إلى ضوء. لقد رأى بشكل غامض عالم الأرواح في كل مكان. قال بصمت ، “موقع إليوت”.

“هناك شيء واحد مؤكد على الأقل – أن هذه الحياة تطير”

بعد تكرار ذلك سبع مرات ، أطلق قبضته عن العصا السوداء ، لكن العصا لم تسقط على الأرض. بقيت واقفة أمامه رغم أن العربة كانت تهتز!

“ذلك لم يكن حقا تقديرا سعيدا.” استخدم كلاين ذقنه للإشارة إلى سائق العربة بالخارج ، مشيرًا إلى أنه لا يرغب في مناقشة مواضيع حساسة مع أشخاص خارجيين.

حدثت حركات دقيقة ولكن غير مرئية حول كلاين وشعر كما لو أن أزواج من العيون كانت تنظر إليه.

كان كلاين قد سمع من أزيك أنه في العاصمة ، باكلوند ، كان سائقو النقل هؤلاء يشتهرون بطلب أسعار فظيعة.

خلال الأيام القليلة الماضية ، شعر كلاين بهذا الإحساس من حين لآخر عندما كان في حالة إدراك أو رؤية روحية.

سارع وتيرته وسار في المبنى وسط المطر المنتهي.

مع القليل من الخوف ، نظر إلى العصا بعيونه السوداء العميقة. تلا مرة أخرى في قلبه ، “موقع إليوت”.

“ذلك لم يكن حقا تقديرا سعيدا.” استخدم كلاين ذقنه للإشارة إلى سائق العربة بالخارج ، مشيرًا إلى أنه لا يرغب في مناقشة مواضيع حساسة مع أشخاص خارجيين.

“موقع إليوت”.

“موقع إليوت”.

بعد أن انتهى من قول ذلك ، سقطت العصا وأشارت إلى الأمام مباشرة.

ألقى كلاين عليه نظرة وأجاب بنبرة هادئة ، “هذا ليس بالأمر الصعب. إذا كنت على استعداد للتعلم ، فبالتأكيد ستكون قادرًا على إتقانه… يجب أن يكون إدراكك عالي جدًا ، أليس كذلك؟”

“الأمام.” أمسك كلاين العصا وقال بصوت عميق.

لم يفهم سائق العربة سبب الضرورة ، لكن العملات الموجودة في جيبه واستعداد راكبه لتسليم المال أبقته هادئًا. اختار اتباع التعليمات الغريبة.

بدا صوته أثيري قليلاً كما لو كان يمكن أن يخترق العالم المجهول.

“انتظر لحظة.” ألقى ليونارد بصره على كلاين.

كانت هذه واحدة من قدرات العرافة التي تعلمها. كان يطلق عليها ‘سعي إستنباء العصا’. يجب أن تكون الأداة المستخدمة خشبية أو معدنية أو خليط من الاثنين معا.

لأن كلي كان موجود، لم يقل كلاين وليونارد كلمة واحدة. أخذوا بهدوء تجربة عبور الطرق المجمعة في عربة.

في الظروف العادية ، كان يحتاج إلى اثنين من قضبان الإستنباء الحقيقية. تم تشكيل قضبان الإستنباء مثل اثنين من الأسلاك المعدنية المستقيمة مدببة على الحافة. كان سيمسك بالجانب الأقصر ويديره للتأكد من الاتجاه الصحيح. ولكن بصفته متنبئ ، أدرك كلاين أنه من خلال الممارسة ، يمكنه البحث عن أشخاص بإستخدام هذه الطريقة مباشرة. يمكنه أيضًا استخدام عصاه كبديل لقضبان الإستنباء. كان الاتجاه الذي ستسقط فيه العصا هو اتجاه الغرض الذي كان يبحث عنه.

“حسنا ، العربة في الطابق السفلي.” بينما كان كلي يتكلم ، التقط صورة بالأبيض والأسود وسلمها إلى ليونارد.

بالنسبة لدفتر ملاحظات عائلة أنتيغونيوس ، لم يستطع كلاين تذكره على الإطلاق. دون أدنى انطباع ، لم يكن هناك طريقة للعثور عليه.

ألقى كلاين نظرة دقيقة ووضع الصورة في جيبه. ثم أخذ عصاه ووضع قبعته. وتابع الاثنين من شركة الشوكة السوداء للحماية وصعدوا العربة في الطابق السفلي.

“انطلق للأمام.” أصدر ليونارد تعليماته لسائق العربة بصوت عالٍ. “سوف نخبرك بضرورة التغيير”.

“لماذا تكونون خاطفين؟ لماذا لا يمكنكم أن تكونوا أشخاص متحضرين بسعادة؟”

لم يفهم سائق العربة سبب الضرورة ، لكن العملات الموجودة في جيبه واستعداد راكبه لتسليم المال أبقته هادئًا. اختار اتباع التعليمات الغريبة.

“هناك شيء واحد مؤكد على الأقل – أن هذه الحياة تطير”

استمرت العربة ببطء ، مروراً بشارع تلو الآخر.

حدثت حركات دقيقة ولكن غير مرئية حول كلاين وشعر كما لو أن أزواج من العيون كانت تنظر إليه.

في منتصف الطريق ، استخدم كلاين سعي عصا الإستنباء لتصحيح اتجاههم.

أجبر كلي ابتسم وقال ، “ثنائكم شرفه. سنكون هناك قريبا …”

بعد أن لفت المركبة حول مبنى مرة واحدة، قرر أخيرًا أن إليوت كان في الداخل. لقد مرت ثلاثون دقيقة فقط من وداع كلي.

كانت هذه واحدة من قدرات العرافة التي تعلمها. كان يطلق عليها ‘سعي إستنباء العصا’. يجب أن تكون الأداة المستخدمة خشبية أو معدنية أو خليط من الاثنين معا.

بعد ترك العصا ، لم يستمر كلاين في استخدام ملابس إليوت. بدلاً من ذلك ، وضع العصا ، الملفوفة مع تميمة العاصفة مباشرة على الأرض.

لقد حاول اختيار الوسائط العادية ، وليس شيئًا ما من شأنه أن يدعو إلى طرح الأسئلة.

أصبحت عيناه مظلمة مرة أخرى بينما لفت قطرات المطر من حوله فجأة في مكانها.

قام بجمع كرات الضوء في رأسه بينما أصبح ذهنه هادئ بسرعة. سرعان ما تحولت عيناه البنيتان إلى لون أعمق عندما دخل في حالة نصف إدراك.

سقطت العصا للأمام مع صوت. أشار كلاين إلى الدرج وقال “هناك”.

“إحسبها بالوقت.” بعد أن أعطى ليونارد تعليماته، أغلق باب العربة.

“في بعض الأحيان ، أحسد حقًا العجوز نيل. وبالمثل ، أحسدك الآن.” عند رؤية هذا المشهد ، ابتسم ليونارد مع تنهد.

في منتصف الطريق ، استخدم كلاين سعي عصا الإستنباء لتصحيح اتجاههم.

ألقى كلاين عليه نظرة وأجاب بنبرة هادئة ، “هذا ليس بالأمر الصعب. إذا كنت على استعداد للتعلم ، فبالتأكيد ستكون قادرًا على إتقانه… يجب أن يكون إدراكك عالي جدًا ، أليس كذلك؟”

أخذها كلاين وألقى عليها نظرة سريعة. اكتشف أنه بدلة رجل محترم رسمية مصغرة – قميص صغير، سترة ، ربطة عنق ، إلخ.

أومأ ليونارد بضحكة.

أخذها كلاين وألقى عليها نظرة سريعة. اكتشف أنه بدلة رجل محترم رسمية مصغرة – قميص صغير، سترة ، ربطة عنق ، إلخ.

“هذا ليس شيئًا جيدًا.”

“هناك شيء واحد مؤكد على الأقل – أن هذه الحياة تطير”

سارع وتيرته وسار في المبنى وسط المطر المنتهي.

ألقى الكيس بملابس إليوت واخذ خطوتين للأمام. تغير تعبيره فجأة وأصبح هادئا وحزينا.

كان كلاين خائفًا من تبليل بدلته الرسمية، فركض في إتباعه.

لم يكن كلاين وليونارد مهتمين بالتفاصيل. كل ما إهتموا به هو عدد الخاطفين ، إذا حدث أي شيء غير عادي ، أو إذا كان لديهم أي أسلحة.

كان للمبنى ثلاثة طوابق فقط. كان يشبه كتلة وحدة من الأرض. يقع مدخل كل طابق على طول الدرج. كان هناك وحدتان فقط في كل طابق. استخدم كلاين عصا الإستنباء في كل من الطابقين الأول والثاني ، ولكن بقيت القصبة ثابتة بينما كانت تشير إلى الأعلى.

ارخى كلاين راحة يده بينما وقفت العصا مع تميمة العاصفة حولها بشكل سحري.

قام الاثنان منهم بتهدءة خطاهم ووصلوا إلى الطابق الثالث. وضع كلاين مرةً أخرى العصا السوداء على الأرض.

“واحد ، اثنان ، ثلاثة ، أربعة… ثلاثة مختطفين ورهينة واحدة. الأرقام تتطابق… واحد من الهالات قصيرة. من المحتمل أنه إليوت… السيد كلي قال أن لديهم بندقيتين للصيد ومسدس.” همس كلاين.

ووش!

أثناء النظر إلى كلاين ، ابتسم ليونارد وهز رأسه.

ضرب نسيم عبر الدرج بينما غير بؤبؤاه اللون. بدا الظلام وكأنه يمكن أن يمتص أرواح الناس.

كانت هذه واحدة من قدرات العرافة التي تعلمها. كان يطلق عليها ‘سعي إستنباء العصا’. يجب أن تكون الأداة المستخدمة خشبية أو معدنية أو خليط من الاثنين معا.

ووش! ووش! ووش!

على عكس العربات العامة ، كانت العربات المستأجرة الخاصة إما ذات أربع عجلات أو ذات عجلتين. تم تحديد أسعارها إما من خلال الوقت أو المسافة. وكان الأخير بأربعة بنسات للكيلومتر في المدينة وثمانية بنسات للكيلومتر في الخارج. السابقة كلفت اثنين سولي في الساعة أو جزء منه. بعد الساعة الأولى ، كانت هناك رسوم إضافية قدرها ستة بنسات كل خمس عشرة دقيقة. في حالة الطقس القاسي أو إذا احتاج العميل إلى السير بشكل أسرع ، فقد تكون الأجرة أعلى.

بدا وكأن بكاء ظهر من حولهم.

قرأ بصمت “موقع إليوت” مرة أخرى. شاهد عصاه السوداء تسقط بصمت وهي تشير إلى الغرفة اليمنى.

ارخى كلاين راحة يده بينما وقفت العصا مع تميمة العاصفة حولها بشكل سحري.

أثناء النظر إلى كلاين ، ابتسم ليونارد وهز رأسه.

قرأ بصمت “موقع إليوت” مرة أخرى. شاهد عصاه السوداء تسقط بصمت وهي تشير إلى الغرفة اليمنى.

“إذن ، هل تحتاج أي شيء منهم؟”

“يجب أن يكونوا هناك.” في حين أن كلاين التقط عصاه ، فقد قام بالضغط على مقطبه مرتين.

“الزهرة التي أزهرت ذات يوم تموت إلى الأبد…”

تشبعت ألوان مختلفة وهو ينظر إلى الغرفة اليمنة. رأى كل أنواع الهالات في الداخل.

ولكن رغم ذلك ، ارتدى كلي نظرة من الحيرة.

“واحد ، اثنان ، ثلاثة ، أربعة… ثلاثة مختطفين ورهينة واحدة. الأرقام تتطابق… واحد من الهالات قصيرة. من المحتمل أنه إليوت… السيد كلي قال أن لديهم بندقيتين للصيد ومسدس.” همس كلاين.

‘ثلاثة’ ‘عادي’ ‘مسلحون بالأسلحة النارية…’ بعد الحصول على المعلومات المطلوبة ، قاموا بتوديع كلي وإستأجروا عربة خفيفة بعجلتين.

ضحك ليونارد.

ضرب نسيم عبر الدرج بينما غير بؤبؤاه اللون. بدا الظلام وكأنه يمكن أن يمتص أرواح الناس.

“اسمحوا لي أن أقرأ قصيدة لهم.”

أومئ كلاين قليلاً وأخرج ملابس إليوت. نشرها على أرضية العربة ثم لف تميمة العاصفة حول مقبض عصاه.

“لماذا تكونون خاطفين؟ لماذا لا يمكنكم أن تكونوا أشخاص متحضرين بسعادة؟”

بعد تكرار ذلك سبع مرات ، أطلق قبضته عن العصا السوداء ، لكن العصا لم تسقط على الأرض. بقيت واقفة أمامه رغم أن العربة كانت تهتز!

ألقى الكيس بملابس إليوت واخذ خطوتين للأمام. تغير تعبيره فجأة وأصبح هادئا وحزينا.

كانت صورة إليوت فيكروي وحده. كان عمره حوالي العشر سنوات مع شعر طويل نوعا ما يغطي عينيه. كان هناك نمش واضح على وجهه ولم يبدو مميز على الإطلاق.

صوته المغناطيسي وعميق ظهر تدريجيا.

لقد شعر بأن ‘روح’ جسده تتحول إلى ضوء. لقد رأى بشكل غامض عالم الأرواح في كل مكان. قال بصمت ، “موقع إليوت”.

“أوه ، تهديد الرعب، أمل البكاء القرمزي”

ألقى كلاين نظرة دقيقة ووضع الصورة في جيبه. ثم أخذ عصاه ووضع قبعته. وتابع الاثنين من شركة الشوكة السوداء للحماية وصعدوا العربة في الطابق السفلي.

“هناك شيء واحد مؤكد على الأقل – أن هذه الحياة تطير”

“واحد ، اثنان ، ثلاثة ، أربعة… ثلاثة مختطفين ورهينة واحدة. الأرقام تتطابق… واحد من الهالات قصيرة. من المحتمل أنه إليوت… السيد كلي قال أن لديهم بندقيتين للصيد ومسدس.” همس كلاين.

“هناك شيء واحد مؤكد ، والباقي أكاذيب”

“هذا ليس شيئًا جيدًا.”

“الزهرة التي أزهرت ذات يوم تموت إلى الأبد…”

لقد حاول اختيار الوسائط العادية ، وليس شيئًا ما من شأنه أن يدعو إلى طرح الأسئلة.

“””نفس القصيدة التي قرأها دون سميث في فصل سابق ولكن قمة بتغيير في الترجمة، سيتم إستعمال هذه النسخة من الأن””””

قبل كلي التفسير بايماء ببطء.

‘لماذا ا؟ لأننا نقوم بعرافة موقعه…’ كان كلاين في لحظة فارغ لإجابة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط