نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

lord of the mysteries 71

ظاهرة التباطئ

ظاهرة التباطئ

71: ظاهرة التباطئ.

‘لحسن الحظ، لم أتوقف عن تمددي!’

قام كلاين مراراً وبطي وفتح ذراعه بينما كان يشاهد دون وهو يفتح غرفة الحارس بجسده.

ابتسمت لوروتا لكنها لم ترد عليه مباشرةً.

حرص القائد ويقظته العالية، وكذلك “الإجراءات الوقائية” السخيفة والمضحكة، جعلته يشعر بالتوتر بشكل غير طبيعي. كان الشعور مطابقًا لما شعر به عند إجراء اختبارات الشجاعة التي طلبت منه أن يمشي في مقابر مخيفة ليلا في شبابه.

قبل أن ينهي جملته، رأى كلاين السيد أيور هارسون الذي يرتدي سترة كويلة رمادية يصبح بطيئ ومتقطع بحركات ذراعه. كان الأمر كما لو أن ترس قد فقد مواد التشحيم خاصته أو مفصل مغطى بالصدأ.

‘التحف الأثرية المختومة 2. خطيرة. يجب أن يتم استخدامها بحذر واعتدال… إنها شيء لا يعرف حتى عضو رسمي في صقور الليل تفاصيلها.. من غير المعروف مدى خطورتها…’ وسط أعصابه المتوترة، وجد كلاين أنه من المستحيل كبح نفسه من التفكير أكثر من اللازم.

‘لحسن الحظ، لم أتوقف عن تمددي!’

في تلك اللحظة، أصبح دماغه فجأة مخدرا كما لو أن مفتاح الطاقة قد أطفئ.

كان سيزر هو الموظف المسؤول عن شراء وجمع الإمدادات لصقور ليل مدينة تينغن أثناء وقوفه كسائق عربة. كان هو الذي قاد كلاين إلى منزل ولش لمقابلة الوسيط الروحي السيدة دالي.

كل شيء في رؤية كلاين أصبح بطيئ. حتى تصرفات ذراعه شاركت نفس المصير.

بعد أن تبادل كلاين التحيات، أشار دون إلى رجل يجلس خلف المكتب.

رأى القائد دون يتوقف في مساراه. اقترب منه كما لو كان في حركة بطيئة، مدد راحة يده ببطء قبل يدفعه في الكتف.

صرير!

فجأة، أُعِيدت عمليات تفكير ورؤية كلاين إلى طبيعتها في نفس الوقت. كان الأمر كما لو أن كل شيء من قبل كان مجرد وهم.

‘لحسن الحظ، لم أتوقف عن تمددي!’

“ما الذي حدث؟” همس وسط خوفه وارتباكه.

في اللحظة التي أنهى فيها الجملة، استدار ومشى إلى غرفة الحارس. تابع كلاين عن كثب ورأى أربعة أشخاص آخرين في الغرفة ؛ كانوا إما جالسين أو واقفين.

هز دون رأسه وقال بصوت عميق، “لاحظ بعناية”.

ظهرت أصوات صدم عنيفة فجأة من الصندوق الأسود. حتى سطح الصدر انتفخ مرارًا وتكرارًا.

في اللحظة التي أنهى فيها الجملة، استدار ومشى إلى غرفة الحارس. تابع كلاين عن كثب ورأى أربعة أشخاص آخرين في الغرفة ؛ كانوا إما جالسين أو واقفين.

71: ظاهرة التباطئ.

وكان واحد منهم شاعر منتصف الليل، ليونارد. الثلاثة الآخرون هم أشخاص لم يلتقي بهم كلاين من قبل. ومع ذلك، كل منهم تقاسم سمة مشتركة. كانوا جميعًا يقومون بتمارين الذراع الممتدة والمطوية بأقصى درجات الجدية.

هز دون رأسه وقال بصوت عميق، “لاحظ بعناية”.

“كلاين موريتي لديه اتصال إعجازي مع دفتر ملاحظات عائلة أنتيغونوس.” أعطى دون مقدمة موجزة.

ووسط الضرب والطرق العنيف من الصندوق، أغلقوا الباب وساروا على الدرج وعادوا إلى عربة النقل.

ثم أشار إلى الغرباء الثلاثة الآخرين وقال: “هذه السيدة والسادة هم زملاء من أبرشية باكلوند. لقد رافقوا التحفة الأثرية المختومة 2-049 هنا. هذه هي السيدة لوروتا، تسلسل 08 حافر قبور. إنها قناصة محترفة.”

وقال أيور هارسون بلهجة ميكانيكية “عندما تدخل التحفة الأثرية المختومة 2-049 في وضعها الهائج، فإنها يمكن أن تؤثر على ما يصل إلى شخصين في وقت واحد. يمكننا أن نؤكد أن راي بيبر هو بالفعل سليل عائلة أنتيغونوس”.

في تلك اللحظة، هزّت المرأة ذات الشعر الأسود التي بدت في نحو الثلاثين رأس على كلاين بطريقة ودية.

كان كلاين يتنهد الصعداء عندما وصل إلى العربة. لقد نظر لخارج النافذة بشكل مثير للريبة وقال: “ألن تؤثر 2-049 على الناس العاديين في الشوارع؟”

لقد بدت جيدة جدا. لم تكن ترتدي قبعة وكانت ترتدي ما بدا وكأنه ملابس رجالية – معطف أسود مع قميص أبيض وسروال أسود ضيق وأحذية جلدية سوداء. كانت زوايا فمها منحنية للأعلى قليلاً.

هز دون رأسه وقال بصوت عميق، “لاحظ بعناية”.

بعد أن تبادل كلاين التحيات، أشار دون إلى رجل يجلس خلف المكتب.

“ستعرف بعد بعض الوقت. طالما أن راي بيبر لم يهرب من تينغن، ستقودنا 2-049 إليه.”

“أيور هارسون، شخص مثلي تمامًا.”

“ليس هناك أى مشكلة.” توقف ليونارد عن التصرف بتخاذل وأومئ برأسه على محمل الجد

قبل أن ينهي جملته، رأى كلاين السيد أيور هارسون الذي يرتدي سترة كويلة رمادية يصبح بطيئ ومتقطع بحركات ذراعه. كان الأمر كما لو أن ترس قد فقد مواد التشحيم خاصته أو مفصل مغطى بالصدأ.

‘إذا، أين هي 2-049؟’ قام كلاين بمسح محيطه بفضول لكنه لم يلاحظ أي آثار للقطعة الأثرية المختومة. بالطبع، لم يستطع رؤية المناطق التي تحجبها الطاولة دون تفعيل رؤيته الروحية.

‘ما هو الخطأ…’ وسط ذهول كلاين، رأى لوروتا تدفع أيور هارسون. عندها فقط عادت تصرفات الرجل إلى طبيعتها.

كان ليونارد قد تقدم إلى الأمام وأبلغ الجميع في الجزء الأمامي من المباني، لذلك شق روزان والباقي طريقهم إلى المستوى الثالث. هذه الحوادث نادراً ما تورطت فيها، لكنها لم تكن غريبة تمامًا عليها. صقر ليل آخر، كينلي، قد حل محل دون في كناوبته على بوابة تشانيس.

‘هل كنت كذلك من قبل؟’ لقد فوجئ كلاين أولاً قبل أن يصل إلى فهم.

توقف الطرق العنيف فجأة، وسقطت العربة بأكملها في صمت. لم يكن بالإمكان حتى سماع أنفاس أي من صقور الليل.

لقد مثل ذلك المخاطر التي حملتها التحفة الأثرية المختومة 2-049!

“ليس هناك أى مشكلة.” توقف ليونارد عن التصرف بتخاذل وأومئ برأسه على محمل الجد

‘ما الذي سيحدث إذا لم يستيقظ المرء في الوقت المناسب؟’

“أيور هارسون، شخص مثلي تمامًا.”

‘أسيصبح المرء زومبي؟’

ابتسمت لوروتا لكنها لم ترد عليه مباشرةً.

مليئ بالأسئلة، حيا كلاين أيور هارسون الجميل في منتصف العمر.

حرص القائد ويقظته العالية، وكذلك “الإجراءات الوقائية” السخيفة والمضحكة، جعلته يشعر بالتوتر بشكل غير طبيعي. كان الشعور مطابقًا لما شعر به عند إجراء اختبارات الشجاعة التي طلبت منه أن يمشي في مقابر مخيفة ليلا في شبابه.

“بورغيا”، قال دون وهو يشير إلى صقر الليل الأخير.

“ستعرف بعد بعض الوقت. طالما أن راي بيبر لم يهرب من تينغن، ستقودنا 2-049 إليه.”

كان بورغيا رجلًا باردًا مع ندبة سكين على جانب وجهه. كانت عيناه البنيتان الحادتان تشبهان نسرًا. كان يراقب باستمرار الجميع في الغرفة.

بينما قام دون بتدريبات التمدد خاصته، لقد أخرج خرج مفتاح. فتح القفل الذي تم تغييره حديثًا، ثم استدار، مما سمح لأيور هارسون الذي كان يحمل الصندوق الأسود بالدخول أولاً.

“دعونا ننطلق. كلما أسرعنا في هذا، أسرعنا في الختم 2-049“.

فجأة، أُعِيدت عمليات تفكير ورؤية كلاين إلى طبيعتها في نفس الوقت. كان الأمر كما لو أن كل شيء من قبل كان مجرد وهم.

قال أيور هارسون الوسيم وهو يقف، عيناه تكشف بعض التجاعيد

‘ما الذي سيحدث إذا لم يستيقظ المرء في الوقت المناسب؟’

‘إذا، أين هي 2-049؟’ قام كلاين بمسح محيطه بفضول لكنه لم يلاحظ أي آثار للقطعة الأثرية المختومة. بالطبع، لم يستطع رؤية المناطق التي تحجبها الطاولة دون تفعيل رؤيته الروحية.

لقد مثل ذلك المخاطر التي حملتها التحفة الأثرية المختومة 2-049!

“حسنا ،” تحول دون ونظر إلى ليونارد ميتشل. “ستكون مسؤولاً عن القيادة. من الأفضل عدم إشراك سيزر في مثل هذه الأمور.”

لم يتحدث دون وبقية صقور الليل في الرحلة إلى منزل راي بيبر. كانوا يولون اهتماما وثيقا لحالة بعضهم البعض. فقط لوروتا إرتدت نظرة غير مبالية. في بعض الأحيان، دىست مشاهد شوارع تينغن غير النظيفة، وفي أوقات أخرى، أثنت على نظام باكلوند للمياه الجوفية.

كان سيزر هو الموظف المسؤول عن شراء وجمع الإمدادات لصقور ليل مدينة تينغن أثناء وقوفه كسائق عربة. كان هو الذي قاد كلاين إلى منزل ولش لمقابلة الوسيط الروحي السيدة دالي.

في اللحظة التي أنهى فيها الجملة، استدار ومشى إلى غرفة الحارس. تابع كلاين عن كثب ورأى أربعة أشخاص آخرين في الغرفة ؛ كانوا إما جالسين أو واقفين.

“ليس هناك أى مشكلة.” توقف ليونارد عن التصرف بتخاذل وأومئ برأسه على محمل الجد

ثم أشار إلى الغرباء الثلاثة الآخرين وقال: “هذه السيدة والسادة هم زملاء من أبرشية باكلوند. لقد رافقوا التحفة الأثرية المختومة 2-049 هنا. هذه هي السيدة لوروتا، تسلسل 08 حافر قبور. إنها قناصة محترفة.”

في تلك اللحظة، رأى كلاين أيور هارسون ينحني. التقط صندوقًا معدنيًا أسود تم حجبه كن طرف الطاولة.

بعد فترة وجيزة، دخل المبنى المألوف أخيرًا إلى مرأى كلاين. وصلت مجموعة الستة إلى المستوى الثالث مع مراقبة بعضهم البعض.

تم نحت الصندوق بالنجوم المتلألئة والقمر البدر. كان الأمر كما لو أنه كان هناك حاجز عديم الشكل حول الصند ق.

‘ما الذي سيحدث إذا لم يستيقظ المرء في الوقت المناسب؟’

‘ينبغي أن تكون التحفة الأثرية المختومة داخله؟ أتساءل كيف تبدو 2-049…’ لاحظ كلاين الصندوق بفضول.

‘انها حية؟’ تمامًا عندما كان لدى كلاين هذه الفكرة، رأى تدريبات ذراع الكابتن دون بطيئة، كما لو كانت مفاصله مغطاة بالغراء.

رطم!

“لا تقلق، سوف تستهدف 2-049 الكائنات البشرية في حدود خمسة أمتار أولاً. وكلما اقتربت منها، كان من السهل أن يتم إختيارك. ما دام هناك ثلاثة أشخاص يحيطون بها، فإن الناس اللذين سيصادفون أنهم من حولها عندما تتحرك العربة يتأثروا”، أوضحت السيدة الجميلة ذات الشعر الأسود لوروتا بنبرة كسولة.

رطم! رطم!

كان لها مفاصل كوع، أصابع وركبة واضحة. مغطاة بقطعة قماش بنية ملطخة بالزيت، تم رسم وجهها بألوان مهرج- أحمر وأصفر.

ظهرت أصوات صدم عنيفة فجأة من الصندوق الأسود. حتى سطح الصدر انتفخ مرارًا وتكرارًا.

صرير!

رطم! رطم! رطم!

في تلك اللحظة، رأى كلاين أيور هارسون ينحني. التقط صندوقًا معدنيًا أسود تم حجبه كن طرف الطاولة.

كان الأمر كما لو أن شيئًا مروعًا استيقظ داخل الصندوق وكان يصدمه بعنف. كان صوت الطرق يضرب في قلوب كل الحاضرين.

صرير!

‘انها حية؟’ تمامًا عندما كان لدى كلاين هذه الفكرة، رأى تدريبات ذراع الكابتن دون بطيئة، كما لو كانت مفاصله مغطاة بالغراء.

نظر أيور هارسون إلى النافذة عدة مرات وأكد عدم وجود مشاة داخل دائرة نصف قطرها خمسة أمتار. ثم وضع الصندوق الأسود على الأرض ولف المفتاح الميكانيكي لتحرير القيود الروحية.

دفعت بورغيا، صقر الليل من باكلوند، كتف دون، مما سمح له بالتعافي.

كان بورغيا رجلًا باردًا مع ندبة سكين على جانب وجهه. كانت عيناه البنيتان الحادتان تشبهان نسرًا. كان يراقب باستمرار الجميع في الغرفة.

‘يشبه القيام برقصة الآلي عندما يتأثر الشخص بـ2-049… إذا كان كل منا تحت تأثيرها، ألن نكون فرقة رقص غريبة ما… لحسن الحظ، يبدو أن 2-049 قادرة على التأثير على شخص واحد فقط في وقت واحد…’ استهزء  كلاين لإرخاء أعصابه المتوترة. لم يجرؤ على إيقاف تمارين ذراعه.

‘انها حية؟’ تمامًا عندما كان لدى كلاين هذه الفكرة، رأى تدريبات ذراع الكابتن دون بطيئة، كما لو كانت مفاصله مغطاة بالغراء.

تابع تقدم دون وترك عصاه وراءه. ثم تبع خلف صقور الليل الخمسة عبر النفق وصعود الدرج إلى الطابق الثاني لشركة الشوكة السوداء للحماية.

‘التحف الأثرية المختومة 2. خطيرة. يجب أن يتم استخدامها بحذر واعتدال… إنها شيء لا يعرف حتى عضو رسمي في صقور الليل تفاصيلها.. من غير المعروف مدى خطورتها…’ وسط أعصابه المتوترة، وجد كلاين أنه من المستحيل كبح نفسه من التفكير أكثر من اللازم.

كان ليونارد قد تقدم إلى الأمام وأبلغ الجميع في الجزء الأمامي من المباني، لذلك شق روزان والباقي طريقهم إلى المستوى الثالث. هذه الحوادث نادراً ما تورطت فيها، لكنها لم تكن غريبة تمامًا عليها. صقر ليل آخر، كينلي، قد حل محل دون في كناوبته على بوابة تشانيس.

كان لها مفاصل كوع، أصابع وركبة واضحة. مغطاة بقطعة قماش بنية ملطخة بالزيت، تم رسم وجهها بألوان مهرج- أحمر وأصفر.

كان كلاين يتنهد الصعداء عندما وصل إلى العربة. لقد نظر لخارج النافذة بشكل مثير للريبة وقال: “ألن تؤثر 2-049 على الناس العاديين في الشوارع؟”

‘يا لها من تحفة أثرية مختومة غريبة…’ كلاين فكر بينما واصل تمارين ذراعه.

من رحلتهم تحت الأرض إلى العربة، تسببت التحفة الأثرية المختومة 2-049 بالفعل في ستة حوادث بطئ، استهدفه اثنان منها. تم إيقاظه من قبل القائد دون وليونارد ميتشل على التوالي. كان معدل التأثير البطيء ينذر بالخطر!

قام كلاين مراراً وبطي وفتح ذراعه بينما كان يشاهد دون وهو يفتح غرفة الحارس بجسده.

“لا تقلق، سوف تستهدف 2-049 الكائنات البشرية في حدود خمسة أمتار أولاً. وكلما اقتربت منها، كان من السهل أن يتم إختيارك. ما دام هناك ثلاثة أشخاص يحيطون بها، فإن الناس اللذين سيصادفون أنهم من حولها عندما تتحرك العربة يتأثروا”، أوضحت السيدة الجميلة ذات الشعر الأسود لوروتا بنبرة كسولة.

بعد فترة وجيزة، دخل المبنى المألوف أخيرًا إلى مرأى كلاين. وصلت مجموعة الستة إلى المستوى الثالث مع مراقبة بعضهم البعض.

‘يا لها من تحفة أثرية مختومة غريبة…’ كلاين فكر بينما واصل تمارين ذراعه.

“لا تقلق، سوف تستهدف 2-049 الكائنات البشرية في حدود خمسة أمتار أولاً. وكلما اقتربت منها، كان من السهل أن يتم إختيارك. ما دام هناك ثلاثة أشخاص يحيطون بها، فإن الناس اللذين سيصادفون أنهم من حولها عندما تتحرك العربة يتأثروا”، أوضحت السيدة الجميلة ذات الشعر الأسود لوروتا بنبرة كسولة.

لم يتحدث دون وبقية صقور الليل في الرحلة إلى منزل راي بيبر. كانوا يولون اهتماما وثيقا لحالة بعضهم البعض. فقط لوروتا إرتدت نظرة غير مبالية. في بعض الأحيان، دىست مشاهد شوارع تينغن غير النظيفة، وفي أوقات أخرى، أثنت على نظام باكلوند للمياه الجوفية.

لاحظ كلاين بسرعة أن حركات الكابتن دون أصبحت بطيئة. كان على وشك إيقاظه عندما بدا صوت طنين في دماغه. أصبح دماغه مخدرًا، والمشاهد أمام عينيه تحرك كما لو كانت في حركة بطيئة.

بعد فترة وجيزة، دخل المبنى المألوف أخيرًا إلى مرأى كلاين. وصلت مجموعة الستة إلى المستوى الثالث مع مراقبة بعضهم البعض.

‘حسنًا، أنا لا أفهم…’ سأل كلاين بفضول، “إذن، هل هي كائن حي؟”

تم وضع علامة على باب منزل راي بيبر برمز قسم شرطة تينغن، مما أشار إلى أن الدخول كان محظور على الأفراد غير المصرح لهم.

“ستعرف بعد بعض الوقت. طالما أن راي بيبر لم يهرب من تينغن، ستقودنا 2-049 إليه.”

بينما قام دون بتدريبات التمدد خاصته، لقد أخرج خرج مفتاح. فتح القفل الذي تم تغييره حديثًا، ثم استدار، مما سمح لأيور هارسون الذي كان يحمل الصندوق الأسود بالدخول أولاً.

كان الأمر كما لو أن شيئًا مروعًا استيقظ داخل الصندوق وكان يصدمه بعنف. كان صوت الطرق يضرب في قلوب كل الحاضرين.

رطم!

وقال أيور هارسون بلهجة ميكانيكية “عندما تدخل التحفة الأثرية المختومة 2-049 في وضعها الهائج، فإنها يمكن أن تؤثر على ما يصل إلى شخصين في وقت واحد. يمكننا أن نؤكد أن راي بيبر هو بالفعل سليل عائلة أنتيغونوس”.

رطم! رطم! رطم!

كل شيء في رؤية كلاين أصبح بطيئ. حتى تصرفات ذراعه شاركت نفس المصير.

ضربت التحفة الأثرية المختومة في الصندوق الأسود بعنف مرة أخرى، حتى أكثر عنفا من قبل. هذا جعل تحرك ذراع أيور هارسون من جانب إلى آخر دون تحكم. حتى أن الأمر جعل كلاين يشك في أنه سيتم طرق الصندوق مفتوحًا في بعض الوقت.

‘التحف الأثرية المختومة 2. خطيرة. يجب أن يتم استخدامها بحذر واعتدال… إنها شيء لا يعرف حتى عضو رسمي في صقور الليل تفاصيلها.. من غير المعروف مدى خطورتها…’ وسط أعصابه المتوترة، وجد كلاين أنه من المستحيل كبح نفسه من التفكير أكثر من اللازم.

رطم! رطم! رطم!

رفعت 2-049 رأسها ونظرت إلى كلاين بأعينها السوداء النقية.

لاحظ كلاين بسرعة أن حركات الكابتن دون أصبحت بطيئة. كان على وشك إيقاظه عندما بدا صوت طنين في دماغه. أصبح دماغه مخدرًا، والمشاهد أمام عينيه تحرك كما لو كانت في حركة بطيئة.

لقد كانت دمية خشبية ذات مظهر غريب!

‘ألم يقولوا أنها… أنها ستؤثر فقط على…. شخص واحد في وقت واحد…’ سرعان ما أصبحت أفكار كلاين بطيئة.

‘إذا، أين هي 2-049؟’ قام كلاين بمسح محيطه بفضول لكنه لم يلاحظ أي آثار للقطعة الأثرية المختومة. بالطبع، لم يستطع رؤية المناطق التي تحجبها الطاولة دون تفعيل رؤيته الروحية.

في هذه اللحظة، أيقظ كل من لوروتا و بورغيا كل منهما على التوالي بدفعهما.

في هذه اللحظة، أيقظ كل من لوروتا و بورغيا كل منهما على التوالي بدفعهما.

مع إستعادته لعمليات التفكير ورؤيته، نظر كلاين حوله بخوف طويل. لقد صرخ تقريبا.

“كلاين موريتي لديه اتصال إعجازي مع دفتر ملاحظات عائلة أنتيغونوس.” أعطى دون مقدمة موجزة.

“ألم تقولوا أن 2-049 يمكن أن تؤثر على شخص واحد فقط في كل مرة؟”

“ليس هناك أى مشكلة.” توقف ليونارد عن التصرف بتخاذل وأومئ برأسه على محمل الجد

‘لحسن الحظ، لم أتوقف عن تمددي!’

كان لها مفاصل كوع، أصابع وركبة واضحة. مغطاة بقطعة قماش بنية ملطخة بالزيت، تم رسم وجهها بألوان مهرج- أحمر وأصفر.

وقال أيور هارسون بلهجة ميكانيكية “عندما تدخل التحفة الأثرية المختومة 2-049 في وضعها الهائج، فإنها يمكن أن تؤثر على ما يصل إلى شخصين في وقت واحد. يمكننا أن نؤكد أن راي بيبر هو بالفعل سليل عائلة أنتيغونوس”.

قام كلاين مراراً وبطي وفتح ذراعه بينما كان يشاهد دون وهو يفتح غرفة الحارس بجسده.

أطلقت لوروتا ضحكة خافتة. نظرت إلى كلاين وقالت: “2-049 تصبح متحمسة جدًا عندما تلتقي بأحد أحفاد عائلة أنتيغونوس، حتى لو بقيت رائحتهم فقط. ستزداد قدراتها أيضًا بشكل كبير. أعتقد أنك ستكون قادرًا على فهم مشاعرها.”

رأى القائد دون يتوقف في مساراه. اقترب منه كما لو كان في حركة بطيئة، مدد راحة يده ببطء قبل يدفعه في الكتف.

‘حسنًا، أنا لا أفهم…’ سأل كلاين بفضول، “إذن، هل هي كائن حي؟”

تم نحت الصندوق بالنجوم المتلألئة والقمر البدر. كان الأمر كما لو أنه كان هناك حاجز عديم الشكل حول الصند ق.

ابتسمت لوروتا لكنها لم ترد عليه مباشرةً.

قام كلاين مراراً وبطي وفتح ذراعه بينما كان يشاهد دون وهو يفتح غرفة الحارس بجسده.

“ستعرف بعد بعض الوقت. طالما أن راي بيبر لم يهرب من تينغن، ستقودنا 2-049 إليه.”

رطم! رطم! رطم!

لم يتمكن كلاين إلا من وضع أسئلته الأخرى في الانتظار وهو يخرج من الغرفة مع صقور الليل.

‘التحف الأثرية المختومة 2. خطيرة. يجب أن يتم استخدامها بحذر واعتدال… إنها شيء لا يعرف حتى عضو رسمي في صقور الليل تفاصيلها.. من غير المعروف مدى خطورتها…’ وسط أعصابه المتوترة، وجد كلاين أنه من المستحيل كبح نفسه من التفكير أكثر من اللازم.

ووسط الضرب والطرق العنيف من الصندوق، أغلقوا الباب وساروا على الدرج وعادوا إلى عربة النقل.

قال أيور هارسون الوسيم وهو يقف، عيناه تكشف بعض التجاعيد

نظر أيور هارسون إلى النافذة عدة مرات وأكد عدم وجود مشاة داخل دائرة نصف قطرها خمسة أمتار. ثم وضع الصندوق الأسود على الأرض ولف المفتاح الميكانيكي لتحرير القيود الروحية.

‘ألم يقولوا أنها… أنها ستؤثر فقط على…. شخص واحد في وقت واحد…’ سرعان ما أصبحت أفكار كلاين بطيئة.

توقف الطرق العنيف فجأة، وسقطت العربة بأكملها في صمت. لم يكن بالإمكان حتى سماع أنفاس أي من صقور الليل.

‘انها حية؟’ تمامًا عندما كان لدى كلاين هذه الفكرة، رأى تدريبات ذراع الكابتن دون بطيئة، كما لو كانت مفاصله مغطاة بالغراء.

أمسك كلاين أنفاسه بينما فتح الصندوق الأسود ببطء. أمكن سماع صرير حاد أذى أذنيه.

“أيور هارسون، شخص مثلي تمامًا.”

صرير!

“ليس هناك أى مشكلة.” توقف ليونارد عن التصرف بتخاذل وأومئ برأسه على محمل الجد

سقط الصندوق بينما مدت ذراع بنية نحيلة من خارج الصندوق، كانت بحوالي طول إصبع طفل.

في تلك اللحظة، أصبح دماغه فجأة مخدرا كما لو أن مفتاح الطاقة قد أطفئ.

ضغطت ذراعان للأمام واحدة بعد الآخرى بينما ظهر كائن بحوالي حجم كف الإنسان العادي شيئا فشيئ أمام كلاين وأصحابه.

قال أيور هارسون الوسيم وهو يقف، عيناه تكشف بعض التجاعيد

كان لها مفاصل كوع، أصابع وركبة واضحة. مغطاة بقطعة قماش بنية ملطخة بالزيت، تم رسم وجهها بألوان مهرج- أحمر وأصفر.

مع إستعادته لعمليات التفكير ورؤيته، نظر كلاين حوله بخوف طويل. لقد صرخ تقريبا.

لقد كانت دمية خشبية ذات مظهر غريب!

من رحلتهم تحت الأرض إلى العربة، تسببت التحفة الأثرية المختومة 2-049 بالفعل في ستة حوادث بطئ، استهدفه اثنان منها. تم إيقاظه من قبل القائد دون وليونارد ميتشل على التوالي. كان معدل التأثير البطيء ينذر بالخطر!

رفعت 2-049 رأسها ونظرت إلى كلاين بأعينها السوداء النقية.

“حسنا ،” تحول دون ونظر إلى ليونارد ميتشل. “ستكون مسؤولاً عن القيادة. من الأفضل عدم إشراك سيزر في مثل هذه الأمور.”

فمها الجامد افترق ببطء للكشف عن ابتسامة تشبه المهرج.

توقف الطرق العنيف فجأة، وسقطت العربة بأكملها في صمت. لم يكن بالإمكان حتى سماع أنفاس أي من صقور الليل.

رطم! رطم! رطم!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط