نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

lord of the mysteries 90

الإيجاد بالنظر

الإيجاد بالنظر

90: الإيجاد بالنظر

 

 

 

 

“أخبريني غدًا إن كان الوضع سيزداد سوءًا”، نصحت السيدة العجوز.

كانت غرفة نوم السيد دييفيل أكبر من غرفة المعيشة وغرفة الطعام في منزل كلاين مجتمعين. تم تقسيمها إلى مكان لسرير ومساحة للمعيشة وغرفة تغيير ملابس وحمام ومكتب للدراسة وأرفف كتب. الأثاث كان رائع، وكانت التفاصيل باهظة.

 

 

خلع قلادته وسرعان ما استخدم البندول الروحي لتحديد أي مخاطر. ثم جلس على الكرسي الهزاز بالقرب من نهاية السرير، ورسم ضوءًا كرويًا في ذهنه، ودخل الإدراك. لقد سمح للعالم الروحي أن يمتد أمام عينيه.

لكن بالنسبة لكلاين، كان الضوء يبدو باهتًا وكانت درجة الحرارة أبرد بعدة درجات من الخارج.

 

 

لقد كانت عاملات على اتصال دائم بالرصاص الأبيض. لقد ماتوا جميعًا بسبب التسمم بالرصاص نتيجة التعرض طويل الأمد للغبار والمسحوق.

في الوقت نفسه، بدا أنه يسمع صوت بكاء وأنين، كما لو أن شخص ما كان يخوض معركة أخيرة.

عند رؤية أن سؤال كلاين قد اكتشف شيئًا مفيدًا، استرخ المفتش تولي. كان يعلم أن صقر الليل قد وجد دليل.

 

أجاب كلاين: “لو كان الأمر بهذه السهولة، أعتقد أن زملائي ما كانوا لبنتظروا حتى الآن”.

كان كلاين في حالة جمود، وعاد فجأة كل شيء إلى طبيعته. أشعة الشمس سطعت عبر النافذة وسكبت على غرفة النوم بأكملها. كانت درجة الحرارة معقولة، لا مرتفعة للغاية ولا منخفضة. كان رجال الشرطة المحيطون والحراس الشخصيون والخدم هادئين. لم يتكلم أحد.

لا، كان هناك العديد من الشخصيات تتداخل مع بعضها البعض، مما أدى إلى شخصية بيضاء مشوهة!

 

 

‘هذا…’ لقد نظر إلى جانب السرير الكلاسيكي الفاخر. شعر أن هناك زوج من العيون الضبابية معلقة في الظل، مثل العث الذي بقي دون خوف حول مصابيح الغاز.

تردد أنين مؤلم عندما قام كلاين، الذي بالكاد استعاد عملياته العقلية، بتمديد يده اليمنى ولمس أحدها.

 

أخِذا بضع خطوات أقرب، لقد خسر كلاين الصور السابقة من رؤيته الروحية.

أخِذا بضع خطوات أقرب، لقد خسر كلاين الصور السابقة من رؤيته الروحية.

 

الآن بعد أن كان في غرفة النوم، كان للسيد دييفيل شخصية باهتة وملتوية تتلألأ من حوله. لقد أظلمت الإضاءة في تلك المنطقة حتى.

‘ليس شبح مفقود أو روح شريرة…ما هو بالضبط؟’ عبس كلاين واستذكر علم الغوامض ااذي كان يتعلمه كل هذا الوقت.

كان كلاين في حالة جمود، وعاد فجأة كل شيء إلى طبيعته. أشعة الشمس سطعت عبر النافذة وسكبت على غرفة النوم بأكملها. كانت درجة الحرارة معقولة، لا مرتفعة للغاية ولا منخفضة. كان رجال الشرطة المحيطون والحراس الشخصيون والخدم هادئين. لم يتكلم أحد.

 

لم تكن الفتاة أكبر من 18 عامًا، لكنها كانت تزين الخزف في المصنع.

مما رآه، كانت المهمة لتكون سهلة لو تم نقلها إلى جامع جثث، حافر قبور أو وسيط روحي. من الواضح أنها لم تكن ضمن مجال خبرته.

 

 

كبح رغبته في استخدام العرافة كنهج تقصي، نظر كلاين ببطء بحثًا عن آثار أخرى لتأكيد التخمينات القليلة في ذهنه.

 

 

 

“مفتش.” تردد السيد دييفيل وسأل، “هل اكتشفت أي شيء؟”

قام كلاين بجذب كل الستائر، مما جعل الغرفة مظلمة.

 

 

أجاب كلاين: “لو كان الأمر بهذه السهولة، أعتقد أن زملائي ما كانوا لبنتظروا حتى الآن”.

 

 

 

تماما عندما خطط لسحب نظراته، رأى فجأة أن هناك شخصية إنسانية بيضاء باهتة تنعكس خلف السيد دييفيل في المرآة خلفه.

أصبح بصرها أحيانًا ضبابي وأصبح جسمها أكثر نحافة يومًا بعد يوم.

 

 

لا، كان هناك العديد من الشخصيات تتداخل مع بعضها البعض، مما أدى إلى شخصية بيضاء مشوهة!

 

 

 

لقد أومض الشكل وبدا وكأن كلاين كان يسمع صوت بكاء عالٍ.

فوجئ الرقيب غيت وشعر بالفضول. لم يستطع إلا أن ينظر عن كثب إلى الخبير النفسي كلاين.

 

‘ليس شبح مفقود أو روح شريرة…ما هو بالضبط؟’ عبس كلاين واستذكر علم الغوامض ااذي كان يتعلمه كل هذا الوقت.

فوووو… لقد أطلق نفسًا لتخفيف أعصابه، بعد أن سحب مسدسه تقريبًا من حالة الخوف.

 

 

فجأة، بدأت تتشنج في كل مكان.

‘سوف يخيفني الإحساس الروحي المتزايد مع الرؤية الروحية في يوم من الأيام لحد الغباء…’ حاول كلاين أن يهدئ أعصابه المتوترة عن طريق المزاح قبل إعادة توجيه تركيزه على السيد دييفيل.

 

 

 

هذه المرة، رأى شيئًا مختلفًا.

 

 

فجأة، بدأ نصف وجهها بالوخز، تلته ذراعها وساقها على نفس الجانب.

الآن بعد أن كان في غرفة النوم، كان للسيد دييفيل شخصية باهتة وملتوية تتلألأ من حوله. لقد أظلمت الإضاءة في تلك المنطقة حتى.

 

 

كان يرافق كل ومضة صرخة وهمية يصعب اكتشافها من قبل شخص عادي.

 

 

 

‘بالكاد مسموعة للشخص العادي في ظل ظروف عادية؟ هل ذلك بسبب النهار؟’ أومئ كلاين بينما فكر.

كان لديه حكم أولي لهذه القضية.

 

كبح رغبته في استخدام العرافة كنهج تقصي، نظر كلاين ببطء بحثًا عن آثار أخرى لتأكيد التخمينات القليلة في ذهنه.

كان لديه حكم أولي لهذه القضية.

كان يرافق كل ومضة صرخة وهمية يصعب اكتشافها من قبل شخص عادي.

 

تغيرت “رؤية المرآة” ورأى كلاين فتاة أخرى تدعى ماري.

لقد كان استياءا الذي كان يتملك السيد دييفيل. لقد كانت الروحانية الباقية التي أنتجت عن العواطف التي لم تحل قبل موت الإنسان!

 

 

 

إذا بقيت هذه المشاعر المستاءة في هذا العالم على مدى فترة من الزمن، فستصبح روحًا غاضبة مرعبة بعد أن تصبح أقوى.

الآن بعد أن كان في غرفة النوم، كان للسيد دييفيل شخصية باهتة وملتوية تتلألأ من حوله. لقد أظلمت الإضاءة في تلك المنطقة حتى.

 

 

‘ومع ذلك، كان السيد دييفيل محسن شهير. حتى بينسون، الذي كان صعب إرضاءه، كان مذهول منه. لماذا كان غارقًا في استياء الأموات؟ هل هو في الواقع ذو وجهين؟ يمكن أن يكون عمل متجاوز مع نوايا سيئة؟’ كلاين خمن الاحتمالات في شك.

 

 

 

بعد بعض التفكير، نظر إلى دييفيل وسأل، “سيدي المحترم، لدي بعض الأسئلة.”

 

 

 

“من فضلك إسأل.” جلس دييفيل بتعب.

 

 

إذا بقيت هذه المشاعر المستاءة في هذا العالم على مدى فترة من الزمن، فستصبح روحًا غاضبة مرعبة بعد أن تصبح أقوى.

نظّم كلاين أفكاره وسأل: “عندما تغادر هنا للذهاب إلى مكان جديد، مثل القرية أو باكلوند، هل تحصل مؤقتًا على نصف ليلة على الأقل من السلام قبل أن يستأنف الموقف ويتفاقم تدريجياً؟ حتى عندما تنام خلال النهار، هل أنت قادر على سماع أصوات الأنين والبكاء؟ “

 

 

 

اتسعت فجأة عيون دييفيل نصف المغلقة فجأة بينما كانت عيونه الزرقاء العميقة تبشر فجأة بالأمل.

‘بالكاد مسموعة للشخص العادي في ظل ظروف عادية؟ هل ذلك بسبب النهار؟’ أومئ كلاين بينما فكر.

 

لكن الفرق في هذه المرة هو أنها ماتت.

“نعم، هل وجدت جذر المشكلة؟”

 

 

كان لدى السيد دييفيل مصنع رصاص تحت اسمه وأيضًا مصنعان للخزف. كلهم استأجروا عاملات أرخص نسبيا!

عندها فقط أدرك أنه بسبب فترة طويلة من الأرق وحالته العقلية السيئة، فقد نسي تمامًا إبلاغ الشرطة بمثل هذا الدليل المهم!

 

 

المشهد أمام عيون كلاين أصبح فجأة ضبابي وبدا ان دماغه قد شق إلى قسمين. كان نصف عقله يراقب بهدوء بينما رأى النصف الآخر “مرآة”.

عند رؤية أن سؤال كلاين قد اكتشف شيئًا مفيدًا، استرخ المفتش تولي. كان يعلم أن صقر الليل قد وجد دليل.

 

 

“نعم، السبت، السبت.”

فوجئ الرقيب غيت وشعر بالفضول. لم يستطع إلا أن ينظر عن كثب إلى الخبير النفسي كلاين.

 

 

لكن الفرق في هذه المرة هو أنها ماتت.

‘إنه مشاله لسمات التشابك التدريجي وميزة التراكم…’ وبعد تلقي الملاحظات، أكد كلاين السبب بشكل أساسي.

 

 

لقد كان يستخدم تقنية عرافة الأحلام، ليجعل نفسه في البيئة الروحية بينما كان يحلم، حتى يتواصل مع كل استياء أصاب السير دييفيل.

إذا، كان لديه طريقتين لمساعدة السيد دييفيل للتخلص من العبء. كانت أحداهما إنشاء مذبح مباشرةً حول الرجل وإزالة استياء الأموات بالكامل باستخدام السحر الشعائري. كان الخيار الثاني هو استخدام تدابير الغوامض الأخرى للعثور على جذر المشكلة وحلها من هناك.

تردد أنين مؤلم عندما قام كلاين، الذي بالكاد استعاد عملياته العقلية، بتمديد يده اليمنى ولمس أحدها.

 

‘هذا…’ لقد نظر إلى جانب السرير الكلاسيكي الفاخر. شعر أن هناك زوج من العيون الضبابية معلقة في الظل، مثل العث الذي بقي دون خوف حول مصابيح الغاز.

مع الأخذ في الاعتبار قاعدة منع عامة الناس من معرفة قوى المتجاوزين إلى أقصى حدود قدراته، خطط كلاين أولا لمحاولة الطريقة الثانية. فقط إذا فشلت سوف يصلي إلى الإلهة.

 

 

التقت بطبيب، وقال الطبيب، “لافاييت، هذا نتيجة التسمم بالرصاص”.

“سيدي، خاصتك مرض نفسي، مشكلة عقلية”، تحدث بهراء بجدية مطلقة أثناء النظر في دييفيل.

مع الأخذ في الاعتبار قاعدة منع عامة الناس من معرفة قوى المتجاوزين إلى أقصى حدود قدراته، خطط كلاين أولا لمحاولة الطريقة الثانية. فقط إذا فشلت سوف يصلي إلى الإلهة.

 

 

عبس السيد دييفيل حواجبه وسأل في رد: “هل تخبرني أنني مريض عقلي، وأنا بحاجة إلى اللذهاب إلى مصح؟”

عندها فقط أدرك أنه بسبب فترة طويلة من الأرق وحالته العقلية السيئة، فقد نسي تمامًا إبلاغ الشرطة بمثل هذا الدليل المهم!

 

“خبير نفسي؟” نظر دييفيل وخادمه إلى المفتش تولي الذي كان مألوف معه.

“كلا، لا شيء خطير لتلك الدرجة. في الواقع، يعاني معظم الناس من مشاكل نفسية بدرجة أو بأخرى”. واساه كلاين بشكل عرضي “اسمحوا لي أن أقدم نفسي مرة أخرى. أنا خبير نفسي في شرطة مقاطعة أووا”.

 

 

فقط الاتصالات ستكون قادرة على إعطائه إجابة وحل للمشكلة!

“خبير نفسي؟” نظر دييفيل وخادمه إلى المفتش تولي الذي كان مألوف معه.

“حسناً، ما الذي تحتاجه مني لعلاجي؟ بالإضافة إلى ذلك، لا أفهم لماذا يسمع رئيس خدمي والحراس الشخصيون وخدطي نوبات البكاء والأنين أيضًا…”، أمسك السيد دييفيل عصاه بكلتا يدي وبدا حائر.

 

 

لقد أومئ على محمل الجد وأكد أن هذا صحيح.

“نعم، هل وجدت جذر المشكلة؟”

 

 

“حسناً، ما الذي تحتاجه مني لعلاجي؟ بالإضافة إلى ذلك، لا أفهم لماذا يسمع رئيس خدمي والحراس الشخصيون وخدطي نوبات البكاء والأنين أيضًا…”، أمسك السيد دييفيل عصاه بكلتا يدي وبدا حائر.

بعد مشاهدتهم يغادرون الغرفة الواحد تلو الأخر ويغلقون الباب خلفهم، نظر كلاين إلى دييفيل الذي كان لديه شعر أشقر داكن وعينان زرقوان، وقال: “سيدي، أرجوا منك الإستلقاء على سريرك. الاسترخاء، حاول النوم.”

 

“نعم سيدي.” لم يرد رئيس الخدم كولين لأن الطلب قدمه ضابط شرطة ومفتش تجريبي وخبير نفسي.

أجاب كلاين باحتراف، “سأشرح لك الأمر بعد حل المشكلة”.

فجأة، بدأت تتشنج في كل مكان.

 

 

“من فضلك أخبر رئيس خدمك وخدمك وحراسك الشخصيين بالمغادرة. أرجوا من المفتش تولي، والرقيب غيت أن يغادرا كذلك. أحتاج إلى بيئة هادئة لبدء العلاج الأولي.”

 

 

 

‘ ‘علاج’ السحر…’ أضاف المفتش تولي في قلبه وأومئ في السيد دييفيل.

 

 

 

التزم دييفيل الصمت لأكثر من عشر ثوانٍ قبل أن يقول “كولين، اصطحبهم إلى غرفة المعيشة في الطابق الثاني”.

“مفتش.” تردد السيد دييفيل وسأل، “هل اكتشفت أي شيء؟”

 

 

“نعم سيدي.” لم يرد رئيس الخدم كولين لأن الطلب قدمه ضابط شرطة ومفتش تجريبي وخبير نفسي.

 

 

“كلا، لا شيء خطير لتلك الدرجة. في الواقع، يعاني معظم الناس من مشاكل نفسية بدرجة أو بأخرى”. واساه كلاين بشكل عرضي “اسمحوا لي أن أقدم نفسي مرة أخرى. أنا خبير نفسي في شرطة مقاطعة أووا”.

بعد مشاهدتهم يغادرون الغرفة الواحد تلو الأخر ويغلقون الباب خلفهم، نظر كلاين إلى دييفيل الذي كان لديه شعر أشقر داكن وعينان زرقوان، وقال: “سيدي، أرجوا منك الإستلقاء على سريرك. الاسترخاء، حاول النوم.”

“لم تجدوا وظيفة أخرى؟” لم تستطع هايلي إلا أن تسأل والدها وشقيقها أثناء النظر إلى الحساء الذي كان يغلي بالخبز الأسود.

 

 

“…حسنا.” علق دييفيل معطفه وقبعته على رف الملابس قبل المشي ببطء إلى جانب السرير ثم إستلقى.

كانت هناك فتاة أخرى، وكانت مكتئبة. كانت تتجول في الشارع في حالة ذهول، إلى حد وجود عائق في الكلام.

 

“لديك الصرع”. سمعت أحدهم يقول بينما كان جسدها كله متشنج.

قام كلاين بجذب كل الستائر، مما جعل الغرفة مظلمة.

 

 

 

خلع قلادته وسرعان ما استخدم البندول الروحي لتحديد أي مخاطر. ثم جلس على الكرسي الهزاز بالقرب من نهاية السرير، ورسم ضوءًا كرويًا في ذهنه، ودخل الإدراك. لقد سمح للعالم الروحي أن يمتد أمام عينيه.

فجأة، إنقضت الشخصيات عليه مثل عث يندفع نحو النار.

 

 

ثم انحنى على ظهر الكرسي وسقط في نوم عميق، مما سمح له بإسقاطه النجمي بالاتصال بالعالم الخارجي.

 

 

تماما عندما خطط لسحب نظراته، رأى فجأة أن هناك شخصية إنسانية بيضاء باهتة تنعكس خلف السيد دييفيل في المرآة خلفه.

لقد كان يستخدم تقنية عرافة الأحلام، ليجعل نفسه في البيئة الروحية بينما كان يحلم، حتى يتواصل مع كل استياء أصاب السير دييفيل.

لم تكن الفتاة أكبر من 18 عامًا، لكنها كانت تزين الخزف في المصنع.

 

كلاين “رأى” كل ذلك في صمت، وشعر أنه كان هناك شيء ما زال لم يتم توضيحه.

فقط الاتصالات ستكون قادرة على إعطائه إجابة وحل للمشكلة!

ثم انحنى على ظهر الكرسي وسقط في نوم عميق، مما سمح له بإسقاطه النجمي بالاتصال بالعالم الخارجي.

 

“لم تجدوا وظيفة أخرى؟” لم تستطع هايلي إلا أن تسأل والدها وشقيقها أثناء النظر إلى الحساء الذي كان يغلي بالخبز الأسود.

ووش! ووش! ووش!

مرض هستيري؟ نظرت نحو المرآة ورأت أنه كان لديها خط أزرق باهت على اللثة.

 

قال والدها في خيبة أمل: “الاقتصاد في حالة ركود. العديد من الأماكن تتراجع، وحتى وظائف الموانئ متقطعة. لا يمكنني سوى الحصول على ثلاثة سولي وسبعة بنسات في الأسبوع”.

تردد نحيب حزين في أذن كلاين، الذي بالكاد “رأى” أن الشخصيات الشفافة البيضاء كانت تطفو حوله.

 

 

“…حسنا.” علق دييفيل معطفه وقبعته على رف الملابس قبل المشي ببطء إلى جانب السرير ثم إستلقى.

تردد أنين مؤلم عندما قام كلاين، الذي بالكاد استعاد عملياته العقلية، بتمديد يده اليمنى ولمس أحدها.

 

 

 

فجأة، إنقضت الشخصيات عليه مثل عث يندفع نحو النار.

اتسعت فجأة عيون دييفيل نصف المغلقة فجأة بينما كانت عيونه الزرقاء العميقة تبشر فجأة بالأمل.

 

 

المشهد أمام عيون كلاين أصبح فجأة ضبابي وبدا ان دماغه قد شق إلى قسمين. كان نصف عقله يراقب بهدوء بينما رأى النصف الآخر “مرآة”.

 

 

 

في “المرآة”، كانت هناك فتاة صغيرة ترتدي زي عمالة. بدت قوية ومتينة بينما كانت تسير في مصنع مغطى بالأتربة بينما كان رأسها يتألم.

عند رؤية أن سؤال كلاين قد اكتشف شيئًا مفيدًا، استرخ المفتش تولي. كان يعلم أن صقر الليل قد وجد دليل.

 

 

أصبح بصرها أحيانًا ضبابي وأصبح جسمها أكثر نحافة يومًا بعد يوم.

“من فضلك أخبر رئيس خدمك وخدمك وحراسك الشخصيين بالمغادرة. أرجوا من المفتش تولي، والرقيب غيت أن يغادرا كذلك. أحتاج إلى بيئة هادئة لبدء العلاج الأولي.”

 

 

يبدو أنها سمعت شخصًا يدعوها شارلوت، وقال الصوت أنها كانت مصابة بمرض الهستيري.

 

 

 

مرض هستيري؟ نظرت نحو المرآة ورأت أنه كان لديها خط أزرق باهت على اللثة.

 

 

 

عندها فقط أدرك أنه بسبب فترة طويلة من الأرق وحالته العقلية السيئة، فقد نسي تمامًا إبلاغ الشرطة بمثل هذا الدليل المهم!

 

كان كلاين في حالة جمود، وعاد فجأة كل شيء إلى طبيعته. أشعة الشمس سطعت عبر النافذة وسكبت على غرفة النوم بأكملها. كانت درجة الحرارة معقولة، لا مرتفعة للغاية ولا منخفضة. كان رجال الشرطة المحيطون والحراس الشخصيون والخدم هادئين. لم يتكلم أحد.

تغيرت “رؤية المرآة” ورأى كلاين فتاة أخرى تدعى ماري.

لكن بالنسبة لكلاين، كان الضوء يبدو باهتًا وكانت درجة الحرارة أبرد بعدة درجات من الخارج.

 

 

مشت أيضًا إلى مصنع الرصاص، شابة وحيوية.

هايلي دلكت جبهتها مرةً أخرى.

 

لم تكن الفتاة أكبر من 18 عامًا، لكنها كانت تزين الخزف في المصنع.

فجأة، بدأ نصف وجهها بالوخز، تلته ذراعها وساقها على نفس الجانب.

بعد بعض التفكير، نظر إلى دييفيل وسأل، “سيدي المحترم، لدي بعض الأسئلة.”

 

عندها فقط أدرك أنه بسبب فترة طويلة من الأرق وحالته العقلية السيئة، فقد نسي تمامًا إبلاغ الشرطة بمثل هذا الدليل المهم!

“لديك الصرع”. سمعت أحدهم يقول بينما كان جسدها كله متشنج.

 

 

إذا بقيت هذه المشاعر المستاءة في هذا العالم على مدى فترة من الزمن، فستصبح روحًا غاضبة مرعبة بعد أن تصبح أقوى.

بينما إرتجفت وسقطت، زادت اثشدة قبل أن تفقد الوعي في النهاية.

 

 

 

 

 

كان لدى السيد دييفيل مصنع رصاص تحت اسمه وأيضًا مصنعان للخزف. كلهم استأجروا عاملات أرخص نسبيا!

كانت هناك فتاة أخرى، وكانت مكتئبة. كانت تتجول في الشارع في حالة ذهول، إلى حد وجود عائق في الكلام.

فقط الاتصالات ستكون قادرة على إعطائه إجابة وحل للمشكلة!

 

 

كان لديها صداع سيء للغاية، وكان لديها خط أزرق على لثتها. لقد كانت ستتشنج من وقت لآخر أيضا.

فوجئ الرقيب غيت وشعر بالفضول. لم يستطع إلا أن ينظر عن كثب إلى الخبير النفسي كلاين.

 

 

التقت بطبيب، وقال الطبيب، “لافاييت، هذا نتيجة التسمم بالرصاص”.

كان كلاين في حالة جمود، وعاد فجأة كل شيء إلى طبيعته. أشعة الشمس سطعت عبر النافذة وسكبت على غرفة النوم بأكملها. كانت درجة الحرارة معقولة، لا مرتفعة للغاية ولا منخفضة. كان رجال الشرطة المحيطون والحراس الشخصيون والخدم هادئين. لم يتكلم أحد.

 

 

نظر إليها الطبيب بكل شفقة ورأها ترتعش مرة أخرى. كانت ترتعش باستمرار، ورأى الطبيب أن عينيها قد فقدتا كل نورهما.

لكن الفرق في هذه المرة هو أنها ماتت.

 

التقت بطبيب، وقال الطبيب، “لافاييت، هذا نتيجة التسمم بالرصاص”.

 

 

“لكن ليس لدينا حتى الخبز اليومي لليوم التالي غدًا…ربما سنحتاج إلى الانتقال إلى الشارع الأدنى…” نظرت والدة هايلي إليها بعيون محمرة. “متى ستحصلين على راتبك؟ إنه عشرة سولي، أليس كذلك؟”

ظهرت العديد من الصور أمام كلاين، وظل منغمسًا فيها وراقب بهدوء.

 

 

كان يرافق كل ومضة صرخة وهمية يصعب اكتشافها من قبل شخص عادي.

فجأة، فهم محنة الفتيات.

مع الأخذ في الاعتبار قاعدة منع عامة الناس من معرفة قوى المتجاوزين إلى أقصى حدود قدراته، خطط كلاين أولا لمحاولة الطريقة الثانية. فقط إذا فشلت سوف يصلي إلى الإلهة.

 

 

لقد كانت عاملات على اتصال دائم بالرصاص الأبيض. لقد ماتوا جميعًا بسبب التسمم بالرصاص نتيجة التعرض طويل الأمد للغبار والمسحوق.

‘إنه مشاله لسمات التشابك التدريجي وميزة التراكم…’ وبعد تلقي الملاحظات، أكد كلاين السبب بشكل أساسي.

 

 

كان لدى السيد دييفيل مصنع رصاص تحت اسمه وأيضًا مصنعان للخزف. كلهم استأجروا عاملات أرخص نسبيا!

أجاب كلاين باحتراف، “سأشرح لك الأمر بعد حل المشكلة”.

 

الآن بعد أن كان في غرفة النوم، كان للسيد دييفيل شخصية باهتة وملتوية تتلألأ من حوله. لقد أظلمت الإضاءة في تلك المنطقة حتى.

كلاين “رأى” كل ذلك في صمت، وشعر أنه كان هناك شيء ما زال لم يتم توضيحه.

مع الأخذ في الاعتبار قاعدة منع عامة الناس من معرفة قوى المتجاوزين إلى أقصى حدود قدراته، خطط كلاين أولا لمحاولة الطريقة الثانية. فقط إذا فشلت سوف يصلي إلى الإلهة.

 

 

مثل هذا “الاستياء من الموت” كان ضئيل. لا يمكنوا أن يؤثروا على الواقع أو يكون لهم أي تأثير على دييفيل حتى عندما يتراكموا.

وافقت هايلي. عندما عادت إلى المنزل، قامت بتدليك جبهتها من وقت لآخر.

 

 

‘ما لم يكن هناك – ما لم يكن هناك استياء أقوى وعنيد وحدهم جميعًا.’

فجأة، فهم محنة الفتيات.

 

 

عندها فقط، “رأى” فتاة أخرى.

 

 

في اليوم الثاني، مشت للعمل مرة أخرى. كانت الشمس تشع بإشراق، ونما الشارع أكثر انشغالًا وامتلاءا مع المارة.

لم تكن الفتاة أكبر من 18 عامًا، لكنها كانت تزين الخزف في المصنع.

 

كان يرافق كل ومضة صرخة وهمية يصعب اكتشافها من قبل شخص عادي.

“هايلي، كيف حالكِ مؤخرًا؟ ألا زلتِ تعانين من الصداع؟ إذا كان شديد الخطورة، تذكري أن تبلغيني. لقد فرض السيد دييفيل قاعدة مفادها أن الأشخاص المصابين بصداع شديد لا يمكنهم الاستمرار في الاتصال بالرصاص ويجب عليهم مغادرة المصنع” سألت سيدة كبيرة بقلق.

 

 

مثل هذا “الاستياء من الموت” كان ضئيل. لا يمكنوا أن يؤثروا على الواقع أو يكون لهم أي تأثير على دييفيل حتى عندما يتراكموا.

لمست هايلي جبهتها وأجابت بابتسامة، “قليلاً فقط، أنا بخير”.

 

 

 

“أخبريني غدًا إن كان الوضع سيزداد سوءًا”، نصحت السيدة العجوز.

‘ ‘علاج’ السحر…’ أضاف المفتش تولي في قلبه وأومئ في السيد دييفيل.

 

في الوقت نفسه، بدا أنه يسمع صوت بكاء وأنين، كما لو أن شخص ما كان يخوض معركة أخيرة.

وافقت هايلي. عندما عادت إلى المنزل، قامت بتدليك جبهتها من وقت لآخر.

 

 

??

رأت أن والديها وإخوانها قد عادوا، لكن وجوههم بدت عديمة أمل.

تردد أنين مؤلم عندما قام كلاين، الذي بالكاد استعاد عملياته العقلية، بتمديد يده اليمنى ولمس أحدها.

 

 

قالت والدتها وهي تمسح دموعها: “لقد فقد والدك وإخوانك وظائفهم…”

“أخبريني غدًا إن كان الوضع سيزداد سوءًا”، نصحت السيدة العجوز.

 

 

علق والدها وشقيقها رؤوسهما للأسفل وتمتموا قائلين: “سنحاول الحصول على بعض الأعمال في الميناء”.

 

 

‘ليس شبح مفقود أو روح شريرة…ما هو بالضبط؟’ عبس كلاين واستذكر علم الغوامض ااذي كان يتعلمه كل هذا الوقت.

“لكن ليس لدينا حتى الخبز اليومي لليوم التالي غدًا…ربما سنحتاج إلى الانتقال إلى الشارع الأدنى…” نظرت والدة هايلي إليها بعيون محمرة. “متى ستحصلين على راتبك؟ إنه عشرة سولي، أليس كذلك؟”

 

 

 

هايلي دلكت جبهتها مرةً أخرى.

 

 

 

“نعم، السبت، السبت.”

 

 

 

لم تقل أي شيء آخر وظلت هادئة كالمعتاد. عادت إلى المصنع في اليوم التالي وأخبرت المشرف عليها أن صداعها قد تعافى وأنها شعرت بحالة جيدة.

 

 

90: الإيجاد بالنظر

ابتسمت وسارت لمسافة خمسة كيلومترات ذهابًا وإيابًا للعمل يوميًا. لقد دلكت رأسها أكثر وأكثر.

كان كلاين في حالة جمود، وعاد فجأة كل شيء إلى طبيعته. أشعة الشمس سطعت عبر النافذة وسكبت على غرفة النوم بأكملها. كانت درجة الحرارة معقولة، لا مرتفعة للغاية ولا منخفضة. كان رجال الشرطة المحيطون والحراس الشخصيون والخدم هادئين. لم يتكلم أحد.

 

عبس السيد دييفيل حواجبه وسأل في رد: “هل تخبرني أنني مريض عقلي، وأنا بحاجة إلى اللذهاب إلى مصح؟”

“لم تجدوا وظيفة أخرى؟” لم تستطع هايلي إلا أن تسأل والدها وشقيقها أثناء النظر إلى الحساء الذي كان يغلي بالخبز الأسود.

 

 

 

قال والدها في خيبة أمل: “الاقتصاد في حالة ركود. العديد من الأماكن تتراجع، وحتى وظائف الموانئ متقطعة. لا يمكنني سوى الحصول على ثلاثة سولي وسبعة بنسات في الأسبوع”.

كانت هناك فتاة أخرى، وكانت مكتئبة. كانت تتجول في الشارع في حالة ذهول، إلى حد وجود عائق في الكلام.

 

“نعم، هل وجدت جذر المشكلة؟”

تنهدت هايلي وسقطت في صمتها المعتاد. ومع ذلك، لقد أخفت يدها اليسرى التي كانت ترتعش فجأة.

 

 

 

في اليوم الثاني، مشت للعمل مرة أخرى. كانت الشمس تشع بإشراق، ونما الشارع أكثر انشغالًا وامتلاءا مع المارة.

إذا بقيت هذه المشاعر المستاءة في هذا العالم على مدى فترة من الزمن، فستصبح روحًا غاضبة مرعبة بعد أن تصبح أقوى.

 

 

فجأة، بدأت تتشنج في كل مكان.

 

 

 

سقطت على جانب الطريق، وكانت الرغوة تخرج من فمها.

 

 

 

نظرت إلى السماء وأصبجت نظرتها ضبابية. لقد رأت الناس يمشون عبرها والبض الآخر يقترب. رأت عربة تمر مع شعار عائلة دييفيل مع حمامة بيضاء مع أجنحتها منشورة كما لو كانت جاهزة للإقلاع.

 

 

أصبح بصرها أحيانًا ضبابي وأصبح جسمها أكثر نحافة يومًا بعد يوم.

حاولت جاهدة أن تفتح فمها، لكنها لم تستطع إصدار صوت.

لقد كان استياءا الذي كان يتملك السيد دييفيل. لقد كانت الروحانية الباقية التي أنتجت عن العواطف التي لم تحل قبل موت الإنسان!

 

 

لذلك، لم تقل شيئًا هادئة كما كانت دائمًا.

 

 

لكن الفرق في هذه المرة هو أنها ماتت.

 

 

 

~~~~~~~

“مفتش.” تردد السيد دييفيل وسأل، “هل اكتشفت أي شيء؟”

 

سقطت على جانب الطريق، وكانت الرغوة تخرج من فمها.

??

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط