دعاء.
95: دعاء.
انتظر حتى الخامسة وعشرين دقيقة بعد الظهر قبل أن يلبس قبعته ويلتقط عصاه السوداء. أخذ عربة إلى شارع فلاد ، بقصد مراقبة الصيدلي المسمى لوسون داركوود قبل أن يقرر ما إذا كان يجب عليه إخطار القائد أم لا.
“دعاء؟”
تحرك عقل كلاين بينما استخدم نفس الطريقة التي استخدمها عندما تجسس على الرجل المعلق. سمح لروحانيته بالانتشار إلى الخارج ولمس الفقاعة القرمزية.
أخرجت أنجيليكا منديلًا ومسحت عينيها وأنفها. ثم نظرت إلى ظهر كلاين وسألت بصوتٍ عالٍ ، “السيد موريتي ، ماذا تريد أن تشرب؟”
ظهرت صورة ضبابية وملتوية في مرمى بصره. كان يمكن أن يرى مراهقا ضعيفًا أشقر راكعًا على الأرض، ويواجه كرة بلورية نقية.
“كانت هذه نتيجة دفعك للحصول على شيء مقدس. لا تحتاج إلى شكر أي شخص.” رفع كلاين رأسه قليلاً ونظر إلى الفجوة بين الجدار والسقف. وقد عبر جوابه بشكل كامل عن مشاعر المشعوذ.
كان هذا المراهق يرتدي زيًا أسود ضيق، بأسلوب مختلف تمامًا عن الأساليب المعاصرة لمملكة لوين. كان أكثر انسجامًا مع الملابس التقليدية لإمبراطورية فيزاك و إنتيس التي شاهدها كلاين من قراءة المجلات.
بعد محادثة قصيرة ، غادر نادي العرافة على عجل.
كانت المنطقة المحيطة بالمراهق مظلمة وتحتوي على أثاث قديم. من وقت لآخر، ستضاء الغرفة ، لكن كلاين لم يستطع سماع الرعد الصاخب أو هبوب المطر.
لقد رس بوغدا وأكد أنه لم توجد مشكلة في هالته.
في الصورة ، كان المراهق يضع يديه على جبهته، جامعا أصابعه. منحني إلى الأمام ، يصلي باستمرار من أجل شيء. صدت لهجته السميكة في آذان كلاين.
لقد رأى مدى خطورة مرض الكبد للرجل. كان شفاءه بالكامل في فترة بضعة أيام خارج قدرة الأعشاب والقدرة الطبية. كان التفسير الوحيد الممكن هو تفسير متجاوز!
استمع كلاين بانتباه ولكنه اكتشف حقيقة محرجة.
لم يستطع فهم ما يقوله الطرف الآخر. كانت لغة لم يسبق لها أن واجهها في حياته!
‘…لتظن أنني لا أستطيع فهم لغة أجنبية على الرغم من أنني الحاكم الغامض لهذا العالم فوق الضباب الرمادي…’ ضحك كلاين بسخرية من النفس. لقد حاول باستخفاف الاستماع مرة أخرى بطريقة أكثر يقظة من عندما كان يقوم باختبارات الإستماع للغلة الإنجليزية على الأرض.
كان على وشك إلغاء تنشيط رؤيته الروحية عندما رأى أنجيليكا تدخل وتمشي نحوه.
عندما كان يستمع إلى الصلوات، اكتشف شيئًا تدريجيًا.
على الرغم من أنه لم يتعلم أبدًا اللغة التي تحدثها الشاب ، إلا أنه وجد أن لها أوجه تشابه مع لغة فيزاك القديمة!
عندما وصل إلى شارع هويس، ألقى كلاين الكوب الفارغ في سلة المهملات وصعد إلى الطابق الثاني.
‘أبي… أمي… تلك هي على الأرجح معاني هذين المصطلحين، أليس كذلك؟ إنها مشابهة تمامًا لفيزاك القديمة، ولكن ليست من دون اختلافاتها…’ قام كلاين بعبس حواجبه وانزلق إلى تفكير عميق. ‘كانت لغة فيزاك القديمة لغة مشتركة في الحقبة الرابعة. وهي أيضًا اللغة الجذر لجميع اللغات المعاصرة في هذه الحقبة. علاوة على ذلك ، لا تزال تتطور… لا يمكنني تأكيد ذلك الآن…’
استمع إليها مرارًا وتكرارًا ، مستبعدًا إمكانية أن تكون اللغة لغة حديثة مثل ليون أو فيزاك أو إنتيس.
‘هل يمكن أن تكون لهجة فيزاك القديمة؟ مثل اللغة المستخدمة في دفتر ملاحظات عائلة أنتيغونوس؟’ قام كلاين بالنقر بإصبعه على حافة المنضدة البرونزية وأومأ برأسه. كان هناك احتمال آخر. ‘لم تأتي فيزاك القديمة إلى الوجود من لا شيء ، كانت تطورًا لجوتون ، لغة العمالقة… كانت إمبراطورية فيزاك في الشمال تدعي دائمًا أن شعبها يمتلك سلالة دم العمالقة. ربما ، هذه جوتون القديمة.’
“، سأتوجه إلى شارع فلاد لأشكر الصيدلاني وأشتري الدواء الذي أوصى به.”
عند هذه النقطة ، لم يكن بإمكان كلاين ، الذي افتقر إلى المعرفة، إلا أن يتوقف فقط. لقد أرجع روحانيته دون أن ينظر أو يستمع إلى ذلك المشهد.
لم يكن لديه أي نية لسحب المراهق فوق الضباب على الفور. أراد أن يعرف ما الذي كان الشاب يتحدث عنه أولاً.
“نعم ، مسحوق المومياء. لقد سألت أحد الأصدقاء، قال أنه حتى النبلاء من بلاكلوند يبحثون بشكل مهووس عن مثل هذا الشيء. إنه مسحوق مصنوع من طحن المومياوات، وسيعطي الرجال ذروة الأداء في السرير. على الرغم من أنه مثير للاشمئزاز ويبدو متسخًا إنها حقا مادة يستخدمها الأرستقراطيون…” قدم بوغدا وصفا مفصلا. كان لديه رغبة حريصة في عينيه.
بالطبع ، قبل ذلك ، كان عليه أن يراقبه بشكل متكرر وأن يقوم بـ “اختبارات” أساسية.
بعد “مراجعة” مذكرات روزيل ، غير كلاين إلى ملابسه الرسمية وغادر إلى نادي العرافة.
فووو… زفر كلاين وهو يتكئ على كرسيه.
استمع كلاين بانتباه ولكنه اكتشف حقيقة محرجة.
غلف نفسه بروحانيته وحاكى الشعور بالسقوط.
حتى ذلك الحين ، كان كلاين لا يزال مذهولًا بعض الشيء.
…
بعد “مراجعة” مذكرات روزيل ، غير كلاين إلى ملابسه الرسمية وغادر إلى نادي العرافة.
“ألم تتعافى بالفعل؟” خبئ كلاين الصدمة في صوته بخبرة.
كانت المنطقة المحيطة بالمراهق مظلمة وتحتوي على أثاث قديم. من وقت لآخر، ستضاء الغرفة ، لكن كلاين لم يستطع سماع الرعد الصاخب أو هبوب المطر.
لم يأخذ العربة العامة على الرغم من ارتفاع راتبه، لكنه لقد أنفق لدعم أعمال السيدة ويندي. لقد أنفق 1.5 بنسا على الشاي المثلج الحلو لمكافحة حرارة ما بعد الظهر.
“شاي أسود.” فضل كلاين الشاي الأسود على القهوة ، على الرغم من أنه وجد الشاي الأسود عادي.
بما من ان ذلك قد حدث، لم يعد مضطراً إلى القلق أو إجراء أي ملاحظات.
عندما وصل إلى شارع هويس، ألقى كلاين الكوب الفارغ في سلة المهملات وصعد إلى الطابق الثاني.
قبل دخول المبنى ، قام بنقر مقطبه وتفعيل رؤيته الروحية.
‘هؤلاء النبلاء محتزمون حقا…’ بينما كان على وشك أن ينصح بوغدا بعدم القيام بذلك ، غلاكيس ، الذي كان يعاني من مرض في الرئة في السابق ، دخل إلى الباب وسمع وصف بوغدا.
أمسك كلاين عصاه ووقف. خرج إلى الخارج دون أن يقول أي شيء.
كان كلاين قد دخل القاعة للتو عندما شعر بحزن خافت، متبقي.
“نعم ، لقد تعافيت تمامًا! سألني الأطباء أسئلة مرارًا وتكرارًا ، وأجروا اختبارات متكررة علي، لكنهم لم يصدقوا أنني تعافت بهذه الطريقة!”
كانت أنجيليكا موظفة الاستقبال تجلس هناك. بدت عينيها حمراء قليلاً غير مركزة.
كانت أنجيليكا موظفة الاستقبال تجلس هناك. بدت عينيها حمراء قليلاً غير مركزة.
“، سأتوجه إلى شارع فلاد لأشكر الصيدلاني وأشتري الدواء الذي أوصى به.”
قال كلاين بنبرة خفيفة وحازمة بينما كان يسير نحو أنجيليكا: “سيزول الحزن في الوقت المناسب”.
“نعم ، لقد تعافيت تمامًا! سألني الأطباء أسئلة مرارًا وتكرارًا ، وأجروا اختبارات متكررة علي، لكنهم لم يصدقوا أنني تعافت بهذه الطريقة!”
نظرت أنجيليكا فجأة وتمتمت ، مرتبكةً بشكل واضح، “السيد موريتي…”
“، سأتوجه إلى شارع فلاد لأشكر الصيدلاني وأشتري الدواء الذي أوصى به.”
جاءت بسرعة إلى رشدها وسألت ، مضطربة ، “هل تعرف بالفعل عن السيد فينسنت؟”
كانت المنطقة المحيطة بالمراهق مظلمة وتحتوي على أثاث قديم. من وقت لآخر، ستضاء الغرفة ، لكن كلاين لم يستطع سماع الرعد الصاخب أو هبوب المطر.
“أوه صحيح ، لقد نسيت أنك عراف استثنائي.”
أخرجت أنجيليكا منديلًا ومسحت عينيها وأنفها. ثم نظرت إلى ظهر كلاين وسألت بصوتٍ عالٍ ، “السيد موريتي ، ماذا تريد أن تشرب؟”
تنهد كلاين بشكل مناسب.
…
“تمكنت فقط من تحديد مخطط تقريبي للغاية لما حدث… فقط ما الذي حدث بالضبط للسيد فينسنت؟”
“أخبرنا المدير أن السيد فينسنت أصيب بنوبة قلبية في نومه وترك هذا العالم بسلام.” بكت أنجيليكا بينما قالت ، “لقد كان ودودًا للغاية، مهذبًا جدًا، رجلًا محترما حقيقيًا. لقد كان المرشد الروحي للعديد من أعضائنا. كان لا يزال صغيرًا جدًا…”
‘…لتظن أنني لا أستطيع فهم لغة أجنبية على الرغم من أنني الحاكم الغامض لهذا العالم فوق الضباب الرمادي…’ ضحك كلاين بسخرية من النفس. لقد حاول باستخفاف الاستماع مرة أخرى بطريقة أكثر يقظة من عندما كان يقوم باختبارات الإستماع للغلة الإنجليزية على الأرض.
“شاي أسود.” فضل كلاين الشاي الأسود على القهوة ، على الرغم من أنه وجد الشاي الأسود عادي.
“أنا آسف لإثارة هذا الموضوع المحزن.” لم عزاها كلاين أكثر. ثم سار نحو غرفة الاجتماعات ببطء.
أخرجت أنجيليكا منديلًا ومسحت عينيها وأنفها. ثم نظرت إلى ظهر كلاين وسألت بصوتٍ عالٍ ، “السيد موريتي ، ماذا تريد أن تشرب؟”
“نعم ، إنه فعال للغاية. أنصحك بالتوجه إلى متجر لوسون للأعشاب الشعبية في شارع فالد. وصفة السيد لوسون السرية فعالة للغاية!” خلع غلاكيس نظاراته وانحنى باهتمام. لقد أوصى بنبرة خافتة: “كانت تجربتي رائعة جدًا جدًا.”
عند سماع وصف بوغدا السعيد، أكد كلاين بهدوء شيئًا واحدًا- كان الصيدلي في متجر لوسون للأعشاب الشعبية بالتأكيد متجاوزا!
“شاي أسود.” فضل كلاين الشاي الأسود على القهوة ، على الرغم من أنه وجد الشاي الأسود عادي.
على الرغم من أنه لم يتعلم أبدًا اللغة التي تحدثها الشاب ، إلا أنه وجد أن لها أوجه تشابه مع لغة فيزاك القديمة!
وبالمقارنة ، فضل بيرة الزنجبيل والشاي المثلج الحلو. ولكن بصفته رجل محترم، لم يكن من المناسب له أن يتصرف مثل طفل في بيئة رسمية…
فوجئ بوغدا لأول مرة قبل أن يمد كلتا يديه على الفور. أمسك كف كلاين الأيمن بإحكام.
لأنه كان يوم الاثنين، كان هناك خمسة أو ستة أعضاء فقط في غرفة الاجتماعات. باستخدام رؤيته الروحية ، رأى كلاين أنة كان لكل منهم ألوان مختلفة من المشاعر. كان بعضهم حزينًا، وبعضهم مخدرين، وبعضهم لم يتأثرون نسبيًا.
“نعم ، لقد تعافيت تمامًا! سألني الأطباء أسئلة مرارًا وتكرارًا ، وأجروا اختبارات متكررة علي، لكنهم لم يصدقوا أنني تعافت بهذه الطريقة!”
‘كلهم طبيعيون إلى حد ما… ردود فعل طبيعية.’ أومأ كلاين قليلاً. التقط عكازه ووجد بقعة في الغرفة.
عندما وصل إلى شارع هويس، ألقى كلاين الكوب الفارغ في سلة المهملات وصعد إلى الطابق الثاني.
بعد “مراجعة” مذكرات روزيل ، غير كلاين إلى ملابسه الرسمية وغادر إلى نادي العرافة.
كان على وشك إلغاء تنشيط رؤيته الروحية عندما رأى أنجيليكا تدخل وتمشي نحوه.
‘المومياوات؟ المومياوات المصنوعة من الجثث؟ ثم طحنهم لمسحوق؟’ كان كلاين مذهولاً. كاد أن يتقيئ أمام بوغدا.
انتظر حتى الخامسة وعشرين دقيقة بعد الظهر قبل أن يلبس قبعته ويلتقط عصاه السوداء. أخذ عربة إلى شارع فلاد ، بقصد مراقبة الصيدلي المسمى لوسون داركوود قبل أن يقرر ما إذا كان يجب عليه إخطار القائد أم لا.
قالت السيدة الجميلة بنبرة خافتة: “السيد موريتي ، زبون يبحث عنك. حسنًا ، إنه الشخص من آخر مرة”.
استمع إليها مرارًا وتكرارًا ، مستبعدًا إمكانية أن تكون اللغة لغة حديثة مثل ليون أو فيزاك أو إنتيس.
“هل ما زلتِ تتذكرينه؟” سأل كلاين بابتسامة.
“علي أن أتوب إلى الإله. لتظن أني قد شككت فيك، وشككت في ذلك الطبيب الإعجازي.” رفض بوغدا إطلاق يد كلاين. وتابع كلامه عن خجله وامتنانه ، “…تلك الجنيهات العشرة كانت أموالًا تم إنفاقها جيدًا. لقد أعادت حياتي!”
‘حسنًا ، أتساءل عما إذا كان قد اشترى الدواء السحري وفقًا لتعليماتي… أتساءل ما إذا كان لا يزال بحاجة إلى جراحة…’
غطت أنجيليكا فمها وقالت ، “لقد كان الشخص الوحيد الذي كان على استعداد للانتظار بعد ظهر كامل في النادي للحصول على عرافة”.
غطت أنجيليكا فمها وقالت ، “لقد كان الشخص الوحيد الذي كان على استعداد للانتظار بعد ظهر كامل في النادي للحصول على عرافة”.
‘هل يمكن أن تكون لهجة فيزاك القديمة؟ مثل اللغة المستخدمة في دفتر ملاحظات عائلة أنتيغونوس؟’ قام كلاين بالنقر بإصبعه على حافة المنضدة البرونزية وأومأ برأسه. كان هناك احتمال آخر. ‘لم تأتي فيزاك القديمة إلى الوجود من لا شيء ، كانت تطورًا لجوتون ، لغة العمالقة… كانت إمبراطورية فيزاك في الشمال تدعي دائمًا أن شعبها يمتلك سلالة دم العمالقة. ربما ، هذه جوتون القديمة.’
أمسك كلاين عصاه ووقف. خرج إلى الخارج دون أن يقول أي شيء.
‘كلهم طبيعيون إلى حد ما… ردود فعل طبيعية.’ أومأ كلاين قليلاً. التقط عكازه ووجد بقعة في الغرفة.
في منطقة الاستقبال ، وجد الشخص الذي طلب خدماته في ذلك اليوم. كما لاحظ أن الهالة بالقرب من كبده قد استعادت لونها الطبيعي. كما تحسنت صحته العامة.
قالت السيدة الجميلة بنبرة خافتة: “السيد موريتي ، زبون يبحث عنك. حسنًا ، إنه الشخص من آخر مرة”.
غلف نفسه بروحانيته وحاكى الشعور بالسقوط.
“مبروك ، الشعور بالصحة أمر رائع حقًا.” ابتسم كلاين وهو يمد يده.
قالت السيدة الجميلة بنبرة خافتة: “السيد موريتي ، زبون يبحث عنك. حسنًا ، إنه الشخص من آخر مرة”.
فوجئ بوغدا لأول مرة قبل أن يمد كلتا يديه على الفور. أمسك كف كلاين الأيمن بإحكام.
“سيد موريتي ، يمكنك حقًا رؤية حالتي!”
“سيد موريتي ، يمكنك حقًا رؤية حالتي!”
“نعم ، لقد تعافيت تمامًا! سألني الأطباء أسئلة مرارًا وتكرارًا ، وأجروا اختبارات متكررة علي، لكنهم لم يصدقوا أنني تعافت بهذه الطريقة!”
لم يستطع فهم ما يقوله الطرف الآخر. كانت لغة لم يسبق لها أن واجهها في حياته!
عند سماع وصف بوغدا السعيد، أكد كلاين بهدوء شيئًا واحدًا- كان الصيدلي في متجر لوسون للأعشاب الشعبية بالتأكيد متجاوزا!
كان هذا المراهق يرتدي زيًا أسود ضيق، بأسلوب مختلف تمامًا عن الأساليب المعاصرة لمملكة لوين. كان أكثر انسجامًا مع الملابس التقليدية لإمبراطورية فيزاك و إنتيس التي شاهدها كلاين من قراءة المجلات.
لقد رأى مدى خطورة مرض الكبد للرجل. كان شفاءه بالكامل في فترة بضعة أيام خارج قدرة الأعشاب والقدرة الطبية. كان التفسير الوحيد الممكن هو تفسير متجاوز!
‘هؤلاء النبلاء محتزمون حقا…’ بينما كان على وشك أن ينصح بوغدا بعدم القيام بذلك ، غلاكيس ، الذي كان يعاني من مرض في الرئة في السابق ، دخل إلى الباب وسمع وصف بوغدا.
‘…رجل حذر…’ لقد تمتم بصمت.
إلى جانب الحادث مع غلاكيس ، يمكن أن يكون هناك إجابة واحدة فقط.
“علي أن أتوب إلى الإله. لتظن أني قد شككت فيك، وشككت في ذلك الطبيب الإعجازي.” رفض بوغدا إطلاق يد كلاين. وتابع كلامه عن خجله وامتنانه ، “…تلك الجنيهات العشرة كانت أموالًا تم إنفاقها جيدًا. لقد أعادت حياتي!”
على الرغم من أنه لم يتعلم أبدًا اللغة التي تحدثها الشاب ، إلا أنه وجد أن لها أوجه تشابه مع لغة فيزاك القديمة!
‘ماذا؟ 10 جنيهات؟ صرفت عشرة جنيهات على الدواء الإعجازي؟ وأعطيتني فقط ثمانية بنسات لعرافتي… فقط ثمانية بنسات… ثمانية بنسا… بنسات…’ كان كلاين مذهولاً من السماع عن ذلك فقط.
لم يكن لديه أي نية لسحب المراهق فوق الضباب على الفور. أراد أن يعرف ما الذي كان الشاب يتحدث عنه أولاً.
وقف كلاين خارج متجر الأعشاب ورأى الباب المغلق ، بالإضافة إلى إشعار التأجير.
في هذه اللحظة ، أطلق بوغدا يديه بينما تراجع أثناء الإبتسام. لقد انحنى بوقار وقال ، “أنا هنا اليوم للتعبير عن امتناني. شكرا لك أيها السيد موريتي. لقد أريتني الطريق وأنقذت حياتي.”
“كانت هذه نتيجة دفعك للحصول على شيء مقدس. لا تحتاج إلى شكر أي شخص.” رفع كلاين رأسه قليلاً ونظر إلى الفجوة بين الجدار والسقف. وقد عبر جوابه بشكل كامل عن مشاعر المشعوذ.
قال كلاين بنبرة خفيفة وحازمة بينما كان يسير نحو أنجيليكا: “سيزول الحزن في الوقت المناسب”.
“هل ما زلتِ تتذكرينه؟” سأل كلاين بابتسامة.
“أنت متنبئ حقيقي”.
لم يستطع فهم ما يقوله الطرف الآخر. كانت لغة لم يسبق لها أن واجهها في حياته!
‘أبي… أمي… تلك هي على الأرجح معاني هذين المصطلحين، أليس كذلك؟ إنها مشابهة تمامًا لفيزاك القديمة، ولكن ليست من دون اختلافاتها…’ قام كلاين بعبس حواجبه وانزلق إلى تفكير عميق. ‘كانت لغة فيزاك القديمة لغة مشتركة في الحقبة الرابعة. وهي أيضًا اللغة الجذر لجميع اللغات المعاصرة في هذه الحقبة. علاوة على ذلك ، لا تزال تتطور… لا يمكنني تأكيد ذلك الآن…’
أشاد
وقف كلاين خارج متجر الأعشاب ورأى الباب المغلق ، بالإضافة إلى إشعار التأجير.
بوغدا
“، سأتوجه إلى شارع فلاد لأشكر الصيدلاني وأشتري الدواء الذي أوصى به.”
“كانت هذه نتيجة دفعك للحصول على شيء مقدس. لا تحتاج إلى شكر أي شخص.” رفع كلاين رأسه قليلاً ونظر إلى الفجوة بين الجدار والسقف. وقد عبر جوابه بشكل كامل عن مشاعر المشعوذ.
…
“ألم تتعافى بالفعل؟” خبئ كلاين الصدمة في صوته بخبرة.
بعد محادثة قصيرة ، غادر نادي العرافة على عجل.
نظر بوغدا حوله وضحك عندما أكد أن موظفة الاستقبال لم تكن تنتبه لهم. لقد ضحك بهدوء وقال: “ذكر الطبيب خليطًا من الأعشاب الذي يحتوي على مسحوق مومياء. إنها وصفة مرضية ترضي الرجال والنساء على حد سواء… لم أصدق الطبيب في ذلك الوقت ، ولكن ليس لدي شكوك أخرى الآن”.
‘…هناك وصفة طبية من كهذه؟’ شعر كلاين فجأة أن الصيدلي كان غشاش، وإشتبه في أنه دفع الشخص الذي أمامه إلى حفرة نارية من العذاب.
“هل ما زلتِ تتذكرينه؟” سأل كلاين بابتسامة.
كان هذا المراهق يرتدي زيًا أسود ضيق، بأسلوب مختلف تمامًا عن الأساليب المعاصرة لمملكة لوين. كان أكثر انسجامًا مع الملابس التقليدية لإمبراطورية فيزاك و إنتيس التي شاهدها كلاين من قراءة المجلات.
لقد رس بوغدا وأكد أنه لم توجد مشكلة في هالته.
وقف كلاين خارج متجر الأعشاب ورأى الباب المغلق ، بالإضافة إلى إشعار التأجير.
“مسحوق المومياء؟” سأل كلاين بحذر.
ظهرت صورة ضبابية وملتوية في مرمى بصره. كان يمكن أن يرى مراهقا ضعيفًا أشقر راكعًا على الأرض، ويواجه كرة بلورية نقية.
“نعم ، مسحوق المومياء. لقد سألت أحد الأصدقاء، قال أنه حتى النبلاء من بلاكلوند يبحثون بشكل مهووس عن مثل هذا الشيء. إنه مسحوق مصنوع من طحن المومياوات، وسيعطي الرجال ذروة الأداء في السرير. على الرغم من أنه مثير للاشمئزاز ويبدو متسخًا إنها حقا مادة يستخدمها الأرستقراطيون…” قدم بوغدا وصفا مفصلا. كان لديه رغبة حريصة في عينيه.
تنهد كلاين بشكل مناسب.
‘المومياوات؟ المومياوات المصنوعة من الجثث؟ ثم طحنهم لمسحوق؟’ كان كلاين مذهولاً. كاد أن يتقيئ أمام بوغدا.
قال كلاين بنبرة خفيفة وحازمة بينما كان يسير نحو أنجيليكا: “سيزول الحزن في الوقت المناسب”.
‘هؤلاء النبلاء محتزمون حقا…’ بينما كان على وشك أن ينصح بوغدا بعدم القيام بذلك ، غلاكيس ، الذي كان يعاني من مرض في الرئة في السابق ، دخل إلى الباب وسمع وصف بوغدا.
“سيد موريتي ، يمكنك حقًا رؤية حالتي!”
“نعم ، إنه فعال للغاية. أنصحك بالتوجه إلى متجر لوسون للأعشاب الشعبية في شارع فالد. وصفة السيد لوسون السرية فعالة للغاية!” خلع غلاكيس نظاراته وانحنى باهتمام. لقد أوصى بنبرة خافتة: “كانت تجربتي رائعة جدًا جدًا.”
‘…هناك وصفة طبية من كهذه؟’ شعر كلاين فجأة أن الصيدلي كان غشاش، وإشتبه في أنه دفع الشخص الذي أمامه إلى حفرة نارية من العذاب.
“أنت تعرف ذلك أيضًا؟ كنت على وشك التوجه إلى متجر السيد لوسون للأعشاب الشعبية.” اختفت مخاوف بوغدا تماما.
“أخبرنا المدير أن السيد فينسنت أصيب بنوبة قلبية في نومه وترك هذا العالم بسلام.” بكت أنجيليكا بينما قالت ، “لقد كان ودودًا للغاية، مهذبًا جدًا، رجلًا محترما حقيقيًا. لقد كان المرشد الروحي للعديد من أعضائنا. كان لا يزال صغيرًا جدًا…”
بعد محادثة قصيرة ، غادر نادي العرافة على عجل.
عندما وصل إلى شارع هويس، ألقى كلاين الكوب الفارغ في سلة المهملات وصعد إلى الطابق الثاني.
حتى ذلك الحين ، كان كلاين لا يزال مذهولًا بعض الشيء.
“، سأتوجه إلى شارع فلاد لأشكر الصيدلاني وأشتري الدواء الذي أوصى به.”
انتظر حتى الخامسة وعشرين دقيقة بعد الظهر قبل أن يلبس قبعته ويلتقط عصاه السوداء. أخذ عربة إلى شارع فلاد ، بقصد مراقبة الصيدلي المسمى لوسون داركوود قبل أن يقرر ما إذا كان يجب عليه إخطار القائد أم لا.
…
‘…لتظن أنني لا أستطيع فهم لغة أجنبية على الرغم من أنني الحاكم الغامض لهذا العالم فوق الضباب الرمادي…’ ضحك كلاين بسخرية من النفس. لقد حاول باستخفاف الاستماع مرة أخرى بطريقة أكثر يقظة من عندما كان يقوم باختبارات الإستماع للغلة الإنجليزية على الأرض.
18 شارع فلاد.
وقف كلاين خارج متجر الأعشاب ورأى الباب المغلق ، بالإضافة إلى إشعار التأجير.
“، سأتوجه إلى شارع فلاد لأشكر الصيدلاني وأشتري الدواء الذي أوصى به.”
‘…رجل حذر…’ لقد تمتم بصمت.
أخرجت أنجيليكا منديلًا ومسحت عينيها وأنفها. ثم نظرت إلى ظهر كلاين وسألت بصوتٍ عالٍ ، “السيد موريتي ، ماذا تريد أن تشرب؟”
بما من ان ذلك قد حدث، لم يعد مضطراً إلى القلق أو إجراء أي ملاحظات.
لأنه كان يوم الاثنين، كان هناك خمسة أو ستة أعضاء فقط في غرفة الاجتماعات. باستخدام رؤيته الروحية ، رأى كلاين أنة كان لكل منهم ألوان مختلفة من المشاعر. كان بعضهم حزينًا، وبعضهم مخدرين، وبعضهم لم يتأثرون نسبيًا.
فوجئ بوغدا لأول مرة قبل أن يمد كلتا يديه على الفور. أمسك كف كلاين الأيمن بإحكام.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
