السيد أزيك.
98: السيد أزيك.
ابتسمت ميليسا.
في مواجهة سؤال أخته، كان كل ما يمكن أن يفعله كلاين هو الرد بابتسامة نادمة، “ألم العضلات”.
فكر أزيك للحظة.
كان يعتقد في الأصل أنه من خلال استهلاك جرعة التسلسل، سيتم تعزيز بنيته باعتباره متجاوز، لكن الواقع القاسي أخبره أن نقاط إحصائيات المتنبئ تم تخصيصها جميعًا لروحانيته وعقله وحدسه وتفسيره. لم تساعده في التكيف مع التدريب القتالي بسرعة.
أما بالنسبة لكلاين الأصلي، فقد ركز على دراسته في وقت مبكر وعانى من سوء التغذية. هذا أدى به إلى امتلاك لياقة بدنية أقل من المتوسط. حقيقة أنه كان يعاني من “الآثار بعد” من التمرين كانت متوقعة.
‘بالنظر إلى عدم وجود مدافن، هذا يجعل الأمر أكثر غرابة.’
“ألم العضلات؟ أتذكر أنك عدت بعد العشاء الليلة الماضية ولم تفعل أي شيء آخر… هل الكحول يسبب ألم العضلات؟” استفسرت ميليسا بمظهر فضولي.
بعد الاستراحة لبعض الوقت، أخذ كلاين عصاه، وارتدى قبعته، وغادر المنزل، ومشى نحو محطة النقل العام.
‘هل يسبب الكحول آلام العضلات… أختي، هذا السؤال… لا يسعني إلا أن أفكر في أفكار غير لائقة…’ ضحك كلاين بجفاف وقال: “لا، هذا لا علاقة له بالكحول. كان ذلك من بعد ظهر أمس. انضممت إلى تدريب القتال الخاص بالشركة.”
“قتال؟” كانت ميليسا أكثر دهشة.
أجاب كلاين بتأكيد كبير “هذا صحيح”.
نظم كلاين أفكاره وقال، “حسنًا، هذا ما حدث. فكرت في الأمر وأعتقد أنه كمستشار تاريخ وآثار لشركة حماية، من المستحيل بالنسبة لي البقاء في المكتب أو مستودع الميناء إلى الأبد. ربما سيأتي يوم يجب أن أرافقهم إلى القرى أو القلعات القديمة، إلى موقع بعض الآثار، قد يتطلب مني ذلك التسلق، وعبور الأنهار، والمشي كثيرًا، وسأضطر إلى تحمل جميع أنواع الاختبارات التي تطرحها الطبيعة، لذلك يجب أن أمتلك جسدًا صحيًا بما فيه الكفاية “.
“لا تمانعني. لاحظت فجأة أنك أكثر نشاطًا من ذي قبل. أنت تبدو كرجل محترم أكثر الآن.”
كان لديه جلد برونزي، متوسط الطول والبنية، شعر أسود، عيون بنية، وملامح وجه لطيفة. كونه في حضوره جلب شعورًا لا يوصف، كما لو كان بإمكانك أن ترى في أعين الرجل أنه مر بتقلبات الحياة. تحت أذنه اليمنى كانت شامة صغيرة لن يلاحظها أحد ما لم يتم فحصه عن كثب.
“إذن انضممت إلى تدريب القتال لتعزيز قدرتك على التحمل؟” بد وكأن ميليسا قد فهمت نية شقيقها.
أخذ كلاين رشفة أخرى من القهوة واستمر في كتابة “أفكاره اللاحقة” في دفتر ملاحظاته.
أجاب كلاين بتأكيد كبير “هذا صحيح”.
“لا، ليست هناك حاجة لذلك. كنت أدعي ذلك توا.” شعر كلاين بالذل. فجأة وقف بإستقامة ومشي بشكل طبيعي.
قالت ميليسا مع عبوس، “لكن هذا ليس محترم… ألا تحافظ دائمًا على معايير أستاذ؟ يتطلب الأستاذ فقط القدرة على قراءة الوثائق التاريخية، والتفكير في الأسئلة الصعبة، والحفاظ على مظهر مهذب ومحترم.”
‘إذا كنا نتحدث عن المصادفات، فإن الأمر الأوضح كان عندما كنا نبحث عن الخاطفين. لقد تمكنا في الحقيقة من العثور على أدلة بخصوص دفتر ملاحظات عائلة أنتيغونوس الذي فقد لعدة أيام في الغرفة المقابلة للخاطفين.’
لم يقل كلاين أي شيء أكثر من ذلك، لكنه وسع مشيته بصعوبة كبيرة أثناء توجهه إلى الحمام.
“بالطبع، أنا لا أقول أن هذه ليست كلها أشياء جيدة. أفضل الرجال الذين يمكنهم حل المشاكل بمفردهم، بغض النظر عما إذ كان هذا الحل يتطلب العضلة أو المخ.”
“أنا لا أفهم لماذا أنت فجأة مهتم بهذا الأمر.” تنهد أزيك وقال: “كلاين، عندما كنت أدرس في جامعة باكلوند، كنت قد جربت بعض العرافة وقمت ببعض البحث في ذلك. حسنًا، لقد اكتشفت أنه هناك عدم إتزان… في مصيرك.”
ابتسمت ميليسا.
ابتسم كلاين وقال، “لا، لا، لا، ميليسا. تعريفك للأستاذ يحتوي على اعتقاد خاطئ. يمكن للأستاذ الحقيقي التواصل مع الناس بلطف وأدب، ولكن يمكنه أيضًا تعليم الشخص الآخر باستخدام مبادئ الفيزياء من خلال رفع العصا لإقناع شخص ما عندما يكون هناك عقبة في التواصل “.
“ألم العضلات؟ أتذكر أنك عدت بعد العشاء الليلة الماضية ولم تفعل أي شيء آخر… هل الكحول يسبب ألم العضلات؟” استفسرت ميليسا بمظهر فضولي.
“مبادئ الفيزياء…” كانت ميليسا في حيرة للحظة، لكنها سرعان ما فهمت ما يقوله شقيقها. كانت فجأة غير قادرة على الرد.
ابتسم كلاين وقال، “لا، لا، لا، ميليسا. تعريفك للأستاذ يحتوي على اعتقاد خاطئ. يمكن للأستاذ الحقيقي التواصل مع الناس بلطف وأدب، ولكن يمكنه أيضًا تعليم الشخص الآخر باستخدام مبادئ الفيزياء من خلال رفع العصا لإقناع شخص ما عندما يكون هناك عقبة في التواصل “.
أما بالنسبة لكلاين الأصلي، فقد ركز على دراسته في وقت مبكر وعانى من سوء التغذية. هذا أدى به إلى امتلاك لياقة بدنية أقل من المتوسط. حقيقة أنه كان يعاني من “الآثار بعد” من التمرين كانت متوقعة.
لم يقل كلاين أي شيء أكثر من ذلك، لكنه وسع مشيته بصعوبة كبيرة أثناء توجهه إلى الحمام.
“أنا لا أفهم لماذا أنت فجأة مهتم بهذا الأمر.” تنهد أزيك وقال: “كلاين، عندما كنت أدرس في جامعة باكلوند، كنت قد جربت بعض العرافة وقمت ببعض البحث في ذلك. حسنًا، لقد اكتشفت أنه هناك عدم إتزان… في مصيرك.”
وقفت ميليسا هناك ونظرت لبضع ثوان. هزت رأسها فجأة ولحقت بكلاين.
98: السيد أزيك.
“هل تحتاج مساعدتي؟”
“حسنا.” أخذ كلاين بسعادة الدراسة الأكاديمية، بلمحة من الخوف.
لقد وقفت كما لو كانت تدعم شخصًا ما.
فكر كلاين في الأمر بجدية لبضع دقائقٍ وقال: “هناك ثلاثة. ليس قليلا جدا ولا كثيرًا جدا. علاوة على ذلك، لم يكن هناك شيء يشير إلى مشاركة شخص وتوجيهه.”
“لا، ليست هناك حاجة لذلك. كنت أدعي ذلك توا.” شعر كلاين بالذل. فجأة وقف بإستقامة ومشي بشكل طبيعي.
‘ثانيًا، من جدارياتهم، يبدو منظورهم للحياة مشابه لمنظور البشر. أستطيع الآن أن أفترض أنهم بشر.’
بمشاهدة شقيقها وهو يمشي بثبات إلى الحمام ويغلق الباب، رفعت ميليسا شفتيها وتمتمت، “كلاين يزداد مكرا أكثر وأكثر… حتى أنني صدقت أن وجع عضلاته كان حقاً بتلك الجدية…”
بمشاهدة شقيقها وهو يمشي بثبات إلى الحمام ويغلق الباب، رفعت ميليسا شفتيها وتمتمت، “كلاين يزداد مكرا أكثر وأكثر… حتى أنني صدقت أن وجع عضلاته كان حقاً بتلك الجدية…”
لقد وقفت كما لو كانت تدعم شخصًا ما.
في الحمام، وقف كلاين خلف الباب المغلق بإحكام، ووجهه يتلوى فجأة من الألم.
“لا تمانعني. لاحظت فجأة أنك أكثر نشاطًا من ذي قبل. أنت تبدو كرجل محترم أكثر الآن.”
أوتش، أوتش… لقد حبس أنفاسه، وشد جسده، ووقف هناك لمدة سبع أو ثماني ثوانٍ جيدة.
بعد الاستراحة لبعض الوقت، أخذ كلاين عصاه، وارتدى قبعته، وغادر المنزل، ومشى نحو محطة النقل العام.
عندما ذهب أخيرًا إلى الطابق السفلي بجهد كبير، وتناول وجبة الإفطار، وودع بينسون وميليسا للخارج، بدأ وجعه أخيرًا في التراجع.
‘في البقايا القديمة على القمة الرئيسية لسلسلة جبال هورناكيس والمنطقة المحيطة بها، تم الحفاظ على كل ترتيب وزخرفة بشكل جيد. حتى الجداريات لم يكن لديها أي علامات على الضرر. قبل اكتشافها، لم يكن هناك أي إزعاج على الإطلاق… تم ترتيب الطاولة بأدوات المائدة، وكانت هناك بقع جافة من التعفن على أطباق الطعام… في بعض الغرف، كانت هناك زجاجات نصف مملوءة بالكحول تحولت تقريبًا إلى الماء العادي…’
“هل تحتاج مساعدتي؟”
بعد الاستراحة لبعض الوقت، أخذ كلاين عصاه، وارتدى قبعته، وغادر المنزل، ومشى نحو محطة النقل العام.
…
“لا تمانعني. لاحظت فجأة أنك أكثر نشاطًا من ذي قبل. أنت تبدو كرجل محترم أكثر الآن.”
“ليس بإمكاني إلا أن أرى أنت هناك بعض عدم التناغم، ولكن لا شيء آخر. عليك أن تفهم أنني لست متنبئا حقيقيًا “.
خلال فصل الصيف، كان لدى جامعة خوي أشجار ذات أوراق شجر توفر الظل، ممتلئة بالطيور والزهور الفاخرة. كانت سلمية وهادئة.
“مبادئ الفيزياء…” كانت ميليسا في حيرة للحظة، لكنها سرعان ما فهمت ما يقوله شقيقها. كانت فجأة غير قادرة على الرد.
‘أليس هذا مساويًا في الأساس لقول لا شيء… السيد أزيك غريب جدًا… إنه يلعب دجالًا أمام دجال مثلي…’ كلاينه زفر، لقد إغتنم اللحظة التي وقف فيها أزيك، وقام بنقر مقطبه وتفعيل رؤيته الروحية
ماشيًا على طول النهر، اتخذ كلاين منعطفًا نحو قسم التاريخ. بعد ذلك، وجد المبنى المكون من ثلاثة طوابق والذي أظهر عمره وحدد موقع مكتب معلمه، كوهين كوينتين.
عندما ذهب أخيرًا إلى الطابق السفلي بجهد كبير، وتناول وجبة الإفطار، وودع بينسون وميليسا للخارج، بدأ وجعه أخيرًا في التراجع.
دق الغرفة ودخل، لكنه صدم عندما رأى أن الرجل الجالس في مقعد معلمه هو الأكاديمي، أزيك.
قالت ميليسا مع عبوس، “لكن هذا ليس محترم… ألا تحافظ دائمًا على معايير أستاذ؟ يتطلب الأستاذ فقط القدرة على قراءة الوثائق التاريخية، والتفكير في الأسئلة الصعبة، والحفاظ على مظهر مهذب ومحترم.”
سأل كلاين، وهو في حيرة من أمره: “صباح الخير سيد أزيك، أين مرشدي؟ لقد حددنا موعدًا برسالة للقاء هنا في الساعة العاشرة”.
أجاب كلاين بتأكيد كبير “هذا صحيح”.
“كما قال الإمبراطور روزيل ذات مرة، صدفة واحدة ستلتقى من قبل أي شخص، مرتين لا تزال طبيعية. والثلاث مرات هو متى يجب على المرء أن يفكر في العوامل الداخلية التي تؤثر على تلك الصدف.”
ابتسم أزيك، الذي كان أفضل صديق لكوهين كوينتين وكثيرا ما كان تناقش مع معلمه فيما يتعلق بالمواضيع الأكاديمية، وقال: “لقر تلقى كوهين إجتماع في اللحظة الأخيرة وذهب إلى جامعة تينغن. طلب مني أن أنتظرك هنا”.
ألقى كلاين نظرة ووجد مقعدا. قام بفتح الكتاب وبدأ في القراءة بعناية، سطرا بسطر.
كان لديه جلد برونزي، متوسط الطول والبنية، شعر أسود، عيون بنية، وملامح وجه لطيفة. كونه في حضوره جلب شعورًا لا يوصف، كما لو كان بإمكانك أن ترى في أعين الرجل أنه مر بتقلبات الحياة. تحت أذنه اليمنى كانت شامة صغيرة لن يلاحظها أحد ما لم يتم فحصه عن كثب.
أخذ كلاين رشفة أخرى من القهوة واستمر في كتابة “أفكاره اللاحقة” في دفتر ملاحظاته.
بعد أن قال السبب، عبس أزيك فجأة بينما درس كلاين بعناية.
كان يعتقد في الأصل أنه من خلال استهلاك جرعة التسلسل، سيتم تعزيز بنيته باعتباره متجاوز، لكن الواقع القاسي أخبره أن نقاط إحصائيات المتنبئ تم تخصيصها جميعًا لروحانيته وعقله وحدسه وتفسيره. لم تساعده في التكيف مع التدريب القتالي بسرعة.
شعر كلاين بالارتباك بسبب التدقيق المفاجئ، نظر كلاين في ملابسه. “هل قمت بخطئ في الآداب؟”
‘بدلة رسمية، سترة سوداء، قميص أبيض، ربطة عنق سوداء، بنطلون داكن اللون، أحذية جلدية بدون أزرار… كل شيء يبدو عاديًا…’
‘أولاً، من الواضح أن المستوطنين في القمة الرئيسية لجبل هورناكيس والمنطقة المحيطة بها كانوا حضارة متقدمة، كانوا موجودين كجزء من دولة قديمة.’
‘رابعاً، أغرب جزء هو أن الباحثين لم يعثروا على أي قبور في المنطقة بأكملها، وهو ما أشار في البداية إلى أن الناس لم يكونوا بحاجة إلى الدفن. لأنهم لم يموتوا. ومع ذلك، فإن ذلك يتعارض مع محتويات جداريات الحائط. في جداريات الحائط، صدق الناس في الأمة أن الموت ليس النهاية. كانوا يعتقدون أن المتوفين من عائلاتهم سيحمونهم في الليل. وبالتالي، سيبقون أفراد أسرهم المتوفين في المنزل، على السرير، إلى جانبهم، لمدة ثلاثة أيام كاملة.’
خففت حواجب أزيك وضحك بهدوء.
في مواجهة سؤال أخته، كان كل ما يمكن أن يفعله كلاين هو الرد بابتسامة نادمة، “ألم العضلات”.
“لا تمانعني. لاحظت فجأة أنك أكثر نشاطًا من ذي قبل. أنت تبدو كرجل محترم أكثر الآن.”
‘رابعاً، أغرب جزء هو أن الباحثين لم يعثروا على أي قبور في المنطقة بأكملها، وهو ما أشار في البداية إلى أن الناس لم يكونوا بحاجة إلى الدفن. لأنهم لم يموتوا. ومع ذلك، فإن ذلك يتعارض مع محتويات جداريات الحائط. في جداريات الحائط، صدق الناس في الأمة أن الموت ليس النهاية. كانوا يعتقدون أن المتوفين من عائلاتهم سيحمونهم في الليل. وبالتالي، سيبقون أفراد أسرهم المتوفين في المنزل، على السرير، إلى جانبهم، لمدة ثلاثة أيام كاملة.’
“شكرا على الاطراء.” قبله كلاين بهدوء وسأل، “السيد أزيك، هل استطاع مرشدي العثور على كتاب دراسة آثار قمة هورناكيس الرئيسية في مكتبة المدرسة؟ “
‘ماذا؟ عرافة؟ هل تتحدث معي عن العرافة؟’ كمتنبئ، نظر كلاين إلى أزيك الأكاديمي في تسلي.
‘لا يوجد شيء أبعد من ذلك بالنسبة للجداريات لأنها لا تنطوي على دفن.’
“لقد وجدها بمساعدتي”. قال ازيك مبتسما بلطف ثم فتح الدرج وأخرج كتابًا بغلاف رمادي. “لم تعد طالبًا بجامعة خوي بعد الآن. يمكنك قراءته هنا، ولكن لا يمكنك أخذه إلى المنزل.”
فكر كلاين في الأمر بجدية لبضع دقائقٍ وقال: “هناك ثلاثة. ليس قليلا جدا ولا كثيرًا جدا. علاوة على ذلك، لم يكن هناك شيء يشير إلى مشاركة شخص وتوجيهه.”
“حسنا.” أخذ كلاين بسعادة الدراسة الأكاديمية، بلمحة من الخوف.
‘ما الذي حدث لشعب الامة؟ بدا أنهم تركوا منازلهم في عجلة من أمرهم، دون أخذ أي شيء معهم، ولم يعودوا أبدًا.’
كان تصميم الكتاب يتماشى تمامًا مع الاتجاهات الحالية. استخدم الورق المقوى كغلاف مقوى وتم رسمه بصورة كرسمة تجىيدية للقمة الرئيسية لسلسلة جبال هورناكيس.
“لا تمانعني. لاحظت فجأة أنك أكثر نشاطًا من ذي قبل. أنت تبدو كرجل محترم أكثر الآن.”
ألقى كلاين نظرة ووجد مقعدا. قام بفتح الكتاب وبدأ في القراءة بعناية، سطرا بسطر.
ضحك أزيك وهز رأسه.
بعد أن قال السبب، عبس أزيك فجأة بينما درس كلاين بعناية.
بينما انغمس في الكتاب، أدرك فجأة أنة كات هناك كوب من القهوة الغنية والعطرة بجانبه.
‘في البقايا القديمة على القمة الرئيسية لسلسلة جبال هورناكيس والمنطقة المحيطة بها، تم الحفاظ على كل ترتيب وزخرفة بشكل جيد. حتى الجداريات لم يكن لديها أي علامات على الضرر. قبل اكتشافها، لم يكن هناك أي إزعاج على الإطلاق… تم ترتيب الطاولة بأدوات المائدة، وكانت هناك بقع جافة من التعفن على أطباق الطعام… في بعض الغرف، كانت هناك زجاجات نصف مملوءة بالكحول تحولت تقريبًا إلى الماء العادي…’
‘أليس هذا مساويًا في الأساس لقول لا شيء… السيد أزيك غريب جدًا… إنه يلعب دجالًا أمام دجال مثلي…’ كلاينه زفر، لقد إغتنم اللحظة التي وقف فيها أزيك، وقام بنقر مقطبه وتفعيل رؤيته الروحية
“ساعد نفسك بالسكر والحليب.” وضع أزيك الصحن الفضي وأشار إلى برطمان الحليب ووعاء السكر.
“شكرا لك.” أومأ كلاين بامتنان.
ضحك أزيك وهز رأسه.
أضاف ثلاث مكعبات من السكر وملعقة صغيرة من الحليب قبل الاستمرار في قراءة كتابه.
أضاف ثلاث مكعبات من السكر وملعقة صغيرة من الحليب قبل الاستمرار في قراءة كتابه.
لم يكن الكتاب، “دراسة آثار قمة هورناكيس الرئيسية” كتابًا سميكًا للغاية. أنهى كلاين قراءته عندما كان الوقت ظهرًا تقريبًا. وأحاط علما ببعض النقاط الجديرة بالملاحظة.
أجاب كلاين بتأكيد كبير “هذا صحيح”.
“بالطبع، أنا لا أقول أن هذه ليست كلها أشياء جيدة. أفضل الرجال الذين يمكنهم حل المشاكل بمفردهم، بغض النظر عما إذ كان هذا الحل يتطلب العضلة أو المخ.”
‘أولاً، من الواضح أن المستوطنين في القمة الرئيسية لجبل هورناكيس والمنطقة المحيطة بها كانوا حضارة متقدمة، كانوا موجودين كجزء من دولة قديمة.’
‘بالنظر إلى عدم وجود مدافن، هذا يجعل الأمر أكثر غرابة.’
“مبادئ الفيزياء…” كانت ميليسا في حيرة للحظة، لكنها سرعان ما فهمت ما يقوله شقيقها. كانت فجأة غير قادرة على الرد.
‘ثانيًا، من جدارياتهم، يبدو منظورهم للحياة مشابه لمنظور البشر. أستطيع الآن أن أفترض أنهم بشر.’
‘في البقايا القديمة على القمة الرئيسية لسلسلة جبال هورناكيس والمنطقة المحيطة بها، تم الحفاظ على كل ترتيب وزخرفة بشكل جيد. حتى الجداريات لم يكن لديها أي علامات على الضرر. قبل اكتشافها، لم يكن هناك أي إزعاج على الإطلاق… تم ترتيب الطاولة بأدوات المائدة، وكانت هناك بقع جافة من التعفن على أطباق الطعام… في بعض الغرف، كانت هناك زجاجات نصف مملوءة بالكحول تحولت تقريبًا إلى الماء العادي…’
‘ثالثًا، كانوا يحترمون ويخافون ظلمة الليل. ومن ثم، أطلقوا على إلههم حاكمة الليل الدائم، أم السماء.’
ابتسمت ميليسا.
‘رابعاً، أغرب جزء هو أن الباحثين لم يعثروا على أي قبور في المنطقة بأكملها، وهو ما أشار في البداية إلى أن الناس لم يكونوا بحاجة إلى الدفن. لأنهم لم يموتوا. ومع ذلك، فإن ذلك يتعارض مع محتويات جداريات الحائط. في جداريات الحائط، صدق الناس في الأمة أن الموت ليس النهاية. كانوا يعتقدون أن المتوفين من عائلاتهم سيحمونهم في الليل. وبالتالي، سيبقون أفراد أسرهم المتوفين في المنزل، على السرير، إلى جانبهم، لمدة ثلاثة أيام كاملة.’
أما بالنسبة لكلاين الأصلي، فقد ركز على دراسته في وقت مبكر وعانى من سوء التغذية. هذا أدى به إلى امتلاك لياقة بدنية أقل من المتوسط. حقيقة أنه كان يعاني من “الآثار بعد” من التمرين كانت متوقعة.
‘لا يوجد شيء أبعد من ذلك بالنسبة للجداريات لأنها لا تنطوي على دفن.’
“مبادئ الفيزياء…” كانت ميليسا في حيرة للحظة، لكنها سرعان ما فهمت ما يقوله شقيقها. كانت فجأة غير قادرة على الرد.
أخذ كلاين رشفة أخرى من القهوة واستمر في كتابة “أفكاره اللاحقة” في دفتر ملاحظاته.
عندما نظر إليه، ظهرت هالة أزيك أمام عينيه وبدا كل شيء طبيعيًا إلى حد ما.
‘في البقايا القديمة على القمة الرئيسية لسلسلة جبال هورناكيس والمنطقة المحيطة بها، تم الحفاظ على كل ترتيب وزخرفة بشكل جيد. حتى الجداريات لم يكن لديها أي علامات على الضرر. قبل اكتشافها، لم يكن هناك أي إزعاج على الإطلاق… تم ترتيب الطاولة بأدوات المائدة، وكانت هناك بقع جافة من التعفن على أطباق الطعام… في بعض الغرف، كانت هناك زجاجات نصف مملوءة بالكحول تحولت تقريبًا إلى الماء العادي…’
‘أم السماء، أم السماء هو لقب كبير، في حين يتداخل حاكمة الليل الدائم بشكل واضح مع آلهة الليل الدائم… هل هذا تناقض في جذوره؟’
“ألم العضلات؟ أتذكر أنك عدت بعد العشاء الليلة الماضية ولم تفعل أي شيء آخر… هل الكحول يسبب ألم العضلات؟” استفسرت ميليسا بمظهر فضولي.
‘في البقايا القديمة على القمة الرئيسية لسلسلة جبال هورناكيس والمنطقة المحيطة بها، تم الحفاظ على كل ترتيب وزخرفة بشكل جيد. حتى الجداريات لم يكن لديها أي علامات على الضرر. قبل اكتشافها، لم يكن هناك أي إزعاج على الإطلاق… تم ترتيب الطاولة بأدوات المائدة، وكانت هناك بقع جافة من التعفن على أطباق الطعام… في بعض الغرف، كانت هناك زجاجات نصف مملوءة بالكحول تحولت تقريبًا إلى الماء العادي…’
‘في البقايا القديمة على القمة الرئيسية لسلسلة جبال هورناكيس والمنطقة المحيطة بها، تم الحفاظ على كل ترتيب وزخرفة بشكل جيد. حتى الجداريات لم يكن لديها أي علامات على الضرر. قبل اكتشافها، لم يكن هناك أي إزعاج على الإطلاق… تم ترتيب الطاولة بأدوات المائدة، وكانت هناك بقع جافة من التعفن على أطباق الطعام… في بعض الغرف، كانت هناك زجاجات نصف مملوءة بالكحول تحولت تقريبًا إلى الماء العادي…’
‘ما الذي حدث لشعب الامة؟ بدا أنهم تركوا منازلهم في عجلة من أمرهم، دون أخذ أي شيء معهم، ولم يعودوا أبدًا.’
بينما انغمس في الكتاب، أدرك فجأة أنة كات هناك كوب من القهوة الغنية والعطرة بجانبه.
نظم كلاين أفكاره وقال، “حسنًا، هذا ما حدث. فكرت في الأمر وأعتقد أنه كمستشار تاريخ وآثار لشركة حماية، من المستحيل بالنسبة لي البقاء في المكتب أو مستودع الميناء إلى الأبد. ربما سيأتي يوم يجب أن أرافقهم إلى القرى أو القلعات القديمة، إلى موقع بعض الآثار، قد يتطلب مني ذلك التسلق، وعبور الأنهار، والمشي كثيرًا، وسأضطر إلى تحمل جميع أنواع الاختبارات التي تطرحها الطبيعة، لذلك يجب أن أمتلك جسدًا صحيًا بما فيه الكفاية “.
‘بالنظر إلى عدم وجود مدافن، هذا يجعل الأمر أكثر غرابة.’
‘كما ذكر المؤلف، السيد جوزيف، أنه عندما اكتشف البقايا لأول مرة، حتى أنه كان له الإعتقاد بأن الأشخاص المقيمين هناك اختفوا فجأة.’
شعر كلاين بالارتباك بسبب التدقيق المفاجئ، نظر كلاين في ملابسه. “هل قمت بخطئ في الآداب؟”
‘لسوء الحظ، لا أستطيع أن أرى الجسد الأثيري والإسقاط النجمي للشخص سوى فوق الضباب الرمادي…’ فكر كلاين بعناية بينما نقر على مقطبه مرة أخرى أثناء وقوفه.
توقف كلاين عن الكتابة وألقى بصره على رسم توضيحي.
‘أم السماء، أم السماء هو لقب كبير، في حين يتداخل حاكمة الليل الدائم بشكل واضح مع آلهة الليل الدائم… هل هذا تناقض في جذوره؟’
في الزيارة الثالثة لجون جوزيف إلى القمة الرئيسية لسلسلة جبال هورناكيس، استخدم نموذج كاميرا جديدًا لالتقاط صورة أحادية اللون.
كان لديه جلد برونزي، متوسط الطول والبنية، شعر أسود، عيون بنية، وملامح وجه لطيفة. كونه في حضوره جلب شعورًا لا يوصف، كما لو كان بإمكانك أن ترى في أعين الرجل أنه مر بتقلبات الحياة. تحت أذنه اليمنى كانت شامة صغيرة لن يلاحظها أحد ما لم يتم فحصه عن كثب.
في الصورة، كان للقصر السامي جدار منهار ومتضخم بالأعشاب. اتبع أسلوب عظمة في تصميمه.
“شكرا لك.” أومأ كلاين بامتنان.
كان تصميم الكتاب يتماشى تمامًا مع الاتجاهات الحالية. استخدم الورق المقوى كغلاف مقوى وتم رسمه بصورة كرسمة تجىيدية للقمة الرئيسية لسلسلة جبال هورناكيس.
عندما قلب الصورة، كانت فكرة كلاين الأولي هي القصر الذي شاهده في حلمه.
‘أيضا، لم يهرب راي بيبر من تينغن في عجلة من أمره؛ بدلاً من ذلك، وجد مكانًا لهضم القوة التي يمنحها دفتر الملاحظات، مما سمح لـ2.049 بتعقبه بسهولة. يبدو أن هذا ضد الفطرة السليمة. على الرغم من أن أيور هارسون قد أعطى تفسيراً معقولاً، كان لدي دائمًا شعور مزعج أنه كان صدفة كبيرة إلى حد ما…’
‘كان الأسلوبان متطابقين. كان الاختلاف الوحيد هو أن الذي حلم به كان في القمة وكان أكثر روعة. كما أنة كان فيه كرسي ضخم- مقعد شرف- يبدو أنه ليس مجلس إنسان. اليرقات الشفافة التي لا تعد ولا تحصى تجمعت معًا وإلتفت ببطء تحت الكرسي.’
‘لسوء الحظ، لا أستطيع أن أرى الجسد الأثيري والإسقاط النجمي للشخص سوى فوق الضباب الرمادي…’ فكر كلاين بعناية بينما نقر على مقطبه مرة أخرى أثناء وقوفه.
‘يمكنني أن أؤكد أن حلمي يتعلق بالبقايا القديمة في القمة الرئيسية لسلسلة جبال هورناكيس… يجب أن تكون هذه أمة الليل الدائم التي تمت الإشارة إليها في دفتر ملاحظات عائلة أنتيغونوس…’ أومأ كلاين قليلاً وأغلق الكتاب.
كان لديه جلد برونزي، متوسط الطول والبنية، شعر أسود، عيون بنية، وملامح وجه لطيفة. كونه في حضوره جلب شعورًا لا يوصف، كما لو كان بإمكانك أن ترى في أعين الرجل أنه مر بتقلبات الحياة. تحت أذنه اليمنى كانت شامة صغيرة لن يلاحظها أحد ما لم يتم فحصه عن كثب.
في تلك اللحظة، لمس أزيك، الذي كان يجلس مقابله، الشامة غير الواضحة تحت أذنه اليمنى وقال، “كيف تم ذلك؟ هل وجدت أي شيء؟”
“إلى حد ما. ألقي نظرة، لقد كتبت العديد من صفحات الملاحظات.” أشار كلاين إلى الطاولة وابتسم.
“قتال؟” كانت ميليسا أكثر دهشة.
‘إذا كنا نتحدث عن المصادفات، فإن الأمر الأوضح كان عندما كنا نبحث عن الخاطفين. لقد تمكنا في الحقيقة من العثور على أدلة بخصوص دفتر ملاحظات عائلة أنتيغونوس الذي فقد لعدة أيام في الغرفة المقابلة للخاطفين.’
“أنا لا أفهم لماذا أنت فجأة مهتم بهذا الأمر.” تنهد أزيك وقال: “كلاين، عندما كنت أدرس في جامعة باكلوند، كنت قد جربت بعض العرافة وقمت ببعض البحث في ذلك. حسنًا، لقد اكتشفت أنه هناك عدم إتزان… في مصيرك.”
بعد أن قال السبب، عبس أزيك فجأة بينما درس كلاين بعناية.
‘ماذا؟ عرافة؟ هل تتحدث معي عن العرافة؟’ كمتنبئ، نظر كلاين إلى أزيك الأكاديمي في تسلي.
فكر أزيك للحظة.
“كيف هو غير متزن؟”
فكر أزيك للحظة.
“هل واجهت العديد من المصادفات الغريبة في الشهرين الماضيين؟”
عندما ذهب أخيرًا إلى الطابق السفلي بجهد كبير، وتناول وجبة الإفطار، وودع بينسون وميليسا للخارج، بدأ وجعه أخيرًا في التراجع.
“الصدف؟” بما أنه مدين للسيد أزيك، لم يجادل كلاين في سؤاله بل بدأ يفكر دون وعي.
‘إذا كنا نتحدث عن المصادفات، فإن الأمر الأوضح كان عندما كنا نبحث عن الخاطفين. لقد تمكنا في الحقيقة من العثور على أدلة بخصوص دفتر ملاحظات عائلة أنتيغونوس الذي فقد لعدة أيام في الغرفة المقابلة للخاطفين.’
“ألم العضلات؟ أتذكر أنك عدت بعد العشاء الليلة الماضية ولم تفعل أي شيء آخر… هل الكحول يسبب ألم العضلات؟” استفسرت ميليسا بمظهر فضولي.
‘أيضا، لم يهرب راي بيبر من تينغن في عجلة من أمره؛ بدلاً من ذلك، وجد مكانًا لهضم القوة التي يمنحها دفتر الملاحظات، مما سمح لـ2.049 بتعقبه بسهولة. يبدو أن هذا ضد الفطرة السليمة. على الرغم من أن أيور هارسون قد أعطى تفسيراً معقولاً، كان لدي دائمًا شعور مزعج أنه كان صدفة كبيرة إلى حد ما…’
“هل يمكنك إخباري بأي شيء آخر؟” سأل كلاين.
‘أوه، لقد إختلصتت سيلينا نظرة على التعويذات السرية لهاناس فينسنت، لكنها امتنعت حتى مأدبة عشاء عيد الميلاد لتجربتها، وصدفتُ اكتشافها، وهي مصادفة أيضًا. وإلا، لم يكن هاناس فينسنت الوحيد الذي سيموت فجأة…’
ابتسم أزيك، الذي كان أفضل صديق لكوهين كوينتين وكثيرا ما كان تناقش مع معلمه فيما يتعلق بالمواضيع الأكاديمية، وقال: “لقر تلقى كوهين إجتماع في اللحظة الأخيرة وذهب إلى جامعة تينغن. طلب مني أن أنتظرك هنا”.
فكر كلاين في الأمر بجدية لبضع دقائقٍ وقال: “هناك ثلاثة. ليس قليلا جدا ولا كثيرًا جدا. علاوة على ذلك، لم يكن هناك شيء يشير إلى مشاركة شخص وتوجيهه.”
“ليس بإمكاني إلا أن أرى أنت هناك بعض عدم التناغم، ولكن لا شيء آخر. عليك أن تفهم أنني لست متنبئا حقيقيًا “.
بعد الاستراحة لبعض الوقت، أخذ كلاين عصاه، وارتدى قبعته، وغادر المنزل، ومشى نحو محطة النقل العام.
أومأ أزيك قليلاً.
عندما ذهب أخيرًا إلى الطابق السفلي بجهد كبير، وتناول وجبة الإفطار، وودع بينسون وميليسا للخارج، بدأ وجعه أخيرًا في التراجع.
“كما قال الإمبراطور روزيل ذات مرة، صدفة واحدة ستلتقى من قبل أي شخص، مرتين لا تزال طبيعية. والثلاث مرات هو متى يجب على المرء أن يفكر في العوامل الداخلية التي تؤثر على تلك الصدف.”
لم يكن الكتاب، “دراسة آثار قمة هورناكيس الرئيسية” كتابًا سميكًا للغاية. أنهى كلاين قراءته عندما كان الوقت ظهرًا تقريبًا. وأحاط علما ببعض النقاط الجديرة بالملاحظة.
“هل يمكنك إخباري بأي شيء آخر؟” سأل كلاين.
أخذ كلاين رشفة أخرى من القهوة واستمر في كتابة “أفكاره اللاحقة” في دفتر ملاحظاته.
ضحك أزيك وهز رأسه.
“ليس بإمكاني إلا أن أرى أنت هناك بعض عدم التناغم، ولكن لا شيء آخر. عليك أن تفهم أنني لست متنبئا حقيقيًا “.
في تلك اللحظة، لمس أزيك، الذي كان يجلس مقابله، الشامة غير الواضحة تحت أذنه اليمنى وقال، “كيف تم ذلك؟ هل وجدت أي شيء؟”
لم يقل كلاين أي شيء أكثر من ذلك، لكنه وسع مشيته بصعوبة كبيرة أثناء توجهه إلى الحمام.
‘أليس هذا مساويًا في الأساس لقول لا شيء… السيد أزيك غريب جدًا… إنه يلعب دجالًا أمام دجال مثلي…’ كلاينه زفر، لقد إغتنم اللحظة التي وقف فيها أزيك، وقام بنقر مقطبه وتفعيل رؤيته الروحية
“شكرا على الاطراء.” قبله كلاين بهدوء وسأل، “السيد أزيك، هل استطاع مرشدي العثور على كتاب دراسة آثار قمة هورناكيس الرئيسية في مكتبة المدرسة؟ “
عندما نظر إليه، ظهرت هالة أزيك أمام عينيه وبدا كل شيء طبيعيًا إلى حد ما.
في الحمام، وقف كلاين خلف الباب المغلق بإحكام، ووجهه يتلوى فجأة من الألم.
‘لسوء الحظ، لا أستطيع أن أرى الجسد الأثيري والإسقاط النجمي للشخص سوى فوق الضباب الرمادي…’ فكر كلاين بعناية بينما نقر على مقطبه مرة أخرى أثناء وقوفه.
‘كان الأسلوبان متطابقين. كان الاختلاف الوحيد هو أن الذي حلم به كان في القمة وكان أكثر روعة. كما أنة كان فيه كرسي ضخم- مقعد شرف- يبدو أنه ليس مجلس إنسان. اليرقات الشفافة التي لا تعد ولا تحصى تجمعت معًا وإلتفت ببطء تحت الكرسي.’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
