نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

lord of the mysteries 107

فورس.

فورس.

107: فورس.

 

 

107: فورس.

 

حافظت على ابتسامتها الأنيقة وقالت، “أستاذ الموسيقى الخاص بي، السيد فيكانيل، عازف البيانو، قال إن مقاييسي قد تدهورت مؤخرًا وتحتاج إلى مزيد من الممارسة.”

مؤلفة؟” سألت أودري عرضيًا وهي تلاحظ رد فعل غلاينت.

 

 

 

وأيضا، لم تكن تمانع وجود خادمتها هناك، آني، حيث تحدثا حول مواضيع عادية.

 

 

بينما كانت تخطو خطوة إلى الأمام، داست أودري، التي كانت هادئة مثل المتفرج الموضوعي، على فستانها وكادت تسقط.

وقف بإستقامة غلاينت وضحك.

 

 

عند سماع مثل هذا الوعد، لم يكن بوسع غلاينت إلا أن يسأل “ماذا تريدين منا أن نفعل؟”

“نعم، أعتقد أنكِ قرأتِ أعمالها في الماضي. لقد كتبت كتاب فيلا جبل الريح، الذي حاز على استحسان كبير خلال الشهرين الماضيين.”

 

 

نظرت أودري إلى الشكل الجانبي لوجه غلاينت. عبّر تعبيره ونبرته ولغته الجسدية عن نيته بالتباهي بنفسه.

ردت أودري بابتسامة خافتة: “لقد استمتعت بهذا الكتاب، وخاصة السيدة الهادئة سيسي”.

“أيضا، عزيزتي الآنسة أودري، هل ستعزفين على البيانو لنا لاحقًا؟ هذه أعظم مجاملة للرواية والأدب.”

 

 

في هذه الأثناء، كانت تحرك عينيها على نفاقها داخليًا.

“حسنا.” لم تشعر آني أن الطلب كان غريبًا، لأنها عرفت أن أودري والفيسكونت غلاينت إشتركا في هوايات مماثلة وغالباً ما ناقشا الغوامض في بيئة خاصة.

 

 

ذلك لأن هوايتها الأخيرة لم يكن لها علاقة بالروايات. كانت قد توقفت عن قراءة فيلا جبل الريح منذ شهر، وتوقف تقدمها عند علامة الثلث.

 

 

 

منذ أن انضمت إلى نادي التاروت وتعرفت على الأحمق القوي، وأصبحت متجاوز حقيقية، لقد إنغمست في معرفة الغوامض. كانت تتعلم بشكل منهجي عن علم النفس وفقدت الاهتمام بأنشطة أخرى.

 

 

يبتسم، وجه غلاينت أودري إلى أريكة في القاعة.

‘عرضت أسلوبها الهادئ والعقلاني والدقيق في فيلا جبل الريح. يجب أن يرتبط هذا بوظيفتها السابقة…’

 

لكنها أضافت بصمت، ‘هذا لأنني لم أنتهي من قراءتها حتى بعد شهر…’

“أنا متأكد من أن الأنسة فورس وال ستترك انطباعًا جيدًا عليك، فهي مثل السيدة سيسي من فيلا جبل الريح . هادئة ومثقفة وكسولة.”

 

 

“كنت ذات مرة طبيبة في عيادة وأتيحت لي الفرصة لكي أصبح متجاوز. كان ذلك قبل أكثر من عامين.”

“أيضا، عزيزتي الآنسة أودري، هل ستعزفين على البيانو لنا لاحقًا؟ هذه أعظم مجاملة للرواية والأدب.”

 

 

منذ أن انضمت إلى نادي التاروت وتعرفت على الأحمق القوي، وأصبحت متجاوز حقيقية، لقد إنغمست في معرفة الغوامض. كانت تتعلم بشكل منهجي عن علم النفس وفقدت الاهتمام بأنشطة أخرى.

نظرت أودري إلى الشكل الجانبي لوجه غلاينت. عبّر تعبيره ونبرته ولغته الجسدية عن نيته بالتباهي بنفسه.

 

 

 

‘إنه يريد أن يستخدمني للتباهي… ‘ فكرت أودري في نفسها، كما لو كانت قد قابلت للتو صديقها الجيد لأول مرة.

 

 

 

حافظت على ابتسامتها الأنيقة وقالت، “أستاذ الموسيقى الخاص بي، السيد فيكانيل، عازف البيانو، قال إن مقاييسي قد تدهورت مؤخرًا وتحتاج إلى مزيد من الممارسة.”

 

 

 

“حسنا.” كان غلاينت يتساءل عماذا يقوله عندما رأى فجأة سيدة تتناول الحلوى من على المائدة الطويلة. “أودري، هذه الأنسة فورس وال، مؤلفة فيلا جبل الريح.”

 

 

 

نظرت أودري أكثر. كانت الأنسة فورس وال حوالي الـ23 من العمر وبطول 1.65 متر. كانت ترتدي فستانًا أصفر باهتًا مع زخرفة. كان شعرها البني مجعد قليلاً. نظرت بعيون زرقاء شاحبة بينما قدمها غلاينت لها وهي ترتدي ابتسامة بدت مفكرة.

 

 

‘قائد، هذا مخيف قليلاً…’ كلاين توتر على الفور. لقد شعر بإنتصار ظلام الطابق السفلي على ضوء مصباح الغاز.

لاحظت أودري عدة تفاصيل صغيرة في أقل من ثلاث ثوانٍ من الملاحظة.

أصبح تعبير فورس محرج قليلاً.

 

 

‘هناك آثار باهتة من اللون الأصفر على أصابع الآنسة فورس… إنها تحب السجائر …’

 

 

‘ليس لدى غلاينت أي حراس متجاوزين… تريد فورس استخدام المكانة والموارد المتاحة لغلاينت وأنا لتحقيق شيء ما؟’ حاولت أودري جاهدة أن تعمل كمتفرج.

‘هناك جلد صلب واضح على أصابعها في البقع المستخدمة لحمل القلم، ما يناسب هويتها كمؤلفة…’

 

 

أصبح تعبير فورس محرج قليلاً.

‘تظهر حركات ذراعها أن لديها قوة لائقة. هذه ليست الجودة المتوقعة من مؤلف، ما لم تكن شغوفة بممارسة الرياضة. ربما ولدت بهذه الطريقة، أو ربما انخرطت في مهنة أخرى في الماضي…’

“آمل أن تتمكنوا من القيام بشيء ما من أجلي، والمكافأة التي سأمنحكك إياها هي السماح لكم بالانضمام إلى صفوف متجاوزين حقيقيين. سأبيع لكم صيغة جرعة تسلسل معينة وموادها المقابلة”.

 

 

‘عرضت أسلوبها الهادئ والعقلاني والدقيق في فيلا جبل الريح. يجب أن يرتبط هذا بوظيفتها السابقة…’

عندما كان يخرج من الباب، استدار فجأة وقال: “نسيت أن أذكرك، لا تفتح بوابة تشانيس مهما سمعت، إلا إذ فتحت من الداخل.”

 

 

‘إن عينيها وعواطفها مسترخية، مما يمنحني الشعور بأنها تستحقرني وغلاينت. هل هذا هو التفوق النفسي الذي يمتلكه متجاوز على إنسان عادي؟’

في هذه اللحظة، أمسكتها خادتمها الشخصية، آني، مما سمح لها بالحفاظ على مظهرها.

 

دخلت أودري غرفة الدراسة وأغلقت الباب. رأت غلاينت جالس خلف المكتب بينما كان يلعب بقلم. كانت فورس وال واقفة أمام رف الكتب، تقلب بلا مبالاة من خلال كتاب.

‘إذا كانت صدفة أن غلاينت إكتشف هويتها باعتبارها متجاوز، فيجب أن تشعر ببعض القلق وعدم الارتياح. فبعد كل شيء، هي غير قادرة على تخمين رد فعله وما سيفعله بعد ذلك لأن المجهول يجلب الخوف دائمًا.’

 

 

 

‘هذا يشير إلى أنها كانت هي التي اقتربت طواعيةً من غلاينت، بعد أن علمت عن هواياتنا. يجب أن تكون واثقة تمامًا بشأن ما سيحدث بعد ذلك…’

 

 

‘إذا كانت صدفة أن غلاينت إكتشف هويتها باعتبارها متجاوز، فيجب أن تشعر ببعض القلق وعدم الارتياح. فبعد كل شيء، هي غير قادرة على تخمين رد فعله وما سيفعله بعد ذلك لأن المجهول يجلب الخوف دائمًا.’

‘لماذا يتعامل متجاوز مع غلاينت؟ هل تحتاج إلى دعم مالي، أو مكونات متجاوز المخزنة في الخزانة؟ أو ربما تحتاج إلى مساعدة في شيء…’

 

 

في هذه الأثناء، كانت تحرك عينيها على نفاقها داخليًا.

في هذه اللحظة، قدم غلاينت أودري إلى فورس.

ردت أودري بابتسامة خافتة: “لقد استمتعت بهذا الكتاب، وخاصة السيدة الهادئة سيسي”.

 

‘لقد انغمست كثيرًا في ملاحظة الآخرين لدرجة أنني نسيت أن أنظر إلى المكان الذي كنت أضع فيه قدمي…’ لقد اشتكت بصمت في استياء.

“سيدتي، هذه هي الأنسة أودري التي ذكرتها سابقًا، الجوهرة الأكثر تألقًا في باكلوند. والدها هو الكونت هال، وهو مساعد موثوق به لجلالة الملك وعضو محترم في مجلس الوزراء.”

بعد مشاهدة فورس تتجه نحو مائدة الطعام وهي تستهدف كعكة كريم، سحبت أودري نظرتها وتوجهت إلى غرفة المعيشة مع غلاينت.

 

 

“مساء الخير إيتها السيدة فورس. فيلا جبل الريح لا تزال جالسة على سريري حتى يومنا هذا.” أبقت أودري قواعد الطبقة الأرستقراطية و الأداب.

وأيضا، لم تكن تمانع وجود خادمتها هناك، آني، حيث تحدثا حول مواضيع عادية.

 

 

لكنها أضافت بصمت، ‘هذا لأنني لم أنتهي من قراءتها حتى بعد شهر…’

ضحكة فورس وهزت رأسها.

 

لقد تذكرت التفاصيل التي شاهدتها للتو وحاولت معرفة دوافع المرأة. أرادت أن تحصل على أفضلية ما للمحادثات المستقبلية.

أعادت فورس المجاملات وقالت، “مساء الخير أيتها آنسة أودري، جمالك بالتأكيد يترك انطباعًا. أعتقد أن لدي بالفعل فكرة عن روايتي القادمة. هيه، قال الفيسكونت غلاينت أن لديك مواهب استثنائية في الموسيقى.”

 

 

“أعتقد أيضًا أن المخاطرة بحياتي لإنقاذها ليست فكرة جيدة. الحياة قصيرة، ولكن هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به”.

لقد تبادلوا المديح فقط لأنهم كانوا في العلن.

 

 

بعد مشاهدة فورس تتجه نحو مائدة الطعام وهي تستهدف كعكة كريم، سحبت أودري نظرتها وتوجهت إلى غرفة المعيشة مع غلاينت.

‘هذا يشير إلى أنها كانت هي التي اقتربت طواعيةً من غلاينت، بعد أن علمت عن هواياتنا. يجب أن تكون واثقة تمامًا بشأن ما سيحدث بعد ذلك…’

 

“هل هذا صحيح؟” بالغت أودري عمداً في شعورها بالشك.

لقد تذكرت التفاصيل التي شاهدتها للتو وحاولت معرفة دوافع المرأة. أرادت أن تحصل على أفضلية ما للمحادثات المستقبلية.

 

 

 

بينما كانت تخطو خطوة إلى الأمام، داست أودري، التي كانت هادئة مثل المتفرج الموضوعي، على فستانها وكادت تسقط.

بعد مشاهدة فورس تتجه نحو مائدة الطعام وهي تستهدف كعكة كريم، سحبت أودري نظرتها وتوجهت إلى غرفة المعيشة مع غلاينت.

 

 

في هذه اللحظة، أمسكتها خادتمها الشخصية، آني، مما سمح لها بالحفاظ على مظهرها.

ذلك لأن هوايتها الأخيرة لم يكن لها علاقة بالروايات. كانت قد توقفت عن قراءة فيلا جبل الريح منذ شهر، وتوقف تقدمها عند علامة الثلث.

 

 

“أنسة، التصميم الفريد لهذا الفستان يعني أنه لا يمكنك المشي بسرعة كبيرة”، اقتربت آني من أذن أودري وذكّرتها بهدوء.

 

 

“سيساعدك ذلك على الاسترخاء. إن كونك يقظ طوال الوقت ليس مفيدًا لصحتك.”

“أنا أعلم.” أومأت أودري كرد، وأحمر وجهها من الخجل.

‘ليس لدى غلاينت أي حراس متجاوزين… تريد فورس استخدام المكانة والموارد المتاحة لغلاينت وأنا لتحقيق شيء ما؟’ حاولت أودري جاهدة أن تعمل كمتفرج.

 

 

‘لقد انغمست كثيرًا في ملاحظة الآخرين لدرجة أنني نسيت أن أنظر إلى المكان الذي كنت أضع فيه قدمي…’ لقد اشتكت بصمت في استياء.

فجأة، أصبحت رؤية أودري غير واضحة. كان الأمر كما لو أنها رأت السيدة فورس تصبح غير مادية لأنها مرت عبر الباب.

 

 

التقت أودري بالعديد من المؤلفين المحترمين والنقاد والموسيقيين لبقية الصالون، مع الحفاظ دائمًا على ابتسامتها الحلوة والأنيقة.

 

 

كان يوم السبت، جاء دوره لحراسة بوابة تشانيس.

أخيرًا، بعد أن بدأت عضلات وجهها تتخدر، شاهدت إشارة الفيسكونت غلاينت.

في هذه الأثناء، كانت تحرك عينيها على نفاقها داخليًا.

 

 

انتظرت لبضع دقائق وأعطت الحاجة لاستخدام الحمام. رفعت ثوبها ووقفت ببطء لمغادرة الصالون.

 

 

 

بعد التأكد من عدم وجود أحد يتبعها، شقت طريقها لغرفة اادراسة في الطابق الأول وأخبرت خادمتها آني، “لدي شيء لأناقشه مع غلاينت. احرسي الباب لي. لا تدعي أي شخص يدخل.”

أعادت فورس المجاملات وقالت، “مساء الخير أيتها آنسة أودري، جمالك بالتأكيد يترك انطباعًا. أعتقد أن لدي بالفعل فكرة عن روايتي القادمة. هيه، قال الفيسكونت غلاينت أن لديك مواهب استثنائية في الموسيقى.”

 

“يا لها من قدرة سحرية!” صاح غلاينت.

“حسنا.” لم تشعر آني أن الطلب كان غريبًا، لأنها عرفت أن أودري والفيسكونت غلاينت إشتركا في هوايات مماثلة وغالباً ما ناقشا الغوامض في بيئة خاصة.

‘لقد انغمست كثيرًا في ملاحظة الآخرين لدرجة أنني نسيت أن أنظر إلى المكان الذي كنت أضع فيه قدمي…’ لقد اشتكت بصمت في استياء.

 

 

دخلت أودري غرفة الدراسة وأغلقت الباب. رأت غلاينت جالس خلف المكتب بينما كان يلعب بقلم. كانت فورس وال واقفة أمام رف الكتب، تقلب بلا مبالاة من خلال كتاب.

 

 

 

“سأقدمكما مرة أخرى. السيدة فورس، متجاوز حقيقية”. وضع غلاينت قلمه ومشى.

 

 

 

“هل هذا صحيح؟” بالغت أودري عمداً في شعورها بالشك.

 

 

“تذكر، بغض النظر عما تسمعه، بغض النظر عما يحدث.”

أعادت فورس الكتاب إلى مكانه الأصلي واستدارت بابتسامة.

لقد مشت إلى الباب ومدت كفها الأيمن، وأمسكت مقبض الباب.

 

 

“يبدو أنني يجب أن أثبت نفسي.”

بعد التأكد من عدم وجود أحد يتبعها، شقت طريقها لغرفة اادراسة في الطابق الأول وأخبرت خادمتها آني، “لدي شيء لأناقشه مع غلاينت. احرسي الباب لي. لا تدعي أي شخص يدخل.”

 

 

لقد مشت إلى الباب ومدت كفها الأيمن، وأمسكت مقبض الباب.

“شريكتي شخصية محترمة للغاية يمكنها أن تجعل الآخرين يمتثلون من أعماق قلوبهم. إنها ذات شخصية طيبة ولطيفة. حسنًا… آه… كل ما في الأمر أن تلك الوسائل التي إستخدامتها لإقناع الصعاليك كانت فوق الحد قليلاً…”

 

 

فجأة، أصبحت رؤية أودري غير واضحة. كان الأمر كما لو أنها رأت السيدة فورس تصبح غير مادية لأنها مرت عبر الباب.

أعادت فورس المجاملات وقالت، “مساء الخير أيتها آنسة أودري، جمالك بالتأكيد يترك انطباعًا. أعتقد أن لدي بالفعل فكرة عن روايتي القادمة. هيه، قال الفيسكونت غلاينت أن لديك مواهب استثنائية في الموسيقى.”

 

 

لقد صدمت. مركزةً، أدركت أن فورس لم تعد تقف في مكانها الأصلي.

 

 

 

بعد بضع ثوانٍ، إلتف مقبض الباب. تم فتح الباب المغلق بهذه الطريقة. ابتسمت فورس وال وهي تدخل من الخارج. خادمة أودري، آني، التي لم تكن بعيدة، لم تكن على دراية بما حدث.

 

 

 

“يا لها من قدرة سحرية!” صاح غلاينت.

“شريكتي شخصية محترمة للغاية يمكنها أن تجعل الآخرين يمتثلون من أعماق قلوبهم. إنها ذات شخصية طيبة ولطيفة. حسنًا… آه… كل ما في الأمر أن تلك الوسائل التي إستخدامتها لإقناع الصعاليك كانت فوق الحد قليلاً…”

 

 

أخذت أودري نفسًا عميقًا وقالت: “ليس لدي شكوك أخرى”.

انتظرت لبضع دقائق وأعطت الحاجة لاستخدام الحمام. رفعت ثوبها ووقفت ببطء لمغادرة الصالون.

 

 

في الوقت نفسه، سمحت القدرة التي أظهرتها فورس لأودري بتأكيد دوافعها الحقيقية، لأن الحصول على المال أو المواد لن يكون مشكلة بالنسبة لمتجاوز من كهذا.

 

 

‘إذا كانت صدفة أن غلاينت إكتشف هويتها باعتبارها متجاوز، فيجب أن تشعر ببعض القلق وعدم الارتياح. فبعد كل شيء، هي غير قادرة على تخمين رد فعله وما سيفعله بعد ذلك لأن المجهول يجلب الخوف دائمًا.’

‘ليس لدى غلاينت أي حراس متجاوزين… تريد فورس استخدام المكانة والموارد المتاحة لغلاينت وأنا لتحقيق شيء ما؟’ حاولت أودري جاهدة أن تعمل كمتفرج.

انتظرت لبضع دقائق وأعطت الحاجة لاستخدام الحمام. رفعت ثوبها ووقفت ببطء لمغادرة الصالون.

 

 

ضحكت فورس وقالت “دعونا نتفاعل بصدق. ليس لدينا الكثير من الوقت.”

 

 

لقد مشت إلى الباب ومدت كفها الأيمن، وأمسكت مقبض الباب.

“كنت ذات مرة طبيبة في عيادة وأتيحت لي الفرصة لكي أصبح متجاوز. كان ذلك قبل أكثر من عامين.”

“سأقدمكما مرة أخرى. السيدة فورس، متجاوز حقيقية”. وضع غلاينت قلمه ومشى.

 

 

“آمل أن تتمكنوا من القيام بشيء ما من أجلي، والمكافأة التي سأمنحكك إياها هي السماح لكم بالانضمام إلى صفوف متجاوزين حقيقيين. سأبيع لكم صيغة جرعة تسلسل معينة وموادها المقابلة”.

 

 

 

عند سماع مثل هذا الوعد، لم يكن بوسع غلاينت إلا أن يسأل “ماذا تريدين منا أن نفعل؟”

“يمكنك الاستمتاع بالقهوة التي تركتها هنا أو الشاي الأسود في مكتب الموظف.” مسح دون الغرفة بعيونه الرمادية العميقة.

 

 

قالت فورس ببساطة: “لدي شريكة في السجن الآن بانتظار صدور الحكم النهائي. آمل أن تتمكنوا من إنقاذها، بغض النظر عن الأساليب المستخدمة”.

 

 

 

عبست أودري.

 

 

“السيدة فورس، يجب أن تكون القدرات التي أظهرتتها أكثر ملاءمة للمهمة…”

“أنا متأكد من أن الأنسة فورس وال ستترك انطباعًا جيدًا عليك، فهي مثل السيدة سيسي من فيلا جبل الريح . هادئة ومثقفة وكسولة.”

 

 

ضحكة فورس وهزت رأسها.

 

 

 

“لا، ليس هذا هو الحال. فهي لا تستطيع المرور عبر الأماكن التي أستطيع المرور عبرها. يمكنني فقط الدخول بانتظام والدردشة معها.”

 

 

 

“أعتقد أيضًا أن المخاطرة بحياتي لإنقاذها ليست فكرة جيدة. الحياة قصيرة، ولكن هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به”.

كان يوم السبت، جاء دوره لحراسة بوابة تشانيس.

 

 

درست أودري وجه فورس ولغة جسدهت. فكرت في كلماتها قبل أن تسأل، “أنا أفهم. ما الجريمة التي تم حبس شريكتك بسببها؟”

“أنسة، التصميم الفريد لهذا الفستان يعني أنه لا يمكنك المشي بسرعة كبيرة”، اقتربت آني من أذن أودري وذكّرتها بهدوء.

 

لقد تبادلوا المديح فقط لأنهم كانوا في العلن.

أصبح تعبير فورس محرج قليلاً.

 

 

“شريكتي شخصية محترمة للغاية يمكنها أن تجعل الآخرين يمتثلون من أعماق قلوبهم. إنها ذات شخصية طيبة ولطيفة. حسنًا… آه… كل ما في الأمر أن تلك الوسائل التي إستخدامتها لإقناع الصعاليك كانت فوق الحد قليلاً…”

أخذ قبعته وعصاه وسار باتجاه الباب.

 

“أنسة، التصميم الفريد لهذا الفستان يعني أنه لا يمكنك المشي بسرعة كبيرة”، اقتربت آني من أذن أودري وذكّرتها بهدوء.

 

 

 

بعد تسليم المهمة، اتبع كلاين جدوله الأصلي لدراسة الغوامض في الصباح ودروس القتال في فترة ما بعد الظهر. كاد انتظام حياته أن ينسيه أنه كان عضوًا في صقور الليل. وبدا أن “لعنة” مواجهة الحوادث الخارقة للطبيعة كانت تختفي أيضًا.

“سأقدمكما مرة أخرى. السيدة فورس، متجاوز حقيقية”. وضع غلاينت قلمه ومشى.

 

 

كان يوم السبت، جاء دوره لحراسة بوابة تشانيس.

“أنا متأكد من أن الأنسة فورس وال ستترك انطباعًا جيدًا عليك، فهي مثل السيدة سيسي من فيلا جبل الريح . هادئة ومثقفة وكسولة.”

 

حافظت على ابتسامتها الأنيقة وقالت، “أستاذ الموسيقى الخاص بي، السيد فيكانيل، عازف البيانو، قال إن مقاييسي قد تدهورت مؤخرًا وتحتاج إلى مزيد من الممارسة.”

“يمكنك الاستمتاع بالقهوة التي تركتها هنا أو الشاي الأسود في مكتب الموظف.” مسح دون الغرفة بعيونه الرمادية العميقة.

لقد تبادلوا المديح فقط لأنهم كانوا في العلن.

 

 

كلاين، الذي أعطى بالفعل عذرًا لأشقائه، هز رأسه فرحًا.

“يا لها من قدرة سحرية!” صاح غلاينت.

 

 

“حسنا قائد. أنت بالتأكيد رجل كريم.”

التقت أودري بالعديد من المؤلفين المحترمين والنقاد والموسيقيين لبقية الصالون، مع الحفاظ دائمًا على ابتسامتها الحلوة والأنيقة.

 

 

ضحك دون.

‘هناك آثار باهتة من اللون الأصفر على أصابع الآنسة فورس… إنها تحب السجائر …’

 

وأيضا، لم تكن تمانع وجود خادمتها هناك، آني، حيث تحدثا حول مواضيع عادية.

“سيساعدك ذلك على الاسترخاء. إن كونك يقظ طوال الوقت ليس مفيدًا لصحتك.”

‘قائد، هذا مخيف قليلاً…’ كلاين توتر على الفور. لقد شعر بإنتصار ظلام الطابق السفلي على ضوء مصباح الغاز.

 

 

أخذ قبعته وعصاه وسار باتجاه الباب.

“أيضا، عزيزتي الآنسة أودري، هل ستعزفين على البيانو لنا لاحقًا؟ هذه أعظم مجاملة للرواية والأدب.”

 

 

عندما كان يخرج من الباب، استدار فجأة وقال: “نسيت أن أذكرك، لا تفتح بوابة تشانيس مهما سمعت، إلا إذ فتحت من الداخل.”

 

 

 

“تذكر، بغض النظر عما تسمعه، بغض النظر عما يحدث.”

 

 

لقد صدمت. مركزةً، أدركت أن فورس لم تعد تقف في مكانها الأصلي.

‘قائد، هذا مخيف قليلاً…’ كلاين توتر على الفور. لقد شعر بإنتصار ظلام الطابق السفلي على ضوء مصباح الغاز.

‘هناك آثار باهتة من اللون الأصفر على أصابع الآنسة فورس… إنها تحب السجائر …’

“مساء الخير إيتها السيدة فورس. فيلا جبل الريح لا تزال جالسة على سريري حتى يومنا هذا.” أبقت أودري قواعد الطبقة الأرستقراطية و الأداب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط