نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

lord of the mysteries 181

حالة مختلفة.

حالة مختلفة.

181: حالة مختلفة.

لكنه تمكن أخيرًا من تأكيد شيء واحد: كانت روحه الروحية فقط، والمعروفة أيضًا باسم جسده الروحي في التصوف، هي التي اتجهت إلى عالم الضباب. كان المظهر الخارجي هو للإسقاط النجمي.

 

‘لا أستطيع…’ فكر كلاين للحظة، ثم وضع نظرته على تميمية الشمس المشتعلة على السرير.

 

أصبحت رؤيته مظلمة. تغيرت وجهة نظر كلاين فجأة. رأى الغرفة المنعكسة في المرآة، والأثاث الذي أبرزته مصادر الضوء الضعيفة. لقد جعلته يشعر كما لو أنه كان مختبئًا في زاوية غامضة، ينظر إلى جزء صغير من الغرفة.

لم يتسرع كلاين في تبديد جدار الروحانية عندما عاد إلى غرفته. بدلاً من ذلك، أخرج بخبرة شمعة ممزوجة بخشب الصندل ووضعها في منتصف مكتبه.

 

 

 

ثم اتبع خطوات الطقس، وأضاء الشمعة بروحانيته ناثرا الجواهر، المستخلصات، ومساحيق الأعشاب، أعشاب ترمز إلى الحظ الجيد والغموض. رأى اللهب يتناوب بين كونه باهتًا ومشرقًا حيث أخذ رائحة السلام والوئام.

توقف كلاين في رضا. لقد نظر من النافذة، باتجاه ضوء الشمس، والشارع المغطى بالستارة.

 

 

أخذ كلاين خطوتين إلى الوراء ونظر إلى الشمعة على الطاولة. ثم صرخ بلغة العمالقة “أنا!”

 

 

 

بعد توقف، تحول إلى هيرميس، “أستدعي باسمي:

 

 

 

“الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم الحظ الجيد.”

كانت الأنماط هي نفس الرمز الموجودة على ظهر كرسي الأحمق، وهو رمز يتكون من عين عديمع وخطوط ملتوية جزئيًا!

 

‘اذا، هل استدعيت نفسي حقا؟ إن الأمر يبدو وكأنه تجربة خارج الجسم… ولكن هناك أيضًا شيء مختلف قليلاً.’ نظر كلاين إلى الجسد المادي الذي ينتمي إليه، باتجاه ‘عينيه’ الفارغتين وانزلق إلى تفكير عميق.

في تلك اللحظة، اندمجت الشعلة المتلألئة بالرائحة المتناغمة لتشكيل دوامة وهمية، دوامة امتصت الروحانية يدوياً.

 

 

 

بعد أن انتهى كلاين من قراءة التعويذات، استقرت الدوامة لتصبح دائرة بحجم كف اليد من الضباب الأبيض الرمادي.

وووش!

 

كانت أشياء مملوءة بروحانيته الخاصة، مختلفة عن الأشياء العادية بعبارات خارقة للطبيعة. وهكذا، أراد كلاين معرفة ما إذا كان يمكنه حملها.

بعد مراقبة الضباب، اتخذ كلاين أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة دون تردد. عاد إلى العالم فوق الضباب، وكما كان متوقع، رأى تموجات ضوئية تنتشر من كرسيه مرتفع الظهر، مما أبرز الهالة الغامضة للرمز الغريب – العين عديمة البؤبؤ والخطوط الملتوية جزئيًا – على كرسيه.

لم يتسرع كلاين في تبديد جدار الروحانية عندما عاد إلى غرفته. بدلاً من ذلك، أخرج بخبرة شمعة ممزوجة بخشب الصندل ووضعها في منتصف مكتبه.

 

 

أخذ نفسا عميقا و هدأ روحه باستخدام التأمل قبل مد يده نحو الهدف.

بعد أن انتهى كلاين من قراءة التعويذات، استقرت الدوامة لتصبح دائرة بحجم كف اليد من الضباب الأبيض الرمادي.

 

 

في تلك اللحظة، سمع التعويذات التي قرأها للتو. رأى الروحانية المتصاعدة وضوء التموج يندمجان لتشكيل باب وهمي.

هــيس!

 

 

مقارنة بالوقت السابق، تم تشكيل الباب الآن بالكامل وتم حفره بالكامل من الأنماط الغامضة!

هــيس!

 

بعد اختبارات جادة، خلص إلى أنه يمكن أن يستحضر تعويذتين، الأولى هي عواء لا شكل له يمكن أن يهز أرواح هدفه والثاني هو حث حالة مشابهة للتجمد عن طريق الاتصال مع الهدف.

كانت الأنماط هي نفس الرمز الموجودة على ظهر كرسي الأحمق، وهو رمز يتكون من عين عديمع وخطوط ملتوية جزئيًا!

 

 

 

وبينما كان ينظر إلى الباب، ركز كلاين إرادته وفتح الباب.

 

 

 

دون سابق إنذار، تشكلت التموجات في الضباب الأبيض الرمادي غير القابل للتغيير إلى الأبد والقصر المهيب، مثل الحجر المصبوب في بركة هادئة. امتد التموج في اتجاه باب الاستدعاء.

لم يتسرع كلاين في تبديد جدار الروحانية عندما عاد إلى غرفته. بدلاً من ذلك، أخرج بخبرة شمعة ممزوجة بخشب الصندل ووضعها في منتصف مكتبه.

 

كانت أشياء مملوءة بروحانيته الخاصة، مختلفة عن الأشياء العادية بعبارات خارقة للطبيعة. وهكذا، أراد كلاين معرفة ما إذا كان يمكنه حملها.

أمكن فجأة سماع صوت الكشط الثقيل الناجم عن الاحتكاك. ظهر شق في الباب الثقيل الغامض. أبعد من ذلك، كان بإمكان للمرء أن يرى بشكل ضعيف عالم مظلم للغاية، مليء بأشكل شفافة غير قابلة للتعبير ولا متناهية، كانت هناك أيضًا خطوط من ألوان مختلفة، وروعة براقة كانت تؤوي معرفة لا نهائية.

لقد منحه نجاح حمل سحر الشمس المشتعلة ثقة هائلة. ومن ثم، حاول الإمسام بشيء آخر.

 

‘في هذه الحالة، تم إضعاف كل من التعويذات التي يمكنني استخدامها…’ بعد جولة أخرى من التجارب، أمسك كلاين تميمة الشمس المشتعلة، وشعر مرة أخرى بتأثيرات التنقية المستقرة والدافئة التي كانت للتميمة على جسده الروحي.

في تلك اللحظة، شعر كلاين بقوة جذابة لا يمكن تخيلها ولا يمكن مقاومتها قادمة من وراء الباب. لم يستطع إلا الإنجذاب نحوها.

 

 

أمكن فجأة سماع صوت الكشط الثقيل الناجم عن الاحتكاك. ظهر شق في الباب الثقيل الغامض. أبعد من ذلك، كان بإمكان للمرء أن يرى بشكل ضعيف عالم مظلم للغاية، مليء بأشكل شفافة غير قابلة للتعبير ولا متناهية، كانت هناك أيضًا خطوط من ألوان مختلفة، وروعة براقة كانت تؤوي معرفة لا نهائية.

‘اللعنة! ألن تعطيني الاختيار؟’ عندما كان لديه هذه الفكرة المثيرة للقلق، ذهب جسده من خلال الشق واختفى في الظلام خلف الباب.

 

 

أصبحت رؤيته مظلمة. تغيرت وجهة نظر كلاين فجأة. رأى الغرفة المنعكسة في المرآة، والأثاث الذي أبرزته مصادر الضوء الضعيفة. لقد جعلته يشعر كما لو أنه كان مختبئًا في زاوية غامضة، ينظر إلى جزء صغير من الغرفة.

لقد تلاشت الصرخات المنونة المثيرة للدوار تدريجيا. أتى كلاين أخيرا إلى رشده.

 

 

‘يمكنني تحريم تميمة الشمس المشتعلة. يمكنني أيضًا إنشاء صوت باستخدام روحانيتي… لذا لدي قدرات معينة في هذه الحالة…’ طار كلاين نحو المرآة وتوقف أمامها. رأى أن القطعة الذهبية الرفيعة فقط انعكست. بخلافها، كان الأثاث والظلام فقط في الغرفة بسبب الستائر المجذوبة.

رأى شابا أمامه. كان الرجل يرتدي قميصًا قديمًا، وشعرًا أسود، وعيون بنية، وملامح وجه متوسطة المظهر. كان لدى الرجل بنية متوسطة، وكان نحيفًا قليلاً، ولكن يبدو أن بتيته قد أخفت قوة كبيرة. كان لديه أيضًا الموقف الواضح لباحث.

 

 

 

‘…أليس هذا أنا؟’ لم يكن كلاين غريبًا على مشاهد كهذه. كان يواجه شيئًا كهذا في كل مرة ينظر فيها إلى المرآة.

بعد أكثر من عشر ثوانٍ من المحاولات، طار نحو رف الملابس ومد يده الشفافة إلى جيب معطفه الأسود. لقد لمس تميمة التم وتمينة القداس التي أعاد صنعها من طلب تعويض ناجح.

 

وبينما كان ينظر إلى الباب، ركز كلاين إرادته وفتح الباب.

أومأ برأسه بشكل غير واضح ومسح محيطه. رأى سريره بملاءة بيضاء ملفوفة فوقه. رأى قبعة رسمية، بدلة، ومعطف طويل أسود معلق على رف ملابسه. رأى رف كتب يحتوي على عدد لا بأس به من الكتب، منضدة أنيقة تحتوي على شمعة واحدة فقط. رأى شعلة الشمعة ينبعث منها وهج أبيض رمادي.

 

 

أصبحت رؤيته مظلمة. تغيرت وجهة نظر كلاين فجأة. رأى الغرفة المنعكسة في المرآة، والأثاث الذي أبرزته مصادر الضوء الضعيفة. لقد جعلته يشعر كما لو أنه كان مختبئًا في زاوية غامضة، ينظر إلى جزء صغير من الغرفة.

والآن، كان يطفو أمام دائرة ضبابية بحجم الكف من الضباب الأبيض الرمادي.

هــيس!

 

‘يمكنني الآن تولي دور “رسول” في هذه المدينة… أتساءل ما إذا كان بإمكاني حمل أشياء مادية معي…’ لقد جمع نفسه وتوقف. طاف في الهواء وجرب قدراته الأخرى.

‘اذا، هل استدعيت نفسي حقا؟ إن الأمر يبدو وكأنه تجربة خارج الجسم… ولكن هناك أيضًا شيء مختلف قليلاً.’ نظر كلاين إلى الجسد المادي الذي ينتمي إليه، باتجاه ‘عينيه’ الفارغتين وانزلق إلى تفكير عميق.

 

 

 

لكنه تمكن أخيرًا من تأكيد شيء واحد: كانت روحه الروحية فقط، والمعروفة أيضًا باسم جسده الروحي في التصوف، هي التي اتجهت إلى عالم الضباب. كان المظهر الخارجي هو للإسقاط النجمي.

 

 

‘أنا حقًا أستطيع المرور عبر المرآة. ولكن هذه ليست سوى عنصر عادي لا يؤدي إلى عالم غامض وغريب…’ أومأ كلاين وسارع إلى الأمام، وعاد مرة أخرى إلى غرفته.

‘ليس من المستغرب أن أرى مباشرة سطح الإسقاط النجمي للعدالة، الرجل المعلق، والشمس وأؤكد ما إذا كانوا متجاوزين أم لا عندما أكون في العالم فوق الضباب. يمكنني أيضًا تخمين أرقام التسلسلات الخاصة بهم… يبدو جسدي المادي تحت شكل من أشكال الحماية، ربما من قوة الطقس، لكي أقف بهذا الاستقرار ولا أفقد التوازن. يجب أن يكون الأمر نفسه بالنسبة إلى السيدة هدالع والآخرين…’ اعتاد كلاين ببطء على الوضع الحالي وبدأ في تحليل ظروف جسده وروحه.

 

 

 

لقد أرجع بصره وحاول تحريك روحه، مندمج الأن مع قوى الفضاء الغامض.

ألقى بقطعة الذهب وكأنه قد احترق.

 

 

وووش!

لكنه تمكن أخيرًا من تأكيد شيء واحد: كانت روحه الروحية فقط، والمعروفة أيضًا باسم جسده الروحي في التصوف، هي التي اتجهت إلى عالم الضباب. كان المظهر الخارجي هو للإسقاط النجمي.

 

بعد توقف، تحول إلى هيرميس، “أستدعي باسمي:

بدأت رياح باردة تهب، حيث لفت حول الغرفة. تذوق كلاين الإحساس بالطيران، وقام بلفات بهيجة في الغرفة.

 

 

لكنه تمكن أخيرًا من تأكيد شيء واحد: كانت روحه الروحية فقط، والمعروفة أيضًا باسم جسده الروحي في التصوف، هي التي اتجهت إلى عالم الضباب. كان المظهر الخارجي هو للإسقاط النجمي.

‘يمكنني الآن تولي دور “رسول” في هذه المدينة… أتساءل ما إذا كان بإمكاني حمل أشياء مادية معي…’ لقد جمع نفسه وتوقف. طاف في الهواء وجرب قدراته الأخرى.

 

 

 

حاول الإمساك بمفكرة من رف كتبه، لكن يده مرت من خلالها.

صافرة السيد ازيك النحاسية!

 

‘الروحانية ليست قوية بما فيه الكفاية…’ فكر كلاين وهو يتحرك نحو الجيب الآخر. خزن هذا الجيب تمائم الشمس المشتعلة التي صنعها بالقوة المسروقة للدم الإلهي وروحانيته.

‘إنه يبدو لزجًا قليلاً، ليس مثل التحرك في الهواء… قد أتمكن من الإمساك به بعد أن أصبح أكثر قوة وأقدر على الاستفادة بشكل أفضل من القوى الغامضة للعالم فوق الضباب الرمادي.’ حاول كلاين مرة أخرى انتزاع قطعة واحدة من الورق ولكن دون جدوى.

 

 

 

بعد أكثر من عشر ثوانٍ من المحاولات، طار نحو رف الملابس ومد يده الشفافة إلى جيب معطفه الأسود. لقد لمس تميمة التم وتمينة القداس التي أعاد صنعها من طلب تعويض ناجح.

 

 

بعد مراقبة الضباب، اتخذ كلاين أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة دون تردد. عاد إلى العالم فوق الضباب، وكما كان متوقع، رأى تموجات ضوئية تنتشر من كرسيه مرتفع الظهر، مما أبرز الهالة الغامضة للرمز الغريب – العين عديمة البؤبؤ والخطوط الملتوية جزئيًا – على كرسيه.

كانت أشياء مملوءة بروحانيته الخاصة، مختلفة عن الأشياء العادية بعبارات خارقة للطبيعة. وهكذا، أراد كلاين معرفة ما إذا كان يمكنه حملها.

ثم رفع الستار بعناية، وخلق شقًا وسمح لكمية صغيرة من ضوء الشمس بالمرور عبر جدار الروحانية وداخل الغرفة.

 

 

مرت كفه مرة أخرى من خلال التمائم، لكنه كان يشعر بوضوح بوجودها. لقد شعر بتشابك الروحانية، لكنه لم يكن لديه “القوة” الكافية لالتقاطها. بالطبع، هناك تفسير آخر هو أنه لم يكن هناك ما يكفي من الروحانية داخل التمائم لتحقيق تزامن قوي مع حالته الحالية.

 

 

‘الروحانية ليست قوية بما فيه الكفاية…’ فكر كلاين وهو يتحرك نحو الجيب الآخر. خزن هذا الجيب تمائم الشمس المشتعلة التي صنعها بالقوة المسروقة للدم الإلهي وروحانيته.

‘يبدو أنني أصبحت أقوى قليلاً. شكلي يشبه روح ولكن بدون الشعور القوي بالانتقام…’ تصور كلاين مظهره الحالي عن طريق تهدئة عقله.

 

سرعان ما انتشر الإحساس الدافئ في جميع أنحاء جسده، مما جعل شكله أكثر استقرارًا وأفكاره أكثر وضوحًا.

‘…أليس هذا أنا؟’ لم يكن كلاين غريبًا على مشاهد كهذه. كان يواجه شيئًا كهذا في كل مرة ينظر فيها إلى المرآة.

 

 

كان بإمكانه أن يأخذ قطعة الذهب الرقيقة من جيبه. في المرآة في غرفته، بدا أن التميمة كانت تطفو من الجيب بمفردها، على غرار الأوصاف في قصص الأشباح.

بدأت رياح باردة تهب، حيث لفت حول الغرفة. تذوق كلاين الإحساس بالطيران، وقام بلفات بهيجة في الغرفة.

 

كانت أشياء مملوءة بروحانيته الخاصة، مختلفة عن الأشياء العادية بعبارات خارقة للطبيعة. وهكذا، أراد كلاين معرفة ما إذا كان يمكنه حملها.

‘يمكنني تحريم تميمة الشمس المشتعلة. يمكنني أيضًا إنشاء صوت باستخدام روحانيتي… لذا لدي قدرات معينة في هذه الحالة…’ طار كلاين نحو المرآة وتوقف أمامها. رأى أن القطعة الذهبية الرفيعة فقط انعكست. بخلافها، كان الأثاث والظلام فقط في الغرفة بسبب الستائر المجذوبة.

أخذ نفسا عميقا و هدأ روحه باستخدام التأمل قبل مد يده نحو الهدف.

 

لقد أرجع بصره وحاول تحريك روحه، مندمج الأن مع قوى الفضاء الغامض.

بعد بضع ثوانٍ من التفكير، وضع تميمة الشمس المشتعلة على السرير قبل العودة إلى مقدمة المرآة. أراد أن يرى ما إذا كان يستطيع التحرك عبر المرآة.

 

‘الروحانية ليست قوية بما فيه الكفاية…’ فكر كلاين وهو يتحرك نحو الجيب الآخر. خزن هذا الجيب تمائم الشمس المشتعلة التي صنعها بالقوة المسروقة للدم الإلهي وروحانيته.

أصبحت رؤيته مظلمة. تغيرت وجهة نظر كلاين فجأة. رأى الغرفة المنعكسة في المرآة، والأثاث الذي أبرزته مصادر الضوء الضعيفة. لقد جعلته يشعر كما لو أنه كان مختبئًا في زاوية غامضة، ينظر إلى جزء صغير من الغرفة.

أطلق قبضته بسرعة، مما سمح للستارة بعرقلة الضوء.

 

 

‘أنا حقًا أستطيع المرور عبر المرآة. ولكن هذه ليست سوى عنصر عادي لا يؤدي إلى عالم غامض وغريب…’ أومأ كلاين وسارع إلى الأمام، وعاد مرة أخرى إلى غرفته.

 

 

 

لقد منحه نجاح حمل سحر الشمس المشتعلة ثقة هائلة. ومن ثم، حاول الإمسام بشيء آخر.

لقد تلاشت الصرخات المنونة المثيرة للدوار تدريجيا. أتى كلاين أخيرا إلى رشده.

 

لم يتسرع كلاين في تبديد جدار الروحانية عندما عاد إلى غرفته. بدلاً من ذلك، أخرج بخبرة شمعة ممزوجة بخشب الصندل ووضعها في منتصف مكتبه.

صافرة السيد ازيك النحاسية!

 

 

لقد أرجع بصره وحاول تحريك روحه، مندمج الأن مع قوى الفضاء الغامض.

في اللحظة التي لمس فيها الشيء القديم والمعقد، شعر بروحانيته تتوسع وتتجمد.

‘ليس سيئا…’ أطلق كلاين ابتسامة مختلطة. شق طريقه إلى ما بعد جدار الروحانية وطار بحذر خارج المنزل بنية إجراء المزيد من التجارب.

 

بعد اختبارات جادة، خلص إلى أنه يمكن أن يستحضر تعويذتين، الأولى هي عواء لا شكل له يمكن أن يهز أرواح هدفه والثاني هو حث حالة مشابهة للتجمد عن طريق الاتصال مع الهدف.

تحولت عيناه الوهمية إلى لهيب داكن مشتعل.

وبينما كان ينظر إلى الباب، ركز كلاين إرادته وفتح الباب.

 

لقد عاد إلى النافذة وتحرك بحذر عبر الستارة.

‘يبدو أنني أصبحت أقوى قليلاً. شكلي يشبه روح ولكن بدون الشعور القوي بالانتقام…’ تصور كلاين مظهره الحالي عن طريق تهدئة عقله.

“الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم الحظ الجيد.”

 

في تلك اللحظة، سمع التعويذات التي قرأها للتو. رأى الروحانية المتصاعدة وضوء التموج يندمجان لتشكيل باب وهمي.

كانت هذه واحدة من قدرات المهرج.

 

 

‘ليس من المستغرب أن أرى مباشرة سطح الإسقاط النجمي للعدالة، الرجل المعلق، والشمس وأؤكد ما إذا كانوا متجاوزين أم لا عندما أكون في العالم فوق الضباب. يمكنني أيضًا تخمين أرقام التسلسلات الخاصة بهم… يبدو جسدي المادي تحت شكل من أشكال الحماية، ربما من قوة الطقس، لكي أقف بهذا الاستقرار ولا أفقد التوازن. يجب أن يكون الأمر نفسه بالنسبة إلى السيدة هدالع والآخرين…’ اعتاد كلاين ببطء على الوضع الحالي وبدأ في تحليل ظروف جسده وروحه.

“صافرة السيد أزيك النحاسية مذهلة حقا.” أومأ برأسه، ملاحظًا أنه يمكنه الآن التقاط قطع من الورق بأوزان معينة. يمكنه أيضًا التقاط تميمة النوم.

 

 

 

‘يالسوء الحظ. يمكنني أن أحمل خنجر الطقوس الفضي، لكن المسدس ثقيل للغاية…’ أنهى كلاين تجاربه واستدار لمعرفة ما إذا كان يمكنه استخدام أي تعاويذ في هذه الحالة.

دون سابق إنذار، تشكلت التموجات في الضباب الأبيض الرمادي غير القابل للتغيير إلى الأبد والقصر المهيب، مثل الحجر المصبوب في بركة هادئة. امتد التموج في اتجاه باب الاستدعاء.

 

 

بعد اختبارات جادة، خلص إلى أنه يمكن أن يستحضر تعويذتين، الأولى هي عواء لا شكل له يمكن أن يهز أرواح هدفه والثاني هو حث حالة مشابهة للتجمد عن طريق الاتصال مع الهدف.

 

 

سرعان ما انتشر الإحساس الدافئ في جميع أنحاء جسده، مما جعل شكله أكثر استقرارًا وأفكاره أكثر وضوحًا.

توقف كلاين في رضا. لقد نظر من النافذة، باتجاه ضوء الشمس، والشارع المغطى بالستارة.

 

 

 

‘أتساءل ما إذا كان بإمكاني التحرك خلال النهار في هذه الحالة…’ تمتم وهو يطفو نحو النافذة.

 

 

 

ثم رفع الستار بعناية، وخلق شقًا وسمح لكمية صغيرة من ضوء الشمس بالمرور عبر جدار الروحانية وداخل الغرفة.

 

 

 

تحت أشعة الشمس المشعة، شعر كلاين بروحه تغلي بضباب أسود. كانت قوتع تُستنزف أيضًا، شيئًا فشيئًا.

بعد مراقبة الضباب، اتخذ كلاين أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة دون تردد. عاد إلى العالم فوق الضباب، وكما كان متوقع، رأى تموجات ضوئية تنتشر من كرسيه مرتفع الظهر، مما أبرز الهالة الغامضة للرمز الغريب – العين عديمة البؤبؤ والخطوط الملتوية جزئيًا – على كرسيه.

 

لكنه تمكن أخيرًا من تأكيد شيء واحد: كانت روحه الروحية فقط، والمعروفة أيضًا باسم جسده الروحي في التصوف، هي التي اتجهت إلى عالم الضباب. كان المظهر الخارجي هو للإسقاط النجمي.

أطلق قبضته بسرعة، مما سمح للستارة بعرقلة الضوء.

 

 

 

‘لا أستطيع…’ فكر كلاين للحظة، ثم وضع نظرته على تميمية الشمس المشتعلة على السرير.

181: حالة مختلفة.

 

 

‘أتساءل عما إذا كان التأثير سيكون هو نفسه إذا كنت مقوى بالدم الإلهي للشمس المشتعلة الأبدية؟’ طاف نحو السرير وحاول الإمساك بالقطعة الرفيعة من الذهب.

 

 

والآن، كان يطفو أمام دائرة ضبابية بحجم الكف من الضباب الأبيض الرمادي.

ولكن بمجرد أن لمس التميمة، شكل الشعور النقي الدافئ تناقضًا صارخًا مع روحانيته الباردة المجمدة. كان مثل صراع وجودي بين النار والماء.

مقارنة بالوقت السابق، تم تشكيل الباب الآن بالكامل وتم حفره بالكامل من الأنماط الغامضة!

 

 

هــيس!

 

 

وووش!

ألقى بقطعة الذهب وكأنه قد احترق.

رأى شابا أمامه. كان الرجل يرتدي قميصًا قديمًا، وشعرًا أسود، وعيون بنية، وملامح وجه متوسطة المظهر. كان لدى الرجل بنية متوسطة، وكان نحيفًا قليلاً، ولكن يبدو أن بتيته قد أخفت قوة كبيرة. كان لديه أيضًا الموقف الواضح لباحث.

 

 

‘قوة صافرة السيد أزيك النحاسية لا يمكن أن تسكن روحي في نفس وقت تميمة الشمس المشتعلة.’ فهم كلاين وهو يضع الصافرة النحاسية. شعر أن روحانيته تتقلص، وانطفأت النيران السوداء في عينيه.

 

 

 

‘في هذه الحالة، تم إضعاف كل من التعويذات التي يمكنني استخدامها…’ بعد جولة أخرى من التجارب، أمسك كلاين تميمة الشمس المشتعلة، وشعر مرة أخرى بتأثيرات التنقية المستقرة والدافئة التي كانت للتميمة على جسده الروحي.

‘في هذه الحالة، تم إضعاف كل من التعويذات التي يمكنني استخدامها…’ بعد جولة أخرى من التجارب، أمسك كلاين تميمة الشمس المشتعلة، وشعر مرة أخرى بتأثيرات التنقية المستقرة والدافئة التي كانت للتميمة على جسده الروحي.

 

‘ليس من المستغرب أن أرى مباشرة سطح الإسقاط النجمي للعدالة، الرجل المعلق، والشمس وأؤكد ما إذا كانوا متجاوزين أم لا عندما أكون في العالم فوق الضباب. يمكنني أيضًا تخمين أرقام التسلسلات الخاصة بهم… يبدو جسدي المادي تحت شكل من أشكال الحماية، ربما من قوة الطقس، لكي أقف بهذا الاستقرار ولا أفقد التوازن. يجب أن يكون الأمر نفسه بالنسبة إلى السيدة هدالع والآخرين…’ اعتاد كلاين ببطء على الوضع الحالي وبدأ في تحليل ظروف جسده وروحه.

لقد عاد إلى النافذة وتحرك بحذر عبر الستارة.

أخذ نفسا عميقا و هدأ روحه باستخدام التأمل قبل مد يده نحو الهدف.

 

 

أعطى ضوء الشمس شعور بالدفء فقط على جسده، لكنه لم يلحق أي ضرر.

‘يالسوء الحظ. يمكنني أن أحمل خنجر الطقوس الفضي، لكن المسدس ثقيل للغاية…’ أنهى كلاين تجاربه واستدار لمعرفة ما إذا كان يمكنه استخدام أي تعاويذ في هذه الحالة.

 

مقارنة بالوقت السابق، تم تشكيل الباب الآن بالكامل وتم حفره بالكامل من الأنماط الغامضة!

‘ليس سيئا…’ أطلق كلاين ابتسامة مختلطة. شق طريقه إلى ما بعد جدار الروحانية وطار بحذر خارج المنزل بنية إجراء المزيد من التجارب.

بعد مراقبة الضباب، اتخذ كلاين أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة دون تردد. عاد إلى العالم فوق الضباب، وكما كان متوقع، رأى تموجات ضوئية تنتشر من كرسيه مرتفع الظهر، مما أبرز الهالة الغامضة للرمز الغريب – العين عديمة البؤبؤ والخطوط الملتوية جزئيًا – على كرسيه.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط