إستعمال التفرد.
198: إستعمال التفرد.
كاتشا!
أصبحت التميمة الفضية فجأةً باردة كالجليد، تمامًا مثل كريستالة مع طبقة من الصقيع.
تذكر فجأة وصف الأداة المختومة 3.0271.
ارتج كلاين وأصبح أكثر يقظة فجأة، تجمد خوفه وهياجه مؤقتًا.
بهذه الطريقة، لن يتأثر المستخدم إلا بموجات الصدمة المتبقية، ولكن ليس إلى حد الفشل في مقاومة إغراء الوقوع في نوم عميق.
سرعان ما أدخل روحانيته في التميمة ودفع القطعة الفضية الرقيقة من جيبه بإصبعه، مما تسبب في سقوطها على قدميه.
‘السيدة شارون على وشك مهاجمة خصري الأيمن!’
ظهر لهب قرمزي في الهواء، وصدى صوت انفجارات، خفيفة مستمرة في الغرفة.
198: إستعمال التفرد.
شعور هادئ وعميق إنبعث على الفور وإبتلع معظم غرف النوم، بما في ذلك السيدة شارون، اللانائم كينلي، وكذلك كلاين نفسه!
لم يكن كلاين قد شعر بالفرح بعد حتى بسبب مراوغته الناجحة عندما أومض هاجس آخر في رأسه.
كانت تميمة النوم عنصر لم يميز بين العدو والصديق. في معظم الحالات، يعني استخدامها رميها على العدو.
كاتشا! كاتشا!
بهذه الطريقة، لن يتأثر المستخدم إلا بموجات الصدمة المتبقية، ولكن ليس إلى حد الفشل في مقاومة إغراء الوقوع في نوم عميق.
امتدت يد شاحبة خارج المرآة، وتسلقت امرأة ترتدي ثوبا أبيض يشبه ملاءات الأسرة من المرآة بسرعة وانقضت على السيدة شارون.
لكن أذرع كلاين كانت متشابكة مع عدد لا يحصى من الخيوط. لم يستطع أن يرمي التميمة، لذلك لم يكن بإمكانه يوى تبادل نوم السيدة شارون مع خاصته!
فرصة!
لكنه كان قد أخذ منذ فترة طويلة مثل هذا الوضع وكان مستعد. كان هذا بسبب أن جسده كان فريدًا من نوعه. تفردًا كان مختلف عن معظم المتجاوزين التسلسلات المنخفضة.
كان هذا بالضبط ما أراده كلاين!
في تلك اللحظة، أغلقت جفون كلاين ودخل في نوم عميق بشكل طبيعي، بينما بدأت السيدة شارون وكينلي يتباطأن أيضًا.
مزق كلاين الحلم بقوة واستيقظ. شعر بأن الخيوط التي لا تعد ولا تحصى التي كانت تربط ذراعيه وساقيه وجسده قد خفت. أما السيدة شارون، فقد كان لها نظرة فارغة، وكأنها سوف تتخلص من تأثير تميمة النوم، لكنها لم تستيقظ كليا بعد. كان كينلي على الأرض بينما انقلبت مرآة الوسيط الروحي رأسًا على عقب في الجوار، بينما تم دفع مسدسه إلى الباب.
سرعان ما أدرك كلاين أنه كان في المنام وعلم عقلانيا أنه نائم.
سرعان ما أدخل روحانيته في التميمة ودفع القطعة الفضية الرقيقة من جيبه بإصبعه، مما تسبب في سقوطها على قدميه.
كلما استخدم أي شيء متعلق بغزوات الأحلام أو تأثيرات منومة مماثلة عليه، كان لا يزال بإمكانه الحفاظ على وعيه!
بانغ! بانغ!
لقد اكتشف هذا عندما كان يتعامل مع قوى كابوس دون، وكذلك عندما كانت دالي توجه روحه!
ضمن هذا الشعور بالهدوء، فجأة كان لديه حرس حاد في ذهنه.
كاتشا!
في تلك اللحظة، أغلقت جفون كلاين ودخل في نوم عميق بشكل طبيعي، بينما بدأت السيدة شارون وكينلي يتباطأن أيضًا.
مزق كلاين الحلم بقوة واستيقظ. شعر بأن الخيوط التي لا تعد ولا تحصى التي كانت تربط ذراعيه وساقيه وجسده قد خفت. أما السيدة شارون، فقد كان لها نظرة فارغة، وكأنها سوف تتخلص من تأثير تميمة النوم، لكنها لم تستيقظ كليا بعد. كان كينلي على الأرض بينما انقلبت مرآة الوسيط الروحي رأسًا على عقب في الجوار، بينما تم دفع مسدسه إلى الباب.
طارت النيران السوداء بجانب وجه كلاين وسقطت على سرير السيدة شارون. ومع ذلك، لم تحترق، ويبدو أنها فعالة على الأغىاض ذات الحياة أو الروحانية فقط.
فرصة!
قال كلاين كلمة هيرميس القديمة بينما غرس روحانيته في التميمة وألقاها.
استغل كلاين اللحظة بينما خففت الخيوط الرفيعة، أخرج يده اليسرى وفرقع أصابعه. أشعل لهبًا روحيًا أزرق باهتًا وأحرق الخيوط التي لا حصر لها أمامه.
لقد اكتشف هذا عندما كان يتعامل مع قوى كابوس دون، وكذلك عندما كانت دالي توجه روحه!
في الوقت نفسه، التقط مسدسه بيده اليمنى وسحب الزناد بشكل متكرر.
لم يكن كلاين قد شعر بالفرح بعد حتى بسبب مراوغته الناجحة عندما أومض هاجس آخر في رأسه.
بانغ! بانغ!
السيدة شارون كان لها نيران سوداء تحيط بها مرة أخرى، وكان هناك رمح جليدي شفاف تكثف في يديها. لم يتردد كلاين أكثر من ذلك حيث دفع يده في جيبه وأمسك صافرة السيد أزيك النحاسيه.
مزقت رصاصتا صيد شياطين فضيتين عبر الفوهة وإنطلقتا باتجاه السيدة شارون.
قام بلف عموده الفقري وغير تدحرجه الأمامي إلى لفة جانبية.
لم يؤكد كلاين النتيجة، لكنه ثنى ركبتيه، أخذ القوة من خصره، وقفز إلى كينلي. في الوقت نفسه، كسر الخيوط الدقيقة التي تم ربطها حول جسده.
كاتشا! كاتشا!
كانت طلقاته السابقة في الأساس لإبلاغ القائد أن شيئًا غير متوقع حدث في الداخل. كانوا يقاتلون بالفعل وكانوا بحاجة إلى المساعدة. بالطبع، إذا استطاع إصابة السيدة شارون مباشرة، فسيكون ذلك أفضل نتيجة!
وقد تم ظهور شخصية السيدة شارون مرة أخرى.
ومع ذلك، لم يعتقد كلاين أنه يمكن الاعتناء بمتجاوز التسلسل 7 أو 6 بتلك ااسهولة.
توسع الصقيع الأبيض وضرب كلاين الذي تأثرت أفعاله بالخيوط الدقيقة.
كان هناك لهب أزرق خافت يلف في الهواء، يرقص عبر الخيوط الرقيقة في الغرفة. في مثل هذا المشهد الحالم، أصابت رصاصتا صيد الشياطين جسد السيدة شارون.
كان غرضا على شكل مثلث: تميمة قداس.
كاتشا! كاتشا!
في أعقاب ذلك، هربت السيدة شارون إلى الجانب وهي تمسح المرآة بكفها المغطاة باللهب الأسود.
كانت السيدة شارون في رداء نومها الشفاف، وتحطم جسدها غير الواضح مثل انعكاس القمر القرمزي في بحيرة. تشققت المرآة الطويلة بجوارها إلى قطع، وتحطم معظمها إلى قطع صغيرة بحجم أضافر الإبهام بينما بقيت كمية صغيرة على الإطار. كانت جميعها تشبه أشجار النخيل، أشجار نخيل غريبة.
إشتعل محيطها بسبعة نيران سوداء.
‘بديل؟ قوة متجاوز لتسلسل الشيطانة؟’ اجتاحت زاوية عيون كلاين فوقها وهو يتدحرج بالفعل بجوار كينلي. منذ أن تم كسر كل الخيوط الدقيقة بسبب حركته، لم ينتشر اللهب الأزرق الخافت.
إشتعل محيطها بسبعة نيران سوداء.
في تلك اللحظة، اختفت السيدة شارون، لكن كينلي “النائم” رفع يديه وأمسك رقبته بإحكام لدرجة أن لعابه بدأ يتدفق مع بروز لسانه. لكنه لم يبدو وكأنه سيتوقف.
تذكر فجأة وصف الأداة المختومة 3.0271.
لكن في رؤية كلاين الروحية، لم تكن هناك أي أشياء غير طبيعية!
كان هذا بالضبط ما أراده كلاين!
تذكر فجأة وصف الأداة المختومة 3.0271.
كانت السيدة شارون في رداء نومها الشفاف، وتحطم جسدها غير الواضح مثل انعكاس القمر القرمزي في بحيرة. تشققت المرآة الطويلة بجوارها إلى قطع، وتحطم معظمها إلى قطع صغيرة بحجم أضافر الإبهام بينما بقيت كمية صغيرة على الإطار. كانت جميعها تشبه أشجار النخيل، أشجار نخيل غريبة.
‘أخطر موقف عندما ترى نفسك!’
طارت النيران السوداء بجانب وجه كلاين وسقطت على سرير السيدة شارون. ومع ذلك، لم تحترق، ويبدو أنها فعالة على الأغىاض ذات الحياة أو الروحانية فقط.
‘هل يمكن أن يكون كينلي قد رأى انعكاسه الخاص في الأداة المختومة 3.0271 من خلال المرآة الطويله؟’ تكهن كلاين. سرعان ما أخذ تميمة فضية آخرى دون أن يكون لديه ترف الوقت للتفكير في الأمر.
بوووف! بوووف بوووف! اختفى اللهب الأسود مثل رقائق الثلج ولم يكن له أي تأثير.
كان غرضا على شكل مثلث: تميمة قداس.
ظهر لهب قرمزي في الهواء، وصدى صوت انفجارات، خفيفة مستمرة في الغرفة.
“قرمزي!”
مزق كلاين الحلم بقوة واستيقظ. شعر بأن الخيوط التي لا تعد ولا تحصى التي كانت تربط ذراعيه وساقيه وجسده قد خفت. أما السيدة شارون، فقد كان لها نظرة فارغة، وكأنها سوف تتخلص من تأثير تميمة النوم، لكنها لم تستيقظ كليا بعد. كان كينلي على الأرض بينما انقلبت مرآة الوسيط الروحي رأسًا على عقب في الجوار، بينما تم دفع مسدسه إلى الباب.
قال كلاين كلمة هيرميس القديمة بينما غرس روحانيته في التميمة وألقاها.
في تلك اللحظة، أفرغ كلاين مسدسه. لم يكن لديه خيار سوى رميه، وترك القذائف الفارغة والمسدس تسقط على السجادة.
ثم ضغط على يده اليسرى وأمسك مرآة الوسيط الروحي.
كان غرضا على شكل مثلث: تميمة قداس.
استخدم زاوية عينه ليحدد أن التحفة الأثرية المختومة كانت تواجه الأسفل حتى لا يعكس نفسه.
اشتعلت النار في المرأة ونحبت من الألم. قريبا جدا، اختفت في الهواء.
إشتعلت التميمة الفضية المثلثه في لهب أزرق ثلجي. طمس الظلام اللطيف والهادئ كينلي وأثر على كلاين نفسه.
طارت النيران السوداء بجانب وجه كلاين وسقطت على سرير السيدة شارون. ومع ذلك، لم تحترق، ويبدو أنها فعالة على الأغىاض ذات الحياة أو الروحانية فقط.
تفرقت العواطف المتوترة في تلك اللحظة. خفف كينلي يديه من على حنجرته، بينما شعر كلاين أنه كان يقف أمام نافذة في المنزل، وينظر إلى الشوارع الهادئة. كانت حالته الجسدية والعقلية في سلام.
هي، هي، هي،
كان هذا بالضبط ما أراده كلاين!
توسع الصقيع الأبيض وضرب كلاين الذي تأثرت أفعاله بالخيوط الدقيقة.
في تلك اللحظة بالذات، دخل في حالة هادئة للغاية. وبدا أنه الشخص الوحيد المتبقي في العالم بأسره وليس له أي شيء آخر.
كانت طلقاته السابقة في الأساس لإبلاغ القائد أن شيئًا غير متوقع حدث في الداخل. كانوا يقاتلون بالفعل وكانوا بحاجة إلى المساعدة. بالطبع، إذا استطاع إصابة السيدة شارون مباشرة، فسيكون ذلك أفضل نتيجة!
ضمن هذا الشعور بالهدوء، فجأة كان لديه حرس حاد في ذهنه.
ارتج كلاين وأصبح أكثر يقظة فجأة، تجمد خوفه وهياجه مؤقتًا.
‘السيدة شارون على وشك مهاجمة خصري الأيمن!’
بهذه الطريقة، لن يتأثر المستخدم إلا بموجات الصدمة المتبقية، ولكن ليس إلى حد الفشل في مقاومة إغراء الوقوع في نوم عميق.
كانت هذه القدرة على التبصر للمهرج في المعركة. دون أي تردد، رفع كلاين مرآة الوسيط الروحي وتدحرج إلى يساره.
لكن في رؤية كلاين الروحية، لم تكن هناك أي أشياء غير طبيعية!
مثلما تحرك، اخترق خنجر، يحترق في لهب داكن، المكان الذي كان يقف فيه في وقت سابق.
تموج سطح المرآة، وظهرت شخصية مرأة. كان شعرها أسود وسميكًا، متدليًا وسد وجهها.
وقد تم ظهور شخصية السيدة شارون مرة أخرى.
عندما تدحرج، رفع كلاين فجأة مرآة الوسيط الروحي ووجهها إلى السيدة شارون!
حينها تماما، تخلص كينلي من تأثير تمائم القداس والنوم. نهض ونظر إلى السيدة شارون بعيون تبدو فارغة.
إلى جانب إنقاذ زميله، كان هدفه الرئيسي عندما اقترب من كينلي هو التقاط التحفة الأثرية المختومة.
تذكر فجأة وصف الأداة المختومة 3.0271.
وإلا، لم يعتقد أن أي شيء جيد سيخرج من انتظار تعزيزات القائد أثناء وجوده بجوار السيدة شارون. يمكن استخدام تميمة الشمس المشتعلة للقتال ضد متجاوز، ولكن التأثير لن يكون بنفس قوة لو تم استخدامها ضد الأرواح الميتة. بالإضافة إلى ذلك، لن يقف الشخص الآخر هناك وينتظر منه أن يستخدم تميمة.
لكن أذرع كلاين كانت متشابكة مع عدد لا يحصى من الخيوط. لم يستطع أن يرمي التميمة، لذلك لم يكن بإمكانه يوى تبادل نوم السيدة شارون مع خاصته!
إذا لم يفلح ذلك حقًا، فيمكن لكلاين المخاطرة فقط واستخدام صافرة أزيك النحاسية.
مزقت رصاصتا صيد شياطين فضيتين عبر الفوهة وإنطلقتا باتجاه السيدة شارون.
فيما يتعلق بكيفية شرح الأمر، كان سيفكر في الأمر بعد أن تمكن من البقاء على قيد الحياة!
لم يكن كلاين قد شعر بالفرح بعد حتى بسبب مراوغته الناجحة عندما أومض هاجس آخر في رأسه.
ومع ذلك، تطورت الأشياء بشكل أفضل مما توقعه كلاين. السيدة شارون اختارت الاغتيال. لم تقاطع استخدامه لتميمة القداس ومرآة الوسيط الروحي.
في تلك اللحظة بالذات، دخل في حالة هادئة للغاية. وبدا أنه الشخص الوحيد المتبقي في العالم بأسره وليس له أي شيء آخر.
لذلك، صاغ كلاين على الفور خطة بسيطة. لم يتجنب تداعيات تميمة القداس ولكنه اعتمد عليها لتعزيز قدرته على التبصر كمهرج. ثم انتهز الفرصة لتفادي الهجوم بينما استخدم مرآة الوسيط الروحي لتعكس العدو!
قال كلاين كلمة هيرميس القديمة بينما غرس روحانيته في التميمة وألقاها.
عندما أخطئت السيدة شارون ضربتها، أرادت على الفور أن تلاحق بعد خصمها الرشيق الذي كان يتدحرج. رأت فجأة مرآة بثلاث شقوق.
السيدة شارون كان لها نيران سوداء تحيط بها مرة أخرى، وكان هناك رمح جليدي شفاف تكثف في يديها. لم يتردد كلاين أكثر من ذلك حيث دفع يده في جيبه وأمسك صافرة السيد أزيك النحاسيه.
تموج سطح المرآة، وظهرت شخصية مرأة. كان شعرها أسود وسميكًا، متدليًا وسد وجهها.
كلما استخدم أي شيء متعلق بغزوات الأحلام أو تأثيرات منومة مماثلة عليه، كان لا يزال بإمكانه الحفاظ على وعيه!
اهتزت اليد اليسرى لكلاين، وانزلقت مرآة الوسيط الروحي على السجادة لعدة عشرات من السنتيمترات مع توجيه الواجهة لأعلى.
أصبحت التميمة الفضية فجأةً باردة كالجليد، تمامًا مثل كريستالة مع طبقة من الصقيع.
امتدت يد شاحبة خارج المرآة، وتسلقت امرأة ترتدي ثوبا أبيض يشبه ملاءات الأسرة من المرآة بسرعة وانقضت على السيدة شارون.
بدا وجهه مغطى بالظل، مما جعله يبدو صامتًا ولكنه مخيف.
أصبحت تعبيرات السيدة شارون مظلمة، وكان هناك طبقة من الظلام فوق عينيها البنيتين البريئتين.
ظهر لهب قرمزي في الهواء، وصدى صوت انفجارات، خفيفة مستمرة في الغرفة.
إشتعل محيطها بسبعة نيران سوداء.
شعور هادئ وعميق إنبعث على الفور وإبتلع معظم غرف النوم، بما في ذلك السيدة شارون، اللانائم كينلي، وكذلك كلاين نفسه!
مع سووش، طار لهب أسود وضرب المرأة في الثوب الأبيض.
قال كلاين كلمة هيرميس القديمة بينما غرس روحانيته في التميمة وألقاها.
وووش!
198: إستعمال التفرد.
اشتعلت النار في المرأة ونحبت من الألم. قريبا جدا، اختفت في الهواء.
توسع الصقيع الأبيض وضرب كلاين الذي تأثرت أفعاله بالخيوط الدقيقة.
سو! سو! سو!
‘بديل؟ قوة متجاوز لتسلسل الشيطانة؟’ اجتاحت زاوية عيون كلاين فوقها وهو يتدحرج بالفعل بجوار كينلي. منذ أن تم كسر كل الخيوط الدقيقة بسبب حركته، لم ينتشر اللهب الأزرق الخافت.
طار اللهب الأسود نحز كلاين واحدة تلو الآخرى مثل الرصاص.
ثم ضغط على يده اليسرى وأمسك مرآة الوسيط الروحي.
تقلص بؤبؤ كلاين وهو يبتعد بسرعة. لم يجرؤ على البقاء في مكانه.
كانت السيدة شارون في رداء نومها الشفاف، وتحطم جسدها غير الواضح مثل انعكاس القمر القرمزي في بحيرة. تشققت المرآة الطويلة بجوارها إلى قطع، وتحطم معظمها إلى قطع صغيرة بحجم أضافر الإبهام بينما بقيت كمية صغيرة على الإطار. كانت جميعها تشبه أشجار النخيل، أشجار نخيل غريبة.
ومع ذلك، أصبح فعل تدحرجه بطيئًا بشكل تدريجي لأنه بدا وكأنه كان هناك خيوط دقيقة تتشابك حوله مرة أخرى. لقد أبطأوه وأثروا على حركته.
ومع ذلك، لم يعتقد كلاين أنه يمكن الاعتناء بمتجاوز التسلسل 7 أو 6 بتلك ااسهولة.
بدا وكأنها عدو للقدرات القتالية للمهرج!
بانغ!
طارت النيران السوداء بجانب وجه كلاين وسقطت على سرير السيدة شارون. ومع ذلك، لم تحترق، ويبدو أنها فعالة على الأغىاض ذات الحياة أو الروحانية فقط.
بوووف! بوووف بوووف! اختفى اللهب الأسود مثل رقائق الثلج ولم يكن له أي تأثير.
لم يكن كلاين قد شعر بالفرح بعد حتى بسبب مراوغته الناجحة عندما أومض هاجس آخر في رأسه.
‘هل يمكن أن يكون كينلي قد رأى انعكاسه الخاص في الأداة المختومة 3.0271 من خلال المرآة الطويله؟’ تكهن كلاين. سرعان ما أخذ تميمة فضية آخرى دون أن يكون لديه ترف الوقت للتفكير في الأمر.
قام بلف عموده الفقري وغير تدحرجه الأمامي إلى لفة جانبية.
كانت هذه القدرة على التبصر للمهرج في المعركة. دون أي تردد، رفع كلاين مرآة الوسيط الروحي وتدحرج إلى يساره.
ظهرت فجأة بلورة ثلج شفافة مثل الرمح وطعنت في السجادة حيث كان كلاين ينوي الهبوط في الأصل.
تفادت السيدة شارون في وقت مبكر وألقت رمح الصقيع نحو كينلي، لكنها اخترقت ملابسه فقط وليس جلده. وبالتالي، لم يخلق تأثير التجميد.
توسع الصقيع الأبيض وضرب كلاين الذي تأثرت أفعاله بالخيوط الدقيقة.
لكن أذرع كلاين كانت متشابكة مع عدد لا يحصى من الخيوط. لم يستطع أن يرمي التميمة، لذلك لم يكن بإمكانه يوى تبادل نوم السيدة شارون مع خاصته!
ارتجف فجأة، وأصبح جسده متيبساً. على الرغم من أنه كان لا يزال بإمكانه التحرك، إلا أنه كان أبطأ بكثير.
إشتعلت التميمة الفضية المثلثه في لهب أزرق ثلجي. طمس الظلام اللطيف والهادئ كينلي وأثر على كلاين نفسه.
السيدة شارون كان لها نيران سوداء تحيط بها مرة أخرى، وكان هناك رمح جليدي شفاف تكثف في يديها. لم يتردد كلاين أكثر من ذلك حيث دفع يده في جيبه وأمسك صافرة السيد أزيك النحاسيه.
كان غرضا على شكل مثلث: تميمة قداس.
هي، هي، هي،
هي، هي، هي،
حينها تماما، تخلص كينلي من تأثير تمائم القداس والنوم. نهض ونظر إلى السيدة شارون بعيون تبدو فارغة.
لقد اكتشف هذا عندما كان يتعامل مع قوى كابوس دون، وكذلك عندما كانت دالي توجه روحه!
بدا وجهه مغطى بالظل، مما جعله يبدو صامتًا ولكنه مخيف.
شعور هادئ وعميق إنبعث على الفور وإبتلع معظم غرف النوم، بما في ذلك السيدة شارون، اللانائم كينلي، وكذلك كلاين نفسه!
ثوود. ثوود. ثوود. قفز كينلي على السيدة شارون التي كانت الأقرب.
هي، هي، هي،
أضاقت السيدة شارون عينيها وأطلقت اللهب الأسود المحيط بها واحد تلو الأخر في كينلي.
اشتعلت النار في المرأة ونحبت من الألم. قريبا جدا، اختفت في الهواء.
بوووف! بوووف بوووف! اختفى اللهب الأسود مثل رقائق الثلج ولم يكن له أي تأثير.
وقد تم ظهور شخصية السيدة شارون مرة أخرى.
أذهل كلاين في البداية، ثم رفع المسدس في يده اليمنى وسحب الزناد وهو يستهدف السيدة شارون.
بانغ! بانغ!
بانغ!
حينها تماما، تخلص كينلي من تأثير تمائم القداس والنوم. نهض ونظر إلى السيدة شارون بعيون تبدو فارغة.
تفادت السيدة شارون في وقت مبكر وألقت رمح الصقيع نحو كينلي، لكنها اخترقت ملابسه فقط وليس جلده. وبالتالي، لم يخلق تأثير التجميد.
ثم ضغط على يده اليسرى وأمسك مرآة الوسيط الروحي.
بانغ! أطلق كلاين مرة أخرى، تفادت السيدة شارون إلى جانب المرآة المكسورة الطويلة والتقطت شظية بحجم كف اليد.
ارتج كلاين وأصبح أكثر يقظة فجأة، تجمد خوفه وهياجه مؤقتًا.
واصلت المشي بسرعة وتفادي رصاصة أخرى. ثم استخدمت الشظية غير المنتظمة لتعكس كينلي وهو يقفز إليها.
طار اللهب الأسود نحز كلاين واحدة تلو الآخرى مثل الرصاص.
في أعقاب ذلك، هربت السيدة شارون إلى الجانب وهي تمسح المرآة بكفها المغطاة باللهب الأسود.
في تلك اللحظة، أفرغ كلاين مسدسه. لم يكن لديه خيار سوى رميه، وترك القذائف الفارغة والمسدس تسقط على السجادة.
‘أخطر موقف عندما ترى نفسك!’
بمجرد أن تدحرج لالتقاط مسدس كينلي، سمع صرخة زميله المأساوية.
تذكر فجأة وصف الأداة المختومة 3.0271.
توقف كينلي قبل الانحناء والتقيء. كانت الصفراء في البداية، ثم قلب أحمر، متبوع برئتيه ومعدته التي كانت تحترق باللهب الأسود.
‘أخطر موقف عندما ترى نفسك!’
ضمن هذا الشعور بالهدوء، فجأة كان لديه حرس حاد في ذهنه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
