نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

lord of the mysteries 211

جنازة.

جنازة.

211: جنازة.

تم تسوية القبر وتم وضع لوح حجري فوقه. ألقى ليونارد نظرة أخيرة على شاهد كلاين. كانت هناك ثلاثة أسطر لرثته:

 

في 2 شارع دافوديل، جلست ميليسا على الأريكة تتفحص التذاكر الثلاثة بين يديها. كانت تنظر إلى الكلمات والتاريخ المطبوع وأرقام المقاعد.

 

بعد بعض الصمت، وبخت ميليسا فجأة، “غبي!”

في قبو كاتدرائية القديسة سيلينا، في غرفة الحراسة خارج بوابة تشانيس.

 

 

 

كان ليونارد ميتشل مائل على ظهر كرسيه، وكانت ساقيه مسنودتين على الطاولة. كانت عيناه فارغة دون أي تركيز.

 

 

على الرغم من أنه تم شفاؤه باستخدام السحر الشعائري، إلا أنه كان لا يزال يبدو مريعا، كما لو كان قد شفي توا من مرض شديد دون أن يتعافى تمامًا.

تم دفع حجر القبر جانبا. تم دفع غطاء التابوت مفتوحًا. جلس كلاين منتصبا ونظر حوله، في حيرة.

 

للتعامل مع هذا، أنشأت كنيسة الليل الدائم القفازات الحمراء. تم اختيارهم بعناية من بين النخبة، وبعضهم يمتلكون أغراض مقدسة غير مكتملة. كانت مهمتهم تعزيز فرق صقور الليل التي طلبت المساعدة، بالإضافة إلى تعقب وإلقاء القبض على الأشرار دون أي قيود.

في الوقت الحالي، كان المتجاوزون الأقوياء الذين أرسلتهم الكاتدرائية المقدسة يخلقون ختمًا آخر خلف بوابة تشانيس منذ فقد رماد القديسة سيلينا. كانت لديهم آراء متضاربة؛ أراد البعض سد فجوة القوة باستخدام عنصر مقدس جديد، بينما إعتقد البعض الآخر أنه لا توجد حاجة للمرور بكل تلك المشاكل. فبعد كل شيء، بالنسبة إلى كنيسة الليل الدائم، كانت الأشياء المقدسة نادرة وثمينة بشكل لا يصدق. ما اقترحوه هو تقليل وجود صقور الليل في تينغن ونقل القطع الأثرية ذات الخصائص الحية أو القطع الأثرية التي يصعب ختمها إلى المقر الرئيسي في كاتدرائية الصفاء في أبرشية باكلوند، وترك فقط تلك التي يمكن السيطرة عليها بسهولة أكبر.

للتعامل مع هذا، أنشأت كنيسة الليل الدائم القفازات الحمراء. تم اختيارهم بعناية من بين النخبة، وبعضهم يمتلكون أغراض مقدسة غير مكتملة. كانت مهمتهم تعزيز فرق صقور الليل التي طلبت المساعدة، بالإضافة إلى تعقب وإلقاء القبض على الأشرار دون أي قيود.

 

وقف أمام الحوض وشغل الصنبور، مما سمح بتدفق المياه.

كانوا يعتزمون إرسال برقية لاقتراح اجتماع كبار المسؤولين، للحصول على تصويت من الأساقفة والشمامسة رفيعي المستوى.

‘إنس زانغويل، يجب أن تعيش حتى اليوم الذي أصبح فيه قوي بما فيه الكفاية!’

 

 

كان ليونارد غير مهتم بهذا النقاش. شعر كما لو أنه أصبح جثة حية، من دون حزن، ألم، غضب أو هيجان. كان خدرًا بشكل غير طبيعي. لم يكن يريد مواجهة أي شخص. كل ما أراده هو البقاء بمفرده في الزاوية.

استدار ليونارد ونظر إلى المشهد، لقد تألم قلبه. ومع ذلك، فقد أعجب بقوة هذه الفتاة. كان يعلم أن هذه الفتاة لم تبكي بعد تلقي الأخبار السيئة. بدلاً من ذلك، بقيت هادئة بشكل مثير للشفقة.

 

على الرغم من أنه تم شفاؤه باستخدام السحر الشعائري، إلا أنه كان لا يزال يبدو مريعا، كما لو كان قد شفي توا من مرض شديد دون أن يتعافى تمامًا.

من حين لآخر، سيشعر بالحيرة حول السبب الذي يجعل “القاتل” يسلب خاصية المتجاوز الخاصة بكلاين فقط ويترك الخاصة يالقائد دون سميث.

للتعامل مع هذا، أنشأت كنيسة الليل الدائم القفازات الحمراء. تم اختيارهم بعناية من بين النخبة، وبعضهم يمتلكون أغراض مقدسة غير مكتملة. كانت مهمتهم تعزيز فرق صقور الليل التي طلبت المساعدة، بالإضافة إلى تعقب وإلقاء القبض على الأشرار دون أي قيود.

 

كان ليونارد قد قام بشكل خاص بإرتداء معطف رسمي أسود فوق قميصه الأبيض. قال بصوت خشن “أنا زميل لأخيك كلاين.”

خطوة. خطوة. خطوة. صدت خطى في الممر. ظهرت سيكا ترون، التي كانت ذراعه اليمنى مضمدة، عند باب غرفة الحراسة.

 

 

للتعامل مع هذا، أنشأت كنيسة الليل الدائم القفازات الحمراء. تم اختيارهم بعناية من بين النخبة، وبعضهم يمتلكون أغراض مقدسة غير مكتملة. كانت مهمتهم تعزيز فرق صقور الليل التي طلبت المساعدة، بالإضافة إلى تعقب وإلقاء القبض على الأشرار دون أي قيود.

بينما كان كلاين والآخرون يهاجمون ميغوس ويحاولون إنقاذ مدينة تينغن، كانت هي والحارس داخل بوابة تشانيس يقومون بمعركة ضد جزء من القطع الأثرية المختومة. لو لا وصول أعضاء المكلفين بالعقاب و قفير الألات في الوقت المناسب، أو وصول التعزيزات النهائية من الكاتدرائية المقدسة، فقد تكون قد فقدت حياتها أيضًا.

من حين لآخر، سيشعر بالحيرة حول السبب الذي يجعل “القاتل” يسلب خاصية المتجاوز الخاصة بكلاين فقط ويترك الخاصة يالقائد دون سميث.

 

الليل، في مقبرة رافائيل.

ولكن مع ذلك، فشل الحارس المسن في الاستمرار حتى النهاية. قاتل حتى وفاته، تحت نداء الواجب.

في قبو كاتدرائية القديسة سيلينا، في غرفة الحراسة خارج بوابة تشانيس.

 

 

قالت سيكا ترون: “ليونارد، وجدت برقية غير مشفرة في مكتب القائد. أرسلتها الكاتدرائية المقدسة”.

في الوقت الحالي، كان المتجاوزون الأقوياء الذين أرسلتهم الكاتدرائية المقدسة يخلقون ختمًا آخر خلف بوابة تشانيس منذ فقد رماد القديسة سيلينا. كانت لديهم آراء متضاربة؛ أراد البعض سد فجوة القوة باستخدام عنصر مقدس جديد، بينما إعتقد البعض الآخر أنه لا توجد حاجة للمرور بكل تلك المشاكل. فبعد كل شيء، بالنسبة إلى كنيسة الليل الدائم، كانت الأشياء المقدسة نادرة وثمينة بشكل لا يصدق. ما اقترحوه هو تقليل وجود صقور الليل في تينغن ونقل القطع الأثرية ذات الخصائص الحية أو القطع الأثرية التي يصعب ختمها إلى المقر الرئيسي في كاتدرائية الصفاء في أبرشية باكلوند، وترك فقط تلك التي يمكن السيطرة عليها بسهولة أكبر.

 

“أنا على وشك التقدم قريبًا.”

تحركت عيون ليونارد الخضراء قليلاً، وأخيرًا عادت إلى الحياة. لقد تذكر بخفة سماع صوت برقية جديدة قادمة، لكن المعركة كانت على وشك البدء. لم يكن لديه وكلاين الوقت الكافي للانتباه إليها.

 

 

“نعم.” أومئت سيكا بشكل لا يمكن تمييزه.

“ماذا تقول؟” لاحظ ليونارد أن لهجته كانت غير تقليدية.

 

 

 

ردت سيكا ترون ذات الشعر الأبيض والعيون السوداء دون تردد، “احذروا إنس زانغويل. احذروا التحفة الأثرية المختومة 0.08.”

في 2 شارع دافوديل، جلست ميليسا على الأريكة تتفحص التذاكر الثلاثة بين يديها. كانت تنظر إلى الكلمات والتاريخ المطبوع وأرقام المقاعد.

 

في ظل الأجواء الحزينة، غادر أعضاء شركة الشوكة السوداء للحماية تدريجياً. ودعت سيلينا وإليزابيث تحت حث أسرتيهما. الأشخاص الوحيدون الذين تركوا هم بينسون وميليسا.

“إنس زانغويل، رئيس الأساقفة الذي خان الكنيسة، حارس البوابة الذي فشل في تقدمه…  التحفة الأثرية المختومة 0.08، تبدوا كريشة عادية…” تمتم ليونارد في البداية وهو يبحث في ذكرياته، ثم أمال رأسه إلى الجانب.

كان ليونارد ميتشل مائل على ظهر كرسيه، وكانت ساقيه مسنودتين على الطاولة. كانت عيناه فارغة دون أي تركيز.

 

 

فجأة أضاق عينيه، واختفت مشاعر الحزن والأسى من جسده.

كان ليونارد غير مهتم بهذا النقاش. شعر كما لو أنه أصبح جثة حية، من دون حزن، ألم، غضب أو هيجان. كان خدرًا بشكل غير طبيعي. لم يكن يريد مواجهة أي شخص. كل ما أراده هو البقاء بمفرده في الزاوية.

 

للتعامل مع هذا، أنشأت كنيسة الليل الدائم القفازات الحمراء. تم اختيارهم بعناية من بين النخبة، وبعضهم يمتلكون أغراض مقدسة غير مكتملة. كانت مهمتهم تعزيز فرق صقور الليل التي طلبت المساعدة، بالإضافة إلى تعقب وإلقاء القبض على الأشرار دون أي قيود.

“هكذا كان…” شد ليونارد قدميه للخلف ووقف، وعيونه الخضراء تحترقان بشغف.

انحنى ورش الماء بشكل متكرر على وجهه.

 

بعد أن ألقى الكاهن التأبين والصلاة الفردية، ملؤا القبر بالتربة، لقر غطي التابوت الأسود شيئًا فشيئًا.

نظر إلى سيكا ترون وقال، “أنوي التقدم بطلب الانضمام إلى القفازات الحمراء”.

~~~~~~~

 

 

كانت القفازات الحمراء اسمًا رمزيًا لفريق النخبة من صقور الليل. في ظل الظروف العادية، كانت فرق صقور الليل موجودة محليًا ولديها مناطق تحت اختصاصها. لم يُسمح لهم بالقبض على المجرمين خارج نطاق اختصاصهم دون إذن. على هذا النحو، قد يغير بعض الأشرار موقعهم بعد كل جريمة، مما يجعل الأمر غير مريح للغاية لصقور الليل.

 

 

استدار ليونارد ونظر إلى المشهد، لقد تألم قلبه. ومع ذلك، فقد أعجب بقوة هذه الفتاة. كان يعلم أن هذه الفتاة لم تبكي بعد تلقي الأخبار السيئة. بدلاً من ذلك، بقيت هادئة بشكل مثير للشفقة.

للتعامل مع هذا، أنشأت كنيسة الليل الدائم القفازات الحمراء. تم اختيارهم بعناية من بين النخبة، وبعضهم يمتلكون أغراض مقدسة غير مكتملة. كانت مهمتهم تعزيز فرق صقور الليل التي طلبت المساعدة، بالإضافة إلى تعقب وإلقاء القبض على الأشرار دون أي قيود.

ابتسم ليونارد ببرود.

 

 

في بعض الدوائر، كان يطلق عليهم أيضًا “المطاردون” أو “كلاب الصيد”.

 

 

 

“القفازات الحمراء؟ ولكن أقل متطلباتهم هي التسلسل 7… علاوة على ذلك، فإن الأخطار التي يواجهها القفازات الحمراء أعلى بكثير من فرقة صقور الليل العادية”. قالت سيكا ترون في قلق وشك.

 

 

 

ابتسم ليونارد ببرود.

 

 

تم دفع حجر القبر جانبا. تم دفع غطاء التابوت مفتوحًا. جلس كلاين منتصبا ونظر حوله، في حيرة.

“أنا على وشك التقدم قريبًا.”

 

 

“هل لي أن أعرف من أنت؟” سألت ميليسا، وهي تشعر بالضياع إلى حد ما.

أصبحت عيناه باردة. عض أسنانه وقال لنفسه.

 

 

فجأة أضاق عينيه، واختفت مشاعر الحزن والأسى من جسده.

‘اريد الانتقام!’

 

 

كانت القفازات الحمراء اسمًا رمزيًا لفريق النخبة من صقور الليل. في ظل الظروف العادية، كانت فرق صقور الليل موجودة محليًا ولديها مناطق تحت اختصاصها. لم يُسمح لهم بالقبض على المجرمين خارج نطاق اختصاصهم دون إذن. على هذا النحو، قد يغير بعض الأشرار موقعهم بعد كل جريمة، مما يجعل الأمر غير مريح للغاية لصقور الليل.

‘إنس زانغويل، يجب أن تعيش حتى اليوم الذي أصبح فيه قوي بما فيه الكفاية!’

 

 

 

“حسنا…” يبدو أن سيكا قد خمنت أفكار ليونارد. لقد تنهدت. “سيكون نصف فريقنا تقريبًا وجوهًا جديدة. ومن النادر رؤية فريق صقور الليل يصبح مدمر لهذه الدرجة…”

لفت ميليسا المقبض وفتحت الباب، للحظة. لم تتعرف على زائرهم.

 

بعد بضع دقائق، رفع بينسون رأسه ونظر إلى المرآة. رأى أن وجهه كان مغطى بقطرات الماء، وكان من المستحيل إخفاء احمرار عينيه الآن.

أظلم تعبير ليونارد. عض أسنانه، وسأل: “هل الجثث جاهزة؟”

“حسنا…” يبدو أن سيكا قد خمنت أفكار ليونارد. لقد تنهدت. “سيكون نصف فريقنا تقريبًا وجوهًا جديدة. ومن النادر رؤية فريق صقور الليل يصبح مدمر لهذه الدرجة…”

 

واجهت التذاكر للأعلى، وكشفت عن اسم المسرحية – “عودة الكونت”.

“نعم.” أومئت سيكا بشكل لا يمكن تمييزه.

‘اريد الانتقام!’

 

قالت بإرتجاف غريب في صوتها “أين كلاين؟”

تحرك ليونارد فجأة نحو الباب.

واجهت التذاكر للأعلى، وكشفت عن اسم المسرحية – “عودة الكونت”.

 

 

“سأبلغ أسرهم.”

قام كلاين بخفض رأسه بشكل غريزي وفك قميصه. نظر إلى الجانب الأيسر من صدره، فقط ليرى أن إصابته المدمرة وقلبه المفقود كانت تلتوي أثناء شفائها، على غرار كيف تعافى من جرح الرصاصة من خلال صدغه عندما نظر في المرآة. والفرق الوحيد هو أن التعافي هذه المرة كان أبطأ بكثير وأكثر صعوبة.

 

 

‘سأتعامل مع المشهد الذي لا أريد التعامل معه أكثر من أي شيئ.’

لفت ميليسا المقبض وفتحت الباب، للحظة. لم تتعرف على زائرهم.

 

استدار ليونارد ونظر إلى المشهد، لقد تألم قلبه. ومع ذلك، فقد أعجب بقوة هذه الفتاة. كان يعلم أن هذه الفتاة لم تبكي بعد تلقي الأخبار السيئة. بدلاً من ذلك، بقيت هادئة بشكل مثير للشفقة.

‘سأفعل ذلك…’

 

 

 

 

 

 

في 2 شارع دافوديل، جلست ميليسا على الأريكة تتفحص التذاكر الثلاثة بين يديها. كانت تنظر إلى الكلمات والتاريخ المطبوع وأرقام المقاعد.

 

 

 

كان بينسون يجلس بجانبها، يراقب أخته بابتسامة. كان في وضع مريح.

“حسنا…” يبدو أن سيكا قد خمنت أفكار ليونارد. لقد تنهدت. “سيكون نصف فريقنا تقريبًا وجوهًا جديدة. ومن النادر رؤية فريق صقور الليل يصبح مدمر لهذه الدرجة…”

 

كان ليونارد غير مهتم بهذا النقاش. شعر كما لو أنه أصبح جثة حية، من دون حزن، ألم، غضب أو هيجان. كان خدرًا بشكل غير طبيعي. لم يكن يريد مواجهة أي شخص. كل ما أراده هو البقاء بمفرده في الزاوية.

فجأة سمعوا جرس الباب. دينغ دونغ، دينغ دونغ.

كانت القفازات الحمراء اسمًا رمزيًا لفريق النخبة من صقور الليل. في ظل الظروف العادية، كانت فرق صقور الليل موجودة محليًا ولديها مناطق تحت اختصاصها. لم يُسمح لهم بالقبض على المجرمين خارج نطاق اختصاصهم دون إذن. على هذا النحو، قد يغير بعض الأشرار موقعهم بعد كل جريمة، مما يجعل الأمر غير مريح للغاية لصقور الليل.

 

~~~~~~~

نظرت ميليسا إلى الخادمة بيلا المشغولة، ثم أخذت معها التذاكر الثلاثة وقفت، وهي تبدو مرتبكة قليلاً. لقد ركضت بسرعة إلى الباب.

“حسنا.” أومأت ميليسا.

 

نظرت ميليسا إلى الخادمة بيلا المشغولة، ثم أخذت معها التذاكر الثلاثة وقفت، وهي تبدو مرتبكة قليلاً. لقد ركضت بسرعة إلى الباب.

كان شعرها الأسود أكثر لمعانًا مما كان عليه من قبل، ولم يعد وجهها نحيفًا. كان لون بشرتها بلون حيوي، وبدا عيناها البنيتان أكثر إشراقًا وحيوية.

 

 

فجأة سمعوا جرس الباب. دينغ دونغ، دينغ دونغ.

لفت ميليسا المقبض وفتحت الباب، للحظة. لم تتعرف على زائرهم.

كان ليونارد قد قام بشكل خاص بإرتداء معطف رسمي أسود فوق قميصه الأبيض. قال بصوت خشن “أنا زميل لأخيك كلاين.”

 

“أفضل أخ أكبر،

كان شابًا ذو شعر أسود وعينين خضرأن. كان يبدو وسيمًا، لكن وجهه كان شاحبًا بشكل غير عادي. مخبئ في عينيه كان حزن عميق.

ابتسم ليونارد ببرود.

 

ابتسم ليونارد ببرود.

“هل لي أن أعرف من أنت؟” سألت ميليسا، وهي تشعر بالضياع إلى حد ما.

 

 

 

كان ليونارد قد قام بشكل خاص بإرتداء معطف رسمي أسود فوق قميصه الأبيض. قال بصوت خشن “أنا زميل لأخيك كلاين.”

 

 

 

قفز قلب ميليسا فجأة. لقد مالت بشكل غريزي للنظر خلف ليونارد لكنها لم تلاحظ أي شيء.

دفع شفتيه وتوقف.

 

من حين لآخر، سيشعر بالحيرة حول السبب الذي يجعل “القاتل” يسلب خاصية المتجاوز الخاصة بكلاين فقط ويترك الخاصة يالقائد دون سميث.

قالت بإرتجاف غريب في صوتها “أين كلاين؟”

استدار ليونارد ونظر إلى المشهد، لقد تألم قلبه. ومع ذلك، فقد أعجب بقوة هذه الفتاة. كان يعلم أن هذه الفتاة لم تبكي بعد تلقي الأخبار السيئة. بدلاً من ذلك، بقيت هادئة بشكل مثير للشفقة.

 

“هكذا كان…” شد ليونارد قدميه للخلف ووقف، وعيونه الخضراء تحترقان بشغف.

أغلق ليونارد عينيه، مستنشقًا بينما قال، “أنا آسف للغاية، لقد مات أخوك كلاين على يد مجرم شرير بينما كان يحاول إنقاذ الآخرين. إنه بطل، بطل حقيقي”.

أفضل أخ أصغر،

 

 

قامت ميليسا بتوسيع عينيها ببطء، وإهتز جسدها بشكل لا يمكن تمييزه. التذاكر الثلاثة في يديها سقطت على الأرض بلا حول ولا قوة.

 

 

“أنا على وشك التقدم قريبًا.”

واجهت التذاكر للأعلى، وكشفت عن اسم المسرحية – “عودة الكونت”.

فجأة، قاطعه بينسون. كان صوته أجش بينما سأل: “أين جسده؟ أنا أسأل أين جسد كلاين؟”

 

“سأبلغ أسرهم.”

بعد رؤية شقيقها يغادر، التفت للنظر إلى شاهد القبر.

 

لكنه لم يستطع إيقاف مشاهد كيف بدوا من أن يومض في عقله.

أثناء جلوسه في غرفة معيشة عائلة موريتي، لم يجرؤ ليونارد على النظر مباشرة إلى ميليسا وبينسون.

كان بينسون يجلس بجانبها، يراقب أخته بابتسامة. كان في وضع مريح.

 

 

لكنه لم يستطع إيقاف مشاهد كيف بدوا من أن يومض في عقله.

“حسنا…” يبدو أن سيكا قد خمنت أفكار ليونارد. لقد تنهدت. “سيكون نصف فريقنا تقريبًا وجوهًا جديدة. ومن النادر رؤية فريق صقور الليل يصبح مدمر لهذه الدرجة…”

 

ولكن مع ذلك، فشل الحارس المسن في الاستمرار حتى النهاية. قاتل حتى وفاته، تحت نداء الواجب.

تلك الفتاة المليئة بالشباب والحيوية كانت عيناها مفتوحتين. لم تتحدث، وكانت عينيها غير مركزة. صمتها جعلها تبدو مثل الدمية.

 

 

 

الرجل الذي أشبه إلى حد ما كلاين حافظ على وضعه الطبيعي، لكنه كان ينزلق في حالة سهو من وقت لآخر. خرجت كلماته ببطء.

“إنس زانغويل، رئيس الأساقفة الذي خان الكنيسة، حارس البوابة الذي فشل في تقدمه…  التحفة الأثرية المختومة 0.08، تبدوا كريشة عادية…” تمتم ليونارد في البداية وهو يبحث في ذكرياته، ثم أمال رأسه إلى الجانب.

 

 

“هذا هو جوهر الأمر. أنا آسف للغاية لأنني لم أتمكن من منع الأمر في الوقت المناسب. شركة الشوكة السوداء للحماية، قسم الشرطة، والأشخاص الذين ساعدهم وعدوا بتعويض فجيعة قدره حوالي 6000 جنيه…” قال ليونارد، بينما كانت عيناه تتحركان في المكان.

 

 

 

فجأة، قاطعه بينسون. كان صوته أجش بينما سأل: “أين جسده؟ أنا أسأل أين جسد كلاين؟”

وقف أمام الحوض وشغل الصنبور، مما سمح بتدفق المياه.

 

 

دفع شفتيه وتوقف.

 

 

 

“متى يمكننا أن نراه؟”

“هذا هو جوهر الأمر. أنا آسف للغاية لأنني لم أتمكن من منع الأمر في الوقت المناسب. شركة الشوكة السوداء للحماية، قسم الشرطة، والأشخاص الذين ساعدهم وعدوا بتعويض فجيعة قدره حوالي 6000 جنيه…” قال ليونارد، بينما كانت عيناه تتحركان في المكان.

 

 

أجاب ليونارد، غير قادر على إخفاء حزنه: “في الشركة. يمكنكم رؤيته الآن”.

 

 

“حسنا.” قام بينسون بتحريك شفتيه الجامدة بصعوبة كبيرة. “دعني أستخدم الحمام أولاً.”

“حسنا.” قام بينسون بتحريك شفتيه الجامدة بصعوبة كبيرة. “دعني أستخدم الحمام أولاً.”

 

 

“هكذا كان…” شد ليونارد قدميه للخلف ووقف، وعيونه الخضراء تحترقان بشغف.

دون انتظار رد ليونارد، دخل الحمام بسرعة وأغلق الباب.

 

 

 

وقف أمام الحوض وشغل الصنبور، مما سمح بتدفق المياه.

افضل زميل.”

 

“نعم.” أومئت سيكا بشكل لا يمكن تمييزه.

انحنى ورش الماء بشكل متكرر على وجهه.

 

 

كانت ذاكرته لا تزال متجمدة في المشهد مع الأحذية الجلدية الجديدة، والكف الذي أمسك صندوق رماد القديسة سيلينا. كل شيء بعد ذلك شعر وكأنه نوم بلا حلم.

بينما فعل ذلك، توقفت أفعاله فجأة. لم يتغير شيء لفترة طويلة، ولم يتبقى سوى صوت المياه الجارية يتردد صداها في الحمام.

 

 

 

بعد بضع دقائق، رفع بينسون رأسه ونظر إلى المرآة. رأى أن وجهه كان مغطى بقطرات الماء، وكان من المستحيل إخفاء احمرار عينيه الآن.

في بعض الدوائر، كان يطلق عليهم أيضًا “المطاردون” أو “كلاب الصيد”.

 

تحرك ليونارد فجأة نحو الباب.

 

 

 

بعد بضعة أيام، في زاوية مقبرة رافائيل.

 

 

نظر إلى سيكا ترون وقال، “أنوي التقدم بطلب الانضمام إلى القفازات الحمراء”.

بعد الانتهاء من جنازة دون، تجمعت الحشود أمام شاهد قبر جديد. كانت عليها صورة كلاين بالأبيض والأسود، وهي صورة علمية للغاية.

 

 

 

وقفت مليسا أمام القبر وعينيها بلا تركيز. بجانبها، ظلت إليزابيث تمسح دموعها.

تم دفع حجر القبر جانبا. تم دفع غطاء التابوت مفتوحًا. جلس كلاين منتصبا ونظر حوله، في حيرة.

 

 

قام ليونارد، بينسون، فري وبريدت بحمل التابوت ومشوا، لقد أخفضوا التابوت إلى القبر.

للتعامل مع هذا، أنشأت كنيسة الليل الدائم القفازات الحمراء. تم اختيارهم بعناية من بين النخبة، وبعضهم يمتلكون أغراض مقدسة غير مكتملة. كانت مهمتهم تعزيز فرق صقور الليل التي طلبت المساعدة، بالإضافة إلى تعقب وإلقاء القبض على الأشرار دون أي قيود.

 

 

بعد أن ألقى الكاهن التأبين والصلاة الفردية، ملؤا القبر بالتربة، لقر غطي التابوت الأسود شيئًا فشيئًا.

“حسنا.” قام بينسون بتحريك شفتيه الجامدة بصعوبة كبيرة. “دعني أستخدم الحمام أولاً.”

 

‘اريد الانتقام!’

في هذه اللحظة، ركعت ميليسا وألقت الصافرة النحاسية التي وجدتها على جثة شقيقها.

“أفضل أخ أكبر،

 

نظر إلى سيكا ترون وقال، “أنوي التقدم بطلب الانضمام إلى القفازات الحمراء”.

استدار ليونارد ونظر إلى المشهد، لقد تألم قلبه. ومع ذلك، فقد أعجب بقوة هذه الفتاة. كان يعلم أن هذه الفتاة لم تبكي بعد تلقي الأخبار السيئة. بدلاً من ذلك، بقيت هادئة بشكل مثير للشفقة.

ابتسم ليونارد ببرود.

 

 

تم تسوية القبر وتم وضع لوح حجري فوقه. ألقى ليونارد نظرة أخيرة على شاهد كلاين. كانت هناك ثلاثة أسطر لرثته:

بينما فعل ذلك، توقفت أفعاله فجأة. لم يتغير شيء لفترة طويلة، ولم يتبقى سوى صوت المياه الجارية يتردد صداها في الحمام.

 

بعد بضعة أيام، في زاوية مقبرة رافائيل.

“أفضل أخ أكبر،

لفت ميليسا المقبض وفتحت الباب، للحظة. لم تتعرف على زائرهم.

 

 

أفضل أخ أصغر،

“ماذا تقول؟” لاحظ ليونارد أن لهجته كانت غير تقليدية.

 

 

افضل زميل.”

بينما كان كلاين والآخرون يهاجمون ميغوس ويحاولون إنقاذ مدينة تينغن، كانت هي والحارس داخل بوابة تشانيس يقومون بمعركة ضد جزء من القطع الأثرية المختومة. لو لا وصول أعضاء المكلفين بالعقاب و قفير الألات في الوقت المناسب، أو وصول التعزيزات النهائية من الكاتدرائية المقدسة، فقد تكون قد فقدت حياتها أيضًا.

 

تحركت عيون ليونارد الخضراء قليلاً، وأخيرًا عادت إلى الحياة. لقد تذكر بخفة سماع صوت برقية جديدة قادمة، لكن المعركة كانت على وشك البدء. لم يكن لديه وكلاين الوقت الكافي للانتباه إليها.

في ظل الأجواء الحزينة، غادر أعضاء شركة الشوكة السوداء للحماية تدريجياً. ودعت سيلينا وإليزابيث تحت حث أسرتيهما. الأشخاص الوحيدون الذين تركوا هم بينسون وميليسا.

 

 

 

“سأحصل على عربة إيجار…” كان بينسون في حالة رهيبة، كما لو أنه لم ينم لفترة طويلة.

نظرت ميليسا إلى الخادمة بيلا المشغولة، ثم أخذت معها التذاكر الثلاثة وقفت، وهي تبدو مرتبكة قليلاً. لقد ركضت بسرعة إلى الباب.

 

‘سأتعامل مع المشهد الذي لا أريد التعامل معه أكثر من أي شيئ.’

“حسنا.” أومأت ميليسا.

تحرك ليونارد فجأة نحو الباب.

 

 

بعد رؤية شقيقها يغادر، التفت للنظر إلى شاهد القبر.

قامت ميليسا بتوسيع عينيها ببطء، وإهتز جسدها بشكل لا يمكن تمييزه. التذاكر الثلاثة في يديها سقطت على الأرض بلا حول ولا قوة.

 

نظرت ميليسا إلى الخادمة بيلا المشغولة، ثم أخذت معها التذاكر الثلاثة وقفت، وهي تبدو مرتبكة قليلاً. لقد ركضت بسرعة إلى الباب.

لقد قرفصت ودفنت وجهها بين ذراعيها.

على الرغم من أنه تم شفاؤه باستخدام السحر الشعائري، إلا أنه كان لا يزال يبدو مريعا، كما لو كان قد شفي توا من مرض شديد دون أن يتعافى تمامًا.

 

 

بعد بعض الصمت، وبخت ميليسا فجأة، “غبي!”

 

 

بعد الانتهاء من جنازة دون، تجمعت الحشود أمام شاهد قبر جديد. كانت عليها صورة كلاين بالأبيض والأسود، وهي صورة علمية للغاية.

بكت وهي تنحب بصمت. دموعها لم تتوقف.

 

 

قالت بإرتجاف غريب في صوتها “أين كلاين؟”

 

 

 

الليل، في مقبرة رافائيل.

كانت ذاكرته لا تزال متجمدة في المشهد مع الأحذية الجلدية الجديدة، والكف الذي أمسك صندوق رماد القديسة سيلينا. كل شيء بعد ذلك شعر وكأنه نوم بلا حلم.

 

‘إنس زانغويل، يجب أن تعيش حتى اليوم الذي أصبح فيه قوي بما فيه الكفاية!’

وقف أزيك ذو البشرة النحاسية أمام قبر كلاين وهو يحمل باقة من الزهور البيضاء. لم يتكلم لوقت طويل حتى تنهد أخيرا وتمتم لنفسه، “أنا آسف، لقد تأخرت عشر دقائق. لكن أعتقد أنني أعرف من كان…”

بعد أن ألقى الكاهن التأبين والصلاة الفردية، ملؤا القبر بالتربة، لقر غطي التابوت الأسود شيئًا فشيئًا.

 

 

انحنى ووضع باقة زهور قبل أن يغادر المقبرة. غادر تينغن أيضًا، لكنه لم يسترد الصافرة النحاسية.

“أنا على وشك التقدم قريبًا.”

 

كانت ذاكرته لا تزال متجمدة في المشهد مع الأحذية الجلدية الجديدة، والكف الذي أمسك صندوق رماد القديسة سيلينا. كل شيء بعد ذلك شعر وكأنه نوم بلا حلم.

كان المكان هادئًا وصامتا تحت إضاءة ضوء القمر القرمزي.

“نعم.” أومئت سيكا بشكل لا يمكن تمييزه.

 

 

وفجأة تم قلب البلاطة الحجرية التي أغلقت القبر. وامتدت يد شاحبة من التربة.

 

 

 

خرجت يد!

في الوقت الحالي، كان المتجاوزون الأقوياء الذين أرسلتهم الكاتدرائية المقدسة يخلقون ختمًا آخر خلف بوابة تشانيس منذ فقد رماد القديسة سيلينا. كانت لديهم آراء متضاربة؛ أراد البعض سد فجوة القوة باستخدام عنصر مقدس جديد، بينما إعتقد البعض الآخر أنه لا توجد حاجة للمرور بكل تلك المشاكل. فبعد كل شيء، بالنسبة إلى كنيسة الليل الدائم، كانت الأشياء المقدسة نادرة وثمينة بشكل لا يصدق. ما اقترحوه هو تقليل وجود صقور الليل في تينغن ونقل القطع الأثرية ذات الخصائص الحية أو القطع الأثرية التي يصعب ختمها إلى المقر الرئيسي في كاتدرائية الصفاء في أبرشية باكلوند، وترك فقط تلك التي يمكن السيطرة عليها بسهولة أكبر.

 

 

وووش!

 

 

كانت القفازات الحمراء اسمًا رمزيًا لفريق النخبة من صقور الليل. في ظل الظروف العادية، كانت فرق صقور الليل موجودة محليًا ولديها مناطق تحت اختصاصها. لم يُسمح لهم بالقبض على المجرمين خارج نطاق اختصاصهم دون إذن. على هذا النحو، قد يغير بعض الأشرار موقعهم بعد كل جريمة، مما يجعل الأمر غير مريح للغاية لصقور الليل.

تم دفع حجر القبر جانبا. تم دفع غطاء التابوت مفتوحًا. جلس كلاين منتصبا ونظر حوله، في حيرة.

وفجأة تم قلب البلاطة الحجرية التي أغلقت القبر. وامتدت يد شاحبة من التربة.

 

 

كانت ذاكرته لا تزال متجمدة في المشهد مع الأحذية الجلدية الجديدة، والكف الذي أمسك صندوق رماد القديسة سيلينا. كل شيء بعد ذلك شعر وكأنه نوم بلا حلم.

 

 

دفع شفتيه وتوقف.

قام كلاين بخفض رأسه بشكل غريزي وفك قميصه. نظر إلى الجانب الأيسر من صدره، فقط ليرى أن إصابته المدمرة وقلبه المفقود كانت تلتوي أثناء شفائها، على غرار كيف تعافى من جرح الرصاصة من خلال صدغه عندما نظر في المرآة. والفرق الوحيد هو أن التعافي هذه المرة كان أبطأ بكثير وأكثر صعوبة.

 

 

 

~~~~~~~

 

 

 

بالرغم من صدمة عودة كلاين للحياة، إلا أن الدموع التي سقطت من أول مرة قرأة فيها هذا الفصل وأنا أترجمه كانت أكثر من الصدمة….???

 

الليل، في مقبرة رافائيل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط