نظرة أخرى.
213: نظرة أخرى.
(نهاية المجلد الأول – مهرج)
‘إذا لقد ذهب إنس زانغويل إلى باكلوند… أتساءل إلى متى سيبقى هناك… نعم… يجب أن أؤكد هذا بين الحين والآخر…’ مال كلاين إلى الأمام بينما فكر. لقد مسح محتويات ورق جلد الماعز وكتب بيان عرافة جديد:
“موقع لانيفوس الحالي.”
نهر واسع، قاتمة قليلاً، أرصفة ومباني لا حصر لها. كانت المباني في المقام الأول على الطراز المعماري الحالي لوين، وبعضها أكثر قوطية. كانت هناك شوارع مزدحمة ومناظر مزدهرة ومداخن ينبعث منها الدخان باستمرار. كانت هناك قلاع غنية تقف شاهقة مع أبراج الساعة القوطية…
إستمتعوا~~~~~~~~
من وجهة نظره، كان الشخص الذي تسبب في وفاة القائد وهو تقريبًا هو إنس زانغويل، لكن المجنون لانيفوس كان بالتأكيد شريك لا يستطيع التنصل من المسؤولية. كان عليه أن يدفع الثمن بالدم!
الليل كان هادئا والقمر كان حالم جدا. سار كلاين بمفرده، وكانت أفكاره تتحرك بوحشية وبلا قيود. كان يفكر أحيانًا في خطته للانتقام، وأحيانًا يفكر في الأوقات التي قضاها مع القائد، ويتذكر أحيانًا حزن العجوز نيل الخفي تحت واجهته المرحة…
بعد تلاوة البيان سبع مرات، دخل كلاين مرة أخرى في الحلم. لكن المشهد الذي ظهر بعد تحطيم العالم الضبابي كان هو نفسه الذي شاهده من قبل!
فكر في أخته التي كانت دائما تعطيه إحساس أمومي. فكر في أخيه الذي كان يحب إلقاء النكات الباردة. وفكر في كيفية ملء بطونهم لدرجة أنهم لن يشعروا بالرغبة في الحركة…
وجد كلاين مكانًا عشوائيًا للجلوس في منطقة الانتظار مع تذكرته وحقائبه. كان ذلك بعد الساعة التاسعة بقليل فقط.
نهر واسع، قاتمة قليلاً، أرصفة ومباني لا حصر لها. كانت المباني في المقام الأول على الطراز المعماري الحالي لوين، وبعضها أكثر قوطية. كانت هناك شوارع مزدحمة ومناظر مزدهرة ومداخن ينبعث منها الدخان باستمرار. كانت هناك قلاع غنية تقف شاهقة مع أبراج الساعة القوطية…
كان لانيفوس أيضًا في “أرض الأمل” و “عاصمة العواصم” باكلوند!
فتح كلاين، الذي كان يشتري أيضًا تذكرة، فمه. أراد مساعدة أخته، لكنه لم يكن بإمكانه إلا سحب اليد التي مدها بشكل غريزي ووقف عاجزًا في الحشد المزدحم.
فتح كلاين عينيه، مرتبك قليلاً. لقد كان قد قام بعرافة موقع لانيفوس المحدد، لكن النتائج كانت لا تزال منطقة غامضة للغاية.
عندما عاد إلى العالم المادي، خرج ببطء من مخبئه نحو قبر دون سميث.
‘هذا يخبرني أن تسلسل لانيفوس يجب أن يكون أعلى بكثير مما تصورت… لا، يمكن أن يكون الأمر أيضًا أنه حصل على فائدة كبيرة من مساعدة ابن الخالق الحقيقي في الهبوط على هذا العالم. على سبيل المثال، القليل من الخصائص الإلهية، أو بعض الأشياء المشابهة للمشيمة التي خلفها طفل ميغوس؟ حسنًا… من المرجح أن يكون إنس زانغويل قد أخذ ذلك الأخير.’ كانت الأفكار تدور في ذهن كلاين بينما تمتم بنفسه وقام بافتراضات أولية.
بعد التأكد بشكل تقريبي من المنطقة التي كان فيها أعداؤه، فكر في مشكلة أخرى. لم يكن لديه القدرة على الانتقام!
‘أعتقد أنني سأتوجه إلى باكلوند أولاً…’ تنهد كلاين واتخذ قرارًا. لقد غلف نفسه بالروحانية وحفز الهبوط، وخرج من الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي.
‘حتى لو كان لانيفوس مجرد تسلسل 7، أو حتى 8، فلن يكون من السهل التعامل معه إذ حصل بالفعل على فائدة كبيرة. من الواضح أن لانيفوس ماكر للغاية، ويمكنه أن يخدع ويهزم متجاوزين أكثر قوة من نفسه… إنس زانغويل أكثر رعباً. إنه نصف إله ذو التسلسل 4، وهو يمتلك تحفة أثرية مختومة قوية من الدرجة 0… على الرغم من وجود بعض الأسرار المحيطة بانتقالي، فمن الواضح أنه لا يمكنني تحويل هذه الأسرار إلى قوة قتالية. من المحتمل أنه ذلك ليس ممكن لفترة طويلة جدًا من الزمن… الوسيلة الوحيدة هي أنني يجب أن أستمر في رفع تسلسلي، أو يمكنني جمع أغراض غوامض أكثر قوة. لا بد لي من استخدام كلتا الطريقتين في نفس الوقت…’
في هذه اللحظة، احتشد المهرجون إلى الأمام، بعضهم يؤدي موازنة على عجلات أو كرات مطاطية كبيرة، والبعض الآخر يرمي كرات تنس لا تعد ولا تحصى في الهواء، ثم يلتقطون كلها بسخافة.
بين أفكاره، قرر كلاين إضافة عرافة أخرى.
كانت مقاعد الدرجة الثالثة المكتظة والغير جيدة الصيانة رخيصة إلى حد ما بـ5 سولي فقط.
درس البيان قبل أن يكتب بجدية، “فرصتي في أن أصبح قويًا”.
“موقع لانيفوس الحالي.”
وضع القلم برفق على الطاولة وانحنى للخلف، ثم أغلق عينيه.
أمسك كلاين شفتيه بإحكام بينما شاهد هذا المشهد من بعيد. أراد الاقتراب منهم، لكنه لم يجرؤ على ذلك.
تلا البيان بصمت ونام بعمق بمساعدة التأمل.
بصفته صقر ليل سابق، صقر ليل كان عليه القيام بدوريات بانتظام في مقبرة رافائيل، كان على دراية تامة بطرق الحراس، وكذلك محيطه. تمكن من مغادرة المقبرة بسهولة، دون أي إنذار. وتبع طريق الحصى إلى تينغن، مستخدماً ظل الأشجار كغطاء.
أومأت ميليسا بدون تعبير.
في عالم الضباب، رأى مرة أخرى المشهد الذي شاهده من قبل. النهر والأرصفة والمداخن والحشود والقلاع والآلات المختلفة وأبراج الساعة القوطية. كان قد رأى مرة أخرى عاصمة مملكة ل كوين، باكلوند!
بعد ذلك مباشرة، تغير المشهد. رأى قمة رائعة تخترق الغيوم، ورأى فوقها قصرًا قديمًا مهيبًا. رأى العرش العملاق المنحوت من الحجر، مزين بأحجار كريمة والذهب. رأى بؤبؤا عموديًا غريبًا يتكون من رموز غامضة لا تعد ولا تحصى.
ستستغرقه الرحلة حوالي الأربع ساعات للوصول من تينغن إلى باكلوند بالقطار. تبلغ تكلفة المقعد الفاخر من الدرجة الأولى حوالي ثلاثة أرباع الجنيه، أو 15 سولي. المقاعد من الدرجة الثانية تكلف 10 سولي، أو نصف جنيه.
تحطم المشهد بصمت دون سابق إنذار. جلس كلاين ببطء ونقر على حافة الطاولة بأصابعه.
باكلوند تحتوي على فرص لي لأصبح قوية…’
‘هل يشير المشهد الثاني إلى القمة الرئيسية لسلسلة جبال هورناكيس، الكنوز التي خلفتها عائلة أنتيغونوس؟ البؤبؤ العمودي الغريب الذي شكلته رموز غامضة لا تعد ولا تحصى والذي نقلته لي دمية سوء الحظ القماشية بسبب تتلويث دفتر ملاحظات عائلة أنتيغونوس هو المفتاح لبدء كل هذا…’
‘هذا جيد أيضًا، هذا جيد أيضًا… الأشياء التي أقوم بها في المستقبل لن تورطها. التعويض الذي منحه لهم فريق صقور الليل وقسم الشرطة سيكون كافياً لهم ليعيشوا حياة مستقرة كطبقة متوسطة، حتى لو فشلت ميليسا في العثور على عمل وفقد بينسون وظيفته…’
أومضت العديد من الأفكار في ذهنه. قرر كلاين أنه ليس في عجلة من أمره لزيارة سلسلة جبال هورناكيس. حتى التسلسل 4 نصف إله قد لا يكون قادرًا على التعامل مع المخاطر التي كانت موجودة هناك.
‘أعتقد أنني سأتوجه إلى باكلوند أولاً…’ تنهد كلاين واتخذ قرارًا. لقد غلف نفسه بالروحانية وحفز الهبوط، وخرج من الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي.
سار كلاين بصمت للحظة قبل أن يبدأ في الشعور بالإرهاق. ولكن، كشخص “ميت”، لم يكن لديه أي متعلقات أخرى باستثناء الملابس التي كان يرتديها، والبندول التوباز، وصافرة السيد أزيك النحاسية. لم يكن لديه جنيه ولا سولي ولا بنس.
درس البيان قبل أن يكتب بجدية، “فرصتي في أن أصبح قويًا”.
عندما عاد إلى العالم المادي، خرج ببطء من مخبئه نحو قبر دون سميث.
“الشوارع والحدائق ليست لكم أيها الكسال، المتشردين العاطلين عن العمل للنوم!”
‘ميليسا أصبحت أكثر نحافة… لماذا بينسون مريع لهذه الدرجة…’ إلتوى قلب كلاين من الألم. فتح فمه لكنه لم يستطع أن يصرخ بأسمائهم.
حدق بعمق في الصورة وكلمات الشاهد. رسم كلاين ببطء قمر قرمزي على صدره وخرج من المقبرة.
‘إذا لقد ذهب إنس زانغويل إلى باكلوند… أتساءل إلى متى سيبقى هناك… نعم… يجب أن أؤكد هذا بين الحين والآخر…’ مال كلاين إلى الأمام بينما فكر. لقد مسح محتويات ورق جلد الماعز وكتب بيان عرافة جديد:
بصفته صقر ليل سابق، صقر ليل كان عليه القيام بدوريات بانتظام في مقبرة رافائيل، كان على دراية تامة بطرق الحراس، وكذلك محيطه. تمكن من مغادرة المقبرة بسهولة، دون أي إنذار. وتبع طريق الحصى إلى تينغن، مستخدماً ظل الأشجار كغطاء.
الليل كان هادئا والقمر كان حالم جدا. سار كلاين بمفرده، وكانت أفكاره تتحرك بوحشية وبلا قيود. كان يفكر أحيانًا في خطته للانتقام، وأحيانًا يفكر في الأوقات التي قضاها مع القائد، ويتذكر أحيانًا حزن العجوز نيل الخفي تحت واجهته المرحة…
دون علم، دخل كلاين إلى أقرب شارع مثل شبح متجول، وشق طريقه منعطف بعد منعطف.
أومأت ميليسا بدون تعبير.
لم يكن إلا بعد ساعتين أنه حرر نفسه من تلك الحالة واستعاد السيطرة الكاملة على أفكاره.
213: نظرة أخرى.
أدرك أنه كان واقفا في شارع دافوديل. مقابله كان المنزل الذي تقاسمه مع أخيه وأخته.
بعد ذلك مباشرة، تغير المشهد. رأى قمة رائعة تخترق الغيوم، ورأى فوقها قصرًا قديمًا مهيبًا. رأى العرش العملاق المنحوت من الحجر، مزين بأحجار كريمة والذهب. رأى بؤبؤا عموديًا غريبًا يتكون من رموز غامضة لا تعد ولا تحصى.
بشكل غريزي، عاد كلاين إلى هنا.
سمع كلاين بلا شك “صلوات” عندما كتب كلمة السر في هيرميس القديمة.
قام بخطوة إلى الأمام بفرح واضح، لكنه توقف فجأة. لقد ابتسم ابتسامة مريرة وتمتم بنبرة ساخرة من الذات، “إذا صعدت وطرقت على الباب، قد يغمى على ميليسا من الصدمة… سيكون بينسون متومترا للغاية وسيبدأ شعره في السقوط. ثم سيبذل قصارى جهده لإقناعي بهدوء، باسم البابون مجعد الشعر…”
هازا رأسه، حدق كلاين في الباب المألوف لبعض الوقت قبل أن يتجه نحو شارع التقاطع الحديدي.
‘هذا جيد أيضًا، هذا جيد أيضًا… الأشياء التي أقوم بها في المستقبل لن تورطها. التعويض الذي منحه لهم فريق صقور الليل وقسم الشرطة سيكون كافياً لهم ليعيشوا حياة مستقرة كطبقة متوسطة، حتى لو فشلت ميليسا في العثور على عمل وفقد بينسون وظيفته…’
سار كلاين بصمت للحظة قبل أن يبدأ في الشعور بالإرهاق. ولكن، كشخص “ميت”، لم يكن لديه أي متعلقات أخرى باستثناء الملابس التي كان يرتديها، والبندول التوباز، وصافرة السيد أزيك النحاسية. لم يكن لديه جنيه ولا سولي ولا بنس.
بصفته صقر ليل سابق، صقر ليل كان عليه القيام بدوريات بانتظام في مقبرة رافائيل، كان على دراية تامة بطرق الحراس، وكذلك محيطه. تمكن من مغادرة المقبرة بسهولة، دون أي إنذار. وتبع طريق الحصى إلى تينغن، مستخدماً ظل الأشجار كغطاء.
‘هل يجب أن أعطي الصافرة نفخة لإرسال رسالة إلى السيد أزيك وجعله يساعدني؟’ ضحك كلاين بتفاؤل. ‘إنسى الأمر، لا يجب أن أتصل به في الوقت الحالي ربما لا يزال إنس زانغويل يبقيه تحت المراقبة. سأبحث عنه عندما يحين الوقت المناسب… لوحش عجوز عاش حيواة لا تعد ولا تحصى لآلاف السنين، يجب أن يكون قادرًا على فهم النهوض من الموت… على الأقل ليس الجو باردًا الليلة. سأنجوا من خلال إيجاد مكان للنوم في الوقت الحالي والتوجه إلى فرع تينغن لبنك باكلوند صباح الغد لاسترداد الأموال في الحساب المجهول.’
هذه هي يا جماعة، نهاية المجلد الأول، أرجوا أن تكونوا حقا قد فهمتم لماذا أحب هذه الرواية، ولماذا قد رجوت أن تعطوها فرصة، وأمل ألا تكون قد خيبة أملكم، لم أرد أن أتكلم كثيرا في الفصول السابقة لأنني ظننت أنها فصول تحتاج أن يقدرها المرء بنفسه.
‘يجب أن يكون ذلك كافياً لدعم نفقاتي لفترة طويلة. سأشتري صحيفة غدًا لتأكيد التاريخ… الأنسة عدالة والآخرين لم يؤدوا أي صلوات جديدة، مما يعني أنني لم أفتقد اجتماعًا…’ فكر كلاين بينما وجد مكانًا لا ريح فيه. جلس وخلع سترته. استخدمها كبطانية وانحنى على الحائط للنوم.
لأنت كان هناك الكثير من الأشياء للقيام بها في الآونة الأخيرة. لم يكن لدى كلاين الوقت للبدء في التجارب التي تنطوي على طقوس التضحية. لم يلمس الـ300 جنيه في الحساب المجهول أيضًا.
‘هل هذا صحيح؟’ تجمد كلاين. نظرا لهويته الحساسة، لم يتجادل مع الشرطي.
‘يجب أن يكون ذلك كافياً لدعم نفقاتي لفترة طويلة. سأشتري صحيفة غدًا لتأكيد التاريخ… الأنسة عدالة والآخرين لم يؤدوا أي صلوات جديدة، مما يعني أنني لم أفتقد اجتماعًا…’ فكر كلاين بينما وجد مكانًا لا ريح فيه. جلس وخلع سترته. استخدمها كبطانية وانحنى على الحائط للنوم.
لم يمضي وقت طويل من نومه عندما استيقظ فجأة من قبل شخص ما. رأى رجل شرطة يحمل هراوة.
في وقت لاحق، رأوا مهرجا يركض نحوهم. تم رسم وجهه بألوان الباستيل الملونة. في البداية، ألقى كرة تنس في الهواء، وبينما جذب انتباه المحيطين به إلى الهواء، استدعى زهرة من الهواء الرقيق. كانت أقحوان.
لم يكن لديه سوى خطين على كافيه، ضابط شرطة مم المستوى الأدنى… نظر كلاين إليه للتحقق من هويته.
‘هل يشير المشهد الثاني إلى القمة الرئيسية لسلسلة جبال هورناكيس، الكنوز التي خلفتها عائلة أنتيغونوس؟ البؤبؤ العمودي الغريب الذي شكلته رموز غامضة لا تعد ولا تحصى والذي نقلته لي دمية سوء الحظ القماشية بسبب تتلويث دفتر ملاحظات عائلة أنتيغونوس هو المفتاح لبدء كل هذا…’
قال الشرطي بشراسة: “لا يمكنك النوم هنا!
فجأة، لمس المحفظة في سترته وكان لديه فكرة.
“الشوارع والحدائق ليست لكم أيها الكسال، المتشردين العاطلين عن العمل للنوم!”
‘إذا لقد ذهب إنس زانغويل إلى باكلوند… أتساءل إلى متى سيبقى هناك… نعم… يجب أن أؤكد هذا بين الحين والآخر…’ مال كلاين إلى الأمام بينما فكر. لقد مسح محتويات ورق جلد الماعز وكتب بيان عرافة جديد:
“هذه هي الشروط في قانون الفقراء!”
‘هذا يخبرني أن تسلسل لانيفوس يجب أن يكون أعلى بكثير مما تصورت… لا، يمكن أن يكون الأمر أيضًا أنه حصل على فائدة كبيرة من مساعدة ابن الخالق الحقيقي في الهبوط على هذا العالم. على سبيل المثال، القليل من الخصائص الإلهية، أو بعض الأشياء المشابهة للمشيمة التي خلفها طفل ميغوس؟ حسنًا… من المرجح أن يكون إنس زانغويل قد أخذ ذلك الأخير.’ كانت الأفكار تدور في ذهن كلاين بينما تمتم بنفسه وقام بافتراضات أولية.
‘هل هذا صحيح؟’ تجمد كلاين. نظرا لهويته الحساسة، لم يتجادل مع الشرطي.
أمسك سترته واستمر في المشي حتى الفجر.
عندما عاد إلى العالم المادي، خرج ببطء من مخبئه نحو قبر دون سميث.
بعد فترة وجيزة، قام بخفض رأسه ودخل فرع تينغن من بنك باكلوند. حصل على 200 جنيه بكلمة المرور التي وضعها، تاركًا وراءه ثلث الأموال “كمدخرات”، في حالة حدوث أي طوارئ.
سمع كلاين بلا شك “صلوات” عندما كتب كلمة السر في هيرميس القديمة.
ثم أنفق كلاين 38 رطلاً على مجموعتين من الملابس الرسمية، وقميصين، وسروالين، وزوجين من الأحذية الجلدية، ربطتي عنق، وأربعة أزواج من الجوارب، بالإضافة إلى اثنين من السترات السميكة مزدوجة الصدر، ومعاطف من الفراء الصلبة، و زوجان من البنطلونات السميكة استعدادًا لفصل الشتاء. واشترى أيضًا عصا، ومحفظة، وحقيبة جلدية.
في هذه اللحظة، احتشد المهرجون إلى الأمام، بعضهم يؤدي موازنة على عجلات أو كرات مطاطية كبيرة، والبعض الآخر يرمي كرات تنس لا تعد ولا تحصى في الهواء، ثم يلتقطون كلها بسخافة.
بعد الانتهاء من شرائه، وجد كلاين فندقًا للاستحمام والتغيير. لقد استأجر عربة خاصة مباشرة إلى محطة القطار في تينغن لتجنب مقابلة أي شخص مألوف. على طول الطريق، اشترى صحيفة واكتشف أنها كانت يوم الأحد.
ستستغرقه الرحلة حوالي الأربع ساعات للوصول من تينغن إلى باكلوند بالقطار. تبلغ تكلفة المقعد الفاخر من الدرجة الأولى حوالي ثلاثة أرباع الجنيه، أو 15 سولي. المقاعد من الدرجة الثانية تكلف 10 سولي، أو نصف جنيه.
كانت مقاعد الدرجة الثالثة المكتظة والغير جيدة الصيانة رخيصة إلى حد ما بـ5 سولي فقط.
فتح كلاين عينيه، مرتبك قليلاً. لقد كان قد قام بعرافة موقع لانيفوس المحدد، لكن النتائج كانت لا تزال منطقة غامضة للغاية.
فكر كلاين للحظة قبل شراء مقعد لقطار الساعة الثانية، مقعد من الدرجة الثانية.
درس البيان قبل أن يكتب بجدية، “فرصتي في أن أصبح قويًا”.
فتح كلاين، الذي كان يشتري أيضًا تذكرة، فمه. أراد مساعدة أخته، لكنه لم يكن بإمكانه إلا سحب اليد التي مدها بشكل غريزي ووقف عاجزًا في الحشد المزدحم.
وجد كلاين مكانًا عشوائيًا للجلوس في منطقة الانتظار مع تذكرته وحقائبه. كان ذلك بعد الساعة التاسعة بقليل فقط.
باكلوند تحتوي على فرص لي لأصبح قوية…’
كان سعيدًا لأن مملكة لوين لم يكن لديها تعداد دقيق. يمكنه إثبات هويته فقط باستخدام فواتير المياه والغاز، وكذلك إيجاره للأشهر الثلاثة الماضية. كان شراء تذكرة القطار أسهل، حيث كان كل ما يحتاجه هو المال.
“موقع لانيفوس الحالي.”
فجأة كان لدى كلاين شعور فارغ في قلبه بينما كان يجلس هناك، يفكر في كيف كان على وشك المغادرة إلى باكلوند من تينغن بعد الظهر.
نظر كلاين عبر الطريق في حالة ذهول، وفجأة شعر بالتشرد. كان لديه شعور مماثل عندما كان قد هاجر لتوه.
فكر في أخته التي كانت دائما تعطيه إحساس أمومي. فكر في أخيه الذي كان يحب إلقاء النكات الباردة. وفكر في كيفية ملء بطونهم لدرجة أنهم لن يشعروا بالرغبة في الحركة…
بدا أن ميليسا كانت تتجاهل المهرجين بينما نظرت إلى الأداء. حاول بينسون رفع معنويات أخته بالتشجيع، لكنه لم ينجح. لقد أصبح متهكم ببطء أيضا.
بتذكر هذه المشاهد، ضحك كلاين فجأة. ضحك بمرارة، لأنه فكر في السلحفاة التي وصفتها ميليسا بـ “دمية”، بالإضافة إلى خط شعر بينسون المثير للشفقة.
وضع القلم برفق على الطاولة وانحنى للخلف، ثم أغلق عينيه.
فجأة كان لديه رغبة قوية. أراد أن يرى أشقائه مرة أخرى.
في هذه اللحظة، أدرك كلاين فجأة سبب عدم اختياره قطارًا سابقًا، ولكنه بدلاً من ذلك اشترى تذكرة لقطار الساعة الثانية.
حمل أمتعته وغادر منطقة الانتظار بسرعة، وأخذ عربة مستأجرة إلى شارع دافوديل.
بصفته صقر ليل سابق، صقر ليل كان عليه القيام بدوريات بانتظام في مقبرة رافائيل، كان على دراية تامة بطرق الحراس، وكذلك محيطه. تمكن من مغادرة المقبرة بسهولة، دون أي إنذار. وتبع طريق الحصى إلى تينغن، مستخدماً ظل الأشجار كغطاء.
ثم اختبأ في منطقة مظللة على الجانب الآخر ونظر إلى باب منزله. كان هناك الكثير من الأوقات عندما شعر وكأنه سيتجه نحوه، ولكنه لم يستطع عبور الشارع الواسع.
نظر كلاين عبر الطريق في حالة ذهول، وفجأة شعر بالتشرد. كان لديه شعور مماثل عندما كان قد هاجر لتوه.
فجأة، رأى باب المنزل يفتح عند خروج ميليسا وبينسون.
كانت ميليسا ترتدي ثوبًا أسود وقبعة محجبة سوداء. كان بينسون يرتدي قميصًا وسترة وسروالًا ومعطفًا وقبعة، كلها باللون الأسود. كان لكلاهما تعبيرات متخدرة، متجهمة.
‘هذا يخبرني أن تسلسل لانيفوس يجب أن يكون أعلى بكثير مما تصورت… لا، يمكن أن يكون الأمر أيضًا أنه حصل على فائدة كبيرة من مساعدة ابن الخالق الحقيقي في الهبوط على هذا العالم. على سبيل المثال، القليل من الخصائص الإلهية، أو بعض الأشياء المشابهة للمشيمة التي خلفها طفل ميغوس؟ حسنًا… من المرجح أن يكون إنس زانغويل قد أخذ ذلك الأخير.’ كانت الأفكار تدور في ذهن كلاين بينما تمتم بنفسه وقام بافتراضات أولية.
‘ميليسا أصبحت أكثر نحافة… لماذا بينسون مريع لهذه الدرجة…’ إلتوى قلب كلاين من الألم. فتح فمه لكنه لم يستطع أن يصرخ بأسمائهم.
دون أن يدرك ذلك، اتبع بينسون وميليسا إلى أقرب ساحة بلدية. رأى أن الخيام أقيمت هناك مرة أخرى. كانت فرقة سيرك جديدة في المدينة لتقديم عرض.
فجأة كان لديه رغبة قوية. أراد أن يرى أشقائه مرة أخرى.
فجأة، رأى باب المنزل يفتح عند خروج ميليسا وبينسون.
أخذ بينسون بعض المال واشترى تذاكر الدخول وقاد ميليسا إلى السيرك. مجبرا ابتسامة.
هازا رأسه، حدق كلاين في الباب المألوف لبعض الوقت قبل أن يتجه نحو شارع التقاطع الحديدي.
فكر كلاين للحظة قبل شراء مقعد لقطار الساعة الثانية، مقعد من الدرجة الثانية.
“فرقة السيرك هذه مشهورة جدا.”
الليل كان هادئا والقمر كان حالم جدا. سار كلاين بمفرده، وكانت أفكاره تتحرك بوحشية وبلا قيود. كان يفكر أحيانًا في خطته للانتقام، وأحيانًا يفكر في الأوقات التي قضاها مع القائد، ويتذكر أحيانًا حزن العجوز نيل الخفي تحت واجهته المرحة…
أومأت ميليسا بدون تعبير.
أحضر المهرج الزهرة أمام ميليسا وبينسون. كانت الزهرة ذهبية اللون وترمز إلى السعادة.
“حسنا.”
فجأة، انزلقت وسقطت تقريبا.
أومضت العديد من الأفكار في ذهنه. قرر كلاين أنه ليس في عجلة من أمره لزيارة سلسلة جبال هورناكيس. حتى التسلسل 4 نصف إله قد لا يكون قادرًا على التعامل مع المخاطر التي كانت موجودة هناك.
بتذكر هذه المشاهد، ضحك كلاين فجأة. ضحك بمرارة، لأنه فكر في السلحفاة التي وصفتها ميليسا بـ “دمية”، بالإضافة إلى خط شعر بينسون المثير للشفقة.
فتح كلاين، الذي كان يشتري أيضًا تذكرة، فمه. أراد مساعدة أخته، لكنه لم يكن بإمكانه إلا سحب اليد التي مدها بشكل غريزي ووقف عاجزًا في الحشد المزدحم.
فجأة، رأى باب المنزل يفتح عند خروج ميليسا وبينسون.
‘أعتقد أنني سأتوجه إلى باكلوند أولاً…’ تنهد كلاين واتخذ قرارًا. لقد غلف نفسه بالروحانية وحفز الهبوط، وخرج من الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي.
قفز بينسون في خوف، لكن كان قد فات الأوان للمساعدة. ومع ذلك، استقرت ميليسا بسرعة. دفعت شفتيها ولم تقل شيئًا.
عندما عاد إلى العالم المادي، خرج ببطء من مخبئه نحو قبر دون سميث.
في هذه اللحظة، احتشد المهرجون إلى الأمام، بعضهم يؤدي موازنة على عجلات أو كرات مطاطية كبيرة، والبعض الآخر يرمي كرات تنس لا تعد ولا تحصى في الهواء، ثم يلتقطون كلها بسخافة.
سمع كلاين بلا شك “صلوات” عندما كتب كلمة السر في هيرميس القديمة.
بعد تلاوة البيان سبع مرات، دخل كلاين مرة أخرى في الحلم. لكن المشهد الذي ظهر بعد تحطيم العالم الضبابي كان هو نفسه الذي شاهده من قبل!
بدا أن ميليسا كانت تتجاهل المهرجين بينما نظرت إلى الأداء. حاول بينسون رفع معنويات أخته بالتشجيع، لكنه لم ينجح. لقد أصبح متهكم ببطء أيضا.
كانت مقاعد الدرجة الثالثة المكتظة والغير جيدة الصيانة رخيصة إلى حد ما بـ5 سولي فقط.
‘هذا جيد أيضًا، هذا جيد أيضًا… الأشياء التي أقوم بها في المستقبل لن تورطها. التعويض الذي منحه لهم فريق صقور الليل وقسم الشرطة سيكون كافياً لهم ليعيشوا حياة مستقرة كطبقة متوسطة، حتى لو فشلت ميليسا في العثور على عمل وفقد بينسون وظيفته…’
أمسك كلاين شفتيه بإحكام بينما شاهد هذا المشهد من بعيد. أراد الاقتراب منهم، لكنه لم يجرؤ على ذلك.
فجأة كان لديه رغبة قوية. أراد أن يرى أشقائه مرة أخرى.
فجأة، لمس المحفظة في سترته وكان لديه فكرة.
أمسك سترته واستمر في المشي حتى الفجر.
أومضت العديد من الأفكار في ذهنه. قرر كلاين أنه ليس في عجلة من أمره لزيارة سلسلة جبال هورناكيس. حتى التسلسل 4 نصف إله قد لا يكون قادرًا على التعامل مع المخاطر التي كانت موجودة هناك.
استمر بينسون وميليسا في السير للأمام، ومشاهدة العروض المختلفة بصمت.
في وقت لاحق، رأوا مهرجا يركض نحوهم. تم رسم وجهه بألوان الباستيل الملونة. في البداية، ألقى كرة تنس في الهواء، وبينما جذب انتباه المحيطين به إلى الهواء، استدعى زهرة من الهواء الرقيق. كانت أقحوان.
‘هل هذا صحيح؟’ تجمد كلاين. نظرا لهويته الحساسة، لم يتجادل مع الشرطي.
أحضر المهرج الزهرة أمام ميليسا وبينسون. كانت الزهرة ذهبية اللون وترمز إلى السعادة.
فكر في أخته التي كانت دائما تعطيه إحساس أمومي. فكر في أخيه الذي كان يحب إلقاء النكات الباردة. وفكر في كيفية ملء بطونهم لدرجة أنهم لن يشعروا بالرغبة في الحركة…
في وقت لاحق، رأوا مهرجا يركض نحوهم. تم رسم وجهه بألوان الباستيل الملونة. في البداية، ألقى كرة تنس في الهواء، وبينما جذب انتباه المحيطين به إلى الهواء، استدعى زهرة من الهواء الرقيق. كانت أقحوان.
نظرت ميليسا وبينسون إلى المهرج في حالة ذهول. كل ما رأوه هو ابتسامة عريضة ملطخة على وجهه الملون. كانت ابتسامة سعيدة، ابتسامة مبالغ فيها، ابتسامة سخيفة.
(نهاية المجلد الأول – مهرج)
إستمتعوا~~~~~~~~
~~~~~~~~~
هذه هي يا جماعة، نهاية المجلد الأول، أرجوا أن تكونوا حقا قد فهمتم لماذا أحب هذه الرواية، ولماذا قد رجوت أن تعطوها فرصة، وأمل ألا تكون قد خيبة أملكم، لم أرد أن أتكلم كثيرا في الفصول السابقة لأنني ظننت أنها فصول تحتاج أن يقدرها المرء بنفسه.
‘يجب أن يكون ذلك كافياً لدعم نفقاتي لفترة طويلة. سأشتري صحيفة غدًا لتأكيد التاريخ… الأنسة عدالة والآخرين لم يؤدوا أي صلوات جديدة، مما يعني أنني لم أفتقد اجتماعًا…’ فكر كلاين بينما وجد مكانًا لا ريح فيه. جلس وخلع سترته. استخدمها كبطانية وانحنى على الحائط للنوم.
هذه هي فصول اليوم فقط، أسف
“فرقة السيرك هذه مشهورة جدا.”
قال الشرطي بشراسة: “لا يمكنك النوم هنا!
المهم ذلك كل شيئ أراكم غدا إن شاء الله، مع فصول، مجلد، ومدينة، جديدة “”مرحبا باكلوند””
أدرك أنه كان واقفا في شارع دافوديل. مقابله كان المنزل الذي تقاسمه مع أخيه وأخته.
إستمتعوا~~~~~~~~
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
