نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of The Mysteries 268

المقبرة والمستشفى.

المقبرة والمستشفى.

268: المقبرة والمستشفى.

 

كان لا يزال هناك حوالي الساعة قبل توقف المترو عن العمل، وهذا يمكن أن يوفر له القليل من المال.

 

 

عندما وصل المترو البخاري إلى الضفة الجنوبية لنهر توسوك، استأجر كلاين عربة وتوجه إلى مقبرة أستون في ضواحي القسم الجنوبي، التي كانت تديرها كنيسة إله البخار والآلات.

“بفووه، لا توجد أشياء مثل الزومبي والأشباح!”

 

بعد أكثر من نصف ساعة، استأجر عربة في القسم الجنوبي واتجه إلى أقرب محطة مترو بخارية.

تحت ظلام الغسق، بدت الأشجار حول المقبرة وكأنها تكشف أنيابها وتظهر مخالبها، وتحجب الضوء مثل الوحوش الكامنة في الظلام.

‘فووو، يمكنني تحديد أن صافرة السيد أزيك النحاسية لا يمكن أن تؤثر على جثة مرت بطقوس تجعل الروح تستريح. هذا ضعيف للغاية، لا – هذا ليس صحيحًا. إن هذه الصافرة النحاسية لا تهدف إلى جعل الموتى أحياء. يتم استخدامه لاستدعاء رسول، لذلك فإن التأثير على الجثة تأثير سلبي لها!’ شد كلاين معطفه مزدوج جيوب الصدر وسار باتجاه السياج الحديدي.

 

بعد التحرك بسرعة إلى غرفة البواب، أخرج كلاين قطعة من الأسلاك وفتح باب المشرحة برفق.

بعد أن أخذ سائق العربة 4 سولي كلاين المدفوعة، نظر إلى المقبرة وتمتم، “هل تريدني أن أنتظر هنا من أجلك؟”

 

 

الوقت يمر، وقرر كلاين أن الأمر سيستغرق حوالي الدقيقتين.

“لا، ليست هناك حاجة. أنا هنا لزيارة صديق.” توصل كلاين إلى عذر، ولاحظ على الفور التغيير في وجه السائق.

بعد حوالي العشر دقائق، أطلق كلاين نفسا من الهواء البارد وأكد أنه لك تنبض أي من الجثث بالحياة.

 

‘هذه مقبرة… أن يزور صديق مع كون السماء مظلمة بالفعل…’ كان يإمكان تلسائق أن يسمع دوي قلبه.

 

 

 

عاد كلاين إلى نفسه، ابتسم وأضاف: “إنه حارس المقبرة هنا.”

‘نعم، أحتاج إلى تصنيفها. تم دفن الجثث هنا لفترة طويلة. يجب أن أجد هدفًا تم دفنه مؤخرًا.’

 

 

إرتاح سائق العربة على الفور، لكنه لم يجرؤ على البقاء. قاد الخيول بسرعة وغادر.

 

 

 

لف كلاين المقبرة حتى حلول الليل.

 

 

“بفووه، لا توجد أشياء مثل الزومبي والأشباح!”

بعد حلول الظلام، انخفضت انبعاثات الدخان والغبار كثيرًا. بالإضافة إلى الرياح الباردة العنيفة، تخفف الضباب الكثيف في الهواء كثيرا. على الرغم من أنه يمكن رؤية عدد قليل من النجوم، إلا أن القمر القرمزي قدم مظهرًا خبيثًا، يغطي الأرض بتوهج يشبه الحجاب.

‘لقد حان الوقت…’ أخرج ساعة الجيب الذهبية خاصته وفتحها.

 

 

قام كلاين بالنقر على صدره أربع مرات باتجاه عقارب الساعة، راسما القمر القرمزي. ثم ارتدى القفازات، ودفع نفسه فوق السياج الحديدي، ودخل المقبرة.

 

 

 

نظر حوله بدرجة عالية من الحذر، ووجد بشكل عشوائي زاوية منعزلة، وأخرج صافرة أزيك النحاسية، وأمسكها في يده.

 

 

بانغ! بانغ! بانغ! عند سماع مثل هذه الضجة ورؤية الجثث تجلس، قال كلاين فجأة بصوت منخفض، “قرمزي!”

ليس بعيدا عنه كانت شواهد قبور. كانت الصورة عليها قذرة، وبدت جملة الشاهد ضبابية للغاية في ضوء القمر. قرأها كلاين بعناية لبضع ثوان قبل معرفة ما كانت عليه.

 

 

كمتنبئ، كان يؤمن تمامًا بغرائزه. توقف عن السير ذهابا وإيابا وتراجع نحو الباب.

“صديقي، إذا كنت تمر، ساعدني للوقوف. شكرا!”

في تلك اللحظة، جلست جثة على طاولة طويلة فجأة!

 

 

‘رجل فكاهي جدا… سأختارك!’ توقف كلاين، واستند إلى الأشجار التي كانت تحمي القبر من الشمس والمطر، وانتظر بصبر في الليل البارد.

تحت ظلام الغسق، بدت الأشجار حول المقبرة وكأنها تكشف أنيابها وتظهر مخالبها، وتحجب الضوء مثل الوحوش الكامنة في الظلام.

 

الوقت يمر، وقرر كلاين أن الأمر سيستغرق حوالي الدقيقتين.

ألقى صافرة أزيك النحاسية قبل أن يمسكها بقوة، كرر ذلك لعدة مرات لتمرير الوقت حتى العشرين دقيقة.

 

 

 

‘لا توجد علامات على عورت الموتى إلى الحياة…’ نقر كلاين على ساعته مغلقة، وقام بمسح محيطه، وأكد النتائج.

 

 

 

‘سأعود هنا في غضون يومين لمعرفة ما إذا كانت هناك أي تغييرات إضافية. إذا لم يكن هناك أي شيء، فهذا يعني أن صافرة السيد أزيك النحاسية لن تكون قادرة على التأثير على الجثث التي تم دفنها من خلال طقوس الكاهن.’ تمتم كلاين بصمت لنفسه، ووضع تلصافرة النحاسية القديمة والرائعة في جيبه.

كان لا يزال هناك حوالي الساعة قبل توقف المترو عن العمل، وهذا يمكن أن يوفر له القليل من المال.

 

 

كانت هناك ثلاثة أنواع من المدافن في مملكة لوين. النوع الأول كان به توابيت وجثث مناسبة للطبقات المتوسطة والعليا التي تعيش بوفرة. النوع الثاني كان من دون جثث، لذلك تم حرق الجثة. تم وضع الرماد المتبقي في الجرار. كان هذا هو اختيار الطبقة الوسطى الدنيا والعاملين الفنيين الذين يمكنهم دفع ثمن حرق الجثث ولكنهم وجدوا التوابيت مضيعة للغاية. ولكن كانت هناك أيضًا أوقات كان فيها للعوامل الدينية والحكومية تأثير، مثل المؤمنين بالشمس الخالدة. خضع معظمهم لحرق جثث الموتى، وكان الفقراء بحاجة فقط إلى دفع رسوم صغيرة للحرق بسبب المساعدة التي تلقوها من الحكومة.

ليس بعيدا عنه كانت شواهد قبور. كانت الصورة عليها قذرة، وبدت جملة الشاهد ضبابية للغاية في ضوء القمر. قرأها كلاين بعناية لبضع ثوان قبل معرفة ما كانت عليه.

 

‘لقد حان الوقت…’ أخرج ساعة الجيب الذهبية خاصته وفتحها.

والثالث يخص الفقراء فقط. لم يكن باستطاعتهم تحمل التوابيت، ولم يرغبوا في حرق الجثث، لذلك قاموا فقط بلف الجثث ودفنها.

ومع ذلك، في عصر بدون تكييف أو معدات للحفاظ على درجة حرارة باردة، لم تتمكن مشرحة المستشفى من الاحتفاظ بالجثث لفترة طويلة. سيتم تحنيط الجثث المتبرع بها بسرعة ودفن الجثث في اليوم التالي. بالطبع، كانت هذه هي القواعد المطبقة في الصيف. في الخريف والشتاء، كانت القواعد مسترخية نسبيًا. لذلك، كان لا يزال هناك العديد من الجثث التي تركت لليلة وضحاها في المشرحة خلال هذه الفترة.

 

 

لكن كلاين كان قد حدد بالفعل من شواهد القبور والمقابر أن هدف تجربته كان النوع الذي تضمن تابوتًا وجثة.

أخذ خطوات قليلة إلى الأمام، رفع فانوسه، وفحص الخزائن الحديدية والطاولات الطويلة، وكذلك الجثث.

 

 

إذا كانت صافرة أزيك النحاسية يمكن أن تتسبب في ارتفاع الموتى، حتى لو كان الهدف قد تحطم لكومة من العظام، فلا ينبغي أن يكون هناك نقص كامل في رد الفعل. حتى إذا كان غطاء التابوت لا يمكن فتحه، فيجب على الأقل أن يخلق صوتًا باهتًا.

في الوقت نفسه، كان كلاين يمشي بشكل مريح على طول الشوارع المظلمة الهادئة، سعيدًا ليكون خاليًا من تهديد كامن.

 

 

أثناء سيره نحو السياج، فكر كلاين فجأة في جزء غير صارم من التجربة.

والثالث يخص الفقراء فقط. لم يكن باستطاعتهم تحمل التوابيت، ولم يرغبوا في حرق الجثث، لذلك قاموا فقط بلف الجثث ودفنها.

 

 

‘نعم، أحتاج إلى تصنيفها. تم دفن الجثث هنا لفترة طويلة. يجب أن أجد هدفًا تم دفنه مؤخرًا.’

 

 

لف كلاين المقبرة حتى حلول الليل.

‘من خلال القيام بذلك فقط سوف أتمكن من الوصول إلى الاستنتاج الأكثر دقة.’

صرير!

 

نظر كلاين حوله، ووضع يده على الباب، وقفز برشاقة، وتوقف عند البقعة بين الباب والسقف.

بعد ذلك، لعب كلاين بشكل أساسي لعبة قط وفأر مع حراس المقبرة قبل العثور على قبر أنهى مراسم الدفن خلال النهار.

إحترق اللهب الجليدي بهدوء وانتشر السواد الهادئ واللطيف. تمددت الجثث مرة أخرى، وتوقفت أصوات الضربات القادمة من الخزانات بشكل مفاجئ.

 

“لا، ليست هناك حاجة. أنا هنا لزيارة صديق.” توصل كلاين إلى عذر، ولاحظ على الفور التغيير في وجه السائق.

هذه المرة، انتظر لمدة نصف ساعة، لكنه لم يجد أي شيء غير طبيعي.

قام كلاين بالنقر على صدره أربع مرات باتجاه عقارب الساعة، راسما القمر القرمزي. ثم ارتدى القفازات، ودفع نفسه فوق السياج الحديدي، ودخل المقبرة.

 

في الوقت نفسه، كان كلاين يمشي بشكل مريح على طول الشوارع المظلمة الهادئة، سعيدًا ليكون خاليًا من تهديد كامن.

‘فووو، يمكنني تحديد أن صافرة السيد أزيك النحاسية لا يمكن أن تؤثر على جثة مرت بطقوس تجعل الروح تستريح. هذا ضعيف للغاية، لا – هذا ليس صحيحًا. إن هذه الصافرة النحاسية لا تهدف إلى جعل الموتى أحياء. يتم استخدامه لاستدعاء رسول، لذلك فإن التأثير على الجثة تأثير سلبي لها!’ شد كلاين معطفه مزدوج جيوب الصدر وسار باتجاه السياج الحديدي.

 

 

 

كان يخطط للعودة إلى المنزل لتغيير الملابس قبل تجربة تجربته الثانية.

 

 

 

كان هدف مجموعة التجارب الثانية هو الجثث المتوفاة مؤخرًا والتي لم يتم دفنها عبر طقوس.

دفع ببطء وبهدوء باب المشرحة مفتوحا بيده اليمنى ذات القفاز الأسود. في الوقت نفسه، حجب صافرة السيد أزيك النحاسية في روحانيته لتحديد ما إذا كانت هذه الطريقة يمكن أن تقضي على الآثار السلبية.

 

لف كلاين المقبرة حتى حلول الليل.

غالبًا ما كانت هذه الأهداف موجودة في مشرحة المستشفى!

 

 

 

مع الصعود فوق السياج، شق كلاين طريقه عائدا إلى القسم الجنوبي سيرا على الأقدام في الليل المظلم الكئيب. كانت المناطق المحيطة هادئة ومميتة. فقط الأشجار دائمة الخضرة والمغطاة بالغبار تمايلت بخفة.

‘ليس سيئًا… تماما، إنها اؤثر فقط على الجثث التي لم تُهدأ من خلال طقوس. تشمل هذا الجثث التي لم تمت منذ فترة طويلة والزومبي. استخدام روحانيتي لحماية الصافرة يمكن أن يمنع مثل هذه الآثار.’ فكر كلاين بابتسامة.

 

فتح البواب المسن الباب بمفتاحه ودخل المشرحة.

لقد ذكرته بالليلة التي قام فيها من بين الأموات. في ذلك الوقت، كان عليه أيضًا أن يمشي من المقبرة إلى المدينة.

هذه المرة، انتظر لمدة نصف ساعة، لكنه لم يجد أي شيء غير طبيعي.

 

‘سأعود هنا في غضون يومين لمعرفة ما إذا كانت هناك أي تغييرات إضافية. إذا لم يكن هناك أي شيء، فهذا يعني أن صافرة السيد أزيك النحاسية لن تكون قادرة على التأثير على الجثث التي تم دفنها من خلال طقوس الكاهن.’ تمتم كلاين بصمت لنفسه، ووضع تلصافرة النحاسية القديمة والرائعة في جيبه.

‘تنهد…’ تنهد كلاين وبدأ فجأة في الجري، وكأنه يحاول التخلص من الكآبة التي ملأته.

 

 

بعد أكثر من نصف ساعة، استأجر عربة في القسم الجنوبي واتجه إلى أقرب محطة مترو بخارية.

 

 

 

كان لا يزال هناك حوالي الساعة قبل توقف المترو عن العمل، وهذا يمكن أن يوفر له القليل من المال.

 

 

 

 

بعد التحرك بسرعة إلى غرفة البواب، أخرج كلاين قطعة من الأسلاك وفتح باب المشرحة برفق.

في الساعات الأولى من الصباح، غير كلاين إلى زي عامل رمادي-أزرق وارتدى قبعة بينما كان في طريقه إلى مستشفى القديس إستين في منطقة جسر باكلوند.

كان لا يزال هناك حوالي الساعة قبل توقف المترو عن العمل، وهذا يمكن أن يوفر له القليل من المال.

 

 

كان هذا مستشفى خيريًا تابعًا لكنيسة إله البخار والآلات.

 

 

حتى قبل أن يقترب من المشرحة، شعر بالبرودة أسفل عموده الفقري.

توفي العديد من الفقراء هنا بسبب المرض، وبما أنه لا يوجد مكان لهم لوضع أجسادهم، كان لا بد من إبقائهم في مشرحة المستشفى. هناك، تنتظر الجثث حرق الجثث من الحكومة أو التبرع بها لكليات الطب. كانت هذه الظاهرة شائعة جدًا في الصيف، ولكن لم يكن هناك الكثير في الخريف أو الشتاء بعد أن يبرد الحال.

 

 

 

ومع ذلك، في عصر بدون تكييف أو معدات للحفاظ على درجة حرارة باردة، لم تتمكن مشرحة المستشفى من الاحتفاظ بالجثث لفترة طويلة. سيتم تحنيط الجثث المتبرع بها بسرعة ودفن الجثث في اليوم التالي. بالطبع، كانت هذه هي القواعد المطبقة في الصيف. في الخريف والشتاء، كانت القواعد مسترخية نسبيًا. لذلك، كان لا يزال هناك العديد من الجثث التي تركت لليلة وضحاها في المشرحة خلال هذه الفترة.

أصابعه حفرت في المطبات والشقوق بينما حافظ على توازن مثالي.

 

 

كانت المشرحة في القديس إستين تحت الأرض. كان الجو باردًا نسبيًا، حتى خلال فصل الصيف، وكان باردًا خلال الخريف والشتاء.

 

 

في الساعات الأولى من الصباح، غير كلاين إلى زي عامل رمادي-أزرق وارتدى قبعة بينما كان في طريقه إلى مستشفى القديس إستين في منطقة جسر باكلوند.

استنادًا إلى ما تعلمه باعتباره صقر ليل، اعتمد كلاين على رشاقة المهرج وتوازنه للتسلل إلى الطابق السفلي مع تجنب الأطباء والممرضات الذين كانوا في الخدمة.

كان هذا مستشفى خيريًا تابعًا لكنيسة إله البخار والآلات.

 

 

حتى قبل أن يقترب من المشرحة، شعر بالبرودة أسفل عموده الفقري.

 

 

إذا كانت صافرة أزيك النحاسية يمكن أن تتسبب في ارتفاع الموتى، حتى لو كان الهدف قد تحطم لكومة من العظام، فلا ينبغي أن يكون هناك نقص كامل في رد الفعل. حتى إذا كان غطاء التابوت لا يمكن فتحه، فيجب على الأقل أن يخلق صوتًا باهتًا.

بعد التحرك بسرعة إلى غرفة البواب، أخرج كلاين قطعة من الأسلاك وفتح باب المشرحة برفق.

‘لا توجد علامات على عورت الموتى إلى الحياة…’ نقر كلاين على ساعته مغلقة، وقام بمسح محيطه، وأكد النتائج.

 

 

كانت هذه إحدى طرق التسلل والتتبع!

في تلك اللحظة، سمع فجأة خطى قادمة من الخارج ورأى ضوءًا خافتًا يتسرب.

 

 

دفع ببطء وبهدوء باب المشرحة مفتوحا بيده اليمنى ذات القفاز الأسود. في الوقت نفسه، حجب صافرة السيد أزيك النحاسية في روحانيته لتحديد ما إذا كانت هذه الطريقة يمكن أن تقضي على الآثار السلبية.

نظر كلاين حوله، ووضع يده على الباب، وقفز برشاقة، وتوقف عند البقعة بين الباب والسقف.

 

 

بدت درجة الحرارة في المشرحة أقل من الممر. تم تغليف معظم الجثث ووضعها في خزائن حديدية مختلفة. تم وضع عدد قليل فقط على الطاولة الطويلة في المساحة المركزية المفتوحة، كما لو كانوا في انتظار الفحص.

 

 

 

كمتجاوز التسلسل 8 مهرج، لم يعد كلاين يخاف من هذه المشاهد. شعر فقط بعدم الارتياح بالفطرة.

‘نعم، أحتاج إلى تصنيفها. تم دفن الجثث هنا لفترة طويلة. يجب أن أجد هدفًا تم دفنه مؤخرًا.’

 

“لا، ليست هناك حاجة. أنا هنا لزيارة صديق.” توصل كلاين إلى عذر، ولاحظ على الفور التغيير في وجه السائق.

بعناية، أغلق الباب وسار حول الطاولات الطويلة.

 

 

كانت هذه إحدى طرق التسلل والتتبع!

بعد حوالي العشر دقائق، أطلق كلاين نفسا من الهواء البارد وأكد أنه لك تنبض أي من الجثث بالحياة.

 

 

بعد ذلك مباشرة، أدخل روحانيته في تميمة قداس وألقى بها.

‘لقد حان الوقت…’ أخرج ساعة الجيب الذهبية خاصته وفتحها.

 

 

 

عندما كان مستعدًا، سحب كلاين روحانيته وتوقف عن تغليف صافرة أزيك النحاسية.

 

 

 

لم يكن متأكدًا مما إذا كان ذلك تأثيرًا نفسيًا، ولكن كان لديه شعور محير بأن المناطق المحيطة أصبحت أكثر صمتًا.

 

 

في الساعات الأولى من الصباح، غير كلاين إلى زي عامل رمادي-أزرق وارتدى قبعة بينما كان في طريقه إلى مستشفى القديس إستين في منطقة جسر باكلوند.

كمتنبئ، كان يؤمن تمامًا بغرائزه. توقف عن السير ذهابا وإيابا وتراجع نحو الباب.

 

 

‘رجل فكاهي جدا… سأختارك!’ توقف كلاين، واستند إلى الأشجار التي كانت تحمي القبر من الشمس والمطر، وانتظر بصبر في الليل البارد.

الوقت يمر، وقرر كلاين أن الأمر سيستغرق حوالي الدقيقتين.

في تلك اللحظة، جلست جثة على طاولة طويلة فجأة!

 

أصابعه حفرت في المطبات والشقوق بينما حافظ على توازن مثالي.

في تلك اللحظة، جلست جثة على طاولة طويلة فجأة!

 

 

 

بانغ! بانغ! بانغ!

 

 

 

أطلقت الخزانات الحديدية المحيطة سلسلة من أصوات الرطم، كما لو أن الجحيم كان على وشك الانهيار!

 

 

بانغ! بانغ! بانغ! عند سماع مثل هذه الضجة ورؤية الجثث تجلس، قال كلاين فجأة بصوت منخفض، “قرمزي!”

بانغ! بانغ! بانغ! عند سماع مثل هذه الضجة ورؤية الجثث تجلس، قال كلاين فجأة بصوت منخفض، “قرمزي!”

إحترق اللهب الجليدي بهدوء وانتشر السواد الهادئ واللطيف. تمددت الجثث مرة أخرى، وتوقفت أصوات الضربات القادمة من الخزانات بشكل مفاجئ.

 

 

بعد ذلك مباشرة، أدخل روحانيته في تميمة قداس وألقى بها.

 

 

 

إحترق اللهب الجليدي بهدوء وانتشر السواد الهادئ واللطيف. تمددت الجثث مرة أخرى، وتوقفت أصوات الضربات القادمة من الخزانات بشكل مفاجئ.

ولما رأى أنه لم يكن لأي من الجثث ردود فعل غير طبيعية، فقد استعد لفتح الباب والمغادرة.

 

‘نعم، أحتاج إلى تصنيفها. تم دفن الجثث هنا لفترة طويلة. يجب أن أجد هدفًا تم دفنه مؤخرًا.’

كلاين، الذي عانى من وضع مماثل، لم يسترخي واستخدم تميمة قداس آخرى.

بعد أكثر من نصف ساعة، استأجر عربة في القسم الجنوبي واتجه إلى أقرب محطة مترو بخارية.

 

 

نظرًا لوجود العديد من الجثث حوله، استخدم تميمة ثالثة ليكون آمنًا، حيث استخدم كل ما لديه.

 

 

 

‘ليس سيئًا… تماما، إنها اؤثر فقط على الجثث التي لم تُهدأ من خلال طقوس. تشمل هذا الجثث التي لم تمت منذ فترة طويلة والزومبي. استخدام روحانيتي لحماية الصافرة يمكن أن يمنع مثل هذه الآثار.’ فكر كلاين بابتسامة.

 

 

 

ولما رأى أنه لم يكن لأي من الجثث ردود فعل غير طبيعية، فقد استعد لفتح الباب والمغادرة.

بعد التحرك بسرعة إلى غرفة البواب، أخرج كلاين قطعة من الأسلاك وفتح باب المشرحة برفق.

 

 

في تلك اللحظة، سمع فجأة خطى قادمة من الخارج ورأى ضوءًا خافتًا يتسرب.

كلاين، الذي عانى من وضع مماثل، لم يسترخي واستخدم تميمة قداس آخرى.

 

 

انجذب البواب المسن إلى صوت الضجيج في المشرحة. كان يقترب مع فانوس في يده!

 

 

 

نظر كلاين حوله، ووضع يده على الباب، وقفز برشاقة، وتوقف عند البقعة بين الباب والسقف.

 

 

268: المقبرة والمستشفى.

أصابعه حفرت في المطبات والشقوق بينما حافظ على توازن مثالي.

 

 

إذا كانت صافرة أزيك النحاسية يمكن أن تتسبب في ارتفاع الموتى، حتى لو كان الهدف قد تحطم لكومة من العظام، فلا ينبغي أن يكون هناك نقص كامل في رد الفعل. حتى إذا كان غطاء التابوت لا يمكن فتحه، فيجب على الأقل أن يخلق صوتًا باهتًا.

صرير!

نظر حوله بدرجة عالية من الحذر، ووجد بشكل عشوائي زاوية منعزلة، وأخرج صافرة أزيك النحاسية، وأمسكها في يده.

 

 

فتح البواب المسن الباب بمفتاحه ودخل المشرحة.

 

 

نظر حوله بدرجة عالية من الحذر، ووجد بشكل عشوائي زاوية منعزلة، وأخرج صافرة أزيك النحاسية، وأمسكها في يده.

أخذ خطوات قليلة إلى الأمام، رفع فانوسه، وفحص الخزائن الحديدية والطاولات الطويلة، وكذلك الجثث.

نظر إلى مصابيح الغاز الأنيقة التي إصطفت على جانبي الشارع وتطلع إلى تجمعات المتجاوزين المستقبلية.

 

 

خلفه، قفز كلاين برشاقة وهبط بصمت.

كانت المشرحة في القديس إستين تحت الأرض. كان الجو باردًا نسبيًا، حتى خلال فصل الصيف، وكان باردًا خلال الخريف والشتاء.

 

 

مغتنما الفرصة، هرب كلاين بسرعة من المشرحة. استخدم غرفة البواب للاختباء لبضع ثوان قبل أن يعود بعناية إلى الطابق العلوي.

 

 

 

بعد أن قام البواب المسن بمسح المناطق المحيطة ولم يجد أي شيء خارج عن المألوف، تمتم جملة، خوفًا من الجثث، غادر بسرعة. وأغلق الباب ولم يبق لفترة أطول.

 

 

 

بالعودة إلى غرفة الحراسة، قام بلف بطانية رفيعة حول نفسه واستغرق عدة دقائق لتهدئة قلبه قبل أن يتمتم بصوت منخفض، “هؤلاء الأشخاص العجائز يخبرونني دائمًا عن الأشياء الغريبة التي تحدث في المشرحة، على أمل أن يخيفوني، هذه الأصوات الغريبة الآن يجب أن تحسب أيضًا. لا يهم. تلك الجثث لم تعد إلى الحياة أيضًا!”

 

 

 

“بفووه، لا توجد أشياء مثل الزومبي والأشباح!”

 

 

في الوقت نفسه، كان كلاين يمشي بشكل مريح على طول الشوارع المظلمة الهادئة، سعيدًا ليكون خاليًا من تهديد كامن.

توفي العديد من الفقراء هنا بسبب المرض، وبما أنه لا يوجد مكان لهم لوضع أجسادهم، كان لا بد من إبقائهم في مشرحة المستشفى. هناك، تنتظر الجثث حرق الجثث من الحكومة أو التبرع بها لكليات الطب. كانت هذه الظاهرة شائعة جدًا في الصيف، ولكن لم يكن هناك الكثير في الخريف أو الشتاء بعد أن يبرد الحال.

 

 

نظر إلى مصابيح الغاز الأنيقة التي إصطفت على جانبي الشارع وتطلع إلى تجمعات المتجاوزين المستقبلية.

 

 

ولما رأى أنه لم يكن لأي من الجثث ردود فعل غير طبيعية، فقد استعد لفتح الباب والمغادرة.

طالما أنه حصل على سلاح له تأثير خاص، فسيتمكن من الحصول على أحد المكونات الرئيسية للاعب الخفة!

 

 

ليس بعيدا عنه كانت شواهد قبور. كانت الصورة عليها قذرة، وبدت جملة الشاهد ضبابية للغاية في ضوء القمر. قرأها كلاين بعناية لبضع ثوان قبل معرفة ما كانت عليه.

‘حسنًا… على الرغم من أنني لا أملك الكثير من المال في الوقت الحالي، إلا أنه لا يزال لدي الكثير من المعلومات التي يمكنني استخدامها للتبادل. على سبيل المثال، تركيبة جرعة المتخاطر، أو تراكيب الشاعر الملحمي و متوسل الضوء. علاوة على ذلك، فإن جرعة المهرج الخاصة بي تهضم بمعدل أسرع مما كنت أتوقع بسبب سلسلة الأحداث واكتشافي للجوهر المطلوب لـ “لتمثيل”. على وشك أن يتم هضمها بالكامل…’ على طول شوارع باكلوند في الليل، ترك كلاين عقله يتجول.

‘تنهد…’ تنهد كلاين وبدأ فجأة في الجري، وكأنه يحاول التخلص من الكآبة التي ملأته.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط