نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of The Mysteries 271

الوردة الذهبية

الوردة الذهبية

271: الوردة الذهبية

 

 

 

 

19 شارع هوب، قسم شاروود.

 

 

‘أنا معجب بكَ أيضًا… أنت تتصرف وكأن هذا منزلك…’ إرتعش فم كلاين.

تقع هذه المنطقة بالقرب من نهر توسوك الذي يمر عبر باكلوند. يمكن للمشاة رؤية سطح الماء العكر ولكن الواسع بشكل غير عادي من خلال الشقوق والتصدعات في منازلهم.

“أه؟” أدار مايك رأسه في تفاجأ.

 

 

صحفي المراقب اليومي، مايك جوزيف، نزل من العربة وأشار إلى مبنى أزرق رمادي ذو ثلاثة طوابق أمامهم. قال لكلاين، الذي كان يقف بجانبه ويرتدي معطفًا أسود مزدوج جيوب الصدر وقبعة رمسيه ونظارات ذات حواف ذهبية، “هذه هي الوردة الذهبية، أفضل بيت دعارة قانوني في منطقة جسر باكلوند، وكذلك قسم شاروود. يفتح الساعة الثالثة بعد الظهر ويظل مفتوحا حتى الثانية صباحًا “.

“كانت سيبر يتيمة متشردة تم تبنيها من قبلي. في تلك الليلة، قبلت دعوة من ضيف لقضاء الليلة في منزله، وماتت في طريق عودتها في الصباح.”

 

انزلق كلاين على الفور وغطى فم الحارس بيده اليمنى ولكم بطنه بقبضته اليسرى.

‘أفضل بيت دعارة قانوني في منطقتي شاروود و جسر باكلوند؟ بمعنى آخر، هناك أفضل منها في هاتين المنطقتين لكنها غير قانونية؟’ فكر كلاين بصمت وألقى نظرة خاطفة على المدخل الذي كان يحتوي على وردة ذهبية مرصعة. لم تعلق أي لافتات.

‘إنه ليس من عملاء الوردة الذهبية… إنه مثلنا تمامًا…’ جاء كلاين فجأة إلى هذا الإدراك.

 

رفع مايك صوته

“هذه لا تعتبر كفتيات شارع، أليس كذلك؟” سأل دون تفكير.

وجه كلاين جسده إلى الجانب وحذر بنبرة خطيرة، “إذا واجهنا وضعًا خطيرًا، يجب عليك الاستماع إلي.”

 

 

“بالطبع، إنهم من درجة أعلى.” قاد مايك شخصيا كلاين إلى مقدمة المبنى ودفع الباب مفتوحا.

بوو!

 

 

بمجرد دخوله، التقط كلاين نفحة من عطر مختلط كان لاذعًا قليلاً وقد سمع لحنًا مهدئًا لكن مقترح.

 

 

“إذ كنتِ لا تريدين أن تتوقف بعد الرقص وتحرج نفسك أمام تلك الفتيات، أقترح عليك التحدث إلى السيدة لوبيز أولاً وأن تعرف أسعار الفتيات المختلفات”.

بشكل غريزي، نظر حوله ورأى الحراس، في المعاطف السوداء قبعات علوية، واقفين على جانبي المدخل وفي كل ركن من أركان القاعة. كشركة مشروعة، كان من الواضح أنها كانت تهدف إلى التعامل مع السكارى والأوغاد.

 

 

‘أنا معجب بكَ أيضًا… أنت تتصرف وكأن هذا منزلك…’ إرتعش فم كلاين.

كانت القاعة الذهبية محاطة بجميع أنواع الأرائك والكراسي وحتى بيانو. في المركز، كانت هناك منطقة رقص.

“هذه لا تعتبر كفتيات شارع، أليس كذلك؟” سأل دون تفكير.

 

في الوقت نفسه، دعمت يده اليسرى خصمه، مما سمح للحارس بالسقوط ببطء على الأرض دون إصدار صوت.

في تلك اللحظة، كان هناك العديد من السيدات يجلسن في مناطق مختلفة بشعورهن ذات الألوان الذهبية، البنية، الصفراء الشاحبة أو السوداء. بدت بعضهنا ناضجة، بعضهن خجولات وشابات، بعضهن شابات وجذابات، وآخريات كانت جميلات إلى حد ما.

 

 

 

كانت هته السيدات إما يستمتعن باللحن، يضحكن أثناء إجراء محادثات مع بعضهن البعض، يقرأن الصحف والمجلات بهدوء، أو يرقصن مع الرجال.

 

 

 

كانت الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر فقط، لذلك لم يكن هناك الكثير من العملاء. في نظرة، بدا هذا المكان وكأنه حفلة رقص عادية أكثر من بيت دعارة.

انزلق كلاين على الفور وغطى فم الحارس بيده اليمنى ولكم بطنه بقبضته اليسرى.

 

 

“إذا أتيت بعد الساعة الثامنة مساءً، سترى بعض العروض المثيرة للاهتمام. هيه، إذ أثارت أي من السيدات إهتمامك، اذهب وادعوها للرقص ثم إسألها عن سعرها وسط اللحن الجميل. إذ كان بإمكان الجانبين أن يتوصلا إلى اتفاق، يمكنك التوجه إلى الطابق الثاني أو الثالث والاستمتاع بوقت رائع في غرفة ما. هيه، طالما أنك على استعداد لإنفاق المال، يمكنك النوم هنا طوال الليل “. قام مايك بلف رأسه من اليسار إلى اليمين، وفقد فجأة هدوءه وشعور الرجل المحترم خاصته السابقين، وبدا أكثر حيوية.

انزلق كلاين على الفور وغطى فم الحارس بيده اليمنى ولكم بطنه بقبضته اليسرى.

 

 

دخل القاعة بابتسامة، واقترب من فتاة تبلغ من العمر الخمسة أو الستة عشر على الأكثر.

بعد تبادل النظرات. أدار كلاين المفتاح، ودفع الباب الجانبي مفتوحا، ودخل في الداخل. أخفض مايك جوزيف جسده وتبعه بسرعة.

 

 

‘هـ.. هل يظهِر طبيعته الحقيقية، أم أن هذا سلوك مهني؟’ شاهد كلاين، مندهشًا بعض الشيء بينما تابع دون وعي مايك جوزيف.

بعد عدة خطوات، قال كلاين بصوت منخفض، “إنها تكذب”.

 

“ربما، يجب أن نتبع السيدة. لوبيز ونراقب رد فعلها. ربما القلق من الآن سيجعلها تفعل شيئًا…” أدار مايك رأسه فجأة لينظر إلى كلاين. “هل يمكنك التعامل مع هذين الحارسين بسرعة؟”

“في تلك اللحظة، كانت الضحية، سيبر، تبلغ من العمر 16 عامًا فقط. من الناحية النظرية، من المرجح أن تكون فتاة في نفس العمر صديقة وستعرف أكثر”، في تلك اللحظة، أخفض مايك صوته وشرحه.

“كانت تلك بطاقة هوية مزورة.” هز مايك جوزيف كتفيه بلفتة من الإعتياد.

 

بوو!

ثم رفع حاجبيه النحيفين وسأل بصوت عادي، “أي سيدة أثارت إهتمامك؟”

تنهد كلاين عاجزًا، بتعاطف، وسأل بصوت مكبوت، “إذن، ما الذي تخطط للقيام به؟”

 

 

“أنا حارسك الشخصي فقط”. أجاب كلاين بمنطق عادي.

 

 

في تلك اللحظة، سمعوا خطى لوبيز التي كانت تتجه نحو الممر.

أومأ مايك قليلا وضحك فجأة.

 

 

 

“أنا لست معتادًا على أن تتم مراقبتي عندما أقوم بهذا النوع من الأشياء.”

بانغ!

 

‘أفضل بيت دعارة قانوني في منطقتي شاروود و جسر باكلوند؟ بمعنى آخر، هناك أفضل منها في هاتين المنطقتين لكنها غير قانونية؟’ فكر كلاين بصمت وألقى نظرة خاطفة على المدخل الذي كان يحتوي على وردة ذهبية مرصعة. لم تعلق أي لافتات.

“سأقف في الخارج.” فهم كلاين ما يعنيه مايك، واتخذ موقفًا جادًا ومهنيًا.

‘كابيم؟ إرسال أي شخص؟’ نظر كلاين إلى مايك ووجده يبدو في حيرة متساوية.

 

 

بدون كلمة أخرى، سار مايك إلى الفتاة الصغيرة، انحنى، ومد يده، ودعاها إلى الرقص.

كانت هته السيدات إما يستمتعن باللحن، يضحكن أثناء إجراء محادثات مع بعضهن البعض، يقرأن الصحف والمجلات بهدوء، أو يرقصن مع الرجال.

 

“اطلب من كابيم عدم إرسال أي شخص خلال الأيام القليلة القادمة!”

‘كونها فتاة هوى في هذا العمر، من المؤكد أن باكلوند مزعجة وقذرة للغاية… هيه، لتظن أنه سيكون هناك رجل في منتصف العمر بجو محترم يقوم بزيارة هذا المكان. حتى جوانب شعره بيضاء…’ قام كلاين بخفض يديه ووقف بشكل مستقيم للغاية، يراقب مايك والفتاة يرقصان ببطء.

 

 

“مرحبًا، أنا المحقق إزنغارد ستانتون. أساعد الشرطة في هذه القضية. هل يمكننا إجراء محادثة؟” وأشار الرجل في منتصف العمر إلى مسارات العربة.

بعد بضع دقائق، عاد مايك وقال لكلاين مع انزعاج طفيف، “باهظ جدا”.

 

 

~~~~~~~

مع اقترابهما من بعضهما البعض، أضاف بصوت منخفض: “كانت الفتاة تعرف سيبر، لكن المالكة السيدة. لوبيز، منعتهم من التحدث مع أي شخص آخر في هذا الشأن؛ وإلا فسيعاقبان بشدة. يا إلهي، عندما ذُكرت العقوبة، إرتجفت الفتاة المسكينة بشكل غريزي. يمكنني أن أتخيل مدى فظاعتها “.

“ربما، يجب أن نتبع السيدة. لوبيز ونراقب رد فعلها. ربما القلق من الآن سيجعلها تفعل شيئًا…” أدار مايك رأسه فجأة لينظر إلى كلاين. “هل يمكنك التعامل مع هذين الحارسين بسرعة؟”

 

“إذا أتيت بعد الساعة الثامنة مساءً، سترى بعض العروض المثيرة للاهتمام. هيه، إذ أثارت أي من السيدات إهتمامك، اذهب وادعوها للرقص ثم إسألها عن سعرها وسط اللحن الجميل. إذ كان بإمكان الجانبين أن يتوصلا إلى اتفاق، يمكنك التوجه إلى الطابق الثاني أو الثالث والاستمتاع بوقت رائع في غرفة ما. هيه، طالما أنك على استعداد لإنفاق المال، يمكنك النوم هنا طوال الليل “. قام مايك بلف رأسه من اليسار إلى اليمين، وفقد فجأة هدوءه وشعور الرجل المحترم خاصته السابقين، وبدا أكثر حيوية.

تنهد كلاين عاجزًا، بتعاطف، وسأل بصوت مكبوت، “إذن، ما الذي تخطط للقيام به؟”

تنهد كلاين عاجزًا، بتعاطف، وسأل بصوت مكبوت، “إذن، ما الذي تخطط للقيام به؟”

 

“هذه لا تعتبر كفتيات شارع، أليس كذلك؟” سأل دون تفكير.

“لا أريد أن أتسبب في مشاكل لهته الفتيات مرة أخرى. أخطط للذهاب مباشرة إلى السيدة. لوبيز.” ربت مايك كلاين على الكتف وقال: “احميني!”

 

 

 

وجه كلاين جسده إلى الجانب وحذر بنبرة خطيرة، “إذا واجهنا وضعًا خطيرًا، يجب عليك الاستماع إلي.”

 

 

 

“هل تفهم؟ استمع لي!”

 

 

 

“حسنا حسنا.” رفع مايك يديه لحد كتفه وأومأ برأسه.

 

 

 

وبينما كان يتحدث، بدء يسير نحو صوفا واحدة في الزاوية. كانت هناك سيدة ساحرة، ذات مكياج سميك، في ثوب رائع جالسة هناك.

 

 

 

“إذ كنتِ لا تريدين أن تتوقف بعد الرقص وتحرج نفسك أمام تلك الفتيات، أقترح عليك التحدث إلى السيدة لوبيز أولاً وأن تعرف أسعار الفتيات المختلفات”.

ثم، كما لو لم يحدث شيء، ساروا بسرعة عبر القاعة واقتربوا من المخرج بينما كانوا يسمعون أصواتًا خافتة وغاضبة.

 

“ولكن يمكنك المطالبة بالتعويض، أليس كذلك؟” أجاب كلاين بابتسامة. بعد ذلك، سأل بقلق، “ألا تخشى أن تجد لوبيز شركة صحيفتك وتطلب من الشرطة إعتقالك؟”

رفع مايك صوته

في تلك اللحظة، تحركت قبضته اليمنى فجأة، وضربت بشدة في بطن الحارس أمامه.

 

“مساء الخير أيها السادة. أنا لوبيز. هل لفتت انتباهكنا أي فتاة؟”

سمعت السيدة محادثتهم ونظرت إليهم. نهضت ببطء وابتسمت.

 

 

 

“مساء الخير أيها السادة. أنا لوبيز. هل لفتت انتباهكنا أي فتاة؟”

 

 

 

“نعم.” قام مايك فجأة بدراستها وقال بضحكة، “أنا معجب بك حقًا.”

خرج رجل في منتصف العمر يرتدي معطفا أسود من العربة وأومأ برأسه في كلاين.

 

“سيدي، أنا مسؤول فقط عن حمايتك، وهذا مخالف للقانون”. ابتسم كلاين ردا على ذلك.

‘أنا معجب بكَ أيضًا… أنت تتصرف وكأن هذا منزلك…’ إرتعش فم كلاين.

 

 

 

تجمد تعبير لوبيز لثانية، ثم ضحكت بشكل مزيف وقالت، “آسف، أنا لا أشعر أنني بخير اليوم. يجب أن تعرف أن هناك أوقات كل شهر لا تشعر فيها النساء بشكل جيد”.

“سيدي، أنا مسؤول فقط عن حمايتك، وهذا مخالف للقانون”. ابتسم كلاين ردا على ذلك.

 

 

عند رؤية أنه لم توجد طريقة لإدخال لوبيز في غرفة لإجراء محادثة، صمت مايك لبضع ثوانٍ قبل أن يصبح فجأةً جديا.

 

 

 

“السيدة. لوبيز، أنا مراسل. أود أن أفهم المزيد عن مسألة سيبر. هذه وثائق إثبات الهوية خاصتي.”

 

 

 

إسود وجه لوبيز وأجابت بفارغ الصبر “لقد أخبرت بالفعل كل ما أعرفه للشرطة. يجب أن تسألهم!!

بشكل غريزي، نظر حوله ورأى الحراس، في المعاطف السوداء قبعات علوية، واقفين على جانبي المدخل وفي كل ركن من أركان القاعة. كشركة مشروعة، كان من الواضح أنها كانت تهدف إلى التعامل مع السكارى والأوغاد.

 

بدون كلمة أخرى، سار مايك إلى الفتاة الصغيرة، انحنى، ومد يده، ودعاها إلى الرقص.

“كانت سيبر يتيمة متشردة تم تبنيها من قبلي. في تلك الليلة، قبلت دعوة من ضيف لقضاء الليلة في منزله، وماتت في طريق عودتها في الصباح.”

 

 

كانت القاعة الذهبية محاطة بجميع أنواع الأرائك والكراسي وحتى بيانو. في المركز، كانت هناك منطقة رقص.

“حسنا، أرجوا أن تغادروا! أو أن تدعوا سيدة للرقص.”

بدون كلمة أخرى، سار مايك إلى الفتاة الصغيرة، انحنى، ومد يده، ودعاها إلى الرقص.

 

في تلك اللحظة، تحركت قبضته اليمنى فجأة، وضربت بشدة في بطن الحارس أمامه.

بينما كانت تتحدث، لوحت لوبيز لإثنين من الحراس.

 

 

 

تدخل كلاين لحماية مايك جوزيف ورافقه إلى القاعة. عند رؤية هذا، لم يطارده الحارسان بشكل متهور.

 

 

 

بعد عدة خطوات، قال كلاين بصوت منخفض، “إنها تكذب”.

 

 

 

“أه؟” أدار مايك رأسه في تفاجأ.

 

 

تجمد تعبير لوبيز لثانية، ثم ضحكت بشكل مزيف وقالت، “آسف، أنا لا أشعر أنني بخير اليوم. يجب أن تعرف أن هناك أوقات كل شهر لا تشعر فيها النساء بشكل جيد”.

“عندما تحدثت، كانت عيونها تتأرجح. لم تجرؤ على النظر إليك مباشرة، لكنها كانت أيضًا تدرسك سراً، مما يعني أنها كانت تكذب وتراقب رد فعلك. بالإضافة إلى ذلك، كان موقفها دفاعيًا للغاية، و بدت متوترة للغاية “. قدم كلاين تحليله.

“ولكن يمكنك المطالبة بالتعويض، أليس كذلك؟” أجاب كلاين بابتسامة. بعد ذلك، سأل بقلق، “ألا تخشى أن تجد لوبيز شركة صحيفتك وتطلب من الشرطة إعتقالك؟”

 

“سيدي، أنا مسؤول فقط عن حمايتك، وهذا مخالف للقانون”. ابتسم كلاين ردا على ذلك.

فتح مايك فمه وهتف بعد بضع ثوان، “أنت محقق رائع حقًا. فقط من خلال ملاحظتك الحادة ومهاراتك البارزة في الاستنتاج تمكنت من اكتشاف مثل هذه التفاصيل المفيدة.”

 

 

“أنا حارسك الشخصي فقط”. أجاب كلاين بمنطق عادي.

‘هذا فقط لأنه لدى رؤيتي الروحية ويمكنني أن أرى أن ألوان لوبيز العاطفية لم تكن صحيحة… توصلت إلى الأسباب بعد ذلك…’ ابتسم كلاين وقال، “شكرًا لك، حان الوقت لنذهب.”

“لا أريد أن أتسبب في مشاكل لهته الفتيات مرة أخرى. أخطط للذهاب مباشرة إلى السيدة. لوبيز.” ربت مايك كلاين على الكتف وقال: “احميني!”

 

“ربما، يجب أن نتبع السيدة. لوبيز ونراقب رد فعلها. ربما القلق من الآن سيجعلها تفعل شيئًا…” أدار مايك رأسه فجأة لينظر إلى كلاين. “هل يمكنك التعامل مع هذين الحارسين بسرعة؟”

نظر مايك جوزيف إلى لوبيز ورأى أنها كانت تسير نحو الباب الجانبي للقاعة، كما لو كانت ذاهبة إلى ردهة خاصة بها، وأن الباب الجانبي كان في زاوية الغرفة. كان الجو هادئًا للغاية هناك، كانت هناك العديد من المناطق في القاعة حيث لن تستطع رؤية ما يجري في الداخل. كان هناك أيضًا حارسان يقفان في الخارج.

بدون كلمة أخرى، سار مايك إلى الفتاة الصغيرة، انحنى، ومد يده، ودعاها إلى الرقص.

 

271: الوردة الذهبية

“ربما، يجب أن نتبع السيدة. لوبيز ونراقب رد فعلها. ربما القلق من الآن سيجعلها تفعل شيئًا…” أدار مايك رأسه فجأة لينظر إلى كلاين. “هل يمكنك التعامل مع هذين الحارسين بسرعة؟”

 

 

بدون كلمة أخرى، سار مايك إلى الفتاة الصغيرة، انحنى، ومد يده، ودعاها إلى الرقص.

“سيدي، أنا مسؤول فقط عن حمايتك، وهذا مخالف للقانون”. ابتسم كلاين ردا على ذلك.

 

 

 

“سأدفع لك أكثر! ما مجموعه خمسة جنيهات على أساس سعر القتال من قبل! إذا كان هناك قتال آخر عندما نهرب، سيكون 10 جنيهات!” عض مايك جوزيف أسنانه.

دخل القاعة بابتسامة، واقترب من فتاة تبلغ من العمر الخمسة أو الستة عشر على الأكثر.

 

 

“صفقة!” مد كلاين وصافح يده.

 

 

 

بعد ذلك، لف الاثنان لتجنب الحارسين من قبل واقتربا بهدوء من الباب الجانبي.

‘كونها فتاة هوى في هذا العمر، من المؤكد أن باكلوند مزعجة وقذرة للغاية… هيه، لتظن أنه سيكون هناك رجل في منتصف العمر بجو محترم يقوم بزيارة هذا المكان. حتى جوانب شعره بيضاء…’ قام كلاين بخفض يديه ووقف بشكل مستقيم للغاية، يراقب مايك والفتاة يرقصان ببطء.

 

 

“يا ضيوف، أرجوا أن تتوقف. أرجوا منكم مغادرة هذه المنطقة.” تقدم أحد الحراس للأمام وأوقف كلاين ومايك جوزيف.

“هل تفهم؟ استمع لي!”

 

إزنغارد ستانتون، ظهر لأول مرة في الفصل 157، لقد كان المحقق الذي أعطت له شيو وفورس معلومات عن كيلانغوس وقام بإستنتاج أين يمكنهم إيجاده منها، وبدا في النهاية أنه إستنتج أيضا أنهم كانوا يبحثون عن كيلانغوس.

“عذرا، سنقوم على الفور…” انحنى كلاين بأدب واعتذر.

 

 

 

في تلك اللحظة، تحركت قبضته اليمنى فجأة، وضربت بشدة في بطن الحارس أمامه.

“سأدفع لك أكثر! ما مجموعه خمسة جنيهات على أساس سعر القتال من قبل! إذا كان هناك قتال آخر عندما نهرب، سيكون 10 جنيهات!” عض مايك جوزيف أسنانه.

 

بشكل غريزي، نظر حوله ورأى الحراس، في المعاطف السوداء قبعات علوية، واقفين على جانبي المدخل وفي كل ركن من أركان القاعة. كشركة مشروعة، كان من الواضح أنها كانت تهدف إلى التعامل مع السكارى والأوغاد.

أمسك الحارس غريزيًا بطنه، وانحنى جسده. أما بالنسبة لكلاين، الذي وقف الآن، فقد رفع يده اليسرى وضرب الحارس في مؤخرة رأسه.

 

 

 

بوو!

 

 

بعد بضع دقائق، عاد مايك وقال لكلاين مع انزعاج طفيف، “باهظ جدا”.

سقط الحارس على الأرض وأغمى عليه. لقد تفاجئ رفيقه بوضوح في هذا التحول في الأحداث. لقد حدق في الفراغ وفشل في الرد في الوقت المناسب.

~~~~~~~

 

“عندما تحدثت، كانت عيونها تتأرجح. لم تجرؤ على النظر إليك مباشرة، لكنها كانت أيضًا تدرسك سراً، مما يعني أنها كانت تكذب وتراقب رد فعلك. بالإضافة إلى ذلك، كان موقفها دفاعيًا للغاية، و بدت متوترة للغاية “. قدم كلاين تحليله.

انزلق كلاين على الفور وغطى فم الحارس بيده اليمنى ولكم بطنه بقبضته اليسرى.

فجأة انحنى الحارس وبصق طعامه غير المهضوم، وسحب كلاين يده اليمنى على الفور وضرب إلى الأسفل براحة يده.

 

 

بانغ!

 

 

 

فجأة انحنى الحارس وبصق طعامه غير المهضوم، وسحب كلاين يده اليمنى على الفور وضرب إلى الأسفل براحة يده.

بدون كلمة أخرى، سار مايك إلى الفتاة الصغيرة، انحنى، ومد يده، ودعاها إلى الرقص.

 

 

في الوقت نفسه، دعمت يده اليسرى خصمه، مما سمح للحارس بالسقوط ببطء على الأرض دون إصدار صوت.

“…” كان كلاين معجبًا به فقط.

 

‘أفضل بيت دعارة قانوني في منطقتي شاروود و جسر باكلوند؟ بمعنى آخر، هناك أفضل منها في هاتين المنطقتين لكنها غير قانونية؟’ فكر كلاين بصمت وألقى نظرة خاطفة على المدخل الذي كان يحتوي على وردة ذهبية مرصعة. لم تعلق أي لافتات.

بعد تبادل النظرات. أدار كلاين المفتاح، ودفع الباب الجانبي مفتوحا، ودخل في الداخل. أخفض مايك جوزيف جسده وتبعه بسرعة.

 

 

 

‘لماذا أنت ماهرة جدا… أنت مجرد مراسل!’ سخر كلاين تحت أنفاسه وسار بسرعة ولكن بخطى خفيفة على طول الممر المعبّد.

19 شارع هوب، قسم شاروود.

 

 

فجأة سمعوا صوت لوبيز.

في تلك اللحظة، سمعوا خطى لوبيز التي كانت تتجه نحو الممر.

 

أمسك الحارس غريزيًا بطنه، وانحنى جسده. أما بالنسبة لكلاين، الذي وقف الآن، فقد رفع يده اليسرى وضرب الحارس في مؤخرة رأسه.

“اطلب من كابيم عدم إرسال أي شخص خلال الأيام القليلة القادمة!”

 

 

تنهد كلاين عاجزًا، بتعاطف، وسأل بصوت مكبوت، “إذن، ما الذي تخطط للقيام به؟”

‘كابيم؟ إرسال أي شخص؟’ نظر كلاين إلى مايك ووجده يبدو في حيرة متساوية.

“مساء الخير أيها السادة. أنا لوبيز. هل لفتت انتباهكنا أي فتاة؟”

 

 

في تلك اللحظة، سمعوا خطى لوبيز التي كانت تتجه نحو الممر.

“ولكن يمكنك المطالبة بالتعويض، أليس كذلك؟” أجاب كلاين بابتسامة. بعد ذلك، سأل بقلق، “ألا تخشى أن تجد لوبيز شركة صحيفتك وتطلب من الشرطة إعتقالك؟”

 

 

“لنذهب!” جر كلاين مايك وركض للخروج دون العودة.

 

 

رفع مايك صوته

خلال هذه العملية، أغلق الباب الجانبي وكسر القفل في مروره. يمكن أن يمنع ذلك الناس في الداخل من الخروج لفترة من الوقت.

 

 

“سأقف في الخارج.” فهم كلاين ما يعنيه مايك، واتخذ موقفًا جادًا ومهنيًا.

ثم، كما لو لم يحدث شيء، ساروا بسرعة عبر القاعة واقتربوا من المخرج بينما كانوا يسمعون أصواتًا خافتة وغاضبة.

 

 

 

بعد الوصول إلى الشوارع، تنهد الصعداء وقال في ذهول وإخلاص: “لقد واجهت العديد من السيناريوهات المماثلة، ولكن لم تكن ولو مرة بهذه البساطة والاسترخاء كما كانت اليوم.”

 

 

“مرحبًا، أنا المحقق إزنغارد ستانتون. أساعد الشرطة في هذه القضية. هل يمكننا إجراء محادثة؟” وأشار الرجل في منتصف العمر إلى مسارات العربة.

“شكرا لك. أنا بحاجة إلى العودة لمعرفة من هو كابيم.”

 

 

“هل تفهم؟ استمع لي!”

وبينما كان يتحدث، أخرج محفظته، أخر عملة خمسة جنيهات، وتمتم، “لكن بصراحة، سعرك باهظ الثمن حقًا. إنه يستحق أكثر من نصف راتب أسبوع.”

 

 

 

“ولكن يمكنك المطالبة بالتعويض، أليس كذلك؟” أجاب كلاين بابتسامة. بعد ذلك، سأل بقلق، “ألا تخشى أن تجد لوبيز شركة صحيفتك وتطلب من الشرطة إعتقالك؟”

كانت الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر فقط، لذلك لم يكن هناك الكثير من العملاء. في نظرة، بدا هذا المكان وكأنه حفلة رقص عادية أكثر من بيت دعارة.

 

 

“كانت تلك بطاقة هوية مزورة.” هز مايك جوزيف كتفيه بلفتة من الإعتياد.

إزنغارد ستانتون، ظهر لأول مرة في الفصل 157، لقد كان المحقق الذي أعطت له شيو وفورس معلومات عن كيلانغوس وقام بإستنتاج أين يمكنهم إيجاده منها، وبدا في النهاية أنه إستنتج أيضا أنهم كانوا يبحثون عن كيلانغوس.

 

 

“…” كان كلاين معجبًا به فقط.

 

 

 

بعد مشاهدة مايك يركب عربة ويغادر، لقد سار قطريًا عبر الشارع، وانتظر عربة عامة وراقب إذ كان أي شخص يلاحقه.

بعد الوصول إلى الشوارع، تنهد الصعداء وقال في ذهول وإخلاص: “لقد واجهت العديد من السيناريوهات المماثلة، ولكن لم تكن ولو مرة بهذه البساطة والاسترخاء كما كانت اليوم.”

 

 

في تلك اللحظة، اقتربت عربة تأجير ببطء وتوقفت أمامه.

 

 

 

خرج رجل في منتصف العمر يرتدي معطفا أسود من العربة وأومأ برأسه في كلاين.

أمسك الحارس غريزيًا بطنه، وانحنى جسده. أما بالنسبة لكلاين، الذي وقف الآن، فقد رفع يده اليسرى وضرب الحارس في مؤخرة رأسه.

 

“أه؟” أدار مايك رأسه في تفاجأ.

كانت له عيون زرقاء ووجه رقيق وصدغين رماديين. كان هو نفس الرجل العجوز الذي رأه كلاين في الوردة الذهبية.

“مرحبًا، أنا المحقق إزنغارد ستانتون. أساعد الشرطة في هذه القضية. هل يمكننا إجراء محادثة؟” وأشار الرجل في منتصف العمر إلى مسارات العربة.

 

“لا أريد أن أتسبب في مشاكل لهته الفتيات مرة أخرى. أخطط للذهاب مباشرة إلى السيدة. لوبيز.” ربت مايك كلاين على الكتف وقال: “احميني!”

‘إنه ليس من عملاء الوردة الذهبية… إنه مثلنا تمامًا…’ جاء كلاين فجأة إلى هذا الإدراك.

في تلك اللحظة، سمعوا خطى لوبيز التي كانت تتجه نحو الممر.

 

 

“مرحبًا، أنا المحقق إزنغارد ستانتون. أساعد الشرطة في هذه القضية. هل يمكننا إجراء محادثة؟” وأشار الرجل في منتصف العمر إلى مسارات العربة.

كانت الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر فقط، لذلك لم يكن هناك الكثير من العملاء. في نظرة، بدا هذا المكان وكأنه حفلة رقص عادية أكثر من بيت دعارة.

 

بدون كلمة أخرى، سار مايك إلى الفتاة الصغيرة، انحنى، ومد يده، ودعاها إلى الرقص.

~~~~~~~

 

 

تدخل كلاين لحماية مايك جوزيف ورافقه إلى القاعة. عند رؤية هذا، لم يطارده الحارسان بشكل متهور.

إزنغارد ستانتون، ظهر لأول مرة في الفصل 157، لقد كان المحقق الذي أعطت له شيو وفورس معلومات عن كيلانغوس وقام بإستنتاج أين يمكنهم إيجاده منها، وبدا في النهاية أنه إستنتج أيضا أنهم كانوا يبحثون عن كيلانغوس.

أومأ مايك قليلا وضحك فجأة.

“ربما، يجب أن نتبع السيدة. لوبيز ونراقب رد فعلها. ربما القلق من الآن سيجعلها تفعل شيئًا…” أدار مايك رأسه فجأة لينظر إلى كلاين. “هل يمكنك التعامل مع هذين الحارسين بسرعة؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط