نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of The Mysteries 276

رافتر بوند.

رافتر بوند.

276: رافتر بوند.

 

 

وقف البارونيت بجانب النافذة المغلقة في غرفة نشاطه الدافئة في الوحدة 29، في ملابس النوم المبطنة بالقطن، وهو يحدق قطريًا عبر الشارع في ساحة سيفيلاوس.

 

 

كانت محافظة سيفيلاوس تقع غرب مملكة لوين عبر سلسلة جبال هورناكيس من جمهورية إنتيس. وفي باكلوند، كان هناك شارع سمي باسمه، على حافة قسم الإمبراطورة، حيث يوجد مقر قيادة قسم شرطة العاصمة.

وهكذا، انسحب من الحلم وألقى تميمة نوم آخرى على رافتر بوند قبل إخراج مستخلص أمانتا ومواد أخرى، استعدادًا لتوجيه روحه في طفس وساطة.

 

نهض، انحنى قليلاً، وبدا حسن السلوك جدا.

اختار الكثير من الناس الاستقرار هنا لراحة البال، وكان رافتر بوند واحدًا منهم.

بما أن البنية القديمة تضمنت الآلهة الأرثوذكسية الستة، فقد كان يخشى أن تكون هناك مشاكل إذا قام بعرافة شيء ما بشكل مباشر، لذلك قام بتغيير طريقة تفكيره وساعد رافتر بوند في السؤال عن المستقبل!

 

“أنا آسف جدا لإزعاجك، ولكن حان الوقت لمغادرة.”

وقف البارونيت بجانب النافذة المغلقة في غرفة نشاطه الدافئة في الوحدة 29، في ملابس النوم المبطنة بالقطن، وهو يحدق قطريًا عبر الشارع في ساحة سيفيلاوس.

 

 

“اهدأ، إهدأ أرجوك”. قام كلاين بخفض يده اليسرى وحاول أن يؤكد ما إذا كان بارونيت بوند يعرف عن تلبنية تحت الأرض عبر زوايا متعددة.

كان في أوائل الأربعينات من عمره، لكن جوانب شعره تحولت إلى اللون الأبيض. كان لديه عيون منتفخة وتجاعيد واضحة على وجهه. جسده ينبعث منه باستمرار رائحة الكحول.

 

 

كان رافتر على وشك الصراخ والركض عندما رأى مسدسا موجها نحوه وسمع جملتين عميقتين.

على الأرض خلف رافتر وضعت بعض الملابس الداخلية الممزقة، ومقابلها كانت مدفأة مشتعلة.

 

 

 

رفع البارونيت كأسه وابتلع السائل المتبقي فيه. ثم، سار ببطء إلى الباب وعاد إلى غرفة نومه للنوم.

على الأرض خلف رافتر وضعت بعض الملابس الداخلية الممزقة، ومقابلها كانت مدفأة مشتعلة.

 

عندما رأى الدخيل على وشك الوقوف بشكل مستقيم، عاد على الفور إلى أدائه السابق – الحزن والغضب والجنون والمرارة والعصبية.

نظرًا لعدم وجود أنبوب لنقل الحرارة من الموقد، فقد شعر ببرودة أواخر الخريف التي تقشعر بها الأبدان بمجرد مغادرته غرفة النشاط.

 

 

 

“اللعنة!” لعن رافتر بوند تحت أنفاسه وهو يتدحرج إلى باب غرفة النوم ويلوي المقبض.

“أنصحك بعدم فعل أي شيء غير حكيم.”

 

 

كانت غرفة النوم مظلمة، مع توهج قرمزي باهت فقط.

عند هذه النقطة، لم يبق لفترة أطول. مر بعاصفة الأفكار وسمح لروحانيته الممتدة بالعودة إلى جسده.

 

أومأ كلاين برأسه وسأل: “ما الذي يبحث عنه أولئك الناس؟”

كان رافتر على وشك إغلاق الباب خلفه والانهيار إلى الفراش عندما تجمدت عيناه فجأة.

 

 

بعد ذلك، قام كلاين بترتيب المشهد بشكل منهجي وألقى صفارة السيد أزيك النحاسية عدة مرات، باستخدام طبيعتها للتدخل في أي تحقيقات عرافة محتملة.

كانت هناك شخصية جالسة بهدوء على كرسي بجانب الستارة!

 

 

 

ارتدى الشكل زوجًا من السراويل الزرقاء الرمادية وقبعة. تم إخفاء الشخص بالكامل في الظل.

كانت محافظة سيفيلاوس تقع غرب مملكة لوين عبر سلسلة جبال هورناكيس من جمهورية إنتيس. وفي باكلوند، كان هناك شارع سمي باسمه، على حافة قسم الإمبراطورة، حيث يوجد مقر قيادة قسم شرطة العاصمة.

 

 

مستشعرا نظرة البارونيت بوند، رفع الرجل رأسه ببطء ونظر إلى الخارج.

في نهاية الطاولة الطويلة القديمة، فتح كلاين كفه ببطء، وكشف عن عدة خيوط من الشعر البني. كانوا شعر رافتر بوند، الشعر الذي جمعه عندما كان رافتر نائماً.

 

 

تم طلاء وجهه باللون الأحمر والأصفر والأبيض، وبدا كأكثر مهرج إثارة للضحك!

 

 

 

كان رافتر على وشك الصراخ والركض عندما رأى مسدسا موجها نحوه وسمع جملتين عميقتين.

 

 

“ماذا بعد؟” سأل كلاين مرة أخرى بنبرة تأكيد متعمد.

“أنصحك بعدم فعل أي شيء غير حكيم.”

قبل مجيئه إلى شارع سيفيلاوس، كان قد تكهن إذا كان سيكون هناك أي خطر في القيام بهذه الرحلة في الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي وحصل على إجابة مفادها أنها آمنة للغاية.

 

“إذا تعاونت، فلن أؤذيك، ولن أخذ متعلقاتك- إذا بقي لديك أي شيء.”

“لا، ليس فقط الأسئلة! بعد وفاة عمي، الفيسكونت القديم المحترم، حدثت لي الكثير من الأشياء. استقال رئيس الخدم العجوز اللطيف دون سبب واختفى. هؤلاء الخدام والخادمات يتغيرن الواحد تلو الآخر دون تحذير، يصبحون غير مألوفين وباردين. كانوا يبحثون عن شيء، نعم، كانوا يبحثون عن شيء، لم أكن في ذلك الوقت حتى في العاشرة. كل ما أمكنني فعله هو المشاهدة، ولم أجرؤ على إخبار أي شخص. كنت أخشى أنني لن أستيقظ مرة أخرى! ” رد رافتر وكأنه على حافة الانهيار.

 

عندما رأى الدخيل على وشك الوقوف بشكل مستقيم، عاد على الفور إلى أدائه السابق – الحزن والغضب والجنون والمرارة والعصبية.

تغير تعبير رافتر بوند عدة مرات، وأغلق باب غرفة النوم بطاعة شديدة. ثم رفع يديه نصفيا وجلس على حافة السرير.

“ماذا بعد؟” سأل كلاين مرة أخرى بنبرة تأكيد متعمد.

 

 

“أنت، ماذا تريد مني؟” لقد أطلق فواق في حالة سكره، وارتجف جسده قليلاً بينما قال، “ساحة سيفيلاوس عبر الشارع!”

 

 

بعد التفكير لمدة ثانيتين، سأل: “ماذا سألك هؤلاء الناس؟”

“أعلم، ولكن أعتقد أنني أقرب إليك من ساحة سيفيلاوس.” متنكرا في زي المهرج، غير كلاين صوته ونبرته بينما حذر، “وهدفي هو فقط أن أطرح عليك بعض الأسئلة.”

 

 

 

قبل مجيئه إلى شارع سيفيلاوس، كان قد تكهن إذا كان سيكون هناك أي خطر في القيام بهذه الرحلة في الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي وحصل على إجابة مفادها أنها آمنة للغاية.

 

 

في نهاية الطاولة الطويلة القديمة، فتح كلاين كفه ببطء، وكشف عن عدة خيوط من الشعر البني. كانوا شعر رافتر بوند، الشعر الذي جمعه عندما كان رافتر نائماً.

“أسئلة؟” ارتجفت شفاه رافتر بينما ضحك بمرارة، “ها نحن نذهب مرة أخرى… ألن أهرب أبدًا من هذا الكابوس؟”

تغير تعبير رافتر بوند عدة مرات، وأغلق باب غرفة النوم بطاعة شديدة. ثم رفع يديه نصفيا وجلس على حافة السرير.

 

على الأرض خلف رافتر وضعت بعض الملابس الداخلية الممزقة، ومقابلها كانت مدفأة مشتعلة.

“هل كان هناك الكثير من الناس اللدين يأتون إليك مع الأسئلة؟” واصل كلاين الموضوع.

 

 

 

“لا، ليس فقط الأسئلة! بعد وفاة عمي، الفيسكونت القديم المحترم، حدثت لي الكثير من الأشياء. استقال رئيس الخدم العجوز اللطيف دون سبب واختفى. هؤلاء الخدام والخادمات يتغيرن الواحد تلو الآخر دون تحذير، يصبحون غير مألوفين وباردين. كانوا يبحثون عن شيء، نعم، كانوا يبحثون عن شيء، لم أكن في ذلك الوقت حتى في العاشرة. كل ما أمكنني فعله هو المشاهدة، ولم أجرؤ على إخبار أي شخص. كنت أخشى أنني لن أستيقظ مرة أخرى! ” رد رافتر وكأنه على حافة الانهيار.

اختار الكثير من الناس الاستقرار هنا لراحة البال، وكان رافتر بوند واحدًا منهم.

 

 

‘يبحثون عن شيء؟ هل كانوا يبحثون عن البنية تحت الأرض، أو كنوز عائلة بوند، مثل خصائص التجاوز والعناصر الغامضة المدفونة بالقرب من الروح الشريرة؟ يجب أن تكون العائلة المالكة والكنائس قد أدركت ذلك حيث يجب أن تكون الجوانب العليا تعرف عن قانون الحفاظ على خصائص المتجاوزين وعدم قابلية تدميرها! بما أن عائلة بوند كانت في حالة خراب، كان يجب إعادة هذه الأشياء، أليس كذلك؟ ما لم يدفع الفيسكونت القديم ثمناً باهظاً واشترى بعض خصائص التجاوز النادرة والأغراض الغامضة من نفس التسلسل لإخفاء مسألة البنية تحت الأرض…’ بعد أن أنهى كلاين الاستماع بهدوء، أولّد العديد من التخمينات.

“مستقبل رافتر بوند.”

 

 

بدا مرتاحًا، ولكن في الواقع، كان بإمكانه الهجوم في أي وقت.

لم يستريح، ولم يفكر فيما يجب أن يفعله بالبنية تحت الأرض. وبدلاً من ذلك، دخل مرةً أخرى الضباب.

 

 

“لكم من الوقت كان هذا يحدث؟”

كان رافتر على وشك إغلاق الباب خلفه والانهيار إلى الفراش عندما تجمدت عيناه فجأة.

 

 

“لا أعلم، لا أعلم. هناك وجوه من حولي لا أعرفها. كيف يمكنني التأكد من أن الأشخاص المتبقين ليسوا أيضًا في الخدعة؟ هههه، لقد إدعيت أنني لا أعرف اى شيئ. بعد الإرتجاف لبضع سنوات، تم قيادتي من قبلهم للشرب، الجنس، والمقامرة، وتدخين الماريجوانا، وجميع أنواع الأشياء التي تجعلني أبدو كقطعة من القمامة! “ضحك رافتر بوند ضحكة مجنونة إلى حد ما.” إنهم أخيرا مرتاحين ولم يعودوا يراقبونني. عندما بعت ذلك المنزل، يا إلهي! غادروا جميعًا، دون أدنى فكرة إلى أين ذهبوا. لا، لابد أنهم ما زالوا يراقبونني سراً، يمنعوني من الاتصال بالشرطة. صحيح، إنهم لا يسمحون لي بالاتصال بالشرطة! “

“ماذا قال لك الفيسكونت القديم قبل وفاته؟” تردد كلاين للحظة قبل أن يسأل.

 

 

‘لدى هذا الرجل مرض عقلي ما… ليس لدي أي فكرة عما إذا كان ما قاله صحيحًا أم خطأ. في هالته، يتوافق التغيير في ألوانه المزاجية بالمنطق، ولكن ماذا لو شعر فقط أنه خذل الفيسكونت القديم وتخيل سلسلة كاملة من الأحداث مثل هذا لإيجاد عذر لتدهوره. في وقت لاحق، كان يواصل إخبار نفسه بها حتى إقتنع تمامًا…’ كمحارب لوحة مفاتيح مؤهل، كان كلاين، الذي يعرف القليل عن كل شيء، قد شهد حالات مماثلة في حياته السابقة.

ثم استدار وفتح النافذة وقفز في الشارع واختفى في الليل.

 

 

بعد التفكير لمدة ثانيتين، سأل: “ماذا سألك هؤلاء الناس؟”

‘أريد أن أرى ما سيحدث لك في المستقبل لتأكيد الماضي!’ استلق كلاين على كرسيه وبدأ في تلاوة بيان العرافة.

 

“ماذا بعد؟” سأل كلاين مرة أخرى بنبرة تأكيد متعمد.

“سألوني كيف مات طفلا الفيسكونت القديم. سألوني عن السلوك غير الطبيعي الذي كان يتمتع به الفيسكونت القديم على مر السنين. لم أكن حتى في العاشرة من عمري في ذلك الوقت، لذلك لا أعرف أي شيء!” لوح رافتر بذراعيه وتذمر تحت أنفاسه.

كان رافتر على وشك إغلاق الباب خلفه والانهيار إلى الفراش عندما تجمدت عيناه فجأة.

 

‘يبحثون عن شيء؟ هل كانوا يبحثون عن البنية تحت الأرض، أو كنوز عائلة بوند، مثل خصائص التجاوز والعناصر الغامضة المدفونة بالقرب من الروح الشريرة؟ يجب أن تكون العائلة المالكة والكنائس قد أدركت ذلك حيث يجب أن تكون الجوانب العليا تعرف عن قانون الحفاظ على خصائص المتجاوزين وعدم قابلية تدميرها! بما أن عائلة بوند كانت في حالة خراب، كان يجب إعادة هذه الأشياء، أليس كذلك؟ ما لم يدفع الفيسكونت القديم ثمناً باهظاً واشترى بعض خصائص التجاوز النادرة والأغراض الغامضة من نفس التسلسل لإخفاء مسألة البنية تحت الأرض…’ بعد أن أنهى كلاين الاستماع بهدوء، أولّد العديد من التخمينات.

“اهدأ، إهدأ أرجوك”. قام كلاين بخفض يده اليسرى وحاول أن يؤكد ما إذا كان بارونيت بوند يعرف عن تلبنية تحت الأرض عبر زوايا متعددة.

وقف البارونيت بجانب النافذة المغلقة في غرفة نشاطه الدافئة في الوحدة 29، في ملابس النوم المبطنة بالقطن، وهو يحدق قطريًا عبر الشارع في ساحة سيفيلاوس.

 

 

طار الوقت مع بدء جلسة الأسئلة والأجوبة. قال كلاين بصوت أجش، “يبدوا حقاً أنك تعرف أي شيء.”

 

 

 

“أنا آسف جدا لإزعاجك، ولكن حان الوقت لمغادرة.”

 

 

تغير تعبير رافتر بوند عدة مرات، وأغلق باب غرفة النوم بطاعة شديدة. ثم رفع يديه نصفيا وجلس على حافة السرير.

نهض، انحنى قليلاً، وبدا حسن السلوك جدا.

 

 

بدا مرتاحًا، ولكن في الواقع، كان بإمكانه الهجوم في أي وقت.

وفي نفس الوقت تقريبًا، اختفت الإثارة والمظهر لحدوث انهيار على وجه رافتر بوند. أصبحت عيناه الزرقاء الفاتحة عميقة بشكل غير طبيعي، كما لو كان يفحص شيئًا.

 

 

“أنا آسف. الأسئلة من قبل هي للمقارنة مع ما سيحدث. تاليا، إنها عملية دخول حلمك وتوجيه روحك.” قام كلاين بتربيت بيجامة رافتر، وبيده على صدره قام بانحناء آخر.

عندما رأى الدخيل على وشك الوقوف بشكل مستقيم، عاد على الفور إلى أدائه السابق – الحزن والغضب والجنون والمرارة والعصبية.

بعد القيام بجولة طويلة في القسم الشرقي، قام كلاين بغسل تنكره وتغيير ملابسه العادية. وكأن شيئًا لم يحدث، عاد إلى 15 شارع مينسك في قسم شاروود.

 

276: رافتر بوند.

في تلك اللحظة، تردد صوت غامض فجأة في أذنيه.

 

 

بعد القيام بجولة طويلة في القسم الشرقي، قام كلاين بغسل تنكره وتغيير ملابسه العادية. وكأن شيئًا لم يحدث، عاد إلى 15 شارع مينسك في قسم شاروود.

“قرمزي!”

 

 

مستشعرا نظرة البارونيت بوند، رفع الرجل رأسه ببطء ونظر إلى الخارج.

قام كلاين بحقن الروحانية في تميمة النوم وألقى بها في رافتر بيده اليسرى غير المسلحة.

 

 

قبل مجيئه إلى شارع سيفيلاوس، كان قد تكهن إذا كان سيكون هناك أي خطر في القيام بهذه الرحلة في الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي وحصل على إجابة مفادها أنها آمنة للغاية.

وسط أصوات طقطقة واضحة، انتشر شعور قوي بالصفاء، لقر لف البارونيت، مما جعله يغلق عينيه بشكل لا إرادي ويسقط ضعيفًا على السرير.

بما أن البنية القديمة تضمنت الآلهة الأرثوذكسية الستة، فقد كان يخشى أن تكون هناك مشاكل إذا قام بعرافة شيء ما بشكل مباشر، لذلك قام بتغيير طريقة تفكيره وساعد رافتر بوند في السؤال عن المستقبل!

 

في نهاية الطاولة الطويلة القديمة، فتح كلاين كفه ببطء، وكشف عن عدة خيوط من الشعر البني. كانوا شعر رافتر بوند، الشعر الذي جمعه عندما كان رافتر نائماً.

“أنا آسف. الأسئلة من قبل هي للمقارنة مع ما سيحدث. تاليا، إنها عملية دخول حلمك وتوجيه روحك.” قام كلاين بتربيت بيجامة رافتر، وبيده على صدره قام بانحناء آخر.

“سألوني كيف مات طفلا الفيسكونت القديم. سألوني عن السلوك غير الطبيعي الذي كان يتمتع به الفيسكونت القديم على مر السنين. لم أكن حتى في العاشرة من عمري في ذلك الوقت، لذلك لا أعرف أي شيء!” لوح رافتر بذراعيه وتذمر تحت أنفاسه.

 

ثم استخدم تميمة الحلم ودخل حلم رافتر مثل الكابوس.

كانت هناك شخصية جالسة بهدوء على كرسي بجانب الستارة!

 

 

في العالم الرمادي الممزق والمتأرجح باستمرار، سار كلاين بهدوء إلى جانب رافتر، يراقبه يرى الوجوه الفارغة للخدم والخادمات اللواتي لم يكن لديهن ملامح وجه حيث أنهن بعثن بإحساس غير طبيعي ومخيف. رأى رافتر يدير رأسه فقط ليرى دائمًا وجهًا قديمًا يحدق بهدوء في وجهه، يشاهده ينكمش في الزاوية، يرتجف، ويلتهمه الظل، شيئًا فشيئًا.

 

 

 

‘يتطابق هذا مع ما وصفه سابقًا…’ حاول كلاين توجيه الحلم لفهم الموقف، ولكن كما لو كان بارونيت بوند يعاني من صدمة نفسية خطيرة للغاية حول هذه الأمور. أي قليل من التحفيز سيجعله يصرخ ويهرب مثل المجنون في أحلامه.

 

 

“قرمزي!”

هذا جعل من المستحيل على كلاين الحصول على المزيد من المعلومات.

هذا جعل من المستحيل على كلاين الحصول على المزيد من المعلومات.

 

 

وهكذا، انسحب من الحلم وألقى تميمة نوم آخرى على رافتر بوند قبل إخراج مستخلص أمانتا ومواد أخرى، استعدادًا لتوجيه روحه في طفس وساطة.

 

 

 

بعد الرد على نفسه، مرت روحانية كلاين من خلال عاصفة الأفكار ورأت الصورة الوهمية لرافتر، صورة وهمية تستند إلى جسد القلب والعقل.

 

 

“لا أعرف.” أعطى رافتر نفس الإجابة.

“ماذا قال لك الفيسكونت القديم قبل وفاته؟” تردد كلاين للحظة قبل أن يسأل.

 

 

لم يستريح، ولم يفكر فيما يجب أن يفعله بالبنية تحت الأرض. وبدلاً من ذلك، دخل مرةً أخرى الضباب.

رد رافتر بوند وهو مشوش “يريدني أن أبقي الأسرة”.

وهكذا، انسحب من الحلم وألقى تميمة نوم آخرى على رافتر بوند قبل إخراج مستخلص أمانتا ومواد أخرى، استعدادًا لتوجيه روحه في طفس وساطة.

 

بعد فترة، فتح رافتر بوند عينيه فجأة.

“ماذا بعد؟” سأل كلاين مرة أخرى بنبرة تأكيد متعمد.

 

 

 

أجاب رافتر بصراحة: “أرادني أن أتذكر مجد الأسلاف”.

في نهاية الطاولة الطويلة القديمة، فتح كلاين كفه ببطء، وكشف عن عدة خيوط من الشعر البني. كانوا شعر رافتر بوند، الشعر الذي جمعه عندما كان رافتر نائماً.

 

“إذا تعاونت، فلن أؤذيك، ولن أخذ متعلقاتك- إذا بقي لديك أي شيء.”

أومأ كلاين برأسه وسأل: “ما الذي يبحث عنه أولئك الناس؟”

“أنت، ماذا تريد مني؟” لقد أطلق فواق في حالة سكره، وارتجف جسده قليلاً بينما قال، “ساحة سيفيلاوس عبر الشارع!”

 

 

“لا أعرف.” أعطى رافتر نفس الإجابة.

أومأ كلاين برأسه وسأل: “ما الذي يبحث عنه أولئك الناس؟”

 

 

واصل كلاين السؤال والمقارتة بالإجابات التي قالها بوند من قبل، ووصل أخيرًا إلى استنتاج مفاده أن البارونيت بوند لم يكذب، وما قاله للتو كان صحيحًا.

 

 

على الأرض خلف رافتر وضعت بعض الملابس الداخلية الممزقة، ومقابلها كانت مدفأة مشتعلة.

عند هذه النقطة، لم يبق لفترة أطول. مر بعاصفة الأفكار وسمح لروحانيته الممتدة بالعودة إلى جسده.

 

 

 

بعد ذلك، قام كلاين بترتيب المشهد بشكل منهجي وألقى صفارة السيد أزيك النحاسية عدة مرات، باستخدام طبيعتها للتدخل في أي تحقيقات عرافة محتملة.

وفي نفس الوقت تقريبًا، اختفت الإثارة والمظهر لحدوث انهيار على وجه رافتر بوند. أصبحت عيناه الزرقاء الفاتحة عميقة بشكل غير طبيعي، كما لو كان يفحص شيئًا.

 

 

“شكرا لتعاونك، السيد بارونيت”. بعد القيام بكل هذا، انحنى كلاين مرة أخرى.

“ماذا بعد؟” سأل كلاين مرة أخرى بنبرة تأكيد متعمد.

 

“شكرا لتعاونك، السيد بارونيت”. بعد القيام بكل هذا، انحنى كلاين مرة أخرى.

ثم استدار وفتح النافذة وقفز في الشارع واختفى في الليل.

 

 

 

بعد فترة، فتح رافتر بوند عينيه فجأة.

“أسئلة؟” ارتجفت شفاه رافتر بينما ضحك بمرارة، “ها نحن نذهب مرة أخرى… ألن أهرب أبدًا من هذا الكابوس؟”

 

 

حول تلك العيون الزرقاء الفاتحة، كانت هناك دائرة من الشعيرات الدموية المتفجرة!

 

 

ثم استدار وفتح النافذة وقفز في الشارع واختفى في الليل.

قلب نفسه فجأة وحدق في النافذة الطويلة المفتوحة.

وهكذا، انسحب من الحلم وألقى تميمة نوم آخرى على رافتر بوند قبل إخراج مستخلص أمانتا ومواد أخرى، استعدادًا لتوجيه روحه في طفس وساطة.

 

“أسئلة؟” ارتجفت شفاه رافتر بينما ضحك بمرارة، “ها نحن نذهب مرة أخرى… ألن أهرب أبدًا من هذا الكابوس؟”

بعد القيام بجولة طويلة في القسم الشرقي، قام كلاين بغسل تنكره وتغيير ملابسه العادية. وكأن شيئًا لم يحدث، عاد إلى 15 شارع مينسك في قسم شاروود.

 

‘يبحثون عن شيء؟ هل كانوا يبحثون عن البنية تحت الأرض، أو كنوز عائلة بوند، مثل خصائص التجاوز والعناصر الغامضة المدفونة بالقرب من الروح الشريرة؟ يجب أن تكون العائلة المالكة والكنائس قد أدركت ذلك حيث يجب أن تكون الجوانب العليا تعرف عن قانون الحفاظ على خصائص المتجاوزين وعدم قابلية تدميرها! بما أن عائلة بوند كانت في حالة خراب، كان يجب إعادة هذه الأشياء، أليس كذلك؟ ما لم يدفع الفيسكونت القديم ثمناً باهظاً واشترى بعض خصائص التجاوز النادرة والأغراض الغامضة من نفس التسلسل لإخفاء مسألة البنية تحت الأرض…’ بعد أن أنهى كلاين الاستماع بهدوء، أولّد العديد من التخمينات.

بعد القيام بجولة طويلة في القسم الشرقي، قام كلاين بغسل تنكره وتغيير ملابسه العادية. وكأن شيئًا لم يحدث، عاد إلى 15 شارع مينسك في قسم شاروود.

 

 

“لا، ليس فقط الأسئلة! بعد وفاة عمي، الفيسكونت القديم المحترم، حدثت لي الكثير من الأشياء. استقال رئيس الخدم العجوز اللطيف دون سبب واختفى. هؤلاء الخدام والخادمات يتغيرن الواحد تلو الآخر دون تحذير، يصبحون غير مألوفين وباردين. كانوا يبحثون عن شيء، نعم، كانوا يبحثون عن شيء، لم أكن في ذلك الوقت حتى في العاشرة. كل ما أمكنني فعله هو المشاهدة، ولم أجرؤ على إخبار أي شخص. كنت أخشى أنني لن أستيقظ مرة أخرى! ” رد رافتر وكأنه على حافة الانهيار.

لم يستريح، ولم يفكر فيما يجب أن يفعله بالبنية تحت الأرض. وبدلاً من ذلك، دخل مرةً أخرى الضباب.

“اهدأ، إهدأ أرجوك”. قام كلاين بخفض يده اليسرى وحاول أن يؤكد ما إذا كان بارونيت بوند يعرف عن تلبنية تحت الأرض عبر زوايا متعددة.

 

 

في نهاية الطاولة الطويلة القديمة، فتح كلاين كفه ببطء، وكشف عن عدة خيوط من الشعر البني. كانوا شعر رافتر بوند، الشعر الذي جمعه عندما كان رافتر نائماً.

 

 

كانت محافظة سيفيلاوس تقع غرب مملكة لوين عبر سلسلة جبال هورناكيس من جمهورية إنتيس. وفي باكلوند، كان هناك شارع سمي باسمه، على حافة قسم الإمبراطورة، حيث يوجد مقر قيادة قسم شرطة العاصمة.

‘لا تزال هناك الخطوة الأخيرة- التأكيد مع العرافة فوق الضباب الرمادي…’ تمتم كلاين بصمت لنفسه، ثم استحضر قلمًا وورقة. كتب المحتوى الذي فكر فيه مسبقًا:

اختار الكثير من الناس الاستقرار هنا لراحة البال، وكان رافتر بوند واحدًا منهم.

 

“اللعنة!” لعن رافتر بوند تحت أنفاسه وهو يتدحرج إلى باب غرفة النوم ويلوي المقبض.

“مستقبل رافتر بوند.”

276: رافتر بوند.

 

قلب نفسه فجأة وحدق في النافذة الطويلة المفتوحة.

‘أريد أن أرى ما سيحدث لك في المستقبل لتأكيد الماضي!’ استلق كلاين على كرسيه وبدأ في تلاوة بيان العرافة.

 

 

 

بما أن البنية القديمة تضمنت الآلهة الأرثوذكسية الستة، فقد كان يخشى أن تكون هناك مشاكل إذا قام بعرافة شيء ما بشكل مباشر، لذلك قام بتغيير طريقة تفكيره وساعد رافتر بوند في السؤال عن المستقبل!

“قرمزي!”

أجاب رافتر بصراحة: “أرادني أن أتذكر مجد الأسلاف”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط