نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of The Mysteries 306

الأسقف العملاق.

الأسقف العملاق.

306: الأسقف العملاق.

 

 

“على الرغم من أنني لست متأكدًا من أين علمت بهذا، إلا أنه صحيح”.

 

 

في المساء، جلس كلاين على كرسي متراجع الظهر في غرفة نشاطه. مدفئ من قبل الموقد، التقط المعلومات التي قدمها مساعد إزنغارد للتو.

 

 

 

بمجرد أن تلقت فكرته الثناء من المخبر العظيم في الصباح، ادعت كاسلانا على الفور أنها بحاجة إلى نفس المعلومات. غمغم ستيوارت أنه يعتقد أن كلاين كان محققًا ممتازًا، نظرًا لهدوءه ورباطة جأشه عندما واجه قضية أدول، لكنه لم يكن يتوقع منه أن يكون متميزًا لتلك الدرجة.

‘نعم، على الرغم من أن هذا العالم ليس لديه مفهوم الحمض النووي حتى الآن ويفتقر إلى العديد من مهارات التحقيق الضرورية، مع دفع الإمبراطور، هناك بالفعل شكل بدائي من تحقيقات بصمات الأصابع. علاوة على ذلك، هناك الوساطه ​​، العرافة، دخول الحلم، وطرق أخرى للمتجاز! عادة ما لا تبحث الشرطة عن فرق متجازين من الكنائس الرئيسية الثلاث لقضايا القتل الفردية التي لا تشمل النبلاء أو الأغنياء أو المسؤولين. ومع ذلك، فإن القاتل المتسلسل له تداعيات سلبية للغاية. إنه يسبب حالة من الذعر بسهولة، لذلك سيكونون بالتأكيد الخيار الأكثر حكمة… وبهذه الطريقة، فإن وجود عدد قليل من جرائم القتل التسلسلي التي لم يتم حلها في العشرين عامًا الماضية أمر معقول ومنطقي.’ سرعان ما فهم كلاين السبب.

 

رفع الأسقف أوترافسكي رأسه قليلاً وحدق في شعار الحياة المقدسة أمامه وقال بعاطفة: “لقد ولدت على طول سواحل ميدسيشاير، إنداو. كنت رجلاً شغوفًا بالقتال والقتل”.

في الوقت نفسه، أخبر كلاين أنه إذا كان بحاجة إلى المساعدة، فيمكنه العثور عليه. كان يعرف الكثير من الناس في دوائر التحقيق في باكلوند.

 

 

كان لديه شيء يفعله تلك الليلة!

كما وعد إزنغارد ستانتون بالاتصال بالشرطة على الفور ومحاولة توفير المعلومات المقابلة للمحققين الذين كانوا بحاجة إليها قبل حلول الظلام.

‘نعم، على الرغم من أن هذا العالم ليس لديه مفهوم الحمض النووي حتى الآن ويفتقر إلى العديد من مهارات التحقيق الضرورية، مع دفع الإمبراطور، هناك بالفعل شكل بدائي من تحقيقات بصمات الأصابع. علاوة على ذلك، هناك الوساطه ​​، العرافة، دخول الحلم، وطرق أخرى للمتجاز! عادة ما لا تبحث الشرطة عن فرق متجازين من الكنائس الرئيسية الثلاث لقضايا القتل الفردية التي لا تشمل النبلاء أو الأغنياء أو المسؤولين. ومع ذلك، فإن القاتل المتسلسل له تداعيات سلبية للغاية. إنه يسبب حالة من الذعر بسهولة، لذلك سيكونون بالتأكيد الخيار الأكثر حكمة… وبهذه الطريقة، فإن وجود عدد قليل من جرائم القتل التسلسلي التي لم يتم حلها في العشرين عامًا الماضية أمر معقول ومنطقي.’ سرعان ما فهم كلاين السبب.

 

 

كان جديرًا بالثقة حقًا.

قام أوترافسكي بدراسته بجدية لفترة من الوقت قبل أن يقول، “لا أعتقد أنه يمكنك تلبية طلبي.”

 

“على الرغم من أنني لست متأكدًا من أين علمت بهذا، إلا أنه صحيح”.

‘في نادي التاروت القادم، سأضطر إلى سؤال الشمس الصغير من خلال العالم عن خصائص التسلسل 6 الشيطان وما هي القوى التي يمتلكها متجاوزي هذا التسلسل… لم أخطط لإشراك نفسي سابقًا، لذلك نسيت أن أجمع كمية المعلومات المقابلة. ومع ذلك، نظرًا لأنني قررت المساعدة، فمن الأفضل أن أكون مستعدًا. على الأقل، أود أن أعرف ما سيحدث عندما يرتفع الخطر رأسه…’ فكر كلاين لبضع ثوانٍ، ثم قام بخفض رأسه، وبدأ تحت ضوء مصباح الغاز، بالنظر في جرائم القتل التسلسلية التي لم يتم حلها في العشرينات سنة الماضية بمملكة لوين.

 

 

كما وعد إزنغارد ستانتون بالاتصال بالشرطة على الفور ومحاولة توفير المعلومات المقابلة للمحققين الذين كانوا بحاجة إليها قبل حلول الظلام.

كان هناك أقل مما كان يتوقع.

 

 

 

كان هناك ما مجموعه أربعة في باكلوند، وخمسة في المدن الأخرى، وما مجموعه تسعة في المجموع!

على الرغم من أن الملف قدم ملاحظة قصيرة فقط، كان بإمكان لكلاين أن يقول بوضوح أنهم قد طلبوا مساعدة المتجازين من الكنائس الرئيسية الثلاث. لسوء الحظ، كانوا لا يزالون غير قادرين على كسر القضية.

 

“حسنا يا سيدي.” ضحك كلاين عمدا. “اسمك وطولك يخبرانني أنك من فيزاك. لماذا تؤمن بالأم الأرض؟”

‘نعم، على الرغم من أن هذا العالم ليس لديه مفهوم الحمض النووي حتى الآن ويفتقر إلى العديد من مهارات التحقيق الضرورية، مع دفع الإمبراطور، هناك بالفعل شكل بدائي من تحقيقات بصمات الأصابع. علاوة على ذلك، هناك الوساطه ​​، العرافة، دخول الحلم، وطرق أخرى للمتجاز! عادة ما لا تبحث الشرطة عن فرق متجازين من الكنائس الرئيسية الثلاث لقضايا القتل الفردية التي لا تشمل النبلاء أو الأغنياء أو المسؤولين. ومع ذلك، فإن القاتل المتسلسل له تداعيات سلبية للغاية. إنه يسبب حالة من الذعر بسهولة، لذلك سيكونون بالتأكيد الخيار الأكثر حكمة… وبهذه الطريقة، فإن وجود عدد قليل من جرائم القتل التسلسلي التي لم يتم حلها في العشرين عامًا الماضية أمر معقول ومنطقي.’ سرعان ما فهم كلاين السبب.

 

 

 

جمع أفكاره وبدأ في تقليب الحالات، واحدة تلو الأخرى.

‘مع قوى متجاز “الهاوية”، فإن القدرة على معرفة العلامات التي تشير إلى أن امرأة كانت في الماضي منحطة لا تتعارض مع قانون الغوامض. وبالمثل للتعرف عليها كعاهرة، ولكن ليس من المنطقي أن يعرفوا أن المرأة كانت عازبة مع طفل واحد فقط… كانت الشرطة على حق. ما هي المشكلة؟ كان القاتل الحقيقي مثلي، قادرًا على مقاومة الأحلام، العرافة، الوساطة، والتهرب من التحقيقات من متجاوزي منتصف التسلسلات لصقور الليل والمكلفين بالعقاب؟’

 

 

في حالة عدم وجود معلومات كافية لأداء العرافة، كان قد اختار في البداية عمليتي قتل متسلسلتين قد يكونان مرتبطتين بالحادث الحالي وإعتزم استخدامهما كنقطة بداية أولية.

 

بالنسبة لكلاين، كان الحصول على الصيدلي كتابع مفيدًا للغاية.

‘حدثت حالة واحدة قبل أربع سنوات. كان هناك خمسة ضحايا، كلهن عاهرات مع طفل. وقد أسيئت معاملتهم قبل وفاتهن، لكنهن افتقرون إلى أي دليل على الاتصال الجنسي.’

“كنت محظوظًا بما يكفي لمقابلة مبشر الأم الأرض قبل أن أقع في جحيم الروح الحقيقي.”

 

في تلك اللحظة، كانت أضواء الكاتدرائية خافتة، ولم يكن هناك مؤمن واحد في الداخل.

‘اعتقدت الشرطة المسؤولة عن القضية في ذلك الوقت أن القاتل وجب أن يكون يعرف العاهرات، وإلا فإنه سيكون من المستحيل تحديد الأفراد بدقة مع طفل. لقد حددوا المشتبه بهم من الأشخاص الذين عاشوا في مكان قريب ومن العملاء العاديين للعديد من العاهرات، لكنهم في النهاية فشلوا في العثور على القاتل الحقيقي.’

 

 

مثلما بدأت أفكاره تتجول قليلاً، واصل الأسقف أوترافسكي النظر إلى الأمام وقال: “لقد ارتكبت جريمة خطيرة وهربت إلى بحر سونيا حيث أصبحت قرصانًا لا يرحم.”

على الرغم من أن الملف قدم ملاحظة قصيرة فقط، كان بإمكان لكلاين أن يقول بوضوح أنهم قد طلبوا مساعدة المتجازين من الكنائس الرئيسية الثلاث. لسوء الحظ، كانوا لا يزالون غير قادرين على كسر القضية.

‘انه ممكن. على الرغم من أن الكنيسة لا تفتقر إلى المعرفة حول “القاتل المتسلسل”، فقد يكون للقاتل لقاء محظوظ من نوع ما!’ اختار كلاين بعض المشاكل من وجهة نظره الخاصة.

 

 

‘مع قوى متجاز “الهاوية”، فإن القدرة على معرفة العلامات التي تشير إلى أن امرأة كانت في الماضي منحطة لا تتعارض مع قانون الغوامض. وبالمثل للتعرف عليها كعاهرة، ولكن ليس من المنطقي أن يعرفوا أن المرأة كانت عازبة مع طفل واحد فقط… كانت الشرطة على حق. ما هي المشكلة؟ كان القاتل الحقيقي مثلي، قادرًا على مقاومة الأحلام، العرافة، الوساطة، والتهرب من التحقيقات من متجاوزي منتصف التسلسلات لصقور الليل والمكلفين بالعقاب؟’

 

 

 

‘انه ممكن. على الرغم من أن الكنيسة لا تفتقر إلى المعرفة حول “القاتل المتسلسل”، فقد يكون للقاتل لقاء محظوظ من نوع ما!’ اختار كلاين بعض المشاكل من وجهة نظره الخاصة.

مثلما بدأت أفكاره تتجول قليلاً، واصل الأسقف أوترافسكي النظر إلى الأمام وقال: “لقد ارتكبت جريمة خطيرة وهربت إلى بحر سونيا حيث أصبحت قرصانًا لا يرحم.”

 

أثناء وجوده في العربة العامة، جاء كلاين إلى شارع الورود ووجد كنيسة الحصاد الصغيرة التي يمكن التعرف عليها بسهولة.

أنا أحللهم من خلال كوني جزءًا من “نوعهم”… لم أفشل حقاً في الارتقاء إلى مستوى اسم موريارتي…’ لقد أعطى تعليق ساخر من النفس وقرر أن الهدف الأول لا يزال هم الأربعة من باكلوند.

جمع أفكاره وبدأ في تقليب الحالات، واحدة تلو الأخرى.

 

 

‘نعم، سأطلب من السيد ستانتون تأكيد العنوان الحالي للمشتبه فيهم وحالتهم من خلال الشرطة، وسأطلب من ستيوارت مساعدة الآخرين. وبهذه الطريقة، لن أظهر مباشرة، وذلك لتجنب مواجهة أي من متجازي السلطات. بعد أن يتم توضيح الوضع، يمكنني جمع أغراض المشتبه بهم ونقلها فوق الضباب الرمادي لعمل استنتاجات غامضة.’ وضع كلاين خطة بسرعة.

“ما الذي تفعله هنا؟” سأل الأسقف أوترافسكي ورأسه مخفوض.

 

كانت ميدسيشاير ​​الحدود الطبيعية بين لوين، إنتيس و فيزاك. ينتمي الساحل الشرقي إلى لوين، ومعظم الساحل الغربي ينتمي إلى إنتيس. وإلى الشمال كانت المدن الساحلية الشهيرة لإمبراطورية فيزاك، مثل إنداو.

أما القضية الثانية فقد حدثت منذ إحدى عشرة سنة. وقد حدثت أربع قضايا لجثث مقطوعة على التوالي. في الأصل، كانت هذه الحالات تعتبر حالات معزولة حتى بدى يتشكل لدى الشرطة شكوك حول طريقة التعامل مع الجثث. عندها فقط تم التأكد من أنها كانت حالة جرائم قتل متسلسلة. وكان الضحايا من الرجال والنساء الذين عملوا حتى وقت متأخر من الليل قبل عودتهم إلى منازلهم. لم يتعرضوا للسرقة، ولم يكن هناك اتصال مشترك بينهما.

تسلل كلاين من الجانب، غطى وجهه بعناية بالطلاء بدلاً من الاعتماد فقط على قدرته على خلق الأوهام.

 

 

بسبب التأخير – الوقت الذي كان قيماً للغاية عندما ارتكبت الجريمة لأول مرة – فشلت القضية في تقديم أي أدلة تشير إلى المشتبه فيه.

 

 

 

‘هذه مشكلة بسبب سوء التعامل مع القضية. إذا كانوا قد تلقوا بسرعة مساعدة وسيط روحي، فقد تتجمع أرواح الميت حول القاتل حتى… بالطبع، من الممكن أيضًا أنه يمكن “قتل” الروح مت قبل القاتل، تمامًا مثل هذه الحالة… ربما لم يبقى سوى رماد اولئط الضحايا فقط. سيكون من الصعب إجراء أي تحقيقات من خلالهم…’ فرك كلاين صدغيه، وعندما رأى أنه كان في المساء، توقف عن النظر في القضية ونهض من كرسيه متراجع الظهر لمغادرة شارع مينسك.

“ربما أستطيع؟ أحتاج إلى معرفة التفاصيل قبل أن أتمكن من إجراء تقييم.” عبد كلاين.

 

 

كان لديه شيء يفعله تلك الليلة!

 

 

 

أراد الذهاب إلى المنطقة الواقعة جنوب الجسر، إلى كنيسة الحصاد في شارع الورود، للعثور على الأسقف أوترافسكي في محاولة للحصول على تركيبة الصيدلي. لقد كان قد قوم بالفعل بعرافة لمعرفة ما إذا كان الأمر خطيرًا أم لا.

أنا أحللهم من خلال كوني جزءًا من “نوعهم”… لم أفشل حقاً في الارتقاء إلى مستوى اسم موريارتي…’ لقد أعطى تعليق ساخر من النفس وقرر أن الهدف الأول لا يزال هم الأربعة من باكلوند.

 

 

بالنسبة لكلاين، كان الحصول على الصيدلي كتابع مفيدًا للغاية.

على طول الطريق، شكل الظلام على طول خط المترو ومصابيح الغاز المقابلة مشهدًا لا ينسى.

 

 

يمكن أن يصاب أو يمرض. يمكن أن يواجه أعداء يمكن أن يضروه، و الصيدلي الذي يمكن أن يجده في أي لحظة سيكون شخصًا يمكن الاعتماد عليه.

يمكن أن يصاب أو يمرض. يمكن أن يواجه أعداء يمكن أن يضروه، و الصيدلي الذي يمكن أن يجده في أي لحظة سيكون شخصًا يمكن الاعتماد عليه.

 

 

بعد القيام بجولة في القسم الشرقي، تنكر كلاين وأخذ مترو البخار لعبور نهر توسوك ووصل إلى المنطقة جنوب الجسر.

“حسنا يا سيدي.” ضحك كلاين عمدا. “اسمك وطولك يخبرانني أنك من فيزاك. لماذا تؤمن بالأم الأرض؟”

 

 

على طول الطريق، شكل الظلام على طول خط المترو ومصابيح الغاز المقابلة مشهدًا لا ينسى.

الكاتدرائية الذهبية كان لها برج أكثر جاذبية وشعار الحياة المقدس محفور على جدارها الخارجي. كان طفلًا محاطًا برموز القمح والزهور ومياه الينابيع. لقد برزت من المباني المحيطة بها.

 

 

أثناء وجوده في العربة العامة، جاء كلاين إلى شارع الورود ووجد كنيسة الحصاد الصغيرة التي يمكن التعرف عليها بسهولة.

بعد القيام بجولة في القسم الشرقي، تنكر كلاين وأخذ مترو البخار لعبور نهر توسوك ووصل إلى المنطقة جنوب الجسر.

 

 

الكاتدرائية الذهبية كان لها برج أكثر جاذبية وشعار الحياة المقدس محفور على جدارها الخارجي. كان طفلًا محاطًا برموز القمح والزهور ومياه الينابيع. لقد برزت من المباني المحيطة بها.

بعد القيام بجولة في القسم الشرقي، تنكر كلاين وأخذ مترو البخار لعبور نهر توسوك ووصل إلى المنطقة جنوب الجسر.

 

 

في تلك اللحظة، كانت أضواء الكاتدرائية خافتة، ولم يكن هناك مؤمن واحد في الداخل.

 

 

 

تسلل كلاين من الجانب، غطى وجهه بعناية بالطلاء بدلاً من الاعتماد فقط على قدرته على خلق الأوهام.

 

 

كان جديرًا بالثقة حقًا.

في قاعة الكاتدرائية، تم ترتيب صفوف المقاعد بشكل مرتب. في الأعلى، في الأمام، كان هناك شعار الحياة المقدس الكبير. أضاءت الشموع على جانبيه.

في الوقت نفسه، أخبر كلاين أنه إذا كان بحاجة إلى المساعدة، فيمكنه العثور عليه. كان يعرف الكثير من الناس في دوائر التحقيق في باكلوند.

 

الكاتدرائية الذهبية كان لها برج أكثر جاذبية وشعار الحياة المقدس محفور على جدارها الخارجي. كان طفلًا محاطًا برموز القمح والزهور ومياه الينابيع. لقد برزت من المباني المحيطة بها.

جلس رجل طويل في الأربعينيات أو الخمسينيات من عمره يرتدي لباس رجل دين بني في الأمام.

 

 

بسبب التأخير – الوقت الذي كان قيماً للغاية عندما ارتكبت الجريمة لأول مرة – فشلت القضية في تقديم أي أدلة تشير إلى المشتبه فيه.

فقط بالجلوس هناك، كان مثل جبل صغير، يعطي شعورًا قمعيًا للغاية.

 

 

 

كان الرجل يرتدي غطاء رأس أسقف، وكانت حواجبه خفيفة ورقيقة. كانت هناك تجاعيد واضحة في زوايا عينيه، وجنتيه، وزوايا فمه. أغلق عينيه بإحكام، وكانت يداه مجموعتان بينما كان يضغط عليهما إلى ذقنه، كما لو كان في أرق الاعتراف.

“لن ترفض كنيسة الأم أحداً. لماذا لم تأخذ المدخل الرئيسي؟” لم يرفع الرجل من الأربعين إلى الخمسين رأسه وهو يتكلم بصوت منخفض ولطيف.

 

 

فجأة، فتح عينيه، وكشف عن بقعة زرقاء خفيفة.

 

 

 

“لن ترفض كنيسة الأم أحداً. لماذا لم تأخذ المدخل الرئيسي؟” لم يرفع الرجل من الأربعين إلى الخمسين رأسه وهو يتكلم بصوت منخفض ولطيف.

 

 

 

“هل أنت الأسقف أوترافسكي؟” خرج كلاين من الظل.

 

 

 

أجاب الرجل الطويل في لباس الأسقف البني بلطف، “أفضل أن أدعى الأب. الأب أوترافسكي”.

في تلك اللحظة، كانت أضواء الكاتدرائية خافتة، ولم يكن هناك مؤمن واحد في الداخل.

 

 

“حسنا يا سيدي.” ضحك كلاين عمدا. “اسمك وطولك يخبرانني أنك من فيزاك. لماذا تؤمن بالأم الأرض؟”

 

 

في المساء، جلس كلاين على كرسي متراجع الظهر في غرفة نشاطه. مدفئ من قبل الموقد، التقط المعلومات التي قدمها مساعد إزنغارد للتو.

رفع الأسقف أوترافسكي رأسه قليلاً وحدق في شعار الحياة المقدسة أمامه وقال بعاطفة: “لقد ولدت على طول سواحل ميدسيشاير، إنداو. كنت رجلاً شغوفًا بالقتال والقتل”.

جمع أفكاره وبدأ في تقليب الحالات، واحدة تلو الأخرى.

 

في المساء، جلس كلاين على كرسي متراجع الظهر في غرفة نشاطه. مدفئ من قبل الموقد، التقط المعلومات التي قدمها مساعد إزنغارد للتو.

‘إندو؟ إنه حقًا من إمبراطورية فيزاك…’ أومأ كلاين بخفة.

 

 

في تلك اللحظة، كانت أضواء الكاتدرائية خافتة، ولم يكن هناك مؤمن واحد في الداخل.

كانت ميدسيشاير ​​الحدود الطبيعية بين لوين، إنتيس و فيزاك. ينتمي الساحل الشرقي إلى لوين، ومعظم الساحل الغربي ينتمي إلى إنتيس. وإلى الشمال كانت المدن الساحلية الشهيرة لإمبراطورية فيزاك، مثل إنداو.

كانت ميدسيشاير ​​الحدود الطبيعية بين لوين، إنتيس و فيزاك. ينتمي الساحل الشرقي إلى لوين، ومعظم الساحل الغربي ينتمي إلى إنتيس. وإلى الشمال كانت المدن الساحلية الشهيرة لإمبراطورية فيزاك، مثل إنداو.

 

 

بالإضافة إلى ذلك، انتشرت منطقة ميدسيشاير إلى الشمال الشرقي، واخترقت أراضي إمبراطورية فيزاك وربطت مع بحر الشمال. كان هناك العديد من الجزر في ذلك الجزء من البحر التي كانت مساكن للدببة القطبية وأسود البحر.

كان لديه شيء يفعله تلك الليلة!

 

“لن ترفض كنيسة الأم أحداً. لماذا لم تأخذ المدخل الرئيسي؟” لم يرفع الرجل من الأربعين إلى الخمسين رأسه وهو يتكلم بصوت منخفض ولطيف.

كان صيد الدببة القطبية وأسود البحر مهرجانًا تقليديًا لمواطني فيزاك.

 

 

 

مثلما بدأت أفكاره تتجول قليلاً، واصل الأسقف أوترافسكي النظر إلى الأمام وقال: “لقد ارتكبت جريمة خطيرة وهربت إلى بحر سونيا حيث أصبحت قرصانًا لا يرحم.”

‘نعم، على الرغم من أن هذا العالم ليس لديه مفهوم الحمض النووي حتى الآن ويفتقر إلى العديد من مهارات التحقيق الضرورية، مع دفع الإمبراطور، هناك بالفعل شكل بدائي من تحقيقات بصمات الأصابع. علاوة على ذلك، هناك الوساطه ​​، العرافة، دخول الحلم، وطرق أخرى للمتجاز! عادة ما لا تبحث الشرطة عن فرق متجازين من الكنائس الرئيسية الثلاث لقضايا القتل الفردية التي لا تشمل النبلاء أو الأغنياء أو المسؤولين. ومع ذلك، فإن القاتل المتسلسل له تداعيات سلبية للغاية. إنه يسبب حالة من الذعر بسهولة، لذلك سيكونون بالتأكيد الخيار الأكثر حكمة… وبهذه الطريقة، فإن وجود عدد قليل من جرائم القتل التسلسلي التي لم يتم حلها في العشرين عامًا الماضية أمر معقول ومنطقي.’ سرعان ما فهم كلاين السبب.

 

 

“كنت محظوظًا بما يكفي لمقابلة مبشر الأم الأرض قبل أن أقع في جحيم الروح الحقيقي.”

على طول الطريق، شكل الظلام على طول خط المترو ومصابيح الغاز المقابلة مشهدًا لا ينسى.

 

في قاعة الكاتدرائية، تم ترتيب صفوف المقاعد بشكل مرتب. في الأعلى، في الأمام، كان هناك شعار الحياة المقدس الكبير. أضاءت الشموع على جانبيه.

“بعد ذلك اليوم، فهمت قيمة الحياة، وفهمت سحر جميع الكائنات الحية، واكتسبت الفرح الذي ينبع من الحياة البحتة نفسها. أقسمت أمام شعار أم الأرض المقدسة بأنني سأنشر إيمانها في بلدان أخرى لتعويض ماضي الدموي.”

 

 

بالنسبة لكلاين، كان الحصول على الصيدلي كتابع مفيدًا للغاية.

“هكذا أنا هنا. لقد جئت إلى هنا.”

‘هذه مشكلة بسبب سوء التعامل مع القضية. إذا كانوا قد تلقوا بسرعة مساعدة وسيط روحي، فقد تتجمع أرواح الميت حول القاتل حتى… بالطبع، من الممكن أيضًا أنه يمكن “قتل” الروح مت قبل القاتل، تمامًا مثل هذه الحالة… ربما لم يبقى سوى رماد اولئط الضحايا فقط. سيكون من الصعب إجراء أي تحقيقات من خلالهم…’ فرك كلاين صدغيه، وعندما رأى أنه كان في المساء، توقف عن النظر في القضية ونهض من كرسيه متراجع الظهر لمغادرة شارع مينسك.

 

على الرغم من أن الملف قدم ملاحظة قصيرة فقط، كان بإمكان لكلاين أن يقول بوضوح أنهم قد طلبوا مساعدة المتجازين من الكنائس الرئيسية الثلاث. لسوء الحظ، كانوا لا يزالون غير قادرين على كسر القضية.

وسط صوته الهادئ والعاطفي، وقف الأسقف أوترافسكي. كان طوله أكثر من 2.2 متر، وكانت بنيته قويًا. كانت أرديته ضيقة، وبدا وكأنه عملاق من الأساطير قد عاد للظهور في القارة الشمالية.

 

 

أراد الذهاب إلى المنطقة الواقعة جنوب الجسر، إلى كنيسة الحصاد في شارع الورود، للعثور على الأسقف أوترافسكي في محاولة للحصول على تركيبة الصيدلي. لقد كان قد قوم بالفعل بعرافة لمعرفة ما إذا كان الأمر خطيرًا أم لا.

‘يبلغ طول العملاق الحقيقي من ثلاثة إلى خمسة أمتار، مع عين عمودية واحدة… مواطنو إمبراطورية فيزاك طويلون بشكل عام… ولا عجب أنهم ادعوا دائمًا أنهم بقايا عمالقة، معتقدين أن لديهم دماء العمالقة…’ كان على كلاين أن يرفع رقبته لينظر إلى وجه الكاهن.

‘نعم، على الرغم من أن هذا العالم ليس لديه مفهوم الحمض النووي حتى الآن ويفتقر إلى العديد من مهارات التحقيق الضرورية، مع دفع الإمبراطور، هناك بالفعل شكل بدائي من تحقيقات بصمات الأصابع. علاوة على ذلك، هناك الوساطه ​​، العرافة، دخول الحلم، وطرق أخرى للمتجاز! عادة ما لا تبحث الشرطة عن فرق متجازين من الكنائس الرئيسية الثلاث لقضايا القتل الفردية التي لا تشمل النبلاء أو الأغنياء أو المسؤولين. ومع ذلك، فإن القاتل المتسلسل له تداعيات سلبية للغاية. إنه يسبب حالة من الذعر بسهولة، لذلك سيكونون بالتأكيد الخيار الأكثر حكمة… وبهذه الطريقة، فإن وجود عدد قليل من جرائم القتل التسلسلي التي لم يتم حلها في العشرين عامًا الماضية أمر معقول ومنطقي.’ سرعان ما فهم كلاين السبب.

 

 

“ما الذي تفعله هنا؟” سأل الأسقف أوترافسكي ورأسه مخفوض.

 

 

 

“سمعت أن لديك طلبًا وأن المكافأة هي تركيبة الصيدلي؟” ذهب كلاين، الذي كان يرتدي تنكرًا، مباشرة إلى النقطة.

 

 

‘اعتقدت الشرطة المسؤولة عن القضية في ذلك الوقت أن القاتل وجب أن يكون يعرف العاهرات، وإلا فإنه سيكون من المستحيل تحديد الأفراد بدقة مع طفل. لقد حددوا المشتبه بهم من الأشخاص الذين عاشوا في مكان قريب ومن العملاء العاديين للعديد من العاهرات، لكنهم في النهاية فشلوا في العثور على القاتل الحقيقي.’

صمت الأسقف أوترافسكي لبضع ثوان قبل أن يقول: “نعم.”

 

 

“على الرغم من أنني لست متأكدًا من أين علمت بهذا، إلا أنه صحيح”.

 

فقط بالجلوس هناك، كان مثل جبل صغير، يعطي شعورًا قمعيًا للغاية.

“إذا ما هي المهمة؟” سأل كلاين بابتسامة.

 

 

 

قام أوترافسكي بدراسته بجدية لفترة من الوقت قبل أن يقول، “لا أعتقد أنه يمكنك تلبية طلبي.”

 

 

 

“ربما أستطيع؟ أحتاج إلى معرفة التفاصيل قبل أن أتمكن من إجراء تقييم.” عبد كلاين.

 

 

وقف أوترافسكي هناك مثل عمود عملاق. بعد بضع ثوان، قال، “طلبي هو…”

 

 

وسط صوته الهادئ والعاطفي، وقف الأسقف أوترافسكي. كان طوله أكثر من 2.2 متر، وكانت بنيته قويًا. كانت أرديته ضيقة، وبدا وكأنه عملاق من الأساطير قد عاد للظهور في القارة الشمالية.

عند هذه النقطة، أغلق عينيه وقال، “اقتلني”.

‘إندو؟ إنه حقًا من إمبراطورية فيزاك…’ أومأ كلاين بخفة.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط