نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of The Mysteries 319

'مغامرة' أودري.

'مغامرة' أودري.

319: ‘مغامرة’ أودري.

في قسم الإمبراطورة، الفيلا الفاخرة في للإيرل هال.

 

 

 

‘على أي حال، كنت سأدرس مذكرات روزيل اليوم، لذلك الأمر مريح…’ فكرت أودري.

في قسم الإمبراطورة، الفيلا الفاخرة في للإيرل هال.

ثم تراجعت ببطء وقالت بابتسامة: “حسنًا، دعونا نبقي الأمر هكذا. لقد أرضيت فضولي. لا يمكنني إيذائه أكثر.”

 

 

كان من المفترض أن تكون أودري تتدرب على البيانو في هذا الوقت، لكنها بقيت جالسة أمام منضدة الزينة، وتفكر في كيفية قراءة مذكرات روزيل وحفظها في المساء.

 

 

 

فجأة، أصبح محيطها ضبابي، وبدأ لون أبيض رمادي غير محدود في الظهور.

في هذه اللحظة، نبحت سوزي، التي تلقت تلميحها، فجأة في اتجاه معين.

 

سارعت خادمة أخرى، التقطت القرط، وساعدتها على ارتدائه.

في منتصف الضباب الرمادي، جلست شخصية الأحمق عالياً. كان يستمع لرجل كان بالكاد ظاهرا يصلي، “…أصلي من أجل مساعدتك.”

 

 

 

“آمل أن يساعدني شخص ما في لمس حافظة الصفحة في مخطوطة إبداع روزيل”.

 

 

 

 

 

 

‘كيف يعرف السيد الأحمق أني سأزور معرض روزيل التذكاري هذا المساء بعد إغلاق المتحف، وأنني سأحظى بفرصة لمس بعض العناصر…’ لقد استمعت أودري في حالة ذهول. على الرغم من أنها كانت مندهشة، إلا أنها لم تجد ذلك غريب.

 

 

عندما لامس الملحق الحاد الذي يشبه الإبرة سطح حافظة الصفحة، شعرت أودري فجأة بمقاومة شديدة ووهمية تمامًا عندما كانت على وشك اختراق حافظة الصفحة.

‘مع مكانة السيد الأحمق وقدراته، فإن إدراك مثل هذه المسألة التافهة أمر سهل للغاية!’

بعد أن طرد المتحف الملكي الدفعة الأخيرة من الزوار العاديين، استقبل مجموعة من الزوار تتألف من شابة من عائلة كونت، وطفل دوق، وفيسكونت.

 

 

أما كيف علم بذلك، فلم تكن هناك حاجة لمحاولة متجاوز عادية لفهم ذلك.

 

 

كانت أودري على وشك الرد عندما تحدث الأحمق بصوت منخفض ومعتدل، “يمكنك اختيار قبول هذا الطلب أم لا.”

 

 

 

‘حسنًا…’ فكرت أودري لمدة ثانيتين وقالت، “أيها سيد المحترم، يمكنني المحاولة، لكن لا يمكنني ضمان النجاح.”

 

 

 

لم تكن مهتمة حقاً بالحد الأدنى للمكافأة 500 جنيه. السبب في قبولها للمهمة هو أنها كانت فضولية 0ول الطبيعة الخاصة لحافظة الصحفة التي خلفها الإمبراطور روزيل، والتي كانت مهمة للغاية لمبارك السيد الأحمق لدرجة أنه عرض سعرًا غير محدد.

 

 

بعد بعض المقدمة، سألت أودري مرة أخرى، “هل يمكنني الاطلاع على هذا المذكرات؟ نحن مهتمون جميعًا بهذه الرموز الغريبة.”

‘على أي حال، كنت سأدرس مذكرات روزيل اليوم، لذلك الأمر مريح…’ فكرت أودري.

 

 

 

في وسط الضباب، أومأ الأحمق قليلاً وأجاب بكلمة واحدة، “حسنًا”.

سارعت خادمة أخرى، التقطت القرط، وساعدتها على ارتدائه.

 

“استخدمت الكنيسة طريقة تخزين خاصة لجعل الورق يبدو كما لو أنه قد تم إنتاجها قبل بضع سنوات فقط. علاوة على ذلك، حتى بدون هذه الطريقة، سنبذل قصارى جهدنا لتلبية طلباتك. ومع ذلك، قد نحتاج إلى تغيير البيئات، وتغيير ملابسنا، وخوض عملية أكثر صرامة.”

عندما اختفى الوهم تمامًا، حولت أودري نظرتها إلى مرآة الملابس وبدا وكأنها كانت تفحص نفسها عن كثب.

“…فعلت ما طلبه مباركك، وألحقت الضرر بحافظة الصفحة قليلاً.”

 

 

شعرت بالتوتر والإثارة، وبدأت في وضع خطط للعملية المسائية.

بعد توجيه الشكر بصدق إلى الدليل، قامت هي، الفيسكونت غلاينت، وغيرهم من هواة الغولمض بإزالة الغطاء الزجاجي أثناء قلبهم بعناية من خلال دفتر الملاحظات.

 

نظرت أودري باهتمام كبير في المرحاض المطلي بالذهب ومحفور بأنماط معقدة. سألت المرشد بجانبها “هل هذا هو المرحاض الأول بالمعنى الحديث؟”

‘لا يمكنني السماح لهم بملاحظة أي شيء غير عادي.’

“سيدتي، لا أعرف ما إذا كان لا يزال من الممكن استخدامه بشكل صحيح، لأنه لن يستخدمه أحد.”

 

 

‘حتى لو اتخذ مبارك السيد الأحمق أي إجراء في وقت لاحق، لا يمكنني أن أصبح مشبوهاً بها.’

‘حقا هناك رد فعل! هناك حقا شيء غريب عنها!’ لمع الضوء في عيون أودري. دون أن تجرأ على المحاولة مرة أخرى، رفعت يدها ووضعت حافظة الصفحة على المكتب.

 

“إيه… سمعت أن الورق سيعاني من الضرر بمجرد الاتصال بالهواء بعد فترة زمنية معينة، ناهيك عن لمسها. لا يجب أن يكون ذلك ممكنًا، أليس كذلك؟”

‘بالتأكيد ليس من المقبول أن تلمس هذه الحافظة فقط. في اللحظة التي تضيع فيها، ستركز كل العيون علي.’

 

 

“سيدتي، لا أعرف ما إذا كان لا يزال من الممكن استخدامه بشكل صحيح، لأنه لن يستخدمه أحد.”

‘نعم… لذا، أحتاج إلى إظهار اهتمام متساوٍ بكل الأشياء الأخرى. لا يمكنني السماح للآخرين بملاحظة أن هدفي الرئيسي هو حافظة الصفحة تلك. يجب أن تكون العملية بأكملها سلسة، ولا شيء مفاجئ، ويجب أن تكون معقولة ومنطقية.’

أما كيف علم بذلك، فلم تكن هناك حاجة لمحاولة متجاوز عادية لفهم ذلك.

 

عندما اختفى الوهم تمامًا، حولت أودري نظرتها إلى مرآة الملابس وبدا وكأنها كانت تفحص نفسها عن كثب.

‘كيف أتسبب في ضرر غير واضح؟’

 

 

اغتنمت أودري هذه الفرصة، وألقت القرط بيدها على الأرض، ثم أمالت رأسها وقالت: “أنا آسف، لقد أسقطت قرطتي”.

‘إنها مجرد حافظة صفحة…’

 

 

 

اجتاحت عيني أودري الأغراض الموجودة على طاولة خلع الملابس دون التركيز. فجأة، سقطت نظرتها على صندوق مجوهرات مفتوح وركزت على زوج من الأحجار الكريمة المزينة بإبر رفيعة.

 

 

كانت الساعة السادسة مساءً. باكلوند، التي لم تكاد ترى الشمس خلال الموسم الحالي، كانت مظلمة بالفعل، وتم إضاءة مصابيح الغاز.

انحنت زوايا شفتيها شيئًا فشيئًا، حيث انحنت حواجبها وعينيها قليلاً وهي تمتم لنفسها، “بمساعدة سوزي، يجب أن يكون ذلك كافي…”

 

تم تمشيط شعره بدقة بينما كان يرتدي نظارة أحادية العدسة، مما جعل مظهره العلمي أقرب إلى أستاذ جامعي.

“نعم، أنا شخصياً أعتقد أن هذا هو أحد أبرز مساهمات روزيل للحضارة البشرية. لقد عملت أعمال الصرف الصحي التي تصاحبها على تغيير ظاهرة القذارة في جميع أنحاء شوارع ترير.” أراد الدليل في الأصل أن يقول كلمة “البراز”، ولكن بعد النظر إلى الفتاة التي أمامه، شعر أنه لا يستطيع أن يفقد أناقته.

 

“…فعلت ما طلبه مباركك، وألحقت الضرر بحافظة الصفحة قليلاً.”

كانت الساعة السادسة مساءً. باكلوند، التي لم تكاد ترى الشمس خلال الموسم الحالي، كانت مظلمة بالفعل، وتم إضاءة مصابيح الغاز.

بما أن قفير الألات قد علموا أن بعض الأطفال الأرستقراطيين كانوا أشخاصًا حمقى يتسببون في مشاكل في كثير من الأحيان، فإن قائد فرقة القسم الغربي التابعة لقفير الألات، ماكس ليفرمور، كان مسؤولًا عن حراسة النصب التذكاري. لم يكن لديه خيار سوى إخفاء نفسه كحارس أمن والبقاء على مقربة منهم لمنع وقوع أي حوادث.

 

 

بعد أن طرد المتحف الملكي الدفعة الأخيرة من الزوار العاديين، استقبل مجموعة من الزوار تتألف من شابة من عائلة كونت، وطفل دوق، وفيسكونت.

“…فعلت ما طلبه مباركك، وألحقت الضرر بحافظة الصفحة قليلاً.”

 

سارعت خادمة أخرى، التقطت القرط، وساعدتها على ارتدائه.

بما أن قفير الألات قد علموا أن بعض الأطفال الأرستقراطيين كانوا أشخاصًا حمقى يتسببون في مشاكل في كثير من الأحيان، فإن قائد فرقة القسم الغربي التابعة لقفير الألات، ماكس ليفرمور، كان مسؤولًا عن حراسة النصب التذكاري. لم يكن لديه خيار سوى إخفاء نفسه كحارس أمن والبقاء على مقربة منهم لمنع وقوع أي حوادث.

 

 

319: ‘مغامرة’ أودري.

تم تمشيط شعره بدقة بينما كان يرتدي نظارة أحادية العدسة، مما جعل مظهره العلمي أقرب إلى أستاذ جامعي.

“لا مشكلة، الأنسة الجميلة، الفيسكونت غلاينت، يمكنكم إلقاء نظرة عليها. إذا كان أي منكم مؤمنًا بالكنيسة، يمكنك حتى التقدم بطلب للحصول على نسخة”. أجاب المرشد بناءً على إشارة ماكس.

 

 

كانت النظارة الأحادية في الواقع عبارة عن قطعة أثرية مختومة، تحمل الاسم الرمزي 3.1328، تسمى عين الكريستال. بواسطته، استطاع ماكس ليفرمور أن يرى الجسد الروحي مباشرة، وكذلك الأشباح والظلال. لم يكن هناك داعٍ للخوف من المتجاوزين الذين استخدموا تلك الكيانات صعية الكشف لإحداث الفوضى أو الانخراط في السرقة.

 

 

بالطبع، كان لهذه الأداة المختومة أيضًا عيب كبير. يمكن بسهالة جذب الوحوش مثل الأشباح والظلال إلى المنطقة المجاورة. إذا تم ارتداؤها لفترة طويلة، فإن رؤية المرء ستعاني من ضرر لا يمكن إصلاحه.

 

 

 

‘في ظلمة باكلوند، تبدو مثل الشمس الساطعة…’ في تلك اللحظة، كان ماكس ينظر بإعجاب إلى الفتاة الشقراء ذات العيون الخضراء إلى جانبه.

‘لا يمكنني السماح لهم بملاحظة أي شيء غير عادي.’

 

 

نظرت أودري باهتمام كبير في المرحاض المطلي بالذهب ومحفور بأنماط معقدة. سألت المرشد بجانبها “هل هذا هو المرحاض الأول بالمعنى الحديث؟”

 

 

 

“نعم، أنا شخصياً أعتقد أن هذا هو أحد أبرز مساهمات روزيل للحضارة البشرية. لقد عملت أعمال الصرف الصحي التي تصاحبها على تغيير ظاهرة القذارة في جميع أنحاء شوارع ترير.” أراد الدليل في الأصل أن يقول كلمة “البراز”، ولكن بعد النظر إلى الفتاة التي أمامه، شعر أنه لا يستطيع أن يفقد أناقته.

“لقد كان لها رد فعل غير طبيعي.”

 

 

ترددت أودري وسألت: “هل يمكنني لمسها؟”

 

 

بما أن قفير الألات قد علموا أن بعض الأطفال الأرستقراطيين كانوا أشخاصًا حمقى يتسببون في مشاكل في كثير من الأحيان، فإن قائد فرقة القسم الغربي التابعة لقفير الألات، ماكس ليفرمور، كان مسؤولًا عن حراسة النصب التذكاري. لم يكن لديه خيار سوى إخفاء نفسه كحارس أمن والبقاء على مقربة منهم لمنع وقوع أي حوادث.

“هل يمكن استخدامه بشكل طبيعي؟” سأل الفيسكونت غلاينت ضاحكًا من الجانب.

‘إنها مجرد حافظة صفحة…’

 

 

“لماذا تشعرين بالفضول حيال هذا؟ بغض النظر عن عمره، فإنه لا يزال في نهاية المطاف مرحاضًا.”

 

 

‘كيف يعرف السيد الأحمق أني سأزور معرض روزيل التذكاري هذا المساء بعد إغلاق المتحف، وأنني سأحظى بفرصة لمس بعض العناصر…’ لقد استمعت أودري في حالة ذهول. على الرغم من أنها كانت مندهشة، إلا أنها لم تجد ذلك غريب.

ضحك الأطفال الأرستقراطيون الآخرون الذين كانوا على علاقة جيدة معهم.

 

 

 

“لا، غلاينت، أنت لا تفهم. هذا مجد الحضارة الإنسانية.” ابتسمت أودري بخفة ردا على ذلك لكنها صرخت داخليا.

إنظم الدليل “ما قالته الآنسة هال صحيح تمامًا. إن مجد الحضارة الإنسانية لا ينعكس فقط في الأسلحة النارية والأسلحة الأخرى التي غيرت شكل الحرب، ولكنها تتألق أيضًا في كل تفاصيل حياتنا.”

 

“شكرا لك.” شاهدت أودري بينما كان حارس الأمن يفتح الجدار الزجاجي. قامت على عجل بأخذ خطوتين إلى الأمام، مدت يدها اليمنى، التي كانت مغطاة بقفازات شبكي أبيض، ولمست زر التنظيف بعناية.

‘إذا لم يكن لتلبية طلب مبارك السيد الأحمق، فلن أريد أن أفعل ذلك أيضًا…’ تنهدت بلا حول ولا قوة.

كانت الساعة السادسة مساءً. باكلوند، التي لم تكاد ترى الشمس خلال الموسم الحالي، كانت مظلمة بالفعل، وتم إضاءة مصابيح الغاز.

 

 

إنظم الدليل “ما قالته الآنسة هال صحيح تمامًا. إن مجد الحضارة الإنسانية لا ينعكس فقط في الأسلحة النارية والأسلحة الأخرى التي غيرت شكل الحرب، ولكنها تتألق أيضًا في كل تفاصيل حياتنا.”

 

 

 

“سيدتي، لا أعرف ما إذا كان لا يزال من الممكن استخدامه بشكل صحيح، لأنه لن يستخدمه أحد.”

“يمكنك قلبها، ولكن ليس لفترة طويلة. لا تستخدمي الكثير من القوة.”

 

 

نظر الدليل إلى ماكس ليفرمور، وبعد تلقي إشارة تأكيد، تابع، “يمكنك لمسه، ويمكنك حتى فتح خزان المياه لإلقاء نظرة على الهيكل الميكانيكي بالداخل. ولكن يرجى توخي الحذر.”

في قسم الإمبراطورة، الفيلا الفاخرة في للإيرل هال.

 

لقد ذكّرت نفسها باستمرار بأن شخصيتها الموصوفة كانت لفتاة شابة ساذجة وفضولية.

“شكرا لك.” شاهدت أودري بينما كان حارس الأمن يفتح الجدار الزجاجي. قامت على عجل بأخذ خطوتين إلى الأمام، مدت يدها اليمنى، التي كانت مغطاة بقفازات شبكي أبيض، ولمست زر التنظيف بعناية.

 

 

 

ثم تراجعت ببطء وقالت بابتسامة: “حسنًا، دعونا نبقي الأمر هكذا. لقد أرضيت فضولي. لا يمكنني إيذائه أكثر.”

 

 

لم تكن مهتمة حقاً بالحد الأدنى للمكافأة 500 جنيه. السبب في قبولها للمهمة هو أنها كانت فضولية 0ول الطبيعة الخاصة لحافظة الصحفة التي خلفها الإمبراطور روزيل، والتي كانت مهمة للغاية لمبارك السيد الأحمق لدرجة أنه عرض سعرًا غير محدد.

لقد ذكّرت نفسها باستمرار بأن شخصيتها الموصوفة كانت لفتاة شابة ساذجة وفضولية.

‘إذا لم يكن لتلبية طلب مبارك السيد الأحمق، فلن أريد أن أفعل ذلك أيضًا…’ تنهدت بلا حول ولا قوة.

 

 

بعد قراءة هذا، دخلوا قاعة المعرض حيث توجد مذكرات روزيل.

تينغ!

 

 

بعد بعض المقدمة، سألت أودري مرة أخرى، “هل يمكنني الاطلاع على هذا المذكرات؟ نحن مهتمون جميعًا بهذه الرموز الغريبة.”

 

 

‘كيف أتسبب في ضرر غير واضح؟’

“إيه… سمعت أن الورق سيعاني من الضرر بمجرد الاتصال بالهواء بعد فترة زمنية معينة، ناهيك عن لمسها. لا يجب أن يكون ذلك ممكنًا، أليس كذلك؟”

‘مع مكانة السيد الأحمق وقدراته، فإن إدراك مثل هذه المسألة التافهة أمر سهل للغاية!’

 

 

رمشت، مما جعل عينيها الجميلة الشبيهة بالجواهر تعبر عن الصدق والرغبة، مع خيبة أمل صغيرة.

 

 

عندما اختفى الوهم تمامًا، حولت أودري نظرتها إلى مرآة الملابس وبدا وكأنها كانت تفحص نفسها عن كثب.

نظر الدليل إلى ماكس ليفرمور مرة أخرى وانتظر رده قبل أن يبتسم.

 

 

‘يجب أن يكون قدر حوالي الصفحتين من المحتوى. أتساءل عما إذا كان هناك أي طريقة لعمل نسخة عنها…’ تجولت أفكارها لأنها أعطتها بقعة لأقرانها.

“استخدمت الكنيسة طريقة تخزين خاصة لجعل الورق يبدو كما لو أنه قد تم إنتاجها قبل بضع سنوات فقط. علاوة على ذلك، حتى بدون هذه الطريقة، سنبذل قصارى جهدنا لتلبية طلباتك. ومع ذلك، قد نحتاج إلى تغيير البيئات، وتغيير ملابسنا، وخوض عملية أكثر صرامة.”

‘إنها مجرد حافظة صفحة…’

 

بعد أن طرد المتحف الملكي الدفعة الأخيرة من الزوار العاديين، استقبل مجموعة من الزوار تتألف من شابة من عائلة كونت، وطفل دوق، وفيسكونت.

“يمكنك قلبها، ولكن ليس لفترة طويلة. لا تستخدمي الكثير من القوة.”

نظر الدليل إلى ماكس ليفرمور مرة أخرى وانتظر رده قبل أن يبتسم.

 

 

أضاءت عيون أودري فجأة، مما جعل من الصعب على أي شخص أن يغير نظره.

 

 

 

بعد توجيه الشكر بصدق إلى الدليل، قامت هي، الفيسكونت غلاينت، وغيرهم من هواة الغولمض بإزالة الغطاء الزجاجي أثناء قلبهم بعناية من خلال دفتر الملاحظات.

اختفت المقاومة في ومضة. ثقبت “الإبرة الرفيعة” حفرة صغيرة وكادت تخترقها.

 

 

حاولت أودري قصارى جهدها للتذكر، ولكن نظرًا لتعقيد الرموز، كانت قدرتها على تذكرها في هذه الفترة الزمنية القصيرة محدودة نوعًا ما.

 

 

 

‘يجب أن يكون قدر حوالي الصفحتين من المحتوى. أتساءل عما إذا كان هناك أي طريقة لعمل نسخة عنها…’ تجولت أفكارها لأنها أعطتها بقعة لأقرانها.

كان من المفترض أن تكون أودري تتدرب على البيانو في هذا الوقت، لكنها بقيت جالسة أمام منضدة الزينة، وتفكر في كيفية قراءة مذكرات روزيل وحفظها في المساء.

 

 

وبهذه الطريقة، قدمت طلبًا لإلقاء نظرة فاحصة على شيء ما في كل قاعة من قاعات العرض، والتي تم الوفاء بها في الغالب.

تينغ!

 

انحنت زوايا شفتيها شيئًا فشيئًا، حيث انحنت حواجبها وعينيها قليلاً وهي تمتم لنفسها، “بمساعدة سوزي، يجب أن يكون ذلك كافي…”

بعد فترة وصلوا إلى غرفة الدراسة المستعادة.

 

 

 

حافظت أودري على سلوكها السابق وكانت ستطرح بعض الأسئلة من وقت لآخر، وتعرض فضولها بالكامل.

بما أن قفير الألات قد علموا أن بعض الأطفال الأرستقراطيين كانوا أشخاصًا حمقى يتسببون في مشاكل في كثير من الأحيان، فإن قائد فرقة القسم الغربي التابعة لقفير الألات، ماكس ليفرمور، كان مسؤولًا عن حراسة النصب التذكاري. لم يكن لديه خيار سوى إخفاء نفسه كحارس أمن والبقاء على مقربة منهم لمنع وقوع أي حوادث.

 

 

عندما قدم الدليل مخطوطة الإبداع، أضاءت عينيها وقالت: “هل يمكنني أن أقلبها؟ أود أن أرى كيف تبدو مخطوطة المخترع العظيم، روزيل. وأريد أيضًا معرفة الأفكار الرائعة التي تحتوي عليها.”

بقي اهتمام أودري قوياً كما كان من قبل في قاعات العرض القليلة القادمة. تمامًا كما كانت من قبل، لم تظهر أي شذوذ.

 

‘كيف أتسبب في ضرر غير واضح؟’

“لا مشكلة، الأنسة الجميلة، الفيسكونت غلاينت، يمكنكم إلقاء نظرة عليها. إذا كان أي منكم مؤمنًا بالكنيسة، يمكنك حتى التقدم بطلب للحصول على نسخة”. أجاب المرشد بناءً على إشارة ماكس.

‘مع مكانة السيد الأحمق وقدراته، فإن إدراك مثل هذه المسألة التافهة أمر سهل للغاية!’

 

 

كمؤمن للإلهة، لم تستطع أودري الرد إلا بابتسامة باهتة. لم يكن مناسبًا لها أن تعلق.

 

 

ثم نظرت إلى سوزي وأخبرت بهدوء الخادمة، آني، “إيه… اصطحبيها إلى الحمام”.

في الوقت نفسه، تظاهرت برفع شعرها ولمس أذنها اليمنى بكفها، وأزالت قرطها بهدوء.

‘على أي حال، كنت سأدرس مذكرات روزيل اليوم، لذلك الأمر مريح…’ فكرت أودري.

 

 

على الفور، عندما تم فتح العلبة الزجاجية التي كانت تحيط بالمكتب، تقدمت أودري إلى الأمام، مع الاستمرار في الضغط على المخطوطة، وسحبت حافظة الصفحة بشكل عرضي، قبل قلب الصفحة بشكل عرضي.

 

 

 

في هذه اللحظة، نبحت سوزي، التي تلقت تلميحها، فجأة في اتجاه معين.

 

 

 

ووووف! ووووف! ووووف!

 

 

 

جذب انتباه الجمهور على الفور في ذلك الاتجاه. أخفضت أودري ذراعها واستخدمت القرط في راحة يدها لطعن في حافظة الصفحة التي كانت تحملها. أثناء قيامها بذلك، رددت عبارة “ملك قرصان” في ذهنها، باستخدام هيرميس قبل التحول إلى هيرميس القديمة.

 

 

“نعم، أنا شخصياً أعتقد أن هذا هو أحد أبرز مساهمات روزيل للحضارة البشرية. لقد عملت أعمال الصرف الصحي التي تصاحبها على تغيير ظاهرة القذارة في جميع أنحاء شوارع ترير.” أراد الدليل في الأصل أن يقول كلمة “البراز”، ولكن بعد النظر إلى الفتاة التي أمامه، شعر أنه لا يستطيع أن يفقد أناقته.

عندما لامس الملحق الحاد الذي يشبه الإبرة سطح حافظة الصفحة، شعرت أودري فجأة بمقاومة شديدة ووهمية تمامًا عندما كانت على وشك اختراق حافظة الصفحة.

 

 

 

‘مقاومة غير عادية!’

“لقد كان لها رد فعل غير طبيعي.”

 

 

اختفت المقاومة في ومضة. ثقبت “الإبرة الرفيعة” حفرة صغيرة وكادت تخترقها.

 

 

“نعم، سيدتي”. دفعت آني سوزي بسرعة إلى خارج الغرفة.

‘حقا هناك رد فعل! هناك حقا شيء غريب عنها!’ لمع الضوء في عيون أودري. دون أن تجرأ على المحاولة مرة أخرى، رفعت يدها ووضعت حافظة الصفحة على المكتب.

فجأة، أصبح محيطها ضبابي، وبدأ لون أبيض رمادي غير محدود في الظهور.

 

عندما لامس الملحق الحاد الذي يشبه الإبرة سطح حافظة الصفحة، شعرت أودري فجأة بمقاومة شديدة ووهمية تمامًا عندما كانت على وشك اختراق حافظة الصفحة.

ثم نظرت إلى سوزي وأخبرت بهدوء الخادمة، آني، “إيه… اصطحبيها إلى الحمام”.

 

 

‘كيف أتسبب في ضرر غير واضح؟’

“نعم، سيدتي”. دفعت آني سوزي بسرعة إلى خارج الغرفة.

 

 

‘حسنًا…’ فكرت أودري لمدة ثانيتين وقالت، “أيها سيد المحترم، يمكنني المحاولة، لكن لا يمكنني ضمان النجاح.”

تينغ!

 

 

اغتنمت أودري هذه الفرصة، وألقت القرط بيدها على الأرض، ثم أمالت رأسها وقالت: “أنا آسف، لقد أسقطت قرطتي”.

 

 

“آمل أن يساعدني شخص ما في لمس حافظة الصفحة في مخطوطة إبداع روزيل”.

سارعت خادمة أخرى، التقطت القرط، وساعدتها على ارتدائه.

ووووف! ووووف! ووووف!

 

‘بالتأكيد ليس من المقبول أن تلمس هذه الحافظة فقط. في اللحظة التي تضيع فيها، ستركز كل العيون علي.’

مر مر حدث في ومضة، وعاد انتباه الجميع إلى المخطوطة. بعد أن انتهوا من ذلك إلى حد كبير، رأوا “حارس الأمن” ماكس ليفرمور، أدخلوا حافظة الصفحة بسرعة وأغلقوا الغطاء الزجاجي مرة أخرى.

319: ‘مغامرة’ أودري.

 

في قسم الإمبراطورة، الفيلا الفاخرة في للإيرل هال.

بقي اهتمام أودري قوياً كما كان من قبل في قاعات العرض القليلة القادمة. تمامًا كما كانت من قبل، لم تظهر أي شذوذ.

بعد بعض المقدمة، سألت أودري مرة أخرى، “هل يمكنني الاطلاع على هذا المذكرات؟ نحن مهتمون جميعًا بهذه الرموز الغريبة.”

 

‘في ظلمة باكلوند، تبدو مثل الشمس الساطعة…’ في تلك اللحظة، كان ماكس ينظر بإعجاب إلى الفتاة الشقراء ذات العيون الخضراء إلى جانبه.

فقط عندما غادرت المتحف وعادت إلى المنزل، وجدت فرصة لتلاوة الاسم الشرفي للأحمق والإبلاغ عن النتائج:

 

 

ثم نظرت إلى سوزي وأخبرت بهدوء الخادمة، آني، “إيه… اصطحبيها إلى الحمام”.

“…فعلت ما طلبه مباركك، وألحقت الضرر بحافظة الصفحة قليلاً.”

 

 

بالطبع، كان لهذه الأداة المختومة أيضًا عيب كبير. يمكن بسهالة جذب الوحوش مثل الأشباح والظلال إلى المنطقة المجاورة. إذا تم ارتداؤها لفترة طويلة، فإن رؤية المرء ستعاني من ضرر لا يمكن إصلاحه.

“لقد كان لها رد فعل غير طبيعي.”

“لا، غلاينت، أنت لا تفهم. هذا مجد الحضارة الإنسانية.” ابتسمت أودري بخفة ردا على ذلك لكنها صرخت داخليا.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط