نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of The Mysteries 353

اليوم مختلف عن الأمس.

اليوم مختلف عن الأمس.

353: اليوم مختلف عن الأمس.

 

 

بينما كان يستمع، تغير تعبير مايك من هادئ إلى كئيب. لقد أطلق تنهدا ببطء، وقال، “أريد مقابلتها. هل يمكنك دعوتها لي؟ يمكنها أن تأكل وتشرب ما تشاء هنا.”

 

تحدثت السيدة العجوز بهدوء شديد، كما لو أنه قد كات شيئًا لم يحدث لها.

أخيرا، أخذ الرجل المسن، بشعر صدغه الرمادي، رشفة مظ الشاي وجذب ابتسامة.

فتح مايك فمه، ولكن لم تخرج كلمات. ضغط كوهلر على صدره ثلاث مرات وقال بابتسامة مريرة، “علمت أنها لن تكون قادرة على الصمود لفترة طويلة…”

 

قام كوهلر العجوز بقرص أنفه وقال: “لا أستطيع القراءة… لكن أعتقد أن كل ما قاله السيد المحقق يبدو على ما يرام”.

“في الحقيقة، هذا أفضل بكثير من وضعي السابق، وهو أفضل بكثير من كثير من الناس هنا. على سبيل المثال…”

جلس مايك هناك دون دحض. بعد لحظة من الصمت، قال، “على الرغم من أنني حققت في العصابات وشهدت الحياة البائسة لبعض فتيات الشارع، إلا أنني لست مألوف مع الوضع في القسم الشرقي. أرجوا أن تساعدوني في فتح عيني على هذا المكان، مما سيسمح لي بمعرفة ما إذا كانت هناك أي مشاكل في خطة التحقيق هذه”.

 

 

لقد أشار من النافذة إلى المشردين المحتشدين في زاوية.

 

 

 

نظر كلاين ومايك إلى هناك ورأوا مجموعة من المتشردين الملقين على الأرض في مكان قذر يوفر مأوى من الريح. كانوا من كلا الجنسين والأعمار.

 

 

 

كان من الممكن بالنسبة لهم ألا يستيقظوا مرة أخرى في برد أواخر الخريف.

“حسنا.” قام كولر بضرب صدره ثلاث مرات مرة أخرى وهرب من المقهى.

 

“تم وضع طفلي في السجن. بعد فترة وجيزة، انتحر للمرة الثانية ونجح.”

عندها لاحظ كلاين امرأة عجوز في الستينات من عمرها واقفة بجانب الشارع. كان فستانها قديمًا ومهترء، لكنها كانت أنيقة نسبيًا، وتم تسريح شعرها بدقة.

 

 

 

كان للسيدة العجوز ذات الشعر الأبيض النظره المتعبة المعتادة للمتشردين، لكنها إحتملت عدم الضغط مع المجموعة. وبدلاً من ذلك، كانت تسير ببطء على جانب الطريق، وتحدق أحيانًا في المقهى بخدر.

 

 

 

“إنها أيضًا شخص يرثى لها.” لاحظ المتشرد السابق الذي أكل الخبز الأسود المتبقي السيدة العجوز وتنهد “، قيل أنها قادت حياة طيبة في الماضي. كان زوجها تاجر حبوب ولديه طفل مفعم بالحيوية، ولكن للأسف، أفلست وتوفى زوجها وطفلها بعد فترة ليست بطويلة. إنها مختلفة عنا حقًا، ويمكنك أن ترى  ذلك بلمحة… تنهد، لن تتمكن من الصمود لفترة أطول، إلا إذا كانت محظوظة لدخولها إلى مكان العمل كل مره.”

“حسنا.”

 

أخيرا، أخذ الرجل المسن، بشعر صدغه الرمادي، رشفة مظ الشاي وجذب ابتسامة.

بينما كان يستمع، تغير تعبير مايك من هادئ إلى كئيب. لقد أطلق تنهدا ببطء، وقال، “أريد مقابلتها. هل يمكنك دعوتها لي؟ يمكنها أن تأكل وتشرب ما تشاء هنا.”

 

 

عند رؤية هذا، همس العجوز كوهلر من الجانب، “إذن أنت محقق”.

لم يفاجأ الرجل بهذا الطلب. لقد نظر فقط إلى كلاين ومايك بشكل منفصل، كما لو كان يقول: “أنتما زميلان حقًا”.

لم يفاجأ الرجل بهذا الطلب. لقد نظر فقط إلى كلاين ومايك بشكل منفصل، كما لو كان يقول: “أنتما زميلان حقًا”.

 

عند قول هذا، نظر مايك إلى كلاين وسأل في حيرة: “لم تحضر مسدسا؟”

“نعم، أنا متأكد من أنها تريد ذلك.” لقد شرب شايه، نهض، وخرج من المقهى الزيتي.

 

 

 

بعد فترة وجيزة، تبعته المرأة المسنة في ثوبها القديم ولكن الأنيق. وجهها الشاحب خفت قليلاً بفضل دفء المقهى.

 

 

بالنسبة للسبب، كان كلاين يعرف جيدًا السبب. أولا، تم ارتكاب العديد من حالات الانتحار من خلال القفز في النهر، وبدون اكتشافها في الوقت المناسب، كان هناك احتمال معين لتحولهم إلى شبح ماء. ثانيًا، كان لدى المنتحرين غالبًا مشاعر غير طبيعية. وهكذا، في ظل هذه الحالات، كان إنهاء حياتهم معادلاً للتضحية التي يمكن أن تتزامن مع وجود غريب ومرعب.

استمرت في الارتعاش، كما لو كانت تريد إطلاق البرودة في جسدها، شيئًا فشيئًا، وامتصاص درجة الحرارة العالية نسبيًا داخل المقهى. حتى بعد أن جلست على الكرسي، استغرق منها الأمر دقيقة كاملة قبل أن تتمكن من التدفئ حقًا.

تحدثت السيدة العجوز بهدوء شديد، كما لو أنه قد كات شيئًا لم يحدث لها.

 

 

“يمكنك أن تطلبي ما تريدين. هذه مكافأة قبول هذه المقابلة”، تحدث كلاين نيابة عن مايك.

ترك الشرطي يبحث، ولكن لم يتم العثور على شيء.

 

نظر إلى السيدة العجوز الميتة، وطرح على مايك وكلاين بعض الأسئلة، ثم لوح بيده وقال، “هذا كل ما في الأمر. يمكن لثلاثتكم أن تغادروا بعد أن أطلب من شخص أن يجمع الجثة.”

بعد إيماء مايك، طلبت السيدة العجوز بتواضع الخبز المحمص والقشدة منخفضة الجودة والقهوة. ثم ابتسمت وقالت: “سمعت أنه لا يمكن للمرء أن يأكل طعامًا دهنيًا بعد عدم الأكل لفترة”.

نظر المابك ولكن لم يأتي. كان الأمر كما لو أنه ليس شيئًا يحتاجه ليهتم به.

 

 

‘مهذبة للغاية، وضابطة للنفس، ليست مثل المتشرد على الإطلاق…’ تنهد كلاين بصمت.

 

 

 

قبل وصول الطعام، سأل مايك عرضًا “هل يمكنك التحدث عن كيف أصبحتِ متشردة؟”

“في الحقيقة، هذا أفضل بكثير من وضعي السابق، وهو أفضل بكثير من كثير من الناس هنا. على سبيل المثال…”

 

بالنسبة للسبب، كان كلاين يعرف جيدًا السبب. أولا، تم ارتكاب العديد من حالات الانتحار من خلال القفز في النهر، وبدون اكتشافها في الوقت المناسب، كان هناك احتمال معين لتحولهم إلى شبح ماء. ثانيًا، كان لدى المنتحرين غالبًا مشاعر غير طبيعية. وهكذا، في ظل هذه الحالات، كان إنهاء حياتهم معادلاً للتضحية التي يمكن أن تتزامن مع وجود غريب ومرعب.

كشفت السيدة العجوز عن نظرة تذكر وقالت بابتسامة مريرة: “كان زوجي تاجر حبوب اشترى بشكل رئيسي جميع أنواع الحبوب من المزارعين المحليين، لكننا أفلستنا بسرعة منذ إلغاء قانون الحبوب.”

كان كلاين صامتاً للحظة قبل أن يقول، “كوهلر، اذهب واحضر الشرطة”.

 

بصفته لاعب خفة، يمكنه وضع المسدس أمام شخص ما ويجعل من المستحيل على الشخص ملاحظته.

“لم يكن صغيرًا من بادئ الأمر. بعد أن عانى من هذه النكسة، انهار جسده بسرعة. بعد فترة وجيزة، توفي.”

بصفته لاعب خفة، يمكنه وضع المسدس أمام شخص ما ويجعل من المستحيل على الشخص ملاحظته.

 

“حسنا.” تناولت السيدة العجوز الطعام في لدغات صغيرة، وبدت متأدبة للغاية.

“لقد كان طفلي، شاب رائع، يتعلم طريقة العمل من والده. لم يستطع تحمل الضربة، وانتهى به الأمر بالقفز إلى نهر توسوك في ليلة بلا قمر.”

 

 

 

“لم ينجح انتحاره الأول. تم إرساله إلى محكمة الصلح، وكانت الشرطة والقضاة عديمي الصبر، وشعروا أنه كان يضيع وقتهم.”

وهكذا، فإن جثثهم وبعض الأشياء التي كانت موجودة عندهم بعد وفاتهم كانت تحمل لعنات غريبة أضرت بالآخرين.

 

“إذا كنت تريد الانتحار، إفعل ذلك بهدوء ونجاح. لا تتعبنا… نعم، ربما كان هذا ما أرادوا قوله، لكنهم وجدوا ذلك مباشرًا جدًا.”

 

 

شكرته السيدة العجوز بامتنان عدة مرات قبل أن تجلس على الكرسي وتنكمش في كرة بينما هي تنام.

“تم وضع طفلي في السجن. بعد فترة وجيزة، انتحر للمرة الثانية ونجح.”

“ليست فكرة سيئة. ما رأيك يا كوهلر؟”

 

نشر كلاين يديه بدون تعبير.

تحدثت السيدة العجوز بهدوء شديد، كما لو أنه قد كات شيئًا لم يحدث لها.

 

 

 

ولكن لسبب ما، شعر كلاين بإحساس عميق من الحزن.

 

 

‘لا شيء أكثر حزنًا من قلب ميت…’ لقد تذكر فجأة هذه المقولة التي سمعها في حياته السابقة.

‘لا شيء أكثر حزنًا من قلب ميت…’ لقد تذكر فجأة هذه المقولة التي سمعها في حياته السابقة.

“إذا، 2 سولي في اليوم. أنت تستحق ذلك”. قرر مايك بحزم.

 

تحدثت السيدة العجوز بهدوء شديد، كما لو أنه قد كات شيئًا لم يحدث لها.

في هذا العالم، لم تكن الكنائس تحظر الانتحار فحسب، بل كانت جريمة يعاقب عليها القانون.

فكر مايك في ذلك، وغيّر خطته، وقال: “إذا لنذهب تاليا إلى شقة مجاورة ونقوم باختيار عشوائي”.

 

 

بالنسبة للسبب، كان كلاين يعرف جيدًا السبب. أولا، تم ارتكاب العديد من حالات الانتحار من خلال القفز في النهر، وبدون اكتشافها في الوقت المناسب، كان هناك احتمال معين لتحولهم إلى شبح ماء. ثانيًا، كان لدى المنتحرين غالبًا مشاعر غير طبيعية. وهكذا، في ظل هذه الحالات، كان إنهاء حياتهم معادلاً للتضحية التي يمكن أن تتزامن مع وجود غريب ومرعب.

“على الأقل ملأت بطنها وماتت في مكان دافئ. آمل- هههه، آمل أن يكون الأمر نفسه بالنسبة لي في المستقبل.”

 

نظر كلاين إليه.

وهكذا، فإن جثثهم وبعض الأشياء التي كانت موجودة عندهم بعد وفاتهم كانت تحمل لعنات غريبة أضرت بالآخرين.

“على الأقل ملأت بطنها وماتت في مكان دافئ. آمل- هههه، آمل أن يكون الأمر نفسه بالنسبة لي في المستقبل.”

 

 

ربما كان هذا هو المكان الذي جاءت منه دمية سوء الحظ القماشية خلف بوابة تشانيس في مدينة تينغن.

 

 

نظر كلاين إليه.

لذلك، منعت الكنائس الأرثوذكسية السبع المؤمنين من الانتحار من خلال مذاهبهم الخاصع، كما عززت العائلة المالكة التشريعات المقابلة.

“املئي معدتك أولاً، سنتحدث لاحقًا.” أشار مايك إلى الخبز المحمص.

 

 

بالطبع، بدا هذا سخيفًا لكلاين. كيف يخاف المنتحرين من العقاب بموجب القانون؟

“بالإضافة إلى ذلك، يمكن فصلهم حسب الوقت الذي يبدأون فيه العمل، ومتى يكون وقت الراحة”.

 

 

بينما كان مايك يدون ملاحظات، كان على وشك أن يقول شيئًا عندما أحضر صاحب المقهى الطعام.

 

 

لذلك، منعت الكنائس الأرثوذكسية السبع المؤمنين من الانتحار من خلال مذاهبهم الخاصع، كما عززت العائلة المالكة التشريعات المقابلة.

“املئي معدتك أولاً، سنتحدث لاحقًا.” أشار مايك إلى الخبز المحمص.

“أنتما لا تبدوان مثل الناس من هنا. من أنتم؟ ما هي هويتكم؟”

 

 

“حسنا.” تناولت السيدة العجوز الطعام في لدغات صغيرة، وبدت متأدبة للغاية.

نظر إلى السيدة العجوز الميتة، وطرح على مايك وكلاين بعض الأسئلة، ثم لوح بيده وقال، “هذا كل ما في الأمر. يمكن لثلاثتكم أن تغادروا بعد أن أطلب من شخص أن يجمع الجثة.”

 

 

بعد أن لم تطلب الكثير، أنهت وجبتها بسرعة.

 

 

 

بعد شرب آخر جرعة من القهوة على مضض، فركت صدغها وتوسلت، “هل يمكنني الحصول على قسط من النوم أولاً؟ الجو بارد جدًا في الخارج”.

 

 

 

“لا مشكلة”. أجاب مايك.

“ليست فكرة سيئة. ما رأيك يا كوهلر؟”

 

“لا مشكلة”. أجاب مايك.

شكرته السيدة العجوز بامتنان عدة مرات قبل أن تجلس على الكرسي وتنكمش في كرة بينما هي تنام.

 

 

 

نظر مايك إلى الرجل بجانبه وقال: “يبدو أنك مألوف بشكل كبير مع هذا المكان. أتمنى أن أعيّنك كمرشد لنا. كيف هي ثلاث سولي في اليوم؟ أنا آسف، نسيت أن أطلب اسمك. “

 

 

 

هز الرجل رأسه بسرعة وقال: “لا، لا، هذا كثير للغاية. أنا أحصل على سولي واحد في اليوم معظم الوقت في الرصيف.”

بعد إيماء مايك، طلبت السيدة العجوز بتواضع الخبز المحمص والقشدة منخفضة الجودة والقهوة. ثم ابتسمت وقالت: “سمعت أنه لا يمكن للمرء أن يأكل طعامًا دهنيًا بعد عدم الأكل لفترة”.

 

 

“فقط أدعوني العجوز كوهلر.”

“تم وضع طفلي في السجن. بعد فترة وجيزة، انتحر للمرة الثانية ونجح.”

 

فكر مايك في ذلك، وغيّر خطته، وقال: “إذا لنذهب تاليا إلى شقة مجاورة ونقوم باختيار عشوائي”.

“إذا، 2 سولي في اليوم. أنت تستحق ذلك”. قرر مايك بحزم.

 

 

 

بعد مشاهدة هذه المساومة الغريبة، نفخ كلاين في منديل وكان على وشك شرب فنجان قهوة آخر، عندما شعر فجأة أن هناك خطأ ما. التفت للنظر إلى السيدة العجوز التي كانت منكمشة، نائمة على الكرسي.

عند قول هذا، نظر مايك إلى كلاين وسأل في حيرة: “لم تحضر مسدسا؟”

 

 

كان وجهها، الذي تحول إلى لون وردي بسبب القهوة، شاحبًا مرة أخرى. اختفت ألوان الهالة والمزاج خاصتها.

 

 

“مقابلات مع سكان القسم الشرقي من مختلف الأعمار؟”

“…” وقف كلاين ومد يده لا شعوريًا للتحقق من تنفس السيدة العجوز.

 

 

 

وبينما كان مايك وكوهلر ينظران إليه في تفاجئ، قال بثقل “لقد ماتت”.

 

 

 

فتح مايك فمه، ولكن لم تخرج كلمات. ضغط كوهلر على صدره ثلاث مرات وقال بابتسامة مريرة، “علمت أنها لن تكون قادرة على الصمود لفترة طويلة…”

“بالإضافة إلى ذلك، يمكن فصلهم حسب الوقت الذي يبدأون فيه العمل، ومتى يكون وقت الراحة”.

 

 

“مثل هذه الأشياء تحدث كل يوم في القسم الشرقي.”

 

 

بالنسبة للسبب، كان كلاين يعرف جيدًا السبب. أولا، تم ارتكاب العديد من حالات الانتحار من خلال القفز في النهر، وبدون اكتشافها في الوقت المناسب، كان هناك احتمال معين لتحولهم إلى شبح ماء. ثانيًا، كان لدى المنتحرين غالبًا مشاعر غير طبيعية. وهكذا، في ظل هذه الحالات، كان إنهاء حياتهم معادلاً للتضحية التي يمكن أن تتزامن مع وجود غريب ومرعب.

“على الأقل ملأت بطنها وماتت في مكان دافئ. آمل- هههه، آمل أن يكون الأمر نفسه بالنسبة لي في المستقبل.”

 

 

“نعم، أنا متأكد من أنها تريد ذلك.” لقد شرب شايه، نهض، وخرج من المقهى الزيتي.

كان كلاين صامتاً للحظة قبل أن يقول، “كوهلر، اذهب واحضر الشرطة”.

 

 

وهكذا، فإن جثثهم وبعض الأشياء التي كانت موجودة عندهم بعد وفاتهم كانت تحمل لعنات غريبة أضرت بالآخرين.

“حسنا.” قام كولر بضرب صدره ثلاث مرات مرة أخرى وهرب من المقهى.

لقد أشار من النافذة إلى المشردين المحتشدين في زاوية.

 

 

نظر المابك ولكن لم يأتي. كان الأمر كما لو أنه ليس شيئًا يحتاجه ليهتم به.

“حسنا.” قام كولر بضرب صدره ثلاث مرات مرة أخرى وهرب من المقهى.

 

 

بعد فترة، دخل رجل شرطة يرتدي زيًا أبيض وأسود متقاطع، يحمل عصا ومسدس، إلى المقهى.

بعد فترة، دخل رجل شرطة يرتدي زيًا أبيض وأسود متقاطع، يحمل عصا ومسدس، إلى المقهى.

 

 

نظر إلى السيدة العجوز الميتة، وطرح على مايك وكلاين بعض الأسئلة، ثم لوح بيده وقال، “هذا كل ما في الأمر. يمكن لثلاثتكم أن تغادروا بعد أن أطلب من شخص أن يجمع الجثة.”

 

 

 

“هذا كل شيئ؟” انفجر مايك في تفاجئ.

وهكذا، فإن جثثهم وبعض الأشياء التي كانت موجودة عندهم بعد وفاتهم كانت تحمل لعنات غريبة أضرت بالآخرين.

 

أقبح وجه الشرطي جاد وهو ينظر إلى كلاين وقال: “أظن أنك تحمل مسدسا بشكل غير قانوني!”

من الواضح أنه لم يكن مألوفا بشكل كبير بالقسم الشرقي.

 

 

هز الرجل رأسه بسرعة وقال: “لا، لا، هذا كثير للغاية. أنا أحصل على سولي واحد في اليوم معظم الوقت في الرصيف.”

سخر الشرطي.

“بالإضافة إلى ذلك، يمكن فصلهم حسب الوقت الذي يبدأون فيه العمل، ومتى يكون وقت الراحة”.

 

 

“تحدث مثل هذه الحوادث بأعداد كبيرة كل يوم في القسم الشرقي!”

كان مايك قلقًا فجأة لأنه كان يعلم أن المحققين الخاصين عادة ما يمتلكون أسلحة نارية بشكل غير قانوني.

 

 

دحرج عينيه ونظر إلى كلاين ومايك.

 

 

 

“أنتما لا تبدوان مثل الناس من هنا. من أنتم؟ ما هي هويتكم؟”

 

 

 

قدم مايك هوية الصحفي خاصته، وقال كلاين أنه كان محققًا خاصًا مسؤولًا عن حمايته.

كان مايك قلقًا فجأة لأنه كان يعلم أن المحققين الخاصين عادة ما يمتلكون أسلحة نارية بشكل غير قانوني.

 

 

أقبح وجه الشرطي جاد وهو ينظر إلى كلاين وقال: “أظن أنك تحمل مسدسا بشكل غير قانوني!”

“املئي معدتك أولاً، سنتحدث لاحقًا.” أشار مايك إلى الخبز المحمص.

 

كان للسيدة العجوز ذات الشعر الأبيض النظره المتعبة المعتادة للمتشردين، لكنها إحتملت عدم الضغط مع المجموعة. وبدلاً من ذلك، كانت تسير ببطء على جانب الطريق، وتحدق أحيانًا في المقهى بخدر.

“أريد البحث في أغراضك. أرجوا التعاون معي ؛ وإلا فسيتم اعتبار الأمر حالة مقاومة اعتقال!”

“إذا، 2 سولي في اليوم. أنت تستحق ذلك”. قرر مايك بحزم.

 

 

كان مايك قلقًا فجأة لأنه كان يعلم أن المحققين الخاصين عادة ما يمتلكون أسلحة نارية بشكل غير قانوني.

“مقابلات مع سكان القسم الشرقي من مختلف الأعمار؟”

 

 

نشر كلاين يديه بدون تعبير.

“أريد البحث في أغراضك. أرجوا التعاون معي ؛ وإلا فسيتم اعتبار الأمر حالة مقاومة اعتقال!”

 

 

“حسنا.”

 

 

 

ترك الشرطي يبحث، ولكن لم يتم العثور على شيء.

 

 

 

بعد أخذ جثة السيدة العجوز، غادر الشرطي المحبط. أمسك مايك قبضته وضرب على الطاولة.

 

 

أقبح وجه الشرطي جاد وهو ينظر إلى كلاين وقال: “أظن أنك تحمل مسدسا بشكل غير قانوني!”

“لقد مات شخص حي هنا، ولكن كل ما يهمه هو التحقيق في حيازة الأسلحة النارية بشكل غير قانوني !؟”

 

 

“حسنا.”

عند قول هذا، نظر مايك إلى كلاين وسأل في حيرة: “لم تحضر مسدسا؟”

 

 

بعد فترة وجيزة، تبعته المرأة المسنة في ثوبها القديم ولكن الأنيق. وجهها الشاحب خفت قليلاً بفضل دفء المقهى.

هز كلاين رأسه، وسحب الحافظة والمسدس من تحت الطاولة، وقال بهدوء، “كمحقق، لدي الكثير من الخبرة في هذا المجال.”

 

 

 

بصفته لاعب خفة، يمكنه وضع المسدس أمام شخص ما ويجعل من المستحيل على الشخص ملاحظته.

 

“ليست فكرة سيئة. ما رأيك يا كوهلر؟”

علاوة على ذلك، نظرًا لأنه لم يشتري أي رصاصات عادية، فقد تركت رصاصات التجاوز مؤقتًا فوق الضباب الرمادي. مسدسه كان فارغًا حاليًا، لكن هذا لم يمنعه من إطلاق النار بمسدسه. كل ما كان عليه فعله هو استخدام فمه لمحاكاة “الانفجار” بينما يجذب الزناد.

كشفت السيدة العجوز عن نظرة تذكر وقالت بابتسامة مريرة: “كان زوجي تاجر حبوب اشترى بشكل رئيسي جميع أنواع الحبوب من المزارعين المحليين، لكننا أفلستنا بسرعة منذ إلغاء قانون الحبوب.”

 

“هذا كل شيئ؟” انفجر مايك في تفاجئ.

عند رؤية هذا، همس العجوز كوهلر من الجانب، “إذن أنت محقق”.

عندها لاحظ كلاين امرأة عجوز في الستينات من عمرها واقفة بجانب الشارع. كان فستانها قديمًا ومهترء، لكنها كانت أنيقة نسبيًا، وتم تسريح شعرها بدقة.

 

وهكذا، فإن جثثهم وبعض الأشياء التي كانت موجودة عندهم بعد وفاتهم كانت تحمل لعنات غريبة أضرت بالآخرين.

أشار كلاين إلى مايك وأوضح بشكل عرضي، “لقد تم تكليفي بمهمة من قبل هذا السيد في المرة الأخيرة أيضًا.”

 

 

“فقط أدعوني العجوز كوهلر.”

جلس مايك هناك دون دحض. بعد لحظة من الصمت، قال، “على الرغم من أنني حققت في العصابات وشهدت الحياة البائسة لبعض فتيات الشارع، إلا أنني لست مألوف مع الوضع في القسم الشرقي. أرجوا أن تساعدوني في فتح عيني على هذا المكان، مما سيسمح لي بمعرفة ما إذا كانت هناك أي مشاكل في خطة التحقيق هذه”.

 

 

بالنسبة للسبب، كان كلاين يعرف جيدًا السبب. أولا، تم ارتكاب العديد من حالات الانتحار من خلال القفز في النهر، وبدون اكتشافها في الوقت المناسب، كان هناك احتمال معين لتحولهم إلى شبح ماء. ثانيًا، كان لدى المنتحرين غالبًا مشاعر غير طبيعية. وهكذا، في ظل هذه الحالات، كان إنهاء حياتهم معادلاً للتضحية التي يمكن أن تتزامن مع وجود غريب ومرعب.

وبينما كان يتحدث، أخذ بضع أوراق من الجيب الداخلي لملابسه ووزعها على طاولة المقهى.

 

 

 

نظر كلاين إليه.

 

 

“مقابلات مع سكان القسم الشرقي من مختلف الأعمار؟”

بينما كان يستمع، تغير تعبير مايك من هادئ إلى كئيب. لقد أطلق تنهدا ببطء، وقال، “أريد مقابلتها. هل يمكنك دعوتها لي؟ يمكنها أن تأكل وتشرب ما تشاء هنا.”

 

 

“هذا أمر مزعج للغاية، أعتقد أنه يمكننا تقسيمه وفقًا للموقع. في شقق أفضل، يتجمع خمسة أو ستة أشخاص في شقة من غرفة واحدة. ويبقى الآخرون في زاوية شارع محمي من الرياح، ومقاعد الحديقة، والحانات، وبيوت العمل.”

“لا مشكلة”. أجاب مايك.

 

قام كوهلر العجوز بقرص أنفه وقال: “لا أستطيع القراءة… لكن أعتقد أن كل ما قاله السيد المحقق يبدو على ما يرام”.

“بالإضافة إلى ذلك، يمكن فصلهم حسب الوقت الذي يبدأون فيه العمل، ومتى يكون وقت الراحة”.

 

 

 

استمع مايك بعناية وأومأ برأسه.

 

 

بالنسبة للسبب، كان كلاين يعرف جيدًا السبب. أولا، تم ارتكاب العديد من حالات الانتحار من خلال القفز في النهر، وبدون اكتشافها في الوقت المناسب، كان هناك احتمال معين لتحولهم إلى شبح ماء. ثانيًا، كان لدى المنتحرين غالبًا مشاعر غير طبيعية. وهكذا، في ظل هذه الحالات، كان إنهاء حياتهم معادلاً للتضحية التي يمكن أن تتزامن مع وجود غريب ومرعب.

“ليست فكرة سيئة. ما رأيك يا كوهلر؟”

 

 

بصفته لاعب خفة، يمكنه وضع المسدس أمام شخص ما ويجعل من المستحيل على الشخص ملاحظته.

قام كوهلر العجوز بقرص أنفه وقال: “لا أستطيع القراءة… لكن أعتقد أن كل ما قاله السيد المحقق يبدو على ما يرام”.

عندها لاحظ كلاين امرأة عجوز في الستينات من عمرها واقفة بجانب الشارع. كان فستانها قديمًا ومهترء، لكنها كانت أنيقة نسبيًا، وتم تسريح شعرها بدقة.

 

 

فكر مايك في ذلك، وغيّر خطته، وقال: “إذا لنذهب تاليا إلى شقة مجاورة ونقوم باختيار عشوائي”.

كشفت السيدة العجوز عن نظرة تذكر وقالت بابتسامة مريرة: “كان زوجي تاجر حبوب اشترى بشكل رئيسي جميع أنواع الحبوب من المزارعين المحليين، لكننا أفلستنا بسرعة منذ إلغاء قانون الحبوب.”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط