نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of The Mysteries 355

غريب.

غريب.

355: غريب.

~~~~~~~

 

وبعبارة أخرى، بعد إرسال متجاوز المرحلة الثانية إلى الجزء السفلي من البرج، إما أنهم سيعالجون بالأدوية، الطقوس وطرق أخرى، مما يؤدي إلى استقرار أنفسهم ببطء والسماح لهم بالمغادرة في غضون ثمانية عشر شهرًا. وإلا، سيفقدون السيطرة بسرعة ويتم تطهيرهم. كان من المستحيل على أي شخص أن يحبس لمدة اثنين وأربعين سنة.

 

 

‘هذا…’ في الصمت المخيف، كانت الفكرة الأولى لديريك بيرغ عندما عاد إلى رشده هو إنقاذ ذلك الشخص.

 

 

 

ومع ذلك، لم يظهر الحارسان اللذان احتجزوه في الوسط أي رد فعل، كما لو أن كل ما حدث للتو كان مجرد خياله.

 

 

 

“شخصٌ ما يطلب المساعدة”. أبلغ ديريك الشاب بالادين الفجر

كان ديريك على وشك الصلاة من أجل النور المقدس عندما أضاء المشهد أمام عينيه فجأة. بدا وكأن الفضاء بأكمله حوله قد تم نقله إلى العالم الخارجي، في الوقت المناسب حتى يضرب البرق.

 

 

على يساره، رد فارس طويل يرتدي درع فضية بهدوء، “لا تنخدع.”

 

 

 

“هذا هو السلوك الطبيعي لأولئك الذين هم على وشك فقدان السيطرة.”

“إنهم مشغولون للغاية كل يوم، ولكنهم بالكاد يمكنهم ملء بطونهم دون أي مدخرات. طالما أنهم عاطلون عن العمل لبضعة أيام، فسوف يقعون في هاوية لا يمكن تعويضها… لا أعتقد أنهم سيخفون من الموت ولو قليلا إذا أعطيوا ولو القليل من الأمل… “كتب مايك في مخطوطة التحقيق.

 

 

‘هل هذا صحيح؟ ربما صرخ للحصول على المساعدة لأنه ليس فقط على استعداد للإستسلام، فقدان السيطرة وأن يصبح وحش…’ فكر ديريك في حزن.

“أنت؟” رؤية أن الشخص الآخر يمكن أن يتم التواصل معه بعقلانية، انحنى ديريك على الحائط وضغط أذنه ضد المعدن البارد.

 

بعد التغيير في مزاجه، أصبح الصوت الوهمي الصاخب في أذنيه أكثر تميزًا.

“…كان يبدو عاديًا جدًا، ولم يبرز شيء عنه. كان يرتدي مثلنا تمامًا، وباستثناء تذكري أنه رجل، لا أستطيع أن أتذكر كيف كان يبدو… ومع ذلك، يجب أن يكون الشيوخ قادرين على استخدام طرق التجاوز لرؤيته مباشرةً من ذكرياتي الضبابية المنسية “، تذكر الصوت المسن لمدة دقيقة تقريبًا وقال مع القليل من الألم.

 

 

بعد اتخاذ خطوات صامتة إلى الأمام، أشار بالادين الفجر من قبل إلى باب على اليسار وقال: “ستبقى هنا في الوقت الحالي. سنقدم لك طعامك وأدويتك في الوقت المناسب”.

~~~~~~~

 

بينما كان يتحدث، أخرج زجاجة سوداء حديدية.

 

 

 

تم بناء هذه الزجاجة من بقايا الأشياء الشبيهة بالقش التي تركت من الطعام الأساسي لمدينة الفضة، العشب أسود الوجه. عند مواجهة سائل، فإنها ستنتج طبقة رقيقة، وبالتالي تحقيق تأثير مانع للتسرب للماء.

كان ديريك على وشك الصلاة من أجل النور المقدس عندما أضاء المشهد أمام عينيه فجأة. بدا وكأن الفضاء بأكمله حوله قد تم نقله إلى العالم الخارجي، في الوقت المناسب حتى يضرب البرق.

 

“لا، ليس وحشًا، بل جثة. لقد أنهاه الشيء المختوم هنا.” تنهد ااصوت المسن. “لقد كنت هنا منذ اثنين وأربعين عاما. نعم، أخبرني أولئك الحراس أنهم رأوا الكثير من الحوادث المماثلة”.

أخذ ديريك الزجاجة وابتلعها، وشعر بشعور بارد ينزلق أسفل مريئه وإلى معدته.

 

 

 

أصبح كيانه كله هادئا بسرعة. المشاهد المتمايلة أمام عينيه استقرت، والهلوسة السمعية في أذنيه ضعفت تدريجياً.

 

 

 

صرير!

 

 

 

مع صوت دفع باب الحديد وإغلاقه، دخل ديريك غرفته الخاصة.

 

 

355: غريب.

أول ما رآه هو وميض شمعة ذات ضوء أصفر باهت، ثم قام بتمييز سرير منخفض وكرسي وطاولة مربعة.

 

 

 

بخلاف ذلك، لم يكن هناك شيء آخر. ومع ذلك، كانت جميع الجدران، بما في ذلك الباب، محفورة برموز وتسميات معقدة وغامضة. بدت وكأنها تشكل ختم كامل.

ونتيجة لذلك، شهد مايك خمسة أو ستة أشخاص متجمعين معًا في غرفة واحدة، ولم تكن هذه أسوأ حالة شهدها.

 

 

تم قمع عواطف ديريك أيضا من قبل الدواء. جلس على السرير دون أدنى قدر من الفضول قبل الاستلقاء.

 

 

 

بعد فترة غير معروفة، سمع فجأة صوت شخص يقرع بابه. ومع ذلك، لم يأتي هذا من خارج غرفته، ولكن من الزنزانة المجاورة.

 

 

 

جلس ديريك واستمع. سمع صرخة حادة عالية النبرة من الطرق.

وقف شعره على نهايته بينما وقف فجأة، واتخذ موقفا دفاعيا للغاية.

 

كان الأمر كما لو أن شخصًا قد ثني إصبعه وكان ينقر باستخفاف.

وقف شعره على نهايته بينما وقف فجأة، واتخذ موقفا دفاعيا للغاية.

كان ديريك يتساءل عما حدث للمتجاوز في الزنزانة المجاورة عندما طرق شخص ما على الحائط المعدني على الجانب الآخر.

 

 

في هذه اللحظة، انتشرت أصوات صدم إلى الجدران المعدنية التي تم فصلها بغرفتين، محطمتا نتوء ببطء.

في هذه اللحظة، انتشرت أصوات صدم إلى الجدران المعدنية التي تم فصلها بغرفتين، محطمتا نتوء ببطء.

 

دون انتظار تكلم ديريك، تنهد وقال لنفسه، “لقد دعينا هذا الشخص بحذر شديد إلى مدينة الفضة كضيف. بعد النظر في الأمر، وافق.”

كان ديريك على وشك الصلاة من أجل النور المقدس عندما أضاء المشهد أمام عينيه فجأة. بدا وكأن الفضاء بأكمله حوله قد تم نقله إلى العالم الخارجي، في الوقت المناسب حتى يضرب البرق.

 

 

 

اختفى صوت الجدار الذي يتم ضربه بجانبه، واستعاد الجزء السفلي من البرج الصمت.

 

 

آمون…

لم يكن صمتًا مطلقًا. بدلا من ذلك، تردد صدى الخطى الخفيفه لمسافات طويلة. لم يطرأ أي صمت إلا بعد استمرار الصدى لفترة طويلة.

توقف للحظة قبل أن يقول “آمون”.

 

 

كان ديريك يتساءل عما حدث للمتجاوز في الزنزانة المجاورة عندما طرق شخص ما على الحائط المعدني على الجانب الآخر.

في اليومين الماضيين، زار كلاين ومايك العديد من الأماكن في القسم الشرقي بتوجيه من العجوز كوهلر.

 

 

تاك! تاك! تاك!

 

 

علاوة على ذلك، لم يميز الفقر بين الرجال والنساء. في تلك الأماكن، يضغط الناس من جنسين مختلفين في أماكن ضيقة دون أن يكونوا قادرين على الالتزام بالمعايير الاجتماعية. وقعت حوادث معينة تستحق الوقت في المحكمة طوال الوقت. سواء كانوا من الرجال أو النساء، كانوا جميعًا يواجهون دائمًا خطر العنف.

كان الأمر كما لو أن شخصًا قد ثني إصبعه وكان ينقر باستخفاف.

 

 

“وجدنا مدينة مدمرة على بعد حوالي النصف شهر من مدينة الفضة. هاه، تم حساب هذا بناءً على سرعتنا.”

“من هذا؟” سأل ديريك، رفع صوته في صدمة طفيفة.

“لسوء الحظ، تم تدميروها؛ لقد دمرت منذ سنوات لا تحصى”.

 

 

توقفت الطرق على الفور، وبعد بضع ثوان، تم نقل صوت عميق ولكن قديم إلى حد ما.

 

 

“هذا هو السلوك الطبيعي لأولئك الذين هم على وشك فقدان السيطرة.”

“إذا اتضح أنه زميل شاب.”

 

 

 

“أنت؟” رؤية أن الشخص الآخر يمكن أن يتم التواصل معه بعقلانية، انحنى ديريك على الحائط وضغط أذنه ضد المعدن البارد.

لقد نما صامتا أكثر وأكثر.

 

‘هذه في الواقع أخبار صادمة إلى حد ما، لكنني غالبًا ما أرى الأنسة عدالة، السيد الرجل المعلق، والآخرين. كثيرا ما أسمع عن مملكة لوين والآلهة السبعة الأرثوذكسية. أليس من الواضح جدًا أن هناك أشخاصًا خارج مدينة الفضة، مع مدن وبلدان؟’ خدش ديريك رأسه، وبدون خبرة كبيرة، تظاهر بصدمة.

ضحك الصوت المسن وقال، “الشخص الذي بجانبك فقد السيطرة تقريبًا عدة مرات. في النهاية لم يكن من الممكن إنقاذه اليوم.”

لم يكن ديريك غريبًا عن مثل هذه الأمور. خمن على الفور، “لأنكم واجهتم بعض الحوادث الغريبة هناك، تم تقدير أنك ستكون عرضة لخطر فقدان السيطرة؟”

 

 

‘فقد السيطرة تماما؟’ سأل ديريك من خلال الجدار المعدني، “إذن أصبح وحشًا الآن؟”

 

 

 

“لا، ليس وحشًا، بل جثة. لقد أنهاه الشيء المختوم هنا.” تنهد ااصوت المسن. “لقد كنت هنا منذ اثنين وأربعين عاما. نعم، أخبرني أولئك الحراس أنهم رأوا الكثير من الحوادث المماثلة”.

 

 

 

فوجئ ديريك وعاد بسؤال: “أنت هنا منذ اثنين وأربعين عامًا؟”

‘هذه في الواقع أخبار صادمة إلى حد ما، لكنني غالبًا ما أرى الأنسة عدالة، السيد الرجل المعلق، والآخرين. كثيرا ما أسمع عن مملكة لوين والآلهة السبعة الأرثوذكسية. أليس من الواضح جدًا أن هناك أشخاصًا خارج مدينة الفضة، مع مدن وبلدان؟’ خدش ديريك رأسه، وبدون خبرة كبيرة، تظاهر بصدمة.

 

تم بناء هذه الزجاجة من بقايا الأشياء الشبيهة بالقش التي تركت من الطعام الأساسي لمدينة الفضة، العشب أسود الوجه. عند مواجهة سائل، فإنها ستنتج طبقة رقيقة، وبالتالي تحقيق تأثير مانع للتسرب للماء.

عادة، يمكن تقسيم فقدان السيطرة إلى ثلاث مراحل. المرحلة الأولى كانت علامات التحذير، مثل الهلوسة السمعية والبصرية. في المرحلة الثانية، كان جسد الشخص وعقله سيكون قد خرج عن السيطرة بالفعل، ومن وقت لآخر، سيظهرون حالات مرعبة أو غريبة. أما بالنسبة للمرحلة الثالثة، فقد كان انهيارًا كاملاً، مما يحول هائج إلى وحش مرعب.

ونتيجة لذلك، شهد مايك خمسة أو ستة أشخاص متجمعين معًا في غرفة واحدة، ولم تكن هذه أسوأ حالة شهدها.

 

“ليس لدي أي علامات على فقدان السيطرة، لكنهم يعتقدون أنني خطر إلى حد ما ويمكن أن أتحول إلى وحش في أي وقت.”

كان الوقت المستغرق من المرحلة الثانية إلى المرحلة الثالثة سريعًا إلى حد ما. ربما بعد اكتشاف الأعراض مباشرة، يمكن للمرء أن يشهد تحول متجاوز عادي إلى وحش يمكن العثور عليه عميقًا في الظلام.

مع صوت دفع باب الحديد وإغلاقه، دخل ديريك غرفته الخاصة.

 

 

وبعبارة أخرى، بعد إرسال متجاوز المرحلة الثانية إلى الجزء السفلي من البرج، إما أنهم سيعالجون بالأدوية، الطقوس وطرق أخرى، مما يؤدي إلى استقرار أنفسهم ببطء والسماح لهم بالمغادرة في غضون ثمانية عشر شهرًا. وإلا، سيفقدون السيطرة بسرعة ويتم تطهيرهم. كان من المستحيل على أي شخص أن يحبس لمدة اثنين وأربعين سنة.

“وجدنا مدينة مدمرة على بعد حوالي النصف شهر من مدينة الفضة. هاه، تم حساب هذا بناءً على سرعتنا.”

 

جلس ديريك واستمع. سمع صرخة حادة عالية النبرة من الطرق.

كممتجاوز في المرحلة الأولى، فإنه سيستغرق فقط بين بضعة أيام إلى أقل من عشرين للتخلص من جميع الأعراض والمغادرة، معالج بالكامل.

 

 

اختفى صوت الجدار الذي يتم ضربه بجانبه، واستعاد الجزء السفلي من البرج الصمت.

ضحك الصوت المسن على الفور وقال، “هذا صحيح، لم أتوقع أيضًا أن أبقى هنا لمدة اثنين وأربعين عامًا.”

 

 

كممتجاوز في المرحلة الأولى، فإنه سيستغرق فقط بين بضعة أيام إلى أقل من عشرين للتخلص من جميع الأعراض والمغادرة، معالج بالكامل.

“ليس لدي أي علامات على فقدان السيطرة، لكنهم يعتقدون أنني خطر إلى حد ما ويمكن أن أتحول إلى وحش في أي وقت.”

ونتيجة لذلك، شهد مايك خمسة أو ستة أشخاص متجمعين معًا في غرفة واحدة، ولم تكن هذه أسوأ حالة شهدها.

 

 

عبس ديريك قليلاً وسأله بفضول: “ما الذي حدث قبل اثنين وأربعين عامًا؟”

“وجدنا مدينة مدمرة على بعد حوالي النصف شهر من مدينة الفضة. هاه، تم حساب هذا بناءً على سرعتنا.”

 

“أخبرنا أن اسمه كان…”

في ذلك الوقت، لم يكن أي من والديه قد ولد حتى.

 

 

 

كان الصوت المسن صامتًا للحظة قبل أن يقول: “كنت ذات مرة قائدًا لفريق استكشاف.”

عند هذه النقطة، أصبحت لهجته ثقيلة فجأة.

 

تم قمع عواطف ديريك أيضا من قبل الدواء. جلس على السرير دون أدنى قدر من الفضول قبل الاستلقاء.

“وجدنا مدينة مدمرة على بعد حوالي النصف شهر من مدينة الفضة. هاه، تم حساب هذا بناءً على سرعتنا.”

 

 

آمون…

“كانت تلك المدينة مشابهة لمدينة الفضة لدينا. من الواضح أنه كان لها آثار أنه قد حكمها العمالقة، كما أنها تؤمن باللورد الذي خلق كل شيء، الإله كامل العلم وكامل القدرة.”

 

 

بعد التغيير في مزاجه، أصبح الصوت الوهمي الصاخب في أذنيه أكثر تميزًا.

“لسوء الحظ، تم تدميروها؛ لقد دمرت منذ سنوات لا تحصى”.

وبعبارة أخرى، بعد إرسال متجاوز المرحلة الثانية إلى الجزء السفلي من البرج، إما أنهم سيعالجون بالأدوية، الطقوس وطرق أخرى، مما يؤدي إلى استقرار أنفسهم ببطء والسماح لهم بالمغادرة في غضون ثمانية عشر شهرًا. وإلا، سيفقدون السيطرة بسرعة ويتم تطهيرهم. كان من المستحيل على أي شخص أن يحبس لمدة اثنين وأربعين سنة.

 

دون انتظار تكلم ديريك، تنهد وقال لنفسه، “لقد دعينا هذا الشخص بحذر شديد إلى مدينة الفضة كضيف. بعد النظر في الأمر، وافق.”

لم يكن ديريك غريبًا عن مثل هذه الأمور. خمن على الفور، “لأنكم واجهتم بعض الحوادث الغريبة هناك، تم تقدير أنك ستكون عرضة لخطر فقدان السيطرة؟”

 

 

 

“الى حد ما.” ضحك الصوت المسن. “بعد أن استكشفنا المنطقة الأساسية، اكتشفنا أن المدينة كانت تحاول تغيير الدين. لقد خلقوا آلهة تصوروا أنها ستنقذهم. ومع ذلك، كان ذلك عديم الفائدة؛ حتى تماثيل تلك الآلهة دمرت وسكبت في جميع أنحاء الأرض. “

 

 

 

عند هذه النقطة، أصبحت لهجته ثقيلة فجأة.

 

 

‘هذا…’ في الصمت المخيف، كانت الفكرة الأولى لديريك بيرغ عندما عاد إلى رشده هو إنقاذ ذلك الشخص.

“ومع ذلك، التقينا بشخص هناك.”

 

 

عادة، يمكن تقسيم فقدان السيطرة إلى ثلاث مراحل. المرحلة الأولى كانت علامات التحذير، مثل الهلوسة السمعية والبصرية. في المرحلة الثانية، كان جسد الشخص وعقله سيكون قد خرج عن السيطرة بالفعل، ومن وقت لآخر، سيظهرون حالات مرعبة أو غريبة. أما بالنسبة للمرحلة الثالثة، فقد كان انهيارًا كاملاً، مما يحول هائج إلى وحش مرعب.

“كانت تلك هي المرة الأولى خلال الـ2000 عام الماضية التي التقت فيها مدينة الفضة خاصتنا بشخص لا ينتمي إلى مدينتنا!”

 

 

“بحثنا في كل مكان، لكننا لم نتمكن من العثور عليه. بعد أن عدنا إلى مدينة الفضة، أصيب أعضاء فريقي بالجنون، واحدًا تلو الآخر. فقدوا السيطرة. جميعهم! لم ينجوا منهم أحد!”

“خارج مدينة الفضة، في أعماق الظلام اللامتناهي، كان هناك شخص ما يزال على قيد الحياة!”

 

 

 

سأل ديريك دون وعي، “هل أعادتوه إلى مدينة الفضة؟”

كان ديريك يتساءل عما حدث للمتجاوز في الزنزانة المجاورة عندما طرق شخص ما على الحائط المعدني على الجانب الآخر.

 

 

قال الصوت المسن بعد ثانيتين “ألا تشعر بالصدمة؟”

على يساره، رد فارس طويل يرتدي درع فضية بهدوء، “لا تنخدع.”

 

~~~~~~~

“إن السبب وراء عمل مدينة الفضة خاصتنا بجد لاستكشاف المناطق المحيطة هو العثور على أشخاص مثلنا. لقد وجدناهم قبل 42 عامًا!”

أخذ ديريك الزجاجة وابتلعها، وشعر بشعور بارد ينزلق أسفل مريئه وإلى معدته.

 

‘هذه في الواقع أخبار صادمة إلى حد ما، لكنني غالبًا ما أرى الأنسة عدالة، السيد الرجل المعلق، والآخرين. كثيرا ما أسمع عن مملكة لوين والآلهة السبعة الأرثوذكسية. أليس من الواضح جدًا أن هناك أشخاصًا خارج مدينة الفضة، مع مدن وبلدان؟’ خدش ديريك رأسه، وبدون خبرة كبيرة، تظاهر بصدمة.

‘هذه في الواقع أخبار صادمة إلى حد ما، لكنني غالبًا ما أرى الأنسة عدالة، السيد الرجل المعلق، والآخرين. كثيرا ما أسمع عن مملكة لوين والآلهة السبعة الأرثوذكسية. أليس من الواضح جدًا أن هناك أشخاصًا خارج مدينة الفضة، مع مدن وبلدان؟’ خدش ديريك رأسه، وبدون خبرة كبيرة، تظاهر بصدمة.

بالإضافة إلى ذلك، صدم المراسل بالمتشردين الذين تجول في الشوارع في منتصف الليل، والفتيات اللواتي وقفن بخدر في الشارع أو في الحانات، وكذلك السكارى الذين خسروا تماما مع شربهم. لم يتراجعوا عن استخدام العنف ولم يفكروا في المستقبل. كل هذا ترك انطباعا عميقا على هذا المراسل.

 

 

“لم ألاحظ هذه النقطة.”

 

“كانت تلك هي المرة الأولى خلال الـ2000 عام الماضية التي التقت فيها مدينة الفضة خاصتنا بشخص لا ينتمي إلى مدينتنا!”

“هـ.. هذا أمر لا يمكن تصديقه حقًا. بخلاف سكان مدينة الفضة، هناك أشخاص آخرون في الواقع!”

“ليس لدي أي علامات على فقدان السيطرة، لكنهم يعتقدون أنني خطر إلى حد ما ويمكن أن أتحول إلى وحش في أي وقت.”

 

 

“…” ظل الصوت المسن صامتًا لبعض الوقت قبل أن يقول: “هل أصبح التعليم في مدينة الفضة مروعًا لهذه الدرجة؟”

 

 

 

دون انتظار تكلم ديريك، تنهد وقال لنفسه، “لقد دعينا هذا الشخص بحذر شديد إلى مدينة الفضة كضيف. بعد النظر في الأمر، وافق.”

أول ما رآه هو وميض شمعة ذات ضوء أصفر باهت، ثم قام بتمييز سرير منخفض وكرسي وطاولة مربعة.

 

 

“لقد راقبناه ورافقناه طوال طريق العودة، ولكن عندما كنا قد وصلنا تقريبا إلى مدينة الفضة، اختفى فجأة…”

 

 

 

“بحثنا في كل مكان، لكننا لم نتمكن من العثور عليه. بعد أن عدنا إلى مدينة الفضة، أصيب أعضاء فريقي بالجنون، واحدًا تلو الآخر. فقدوا السيطرة. جميعهم! لم ينجوا منهم أحد!”

 

 

 

“لقد إشتبه مجلس الستة أعضاء في أننا ملوثين بشيء ما وأن الشخص لم يكن إنسانًا على الإطلاق، بل روحًا شريرة ووحشًا. لذلك، حبسوني هنا، وفي كثير من الأحيان كانوا يأتون لتأكيد حالتي، لكنهم لن يخبروني أبداً ما هي المشكلة، ولن يسمحوا لي بالخروج “.

كممتجاوز في المرحلة الأولى، فإنه سيستغرق فقط بين بضعة أيام إلى أقل من عشرين للتخلص من جميع الأعراض والمغادرة، معالج بالكامل.

 

‘فقد السيطرة تماما؟’ سأل ديريك من خلال الجدار المعدني، “إذن أصبح وحشًا الآن؟”

زفر ديريك بشدة وسأل: “هل تتذكر كيف كان ذلك الرجل؟”

كان الوقت المستغرق من المرحلة الثانية إلى المرحلة الثالثة سريعًا إلى حد ما. ربما بعد اكتشاف الأعراض مباشرة، يمكن للمرء أن يشهد تحول متجاوز عادي إلى وحش يمكن العثور عليه عميقًا في الظلام.

 

 

“…كان يبدو عاديًا جدًا، ولم يبرز شيء عنه. كان يرتدي مثلنا تمامًا، وباستثناء تذكري أنه رجل، لا أستطيع أن أتذكر كيف كان يبدو… ومع ذلك، يجب أن يكون الشيوخ قادرين على استخدام طرق التجاوز لرؤيته مباشرةً من ذكرياتي الضبابية المنسية “، تذكر الصوت المسن لمدة دقيقة تقريبًا وقال مع القليل من الألم.

لقد نما صامتا أكثر وأكثر.

 

 

ضغط ديريك، عرضًا، “هل قال ما هو اسمه؟ هل أخبرك عن أصوله؟”

أصبح كيانه كله هادئا بسرعة. المشاهد المتمايلة أمام عينيه استقرت، والهلوسة السمعية في أذنيه ضعفت تدريجياً.

 

أول ما رآه هو وميض شمعة ذات ضوء أصفر باهت، ثم قام بتمييز سرير منخفض وكرسي وطاولة مربعة.

اعترف الصوت المسن بشدة.

“لقد راقبناه ورافقناه طوال طريق العودة، ولكن عندما كنا قد وصلنا تقريبا إلى مدينة الفضة، اختفى فجأة…”

 

صباح الأحد، في قسم المصنع.

“أخبرنا أن اسمه كان…”

 

 

على يساره، رد فارس طويل يرتدي درع فضية بهدوء، “لا تنخدع.”

توقف للحظة قبل أن يقول “آمون”.

 

 

 

‘هذا…’ في الصمت المخيف، كانت الفكرة الأولى لديريك بيرغ عندما عاد إلى رشده هو إنقاذ ذلك الشخص.

 

‘هل هذا صحيح؟ ربما صرخ للحصول على المساعدة لأنه ليس فقط على استعداد للإستسلام، فقدان السيطرة وأن يصبح وحش…’ فكر ديريك في حزن.

صباح الأحد، في قسم المصنع.

في أفقر المناطق في القسم الشرقي، يمكن أن تستوعب غرفة نوم عادية عشرة أشخاص. صدم التقسيم الدقيق للحق في استخدام الأرض ووقت الاستخدام – ليلاً أو نهارًا – الصحفي.

 

لم يكن ديريك غريبًا عن مثل هذه الأمور. خمن على الفور، “لأنكم واجهتم بعض الحوادث الغريبة هناك، تم تقدير أنك ستكون عرضة لخطر فقدان السيطرة؟”

في اليومين الماضيين، زار كلاين ومايك العديد من الأماكن في القسم الشرقي بتوجيه من العجوز كوهلر.

جلس ديريك واستمع. سمع صرخة حادة عالية النبرة من الطرق.

 

في ذلك الوقت، لم يكن أي من والديه قد ولد حتى.

ونتيجة لذلك، شهد مايك خمسة أو ستة أشخاص متجمعين معًا في غرفة واحدة، ولم تكن هذه أسوأ حالة شهدها.

بينما كان يتحدث، أخرج زجاجة سوداء حديدية.

 

 

في أفقر المناطق في القسم الشرقي، يمكن أن تستوعب غرفة نوم عادية عشرة أشخاص. صدم التقسيم الدقيق للحق في استخدام الأرض ووقت الاستخدام – ليلاً أو نهارًا – الصحفي.

دون انتظار تكلم ديريك، تنهد وقال لنفسه، “لقد دعينا هذا الشخص بحذر شديد إلى مدينة الفضة كضيف. بعد النظر في الأمر، وافق.”

 

تم بناء هذه الزجاجة من بقايا الأشياء الشبيهة بالقش التي تركت من الطعام الأساسي لمدينة الفضة، العشب أسود الوجه. عند مواجهة سائل، فإنها ستنتج طبقة رقيقة، وبالتالي تحقيق تأثير مانع للتسرب للماء.

علاوة على ذلك، لم يميز الفقر بين الرجال والنساء. في تلك الأماكن، يضغط الناس من جنسين مختلفين في أماكن ضيقة دون أن يكونوا قادرين على الالتزام بالمعايير الاجتماعية. وقعت حوادث معينة تستحق الوقت في المحكمة طوال الوقت. سواء كانوا من الرجال أو النساء، كانوا جميعًا يواجهون دائمًا خطر العنف.

 

 

أخذ ديريك الزجاجة وابتلعها، وشعر بشعور بارد ينزلق أسفل مريئه وإلى معدته.

“…قذرة، مزدحمة، كريهة الرائحة- هذا هو أكثر انطباع موضوعي. أظن أن كل واحد منهم لديه مشكلة خطيرة في وجود طفيليات… لأن المنازل بنيت منذ وقت طويل في المناطق الأكثر رعباً، فهي غير متصلة بالمجاري: يمكن العثور على البراز والبول والقيء وأشياء أخرى في كل مكان.كل منزل هنا لديه حمام عام واحد فقط، أو أسوأ من ذلك، كل شارع به مرحاض عام واحد فقط …

بينما كان يتحدث، أخرج زجاجة سوداء حديدية.

 

صباح الأحد، في قسم المصنع.

“إنهم مشغولون للغاية كل يوم، ولكنهم بالكاد يمكنهم ملء بطونهم دون أي مدخرات. طالما أنهم عاطلون عن العمل لبضعة أيام، فسوف يقعون في هاوية لا يمكن تعويضها… لا أعتقد أنهم سيخفون من الموت ولو قليلا إذا أعطيوا ولو القليل من الأمل… “كتب مايك في مخطوطة التحقيق.

تم بناء هذه الزجاجة من بقايا الأشياء الشبيهة بالقش التي تركت من الطعام الأساسي لمدينة الفضة، العشب أسود الوجه. عند مواجهة سائل، فإنها ستنتج طبقة رقيقة، وبالتالي تحقيق تأثير مانع للتسرب للماء.

 

 

بالإضافة إلى ذلك، صدم المراسل بالمتشردين الذين تجول في الشوارع في منتصف الليل، والفتيات اللواتي وقفن بخدر في الشارع أو في الحانات، وكذلك السكارى الذين خسروا تماما مع شربهم. لم يتراجعوا عن استخدام العنف ولم يفكروا في المستقبل. كل هذا ترك انطباعا عميقا على هذا المراسل.

 

 

 

لقد نما صامتا أكثر وأكثر.

فوجئ ديريك وعاد بسؤال: “أنت هنا منذ اثنين وأربعين عامًا؟”

 

جلس ديريك واستمع. سمع صرخة حادة عالية النبرة من الطرق.

~~~~~~~

 

 

 

آمون…

‘فقد السيطرة تماما؟’ سأل ديريك من خلال الجدار المعدني، “إذن أصبح وحشًا الآن؟”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط