عشاء كابيم.
377: عشاء كابيم.
نظر إلى أوديسيوس وأخبره بالمغادرة. ثم أخفض صوته وقال: “سيد هاراس، هذه المرة، هناك نوع من السلع الذي تحبه في هذه الدفعة”.
كان جبين كابيم يتقطر فجأة بخرزات من العرق.
وضع كلاين قلم حبره الأحمر الداكن، والتقط قطعة الورق مع جملة العرافة وانحنى إلى كرسيه.
لمست كاتي الندبة القديمة على وجهها وأومأت برأسها دون أن تقول كلمة.
تحركت شفاهه وهو يهمس، “عشاء كابيم اليوم” مرارا وتكرارا.
كان جبين كابيم يتقطر فجأة بخرزات من العرق.
“هل نسوا أن هذه ليست المرتفعات؟ أم أنهم نسوا من أنا؟”
تردد صوت كلاين فوق الضباب الرمادي الفارغ بينما أصبحت عيناه مظلمة بسرعة، وتدلت جفونه.
فجأة، شعر كلاين كما لو أن جسده الروحي قد أصبح ماديا مع لحم ودم. كان الأمر كما لو أنه سيستطيع رفع مسدس وتحريك طاولة وكرسي!
في المنظر المجزأ، رأى غرفة الطعام الفسيحة والأنيقة حيث كان هناك أدوات مائدة من الخزف المذهب، والكافيار، والدجاج المشوي، وحساء الضأن، وشريحة لحم الضلع المقلي، وسمكة عظام التنين المقلية، وحساء كريمي سميك، وما إلى ذلك.
لم يقل هاراس كلمة. لقد أمسك بكأس الخمر بيده وقام بإشارة. كاتي تجاهلتهم تمامًا.
بعد أن أنهى التفسير، تذكر كلاين الوحي الذي تلقاه للتو. أصبح كلاين على دراية تامة بمشكلة: أين كانت زوجة وأطفال كابيم؟
تم وضع الطعام في ترتيب معين وفقًا لطلبات محددة أمام العديد من الأكلين. من بينها كان كابيم الممتلئ قليلاً. الرجل في منتصف العمر في الشعر المستعار الأبيض، هاراس ؛ كاتي النحيلة. وباركر، الذي كان وجهه غي مخيف بسبب شيخوخته.
أعطى أوديسيوس نظرة باردة قبل إلقاء نظرة على كابيم.
كان كابيم على وشك الرد عندما فتح الباب فجأة ودخل الرجل في منتصف العمر بالشعر المستعار الأبيض، هاراس.
ناظرا لنهاية طاولة الطعام، لقد رأى نافذة مزينة بزخارف رائعة. خارج النافذة، كانت السحب متناثرة، وكان القمر القرمزي واضحًا في الهواء.
“ولكن ألا يعرف الناس من عصابة زمانجر أنه تابعي الأحمق؟”
شخر كابيم.
فتح كلاين عينيه ووضع علّم موقع القمر في حلمه. باستخدام معرفته في علم الفلك، قام بحساب الوقت المقابل التقريبي بسرعة.
فحص الرصاص المطهر والمسدس الذي لم يحضره معه قبل أن يخطو خطوة للأمام ويدخل الشق على الباب الوهمي.
‘يبدو أنه من الساعة 7:30 إلى 7:45 مساءً… بالنظر إلى تلك المشاهد القليلة، أنهى كابيم والآخرون بالفعل أكثر من نصف وجباتهم، لذا يمكنني إعادة الوقت 15 دقيقة أخرى. بهذه الطريقة، تكون 7:30 هي الخيار الأفضل…’ تمتم كلاين بصمت لنفسه وهو يفسر الوحي من عرافة حلمه.
نظر إلى أوديسيوس وأخبره بالمغادرة. ثم أخفض صوته وقال: “سيد هاراس، هذه المرة، هناك نوع من السلع الذي تحبه في هذه الدفعة”.
في وقت العشاء، خرج كابيم من غرفة دراسته، وابتسمت دافئة مرسومة على وجهه مرة أخرى.
لم يكن تناول الطعام في السابعة والنصف حدثًا نادرًا. وقد اعتبر هذا الأمر سائدًا في مملكة لوين وحتى القارة الشمالية لأن العديد من الناس من الطبقة المتوسطة – إما بسبب أوضاعهم الشخصية أو بسبب انخفاض الإيجار – عاشوا في الضواحي واضطروا إلى الانتقال إلى العمل عن طريق أخذ قاطرات البخار لمسافات قصيرة. في الوقت الذي وصلوا فيه إلى المنزل، كان ذلك عادة بعد الساعة السابعة مساءً، لذلك كان من الطبيعي أن يتناول الناس العشاء بين الساعة 7:30 و 8:00.
بعد فترة وجيزة، طاف أمام النافورة الاصطناعية واقترب من مدخل الفيلا بوتيرة مرتاحة. مر حراس الدورية أمامه، لكن لم يكن لديهم أي رد فعل. نظرًا لأنه لم يكن في وقت متأخر من الليل حتى الآن، لم يكن هناك متجاوزين على أهبة الاستعداد في الخارج.
كان لدى كلاين نفس التجربة في مدينة تينغن، ولكن ذلك كان لأنه لم يكن لديه خادمات ولا ربة منزل. بمجرد عودة الأشقاء الثلاثة إلى منازلهم، كانوا سلا يزالون بحاجة إلى أن يشغلوا أنفسهم لفترة طويلة قبل أن يتمكنوا من الاستمتاع بأي طعام ساخن. لم يكن ذلك لأنهم عاشوا بعيدًا عن العمل.
حدّق هاراس في عين كريم وقال: “هل تريد الانتقام منهم؟”
وهذا هو السبب في أن المدنيين والفقراء تناولوا العشاء غالبًا بين الساعة 7:30 و 8:00.
لأنه قد تم فصل الغداء والعشاء لوقت طويل نسبيا، أصبح الشاي بعد الظهر، الذي كان يجب أن ينتمي إلى مواطني الطبقة العليا، شائعًا بين مواطني الطبقة الوسطى والمدنيين.
أخيرًا، التقط بطاقة الإمبراطور الأسود وترك جسمه الروحي يلفها.
بعد أن أنهى التفسير، تذكر كلاين الوحي الذي تلقاه للتو. أصبح كلاين على دراية تامة بمشكلة: أين كانت زوجة وأطفال كابيم؟
لم يكن كلاين في عجلة من أمره ليتم استدعاؤه. بدلاً من ذلك، أخرج مشبك الشمس وغيره من الأغراض الغامضة، واستوعبها في جسده الروحي وفقًا لخطته.
كان جبين كابيم يتقطر فجأة بخرزات من العرق.
‘لم يظهروا في غرفة الطعام… هل كابيم مؤمن متشدد بلورد العواصف، لذا يجب على زوجته وأطفاله تناول وجباتهم في غرفة النشاط؟ أم أن هناك سبب آخر؟ أو أيمكن أن يكون غير متزوج وبدون أطفال؟ إنه بالفعل رجل في منتصف العمر…’ حاول كلاين تحديد الموقف، لكنه فشل في تلقي أي كشف فعال، لذلك استسلم.
“لا، ليس هناك خطأ في وفاته”. قال هاراس بنبرة إيجابية “لم أحصل على أي ملاحظات.”
‘7:30.’ كرر الوقت مرة أخرى قبل أن يعود إلى العالم الحقيقي.
عرف كابيم أنها كانت صامتة وشرسة، لذلك لم يستمر. راقبها وهي تشغل مقعدها.
…
‘7:30.’ كرر الوقت مرة أخرى قبل أن يعود إلى العالم الحقيقي.
في المساء، حتى في المنزل، كابيم، الذي كان يرتدي ربطة عنق رسمية، أضاق عينيه ونظر إلى أتباعه أمامه. سأل بصوت بطيء ولكنه مرعب، “فابيان مات؟”
“أجل يا رئيس.” على الرغم من أنه كان يعمل مع كابيم لسنوات عديدة، كان تابعه لا يزال يشعر بالخوف والرعب.
“أوديسيوس، أدعوني سيدي. سيدي. في بضع سنوات، سيكون عليك دعوتي بي السيد كابيم.” خفف كابيم ربطة عنقه وعالج سيجارًا سميكًا بشكل عرضي. “متى مات فابيان؟ كيف مات؟”
ثم دخل هاراس، الذي كان يرتدي شعرا مستعارا أبيض، إلى غرفة الطعام، مومئا بخفة لكل من على الطاولة.
وصف أوديسيوس بصوت مرتجف “بعد ظهر اليوم، أرسلته إلى القسم الشرقي لفعل شيء. انتهى به الأمر في صراع مع عصابة زمانجر وطعن في رقبته…”
قال كابيم، الذي كان يحرق السيجار، بنبرة لا تتزعزع، “ففابيان أحمق حقا.”
“ولكن ألا يعرف الناس من عصابة زمانجر أنه تابعي الأحمق؟”
“سيدي، كما تعلم، غالبًا ما ينضم سكان المرتفعات إلى عصابة زمانجر عندما يصلون إلى القسم الشرقي، وهم بربريون ومتهورون، ولا يهتمون بمن من”. أوضح أوديسيوس.
في فندق رخيص في منطقة جسر باكلوند.
نظر إلى السيجار في يده، والتقط صورة مؤطرة لنفسه مع امرأة جميلة وطفلين.
شخر كابيم.
برز ضباب مظلم وأثيري حوله، وعندما تمسك الضباب على سطح جسده، شكل درع جسد كامل.
“أستدعي باسمي:
“هل نسوا أن هذه ليست المرتفعات؟ أم أنهم نسوا من أنا؟”
تم وضع الطعام في ترتيب معين وفقًا لطلبات محددة أمام العديد من الأكلين. من بينها كان كابيم الممتلئ قليلاً. الرجل في منتصف العمر في الشعر المستعار الأبيض، هاراس ؛ كاتي النحيلة. وباركر، الذي كان وجهه غي مخيف بسبب شيخوخته.
أجاب باركر: “لمستقبل جميل”.
“أوديسيوس، أريد جثة زعيم عصابة زمانجر من ذلك الحي. هل تستطيع أن تفعل ذلك؟ إذا لم تستطع، سأغرق زوجتك، طفلك، وأنت أيضًا في نهر توسوك”.
فجأة، شعر كلاين كما لو أن جسده الروحي قد أصبح ماديا مع لحم ودم. كان الأمر كما لو أنه سيستطيع رفع مسدس وتحريك طاولة وكرسي!
“سيدي، لا مشكلة!” رفع أوديسيوس صوته على الفور.
سأل على الفور بصوت منخفض، “من يمكنني إستعمالهم؟”
“سيدي، كما تعلم، غالبًا ما ينضم سكان المرتفعات إلى عصابة زمانجر عندما يصلون إلى القسم الشرقي، وهم بربريون ومتهورون، ولا يهتمون بمن من”. أوضح أوديسيوس.
كان كابيم على وشك الرد عندما فتح الباب فجأة ودخل الرجل في منتصف العمر بالشعر المستعار الأبيض، هاراس.
عرف كابيم أنها كانت صامتة وشرسة، لذلك لم يستمر. راقبها وهي تشغل مقعدها.
أعطى أوديسيوس نظرة باردة قبل إلقاء نظرة على كابيم.
“سمعت أن أحد مرؤوسيك كان في صراع مع عصابة في القسم الشرقي وانتهى به المطاف بالموت؟”
نشرت المناديل البيضاء، وتم تقديم الطعام واحدًا تلو الآخر. رفع كابيم كوبه وضحك.
“نعم أيها السيد هاراس.” وقف كابيم، السيجار في يده.
حدّق هاراس في عين كريم وقال: “هل تريد الانتقام منهم؟”
عرف كابيم أنها كانت صامتة وشرسة، لذلك لم يستمر. راقبها وهي تشغل مقعدها.
كان جبين كابيم يتقطر فجأة بخرزات من العرق.
377: عشاء كابيم.
“لا، على الإطلاق. أيها السيد هاراس، أنت تسيء الفهم.”
أومأ هاراس قليلاً. “عليك أن تتذكر أنه خلال هذه الفترة الحرجة، علينا أن نبذل قصارى جهدنا لعدم التسبب في أي مشكلة إلا إذا لزم الأمر.”
أومأ هاراس ببطء.
ابتسم كابيم بدون أي أثر للغضب على وجهه وقال، “السيد هاراس، قلقي الرئيسي هو أن وفاة فابيان ليست بسيطة. قد تعطل خططك.”
توقف لمدة ثانية ولاحظ رد فعل كابيم.
فحص الرصاص المطهر والمسدس الذي لم يحضره معه قبل أن يخطو خطوة للأمام ويدخل الشق على الباب الوهمي.
لم يقل هاراس كلمة. لقد أمسك بكأس الخمر بيده وقام بإشارة. كاتي تجاهلتهم تمامًا.
“أنت لست المُتاجر بالبشر الوحيد في باكلوند. يمكننا دعمك، ولكن يمكننا أيضًا تقديم الدعم للآخرين. عليك أن تتذكر هذه النقطة.”
عرف كابيم أنها كانت صامتة وشرسة، لذلك لم يستمر. راقبها وهي تشغل مقعدها.
“السبب في اختيارك كان لأنك كنت شريرًا وقحًا بما فيه الكفاية. ومع ذلك، كنت حذرًا للغاية. لم يكن لأنك كنت أكبر تاجر بشر”.
“لا، على الإطلاق. أيها السيد هاراس، أنت تسيء الفهم.”
من الجانب، استمع أوديسيوس إلى محادثة الثنائي. تمنى لو كان مجرد كتلة من الهواء. بهذه الطريقة، لم يكن بحاجة إلى أن يرى مدى تواضع رئيسه، كابيم.
في هذه اللحظة، أشارت الساعة الكلاسيكية المعلقة في القاعة إلى 7:23.
في تلك اللحظة، كان كلاين مثل إمبراطور على وشك الشروع في رحلة.
ابتسم كابيم بدون أي أثر للغضب على وجهه وقال، “السيد هاراس، قلقي الرئيسي هو أن وفاة فابيان ليست بسيطة. قد تعطل خططك.”
بعد أن أنهى التفسير، تذكر كلاين الوحي الذي تلقاه للتو. أصبح كلاين على دراية تامة بمشكلة: أين كانت زوجة وأطفال كابيم؟
بالإضافة إلى ذلك، لم يكن كلاين خائفا من أن يلاحظة المتجاوزون الأقوياء في الداخل أو يكون لديهم حدس.
“لا، ليس هناك خطأ في وفاته”. قال هاراس بنبرة إيجابية “لم أحصل على أي ملاحظات.”
كان جبين كابيم يتقطر فجأة بخرزات من العرق.
“هل هذا صحيح…” تصرف كابيم وكأنه إستنار “إذا فأنا مرتاح.”
نظر إلى أوديسيوس وأخبره بالمغادرة. ثم أخفض صوته وقال: “سيد هاراس، هذه المرة، هناك نوع من السلع الذي تحبه في هذه الدفعة”.
“نعم أيها السيد هاراس.” وقف كابيم، السيجار في يده.
أعطى أوديسيوس نظرة باردة قبل إلقاء نظرة على كابيم.
وأضاف كابيم بسرعة، برؤية تعبير هاراس يلين لكن لا يظهر أي علامات عاطفية، “لقد انتهينا بالفعل من جمع أولئك اللذين سيتم إرسالهم.”
أومأ هاراس ببطء.
بعد فترة وجيزة، طاف أمام النافورة الاصطناعية واقترب من مدخل الفيلا بوتيرة مرتاحة. مر حراس الدورية أمامه، لكن لم يكن لديهم أي رد فعل. نظرًا لأنه لم يكن في وقت متأخر من الليل حتى الآن، لم يكن هناك متجاوزين على أهبة الاستعداد في الخارج.
أخيرًا، التقط بطاقة الإمبراطور الأسود وترك جسمه الروحي يلفها.
“أرسلها إلى غرفتي الليلة.”
“لا، على الإطلاق. أيها السيد هاراس، أنت تسيء الفهم.”
“نعم أيها السيد هاراس!” قال كابيم بابتسامة كبيرة.
فرك سطح إطار الصورة بإبهامه، أضاق كابيم عينيه وهمس لنفسه، ‘بعد هذه الصفقة، يجب أن تكونوا قادرين على العودة…’
بعد أن غادر هاراس، أصبح وجهه قاتمًا. أخذ نفسا عميقا وهمس، “آمل أن تتمكن من الوفاء بوعدك هذه المرة… لا أريد أن أشارك في أي شيء مثل هذا بعد الآن!”
بالإضافة إلى ذلك، لم يكن كلاين خائفا من أن يلاحظة المتجاوزون الأقوياء في الداخل أو يكون لديهم حدس.
لقد تذكر بوضوح تلك السنة خلال مهرجان الحصاد – جاء إليه شخص ما، على أمل الحصول على مجموعة من الفتيات البريئات.
في المساء، حتى في المنزل، كابيم، الذي كان يرتدي ربطة عنق رسمية، أضاق عينيه ونظر إلى أتباعه أمامه. سأل بصوت بطيء ولكنه مرعب، “فابيان مات؟”
منذ ذلك اليوم، مر مسار حياته بتغييرات هائلة. وقد حصل على خمس حصة السوق من تجارة الرقيق غير المشروعة.
سرعان ما أصبح أحد أباطرة باكلوند المشهورين إلى حد ما، حيث تعرّف على العديد من الشخصيات المهمة وسحبهم إلى هاوية الفساد.
عند هذه النقطة، أراد بشدة التستر على خطايا ماضيه. أراد أن يترك “كابيم” يخضع للتنفيس، مما يسمح له بأن يصبح عضوًا حقيقيًا في الطبقة العليا. ومع ذلك، في الوقت الحاضر، كان غير قادر على القيام بذلك.
نظر إلى السيجار في يده، والتقط صورة مؤطرة لنفسه مع امرأة جميلة وطفلين.
تم وضع الطعام في ترتيب معين وفقًا لطلبات محددة أمام العديد من الأكلين. من بينها كان كابيم الممتلئ قليلاً. الرجل في منتصف العمر في الشعر المستعار الأبيض، هاراس ؛ كاتي النحيلة. وباركر، الذي كان وجهه غي مخيف بسبب شيخوخته.
في المنظر المجزأ، رأى غرفة الطعام الفسيحة والأنيقة حيث كان هناك أدوات مائدة من الخزف المذهب، والكافيار، والدجاج المشوي، وحساء الضأن، وشريحة لحم الضلع المقلي، وسمكة عظام التنين المقلية، وحساء كريمي سميك، وما إلى ذلك.
فرك سطح إطار الصورة بإبهامه، أضاق كابيم عينيه وهمس لنفسه، ‘بعد هذه الصفقة، يجب أن تكونوا قادرين على العودة…’
لأنه قد تم فصل الغداء والعشاء لوقت طويل نسبيا، أصبح الشاي بعد الظهر، الذي كان يجب أن ينتمي إلى مواطني الطبقة العليا، شائعًا بين مواطني الطبقة الوسطى والمدنيين.
في وقت العشاء، خرج كابيم من غرفة دراسته، وابتسمت دافئة مرسومة على وجهه مرة أخرى.
داخل القصر الشاهق والمهيب، رأى باب الاستدعاء المتجسد من الضوء المتدحرج. كان زوج من الأبواب الوهمية ينفتح للخارج، مغطى برموز غامضة.
وقال للمرأة التي ترتدي بلوزة رفيعة “السيده كاتي، هناك الكافيار المفضل لديك ودجاجة مشوية معدة خصيصًا لك هذا المساء”.
وصف أوديسيوس بصوت مرتجف “بعد ظهر اليوم، أرسلته إلى القسم الشرقي لفعل شيء. انتهى به الأمر في صراع مع عصابة زمانجر وطعن في رقبته…”
…
لمست كاتي الندبة القديمة على وجهها وأومأت برأسها دون أن تقول كلمة.
الإمبراطور الأسود.
عرف كابيم أنها كانت صامتة وشرسة، لذلك لم يستمر. راقبها وهي تشغل مقعدها.
ثم دخل هاراس، الذي كان يرتدي شعرا مستعارا أبيض، إلى غرفة الطعام، مومئا بخفة لكل من على الطاولة.
أخذ باركر المسن رشفة من نبيذه قبل الوجبة، مبتسمًا بينما أشار لكابيم أن يجلس.
نشرت المناديل البيضاء، وتم تقديم الطعام واحدًا تلو الآخر. رفع كابيم كوبه وضحك.
“يا لورد العواصف، دعونا نعطي نخبا لمستقبل جميل.”
في وقت العشاء، خرج كابيم من غرفة دراسته، وابتسمت دافئة مرسومة على وجهه مرة أخرى.
أجاب باركر: “لمستقبل جميل”.
“الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد.”
لم يقل هاراس كلمة. لقد أمسك بكأس الخمر بيده وقام بإشارة. كاتي تجاهلتهم تمامًا.
“سيدي، كما تعلم، غالبًا ما ينضم سكان المرتفعات إلى عصابة زمانجر عندما يصلون إلى القسم الشرقي، وهم بربريون ومتهورون، ولا يهتمون بمن من”. أوضح أوديسيوس.
بعد أن قفز من ضوء الشموع، سافر على الفور تحت غطاء الليل باتجاه فيلا كابيم في شارع إيريس في قسم شاروود.
في هذه اللحظة، أشارت الساعة الكلاسيكية المعلقة في القاعة إلى 7:23.
أخرج كلاين المقنع ساعة جيبه الذهبية، ونظر في الوقت المحدد، ثم أخرج مسحوق الليل المقدس، وأغلق الغرفة بجدار روحاني.
شخر كابيم.
…
فرك سطح إطار الصورة بإبهامه، أضاق كابيم عينيه وهمس لنفسه، ‘بعد هذه الصفقة، يجب أن تكونوا قادرين على العودة…’
في فندق رخيص في منطقة جسر باكلوند.
تم وضع الطعام في ترتيب معين وفقًا لطلبات محددة أمام العديد من الأكلين. من بينها كان كابيم الممتلئ قليلاً. الرجل في منتصف العمر في الشعر المستعار الأبيض، هاراس ؛ كاتي النحيلة. وباركر، الذي كان وجهه غي مخيف بسبب شيخوخته.
أخرج كلاين المقنع ساعة جيبه الذهبية، ونظر في الوقت المحدد، ثم أخرج مسحوق الليل المقدس، وأغلق الغرفة بجدار روحاني.
أعطى أوديسيوس نظرة باردة قبل إلقاء نظرة على كابيم.
بعد ذلك، أقام بسرعة مذبحًا وأقام طقسًا.
“أنا!”
“أستدعي باسمي:
“الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد.”
…
ثم دخل هاراس، الذي كان يرتدي شعرا مستعارا أبيض، إلى غرفة الطعام، مومئا بخفة لكل من على الطاولة.
عندما انتهى الطقس، اخذ كلاين على الفور أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة وذهب فوق الضباب الرمادي، على استعداد للرد على نفسه.
تحركت شفاهه وهو يهمس، “عشاء كابيم اليوم” مرارا وتكرارا.
داخل القصر الشاهق والمهيب، رأى باب الاستدعاء المتجسد من الضوء المتدحرج. كان زوج من الأبواب الوهمية ينفتح للخارج، مغطى برموز غامضة.
لم يكن كلاين في عجلة من أمره ليتم استدعاؤه. بدلاً من ذلك، أخرج مشبك الشمس وغيره من الأغراض الغامضة، واستوعبها في جسده الروحي وفقًا لخطته.
أخيرًا، التقط بطاقة الإمبراطور الأسود وترك جسمه الروحي يلفها.
أخرج كلاين المقنع ساعة جيبه الذهبية، ونظر في الوقت المحدد، ثم أخرج مسحوق الليل المقدس، وأغلق الغرفة بجدار روحاني.
فجأة، شعر كلاين كما لو أن جسده الروحي قد أصبح ماديا مع لحم ودم. كان الأمر كما لو أنه سيستطيع رفع مسدس وتحريك طاولة وكرسي!
في تلك اللحظة، كان كلاين مثل إمبراطور على وشك الشروع في رحلة.
برز ضباب مظلم وأثيري حوله، وعندما تمسك الضباب على سطح جسده، شكل درع جسد كامل.
كان لديه تاج أسود على رأسه ورداء طويل من نفس اللون على ظهره.
في تلك اللحظة، كان كلاين مثل إمبراطور على وشك الشروع في رحلة.
أخيرًا، التقط بطاقة الإمبراطور الأسود وترك جسمه الروحي يلفها.
بعد أن غادر هاراس، أصبح وجهه قاتمًا. أخذ نفسا عميقا وهمس، “آمل أن تتمكن من الوفاء بوعدك هذه المرة… لا أريد أن أشارك في أي شيء مثل هذا بعد الآن!”
الإمبراطور الأسود.
فحص الرصاص المطهر والمسدس الذي لم يحضره معه قبل أن يخطو خطوة للأمام ويدخل الشق على الباب الوهمي.
كان لدى كلاين نفس التجربة في مدينة تينغن، ولكن ذلك كان لأنه لم يكن لديه خادمات ولا ربة منزل. بمجرد عودة الأشقاء الثلاثة إلى منازلهم، كانوا سلا يزالون بحاجة إلى أن يشغلوا أنفسهم لفترة طويلة قبل أن يتمكنوا من الاستمتاع بأي طعام ساخن. لم يكن ذلك لأنهم عاشوا بعيدًا عن العمل.
بعد أن قفز من ضوء الشموع، سافر على الفور تحت غطاء الليل باتجاه فيلا كابيم في شارع إيريس في قسم شاروود.
“نعم أيها السيد هاراس.” وقف كابيم، السيجار في يده.
فرك سطح إطار الصورة بإبهامه، أضاق كابيم عينيه وهمس لنفسه، ‘بعد هذه الصفقة، يجب أن تكونوا قادرين على العودة…’
بعد فترة وجيزة، طاف أمام النافورة الاصطناعية واقترب من مدخل الفيلا بوتيرة مرتاحة. مر حراس الدورية أمامه، لكن لم يكن لديهم أي رد فعل. نظرًا لأنه لم يكن في وقت متأخر من الليل حتى الآن، لم يكن هناك متجاوزين على أهبة الاستعداد في الخارج.
شخر كابيم.
بالإضافة إلى ذلك، لم يكن كلاين خائفا من أن يلاحظة المتجاوزون الأقوياء في الداخل أو يكون لديهم حدس.
“لا، على الإطلاق. أيها السيد هاراس، أنت تسيء الفهم.”
كان ذلك بسبب امتلاك بطاقة الإمبراطور الأسود لخصائص مضادة للعرافة والتنبؤ!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
