نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of The Mysteries 437

نعي.

نعي.

437: نعي.

“بعض الناس بارعون بشكل طبيعي في هذا.” هز كلاين رأسه بضحكة ساخرة من التفس قبل أن يودعه.

 

“أيها السيد ستانتون، لدي شيء لأطلبه منك.” انتهز كلاين الفرصة عندما سُئل السؤال لكي يتلوا، بالتفصيل، عن وفاة تاليم دومون، ونتائج رؤيته الروحية، ونصائحه لقفير الألات، وما رآه في نعي هذا الصباح.

 

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها كلاين شخصًا مألوفًا يموت أمامه، لكنها كانت أكثر حالة موت مفاجئ وغير متوقع. التعبير على وجه تاليم دومون عندما سأل عن كيف كان شعور أن تحب شخصا حقًا كان تعبيرًا حيًا عن الإثارة والتباهي الخفيين، ولكنه تعبير لا يمكن مشاركته بشكل مباشر بسبب الحاجة إلى توخي الحذر نتيجة لعوامل معينة .

 

 

 

‘كان ذلك سريعًا جدًا… لن تسبب الأمراض العادية الموت بتلك السرعة!’ كان تعبير كلاين مهيبًا بينما قام بنقر ضرسه لتنشيط رؤيته الروحية.

 

 

 

لقد سقط على ركبة واحدة وقرفص. ورأى هالة تاليم دومون وألوان عواطفه تتلاشى بسرعة.

قال بشكل عابر “إن تحملك للكحول يبدو جيدًا جدًا”.

 

“ليس لدينا الحق في أخذ القضية. إنها تحت المكلفين بالعقاب.”

علاوة على ذلك، كانت هناك خيوط من الغاز الأسود ملفوفة حول قلبه مثل الثعبان التي كانت تعتم تدريجيًا.

 

 

 

‘قدرة تجاوز مماثلة للعنة؟’ قام كلاين على الفور باستنتاج أولي.

 

 

“لا، أنا أشرب ببطء شديد فصط.” وضع كارلسون كأسه والتقط العصا.

في هذه اللحظة، أسرع خادم ذو سترة حمراء قريب وخادمة ترتدي فستانًا أبيض وأسود. لقد نظروا إلى الجثة على الأرض في رعب- كانت عيناه عريضة ومستديرة، ولا تزال زوايا فمه تحتوي على رغوة بيضاء متبقية.

ممسكا غليونه، قال إزنغارد وهو يفكر “كنت أحاول تجنب المكلفين بالعقاب، ولا أعرف ما يكفي عن الوضع.”

 

 

أغلق كلاين عينيه وأمر بصوت عميق، “اذهبوا إلى مركز الشرطة القريب وأخبروهم أن شخصًا قد مات هنا”.

 

 

 

“نعم أيها السيد موريارتي.” إستدار الخادم ذو السترة الحمراء على الفور وخرج من الباب، مرتبكًا لدرجة أنه نسي حتى ارتداء معطفه.

 

 

 

تحت النظرة الساهرة للحشود، لم يتحقق كلاين من متعلقات تاليم، كما أنه لم يحاول سحب بعض خصلات الشعر لمحاولة العرافة عندما لم يكن بالقرب من أي شخص.

 

 

تم اعتبار هويته بالفعل شبه رسمية، لذلك يمكنه استخدام قوة قفير الألات لإجراء تحقيق متابع. لم يكن هناك حاجة له ​​ليكون بمثابة بطل وحيد.

 

 

دخل المحقق العظيم إلى الغرفة الدافئة، وأشار إلى الأمام، وقال: “شارلوك، هل تريد بعض الإفطار؟ مهارات طاهيا ليست أسوأ من مهاراتى.”

بالتفكير في المرات العديدة التي لعب فيها البطاقات مع تاليم دومون، وكيف قدم العملاء والمستثمرين، وقصة الحب التي كانت معلقة في ذهنه لفترة طويلة، لم يتمكن كلاين إلا من إلا أن يأخذ نفسا طويلاً وبطيئًا وعميقًا.

 

 

 

‘من قاتل تاليم؟’

 

 

‘انطلاقا من موقفه اليوم، يجب أن يكون قد كان في حالة سعيدة جدا وهادئة، غير مدرك تماما لحقيقة أنه أثار شخصية مرعبة…’

‘أي متجاوز، بارع في اللعنات، أساء تاليم إليه؟’

437: نعي.

 

 

‘انطلاقا من موقفه اليوم، يجب أن يكون قد كان في حالة سعيدة جدا وهادئة، غير مدرك تماما لحقيقة أنه أثار شخصية مرعبة…’

 

 

 

أومضت الأسئلة في ذهن كلاين، لكن افتقاده لفهم لتاليم دومون أدى إلى نقص في التربة لإنبات أي إلهام.

 

 

توقف إزنغارد في مساره وسأل بشكل عرضي، “أين ستقضي العام الجديد؟ أنا أخطط، لا – سأعود إلى لينبورغ.”

عندما وصلت الشرطة، تم استجوابه كشاهد، وأهدر ذلك الكثير من وقته.

“لم أؤكد ذلك بعد. ربما ميدسيشاير”. قال كلاين، بشكل سطحي.

 

قفز كارلسون في خوف بينما أدار رأسه، مسترخياً فقط عندما رأى أنه كان شارلوك موريارتي.

لم يكن حتى انتهى كل هذا، أنه كان لدى كلاين فرصة لمغادرة قسم هيلستون والعودة إلى حانة المحظوظ في منطقة جسد باكلوند.

 

 

 

كان كارلسون لا يزال يشرب؛ والفرق الوحيد هو أن مشروبه قد تم استبداله من مشروب مقطر قوي مصنوع من الشعير النقي إلى بيرة ذهبية زبدية.

 

 

 

رفع كلاين يده اليمنى وغطى فمه ودفع نفسه نحوه. لقد طرق بخفة على الطاولة، وقال: “هل وظيفتك هي الشرب هنا كل يوم؟”

في شمال غرب باكلوند، الذي كان قلب المدينة الضخمة، كان قسم الإمبراطورة وقسم شاروود خاضعة لسلطة المكلفين بالعقاب. ووقع القسم الغربي والشمالي تحت صقور الليل، و قسم هيلستون و جسد باكلوند تحت منطقة قفير الألات.

 

 

قفز كارلسون في خوف بينما أدار رأسه، مسترخياً فقط عندما رأى أنه كان شارلوك موريارتي.

 

 

“لا، أنا أشرب ببطء شديد فصط.” وضع كارلسون كأسه والتقط العصا.

“أنت… ما هو الآن؟”

 

 

بالتفكير في المرات العديدة التي لعب فيها البطاقات مع تاليم دومون، وكيف قدم العملاء والمستثمرين، وقصة الحب التي كانت معلقة في ذهنه لفترة طويلة، لم يتمكن كلاين إلا من إلا أن يأخذ نفسا طويلاً وبطيئًا وعميقًا.

‘رد الفعل هذا مألوف للغاية…’ تنهد كلاين بصمت وقال بشكل خطير، “هناك حالة تتعلق بالتجاوز”.

 

 

 

نظر كارلسون حوله ورأى أن حانة المحظوظ كان لديه بالفعل عدد كبير من الرواد. كانوا إما يصرخون فوق كأوسهم أو يتوقون للقتال في الحلبة.

 

 

رفع كلاين يده اليمنى وغطى فمه ودفع نفسه نحوه. لقد طرق بخفة على الطاولة، وقال: “هل وظيفتك هي الشرب هنا كل يوم؟”

“اتبعني، لنلعب جولة من البلياردو.” دفع كارلسون نظارته السميكة وحمل كأسه إلى غرفة بلياردو فارغة.

 

 

عندما وصلت الشرطة، تم استجوابه كشاهد، وأهدر ذلك الكثير من وقته.

تبعه كلاين، وأغلق الباب خلفه.

لم تتجاوز المحاولة اللاحقة توقعات كلاين. لم يكن بإمكانه سوى مغادرة شارع مينسك وركوب العربة إلى قسم هيلستون لزيارة إزنغارد ستانتون.

 

توقف لثانية، نظر إلى كلاين وقال بصوت منخفض، “أجد صعوبة في تصديق أنك كنت في باكلوند لمدة ثلاثة أشهر فقط.”

قال بشكل عابر “إن تحملك للكحول يبدو جيدًا جدًا”.

 

 

“لا، أنا أشرب ببطء شديد فصط.” وضع كارلسون كأسه والتقط العصا.

“لا، أنا أشرب ببطء شديد فصط.” وضع كارلسون كأسه والتقط العصا.

 

 

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها كلاين شخصًا مألوفًا يموت أمامه، لكنها كانت أكثر حالة موت مفاجئ وغير متوقع. التعبير على وجه تاليم دومون عندما سأل عن كيف كان شعور أن تحب شخصا حقًا كان تعبيرًا حيًا عن الإثارة والتباهي الخفيين، ولكنه تعبير لا يمكن مشاركته بشكل مباشر بسبب الحاجة إلى توخي الحذر نتيجة لعوامل معينة .

ثم أضاف لسبب غير مفهوم: “وأرغب في قضاء بعض الوقت بمفردي مؤخرًا”.

 

 

قفز كارلسون في خوف بينما أدار رأسه، مسترخياً فقط عندما رأى أنه كان شارلوك موريارتي.

‘أنا لا أهتم بهذا الأمر…’ جمع كلاين شفتيه وقال، “لقد واجهت وفاة في نادي كويلاغ في قسم هيلستون. كات صديقي، نسل نبيل، ومعلم فروسية. لديه عادة صحة جيدة وكان في الآونة الأخيرة في حالة نفسية جيدة جدا، ولكن الآن فقط مات أمامي فجأة. بدا الأمر وكأنه نوبة قلبية، لكن رؤيتي الروحية أخبرتني أنه ربما تعرض لعنة”.

تحت النظرة الساهرة للحشود، لم يتحقق كلاين من متعلقات تاليم، كما أنه لم يحاول سحب بعض خصلات الشعر لمحاولة العرافة عندما لم يكن بالقرب من أي شخص.

 

 

“أنت ماهر في الرؤية الروحية؟” سأل كارلسون دون وعي.

‘رد الفعل هذا مألوف للغاية…’ تنهد كلاين بصمت وقال بشكل خطير، “هناك حالة تتعلق بالتجاوز”.

 

“لم أؤكد ذلك بعد. ربما ميدسيشاير”. قال كلاين، بشكل سطحي.

‘ما نوع التفاصيل التي إختلقها السيد ستانتون من أجلي؟ بعد أن أصبحت مخبرًا لقفير الألات، لم يسألوني أبدًا عن المسار الذي كنت فيه، أو التسلسل الذي أتواجد فيه، ولم يحاولوا معرفة أصولي وخلفيتي… بالطبع، السماح للمخبرين بالاحتفاظ بأسرار معينة خاصة بهم هو أيضا تكتيك شائع تستخدمه المنظمات الرسمية…’ رد كلاين بصراحة، “نعم، صدر المتوفى كان به بعض الغازات السوداء الوهمية المتحللة.”

 

 

“حسنا شكرا لك.” انحنى كلاين بصدق.

“إنه ينطوي حقا على إمكانية لعنة ومتجاوز”. لم يسأل كارلسون أكثر بينما أومأ ببطء. “قسم هيلستون… هذه هي أرض قفير الألات خاصتن.”

 

 

 

في شمال غرب باكلوند، الذي كان قلب المدينة الضخمة، كان قسم الإمبراطورة وقسم شاروود خاضعة لسلطة المكلفين بالعقاب. ووقع القسم الغربي والشمالي تحت صقور الليل، و قسم هيلستون و جسد باكلوند تحت منطقة قفير الألات.

“كلا، لقد تناولت الفطور بالفعل”، هز رأسه كلاين ورفض.

 

 

بعد قول هذا، نظر كارلسون إلى كلاين وحاول تأكيد التفاصيل.

في هذه العملية، اكتشف أنه لم يكن هناك ضوء في منزل عائلة سامر المجاور.

 

 

“ما الإله الذي يؤمن به صديقك؟”

 

 

 

بعد التفكير بعناية لبضع ثوان، رد كلاين بتردد، “لورد العواصف”.

ممسكا غليونه، قال إزنغارد وهو يفكر “كنت أحاول تجنب المكلفين بالعقاب، ولا أعرف ما يكفي عن الوضع.”

 

“إنه ينطوي حقا على إمكانية لعنة ومتجاوز”. لم يسأل كارلسون أكثر بينما أومأ ببطء. “قسم هيلستون… هذه هي أرض قفير الألات خاصتن.”

“مؤمن بلورد العواصف… هل هو الميت الوحيد؟” سأل كارلسون مع عبوس.

 

 

علاوة على ذلك، كانت هناك خيوط من الغاز الأسود ملفوفة حول قلبه مثل الثعبان التي كانت تعتم تدريجيًا.

“نعم” أعطى كلاين إجابة إيجابية.

 

 

 

مسح كارلسون العصا وتنهد.

على الرغم من أن علاقته بتاليم دومون لم تكن عميقة، فقد كان أحد معارفه الذي التقى به كل أسبوع تقريبًا. كان صديقاً كان يلعب الورق معه بين الحين والآخر، وكان تاليم دافئًا إلى حد ما وكان يرفعه دائمًا كمحقق عظيم. علاوة على ذلك، فعل ما وعده من خلال تعريفه بالعملاء والمستثمرين.

 

 

“ليس لدينا الحق في أخذ القضية. إنها تحت المكلفين بالعقاب.”

“أنت ماهر في الرؤية الروحية؟” سأل كارلسون دون وعي.

 

 

“لكنني سوف أنقل معلوماتك إليهم.”

‘ربما يمكنني أن أذهب فوق الضباب الرمادي لمعرفة ما إذا كان فخًا وضعه المكلفين بالعقاب، ولكن هناك احتمال كبير للفشل. فبعد كل شيء، ليس معي أحد أغراضه، ولا يتم أستهدافي..’ لقد أخذ نفساً، هدأ، وملأ بطنه بشكل منهجي.

 

 

في مملكة لوين، كان مبدأ التقسيم لأحداث التجاوز أولاً هو تقسيمها وفقًا لمعتقداتهم. إذا كانت تضم متابعين لآلهة متعددة، فسيتم تحديد ذلك وفقًا لمن سيطر على المنطقة.

“ليس لدينا الحق في أخذ القضية. إنها تحت المكلفين بالعقاب.”

 

 

لم يكن كلاين غريبًا على ذلك. لم يكن لديه نية في جعل الأمور صعبة بالنسبة لكارلسون، لذلك قال بصدق، “شكرا لك. آمل أن يتمكنوا من العثور على القاتل الحقيقي في أقرب وقت ممكن.”

 

 

 

التقط كارلسون كأس البيرة بجانبه وأخذ رشفة.

مع تلك المشاعر في ذهنه، ذهب إلى الفراش مبكرًا واستيقظ في السابعة صباحًا.

 

بالتفكير في المرات العديدة التي لعب فيها البطاقات مع تاليم دومون، وكيف قدم العملاء والمستثمرين، وقصة الحب التي كانت معلقة في ذهنه لفترة طويلة، لم يتمكن كلاين إلا من إلا أن يأخذ نفسا طويلاً وبطيئًا وعميقًا.

“إنه من نسل الدم الأزرق. بالتأكيد سوف يأخذ المكلفين بالعقاب الأمر بجدية.”

 

 

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها كلاين شخصًا مألوفًا يموت أمامه، لكنها كانت أكثر حالة موت مفاجئ وغير متوقع. التعبير على وجه تاليم دومون عندما سأل عن كيف كان شعور أن تحب شخصا حقًا كان تعبيرًا حيًا عن الإثارة والتباهي الخفيين، ولكنه تعبير لا يمكن مشاركته بشكل مباشر بسبب الحاجة إلى توخي الحذر نتيجة لعوامل معينة .

توقف لثانية، نظر إلى كلاين وقال بصوت منخفض، “أجد صعوبة في تصديق أنك كنت في باكلوند لمدة ثلاثة أشهر فقط.”

“لم أؤكد ذلك بعد. ربما ميدسيشاير”. قال كلاين، بشكل سطحي.

 

“لم أؤكد ذلك بعد. ربما ميدسيشاير”. قال كلاين، بشكل سطحي.

“يبدو أنك أنشأت مجموعة واسعة من الروابط الاجتماعية وتمتلك الكثير من الموارد هنا.”

‘أنا لا أهتم بهذا الأمر…’ جمع كلاين شفتيه وقال، “لقد واجهت وفاة في نادي كويلاغ في قسم هيلستون. كات صديقي، نسل نبيل، ومعلم فروسية. لديه عادة صحة جيدة وكان في الآونة الأخيرة في حالة نفسية جيدة جدا، ولكن الآن فقط مات أمامي فجأة. بدا الأمر وكأنه نوبة قلبية، لكن رؤيتي الروحية أخبرتني أنه ربما تعرض لعنة”.

 

بالطبع، أخفى حقيقة أنه أصبح مخبرا لقفير الألات. قال فقط أنه لأجل صديقه، لقد عثر على متجاوز رسمي تعرّف عليه بسبب قضية مبعوث الرغبة.

“بعض الناس بارعون بشكل طبيعي في هذا.” هز كلاين رأسه بضحكة ساخرة من التفس قبل أن يودعه.

علاوة على ذلك، كانت هناك خيوط من الغاز الأسود ملفوفة حول قلبه مثل الثعبان التي كانت تعتم تدريجيًا.

 

“بعض الناس بارعون بشكل طبيعي في هذا.” هز كلاين رأسه بضحكة ساخرة من التفس قبل أن يودعه.

في الوقت الذي عاد فيه إلى شارع مينسك، كان الظلام شديدًا، وكان العمال يضيئون مصابيح الغاز التي تبطن الشوارع.

 

 

 

على الرغم من أن علاقته بتاليم دومون لم تكن عميقة، فقد كان أحد معارفه الذي التقى به كل أسبوع تقريبًا. كان صديقاً كان يلعب الورق معه بين الحين والآخر، وكان تاليم دافئًا إلى حد ما وكان يرفعه دائمًا كمحقق عظيم. علاوة على ذلك، فعل ما وعده من خلال تعريفه بالعملاء والمستثمرين.

‘أي متجاوز، بارع في اللعنات، أساء تاليم إليه؟’

 

 

كما أن رحيله جعل كلاين يشعر بالحزن، مما جعله يدرك تمامًا عجزه تجاه المصير.

دخل المحقق العظيم إلى الغرفة الدافئة، وأشار إلى الأمام، وقال: “شارلوك، هل تريد بعض الإفطار؟ مهارات طاهيا ليست أسوأ من مهاراتى.”

 

‘رد الفعل هذا مألوف للغاية…’ تنهد كلاين بصمت وقال بشكل خطير، “هناك حالة تتعلق بالتجاوز”.

بخلاف ذلك، كان غاضبًا جدًا. كان غاضبا من القاتل الذي لعن تاليم حتى الموت.

‘يبدو أنهم في طريقهم إلى خليج ديسي… هل هذا هو جو العام الجديد في باكلوند؟ حتى الآن، لا أشعر بأي شيء على الإطلاق…’ شعر كلاين بالحزن للحظة.

 

 

‘آمل أن يتمكنوا من معرفة ما حدث. آمل ألا ينفد المكلفين بالعقاب من القوى العاملة بسبب قضية اغتيال الدوق نيغان…’ تنهد كلاين بينما نزل من العربة وسار باتجاه البوابة.

 

 

 

في هذه العملية، اكتشف أنه لم يكن هناك ضوء في منزل عائلة سامر المجاور.

“إنه من نسل الدم الأزرق. بالتأكيد سوف يأخذ المكلفين بالعقاب الأمر بجدية.”

 

 

‘يبدو أنهم في طريقهم إلى خليج ديسي… هل هذا هو جو العام الجديد في باكلوند؟ حتى الآن، لا أشعر بأي شيء على الإطلاق…’ شعر كلاين بالحزن للحظة.

‘أنا لا أهتم بهذا الأمر…’ جمع كلاين شفتيه وقال، “لقد واجهت وفاة في نادي كويلاغ في قسم هيلستون. كات صديقي، نسل نبيل، ومعلم فروسية. لديه عادة صحة جيدة وكان في الآونة الأخيرة في حالة نفسية جيدة جدا، ولكن الآن فقط مات أمامي فجأة. بدا الأمر وكأنه نوبة قلبية، لكن رؤيتي الروحية أخبرتني أنه ربما تعرض لعنة”.

 

كان كارلسون لا يزال يشرب؛ والفرق الوحيد هو أن مشروبه قد تم استبداله من مشروب مقطر قوي مصنوع من الشعير النقي إلى بيرة ذهبية زبدية.

مع تلك المشاعر في ذهنه، ذهب إلى الفراش مبكرًا واستيقظ في السابعة صباحًا.

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها كلاين شخصًا مألوفًا يموت أمامه، لكنها كانت أكثر حالة موت مفاجئ وغير متوقع. التعبير على وجه تاليم دومون عندما سأل عن كيف كان شعور أن تحب شخصا حقًا كان تعبيرًا حيًا عن الإثارة والتباهي الخفيين، ولكنه تعبير لا يمكن مشاركته بشكل مباشر بسبب الحاجة إلى توخي الحذر نتيجة لعوامل معينة .

 

“لا، أنا أشرب ببطء شديد فصط.” وضع كارلسون كأسه والتقط العصا.

في محاولة لتغيير مزاجه، قرر كلاين خبز كعكة محلية الصنع اليوم.

 

 

علاوة على ذلك، كانت هناك خيوط من الغاز الأسود ملفوفة حول قلبه مثل الثعبان التي كانت تعتم تدريجيًا.

“سوف أشتري المكونات بعد الإفطار”، همس وهو يشرب حليبه ويقلب في الصحف.

“نعم أيها السيد موريارتي.” إستدار الخادم ذو السترة الحمراء على الفور وخرج من الباب، مرتبكًا لدرجة أنه نسي حتى ارتداء معطفه.

 

في هذه العملية، اكتشف أنه لم يكن هناك ضوء في منزل عائلة سامر المجاور.

بعد فترة وجيزة، رأى “نعي” في صحيفة أوقات توسوك “توفي ابني الحبيب تاليم دومون في 18 ديسمبر بسبب مرض مفاجئ في القلب. ستقام جنازته في ضريح التاج في تمام الساعة 9 صباحًا يوم 21 ديسمبر. “

 

 

 

في القارة الشمالية، بسبب العودة للحياة، كان تقليدا قديما بالفعل أن يدفن في أسرع وقت ممكن بعد وفاة المرء. بالطبع، كان هذا على أساس أنه لم يكن هناك نقص في المال لجنازة.

 

 

 

‘مرض قلب مفاجئ؟ هل هذه هي النتيجة النهائية للتحقيق؟ أم هل يمكن أن المكلفين بالعقاب يحاولون تهدئة الجاني؟’ عبس كلاين، غير قادر على إصدار حكم.

 

 

 

‘ربما يمكنني أن أذهب فوق الضباب الرمادي لمعرفة ما إذا كان فخًا وضعه المكلفين بالعقاب، ولكن هناك احتمال كبير للفشل. فبعد كل شيء، ليس معي أحد أغراضه، ولا يتم أستهدافي..’ لقد أخذ نفساً، هدأ، وملأ بطنه بشكل منهجي.

“أنت… ما هو الآن؟”

 

“حسنا شكرا لك.” انحنى كلاين بصدق.

لم تتجاوز المحاولة اللاحقة توقعات كلاين. لم يكن بإمكانه سوى مغادرة شارع مينسك وركوب العربة إلى قسم هيلستون لزيارة إزنغارد ستانتون.

بالتفكير في المرات العديدة التي لعب فيها البطاقات مع تاليم دومون، وكيف قدم العملاء والمستثمرين، وقصة الحب التي كانت معلقة في ذهنه لفترة طويلة، لم يتمكن كلاين إلا من إلا أن يأخذ نفسا طويلاً وبطيئًا وعميقًا.

 

علاوة على ذلك، كانت هناك خيوط من الغاز الأسود ملفوفة حول قلبه مثل الثعبان التي كانت تعتم تدريجيًا.

دخل المحقق العظيم إلى الغرفة الدافئة، وأشار إلى الأمام، وقال: “شارلوك، هل تريد بعض الإفطار؟ مهارات طاهيا ليست أسوأ من مهاراتى.”

 

 

“إنه ينطوي حقا على إمكانية لعنة ومتجاوز”. لم يسأل كارلسون أكثر بينما أومأ ببطء. “قسم هيلستون… هذه هي أرض قفير الألات خاصتن.”

“كلا، لقد تناولت الفطور بالفعل”، هز رأسه كلاين ورفض.

 

 

 

توقف إزنغارد في مساره وسأل بشكل عرضي، “أين ستقضي العام الجديد؟ أنا أخطط، لا – سأعود إلى لينبورغ.”

دخل المحقق العظيم إلى الغرفة الدافئة، وأشار إلى الأمام، وقال: “شارلوك، هل تريد بعض الإفطار؟ مهارات طاهيا ليست أسوأ من مهاراتى.”

 

‘آمل أن يتمكنوا من معرفة ما حدث. آمل ألا ينفد المكلفين بالعقاب من القوى العاملة بسبب قضية اغتيال الدوق نيغان…’ تنهد كلاين بينما نزل من العربة وسار باتجاه البوابة.

“لم أؤكد ذلك بعد. ربما ميدسيشاير”. قال كلاين، بشكل سطحي.

 

 

‘آمل أن يتمكنوا من معرفة ما حدث. آمل ألا ينفد المكلفين بالعقاب من القوى العاملة بسبب قضية اغتيال الدوق نيغان…’ تنهد كلاين بينما نزل من العربة وسار باتجاه البوابة.

“كان المشهد هناك في الأصل جيدًا جدًا، ولكن لسوء الحظ، هناك وفرة في موارد الفحم والحديد، وكانت هناك أيضًا صناعة شحن متطورة إلى حد ما”. أقام إزنغارد طوقه ولمس الغليون في جيبه. “يبدو أنك قلق قليلا؟”

 

 

‘قدرة تجاوز مماثلة للعنة؟’ قام كلاين على الفور باستنتاج أولي.

“أيها السيد ستانتون، لدي شيء لأطلبه منك.” انتهز كلاين الفرصة عندما سُئل السؤال لكي يتلوا، بالتفصيل، عن وفاة تاليم دومون، ونتائج رؤيته الروحية، ونصائحه لقفير الألات، وما رآه في نعي هذا الصباح.

 

 

 

بالطبع، أخفى حقيقة أنه أصبح مخبرا لقفير الألات. قال فقط أنه لأجل صديقه، لقد عثر على متجاوز رسمي تعرّف عليه بسبب قضية مبعوث الرغبة.

التقط كارلسون كأس البيرة بجانبه وأخذ رشفة.

 

‘انطلاقا من موقفه اليوم، يجب أن يكون قد كان في حالة سعيدة جدا وهادئة، غير مدرك تماما لحقيقة أنه أثار شخصية مرعبة…’

“هل تعتقد أن هذا فخ من قبل المكلفين بالعقاب؟” سأل أخيرا.

‘أي متجاوز، بارع في اللعنات، أساء تاليم إليه؟’

 

“اتبعني، لنلعب جولة من البلياردو.” دفع كارلسون نظارته السميكة وحمل كأسه إلى غرفة بلياردو فارغة.

ممسكا غليونه، قال إزنغارد وهو يفكر “كنت أحاول تجنب المكلفين بالعقاب، ولا أعرف ما يكفي عن الوضع.”

توقف إزنغارد في مساره وسأل بشكل عرضي، “أين ستقضي العام الجديد؟ أنا أخطط، لا – سأعود إلى لينبورغ.”

 

‘ما نوع التفاصيل التي إختلقها السيد ستانتون من أجلي؟ بعد أن أصبحت مخبرًا لقفير الألات، لم يسألوني أبدًا عن المسار الذي كنت فيه، أو التسلسل الذي أتواجد فيه، ولم يحاولوا معرفة أصولي وخلفيتي… بالطبع، السماح للمخبرين بالاحتفاظ بأسرار معينة خاصة بهم هو أيضا تكتيك شائع تستخدمه المنظمات الرسمية…’ رد كلاين بصراحة، “نعم، صدر المتوفى كان به بعض الغازات السوداء الوهمية المتحللة.”

“سأطلب من أحد التأكد. إذا كان هناك أي أخبار، فسأكتب إليك.”

 

 

 

“حسنا شكرا لك.” انحنى كلاين بصدق.

لم يكن حتى انتهى كل هذا، أنه كان لدى كلاين فرصة لمغادرة قسم هيلستون والعودة إلى حانة المحظوظ في منطقة جسد باكلوند.

 

في شمال غرب باكلوند، الذي كان قلب المدينة الضخمة، كان قسم الإمبراطورة وقسم شاروود خاضعة لسلطة المكلفين بالعقاب. ووقع القسم الغربي والشمالي تحت صقور الليل، و قسم هيلستون و جسد باكلوند تحت منطقة قفير الألات.

في المساء، تلقى رسالة مرسلة خصيصًا من إزنغارد. لم يكن هناك سوى جملتين في الرسالة: “لم يتم التعامل مع هذه القضية من قبل المكلفين بالعقاب. لقد اخذت العائلة الملكية القضية بادعاء أن تاليم دومون نبيل”.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط