نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of The Mysteries 438

دعوة.

دعوة.

438: دعوة.

 

 

 

 

 

‘العائلة الملكية…’ حمل كلاين الرسالة التي تلقاها من إزنغارد ستانتون وتمتم لنفسه بصمت.

حاملا سوط الحصان في يده، وزنه إديساك في راحة يده وضحك.

 

“أخبريها أنها لن تخرج!”

نظر إلى أعلى النافذة وخارجها، ورأى المطر يتساقط. كانت مصابيح الغاز في الشوارع تعطي هالات هادئة.

 

 

 

داخل غرفة المعيشة، كانت طاولة القهوة أنيقة ومرتبة، مع بضع أكوام من الصحف الموضوعة في الزاوية. كان هناك صمت حوله.

 

 

منذ تأسيس المملكة، كانت عائلة أغسطس تؤمن دائمًا بلورد العواصف.

جلس كلاين على الأريكة وهو يميل إلى الأمام قليلاً. جلس هناك بصمت لفترة طويلة.

‘كما هو متوقع، إنه الشخص المهم الذي ذكره تاليم. لقد كنت أستخدم معلومات كاذبة لطلب الأموال، وحتى أنني قدمت طلب تعويض لجميع المبالغ التي طلبها العجوز كوهلر إليه… لا يمكنني رفض دعوته الآن، خاصة بعدما مات تاليم…’ فكر كلاين لمدة ثانيتين وقال، “هل أتى سيدك إلي بسبب وفاة تاليم؟”

 

 

بعد حوالي العشر دقائق، زفر وهز رأسه. ببطء وبثقل، لقد ألقى الرسالة في سلة المهملات.

 

 

 

وقف ببطء ومشى بدون تعبير إلى الطابق الثاني.

 

 

 

وفي سلة المهملات، اشتعلت النيران في رسالة إزنغارد ستانتون بصمت وسرعان ما تحولت إلى رماد أسود.

وقف ببطء ومشى بدون تعبير إلى الطابق الثاني.

 

 

 

 

 

في صباح يوم الاثنين، وقف كلاين أمام المرآة، وضغط بإبهامه الأيمن وإصبعه الأوسط على صدغيه، وفركهما بقوة أكبر قليلاً.

‘إذا فهو الأمير الثالث، ثاني أصغر أمير، ولكن يجب أن يكون عمره حوالي الـ21 إلى 22 عامًا…’ تذكر كلاين ما رأه في الأوصاف العرضية في الصحف والمجلات في نادي كويلاغ.

 

 

عندما انتهى، قام بتشغيل الصنبور، أخفض جسده، ورش ماء الصنبور البارد على وجهه، وغسل وجهه بينما كان يشعر بنوبة من البرد.

‘الاستنتاج الذي توصلت إليه بقية العائلة الملكية؟ أخويك الأكبرين؟ هذا المستوى المفاجئ من القتال ليس شيئًا يمكنني التعامل معه… أيضًا، سموك، أسلوبك مباشر حقًا…’ تنهد كلاين.

 

438: دعوة.

بعد أن أنعش نفسه، قام بتعليق المنشفة، وسار إلى الطابق الأول، وصنع بيضًا مقليًا أحادي الجانب جيدًا مع خبز محمص بالزبدة.

 

 

‘يبدو أن ذلك قصر العائلة المالكة…’ فكر كلاين للحظة، ثم سأل بابتسامة، “هل يمكنك أن تخبرني عن هوية سيدك الآن؟”

بالطبع، كوب من الشاي الأسود مع بضع شرائح من الليمون أطفئ عطشه وقلل من الإحساس بالذعر الذي كان يشعر به.

 

 

بعد عمليتي تفتيش إضافيتين، تبع كلاين رئيس الخدم العجوز، وتجول في المنزل الرئيسي، وجاء إلى منطقة واسعة مع تلال ومياه متدفقة.

بعد الفطور، بينما كان يقلب في الصحف، سمع كلاين فجأة رنين جرس الباب.

جلس كلاين على الأريكة وهو يميل إلى الأمام قليلاً. جلس هناك بصمت لفترة طويلة.

 

 

‘من هذا؟ مهمة جديدة؟ هل يمكن أن يكون قفير اللألات قد انتهوا بالفعل من استكشاف ضريح عائلة آمون؟ لا، لا يمكن أن يكون الأمى بهذه السرعة…’ تمتم كلاين وهو يضع منديله وصحفه بعيدا ويمشي ببطء إلى الباب.

حاملا سوط الحصان في يده، وزنه إديساك في راحة يده وضحك.

 

أثناء مرور العربة عبر الشوارع المبتلة، سأل كلاين بشكل عابر: “هل سنذهب إلى قسم الإمبراطورة؟”

عندما أمسك بالمقبض، ظهرت صورة الزائر خارج الباب في ذهنه.

438: دعوة.

 

‘من هذا؟ مهمة جديدة؟ هل يمكن أن يكون قفير اللألات قد انتهوا بالفعل من استكشاف ضريح عائلة آمون؟ لا، لا يمكن أن يكون الأمى بهذه السرعة…’ تمتم كلاين وهو يضع منديله وصحفه بعيدا ويمشي ببطء إلى الباب.

كان رجلًا مسنًا يرتدي قميصًا. كان قميصه الأبيض الثلجي مكوي، وكانت سترة زرقاء رمادية اللون سميكة تخفي بطنه تمامًا. كان لمعطفه الطويل خطوط حادة دون أي عيوب عليه.

 

 

“لم أكن أعلم أنه أنت، جلالتك، قد كنت الذي عهد إلي بالمهمة.” انحنى كلاين.

كان الرجل يرتدي زوجًا من الأحذية الجلدية اللامعة، لدرجة أنه كان من المستحيل معرفة ما إذا كان قد مشى تحت المطر أو الطين.

“حسنا إذن. السيد موريارتي، من فضلك.” انحنى رئيس الخدم العجوز قليلاً، ومد يده اليمنى ذات القفاز الأبيض، وأشار إلى العربة على الجانب الآخر من الطريق الأسمنتي.

 

 

كان يرتدي قفازات بيضاء. وله شعر فضي في صدغيه. كان وجهه متجعدًا بشدة، وكانت عيناه البنيتان فاترتان لدرجة أنهما لم تحوي على ابتسامة.

عند رؤية هذا، أضاءت عيون كلاين. لم يكن ذلك بسبب كم كان وسيمًا، ولكن لأنه كان يبدو مثل هنري أوغسطس المطبوع على عملات الخمس جنيهات.

 

مرت عربة الخيول بشارع تلو الآخر، متجهة من بحيرة اصطناعية إلى الشمال الغربي. بعد أكثر من ساعة، وصلوا أخيرًا إلى قصر كبير للغاية.

‘أنا لا أعرفه…’ تمتم كلاين وهو يفتح الباب.

وقف ببطء ومشى بدون تعبير إلى الطابق الثاني.

 

حاملا سوط الحصان في يده، وزنه إديساك في راحة يده وضحك.

“هل لي أن أعرف من الذي تبحث عنه؟” سأل بأدب.

 

 

 

خلع الرجل المسن قبعته، وضغطها على صدره، وحيا بأكثر الطرق لباقة.

 

 

 

“السيد شرلوك موريارتي، أنا خادم جاء ليدعوك بدلاً من سيدي.”

جلس كلاين على الأريكة وهو يميل إلى الأمام قليلاً. جلس هناك بصمت لفترة طويلة.

 

 

“هل أعرف سيدك الموقر؟ لماذا يبحث عني؟” كان رأس كلاين مليئًا بالأسئلة.

عند الخطو على السجادة البنية السميكة، نظر كلاين في الخزائن الخشبية التي إحتوت على النبيذ الأحمر، النبيذ الأبيض، الشمبانيا، لانتي والراند الأسود، إلى جانب الكؤوس الكريستالية. لقد شعر كلاين بأنه مقيد إلى حد ما وهو جالس بجوار النافذة.

 

 

ولكن في هذه اللحظة، لاحظ بالفعل عربة متوقفة عبر الطريق الإسمنتي. كان لها غلاف خارجي أسود عميق، وكان هناك ستارة في داخل النافذة. كان من الواضح أنها لم تكن شيء عادي.

 

 

 

‘هناك رفاهية وسط كونها مخفية عن النظر…’ نظر كلاين عن كثب ورأى فجأة أنه كان هناك شعار نبالة في جزء واضح من العربة.

‘أنا لا أعرفه…’ تمتم كلاين وهو يفتح الباب.

 

ظهر رئيس الخدم العجزز، الذي كان مستقيماً بالفعل، أصبح أكثر استقامة بينما رفع ذقنه.

كان الجسم الرئيسي لشعار النبالة سيفًا عموديا مواجهًا لأسفل، وكان لقبضة السيف تاج أحمر.

 

 

 

‘هذا هو سيف الحكم… إنه سيف الحكم الذي يمثل عائلة أوغسطس الملكية!’ خفق قلب كلاين بينما فهم تقريبًا خلفية الخادم الشخصي.

لم يهتم رئيس الخدم المحترف والجدي لأخطائه. وكشف ابتسامة مهذبة وقال: “لم تقابل سيدي أبداً، لكنك تعرفه إلى حد ما. لقد قدمت له أدلة حول المنظمة التي ترمز إليها بطاقات التاروت، وقد دفع مقابل المال الذي إحتجته.”

 

 

‘ربما هو متجاوز قوي إلى حد ما…’ قام كلاين بالتخمين.

 

 

 

لم يهتم رئيس الخدم المحترف والجدي لأخطائه. وكشف ابتسامة مهذبة وقال: “لم تقابل سيدي أبداً، لكنك تعرفه إلى حد ما. لقد قدمت له أدلة حول المنظمة التي ترمز إليها بطاقات التاروت، وقد دفع مقابل المال الذي إحتجته.”

كان يرتدي قفازات بيضاء. وله شعر فضي في صدغيه. كان وجهه متجعدًا بشدة، وكانت عيناه البنيتان فاترتان لدرجة أنهما لم تحوي على ابتسامة.

 

 

‘كما هو متوقع، إنه الشخص المهم الذي ذكره تاليم. لقد كنت أستخدم معلومات كاذبة لطلب الأموال، وحتى أنني قدمت طلب تعويض لجميع المبالغ التي طلبها العجوز كوهلر إليه… لا يمكنني رفض دعوته الآن، خاصة بعدما مات تاليم…’ فكر كلاين لمدة ثانيتين وقال، “هل أتى سيدك إلي بسبب وفاة تاليم؟”

 

 

“هو سليل المؤسس والحامي. إنه حفيد حامل السلطة، الابن الخامس لجلالته، الإيرل لاستينغز، صاحب السمو الأمير إديساك أوغسطس”.

“نعم، كان تاليم صديقه. لقد كان حزينًا ومرتبكًا بوفاته، وسمع أنك كنت هناك عندما حدث ذلك”. قال رئيس الخدم الكبير بوضوح.

 

 

438: دعوة.

‘لا، لم أكن… ‘ أراد كلاين أن ينكر ذلك دون وعي، لكنه لم يتمكن إلا من الإيماء في النهاية.

‘ربما هو متجاوز قوي إلى حد ما…’ قام كلاين بالتخمين.

 

‘أنا لا أعرفه…’ تمتم كلاين وهو يفتح الباب.

“نعم، رأيت تاليم يموت أمامي”.

كان يرتدي قفازات بيضاء. وله شعر فضي في صدغيه. كان وجهه متجعدًا بشدة، وكانت عيناه البنيتان فاترتان لدرجة أنهما لم تحوي على ابتسامة.

 

“انه حقا شيء محزن ومندم”. قال الخدم بلهجة صادقة

“انه حقا شيء محزن ومندم”. قال الخدم بلهجة صادقة

 

 

 

“هل أنت على استعداد لقبول دعوة سيدي؟”

“ألم يكن تاليم صديقك؟” سأل الأمير إديساك.

 

 

‘هل لدي أي سبب للرفض؟ سيجعلني ذلك أبدو مشبوه للغاية! قد أتعرض للقتل على الفور من قبلك…’ نظر إليه كلاين وقال “صادف أنني لم أخطط لشيئ لهذا الصباح”.

بعد أن انتهى من التحدث، اتخذ خطوتين إلى الأمام. خفف تعبيره الجاد، وظهر تلميح من النعومة والعجز في عينيه الزرقاء.

 

 

“حسنا إذن. السيد موريارتي، من فضلك.” انحنى رئيس الخدم العجوز قليلاً، ومد يده اليمنى ذات القفاز الأبيض، وأشار إلى العربة على الجانب الآخر من الطريق الأسمنتي.

عند رؤية هذا، أضاءت عيون كلاين. لم يكن ذلك بسبب كم كان وسيمًا، ولكن لأنه كان يبدو مثل هنري أوغسطس المطبوع على عملات الخمس جنيهات.

 

 

‘تنهد، كنت أحاول تجنب التورط مع الشخصيات المهمة. في النهاية، ليس لدي خيار سوى مواجهة الشخص الذي يقف وراء تاليم بعد وفاته… أتساءل عما إذا كان هذا سيجذب الانتباه أو سيؤدي إلى مزيد من الفحوصات المتعمقة في خلفيتي… يجب أن أخطط للمستقبل وأكون مستعدًا للتخلي عن هويتي و هذا المكان في أي وقت… أيضًا، أحتاج إلى الحصول على خاصية الظل ذو البشرة البشرية وشعر ناغا أعماق البحر والتقدم إلى عديم الوجه في أقرب وقت ممكن! في تلك الحالة، قدرتي على مقاومة المخاطر ستصبح أكثر من الضعف!’ بينما ارتدى كلاين معطفه وقبعته وسار إلى عربة النقل مع شعار النبالة الملكي، كان قد فكر بالفعل في التطورات اللاحقة.

 

 

‘الاستنتاج الذي توصلت إليه بقية العائلة الملكية؟ أخويك الأكبرين؟ هذا المستوى المفاجئ من القتال ليس شيئًا يمكنني التعامل معه… أيضًا، سموك، أسلوبك مباشر حقًا…’ تنهد كلاين.

في هذه اللحظة، فتح الخادم الذي جلبه رئيس الخدم معه الباب.

جلس كلاين على الأريكة وهو يميل إلى الأمام قليلاً. جلس هناك بصمت لفترة طويلة.

 

 

عند الخطو على السجادة البنية السميكة، نظر كلاين في الخزائن الخشبية التي إحتوت على النبيذ الأحمر، النبيذ الأبيض، الشمبانيا، لانتي والراند الأسود، إلى جانب الكؤوس الكريستالية. لقد شعر كلاين بأنه مقيد إلى حد ما وهو جالس بجوار النافذة.

 

 

 

وأشار لانتي إلى شراب مقطر قوي للغابة مصنوعة من الشعير النقي. كان هناك العديد من الأنواع، مثل لانتي بروف المفضل لدى البحارة. من الواضح أن الزجاجات المعروضة في الخزانات كانت ذات جودة عالية. أما بالنسبة لراند الأسود، فقد أشار إلى النبيذ المقطر القوي الممزوج بالحبوب المخمرة الأخرى، والذي، مثل لانتي، كان شيئًا فريدًا بالنسبة للوين.

 

 

كان كلاين في حيرة لجواب بينما جاءت خادمة فجأة من الغرفة الرئيسية، اقتربت من الأمير بسرعة، وهمست بضع كلمات.

أثناء مرور العربة عبر الشوارع المبتلة، سأل كلاين بشكل عابر: “هل سنذهب إلى قسم الإمبراطورة؟”

عند رؤية هذا، أضاءت عيون كلاين. لم يكن ذلك بسبب كم كان وسيمًا، ولكن لأنه كان يبدو مثل هنري أوغسطس المطبوع على عملات الخمس جنيهات.

 

 

“لا، سيدي ينتظرك في قصر الزهور الحمراء في ضواحي قسم الإمبراطورة”. لم يخفي رئيس الخدم العجوز شيئًا.

‘العائلة الملكية…’ حمل كلاين الرسالة التي تلقاها من إزنغارد ستانتون وتمتم لنفسه بصمت.

 

 

‘يبدو أن ذلك قصر العائلة المالكة…’ فكر كلاين للحظة، ثم سأل بابتسامة، “هل يمكنك أن تخبرني عن هوية سيدك الآن؟”

 

 

 

ظهر رئيس الخدم العجزز، الذي كان مستقيماً بالفعل، أصبح أكثر استقامة بينما رفع ذقنه.

 

 

‘تنهد، كنت أحاول تجنب التورط مع الشخصيات المهمة. في النهاية، ليس لدي خيار سوى مواجهة الشخص الذي يقف وراء تاليم بعد وفاته… أتساءل عما إذا كان هذا سيجذب الانتباه أو سيؤدي إلى مزيد من الفحوصات المتعمقة في خلفيتي… يجب أن أخطط للمستقبل وأكون مستعدًا للتخلي عن هويتي و هذا المكان في أي وقت… أيضًا، أحتاج إلى الحصول على خاصية الظل ذو البشرة البشرية وشعر ناغا أعماق البحر والتقدم إلى عديم الوجه في أقرب وقت ممكن! في تلك الحالة، قدرتي على مقاومة المخاطر ستصبح أكثر من الضعف!’ بينما ارتدى كلاين معطفه وقبعته وسار إلى عربة النقل مع شعار النبالة الملكي، كان قد فكر بالفعل في التطورات اللاحقة.

“هو سليل المؤسس والحامي. إنه حفيد حامل السلطة، الابن الخامس لجلالته، الإيرل لاستينغز، صاحب السمو الأمير إديساك أوغسطس”.

“هل أعرف سيدك الموقر؟ لماذا يبحث عني؟” كان رأس كلاين مليئًا بالأسئلة.

 

 

‘إذا فهو الأمير الثالث، ثاني أصغر أمير، ولكن يجب أن يكون عمره حوالي الـ21 إلى 22 عامًا…’ تذكر كلاين ما رأه في الأوصاف العرضية في الصحف والمجلات في نادي كويلاغ.

 

 

وفي سلة المهملات، اشتعلت النيران في رسالة إزنغارد ستانتون بصمت وسرعان ما تحولت إلى رماد أسود.

مرت عربة الخيول بشارع تلو الآخر، متجهة من بحيرة اصطناعية إلى الشمال الغربي. بعد أكثر من ساعة، وصلوا أخيرًا إلى قصر كبير للغاية.

 

 

 

عند مدخل القصر، تم تفتيش كلاين من قبل جنديين يرتديان الزي العسكري الأحمر وبنطلون أبيض. لم يخفي وجود حاملة مسدسه ومسدسه.

 

 

“هل أعرف سيدك الموقر؟ لماذا يبحث عني؟” كان رأس كلاين مليئًا بالأسئلة.

كان يعتقد أنه كان هناك بالتأكيد أشخاص حول الأمير إديساك يمكنهم أن يميزوا أنه كان يحمل مسدسا، وأنه سيجعل الأمور أسوأ بسهولة إذا خدعهم بالأوهام.

عند رؤية هذا، أضاءت عيون كلاين. لم يكن ذلك بسبب كم كان وسيمًا، ولكن لأنه كان يبدو مثل هنري أوغسطس المطبوع على عملات الخمس جنيهات.

 

“انه حقا شيء محزن ومندم”. قال الخدم بلهجة صادقة

‘على أي حال، يعرف الأمير أنني محقق خاص، لذا فإن إتباعه بالتأكيد لن يرسلوا ضيوفًا إلى مركز الشرطة لمجرد أنه كن بحوزتي سلاح بشكل غير قانوني…’ شاهد كلاين بينما أخذ الجندي الحافظة والمسدس قبل أن يتم إبلاغه بأخذها عندما يخرج.

 

 

 

بعد عمليتي تفتيش إضافيتين، تبع كلاين رئيس الخدم العجوز، وتجول في المنزل الرئيسي، وجاء إلى منطقة واسعة مع تلال ومياه متدفقة.

“السيد شرلوك موريارتي، أنا خادم جاء ليدعوك بدلاً من سيدي.”

 

‘هل لدي أي سبب للرفض؟ سيجعلني ذلك أبدو مشبوه للغاية! قد أتعرض للقتل على الفور من قبلك…’ نظر إليه كلاين وقال “صادف أنني لم أخطط لشيئ لهذا الصباح”.

العيب الوحيد في هذا المكان هو أن النباتات قد ذبلت منذ فترة طويلة في الشتاء الميت، ولم تترك سوى الخراب.

 

 

“ألتقي بك أخيرا، المحقق موريارتي.”

تااب. تااب. تااب. جاءت عدة خيول من مسافة بعيدة وتوقفت أمامهم.

 

 

داخل غرفة المعيشة، كانت طاولة القهوة أنيقة ومرتبة، مع بضع أكوام من الصحف الموضوعة في الزاوية. كان هناك صمت حوله.

شاب يرتدي بنطلون أبيض، أحذية سوداء عالية الكعب، قميصًا مُركب، سترة ركوب داكنة، نزل برشاقة ومشى نحوه. تابع الجميع عن كثب على جانبه.

 

 

‘الاستنتاج الذي توصلت إليه بقية العائلة الملكية؟ أخويك الأكبرين؟ هذا المستوى المفاجئ من القتال ليس شيئًا يمكنني التعامل معه… أيضًا، سموك، أسلوبك مباشر حقًا…’ تنهد كلاين.

لقد أزال خوذة عن رأسه وابتسم في كلاين.

“نعم، كان تاليم صديقه. لقد كان حزينًا ومرتبكًا بوفاته، وسمع أنك كنت هناك عندما حدث ذلك”. قال رئيس الخدم الكبير بوضوح.

 

 

“ألتقي بك أخيرا، المحقق موريارتي.”

“هل لي أن أعرف من الذي تبحث عنه؟” سأل بأدب.

 

‘كما هو متوقع، إنه الشخص المهم الذي ذكره تاليم. لقد كنت أستخدم معلومات كاذبة لطلب الأموال، وحتى أنني قدمت طلب تعويض لجميع المبالغ التي طلبها العجوز كوهلر إليه… لا يمكنني رفض دعوته الآن، خاصة بعدما مات تاليم…’ فكر كلاين لمدة ثانيتين وقال، “هل أتى سيدك إلي بسبب وفاة تاليم؟”

عند رؤية هذا، أضاءت عيون كلاين. لم يكن ذلك بسبب كم كان وسيمًا، ولكن لأنه كان يبدو مثل هنري أوغسطس المطبوع على عملات الخمس جنيهات.

 

 

 

كان لدى إديساك أوغسطس أيضًا وجه مستدير وزوج من العيون النحيلة، لكنه لم يكن يبدو جادًا على الإطلاق. بدلاً من ذلك، كان دائمًا بإبتسامة على وجهه، ويبدو شابًا ونشطًا.

كان كلاين في حيرة لجواب بينما جاءت خادمة فجأة من الغرفة الرئيسية، اقتربت من الأمير بسرعة، وهمست بضع كلمات.

 

“سمعت أنك لعبت دورًا مهمًا في قضايا القاتل المتسلسل وقضايا مبعوث الرغبة. كانت توصية تاليم جيدة بالفعل. تنهد، من الذي كان سيعرف أنه سيذهب بعد أيام من سباق الخيل معه. لقد ذهب إلى مملكة العاصفة والبرق “.

“لم أكن أعلم أنه أنت، جلالتك، قد كنت الذي عهد إلي بالمهمة.” انحنى كلاين.

 

 

 

حاملا سوط الحصان في يده، وزنه إديساك في راحة يده وضحك.

 

 

 

“سمعت أنك لعبت دورًا مهمًا في قضايا القاتل المتسلسل وقضايا مبعوث الرغبة. كانت توصية تاليم جيدة بالفعل. تنهد، من الذي كان سيعرف أنه سيذهب بعد أيام من سباق الخيل معه. لقد ذهب إلى مملكة العاصفة والبرق “.

منذ تأسيس المملكة، كانت عائلة أغسطس تؤمن دائمًا بلورد العواصف.

 

وفي سلة المهملات، اشتعلت النيران في رسالة إزنغارد ستانتون بصمت وسرعان ما تحولت إلى رماد أسود.

منذ تأسيس المملكة، كانت عائلة أغسطس تؤمن دائمًا بلورد العواصف.

 

 

‘ربما هو متجاوز قوي إلى حد ما…’ قام كلاين بالتخمين.

دون انتظار أن يجيب كلاين، قال بتعبير ثقيل: “التحقيق في وفاة تاليم لم يمر عبري، السيد موريارتي. أريدك أن تساعدني في اكتشاف الحقيقة”.

 

 

 

‘الاستنتاج الذي توصلت إليه بقية العائلة الملكية؟ أخويك الأكبرين؟ هذا المستوى المفاجئ من القتال ليس شيئًا يمكنني التعامل معه… أيضًا، سموك، أسلوبك مباشر حقًا…’ تنهد كلاين.

تشدد وجه إديساك.

 

“نعم، رأيت تاليم يموت أمامي”.

“أنا آسف، لكن ما زلت سأقول أن تاليم مات بمرض مفاجئ في القلب”.

منذ تأسيس المملكة، كانت عائلة أغسطس تؤمن دائمًا بلورد العواصف.

 

عند مدخل القصر، تم تفتيش كلاين من قبل جنديين يرتديان الزي العسكري الأحمر وبنطلون أبيض. لم يخفي وجود حاملة مسدسه ومسدسه.

“هل ذلك صحيح؟ جاءت الأخبار من المكلفين بالعقاب بأن أحد المحققين باسم شارلوك موريارتي شهد بأن تاليم كان يعاني من علامات لعنة”. ضحك الأمير إديساك.

 

 

 

لم يكن بإمكان كلاين إلا أن يرد بابتسامة ساخرة، “صاحب السمو، يجب أن تعرف المبادئ التي ألتزم بها، ما زلت أرغب في العيش لخمسين سنة أخرى.”

 

 

‘تنهد، كنت أحاول تجنب التورط مع الشخصيات المهمة. في النهاية، ليس لدي خيار سوى مواجهة الشخص الذي يقف وراء تاليم بعد وفاته… أتساءل عما إذا كان هذا سيجذب الانتباه أو سيؤدي إلى مزيد من الفحوصات المتعمقة في خلفيتي… يجب أن أخطط للمستقبل وأكون مستعدًا للتخلي عن هويتي و هذا المكان في أي وقت… أيضًا، أحتاج إلى الحصول على خاصية الظل ذو البشرة البشرية وشعر ناغا أعماق البحر والتقدم إلى عديم الوجه في أقرب وقت ممكن! في تلك الحالة، قدرتي على مقاومة المخاطر ستصبح أكثر من الضعف!’ بينما ارتدى كلاين معطفه وقبعته وسار إلى عربة النقل مع شعار النبالة الملكي، كان قد فكر بالفعل في التطورات اللاحقة.

“ألم يكن تاليم صديقك؟” سأل الأمير إديساك.

438: دعوة.

 

 

كان كلاين في حيرة لجواب بينما جاءت خادمة فجأة من الغرفة الرئيسية، اقتربت من الأمير بسرعة، وهمست بضع كلمات.

 

 

 

تشدد وجه إديساك.

 

 

تااب. تااب. تااب. جاءت عدة خيول من مسافة بعيدة وتوقفت أمامهم.

“أخبريها أنها لن تخرج!”

“لكني سأسمح لها بمغادرة الغرفة والتجول بحرية في القصر”.

 

 

بعد أن انتهى من التحدث، اتخذ خطوتين إلى الأمام. خفف تعبيره الجاد، وظهر تلميح من النعومة والعجز في عينيه الزرقاء.

شاب يرتدي بنطلون أبيض، أحذية سوداء عالية الكعب، قميصًا مُركب، سترة ركوب داكنة، نزل برشاقة ومشى نحوه. تابع الجميع عن كثب على جانبه.

 

 

“لكني سأسمح لها بمغادرة الغرفة والتجول بحرية في القصر”.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط