بث مباشر.
445: بث مباشر.
خط البرق عبر السماء، مضيئا أسوار المدينة السوداء.
القسم الشرقي، في مقهى زيتي ورخيص.
كان ديريك بيرغ يحمل حقيبة جلدية على ظهره وفأس الإعصار في يده، وقف خارج مدخل الكهف مع ما يقرب العشرة من زملائه.
“اشتريت حديثا؟”
رافعا عينيه، رأى أنه بين الشقوق الحجرية لجدار المدينة، كانت التربة السوداء الجافة والمتصلبة تتقشر، لكن مجموعة من الأعشاب العنيدة قد نمت. كانت معبأة بشكل كثيف وتشبه شعر البشر.
للوهلة الأولى، رأى كلاين الكراسي والخرق المقلوبة المنتشرة في كل مكان. لم تكن هناك علامات أخرى على القتال.
كلاين، الذي كان “مشغولاً” طوال اليوم، استلق على فراشه ودخل عالم الأحلام.
في تلك اللحظة، سحب نظره بسرعة ونظر نحو بوابة المدينة عندما سمع خطى خفيفة.
قام اثنان من أعضاء الفريق بإضاءة الشموع في الفوانيس على الفور، مما سمح للضوء الأصفر الخافت بالتألق من خلال الجلد الرقيق للغاية.
مع تناوب البرق والظلام، تقدمت شخصية طويلة ببطء، حاملا سيفين مستقيمتين متقاطعتين على ظهره.
“سأكون مشغولاً للغاية لاحقًا وقد لا يكون لدي وقت لتناول الغداء.”
لقد دخل حينها شعره الشاحب. عينيه القديمتين. ندوبه الملتوية القديمة ومعطفه البني غير المتغير وقميصه ذو اللون الكتاني إلى بصر ديريك والآخرين.
كان ديريك قد سمع من قبل والديه يذكران أن صائدي الشياطين كانوا جيدين في اكتشاف نقاط ضعف الوحوش المختلفة، وتحديد استخدامات المواد المختلفة، وكانوا قادرين على استخدام حالة التأمل الخاصة بهم ضد السابق. ومع الأخير، يمكن أن يبتكروا الأدوية السحرية المقابلة والمراهم المقدسة والزيوت الأساسية والبصمات الخاصة. بعد ذلك، من خلال الاستهلاك والتلطيخ واستخدام تلك العناصر، يمكنهم تحقيق تأثير تقييد الهدف.
كان الشخص المقترب هو زعيم مجلس الستة أعضاء لمدينة الفضة، كولين إلياد، صياد شياطين قوي.
“…”
445: بث مباشر.
بعد تحيته، نظر ديريك دون وعي في خصر الزعيم. كان هناك حزام جلدي مقسم إلى العديد من الأجزاء، بداخل كل منها زجاجة معدنية مختلفة.
كان هذا رمز لصياد شياطين خبير وقوي.
وجد نفسه في ضاحية من الحقول الخصبة.
كان ديريك قد سمع من قبل والديه يذكران أن صائدي الشياطين كانوا جيدين في اكتشاف نقاط ضعف الوحوش المختلفة، وتحديد استخدامات المواد المختلفة، وكانوا قادرين على استخدام حالة التأمل الخاصة بهم ضد السابق. ومع الأخير، يمكن أن يبتكروا الأدوية السحرية المقابلة والمراهم المقدسة والزيوت الأساسية والبصمات الخاصة. بعد ذلك، من خلال الاستهلاك والتلطيخ واستخدام تلك العناصر، يمكنهم تحقيق تأثير تقييد الهدف.
“غادر بعضهم مع أفراد أسرهم العاطلين عن العمل، بينما جاء آخرون بمفردهم من خارج المدينة للبحث عن عمل”. قام العجوز كوهلر بالفعل ببعض التحقيقات.
بدّ طبيعية، دون أي مشاكل، ولكن في رؤية كلاين الروحية، كانت هالة ألوانه الأسود والأخضر فقط.
بمعنى ما، كان صائدو الشياطين ذوي الخبرة، المعرفة، المستعدين جيدًا، والحادين هم أعداء الغالبية العظمى من الوحوش. تمثل كمية وتنوع الزجاجات المعدنية الصغيرة الموجودة في خصرهم “تجربتهم”.
“رغيف من خبز الشوفان، وشريحتين من الخبز المحمص، كتلة من الزبدة، وجبة من لحم البقر مع البطاطا، وكوب من شاي البنس الواحد.”
بالطبع، لم يكن هذا سوى جزء من قوى تجاوز صيادي الشياطين. فقط بالاعتماد على هذه، لا يمكن أن يطلق عليهم أنصاف آلهة أو قديسين.
بعد التحديق لمدة ثانيتين، مشى وانحنى ليربت على السرير.
نظر كولين حوله وأكد وجود جميع أعضاء الفريق. ثم قال بصوت منخفض، “أضيئوا. فلنذهب”.
بالطبع، لم يكن هذا سوى جزء من قوى تجاوز صيادي الشياطين. فقط بالاعتماد على هذه، لا يمكن أن يطلق عليهم أنصاف آلهة أو قديسين.
قام اثنان من أعضاء الفريق بإضاءة الشموع في الفوانيس على الفور، مما سمح للضوء الأصفر الخافت بالتألق من خلال الجلد الرقيق للغاية.
‘إذا حكمنا من اختيار الهدف، فهناك شيء خاطئ…’ قام كلاين بأخذ ملاحظة عقليًا عن ذلك واستمر في تناول الطعام أثناء الاستماع إلى حديث العجوز كوهلر عن الأمور التي حدثت في القسم الشرقي مؤخرًا.
بإدراكه الروحي الكبير، ألقى كلاين بصره تحت السرير.
خلال “النهار”، عندما كان تكرار البرق مرتفعًا نسبيًا، لم تكن هناك حاجة لاستخدام الشموع في مدينة الفضة حيث كان هناك “إضاءة” كل ثانيتين إلى ثلاث ثوانٍ. علاوة على ذلك، تم تنظيف الوحوش في المنطقة المجاورة مرارًا وتكرارًا. ومع ذلك، بمجرد أن غادروا مدينة الفضة ودخلوا الظلام، كان عليهم الحفاظ على ما يكفي من ضوء الشموع. وإلا، بمجرد أن يفشل البرق في إضاءة السماء، مما يتسبب في بيئة مظلمة لوقت تجاوز الخمس ثوانٍ، كانت هناك فرصة كبيرة لمعاناة الفريق من هجوم من وحوش معينة.
بمعنى ما، كان صائدو الشياطين ذوي الخبرة، المعرفة، المستعدين جيدًا، والحادين هم أعداء الغالبية العظمى من الوحوش. تمثل كمية وتنوع الزجاجات المعدنية الصغيرة الموجودة في خصرهم “تجربتهم”.
لم يكن القتال العنيف هو التطور الأكثر إثارة للخوف. ما تذكره ديريك بوضوح كان قصة رواه والداه له.
قام اثنان من أعضاء الفريق بإضاءة الشموع في الفوانيس على الفور، مما سمح للضوء الأصفر الخافت بالتألق من خلال الجلد الرقيق للغاية.
بعد تحيته، نظر ديريك دون وعي في خصر الزعيم. كان هناك حزام جلدي مقسم إلى العديد من الأجزاء، بداخل كل منها زجاجة معدنية مختلفة.
ذات مرة، بينما كانوا يستكشفون أعماق الظلام، بسبب معركة سابقة مع حشد من الجثث المتعفنة، لم يكن من الممكن استبدال الشموع في الوقت المناسب. هذا قادهم إلى تحمل الغمر في الظلام لمدة تصل إلى ثماني ثوانٍ. عندما أومض البرق مرة أخرى وظهر ضوء الشموع، فوجئوا برؤية خمسة فقط من زملائهم الثمانية الأصليين. اختفى الثلاثة الآخرون في صمت، ولم يروا مرة أخرى.
للوهلة الأولى، رأى كلاين الكراسي والخرق المقلوبة المنتشرة في كل مكان. لم تكن هناك علامات أخرى على القتال.
أخِذا نفسا عميقا، أمسك ديريك بفأس الإعصار بإحكام وسار في منتصف الفريق، بعد الزعيم في اتجاه محدد سلفا.
قام اثنان من أعضاء الفريق بإضاءة الشموع في الفوانيس على الفور، مما سمح للضوء الأصفر الخافت بالتألق من خلال الجلد الرقيق للغاية.
أومضت صاعقة من البرق، مما تسبب في ظهور السهول المغطاة بالعشب الأسود الطويل مثل لوحة زيتية غريبة.
‘سيتم إرسال المعلومات إلى MI9 أولاً بالتأكيد… هل واجه السيد أزيك مواجهة سرية معهم؟ أتساءل ما هي النتيجة…’ ألقى كلاين نظرة على الرئيس الذي كان يأتي مع طبق. تظاهر بالتمتم لنفسه وقال للعجوز كوهلر، “خذني إلى شارع الساعة الذهبية لاحقًا. ربما يمكنني العثور على بعض الدلائل.”
مشى الفريق الاستكشافي المكون من 10 متجاوزين على طول الطريق المليء بالحصى الصخرية، مغامرين أعمق في العشب الأسود.
كان هذا رمز لصياد شياطين خبير وقوي.
دون انتظار إعطاء العجوز كوهلر رد متواضع، أدار رأسه ونظر نحو العداد.
هدأ البرق، واجتاحهم الظلام الكثيف على الفور، وغمرهم بالكامل تقريبًا.
“هناك بعض النتائج من المسألة التي طلبت مني سابقًا معرفة المزيد عنها. مكافأة أزيك إيغرز تأتي من عدد قليل من قادة العصابات وبعض تجار الاستخبارات. حسنًا، لا أعرف من أوكل إليهم المهمة نظرًا لأنه من الصعب تحديد الاتصال بهم “.
اخترقت الشموع الصفراء من خلال الجلد، وتأرجحت ذهابا وإيابا بضعف، تحرس المنطقة المحيطة بها.
…
“رغيف من خبز الشوفان، وشريحتين من الخبز المحمص، كتلة من الزبدة، وجبة من لحم البقر مع البطاطا، وكوب من شاي البنس الواحد.”
…
بالطبع، لم يكن هذا سوى جزء من قوى تجاوز صيادي الشياطين. فقط بالاعتماد على هذه، لا يمكن أن يطلق عليهم أنصاف آلهة أو قديسين.
القسم الشرقي، في مقهى زيتي ورخيص.
“هل تم سحب مكافأة أزيك إيغرز؟”
وفقًا للوضع المتفق عليه سابقًا، وجد كلاين العجوز كوهلر، الذي كان يطبق الزبدة على خبزه المحمص.
تنهد العجوز كوهلر الصعداء وقال: “قبل يومين، رأى شخص في فندق اقتصادي في شارع الساعة الذهبية شخصًا يبدو أنه أزيك إيغرز. قيل أن الشخص كان في الأساس نسخة كربونية من الصورة في إشعار المكافأة “.
445: بث مباشر.
نظر إلى السيجارة الملتويع على الطاولة وابتسم.
445: بث مباشر.
كان أحد جوانب الجرف عاريًا، وكشف عن صخرة بيضاء نقية. بالنظر من بعيد، بدا وكأنه كان لديها جمال مقدس ما.
“اشتريت حديثا؟”
“لا، إنها السابقة. لم أدخن منذ ذلك الحين، لكني أحملها معي دائمًا، وأخرجها أحيانًا لأشمها. هيه، سيذكرني ذبك بحياتي كمتشرد. في ذلك الوقت، شعرت حقا أنني يمكن أن أموت في أي لحظة “. حملت نغمة العجوز كوهلر تلميحًا من الخوف.
أخذ كلاين 20 سولي من الفكة، والتي كان قد غيرها في وقت سابق، ودفعها عبر الطاولة أثناء الجلوس.
“كنت راضيا جدا عن المعلومات من المرة الأخيرة.”
المشاهد التي كانت مستمرة في بعض الأحيان، وفي أوقات أخرى مجزأة، اجتاحت الماضي وفجأة، استيقظ كلاين. كان يعلم أنه كان يحلم.
“سأكون مشغولاً للغاية لاحقًا وقد لا يكون لدي وقت لتناول الغداء.”
دون انتظار إعطاء العجوز كوهلر رد متواضع، أدار رأسه ونظر نحو العداد.
“رغيف من خبز الشوفان، وشريحتين من الخبز المحمص، كتلة من الزبدة، وجبة من لحم البقر مع البطاطا، وكوب من شاي البنس الواحد.”
كان الشخص المقترب هو زعيم مجلس الستة أعضاء لمدينة الفضة، كولين إلياد، صياد شياطين قوي.
“السيد موريارتي، ألم تتناول العشاء بالأمس؟” لقد فاجأ العجوز كوهلر للحظة بينما كان يبقي بالنقود.
هز كلاين رأسه وابتسم.
هدأ البرق، واجتاحهم الظلام الكثيف على الفور، وغمرهم بالكامل تقريبًا.
“سأكون مشغولاً للغاية لاحقًا وقد لا يكون لدي وقت لتناول الغداء.”
‘سيتم إرسال المعلومات إلى MI9 أولاً بالتأكيد… هل واجه السيد أزيك مواجهة سرية معهم؟ أتساءل ما هي النتيجة…’ ألقى كلاين نظرة على الرئيس الذي كان يأتي مع طبق. تظاهر بالتمتم لنفسه وقال للعجوز كوهلر، “خذني إلى شارع الساعة الذهبية لاحقًا. ربما يمكنني العثور على بعض الدلائل.”
…
كان بحاجة إلى التظاهر بأنه نشط وجاد؛ فبعد كل شيء، لقد تلقى مائة جنيه من الأمير إديساك.
لم يطلب العجوز كوهلر أي أسئلة أخرى. نظر حوله بحذر أثناء حشو العملات في جيبه.
نظر كلاين بعناية إلى العجوز كوهلر، الذي لم يكن ينتبه للفأر.
بعد أن قبل الرئيس بقشيش بنسين، قاد كلاين والعجوز كوهلر إلى الغرفة التي يشتبه في أنه كان قد عاش فيها أزيك إيغرز.
“هناك بعض النتائج من المسألة التي طلبت مني سابقًا معرفة المزيد عنها. مكافأة أزيك إيغرز تأتي من عدد قليل من قادة العصابات وبعض تجار الاستخبارات. حسنًا، لا أعرف من أوكل إليهم المهمة نظرًا لأنه من الصعب تحديد الاتصال بهم “.
‘قرية الجرف الأبيض… ستراتفورد ريفر كريك. قفير الألات… هل يستكشفون ضريخ عائلة آمون؟ ولكن لماذا قد يكون هناك مشاهد في أحلامي؟’ كان كلاين حائر.
‘MI9…’ أومأ كلاين.
وفقًا للوضع المتفق عليه سابقًا، وجد كلاين العجوز كوهلر، الذي كان يطبق الزبدة على خبزه المحمص.
“هذا يكفي. ليست هناك حاجة للتعمق أكثر. إنه أمر خطير للغاية.”
تنهد العجوز كوهلر الصعداء وقال: “قبل يومين، رأى شخص في فندق اقتصادي في شارع الساعة الذهبية شخصًا يبدو أنه أزيك إيغرز. قيل أن الشخص كان في الأساس نسخة كربونية من الصورة في إشعار المكافأة “.
بعد التحديق لمدة ثانيتين، مشى وانحنى ليربت على السرير.
نظر كلاين بعناية إلى العجوز كوهلر، الذي لم يكن ينتبه للفأر.
“…”
خفق قلب كلاين وهو يبتسم بدلاً من إظهار المفاجأة.
لم يكن القتال العنيف هو التطور الأكثر إثارة للخوف. ما تذكره ديريك بوضوح كان قصة رواه والداه له.
“وبعدها؟ هل يمكن أن تكون اللحظة التي استعددت فيها لمحاولة الحصول على هذه المكافأة، لقد إنتهت بالفعل؟”
“وبعد ذلك؟ مع هذا الدليل، هرع عدد كبير من صائدي المكافآت، لكنهم لم يجدوا أي شيء. حسنًا، قالوا أنه كان هناك آثار لقتال في الغرفة.” حاول العجوز كوهلر قصارى جهده لتذكر المعلومات التي جمعها.
“هل تم سحب مكافأة أزيك إيغرز؟”
‘سيتم إرسال المعلومات إلى MI9 أولاً بالتأكيد… هل واجه السيد أزيك مواجهة سرية معهم؟ أتساءل ما هي النتيجة…’ ألقى كلاين نظرة على الرئيس الذي كان يأتي مع طبق. تظاهر بالتمتم لنفسه وقال للعجوز كوهلر، “خذني إلى شارع الساعة الذهبية لاحقًا. ربما يمكنني العثور على بعض الدلائل.”
لقد مضى وقت الإفطار في القسم الشرقي، وكان هناك عدد قليل جدًا من العملاء في المقهى الرخيص.
“كان هناك العديد من صائدي المكافآت اللذين زاروا في هذه الفترة الزمنية. لقد جعلني ذلك أكسب القليل، لذا حافظت عليها في حالتها الأصلية.” فتح صاحب الفندق الباب بمفتاحه وأشار إلى الداخل.
“ماذا؟” ابتلع كلاين لحم البقر ونظر إلى الأعلى. “غادروا الشرقي الشرقي؟”
“حسنا.” وافق العجوز كوهلر دون تردد.
“كان هناك العديد من صائدي المكافآت اللذين زاروا في هذه الفترة الزمنية. لقد جعلني ذلك أكسب القليل، لذا حافظت عليها في حالتها الأصلية.” فتح صاحب الفندق الباب بمفتاحه وأشار إلى الداخل.
“ما مجموعه ستة عشر بنس ونصف.” وضع الرئيس إفطار كلاين على الطاولة. لم يكن هناك الكثير من لحم البقر مع البطاطس، ولكن كان الحساء مطبوخ أكثر من اللازم. كان من الواضح أنه تم إعداده مسبقًا. أثار الرائحة السميكة براعم طعم العجوز كوهلر إلى درجة أنه إبتلع بشكل لا إرادي ملئ فم من اللعاب.
445: بث مباشر.
بعد دفع الفاتورة، التقط كلاين شوكة وملعقة وقال للعجوز كوهلر، “تابع”.
“حسنا.” وافق العجوز كوهلر دون تردد.
“لم يعد هناك الكثير من الأشخاص الذين يبحثون عن مؤمني الأحمق بعد الآن، باستثناء عدد قليل من صائدي الجوائز العنيدين… غادرت العديد من نساء صناعة النسيج العاطلات، بما في ذلك بعض العمال الذكور، القسم الشرقي…” قام العجوز كوهلر بوضع قائمة بالأمور.
أخذ كلاين 20 سولي من الفكة، والتي كان قد غيرها في وقت سابق، ودفعها عبر الطاولة أثناء الجلوس.
“ماذا؟” ابتلع كلاين لحم البقر ونظر إلى الأعلى. “غادروا الشرقي الشرقي؟”
كان أحد جوانب الجرف عاريًا، وكشف عن صخرة بيضاء نقية. بالنظر من بعيد، بدا وكأنه كان لديها جمال مقدس ما.
أجاب العجوز كوهلر بصدق: “لا بد أنهم وجدوا وظيفة أخرى. أما بالنسبة إلى أين ذهبوا، لم أستطع معرفة ذلك”.
“أسرهم ليست على علم؟” ضغط كلاين.
“غادر بعضهم مع أفراد أسرهم العاطلين عن العمل، بينما جاء آخرون بمفردهم من خارج المدينة للبحث عن عمل”. قام العجوز كوهلر بالفعل ببعض التحقيقات.
“سأكون مشغولاً للغاية لاحقًا وقد لا يكون لدي وقت لتناول الغداء.”
“وبعدها؟ هل يمكن أن تكون اللحظة التي استعددت فيها لمحاولة الحصول على هذه المكافأة، لقد إنتهت بالفعل؟”
‘إذا حكمنا من اختيار الهدف، فهناك شيء خاطئ…’ قام كلاين بأخذ ملاحظة عقليًا عن ذلك واستمر في تناول الطعام أثناء الاستماع إلى حديث العجوز كوهلر عن الأمور التي حدثت في القسم الشرقي مؤخرًا.
بعد تحديد موعد للاجتماع التالي، ألقى أدوات المائدة، مسح فمه، التقط قبعته، وقال: “دعنا نتجه إلى شارع العباءة الذهبية”.
لقد مضى وقت الإفطار في القسم الشرقي، وكان هناك عدد قليل جدًا من العملاء في المقهى الرخيص.
“وبعدها؟ هل يمكن أن تكون اللحظة التي استعددت فيها لمحاولة الحصول على هذه المكافأة، لقد إنتهت بالفعل؟”
…
في الفندق الاقتصادي الوحيد في شارع الساعة الذهبية.
بعد أن قبل الرئيس بقشيش بنسين، قاد كلاين والعجوز كوهلر إلى الغرفة التي يشتبه في أنه كان قد عاش فيها أزيك إيغرز.
‘سيتم إرسال المعلومات إلى MI9 أولاً بالتأكيد… هل واجه السيد أزيك مواجهة سرية معهم؟ أتساءل ما هي النتيجة…’ ألقى كلاين نظرة على الرئيس الذي كان يأتي مع طبق. تظاهر بالتمتم لنفسه وقال للعجوز كوهلر، “خذني إلى شارع الساعة الذهبية لاحقًا. ربما يمكنني العثور على بعض الدلائل.”
“كان هناك العديد من صائدي المكافآت اللذين زاروا في هذه الفترة الزمنية. لقد جعلني ذلك أكسب القليل، لذا حافظت عليها في حالتها الأصلية.” فتح صاحب الفندق الباب بمفتاحه وأشار إلى الداخل.
للوهلة الأولى، رأى كلاين الكراسي والخرق المقلوبة المنتشرة في كل مكان. لم تكن هناك علامات أخرى على القتال.
بإدراكه الروحي الكبير، ألقى كلاين بصره تحت السرير.
‘قرية الجرف الأبيض… ستراتفورد ريفر كريك. قفير الألات… هل يستكشفون ضريخ عائلة آمون؟ ولكن لماذا قد يكون هناك مشاهد في أحلامي؟’ كان كلاين حائر.
“هل تم سحب مكافأة أزيك إيغرز؟”
بعد التحديق لمدة ثانيتين، مشى وانحنى ليربت على السرير.
القسم الشرقي، في مقهى زيتي ورخيص.
طار الغبار في الهواء مع بوووف بينما قفز فأر رمادي من تحت السرير.
لقد مضى وقت الإفطار في القسم الشرقي، وكان هناك عدد قليل جدًا من العملاء في المقهى الرخيص.
بدّ طبيعية، دون أي مشاكل، ولكن في رؤية كلاين الروحية، كانت هالة ألوانه الأسود والأخضر فقط.
لم يطلب العجوز كوهلر أي أسئلة أخرى. نظر حوله بحذر أثناء حشو العملات في جيبه.
إستدار الفأر إلى زاوية وتسلق جدار، مما عرض بطنه لعيون كلاين.
بمعنى ما، كان صائدو الشياطين ذوي الخبرة، المعرفة، المستعدين جيدًا، والحادين هم أعداء الغالبية العظمى من الوحوش. تمثل كمية وتنوع الزجاجات المعدنية الصغيرة الموجودة في خصرهم “تجربتهم”.
في تلك البقعة الطرية، كان لحمه أخضر مع قيح متدفق. كان بإمكان المرء أن يرى أن أعضائه الداخلية قد فسدت بالمثل.
لقد دخل حينها شعره الشاحب. عينيه القديمتين. ندوبه الملتوية القديمة ومعطفه البني غير المتغير وقميصه ذو اللون الكتاني إلى بصر ديريك والآخرين.
نظر كلاين بعناية إلى العجوز كوهلر، الذي لم يكن ينتبه للفأر.
“هل تم سحب مكافأة أزيك إيغرز؟”
“لا.” هز العجوز كوهلر رأسه في تأكيد.
خلال “النهار”، عندما كان تكرار البرق مرتفعًا نسبيًا، لم تكن هناك حاجة لاستخدام الشموع في مدينة الفضة حيث كان هناك “إضاءة” كل ثانيتين إلى ثلاث ثوانٍ. علاوة على ذلك، تم تنظيف الوحوش في المنطقة المجاورة مرارًا وتكرارًا. ومع ذلك، بمجرد أن غادروا مدينة الفضة ودخلوا الظلام، كان عليهم الحفاظ على ما يكفي من ضوء الشموع. وإلا، بمجرد أن يفشل البرق في إضاءة السماء، مما يتسبب في بيئة مظلمة لوقت تجاوز الخمس ثوانٍ، كانت هناك فرصة كبيرة لمعاناة الفريق من هجوم من وحوش معينة.
قام كلاين بالفحص مرة أخرى، ثم خرج وقال: “دعنا نذهب، لا توجد أدلة قيمة”.
في تلك اللحظة، سحب نظره بسرعة ونظر نحو بوابة المدينة عندما سمع خطى خفيفة.
…
15 شارع مينسك.
‘إذا حكمنا من اختيار الهدف، فهناك شيء خاطئ…’ قام كلاين بأخذ ملاحظة عقليًا عن ذلك واستمر في تناول الطعام أثناء الاستماع إلى حديث العجوز كوهلر عن الأمور التي حدثت في القسم الشرقي مؤخرًا.
كلاين، الذي كان “مشغولاً” طوال اليوم، استلق على فراشه ودخل عالم الأحلام.
المشاهد التي كانت مستمرة في بعض الأحيان، وفي أوقات أخرى مجزأة، اجتاحت الماضي وفجأة، استيقظ كلاين. كان يعلم أنه كان يحلم.
‘قرية الجرف الأبيض… ستراتفورد ريفر كريك. قفير الألات… هل يستكشفون ضريخ عائلة آمون؟ ولكن لماذا قد يكون هناك مشاهد في أحلامي؟’ كان كلاين حائر.
‘غزت قوة أحلامي…’ حافظ كلاين على حالته المذهولة السابقة، يدرس محيطه بشكل عرضي.
هز كلاين رأسه وابتسم.
وجد نفسه في ضاحية من الحقول الخصبة.
تدفق نهر من بعيد واستدار حول الجرف أمامه.
كان أحد جوانب الجرف عاريًا، وكشف عن صخرة بيضاء نقية. بالنظر من بعيد، بدا وكأنه كان لديها جمال مقدس ما.
نظر كلاين بعناية إلى العجوز كوهلر، الذي لم يكن ينتبه للفأر.
أحاط ما يقرب العشرة رجال ونساء يرتدون معاطف سوداء أو سترات داكنة بمدخل مخفي تحت أرض للخليج، من بينهم كان واحد من معارف كلاين، إكانسر برينارد.
‘قرية الجرف الأبيض… ستراتفورد ريفر كريك. قفير الألات… هل يستكشفون ضريخ عائلة آمون؟ ولكن لماذا قد يكون هناك مشاهد في أحلامي؟’ كان كلاين حائر.
‘MI9…’ أومأ كلاين.
في تلك اللحظة، رأى الماء على سطح النهر يتموج، وشكل بسرعة سطرًا من الكلمات البيضاء: “خادمك المخلص والمتواضع، أروديس، هنا لإبلاغك عن حالة الاستكشاف”.
“ما مجموعه ستة عشر بنس ونصف.” وضع الرئيس إفطار كلاين على الطاولة. لم يكن هناك الكثير من لحم البقر مع البطاطس، ولكن كان الحساء مطبوخ أكثر من اللازم. كان من الواضح أنه تم إعداده مسبقًا. أثار الرائحة السميكة براعم طعم العجوز كوهلر إلى درجة أنه إبتلع بشكل لا إرادي ملئ فم من اللعاب.
في تلك اللحظة، سحب نظره بسرعة ونظر نحو بوابة المدينة عندما سمع خطى خفيفة.
“…”
أصبح فم كلاين مفتوح، وفقد للحظة القدرة على الكلام. ثم صدى صوت في رأسه: ‘قل لي، لماذا قد تكون مرآة جيدة تمامًا واشي؟
بالطبع، لم يكن هذا سوى جزء من قوى تجاوز صيادي الشياطين. فقط بالاعتماد على هذه، لا يمكن أن يطلق عليهم أنصاف آلهة أو قديسين.
أجاب العجوز كوهلر بصدق: “لا بد أنهم وجدوا وظيفة أخرى. أما بالنسبة إلى أين ذهبوا، لم أستطع معرفة ذلك”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
