نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of The Mysteries 447

لوحة.

لوحة.

447: لوحة.

 

 

جميع الشموع لم تومض. لقد كان المكان هادئًا لدرجة أنه بدا وكأنه مشهد تم إيقافه في مكانه، خالٍ تمامًا من أي علامات على أنه يعاني من آثار الوقت التي امتدت من ألف إلى ألفي سنة.

 

من ناحية أخرى، اعتمد كلاين على معرفته الخاصة بالغوامض في محاولة لفكه.

بعد سلسلة أخرى من القصف، تم الكشف المرور إلى الضريح الرئيسي لأعضاء قفير الألات.

أما بالنسبة لهوراميك، ​​فقد كان متجاوز تسلسلات عليا من مسار العلامة!

 

‘هذا مثل الروبوت تماما… حسنًا، وفقًا لمصطلحات هذه الحقبة، “مثل دمية حية”…’ تم تنوير كلاين فجأة.

كانت الأرض مليئة بالحطام. كمنت خاصية تجاوز على شكل ماسة تعكس وجهًا إنسانيًا بصمت في الجزء السفلي من الجدار الأيمن، متوهجة بضوء جسمين آخرين.

في هذه اللحظة، رفع نصف الإله، هوراميك هايدن، يده اليسرى وضغطها للأسفل.

 

بصرير. فتح غطاء التابوت الثقيل بصدع بصوت صرير، كما لو لم يتم غلقه على الإطلاق.

كان النفق بأكمله، بما في ذلك الجداران المبطنان للجانب والسقف الحجري، ممتلئًا بالحفر. ومع ذلك، بقي شيء واحد دون ضرر.

كانت صورة لشاب يبتسم.

 

 

كان إطارًا تم تعليقه بالأمام على بعد حوالي السبعة أمتار. كان لونه بني، وكانت حبيبات الخشب واضحة، ولكن تم الكشف فقط عن جانب الإطار.

 

 

 

دون أن يذكر أي شخص أي شيء، كان بإمكان جميع المتجاوزين الحاضرين أن يقولوا أنه كان غريبًا.

“شعار نبالة عائلة آمون”. قدم رئيس الأساقفة هوراميك مقدمة موجزة.

 

‘هذا طبيعي جدًا. إنه يشبه تمامًا مشاهدة فيلم رعب أو لعب لعبة مظلمة…’ هدأ كلاين نفسه بينما سارع بوتيرته ولحق بهوراميك هايدن.

في هذه اللحظة، تقدم رئيس أساقفة كنيسة البخار والآلات، هوراميك هايدن إلى الأمام وقال بصوت لطيف، “هذا على الأرجح إطار لوحة الشبح الذي ينتمي إلى عائلة آمون وفقًا للسجلات. طالما أن أحد سيدخل في نطاقه ويضاء به، سيتم فصل جسدهم الروحي على الفور من لحمهم ودمهم، ويتحولون إلى صورة ويتم ختمهم إلى الأبد. في هذه الحالة، حتى إذا تم استبدال الصورة، فلا توجد طريقة لإنقاذ الشخص بدون الطرق المقابلة.

دون أن يذكر أي شخص أي شيء، كان بإمكان جميع المتجاوزين الحاضرين أن يقولوا أنه كان غريبًا.

 

 

“إذا كانت مدة الختم طويلة جدًا، فسيكون الجسد ميتًا بالفعل؛ حينها، حتى إذا حمل الشخص الطريقة الصحيحة لإزالة الختم، فسوف تتبدد الروح بسرعة”.

“نعم، جلالتك” أجاب إكانسر وشركائه دون أي تردد.

 

كان هناك باب حجري أسود مليء بالخدوش المنحوتة بالشفرات والفؤوس. في منتصف الباب كان هناك قرص أبيض رمادي.

بينما كان يتحدث، تقدم هوراميك إلى الأمام، خطوة بخطوة، مقتربًا من الإطار الغريب.

 

 

لم تكن هناك جروح واضحة على أجسادهم كما لو كانوا قد ماتوا بسبب الشيخوخة. علاوة على ذلك، بدا وكأنهم ماتوا مؤخرًا ولم يتعفنوا حتى الآن.

كان كلاين قلقًا بعض الشيء، ولم يجرؤ على مشاهدة قتال نصف إله ضد تحفة مختومة، لكنه سرعان ما أدرك أنه كان يشاهد مشهدًا قدمته المرآة السحرية، أروديس فقط. ما الذي يجب أن يخاف منه؟

 

 

قام هوراميك بتسليم إطار لوحة الشبح إلى أحد أعضاء الفريق وسار باتجاه الضريح الرئيسي في نهاية الممر.

‘هذا طبيعي جدًا. إنه يشبه تمامًا مشاهدة فيلم رعب أو لعب لعبة مظلمة…’ هدأ كلاين نفسه بينما سارع بوتيرته ولحق بهوراميك هايدن.

وكان للجثث شعر أبيض قليل وبشرة جافة ومتجعدة وعلامات واضحة على جلدها. لقد بدوا وكأنهم في سن الثمانين أو التسعين من العمر.

 

‘المتجاوزين الذين جندوا مساعدين؟ كيف تجاوزوا المنطقة في المقدمة؟ من الواضح أن الظل بشري البشرة والوحوش الأخرى لا تزال على قيد الحياة…’ مع عقل مليء بالأسئلة، نظر كلاين في الجثث.

وصل رئيس الأساقفة النصف إله بسرعة إلى الحدود حيث كان الغرض الغامض الذي يجب ختمه. كان يرتدي رداء كاهن أبيض وقبعة دينية، وظهر شكله تدريجيًا في الزجاج على سطح إطار الوحة.

 

 

 

‘زجاج… زجاج في الحقبة الرابعة؟ يبدو أن هذا هو الحال. كان هناك على الأقل زجاج في تاريخ الحقبة الخامسة طوال هذا الوقت، ولم يكن هناك ذكر لمن اخترعه…’ انتظر كلاين باهتمام كبير “للمعركة” بين نصف الاله و التحفة الأثرية المختومة الغريبه.

 

 

 

ظهر الجزء العلوي من جسم هوراميك بالكامل في إطار لوحة الشبح، لكن عينيه لم تفقدا بريقهما!

 

 

لم يشرح المعنى الرمزي لشعار النبالة، لأنه في الوقت الحاضر فقط الديكون إكانسر برينارد كان مؤهل للمعرفة.

مشى نحو الإطار وجهاً لوجه.

 

 

في هذه اللحظة، رفع نصف الإله، هوراميك هايدن، يده اليسرى وضغطها للأسفل.

أومضت الصورة الظلية داخل اللوحة، كما لو أنها كانت تتقلص باستمرار، لكنها لم تكن قادرة على النجاح.

 

 

 

توقف هوراميك، ​​وأخرج قطعة قماش سوداء كبيرة غير شفافة تقريبًا كان قد أعدها منذ فترة طويلة، وغطى إطار لوحة الشبح.

 

 

ارتعد الإطار عدة مرات، ولكن في النهاية، تم تغطيته بالكامل بقطعة قماش سوداء وسقط صامتا.

 

 

 

لقد بدا وكأن هوراميك لم يتأثر بينما قام بإزالة إطار لوحة الشبح بسهولة وانتهى من لفه بقطعة قماش سوداء قبل ربط عقدة على ظهره.

كان كلاين قلقًا بعض الشيء، ولم يجرؤ على مشاهدة قتال نصف إله ضد تحفة مختومة، لكنه سرعان ما أدرك أنه كان يشاهد مشهدًا قدمته المرآة السحرية، أروديس فقط. ما الذي يجب أن يخاف منه؟

 

‘المتجاوزين الذين جندوا مساعدين؟ كيف تجاوزوا المنطقة في المقدمة؟ من الواضح أن الظل بشري البشرة والوحوش الأخرى لا تزال على قيد الحياة…’ مع عقل مليء بالأسئلة، نظر كلاين في الجثث.

‘هذا… ليس لهذا أي منطق غوامض… ألم تقل أن جسمك الروحي سيتم امتصاصه في الإطار وتحويله إلى صورة؟ لماذا رئيس الأساقفة بخير… هل ذلك تفرد أنصاف الآلهة، أم أنه لسبب آخر؟’ قام كلاين بدراسة هوراميك هايدن، لكنه لم يلاحظ أي شيء خارج عن المألوف.

لم تكن هناك جروح واضحة على أجسادهم كما لو كانوا قد ماتوا بسبب الشيخوخة. علاوة على ذلك، بدا وكأنهم ماتوا مؤخرًا ولم يتعفنوا حتى الآن.

 

 

‘عينيه مليئة بالروح، وتعبيره لطيف، وهو غني باللحم والدم… إنه لأمر مؤسف أنني لست هناك شخصيا. وإلا، سيمكنني تفعيل رؤيتي الروحية وإلقاء نظرة…’ أرجع كلاين نظرته وانتظر أعضاء قفير الألات، مثل إكانسر، ليأتوا.

كان لديه عيون سوداء وشعر أسود مجعد.

 

تم تزيين الجدران المحيطة بمصابيح من حديد، كل منها يحمل شمعة بيضاء مشتعلة.

قام هوراميك بتسليم إطار لوحة الشبح إلى أحد أعضاء الفريق وسار باتجاه الضريح الرئيسي في نهاية الممر.

 

 

 

كان هناك باب حجري أسود مليء بالخدوش المنحوتة بالشفرات والفؤوس. في منتصف الباب كان هناك قرص أبيض رمادي.

 

 

 

تم تقسيم سطح القرص إلى اثني عشر قطعة. كانت هناك إبرة سوداء، تمامًا مثل ساعة من العالم الخارجي.

‘عينيه مليئة بالروح، وتعبيره لطيف، وهو غني باللحم والدم… إنه لأمر مؤسف أنني لست هناك شخصيا. وإلا، سيمكنني تفعيل رؤيتي الروحية وإلقاء نظرة…’ أرجع كلاين نظرته وانتظر أعضاء قفير الألات، مثل إكانسر، ليأتوا.

 

 

ومع ذلك، لم يتم توزيع الأجزاء بالتساوي عبر القرص. كانت ذات أحجام مختلفة وغير متناسقة للغاية. علاوة على ذلك، كان نصف سطح كل جزء مغطى بالظل.

جاء إلى التابوت الأسود، ومد كفه الأيمن، ودفع بقوة.

 

أما بالنسبة لهوراميك، ​​فقد كان متجاوز تسلسلات عليا من مسار العلامة!

“شعار نبالة عائلة آمون”. قدم رئيس الأساقفة هوراميك مقدمة موجزة.

“نعم، جلالتك” أجاب إكانسر وشركائه دون أي تردد.

 

كان النفق بأكمله، بما في ذلك الجداران المبطنان للجانب والسقف الحجري، ممتلئًا بالحفر. ومع ذلك، بقي شيء واحد دون ضرر.

لم يشرح المعنى الرمزي لشعار النبالة، لأنه في الوقت الحاضر فقط الديكون إكانسر برينارد كان مؤهل للمعرفة.

 

 

بينما كان يتحدث، تقدم هوراميك إلى الأمام، خطوة بخطوة، مقتربًا من الإطار الغريب.

من ناحية أخرى، اعتمد كلاين على معرفته الخاصة بالغوامض في محاولة لفكه.

 

 

ترس مغطى بالصدأ!

‘قرص واثني عشر قطعة وإبرة. مجتمعة، تمثل بوضوح الوقت. يتطابق ذلك مع دودة الوقت التي تركهتها نسخة آمون بعد أن تم القضاء عليه. ما يجب أن يكون اثني عشر قطعة متساوية على القرص، غير متكافئة في الحجم، وهناك ظل فوق جزء منه. هل هذا يعني أن عائلة آمون هي الجانب المظلم من الوقت؟ إذا، أين يظهر لقبهم كعائلة كافر؟’

لقد بدا وكأن هوراميك لم يتأثر بينما قام بإزالة إطار لوحة الشبح بسهولة وانتهى من لفه بقطعة قماش سوداء قبل ربط عقدة على ظهره.

 

 

بينما كان كلاين يفكر، دفع رئيس الأساقفة هوراميك الباب الحجري مفتوحا دون أي حماية.

في هذه اللحظة، تقدم رئيس أساقفة كنيسة البخار والآلات، هوراميك هايدن إلى الأمام وقال بصوت لطيف، “هذا على الأرجح إطار لوحة الشبح الذي ينتمي إلى عائلة آمون وفقًا للسجلات. طالما أن أحد سيدخل في نطاقه ويضاء به، سيتم فصل جسدهم الروحي على الفور من لحمهم ودمهم، ويتحولون إلى صورة ويتم ختمهم إلى الأبد. في هذه الحالة، حتى إذا تم استبدال الصورة، فلا توجد طريقة لإنقاذ الشخص بدون الطرق المقابلة.

 

 

تم فتح باب الحجري الثقيل، وكشف عن غرفة ضريح فسيحة للغاية.

بدأت سرعته في التباطؤ، وأصبحت حركاته متيبسة، لقد وجف جلده بشكل واضح.

 

الجثث القديمة على الأرض تعفنت وأطلقت رائحة كريهة.

في وسط الغرفة كانت منصة صغيرة مع نعش أسود داكن فوقها.

 

 

قام هوراميك بتسليم إطار لوحة الشبح إلى أحد أعضاء الفريق وسار باتجاه الضريح الرئيسي في نهاية الممر.

تم تزيين الجدران المحيطة بمصابيح من حديد، كل منها يحمل شمعة بيضاء مشتعلة.

 

 

 

جميع الشموع لم تومض. لقد كان المكان هادئًا لدرجة أنه بدا وكأنه مشهد تم إيقافه في مكانه، خالٍ تمامًا من أي علامات على أنه يعاني من آثار الوقت التي امتدت من ألف إلى ألفي سنة.

 

 

ما رآه تركه مصدومًا على الفور.

على الطريق المستقيم من الباب الحجري إلى التابوت، كانت هناك جثث ملقاة على الأرض. كانوا جميعًا يرتدون معاطف صوف سوداء، نصف قبعات، أو حتى ملابس عمال عادية مع قبعات على رؤوسهم. كان من الواضح أنهم دخلوا في السنوات الأخيرة.

بينما كان يتحدث، تقدم هوراميك إلى الأمام، خطوة بخطوة، مقتربًا من الإطار الغريب.

 

سرعان ما فكر في دودة الوقت التي خلفتها نسخة آمون، وشعار نبالة عائلة آمون التيمثل الوقت على الباب الحجري.

‘المتجاوزين الذين جندوا مساعدين؟ كيف تجاوزوا المنطقة في المقدمة؟ من الواضح أن الظل بشري البشرة والوحوش الأخرى لا تزال على قيد الحياة…’ مع عقل مليء بالأسئلة، نظر كلاين في الجثث.

استمر هوراميك مع استمرار سقوط الأغراض من جسده من وقت لآخر. كانت هناك براغي صدئة، وشمع ذائب، وعظام صفراء، ونوابض فضفاضة… أصبح شكله رقيقًا وغير مستقر بشكل متزايد، كما لو كان يمكن أن ينهار في أي وقت.

 

 

ما رآه تركه مصدومًا على الفور.

في تلك اللحظة، استدار هوراميك وانعكس إطار الصورة في يده في عيون إكانسر والآخرين.

 

 

وكان للجثث شعر أبيض قليل وبشرة جافة ومتجعدة وعلامات واضحة على جلدها. لقد بدوا وكأنهم في سن الثمانين أو التسعين من العمر.

ومع ذلك، لم يتم توزيع الأجزاء بالتساوي عبر القرص. كانت ذات أحجام مختلفة وغير متناسقة للغاية. علاوة على ذلك، كان نصف سطح كل جزء مغطى بالظل.

 

تم تقسيم سطح القرص إلى اثني عشر قطعة. كانت هناك إبرة سوداء، تمامًا مثل ساعة من العالم الخارجي.

لم تكن هناك جروح واضحة على أجسادهم كما لو كانوا قد ماتوا بسبب الشيخوخة. علاوة على ذلك، بدا وكأنهم ماتوا مؤخرًا ولم يتعفنوا حتى الآن.

 

 

 

‘من الواضح جدًا أنه لن يكون هناك هذا الكم من المتجاوزين العجائز يستكشفون الضريح. حتى لو كان مكتشفو الضريح كبار سن، فإنهم سيبذلون قصارى جهدهم لاختيار الشباب والأقوياء عند تجنيد المساعدين… هناك شيء غريب في الأمر!’ عبس كلاين ونظر من جديد.

 

 

 

سرعان ما فكر في دودة الوقت التي خلفتها نسخة آمون، وشعار نبالة عائلة آمون التيمثل الوقت على الباب الحجري.

 

 

‘هل جعل الناس يتقدمون في السن بسرعة واحد من قوى تجاوز عائلة آمون؟ الجانب المظلم من الوقت… الحلقه الزمنية… هل يمكن لأفراد عائلة آمون أن يستعيدوا شبابهم ويطيلوا حياتهم مع تقدم الآخرين في السن بسرعة؟ انتظر للحظة، أن يتمكن هؤلاء المتجاوزون من الدخول إلى هذا المكان بسهولة، ربما كان ذلك متعمد من جانب سيد الضريح. أراد أن يسرق منهم وقتهم من أجل الحفاظ على وجوده…’ نظر كلاين بشكل مرتاب في التابوت الأسود على المنصة.

‘هل جعل الناس يتقدمون في السن بسرعة واحد من قوى تجاوز عائلة آمون؟ الجانب المظلم من الوقت… الحلقه الزمنية… هل يمكن لأفراد عائلة آمون أن يستعيدوا شبابهم ويطيلوا حياتهم مع تقدم الآخرين في السن بسرعة؟ انتظر للحظة، أن يتمكن هؤلاء المتجاوزون من الدخول إلى هذا المكان بسهولة، ربما كان ذلك متعمد من جانب سيد الضريح. أراد أن يسرق منهم وقتهم من أجل الحفاظ على وجوده…’ نظر كلاين بشكل مرتاب في التابوت الأسود على المنصة.

 

 

وصل رئيس الأساقفة النصف إله بسرعة إلى الحدود حيث كان الغرض الغامض الذي يجب ختمه. كان يرتدي رداء كاهن أبيض وقبعة دينية، وظهر شكله تدريجيًا في الزجاج على سطح إطار الوحة.

في هذه اللحظة، رفع نصف الإله، هوراميك هايدن، يده اليسرى وضغطها للأسفل.

 

 

بدأت سرعته في التباطؤ، وأصبحت حركاته متيبسة، لقد وجف جلده بشكل واضح.

“سوف تتوقفون هنا.”

‘هل جعل الناس يتقدمون في السن بسرعة واحد من قوى تجاوز عائلة آمون؟ الجانب المظلم من الوقت… الحلقه الزمنية… هل يمكن لأفراد عائلة آمون أن يستعيدوا شبابهم ويطيلوا حياتهم مع تقدم الآخرين في السن بسرعة؟ انتظر للحظة، أن يتمكن هؤلاء المتجاوزون من الدخول إلى هذا المكان بسهولة، ربما كان ذلك متعمد من جانب سيد الضريح. أراد أن يسرق منهم وقتهم من أجل الحفاظ على وجوده…’ نظر كلاين بشكل مرتاب في التابوت الأسود على المنصة.

 

كان هناك باب حجري أسود مليء بالخدوش المنحوتة بالشفرات والفؤوس. في منتصف الباب كان هناك قرص أبيض رمادي.

“نعم، جلالتك” أجاب إكانسر وشركائه دون أي تردد.

كان كلاين قلقًا بعض الشيء، ولم يجرؤ على مشاهدة قتال نصف إله ضد تحفة مختومة، لكنه سرعان ما أدرك أنه كان يشاهد مشهدًا قدمته المرآة السحرية، أروديس فقط. ما الذي يجب أن يخاف منه؟

 

كان إطارًا تم تعليقه بالأمام على بعد حوالي السبعة أمتار. كان لونه بني، وكانت حبيبات الخشب واضحة، ولكن تم الكشف فقط عن جانب الإطار.

كأعضاء في منظمة رسمية، قرأوا عددًا كبيرًا من أحداث التجاوز الماضية. كانوا يعرفون أنه في ظل ظروف مماثلة، كان عليهم أن يطيعوا إرادة متجاوز التسلسلات العليا ولا يستطيعون بكل تأكيد التصرف بتهور وإلا سيموتون دون معرفة كيف.

 

 

بعد سلسلة أخرى من القصف، تم الكشف المرور إلى الضريح الرئيسي لأعضاء قفير الألات.

نظر هوراميك إلى الأمام، ووقعت عيناه على إطار صورة مقلوب رأسًا على عقب في أسفل المنصة.

 

 

 

لم يتغير تعبيره بينما استمر في السير بخطى عرضية.

 

 

بنظرة واحدة، تجمدت نظرة كلاين فجأة.

لم يقم بأي إستعدادات على الإطلاق؟ السمة المميزة لأنصاف الآلهة هي “التسرع”؟’ ذهل كلاين.

 

 

 

لقد وبدا وكأنه قادر على تخيل أسنان هوراميك وهي تتساقط، وشعره الأبيض يذبل، جلده يتجعد مع تقدمه في العمر.

ترس مغطى بالصدأ!

 

 

خطوة واحدة، خطوتان، ثلاث خطوات… هوراميك، الذي بدا بخير، ارتعد فجأة، وأمكن سماع صوت طحن حاد وثابت من جسده.

 

 

 

بدأت سرعته في التباطؤ، وأصبحت حركاته متيبسة، لقد وجف جلده بشكل واضح.

 

 

تم تقسيم سطح القرص إلى اثني عشر قطعة. كانت هناك إبرة سوداء، تمامًا مثل ساعة من العالم الخارجي.

‘هناك شيء خاطئ في هذا… هذه ليست عملية الشيخوخة للإنسان العادي… ما كان صوت الطاحن توا؟’ تمتم كلاين داخليا.

 

 

قام هوراميك بتسليم إطار لوحة الشبح إلى أحد أعضاء الفريق وسار باتجاه الضريح الرئيسي في نهاية الممر.

أربع خطوات، خمس خطوات، ست خطوات. جاءت أصوات تمزق من جسد هوراميك بينما سقط شيء على الأرض.

تذكر أنه قبل وفاة العجوز نيل، قال أن تسلسل كنيسة الأم الأرض 4 كان جيدًا في الحياة الكيميائية، وأن التسلسل المقابل لمسار العلامة بالكاد كان قادرًا على القيام بذلك أيضًا.

 

 

نظر كلاين من دون وعي ورأى ترس.

بعد قلب إطار الصورة، هبت رياح فجأة في الضريح المختوم، مما أدى إلى تفريق الحبس والصمت.

 

 

ترس مغطى بالصدأ!

 

 

 

استمر هوراميك مع استمرار سقوط الأغراض من جسده من وقت لآخر. كانت هناك براغي صدئة، وشمع ذائب، وعظام صفراء، ونوابض فضفاضة… أصبح شكله رقيقًا وغير مستقر بشكل متزايد، كما لو كان يمكن أن ينهار في أي وقت.

 

 

 

‘هذا مثل الروبوت تماما… حسنًا، وفقًا لمصطلحات هذه الحقبة، “مثل دمية حية”…’ تم تنوير كلاين فجأة.

“إذا كانت مدة الختم طويلة جدًا، فسيكون الجسد ميتًا بالفعل؛ حينها، حتى إذا حمل الشخص الطريقة الصحيحة لإزالة الختم، فسوف تتبدد الروح بسرعة”.

 

اشتعلت الشموع الموجودة على حوامل الإضاءة ذات اللون الحديد بسرعة، وأصبحت ساطعة بشكل غير عادي. ومع ذلك، سرعان ما وصلوا إلى نهاية حياتهم وانصهروا.

تذكر أنه قبل وفاة العجوز نيل، قال أن تسلسل كنيسة الأم الأرض 4 كان جيدًا في الحياة الكيميائية، وأن التسلسل المقابل لمسار العلامة بالكاد كان قادرًا على القيام بذلك أيضًا.

 

 

‘من الواضح جدًا أنه لن يكون هناك هذا الكم من المتجاوزين العجائز يستكشفون الضريح. حتى لو كان مكتشفو الضريح كبار سن، فإنهم سيبذلون قصارى جهدهم لاختيار الشباب والأقوياء عند تجنيد المساعدين… هناك شيء غريب في الأمر!’ عبس كلاين ونظر من جديد.

أما بالنسبة لهوراميك، ​​فقد كان متجاوز تسلسلات عليا من مسار العلامة!

تم تزيين الجدران المحيطة بمصابيح من حديد، كل منها يحمل شمعة بيضاء مشتعلة.

 

‘إن هوراميك أمامي ليس الحقيقي، إنه مجرد دمية مصقولة. الآن، كان سبب عدم عمل إطار لوحة الشبح هو أن الدمية ليس لديها جسم روحي! يجب أن يكون هوراميك الحقيقي قد بقي بعيدًا… كما هو متوقع من نصف إله…’ وسط تنوير كلاين، صعد رئيس الأساقفة إلى المنصة، ثني ركبتيه وظهره، وقلب الإطار المقلوب.

بينما كان يتحدث، تقدم هوراميك إلى الأمام، خطوة بخطوة، مقتربًا من الإطار الغريب.

 

لقد وبدا وكأنه قادر على تخيل أسنان هوراميك وهي تتساقط، وشعره الأبيض يذبل، جلده يتجعد مع تقدمه في العمر.

بشكل عام، عند استكشاف ضريح يضم أغراض تجاوز، كان من الضروري تجنب قلب الأغراض، ولكن هذه المرة، اتخذ هوراميك الخيار المعاكس.

لم يتغير تعبيره بينما استمر في السير بخطى عرضية.

 

قام هوراميك بتسليم إطار لوحة الشبح إلى أحد أعضاء الفريق وسار باتجاه الضريح الرئيسي في نهاية الممر.

بعد قلب إطار الصورة، هبت رياح فجأة في الضريح المختوم، مما أدى إلى تفريق الحبس والصمت.

 

 

اشتعلت الشموع الموجودة على حوامل الإضاءة ذات اللون الحديد بسرعة، وأصبحت ساطعة بشكل غير عادي. ومع ذلك، سرعان ما وصلوا إلى نهاية حياتهم وانصهروا.

 

 

 

الجثث القديمة على الأرض تعفنت وأطلقت رائحة كريهة.

قام هوراميك بتسليم إطار لوحة الشبح إلى أحد أعضاء الفريق وسار باتجاه الضريح الرئيسي في نهاية الممر.

 

لم يشرح المعنى الرمزي لشعار النبالة، لأنه في الوقت الحاضر فقط الديكون إكانسر برينارد كان مؤهل للمعرفة.

في بضع ثوانٍ فقط، أصبحت الغرفة الرئيسية للضريح مظلمة، تاركة فقط الفوانيس التي تمسك بها أعضاء قفير الألات لإضاءة المنطقة أمامهم بالكاد.

 

 

 

التقط هوراميك إطار الصورة من الأرض وصعد الدرج إلى المنصة.

 

 

 

جاء إلى التابوت الأسود، ومد كفه الأيمن، ودفع بقوة.

 

 

 

بصرير. فتح غطاء التابوت الثقيل بصدع بصوت صرير، كما لو لم يتم غلقه على الإطلاق.

 

 

 

نظر هوراميك إلى الأسفل وقال بنفس الصوت الذي لك يتغير، “لا توجد جثة”.

 

 

تم تقسيم سطح القرص إلى اثني عشر قطعة. كانت هناك إبرة سوداء، تمامًا مثل ساعة من العالم الخارجي.

مع اقتراب المشهد، رأى كلاين أن داخل التابوت كان فارغًا باستثناء وسادة ذهبية شاحبة مطرزة بدودة مع اثني عشر حلقة.

 

 

 

في تلك اللحظة، استدار هوراميك وانعكس إطار الصورة في يده في عيون إكانسر والآخرين.

‘هذا… ليس لهذا أي منطق غوامض… ألم تقل أن جسمك الروحي سيتم امتصاصه في الإطار وتحويله إلى صورة؟ لماذا رئيس الأساقفة بخير… هل ذلك تفرد أنصاف الآلهة، أم أنه لسبب آخر؟’ قام كلاين بدراسة هوراميك هايدن، لكنه لم يلاحظ أي شيء خارج عن المألوف.

 

 

بنظرة واحدة، تجمدت نظرة كلاين فجأة.

‘هل جعل الناس يتقدمون في السن بسرعة واحد من قوى تجاوز عائلة آمون؟ الجانب المظلم من الوقت… الحلقه الزمنية… هل يمكن لأفراد عائلة آمون أن يستعيدوا شبابهم ويطيلوا حياتهم مع تقدم الآخرين في السن بسرعة؟ انتظر للحظة، أن يتمكن هؤلاء المتجاوزون من الدخول إلى هذا المكان بسهولة، ربما كان ذلك متعمد من جانب سيد الضريح. أراد أن يسرق منهم وقتهم من أجل الحفاظ على وجوده…’ نظر كلاين بشكل مرتاب في التابوت الأسود على المنصة.

 

 

كانت صورة لشاب يبتسم.

 

 

 

كان لديه عيون سوداء وشعر أسود مجعد.

“نعم، جلالتك” أجاب إكانسر وشركائه دون أي تردد.

 

 

كان لديه جبهة واسعة ووجه رقيق.

كان لديه عيون سوداء وشعر أسود مجعد.

 

“شعار نبالة عائلة آمون”. قدم رئيس الأساقفة هوراميك مقدمة موجزة.

تعلقت نظارة كريستالية أحادية العدسة على عينه.

بشكل عام، عند استكشاف ضريح يضم أغراض تجاوز، كان من الضروري تجنب قلب الأغراض، ولكن هذه المرة، اتخذ هوراميك الخيار المعاكس.

 

 

كان يرتدي قبعة سوداء مدببة.

 

 

 

‘آمون!’

 

لقد وبدا وكأنه قادر على تخيل أسنان هوراميك وهي تتساقط، وشعره الأبيض يذبل، جلده يتجعد مع تقدمه في العمر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط