نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of The Mysteries 453

"\u0633\u0644\u0627\u0644\u0645"

"\u0633\u0644\u0627\u0644\u0645"

453: “سلالم”

‘لماذا تريد رؤيتي طوال الوقت؟ هل شعرت أنني إستخدمت الضباب الرمادي للتجسس عليها؟’

 

 

 

دائمًا ما تم استبدال المساء في باكلوند بالغيوم المظلمة والأمطار الخفيفة، لقد مشى كلاين، الذي شعر بالإرهاق الجسدي والعقلي، ممسكًا بقبعته الرسمية للأسفل بسرعة عبر الشارع الرطب إلى 15 شارع مينسك تحت إضاءة مصابيح الشارع.

قصر الزهور الحمراء، خارج الغرف الفاخرة المليئة بجميع أنواع التحف.

 

 

 

وقف كلاين عند الباب وسأل الخادمة السادسة التي قابلها اليوم.

 

 

كانت الخادمة الشابة ترتدي ثوب خادمة أبيض وأسود يتميز بخصائص العصر. كانت جميلة، في ذروتها، وكان لها تجاعد طبيعية لشعرها البني. كان لديها تلميح من المرح على وجهها.

فجأة، أومضت فكرة في عقل كلاين- ‘المرأة مع خاتم الياقوت على إصبعها كانت ترتدي فستانًا أسود طويلًا وثقيلًا. مرافقة من قبل خادمتين، لقد اختفت ببطء إلى المسافة…’

 

 

“من يلتقي بالسيد تاليم عندما يزور؟” كرر كلاين السؤال بخدر.

 

 

 

ردت الخادمة بدون توقف تقريبا “عادة ما يطلب السيد تاليم مقابلة سموه، أو مرافقته في ركوب الخيل، أو مناقشة الأمور. إذا تغيب سموه، سيجتمع مع تلك السيدة. إنهم أصدقاء جيدين. يحصل على إذن من سيد الخدم “.

‘اللعنة، انها هي حقا!’ حافظ كلاين على ابتسامته.

 

فجأة، أومضت فكرة في عقل كلاين- ‘المرأة مع خاتم الياقوت على إصبعها كانت ترتدي فستانًا أسود طويلًا وثقيلًا. مرافقة من قبل خادمتين، لقد اختفت ببطء إلى المسافة…’

‘تاليم صديق حميم للسيدة التي يحبها الأمير إديساك؟ اجتماع خاص من وقت لآخر؟ من المحتمل أنه كان يقنعها بمغادرة هذا المكان، حتى لا تؤثر على سمعة الأمير…’ أومأ كلاين في تفكير.

نظرت الخادمة حولها، محافظتا على ابتسامتها، لقد قالت، “هذا لأنني كنت أخدم السيدة خلال دوراتي. لقد أرادت دائمًا مقابلتك أيها المخبر موريارتي. فبعد كل شيء، إنها صديقة مقربة من السيد تاليم وتهتم كثيرًا بخصوص وفاته.”

 

 

“هم.. أعني السيد تاليم والسيدة الشابة، ما الذي سيتحدثون عنه؟”

نظرت الخادمة حولها، محافظتا على ابتسامتها، لقد قالت، “هذا لأنني كنت أخدم السيدة خلال دوراتي. لقد أرادت دائمًا مقابلتك أيها المخبر موريارتي. فبعد كل شيء، إنها صديقة مقربة من السيد تاليم وتهتم كثيرًا بخصوص وفاته.”

 

 

عندما سأل كلاين هذا السؤال، تذكر فجأة كيف وقع تاليم في الحب مؤخرًا. مع “خبرته” الغنية من عصر المعلومات، توصل بطريقة ما إلى قصة رومانسية مصطنعة للغاية.

 

 

 

الخادمة لم تكن خائفة من المحقق. لقد ابتسمت، هزت رأسها وقالت: “في مثل هذه الأوقات، سيُطلب منا جميعًا مغادرة الغرفة.”

“بعد ذلك، أخذت زمام المبادرة لتمثيل سموه لوضع الزهور على قبر السيد تاليم، ولكن بما أنها لم تكن تعرف كيف تبدو، لم تتمكن من العثور عليك.”

 

‘يمثل الدرج المكون من أربع خطوات استهلاكي للجرعات من التسلسل 9، التسلسل 8، التسلسل 7 والتسلسل 6؟ ما هو بالضبط فوق تلك الطبقة من الضباب؟’ تقدم كلاين بحذر حتى وصل إلى سلم الضوء وخطى عليه.

‘هذا…’ الآن أكثر من أي وقت مضى حاى، لم يكن كلاين قادرًا على إقامة إتصالات، حتى إلى حد تغيير ألوان قبعة وخوذة الأمير إديساك.

عندما سأل كلاين هذا السؤال، تذكر فجأة كيف وقع تاليم في الحب مؤخرًا. مع “خبرته” الغنية من عصر المعلومات، توصل بطريقة ما إلى قصة رومانسية مصطنعة للغاية.

 

“هم.. أعني السيد تاليم والسيدة الشابة، ما الذي سيتحدثون عنه؟”

ضحكت الخادمة دون انتظاره لطرح أي أسئلة أخرى، وقالت، “أيها المحقق موريارتي، إذا كنت تريد معرفة ما كانت تتحدث عنه السيدة والسيد تاليم بالضبط، يمكنك أن تسألها مباشرة”.

 

 

 

“رئيس الخدم لا يسمح بذلك.” دفع كلاين بثقة كبش فدائه.

 

 

 

لقد غير الموضوع وقال بابتسامة “يبدو أنك تعرفين أكثر من الخدم الآخرين. حتى أنك تعرفين أن تدعوني المحقق موريارتي.”

 

 

‘اللعنة، انها هي حقا!’ حافظ كلاين على ابتسامته.

نظرت الخادمة حولها، محافظتا على ابتسامتها، لقد قالت، “هذا لأنني كنت أخدم السيدة خلال دوراتي. لقد أرادت دائمًا مقابلتك أيها المخبر موريارتي. فبعد كل شيء، إنها صديقة مقربة من السيد تاليم وتهتم كثيرًا بخصوص وفاته.”

 

 

ومع ذلك، قام كلاين بتقصير العملية سرا وأسرع التقدم.

“لسوء الحظ، ينتهي بها المطاف دائما بتفويتك.”

 

 

وإنطبق الشيء نفسه على الضباب الرمادي تحتها، وكذلك الفراغ اللامتناهي حولهم.

“دائما؟” كان كلاين حساسًا لكلمات ‘دائمًا’، صادف و “فوت”.

 

 

 

أومأت الخادمة بجدية وقالت: “في المرة الأولى التي دعاك فيها سموك لتكون ضيفه، ألقت نوبة غضب عن قصد وأرادت الاستفادة من فرصة المشي في الطابق السفلي لمقابلتك. من يعلم أنك ستغادر على عجل.

 

 

 

“بعد ذلك، أخذت زمام المبادرة لتمثيل سموه لوضع الزهور على قبر السيد تاليم، ولكن بما أنها لم تكن تعرف كيف تبدو، لم تتمكن من العثور عليك.”

‘من الناحية المنطقية، يبدو الأمر منطقيًا، لكن المشكلة تكمن في كيف يمكن أن يتم تقييد شخص يحمل تحفة أثرية مختومة من الدرجة 0 أو قوة ذات مستوى مكافئ من قبل الأمير إديساك؟ حتى إذا كانت عائلة أوغسطس هي عائلة ملاك، مع تراكم المعرفة الكافية، سيظلون بالحاجة إلى استخدام قوة هائلة وأساليب خاصة ليكونوا قادريت على كبح شخص كهذا. هذا ليس شيئًا يمكن لأمير القيام به…’

 

لم يكن في عجلة من أمره للاستكشاف أو القيام بأي محاولات. لقد هدأ نفسه، جلس في نهاية الطاولة، استحضار قلم وورقة، وكتب جملة عرافة “السبب في أنني لم أسمع أي هذيان بعد تقدمي”.

“واليوم، تصادف أنها ذهبت إلى ملعب الغولف للاسترخاء على ظهر الخيل. وإلا، حتى لو لم يسمح كبير الخدم بذلك، كانت ستحاول إيجاد طريقة لمقابلتك.”

 

 

 

‘يا لها من مصادفة…’ تنهد كلاين بينما أدرك فجأة نقطة حاسمة.

 

 

 

في يوم جنازة تاليم، كانت السيدة من العوام التي أحبها هي التي عرضت الزهور في مكان الأمير!

 

 

 

في ذلك اليوم، كان كلاين قلقا للغاية بشأن السيدة ذات الحجاب الأسود وخاتم الياقوت على إصبعها. قد يكون لديها تحفه أثرية مختومة من الدرجة 0 أو وجود قوي على مستوا متساوٍ!

باستخدام قدرات المهرج، تظاهر وكأنه يتذكر الحدث، وسأل مبتسما، “هل كنت مع تلك السيدة يوم جنازة تاليم؟”

 

 

فجأة، أومضت فكرة في عقل كلاين- ‘المرأة مع خاتم الياقوت على إصبعها كانت ترتدي فستانًا أسود طويلًا وثقيلًا. مرافقة من قبل خادمتين، لقد اختفت ببطء إلى المسافة…’

‘مما يبدو، يجب أن يكون هذا هو الحال.’

 

 

كان لدى إحدى السيدات شعر بني مجعد طبيعي.

داخل القصر المهيب، كانت الطاولات البرونزية المرقطة والكراسي الاثنان والعشرون عالية الظهر ذات الرموز المختلفة على ظهورها واقفة بهدوء، كما لو أنها ظلت دون تغيير منذ زمن سحيق.

 

 

تداخلت صورة الخادمة بسرعة مع الصورة الموجودة أمام كلاين، وكانت متطابقة بشكل غير طبيعي!

 

 

“بعد ذلك، أخذت زمام المبادرة لتمثيل سموه لوضع الزهور على قبر السيد تاليم، ولكن بما أنها لم تكن تعرف كيف تبدو، لم تتمكن من العثور عليك.”

تشدد جسد كلاين، وتدحرج العرق على ظهره، لكن تعبيره لم يتغير على الإطلاق.

 

 

 

باستخدام قدرات المهرج، تظاهر وكأنه يتذكر الحدث، وسأل مبتسما، “هل كنت مع تلك السيدة يوم جنازة تاليم؟”

‘اللعنة، انها هي حقا!’ حافظ كلاين على ابتسامته.

 

باستخدام قدرات المهرج، تظاهر وكأنه يتذكر الحدث، وسأل مبتسما، “هل كنت مع تلك السيدة يوم جنازة تاليم؟”

ردت الخادمة دون تفكير “نعم”.

في ذلك اليوم، كان كلاين قلقا للغاية بشأن السيدة ذات الحجاب الأسود وخاتم الياقوت على إصبعها. قد يكون لديها تحفه أثرية مختومة من الدرجة 0 أو وجود قوي على مستوا متساوٍ!

 

 

‘اللعنة، انها هي حقا!’ حافظ كلاين على ابتسامته.

 

 

 

“جيد جدا، السؤال التالي.”

 

 

‘مما يبدو، يجب أن يكون هذا هو الحال.’

وكأن شيئًا لم يحدث، بدأ في الاستفسار عن أشياء أخرى، ثم انتقل إلى خادمة آخرى وتابع.

‘ولكن ليست هناك حاجة لها للقيام بذلك بنفسها. يمكن أن تجد فرصة لذكر ذلك على السرير. الأمير إديساك لديه الكثير من الطرق لجعل تاليم يختفي بدون صوت…’

 

 

ومع ذلك، قام كلاين بتقصير العملية سرا وأسرع التقدم.

 

 

 

أراد مغادرة قصر الزهور الحمراء قبل أن تعود الشابة من ركوبها!

وقف كلاين ببطء وتبع إدراكه الروحي،  ماشيا في اتجاه معين خارج القصر القديم. تحت قدميه كان الضباب الرمادي الذي انتشر مثل البحر.

 

 

في الساعة الرابعة بعد الظهر، قبل أن تصبح السماء مظلمة، غادر كلاين القصر في وقت أبكر بكثير مما كان متوقع وأخذ العربة التي أرسلها رئيس الخدم إلى المدينة.

‘تاليم صديق حميم للسيدة التي يحبها الأمير إديساك؟ اجتماع خاص من وقت لآخر؟ من المحتمل أنه كان يقنعها بمغادرة هذا المكان، حتى لا تؤثر على سمعة الأمير…’ أومأ كلاين في تفكير.

 

 

مراقبا النافذة وظهره على الحائط الملفوف بالحرير والقطن، لقد شعر بالارتياح لامتلاك الطاقة للتفكير في الوضع برمته. ‘كانت سيدة الأمير إديساك الحبيبة هي التي لعنت تاليم…’

‘إلى جانب ذلك، كيف يمكن لمثل هذا الشخص أن يحب تاليم؟’

 

‘مما يبدو، يجب أن يكون هذا هو الحال.’

‘لماذا كان عليها أن تتعامل مع سليل عائلة نبيلة ساقطة؟ للإنتقام من تاليم لمحاولته قطع العلاقة بينها وبين الأمير؟’

ومع ذلك، في اللحظة التي غادر فيها درج النور، فقد زخمه وغريزة جسده الروحي للطيران. هبط مباشرة إلى أسفل وسقط على الطبقة السفلية من الضباب الرمادي.

 

 

‘ولكن ليست هناك حاجة لها للقيام بذلك بنفسها. يمكن أن تجد فرصة لذكر ذلك على السرير. الأمير إديساك لديه الكثير من الطرق لجعل تاليم يختفي بدون صوت…’

 

 

 

‘كان تاليم في حالة حب عميق قبل وفاته. نعم… كانت العلامة الأولى بعد أن أقنع بنجاح السيدة من العوام بترك الأمير إديساك… لقد كانوا في علاقة غرامية؟ لذا، قتلت السيدة التي أعيدت إلى القصر تاليم لإسكاته وإزالة أي مخاطر كامنة؟’

 

 

 

‘من الناحية المنطقية، يبدو الأمر منطقيًا، لكن المشكلة تكمن في كيف يمكن أن يتم تقييد شخص يحمل تحفة أثرية مختومة من الدرجة 0 أو قوة ذات مستوى مكافئ من قبل الأمير إديساك؟ حتى إذا كانت عائلة أوغسطس هي عائلة ملاك، مع تراكم المعرفة الكافية، سيظلون بالحاجة إلى استخدام قوة هائلة وأساليب خاصة ليكونوا قادريت على كبح شخص كهذا. هذا ليس شيئًا يمكن لأمير القيام به…’

 

 

 

‘إلى جانب ذلك، كيف يمكن لمثل هذا الشخص أن يحب تاليم؟’

كان هناك أربعة درجات فقط بينما إمتدت السلالم إلى الفراغ، وكانت كل درجة مرتفعة إلى حد ما، كما لو كانت مخصصًا للمخلوقات الأكبر من العمالقة.

 

بعد سبع أو ثماني ثوان، رأى مجموعة من السلالم يبدو أنها تؤدي إلى الجنة!

‘لماذا تريد رؤيتي طوال الوقت؟ هل شعرت أنني إستخدمت الضباب الرمادي للتجسس عليها؟’

“رئيس الخدم لا يسمح بذلك.” دفع كلاين بثقة كبش فدائه.

 

‘بعد التقدم إلى التسلسل 6، أصبحت علاقتي بالمكان الغامض فوق الضباب الرمادي أقوى؛ وبالتالي، إحداث تغييرات معينة والسماح لي بشكل طبيعي باقتراض جزء من قوته؟’

‘لا، إذا كان هذا هو الحال، لكنت دفنت مع تاليم يوم جنازته… بالإضافة إلى ذلك، عندما أرادت رؤيتي لأول مرة، لم يكن لدي أي دم أو شعر أو متعلقات. لم أكن قد قمت بأي عرافة حينها!’

‘ولكن ليست هناك حاجة لها للقيام بذلك بنفسها. يمكن أن تجد فرصة لذكر ذلك على السرير. الأمير إديساك لديه الكثير من الطرق لجعل تاليم يختفي بدون صوت…’

 

 

كان كلاين في حيرة بينما فكر في الأمر. في النهاية، قرر دفن المشكلة عميقًا في قلبه. لم يكن سيبحث أو يحقق!

في يوم جنازة تاليم، كانت السيدة من العوام التي أحبها هي التي عرضت الزهور في مكان الأمير!

 

 

‘آمل أن يولي قفير الألات، بتذكيري السابق، أهمية لهذه المسألة المتمثلة في ملاحظة شذوذ العائلة الملكية. نعم، قد يأخذونها بأهمية كبيرة- ليس بسبب سمعة الأمير إديساك، ولكن لسبب آخر! آمل أن تستمر العائلة الملكية في منع السيدة من زيارتي… بعد أيام قليلة، عندما يحين الوقت المناسب، سأتخلى عن هذه المهمة، وأعبر عن مدى ضعفي في هذا الأمر، ثم ساستخدم عذر الذهاب إلى الجنوب لقضاء عطلة، لتغيير هويتي والاختباء لبعض الوقت!’ هدأ قلب كلاين تدريجيا.

 

 

 

 

 

وقف كلاين عند الباب وسأل الخادمة السادسة التي قابلها اليوم.

دائمًا ما تم استبدال المساء في باكلوند بالغيوم المظلمة والأمطار الخفيفة، لقد مشى كلاين، الذي شعر بالإرهاق الجسدي والعقلي، ممسكًا بقبعته الرسمية للأسفل بسرعة عبر الشارع الرطب إلى 15 شارع مينسك تحت إضاءة مصابيح الشارع.

قصر الزهور الحمراء، خارج الغرف الفاخرة المليئة بجميع أنواع التحف.

 

 

بعد الراحة قليلاً والاستفادة من البيئة المحيطة المظلمة، اتخذ أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة وذهب فوق الضباب الرمادي.

 

 

 

بعد التقدم إلى التسلسل 6 عديم الوجه، أراد دائمًا التحقق من الفضاء الغامض لمعرفة ما إذا كانت هناك أي تغييرات. ومع ذلك، لأنه كان متعباً للغاية الليلة الماضية ولم يتمكن من الاستيقاظ في منتصف الليل، كان عليه أن ينتظر حتى ينتهي من كونه “مشغولاً” في الخارج.

 

 

 

بالإضافة إلى ذلك، كان على كلاين القضاء على أي تدخل من أجل عرافة مسألة معينة.

‘إلى جانب ذلك، كيف يمكن لمثل هذا الشخص أن يحب تاليم؟’

 

‘يا لها من مصادفة…’ تنهد كلاين بينما أدرك فجأة نقطة حاسمة.

لقد كانت، بعد هذا التقدم، عندما لم تكن روحانيته مستقرة بعد، لم يسمع الهذيان الوهمي لـ”هورناكيس… فليغري… هورناكيس… فليغري… هورناكيس… فليغري…” بعد الآن!

 

 

 

أراد أن يعرف ما إذا كان هذا تغييرًا طبيعيًا بعد الصعود إلى التسلسل 6، أو إذا كان هناك سبب آخر.

 

 

“من يلتقي بالسيد تاليم عندما يزور؟” كرر كلاين السؤال بخدر.

داخل القصر المهيب، كانت الطاولات البرونزية المرقطة والكراسي الاثنان والعشرون عالية الظهر ذات الرموز المختلفة على ظهورها واقفة بهدوء، كما لو أنها ظلت دون تغيير منذ زمن سحيق.

 

 

“هم.. أعني السيد تاليم والسيدة الشابة، ما الذي سيتحدثون عنه؟”

وإنطبق الشيء نفسه على الضباب الرمادي تحتها، وكذلك الفراغ اللامتناهي حولهم.

‘يبدو أنني بحاجة إلى التقديم تسلسلين إلى ثلاثة تسلسلات أخرى. إذا أدى التسلسل 4 حقا إلى تغيير نوعي، فيجب أن أكون قادر على الرؤية بعد أن أصبح نصف إله…’ نظر كلاين إلى الأعلى وأصدر حكمًا.

 

بالإضافة إلى ذلك، كان على كلاين القضاء على أي تدخل من أجل عرافة مسألة معينة.

ولكن بمجرد دخول كلاين، كان حدسه الروحي مدرك تمامًا لأن الفضاء الغامض كان مختلف إلى حد ما عن ذي قبل.

عندما سأل كلاين هذا السؤال، تذكر فجأة كيف وقع تاليم في الحب مؤخرًا. مع “خبرته” الغنية من عصر المعلومات، توصل بطريقة ما إلى قصة رومانسية مصطنعة للغاية.

 

 

لم يكن في عجلة من أمره للاستكشاف أو القيام بأي محاولات. لقد هدأ نفسه، جلس في نهاية الطاولة، استحضار قلم وورقة، وكتب جملة عرافة “السبب في أنني لم أسمع أي هذيان بعد تقدمي”.

 

 

 

ممسكا بقطعة الورق وهو يهمس الجملة، استلقى كلاين على كرسيه ودخل أرض الأحلام بسرعة بمساعدة التأمل.

 

 

 

في السماء والأرض الغامقة، أومضت الصور، وفي النهاية، توقفت جميعًا على مشهد معين.

مراقبا النافذة وظهره على الحائط الملفوف بالحرير والقطن، لقد شعر بالارتياح لامتلاك الطاقة للتفكير في الوضع برمته. ‘كانت سيدة الأمير إديساك الحبيبة هي التي لعنت تاليم…’

 

 

كان كلاين، الذي لا يزال وجهه وجسمه مغطى بنتوأت شاحبة. محاطًا بطبقة رقيقة ضبابية من الضباب الرمادي لا يمكن اكتشافها.

 

 

ومع ذلك، قام كلاين بتقصير العملية سرا وأسرع التقدم.

تحطم الحلم. فتح كلاين عينيه وفهم السبب تقريبًا.

 

 

 

‘تشابك الضباب الرمادي مع الواقع، وساعدني على حجب الهذيان الذي يأتي مِن من يدري أين…’

 

 

 

‘بعد التقدم إلى التسلسل 6، أصبحت علاقتي بالمكان الغامض فوق الضباب الرمادي أقوى؛ وبالتالي، إحداث تغييرات معينة والسماح لي بشكل طبيعي باقتراض جزء من قوته؟’

 

 

‘لماذا كان عليها أن تتعامل مع سليل عائلة نبيلة ساقطة؟ للإنتقام من تاليم لمحاولته قطع العلاقة بينها وبين الأمير؟’

‘مما يبدو، يجب أن يكون هذا هو الحال.’

 

 

ومع ذلك، في اللحظة التي غادر فيها درج النور، فقد زخمه وغريزة جسده الروحي للطيران. هبط مباشرة إلى أسفل وسقط على الطبقة السفلية من الضباب الرمادي.

‘نعم، يجب أن أحاول استكشاف المنطقة ومعرفة ما إذا كانت هناك أي تغييرات.’

 

 

 

وقف كلاين ببطء وتبع إدراكه الروحي،  ماشيا في اتجاه معين خارج القصر القديم. تحت قدميه كان الضباب الرمادي الذي انتشر مثل البحر.

دائمًا ما تم استبدال المساء في باكلوند بالغيوم المظلمة والأمطار الخفيفة، لقد مشى كلاين، الذي شعر بالإرهاق الجسدي والعقلي، ممسكًا بقبعته الرسمية للأسفل بسرعة عبر الشارع الرطب إلى 15 شارع مينسك تحت إضاءة مصابيح الشارع.

 

فجأة، أومضت فكرة في عقل كلاين- ‘المرأة مع خاتم الياقوت على إصبعها كانت ترتدي فستانًا أسود طويلًا وثقيلًا. مرافقة من قبل خادمتين، لقد اختفت ببطء إلى المسافة…’

لقد قرر أخيراً التوقف بعد المشي لفترة غير معروفة. ومع ذلك، عندما تخلى عن الاستكشاف، أومض ضوء فجأة في نهاية المسار.

 

 

تداخلت صورة الخادمة بسرعة مع الصورة الموجودة أمام كلاين، وكانت متطابقة بشكل غير طبيعي!

في فرحته، قام كلاين بتسريع خطاه واقترب.

 

 

لقد كانت، بعد هذا التقدم، عندما لم تكن روحانيته مستقرة بعد، لم يسمع الهذيان الوهمي لـ”هورناكيس… فليغري… هورناكيس… فليغري… هورناكيس… فليغري…” بعد الآن!

بعد سبع أو ثماني ثوان، رأى مجموعة من السلالم يبدو أنها تؤدي إلى الجنة!

ضحكت الخادمة دون انتظاره لطرح أي أسئلة أخرى، وقالت، “أيها المحقق موريارتي، إذا كنت تريد معرفة ما كانت تتحدث عنه السيدة والسيد تاليم بالضبط، يمكنك أن تسألها مباشرة”.

 

“واليوم، تصادف أنها ذهبت إلى ملعب الغولف للاسترخاء على ظهر الخيل. وإلا، حتى لو لم يسمح كبير الخدم بذلك، كانت ستحاول إيجاد طريقة لمقابلتك.”

تم تشكيل السلالم من الضوء النقي. كانت مقدسة وشفافة وغير ملوثة وقادرة على صدم قلب أي شخص.

 

 

كان هناك أربعة درجات فقط بينما إمتدت السلالم إلى الفراغ، وكانت كل درجة مرتفعة إلى حد ما، كما لو كانت مخصصًا للمخلوقات الأكبر من العمالقة.

تحطم الحلم. فتح كلاين عينيه وفهم السبب تقريبًا.

 

“لسوء الحظ، ينتهي بها المطاف دائما بتفويتك.”

نظر كلاين إلى الأعلى، واتبع طريقه، ورأى طبقة من الضباب الأبيض الرمادي، مكثفة ومعلقة في الجو، كما لو كانت تدعم شيئًا. كانت مسافة كبيرة من درج الضوء.

 

 

 

‘يمثل الدرج المكون من أربع خطوات استهلاكي للجرعات من التسلسل 9، التسلسل 8، التسلسل 7 والتسلسل 6؟ ما هو بالضبط فوق تلك الطبقة من الضباب؟’ تقدم كلاين بحذر حتى وصل إلى سلم الضوء وخطى عليه.

 

 

فكر للحظة، ثم قام بخطوتين إلى الأمام وقفز بكل قوته.

لم يكن هناك شيء غريب عن الدرجات، وكانت صلبة مثل الحجر.

 

 

ولكن بمجرد دخول كلاين، كان حدسه الروحي مدرك تمامًا لأن الفضاء الغامض كان مختلف إلى حد ما عن ذي قبل.

صعد كلاين الدرج، وصعد إلى الدرجة الرابعة، ثم حاول النظر إلى المنطقة فوق الضباب الرمادي. لسوء الحظ، لم تتمكن رؤيته من اختراق أي شيء.

 

 

 

فكر للحظة، ثم قام بخطوتين إلى الأمام وقفز بكل قوته.

 

 

 

ومع ذلك، في اللحظة التي غادر فيها درج النور، فقد زخمه وغريزة جسده الروحي للطيران. هبط مباشرة إلى أسفل وسقط على الطبقة السفلية من الضباب الرمادي.

تشدد جسد كلاين، وتدحرج العرق على ظهره، لكن تعبيره لم يتغير على الإطلاق.

 

 

‘يبدو أنني بحاجة إلى التقديم تسلسلين إلى ثلاثة تسلسلات أخرى. إذا أدى التسلسل 4 حقا إلى تغيير نوعي، فيجب أن أكون قادر على الرؤية بعد أن أصبح نصف إله…’ نظر كلاين إلى الأعلى وأصدر حكمًا.

 

‘بعد التقدم إلى التسلسل 6، أصبحت علاقتي بالمكان الغامض فوق الضباب الرمادي أقوى؛ وبالتالي، إحداث تغييرات معينة والسماح لي بشكل طبيعي باقتراض جزء من قوته؟’

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط