طالب مساعدة
455: طالب مساعدة
“.نحيب، نحيب، نحيب…”
داخل المعبد النصف المنهار، بقي عدد قليل من الأعمدة الحجرية سليمة حيث دعموا بشكل جماعي نصف القاعة الرئيسية.
ومع ذلك، فقد كان لدى معظم الأشخاص الذين تمكنوا من دخول الفريق الاستكشافي خبرة غنية وكانوا من تسلسلات عالية نسبيًا. بعد تلقي تحذير مسبق، وقف أحدهم على الفور وقال بصوت منخفض، “هؤلاء لحم متحلل وفروة رأس مشعرة.”
في الجزء الأمامي من القاعة الرئيسية، كان هناك مذبح مغطى بالشقوق. في وسط المذبح، كان هناك صليب ضخم أسود اللون.
كان معلق من الصليب رجل عاري كان معلق رأسًا على عقب. حول كاحليه وفخديه وجذعه كانت هناك مسامير معدنية صدئة واضحة تبرز إلى الخارج مصحوبة ببقع دم حمراء زاهية.
تات. تات. تات.
عرف ديريك أن هذا كان تمثال الخالق الساقط، لكنه لم يستطع إلا النظر للأعلى والأسفل للنظر في وجه التمثال.
لقد رأى وجه التمثال- الأنف والفم والأذنين كلها ضبابية، باستثناء العيون المنحوتة بوضوح غير طبيعي.
بالإضافة إلى ذلك، دعم الصليب قطعة أرض ضبابية، وكان عدد لا يحصى من البشر يركعون ويصلون إلى الخالق الساقط.
455: طالب مساعدة
كانت عيون الخالق الساقط مغلقة بإحكام، كما لو كان يعاني من الذنب والألم.
وبحلول الوقت الذي خفت فيه النيران، كان الفطر قد اختفى بالفعل، ولم يتبق منه سوى قطع صغيرة من اللحم والدم. ترك كل المتجاوزين. الذين فشلوا تقريبًا في مقاومة الإغراء، مشمئزين.
“انظروا بعيداً، لا تدرسوا تمثال إله شرير!” حذر صائد الشياطين كولين بصوت منخفض.
في أسفل اليمين كانت امرأة ناعمة وجميلة. صدرها منتفخ، مما رفع ملابسها. في ذراعيها كانت رضيع متعفن، وكانت على قدميها سنابل سوداء من القمح، ومياه ينابيع تلتوي باللحم، وأعشاب تقطر بالقيح، وحيوانات تتزاوج بعنف.
“نعم، جلالتك”. أرجع العدد القليل من أعضاء الفريق الاستكشافي على الفور نظراتهم.
تقلص بؤبؤا ديريك، بينما فكر في صرخة المساعدة التي سمعها في الظلام الصافي في وقت سابق، رفع دون وعي فأس الإعصار خاصته.
قبل اليوم، على الرغم من أن مدينة الفضة قد اكتشفت العديد من المدن المدمرة وسجلات مكتوبة تشير إلى الآلهة الشريرة خلال استكشافاتها، إلا أن معظم السكان لم يروا تماثيل ما يسمى بالآلهة الشريرة.
كان لديه عيون حمراء كالدم وبؤبؤان سودوان، لقد حدق مباشرة في أي متسللين وكأنه إمتلاك الحياة.
لم تكن المنطقة المتبقية من المعبد واسعة للغاية، لذلك انقسم الفريق الاستكشافي بسرعة إلى مجموعات من اثنين أو ثلاثة وأتموا التحقيقات دون العثور على أي شيء غير طبيعي.
“
عند رؤيته لهذا، قال كولين، رئيس مجلس الستة أعضاء، بعد بضع ثوانٍ من التفكير، “دعونا نتوجه تحت الأرض”.
مع وميض ضوئي، سرعان ما تبلورت كرة نارية مشتعلة وإنطلقت، وسقطت مباشرة على “الفطر” المغري للغاية.
وأثناء حديثه، أخرج أحد السيوف التي حملها على ظهره ولطخها بمرهم فضي رمادي.
كان الرجل العجوز يحمل كتابًا مفتوحًا، وعلى رأسه عين كانت رمزًا للعلم بكل شيء.
كان معلق من الصليب رجل عاري كان معلق رأسًا على عقب. حول كاحليه وفخديه وجذعه كانت هناك مسامير معدنية صدئة واضحة تبرز إلى الخارج مصحوبة ببقع دم حمراء زاهية.
بعد ذلك، أزال زجاجة معدنية صغيرة من حجرة مخفية على حزامه، سحب السدادة، وابتلع محتويات الجرعة.
في هذه اللحظة، شعر ديريك كما لو أن عيون الزعيم الزرقاء الخفيفة أصبحت أكثر إشراقًا قليلاً.
نحيب، نحيب،
قام أعضاء الفريق الاستكشافي بأقصى استعداداتهم. تحت إضاءة الفوانيس جلد الحيوانات الأربعة، لقد اتبعوا السلالم على الجانب الأيسر من التمثال بينما ساروا في منطقة تحت الأرض.
بعد مناقشة قصيرة، انقسم الفريق الاستكشافي إلى عدة مجموعات وقاموا بتنظيف القاعة خارج الباب الحجري الرمادي.
أخذ ديريك دوره لإمساك الفانوس، ماشيًا في اليسار الأمامي وهو يدخل بحذر في الظلام.
أخذ ديريك دوره لإمساك الفانوس، ماشيًا في اليسار الأمامي وهو يدخل بحذر في الظلام.
تقلص بؤبؤا ديريك، بينما فكر في صرخة المساعدة التي سمعها في الظلام الصافي في وقت سابق، رفع دون وعي فأس الإعصار خاصته.
لقد سمع صوت خطاه وأصحابه تصدوا على الدرجات الحجرية. أنتجوا صدى بعيدًا وخاليًا.
تخيل في الأصل أنه جاء من أحد أعضاء الفريق، لكنه سرعان ما أدرك أنه كان يرتجف!
نحيب، نحيب،
لم تتأثر الأصداء بأي تدخل، مما جعل الصمت المطلق تحتها واضح. ومع ذلك، في قلوب أعضاء الفريق الاستكشافي، كان ذلك كطرق على الباب. إن محاولة الكشف عن سر دُفن لعدد غير معروف من السنين جعلهم يشعرون بالتوتر الشديد.
“لماذا قد يكون هناك فطر مصنوع من اللحم والشعر؟ من أين أتى اللحم والشعر؟” سحب جوشوا كفه الأيسر وتمتم لنفسه في حيرة من أمره.
لقد رأى وجه التمثال- الأنف والفم والأذنين كلها ضبابية، باستثناء العيون المنحوتة بوضوح غير طبيعي.
بعد المشي دون أن أي شعور بالوقت، رأى ديريك أخيراً أن الطريق أمامه قد أصبح مسطحًا. كما رأى اللوحة الجدارية المكتشفة حديثًا والتي ذكرها دارك ريجينس الملوث.
أخذ ديريك دوره لإمساك الفانوس، ماشيًا في اليسار الأمامي وهو يدخل بحذر في الظلام.
انتشرت اللوحات الجدارية على جانبي الجدار. كانت ملونة ببساطة وقاتمة، وبدت قديمة كما لو كانت قد شهدت تقلبات الحياة.
بعد القيام بكل هذا، أعادوا تجميع أنفسهم ومروا ببطء عبر الباب، مستعدين للانخراط في قتال في أي لحظة.
ألقى ديريك نظرة خاطفة وتم جذبه على الفور من قبل إحدى اللوحات الجدارية.
عند رؤيته لهذا، قال كولين، رئيس مجلس الستة أعضاء، بعد بضع ثوانٍ من التفكير، “دعونا نتوجه تحت الأرض”.
على الجدار باليسار أمامه تماما، تم تصوير صليب أبيض نقي في المنتصف. لقد كان محاط بالسواد الشبيه بمياه البحر، يغرق جميع البشر الذين كانوا يكافحون أثناء مد أذرعهم.
455: طالب مساعدة
تات. تات. تات. سمع ديريك إصطكاك الأسنان.
معلق رأسًا على عقب من الصليب كان الخالق الساقط. لم تكن المسامير الصدئة وبقع الدم الحمراء مختلفة عن التماثيل في العالم الخارجي.
بعد مناقشة قصيرة، انقسم الفريق الاستكشافي إلى عدة مجموعات وقاموا بتنظيف القاعة خارج الباب الحجري الرمادي.
بوووم! ارتعدت الأرض قليلاً، وانتشر الجحيم ليغطي مساحة مترين.
لكن في هذه اللوحة الجدارية، كان الخالق الساقط يعاني من تآكل أسود، لدرجة أن جزءًا من الصليب الأبيض أصبح أسود.
في الجزء الأمامي من القاعة الرئيسية، كان هناك مذبح مغطى بالشقوق. في وسط المذبح، كان هناك صليب ضخم أسود اللون.
بالإضافة إلى ذلك، دعم الصليب قطعة أرض ضبابية، وكان عدد لا يحصى من البشر يركعون ويصلون إلى الخالق الساقط.
…”
حول اللوحة الجدارية، في أعمق جزء من الظلام، كان هناك ستة شخصيات تشبه الآلهة الشريرة.
“لماذا قد يكون هناك فطر مصنوع من اللحم والشعر؟ من أين أتى اللحم والشعر؟” سحب جوشوا كفه الأيسر وتمتم لنفسه في حيرة من أمره.
“
في الزاوية اليسرى العليا كانت امرأة ترتدي فستانًا أسود كلاسيكي. كانت ملابسها ذات طبقات ولكن ليست معقدة، وكانت مغمورة بلمعان النجوم. كان جسدها أثيريًا نسبيًا، مع وجود علامات على التموج إلى الخارج. كان وجهها ضبابيًا، كما لو كانت ترتدي قناعًا بدون أي ملامح للوجه.
ارتفع الظلام حولها كعين غريبة واحدة تلو الأخرى.
“انظروا بعيداً، لا تدرسوا تمثال إله شرير!” حذر صائد الشياطين كولين بصوت منخفض.
مباشرة فوقها كان شاب يرتدي رداء أبيض نقي. تم طلاء وجهه بلون ذهبي خالص، وكانت هناك مخالب على شكل ضوء تنمو من جلده.
بعد مناقشة قصيرة، انقسم الفريق الاستكشافي إلى عدة مجموعات وقاموا بتنظيف القاعة خارج الباب الحجري الرمادي.
في يديه كان كتاب أخضر فاسد ورمح مشع، وعكس صدره وظهره.
ارتفع الظلام حولها كعين غريبة واحدة تلو الأخرى.
في الزاوية العلوية اليمنى كان هناك وحش حامل لرمح مع رأس يشبه الأخطبوط وعينين واسعتين وجسم ملفوف في البرق.
وأثناء حديثه، أخرج أحد السيوف التي حملها على ظهره ولطخها بمرهم فضي رمادي.
“.نحيب، نحيب، نحيب…”
شكل ريش طيور لا تعد ولا تحصى عباءته، وتحول الظلام إلى موجات تدعم الجزء السفلي من قدميه.
في أسفل اليمين كانت امرأة ناعمة وجميلة. صدرها منتفخ، مما رفع ملابسها. في ذراعيها كانت رضيع متعفن، وكانت على قدميها سنابل سوداء من القمح، ومياه ينابيع تلتوي باللحم، وأعشاب تقطر بالقيح، وحيوانات تتزاوج بعنف.
في أسفل اليسار كان محارب عملاق في دروع ممزقة. كان يحمل سيفا طويلا وكان جالسا على عرش مع الغسق القاتم كخلفية له.
داخل المعبد النصف المنهار، بقي عدد قليل من الأعمدة الحجرية سليمة حيث دعموا بشكل جماعي نصف القاعة الرئيسية.
في الأسفل مباشرة كان رجل عجوز يرتدي قلنسوة كشفت فمه وتجاعيده ولحيته البيضاء.
بعد مناقشة قصيرة، انقسم الفريق الاستكشافي إلى عدة مجموعات وقاموا بتنظيف القاعة خارج الباب الحجري الرمادي.
كان الرجل العجوز يحمل كتابًا مفتوحًا، وعلى رأسه عين كانت رمزًا للعلم بكل شيء.
في أسفل اليسار كان محارب عملاق في دروع ممزقة. كان يحمل سيفا طويلا وكان جالسا على عرش مع الغسق القاتم كخلفية له.
رد فعل زملائه بالمثل.
للوهلة الأولى، بدا هذا الرجل العجوز الأكثر طبيعية، لكن الابتسامة على وجهه كانت شريرة لا توصف.
في هذه اللحظة، اتخذ صائد الشياطين كولين خطوة إلى الأمام وسأل بشكل مهيب، “من أنت؟”
خارج الباب، نمت مجموعة من الأشياء الجميلة على شكل الفطر. كانت بحجم كف اليد، مع سيقان بيضاء ورؤوس حمراء زاهية، متلألئة ببقع ذهبية داكنة.
في أسفل اليسار كان محارب عملاق في دروع ممزقة. كان يحمل سيفا طويلا وكان جالسا على عرش مع الغسق القاتم كخلفية له.
كانت عيون الخالق الساقط مغلقة بإحكام، كما لو كان يعاني من الذنب والألم.
حاملا فانوس جلد حيوان، وقف ديريك الأقرب بينما قام بشكل غريزي بأخذ لمحة.
‘ما تعنيه هذه اللوحة الجدارية هو أنه عندما ضربت الكارثة، صعدت الآلهة الشريرة من الهاوية. من أجل إنقاذ شعوب العالم، عانى الخالق الساقط من الغالبية العظمى من الآثام والألم، ونتيجة لذلك، أظهر علامات على الفساد وتغيير صورته… ولكن، أعتقد *أنه* هو أسوأ إله شرير…’ حاملا فانوس من جلد حيوان في يده، نظر ديريك إلى اللوحة الجدارية على الحائط وهو يمشي. لقد أدرك أن الوصف مطابق لوصف دارك ريجنس مع الموضوع الأساسي وهو أن المكان لم يتم الخلي عنه من قبل الآلهة. بدلاً من ذلك، باركه الخالق وحافظ على الحضارة عبر نهاية العالم.
بالطبع، ذكر دارك ريجنس ذلك لفترة وجيزة فقط، وكانت التفاصيل بعيدة عما صورته اللوحات الجدارية.
…”
طوال العملية بأكملها، لم يترك ديريك حذره. لقد أعد نفسه في حالة وقوع أي حادث حتى يتمكن من الرد على الفور.
تحت الضوء الأصفر الخافت للشمعة، مر الفريق الاستكشافي بالعديد من الممرات والقاعات والغرف واحدة تلو الأخرى، وتعمق في قبو المعبد.
وفجأة ظهر أمامهم باب حجري رمادي شبه مفتوح.
كانت عيون الخالق الساقط مغلقة بإحكام، كما لو كان يعاني من الذنب والألم.
خارج الباب، نمت مجموعة من الأشياء الجميلة على شكل الفطر. كانت بحجم كف اليد، مع سيقان بيضاء ورؤوس حمراء زاهية، متلألئة ببقع ذهبية داكنة.
شكل ريش طيور لا تعد ولا تحصى عباءته، وتحول الظلام إلى موجات تدعم الجزء السفلي من قدميه.
عرف ديريك هذا الزميل في الفريق وأن اسمه كان جوشوا. لقد نجح في مقايضة غرض غامض من رحلة استكشافية معينة.
عند رؤية هذه “الفطر”، تم اثارت شهوات أعضاء الفريق الاستكشافي. كل ما أرادوا فعله هو الإسراع، سحب ساق، ووضعها في أفواههم.
تجمدت نظرته فجأة لأنه اكتشف أن تمثال الخالق الساقط هنا كان مختلف عن الذي بالخارج.
بلع. ابتلع عدد غير قليل من الناس لعابهم.
بعد المشي دون أن أي شعور بالوقت، رأى ديريك أخيراً أن الطريق أمامه قد أصبح مسطحًا. كما رأى اللوحة الجدارية المكتشفة حديثًا والتي ذكرها دارك ريجينس الملوث.
ومع ذلك، فقد كان لدى معظم الأشخاص الذين تمكنوا من دخول الفريق الاستكشافي خبرة غنية وكانوا من تسلسلات عالية نسبيًا. بعد تلقي تحذير مسبق، وقف أحدهم على الفور وقال بصوت منخفض، “هؤلاء لحم متحلل وفروة رأس مشعرة.”
خارج الباب، نمت مجموعة من الأشياء الجميلة على شكل الفطر. كانت بحجم كف اليد، مع سيقان بيضاء ورؤوس حمراء زاهية، متلألئة ببقع ذهبية داكنة.
عرف ديريك هذا الزميل في الفريق وأن اسمه كان جوشوا. لقد نجح في مقايضة غرض غامض من رحلة استكشافية معينة.
مدّ جوشوا يده اليسرى ذات القفاز القرمزي عند الباب.
‘ما تعنيه هذه اللوحة الجدارية هو أنه عندما ضربت الكارثة، صعدت الآلهة الشريرة من الهاوية. من أجل إنقاذ شعوب العالم، عانى الخالق الساقط من الغالبية العظمى من الآثام والألم، ونتيجة لذلك، أظهر علامات على الفساد وتغيير صورته… ولكن، أعتقد *أنه* هو أسوأ إله شرير…’ حاملا فانوس من جلد حيوان في يده، نظر ديريك إلى اللوحة الجدارية على الحائط وهو يمشي. لقد أدرك أن الوصف مطابق لوصف دارك ريجنس مع الموضوع الأساسي وهو أن المكان لم يتم الخلي عنه من قبل الآلهة. بدلاً من ذلك، باركه الخالق وحافظ على الحضارة عبر نهاية العالم.
في الجزء الأمامي من القاعة الرئيسية، كان هناك مذبح مغطى بالشقوق. في وسط المذبح، كان هناك صليب ضخم أسود اللون.
مع وميض ضوئي، سرعان ما تبلورت كرة نارية مشتعلة وإنطلقت، وسقطت مباشرة على “الفطر” المغري للغاية.
بعد مناقشة قصيرة، انقسم الفريق الاستكشافي إلى عدة مجموعات وقاموا بتنظيف القاعة خارج الباب الحجري الرمادي.
بوووم! ارتعدت الأرض قليلاً، وانتشر الجحيم ليغطي مساحة مترين.
عند رؤيته لهذا، قال كولين، رئيس مجلس الستة أعضاء، بعد بضع ثوانٍ من التفكير، “دعونا نتوجه تحت الأرض”.
وبحلول الوقت الذي خفت فيه النيران، كان الفطر قد اختفى بالفعل، ولم يتبق منه سوى قطع صغيرة من اللحم والدم. ترك كل المتجاوزين. الذين فشلوا تقريبًا في مقاومة الإغراء، مشمئزين.
بينما فرق الضوء الظلام تدريجيا، رأوا شخصية سوداء ملتوية خلف المذبح.
لم يتدخل صائد الشياطين كولين في تصرفات الفريق. كان يراقب بهدوء من الجانب، ويومئ برأسه من وقت لآخر.
عرف ديريك أن هذا كان تمثال الخالق الساقط، لكنه لم يستطع إلا النظر للأعلى والأسفل للنظر في وجه التمثال.
في أسفل اليسار كان محارب عملاق في دروع ممزقة. كان يحمل سيفا طويلا وكان جالسا على عرش مع الغسق القاتم كخلفية له.
“لماذا قد يكون هناك فطر مصنوع من اللحم والشعر؟ من أين أتى اللحم والشعر؟” سحب جوشوا كفه الأيسر وتمتم لنفسه في حيرة من أمره.
في الجزء الأمامي من القاعة الرئيسية، كان هناك مذبح مغطى بالشقوق. في وسط المذبح، كان هناك صليب ضخم أسود اللون.
قام عضو آخر في الفريق بتخمين جريء.
“السكان الأصليون لهذه المدينة؟”
‘ممكن… ربما كانت وفاتهم نتيجة تحولهم إلى لحم وشعر نقي…’ وافق ديريك داخليًا.
في هذه اللحظة، اتخذ صائد الشياطين كولين خطوة إلى الأمام وسأل بشكل مهيب، “من أنت؟”
بعد مناقشة قصيرة، انقسم الفريق الاستكشافي إلى عدة مجموعات وقاموا بتنظيف القاعة خارج الباب الحجري الرمادي.
كانت عيونه مفتوحة!
كانت عيون الخالق الساقط مغلقة بإحكام، كما لو كان يعاني من الذنب والألم.
بعد القيام بكل هذا، أعادوا تجميع أنفسهم ومروا ببطء عبر الباب، مستعدين للانخراط في قتال في أي لحظة.
خلف الباب كان هناك مكان يشبه المذبح. بالكاد استطاع الضوء المحيط تبديد ظلام المنطقة الذي بدا وكأنه يخفي شيئًا غير معروف.
ألقى ديريك نظرة خاطفة وتم جذبه على الفور من قبل إحدى اللوحات الجدارية.
فوق المذبح نصب صليب أسود مشابه وخالق ساقط مقلوب هناك.
حاملا فانوس جلد حيوان، وقف ديريك الأقرب بينما قام بشكل غريزي بأخذ لمحة.
عرف ديريك هذا الزميل في الفريق وأن اسمه كان جوشوا. لقد نجح في مقايضة غرض غامض من رحلة استكشافية معينة.
تجمدت نظرته فجأة لأنه اكتشف أن تمثال الخالق الساقط هنا كان مختلف عن الذي بالخارج.
نحيب، نحيب،
أخذ ديريك دوره لإمساك الفانوس، ماشيًا في اليسار الأمامي وهو يدخل بحذر في الظلام.
كانت عيونه مفتوحة!
في هذه اللحظة، اتخذ صائد الشياطين كولين خطوة إلى الأمام وسأل بشكل مهيب، “من أنت؟”
كان لديه عيون حمراء كالدم وبؤبؤان سودوان، لقد حدق مباشرة في أي متسللين وكأنه إمتلاك الحياة.
تات. تات. تات. سمع ديريك إصطكاك الأسنان.
تخيل في الأصل أنه جاء من أحد أعضاء الفريق، لكنه سرعان ما أدرك أنه كان يرتجف!
في أسفل اليمين كانت امرأة ناعمة وجميلة. صدرها منتفخ، مما رفع ملابسها. في ذراعيها كانت رضيع متعفن، وكانت على قدميها سنابل سوداء من القمح، ومياه ينابيع تلتوي باللحم، وأعشاب تقطر بالقيح، وحيوانات تتزاوج بعنف.
على الرغم من أنه لم يفهم الكثير عن مخاطر إله شرير، كانت أسنانه تصطك بشكل غريزي في تلك اللحظة.
خارج الباب، نمت مجموعة من الأشياء الجميلة على شكل الفطر. كانت بحجم كف اليد، مع سيقان بيضاء ورؤوس حمراء زاهية، متلألئة ببقع ذهبية داكنة.
تات. تات. تات.
قام عضو آخر في الفريق بتخمين جريء.
بعد اتخاذ خطوتين إلى الأمام، كشف الظل عن شكله الأصلي.
رد فعل زملائه بالمثل.
قام عضو آخر في الفريق بتخمين جريء.
في تلك اللحظة، طفت بقعة من المسحوق في الهواء. قبض صائد الشياطين كولين قبضته.
كان معلق من الصليب رجل عاري كان معلق رأسًا على عقب. حول كاحليه وفخديه وجذعه كانت هناك مسامير معدنية صدئة واضحة تبرز إلى الخارج مصحوبة ببقع دم حمراء زاهية.
بوووم!
مع صدى صوت الرعد في الهواء، عاد ديريك والآخرون فجأة إلى حواسهم، هاربين من حالة “الكابوس” التي كانت لديهم من قبل.
لقد رأى وجه التمثال- الأنف والفم والأذنين كلها ضبابية، باستثناء العيون المنحوتة بوضوح غير طبيعي.
قبل أن يتمكنوا من التحقيق في المنطقة، كان بالإمكان سماع صوت نحيب من خلف المذبح.
وفجأة ظهر أمامهم باب حجري رمادي شبه مفتوح.
“.نحيب، نحيب، نحيب…”
“
داخل المعبد النصف المنهار، بقي عدد قليل من الأعمدة الحجرية سليمة حيث دعموا بشكل جماعي نصف القاعة الرئيسية.
نحيب، نحيب،
نحيب
بلع. ابتلع عدد غير قليل من الناس لعابهم.
‘ممكن… ربما كانت وفاتهم نتيجة تحولهم إلى لحم وشعر نقي…’ وافق ديريك داخليًا.
…”
كان سيجد الآنسة شارون، ويحل مشكلة حفر البارونيت لنفق، ويطلب أدلة عن حوريات البحر. لقد أراد استكمال هذه الأمور قبل أن يتجه المحقق شارلوك موريارتي جنوبًا لقضاء “عطلة”.
في الزاوية اليسرى العليا كانت امرأة ترتدي فستانًا أسود كلاسيكي. كانت ملابسها ذات طبقات ولكن ليست معقدة، وكانت مغمورة بلمعان النجوم. كان جسدها أثيريًا نسبيًا، مع وجود علامات على التموج إلى الخارج. كان وجهها ضبابيًا، كما لو كانت ترتدي قناعًا بدون أي ملامح للوجه.
في هذا الصمت المرعب، أمر صائد الشياطين كولين بهدوء، “ديريك، جوشوا، إذهبوا وألقوا نظرة.”
بينما مرت قشعريرة بجسده، أمسك ديريك فانوس جلد الحيوان وفأس الإعصار في يده. جنبا إلى جنب مع جوشوا، سار ببطء إلى الجزء الخلفي من المذبح.
بينما مرت قشعريرة بجسده، أمسك ديريك فانوس جلد الحيوان وفأس الإعصار في يده. جنبا إلى جنب مع جوشوا، سار ببطء إلى الجزء الخلفي من المذبح.
“انظروا بعيداً، لا تدرسوا تمثال إله شرير!” حذر صائد الشياطين كولين بصوت منخفض.
بينما فرق الضوء الظلام تدريجيا، رأوا شخصية سوداء ملتوية خلف المذبح.
عند رؤيته لهذا، قال كولين، رئيس مجلس الستة أعضاء، بعد بضع ثوانٍ من التفكير، “دعونا نتوجه تحت الأرض”.
بينما مرت قشعريرة بجسده، أمسك ديريك فانوس جلد الحيوان وفأس الإعصار في يده. جنبا إلى جنب مع جوشوا، سار ببطء إلى الجزء الخلفي من المذبح.
بعد اتخاذ خطوتين إلى الأمام، كشف الظل عن شكله الأصلي.
مباشرة فوقها كان شاب يرتدي رداء أبيض نقي. تم طلاء وجهه بلون ذهبي خالص، وكانت هناك مخالب على شكل ضوء تنمو من جلده.
مدّ جوشوا يده اليسرى ذات القفاز القرمزي عند الباب.
كان طفل في السابعة أو الثامنة من عمره، بشعر أصفر ناعم.
بعد القيام بكل هذا، أعادوا تجميع أنفسهم ومروا ببطء عبر الباب، مستعدين للانخراط في قتال في أي لحظة.
أغلق عينيه، كما لو أنه لم يكن معتادًا على النور وهو يصيح في إثارة، “انقذوني، انقذوني…”
تقلص بؤبؤا ديريك، بينما فكر في صرخة المساعدة التي سمعها في الظلام الصافي في وقت سابق، رفع دون وعي فأس الإعصار خاصته.
عند رؤيته لهذا، قال كولين، رئيس مجلس الستة أعضاء، بعد بضع ثوانٍ من التفكير، “دعونا نتوجه تحت الأرض”.
في هذه اللحظة، اتخذ صائد الشياطين كولين خطوة إلى الأمام وسأل بشكل مهيب، “من أنت؟”
شكل ريش طيور لا تعد ولا تحصى عباءته، وتحول الظلام إلى موجات تدعم الجزء السفلي من قدميه.
توقف الطفل عن التماس المساعدة وقال في تذكر “اسمي… اسمي جاك…”
رد فعل زملائه بالمثل.
…
بعد العشاء، وضع كلاين معطفه وقبعته استعدادًا للخروج.
على الجدار باليسار أمامه تماما، تم تصوير صليب أبيض نقي في المنتصف. لقد كان محاط بالسواد الشبيه بمياه البحر، يغرق جميع البشر الذين كانوا يكافحون أثناء مد أذرعهم.
مع صدى صوت الرعد في الهواء، عاد ديريك والآخرون فجأة إلى حواسهم، هاربين من حالة “الكابوس” التي كانت لديهم من قبل.
كان سيجد الآنسة شارون، ويحل مشكلة حفر البارونيت لنفق، ويطلب أدلة عن حوريات البحر. لقد أراد استكمال هذه الأمور قبل أن يتجه المحقق شارلوك موريارتي جنوبًا لقضاء “عطلة”.
مدّ جوشوا يده اليسرى ذات القفاز القرمزي عند الباب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
