نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of The Mysteries 494

لقمة من المورلوك.

لقمة من المورلوك.

494: لقمة من المورلوك.

“هذه المورلوك وحوش سمكية. يمكن فهمها على أنها نوع من الأسماك المتحولة.”

 

في هذه اللحظة، قفزت دونا ودينتون، الذين أذهلتهما المعركة العنيفة والوحش الحي، إلى أقدامهما وركضا إلى المورلوك في إثارة وخوف.

 

 

علق القمر الأحمر عالياً في السماء بينما سار كلاين إلى دونا ودينتون وجلس بجانبهما.

 

 

كان الرجل في منتصف العمر يرتدي معطفا أحمر داكن كثيف وبنطلون أبيض. كان يرتدي قبعة على شكل سفينة عادية في هذه الحقبة.

سيسيل، رفيقة كليفز، تنفست بهدوء. لقد التقطت البندقية على سطح السفينة، انحنت، وسارت بسرعة في اتجاه آخر. فتحت مسافة حوالي العشرة أمتار من أعضاء الخنزير بالفلفل.

لقد حفزت تحرك الجو، بينما قام دينتون، سيسيل، والآخرون بمشاركة الجزء الصغير من لحم الخد. أرضاهم أكله، ولكنه أيضًا جعلهم غير راضين. كانوا راضين عن الطعم، لكنهم غير راضين عن الكمية.

 

 

“عمي، هل سيبدأ؟…” شعرت الفتاة المراهقة المشاكسة، المنمشة، دونا، فجأة بالتوتر. ومع ذلك، كان وجهها مليئا بالفضول والترقب.

 

 

 

رفع كلاين السبابة اليسرى لفمه، مشيرا إلى أن يكون الصبيان هادئين.

“هل… هل مات حقًا؟” ركلت دونا جثة المورلوك بإصبع قدمها، ثم قفزت بعيدًا واختبأت خلف شقيقها الأصغر كما لو كانت خائفة من أن يعود للحياة.

 

 

في مثل هذه الأوقات، لم يستطع إلا أن يشكر روزيل. بسبب جهود جهود كبيره في الإنتقال هذا أن بعض إيماءاته المعتادة للغة الجسد أصبحت مشتركة في القارة الشمالية، لذلك لن تؤدي إلى أي سوء فهم.

 

 

استرخى تعبير دونا تدريجيًا، وفتحت عينيها بسرعة. ومدحت بحماس: “طعم لا يوصف!”

‘قيل أنه في الجزء الأول من الحقبة الخامسة، كانت لفتة “لا تتحدث” هذه إهانة في لوين. ولكن في أجزاء معينة من القارة الجنوبية، كانت تعني “قبلني”…’ كان عقل كلاين مشتتًا قليلاً للحظة.

مع سبلاش، دخل الطعم الماء.

 

أصابت الرصاصة من البندقية أضلاع المورلوك، مما تسبب في تناثر العديد من الحراشف وتعثر الطويل.

لم تجرؤ دونا ودينتون على قول أي شيء آخر. لقد قرفصول بهدوء هناك فقط، يراقبون باهتمام شديد بينما إستعد كليفز للمعركة.

 

 

استرخى تعبير دونا تدريجيًا، وفتحت عينيها بسرعة. ومدحت بحماس: “طعم لا يوصف!”

التقط المغامر السابق قضيبًا وألقى بالخيط مع بعض أعضاء الخنازير المعلقة منه على جانب السفينة.

أصابته رصاصة سيسيل مرة أخرى، مما جعل الدم يزهر مرة أخرى، لكنها لم تجعله يصبح غير متحرك.

 

 

مع سبلاش، دخل الطعم الماء.

 

 

عند رؤية أن إلاند قد أكل آخر قطعة، أشار كليفز إلى جسم المورلوك وقال: “اللحم حول الأضلاع مناسب للقلي، بينما يجب شوي لحم البطن. الأجزاء الأخرى طعمها سيء”.

قام كليفز بتفريق الأعضاء المتبقية بهدوء، وسحب سلاحه وتراجع، خطوة بخطوة، للاختباء في الظل مقابل سيسيل. شكل الاثنان زاوية بحوالي 60 درجة على جانب السفينة حيث تم دعم القضيب.

في مثل هذه الأوقات، لم يستطع إلا أن يشكر روزيل. بسبب جهود جهود كبيره في الإنتقال هذا أن بعض إيماءاته المعتادة للغة الجسد أصبحت مشتركة في القارة الشمالية، لذلك لن تؤدي إلى أي سوء فهم.

 

 

مجهزا نصله الثلاثي والأسلحة الأخرى، ورفع بندقيته وحاول أن يأخذ شعور الإستهداف.

 

 

 

كان سطح السفينة هادئًا تمامًا، تاركًا فقط صوت تشغيل المحرك البخاري وتحطم الأمواج ضد السفينة.

 

 

‘تفكير جيد…’ ابتسم كلاين لنفسه وهو يفحص المورلوك بعناية.

مع مرور الدقائق، لم تستطع دونا ودينتون إلا التحول من القرفصاء إلى الجلوس، بظهورهما على ألواح المقصورة، في محاولة لتهدئة الشلل في أرجلهما.

 

 

قام المورلوك بفحص المناطق المحيطة بحيوية قبل أن يجلس القرفصاء. التقطت أعضاء الخنازير المتناثرة، وحشرها بسرعة في فمه، منتجا أصوات مضغ واضحة.

في تلك اللحظة، رأوا العصا على جانب القارب تغرق قليلاً.

بانغ!

 

سمع كلاين الخدم يقدمون الرجل من قبل، وقد كان يعرف الرجل. كان قائد العقيق الأبيض، إلاند كاغ.

أصبح صوت الاحتكاك المكتوم ينموا أقرب وأقرب. فجأة، قفز الشكل على سطح السفينة.

‘إنني أتطلع إلى ذلك… ومع ذلك، لماذا تحول صيد الجيد تمامًا إلى تبادل تذوق…’ ابتلع كلاين لعابه.

 

 

كان وحشًا مغمورًا بضوء القمر القرمزي. كان جسمه بالكامل مغطا بقشور خضراء داكنة، وكان هناك خطام أخضر يتدفق حوله.

 

 

لم يكن لديه الكثير من القواسم المشتركة مع البشر. كان مثل سمكة عملاقة نمت أربعة أطراف قوية، وكان هناك غشاء واضح في شقوق أطرافه.

 

 

استوفى إلاند طلبها وابتسم وهو يراقبها وهي تغلق عينيها بإحكام بينما كان وجهها مغمورًا في تجهم وهي تعض على اللحم.

كان طول المورلوك أكثر من 1.9 متر، مع عيون مستديرة وخياشيم على خديه. لقد بدا وكأنه شيطان من الأساطير، مما جعل دونا تغطي فمها لمنع نفسها من الصراخ.

 

 

بانغ!

في الوقت نفسه، غطت فم شقيقها، دينتون، أيضًا.

 

 

 

‘تفكير جيد…’ ابتسم كلاين لنفسه وهو يفحص المورلوك بعناية.

 

 

 

على عكس البحار الهائج الذي شاهده من قبل، لم يكن لدى المورلوك الحقيقي أدمغة مشابهة للبشر. لقد كانوا وحوش نقية.

مضغ كلاين مرتين، أخِذا حلاوة وطراوة لحم السمك ونضارته. كانت المرة الأولى في حياته التي يجرب فيها شيء كهذا.

 

عندها فقط، جاءت ضجة صاخبة من اتجاه آخر!

قام المورلوك بفحص المناطق المحيطة بحيوية قبل أن يجلس القرفصاء. التقطت أعضاء الخنازير المتناثرة، وحشرها بسرعة في فمه، منتجا أصوات مضغ واضحة.

أخِذا السكين، لقد أخذ اللحم الدموي، وابتلعه.

 

“إن ألذ جزء من جسم المورلوك مناسب للتناول نيئًا.” قطع إلاند بعناية قطعة من اللحم وسلمها إلى دونا. “أنتِ تذكرينني بابنتي. لسوء الحظ، لقد كبرت ولديها عائلة خاصة بها.”

تلاشى الضوء في عينيه البيضاء بشكل تدريجي، كما لو كان قد سقط في حلم.

 

 

بدلا من المراوغة، قفز للأمام وتدحرج إلى جانب المورلوك. قام النصل الثلاثي في ​​يده بلا رحمة ودقة بإختراق المنطقة التي تحطمت فيها الحراشف على جانب فريسته.

‘إنه ذو ذكاء ناقص…’ هز كلاين رأسه وأصدر حكمه.

قام بالقرفصاء وأخرج سكين، وشق الخدين تحت عين المورلوك، وكشف عن جلد أبيض رقيق ملوث ببعض الأحمر.

 

“إنه حقا وحش!” أخذ دينتون نفسًا عميقًا وفتح عينيه على مصراعيهما.

بانغ!

 

 

 

سحب كليفز الزناد، وأُطلقت رصاصة من البندقية. لقد ضربت على الفور صدر المورلوك، مما تسبب في تحطم حراشفه وتناثر الدم.

 

 

 

“وا!” المورلوك صرخة بدت وكأنها لطفل، وألقى بنفسه على كليفز، الذي كان مخفياً في الظل. لقد كان بسرعة قطار بخاري.

 

 

قام كليفز بشكل منهجي بوضع البندقية من يده والتقط الشفرة المثلثية التي كانت تميل إلى جانبه.

في هذه اللحظة، فتحت سيسيل، التي كانت في موقع آخر، النار أيضا.

قام كليفز بتفريق الأعضاء المتبقية بهدوء، وسحب سلاحه وتراجع، خطوة بخطوة، للاختباء في الظل مقابل سيسيل. شكل الاثنان زاوية بحوالي 60 درجة على جانب السفينة حيث تم دعم القضيب.

 

بخطوتين، وصل المورلوك إلى مكان مناسب. لقد حنى ركبتيه واستعد للقفز.

بانغ!

 

 

 

أصابت الرصاصة من البندقية أضلاع المورلوك، مما تسبب في تناثر العديد من الحراشف وتعثر الطويل.

وجه إلاند رأسه لينظر إلى كلاين والآخرين وقال بابتسامة، “إعادة التزويد التالية بالماء والطعام ستكون في غضون يومين. عليك التفكير في طريقة لحفظ جثة المورلوك.”

 

 

أصبح المورلوك، الذي أكل حبيبات الفلفل، بطيئًا بشكل واضح. لقد توقف، غير متأكد من العدو الذي كان يجب أن يهاجمه أولاً.

قام المورلوك بفحص المناطق المحيطة بحيوية قبل أن يجلس القرفصاء. التقطت أعضاء الخنازير المتناثرة، وحشرها بسرعة في فمه، منتجا أصوات مضغ واضحة.

 

 

وهذا أعطى كليفز و سيسيل فرصة لإعادة التحميل بهدوء.

 

 

 

لقد استهدفوا مرة أخرى وسحبوا زناداتهم.

 

 

 

بانغ! بانغ!

 

 

 

أزهرت بخاخات الدم على التوالي، وتسبب الألم في استعادة أعين المورلوك للمعانها.

 

 

 

لقد لف وانقض، متجنبا الطلقات المتابعة، وأغلق على كليفز كما لو أنه لم يصب بأذى.

 

 

كات كليفز قد وقف بالفعل. لم يظهر عواطفه.

قام كليفز بشكل منهجي بوضع البندقية من يده والتقط الشفرة المثلثية التي كانت تميل إلى جانبه.

 

 

 

بدلا من المراوغة، قفز للأمام وتدحرج إلى جانب المورلوك. قام النصل الثلاثي في ​​يده بلا رحمة ودقة بإختراق المنطقة التي تحطمت فيها الحراشف على جانب فريسته.

كان يحاول تبديد مخاوف الأشقاء.

 

‘مكون تجاوز المورلوك له سعر سوق بـ150 إلى 200 جنيه. بالنظر إلى الأجزاء الأخرى التي بها روحانية، إن 130 جنيه رخيصة حقا… ومع ذلك، هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله كليفز و سيسيل. هذه سفينة إلاند، ولديه مجموعة كبيرة من البحارة المسلحين والطاقم لمساعدته. إذا انهارت المفاوضات، فيمكنهم إغراق الجميع هنا في البحر في غضون دقائق… بالطبع، هذا تحت فرضية أنني لن أشرك نفسي… نعم، يمكن ملاحظة أن كليفز وسيسيل ليسا متجاوزين، على الأقل ليسا متجاوزين في مجالات القتال وإطلاق النار. بالنسبة لإلاند، أجده مشكوك فيه…’ وقف كلاين واستمع إلى الصفقة.

لف المورلوك فجأة، وجلب معه عاصفة من الرياح. لقد رمى بقوة النصل الثلاثي مع كليفز، مما تسبب في تحطم المغامر السابق على سطح السفينة.

قام كليفز بشكل منهجي بوضع البندقية من يده والتقط الشفرة المثلثية التي كانت تميل إلى جانبه.

 

بانغ!

هز المورلوك رأسه، كما لو كان يشعر بعدم ارتياح شديد. لم يهاجم كليفز وسيسيل مرة أخرى، ولكن بدلاً من ذلك، خطى خطوات كبيرة إلى جانب السفينة في محاولة للقفز في البحر.

 

 

 

بانغ!

لف المورلوك فجأة، وجلب معه عاصفة من الرياح. لقد رمى بقوة النصل الثلاثي مع كليفز، مما تسبب في تحطم المغامر السابق على سطح السفينة.

 

“ماذا عن هذا، قم ببيعه لي بسعر أرخص، والفرق هو المكافأة التي أستحقها.”

أصابته رصاصة سيسيل مرة أخرى، مما جعل الدم يزهر مرة أخرى، لكنها لم تجعله يصبح غير متحرك.

تتبع كلاين الصوت ورأى رجلًا في منتصف العمر يخرج من الظل على الجانب الآخر من المقصورة.

 

 

بخطوتين، وصل المورلوك إلى مكان مناسب. لقد حنى ركبتيه واستعد للقفز.

 

 

أصابت الرصاصة من البندقية أضلاع المورلوك، مما تسبب في تناثر العديد من الحراشف وتعثر الطويل.

ومع ذلك، كان جسده أضعف من أن يستخرج قوته الكاملة. من الواضح أن المسافة التي قفزها لم تكن كافية، لذلك ثم يستطيع إلا أن يهبط على الجانب الداخلي من السفينة.

تلاشى الضوء في عينيه البيضاء بشكل تدريجي، كما لو كان قد سقط في حلم.

 

كات كليفز قد وقف بالفعل. لم يظهر عواطفه.

بانغ!

 

 

برؤيته يهرب تقريبًا، أخرج كلاين مسدسه.

تحمل المورلوك وطأة الضرر وحاول أن لتف لجانب السفينة.

 

 

أراد كلاين أن يسأل عما إذا كان هناك أي واسابي أو صلصة صويا أو أي توابل أخرى، ولكن عندما رأى أن الطرف الآخر لم يذكر ذلك، كان يخشى أن يبدو جاهلاً.

برؤيته يهرب تقريبًا، أخرج كلاين مسدسه.

قام بالقرفصاء وأخرج سكين، وشق الخدين تحت عين المورلوك، وكشف عن جلد أبيض رقيق ملوث ببعض الأحمر.

 

أصبح المورلوك، الذي أكل حبيبات الفلفل، بطيئًا بشكل واضح. لقد توقف، غير متأكد من العدو الذي كان يجب أن يهاجمه أولاً.

عندها فقط، جاءت ضجة صاخبة من اتجاه آخر!

في هذه اللحظة، فتحت سيسيل، التي كانت في موقع آخر، النار أيضا.

 

أزهرت بخاخات الدم على التوالي، وتسبب الألم في استعادة أعين المورلوك للمعانها.

أصبحت عين المورلوك اليسرى حفرة دموية، وكان بإمكان المرء أن يرى بشكل غامض مادة هلامية شاحبة تتسرب إلى الداخل.

 

 

“جربه. على الأرض، حتى النبلاء قد لا يكون لديهم بالضرورة فرصة لتناوله.”

لم يمت بعد. لقد بقي مستلقيا على أرضية سطح السفينة، يبذل قصارى جهدها للزحف والوقوف مرة أخرى.

 

 

 

بعد بضع ثوانٍ، قام السم بعمله وارتعاش حتى وفاته.

 

 

 

تتبع كلاين الصوت ورأى رجلًا في منتصف العمر يخرج من الظل على الجانب الآخر من المقصورة.

سلمه إلاند على الفور السكين.

 

قام كليفز بتفريق الأعضاء المتبقية بهدوء، وسحب سلاحه وتراجع، خطوة بخطوة، للاختباء في الظل مقابل سيسيل. شكل الاثنان زاوية بحوالي 60 درجة على جانب السفينة حيث تم دعم القضيب.

كان الرجل في منتصف العمر يرتدي معطفا أحمر داكن كثيف وبنطلون أبيض. كان يرتدي قبعة على شكل سفينة عادية في هذه الحقبة.

“إنه حقا وحش!” أخذ دينتون نفسًا عميقًا وفتح عينيه على مصراعيهما.

 

في مثل هذه الأوقات، لم يستطع إلا أن يشكر روزيل. بسبب جهود جهود كبيره في الإنتقال هذا أن بعض إيماءاته المعتادة للغة الجسد أصبحت مشتركة في القارة الشمالية، لذلك لن تؤدي إلى أي سوء فهم.

كان يحمل بندقية حديدية كأثر عفى عليه الزمن يتصاعد الدخان الأبيض من فوهتها السوداء السميكة.

 

 

سمع كلاين الخدم يقدمون الرجل من قبل، وقد كان يعرف الرجل. كان قائد العقيق الأبيض، إلاند كاغ.

سمع كلاين الخدم يقدمون الرجل من قبل، وقد كان يعرف الرجل. كان قائد العقيق الأبيض، إلاند كاغ.

مع سبلاش، دخل الطعم الماء.

 

 

مع تجاعيد واضحة في زوايا عينيه، وجبهته، وزوايا فمه، سار إلاند نحو كليفز وقال بابتسامة، “كقبطان، يجب أن أتأكد من عدم وقوع حوادث.”

 

 

 

“سامحني على المشاهدة من الجانب طوال الوقت.”

هز المورلوك رأسه، كما لو كان يشعر بعدم ارتياح شديد. لم يهاجم كليفز وسيسيل مرة أخرى، ولكن بدلاً من ذلك، خطى خطوات كبيرة إلى جانب السفينة في محاولة للقفز في البحر.

 

 

كات كليفز قد وقف بالفعل. لم يظهر عواطفه.

 

 

 

“هذه سفينتك.”

لقد استهدفوا مرة أخرى وسحبوا زناداتهم.

 

قام كليفز بتفريق الأعضاء المتبقية بهدوء، وسحب سلاحه وتراجع، خطوة بخطوة، للاختباء في الظل مقابل سيسيل. شكل الاثنان زاوية بحوالي 60 درجة على جانب السفينة حيث تم دعم القضيب.

“وفقا للاتفاقية، لديك الحق في المشاركة في الغنائم.”

بانغ!

 

 

وجه إلاند رأسه لينظر إلى كلاين والآخرين وقال بابتسامة، “إعادة التزويد التالية بالماء والطعام ستكون في غضون يومين. عليك التفكير في طريقة لحفظ جثة المورلوك.”

 

 

 

“ماذا عن هذا، قم ببيعه لي بسعر أرخص، والفرق هو المكافأة التي أستحقها.”

 

 

 

“هذا هو الحل الافضل.” تبادل كليفز وسيسيل النظرات واتفقا على طلب إلاند. “مقابل 130 جنيه، كل شيء لك.”

سلمه إلاند على الفور السكين.

 

 

‘مكون تجاوز المورلوك له سعر سوق بـ150 إلى 200 جنيه. بالنظر إلى الأجزاء الأخرى التي بها روحانية، إن 130 جنيه رخيصة حقا… ومع ذلك، هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله كليفز و سيسيل. هذه سفينة إلاند، ولديه مجموعة كبيرة من البحارة المسلحين والطاقم لمساعدته. إذا انهارت المفاوضات، فيمكنهم إغراق الجميع هنا في البحر في غضون دقائق… بالطبع، هذا تحت فرضية أنني لن أشرك نفسي… نعم، يمكن ملاحظة أن كليفز وسيسيل ليسا متجاوزين، على الأقل ليسا متجاوزين في مجالات القتال وإطلاق النار. بالنسبة لإلاند، أجده مشكوك فيه…’ وقف كلاين واستمع إلى الصفقة.

لقد لف وانقض، متجنبا الطلقات المتابعة، وأغلق على كليفز كما لو أنه لم يصب بأذى.

 

 

“لا، يبدو أنك أساءت فهم شيء ما. أنا لا أهددك. 150 جنيه. هذا سعر عادل”. دعا إلاند كاغ بحار وأعطاه مفتاح الخزنة.

 

 

وجه إلاند رأسه لينظر إلى كلاين والآخرين وقال بابتسامة، “إعادة التزويد التالية بالماء والطعام ستكون في غضون يومين. عليك التفكير في طريقة لحفظ جثة المورلوك.”

“أنت  ‘إلاند العادل’؟” عندها فقط بدا وكأن سيسيل قد تذكرت لقبه على البحر.

وجه إلاند رأسه لينظر إلى كلاين والآخرين وقال بابتسامة، “إعادة التزويد التالية بالماء والطعام ستكون في غضون يومين. عليك التفكير في طريقة لحفظ جثة المورلوك.”

 

مضغ كلاين مرتين، أخِذا حلاوة وطراوة لحم السمك ونضارته. كانت المرة الأولى في حياته التي يجرب فيها شيء كهذا.

ضحك إلاند وقال: “نعم”.

سحب كليفز الزناد، وأُطلقت رصاصة من البندقية. لقد ضربت على الفور صدر المورلوك، مما تسبب في تحطم حراشفه وتناثر الدم.

 

 

في هذه اللحظة، قفزت دونا ودينتون، الذين أذهلتهما المعركة العنيفة والوحش الحي، إلى أقدامهما وركضا إلى المورلوك في إثارة وخوف.

 

 

علق القمر الأحمر عالياً في السماء بينما سار كلاين إلى دونا ودينتون وجلس بجانبهما.

“هل… هل مات حقًا؟” ركلت دونا جثة المورلوك بإصبع قدمها، ثم قفزت بعيدًا واختبأت خلف شقيقها الأصغر كما لو كانت خائفة من أن يعود للحياة.

 

 

“جربه. على الأرض، حتى النبلاء قد لا يكون لديهم بالضرورة فرصة لتناوله.”

“إنه حقا وحش!” أخذ دينتون نفسًا عميقًا وفتح عينيه على مصراعيهما.

في الوقت نفسه، غطت فم شقيقها، دينتون، أيضًا.

 

 

“هناك العديد من الوحوش في البحر. وماعدا إمتلاكه لأربعة أطراف والقدرة على الوقوف، فإن الموربل لا بشبه البشر على الإطلاق.” ابتسم إلاند بلطف.

 

 

عند رؤية أن إلاند قد أكل آخر قطعة، أشار كليفز إلى جسم المورلوك وقال: “اللحم حول الأضلاع مناسب للقلي، بينما يجب شوي لحم البطن. الأجزاء الأخرى طعمها سيء”.

قام بالقرفصاء وأخرج سكين، وشق الخدين تحت عين المورلوك، وكشف عن جلد أبيض رقيق ملوث ببعض الأحمر.

مع مرور الدقائق، لم تستطع دونا ودينتون إلا التحول من القرفصاء إلى الجلوس، بظهورهما على ألواح المقصورة، في محاولة لتهدئة الشلل في أرجلهما.

 

 

“إن ألذ جزء من جسم المورلوك مناسب للتناول نيئًا.” قطع إلاند بعناية قطعة من اللحم وسلمها إلى دونا. “أنتِ تذكرينني بابنتي. لسوء الحظ، لقد كبرت ولديها عائلة خاصة بها.”

بانغ! بانغ!

 

 

“لا أجرؤ على تناولها…” قالت دونا وهي تنظر إلى قطعة اللحم الرفيعة من اللحم الممسوكة على طرف السكين.

بعد بضع ثوانٍ، قام السم بعمله وارتعاش حتى وفاته.

 

بعد بضع ثوانٍ، قام السم بعمله وارتعاش حتى وفاته.

“هاها، أيٌ منكم يريد أن يجربه؟” ضحك إلاند ونظر حوله.

 

 

 

أومأ كلاين بعد التأكد من عدم وجود تحذيرات من حدسه الروحي.

“وفقا للاتفاقية، لديك الحق في المشاركة في الغنائم.”

 

تحمل المورلوك وطأة الضرر وحاول أن لتف لجانب السفينة.

“انا فضولي جدا.”

 

 

 

سلمه إلاند على الفور السكين.

 

 

 

“جربه. على الأرض، حتى النبلاء قد لا يكون لديهم بالضرورة فرصة لتناوله.”

“وا!” المورلوك صرخة بدت وكأنها لطفل، وألقى بنفسه على كليفز، الذي كان مخفياً في الظل. لقد كان بسرعة قطار بخاري.

 

 

“هذه المورلوك وحوش سمكية. يمكن فهمها على أنها نوع من الأسماك المتحولة.”

 

 

 

كان يحاول تبديد مخاوف الأشقاء.

كان الرجل في منتصف العمر يرتدي معطفا أحمر داكن كثيف وبنطلون أبيض. كان يرتدي قبعة على شكل سفينة عادية في هذه الحقبة.

 

 

أراد كلاين أن يسأل عما إذا كان هناك أي واسابي أو صلصة صويا أو أي توابل أخرى، ولكن عندما رأى أن الطرف الآخر لم يذكر ذلك، كان يخشى أن يبدو جاهلاً.

 

 

أصبح صوت الاحتكاك المكتوم ينموا أقرب وأقرب. فجأة، قفز الشكل على سطح السفينة.

أخِذا السكين، لقد أخذ اللحم الدموي، وابتلعه.

 

 

 

لقد كان شعور لحم ذاب على الفور في فمه. كان طعم الدم باهتًا جدًا، مما أعطاه طعمًا مالحًا مناسبًا. لقد اظهر تماما طعم اللحم الطازج والحلو.

لم يكن لديه الكثير من القواسم المشتركة مع البشر. كان مثل سمكة عملاقة نمت أربعة أطراف قوية، وكان هناك غشاء واضح في شقوق أطرافه.

 

 

مضغ كلاين مرتين، أخِذا حلاوة وطراوة لحم السمك ونضارته. كانت المرة الأولى في حياته التي يجرب فيها شيء كهذا.

“سامحني على المشاهدة من الجانب طوال الوقت.”

 

 

“ممتاز.” لم يكن بخيلًا في مدحه بينما رفع إبهامه للأعلى.

“هذا هو الحل الافضل.” تبادل كليفز وسيسيل النظرات واتفقا على طلب إلاند. “مقابل 130 جنيه، كل شيء لك.”

 

 

شاهدت دونا الأمر كله بفضول، مهتمة فجأة بلحم خد المورلوك.

أخِذا السكين، لقد أخذ اللحم الدموي، وابتلعه.

 

“هذا هو الحل الافضل.” تبادل كليفز وسيسيل النظرات واتفقا على طلب إلاند. “مقابل 130 جنيه، كل شيء لك.”

لقد طغى هذا على خوفها واشمئزازها، واقترحت فكرة المحاولة.

مع مرور الدقائق، لم تستطع دونا ودينتون إلا التحول من القرفصاء إلى الجلوس، بظهورهما على ألواح المقصورة، في محاولة لتهدئة الشلل في أرجلهما.

 

 

استوفى إلاند طلبها وابتسم وهو يراقبها وهي تغلق عينيها بإحكام بينما كان وجهها مغمورًا في تجهم وهي تعض على اللحم.

هز المورلوك رأسه، كما لو كان يشعر بعدم ارتياح شديد. لم يهاجم كليفز وسيسيل مرة أخرى، ولكن بدلاً من ذلك، خطى خطوات كبيرة إلى جانب السفينة في محاولة للقفز في البحر.

 

 

استرخى تعبير دونا تدريجيًا، وفتحت عينيها بسرعة. ومدحت بحماس: “طعم لا يوصف!”

 

 

 

لقد حفزت تحرك الجو، بينما قام دينتون، سيسيل، والآخرون بمشاركة الجزء الصغير من لحم الخد. أرضاهم أكله، ولكنه أيضًا جعلهم غير راضين. كانوا راضين عن الطعم، لكنهم غير راضين عن الكمية.

 

 

 

عند رؤية أن إلاند قد أكل آخر قطعة، أشار كليفز إلى جسم المورلوك وقال: “اللحم حول الأضلاع مناسب للقلي، بينما يجب شوي لحم البطن. الأجزاء الأخرى طعمها سيء”.

494: لقمة من المورلوك.

 

 

“أشارك أفكارك”. قال إلاند بضحكة “سأطلب من الطاهي إعدادها على الفور. في مثل هذه الليلة، يجب أن نستمتع بالطعام الجيد والنبيذ معًا ونتبادل أساطير البحر. إنها مسألة ممتعة للغاية.”

قام المورلوك بفحص المناطق المحيطة بحيوية قبل أن يجلس القرفصاء. التقطت أعضاء الخنازير المتناثرة، وحشرها بسرعة في فمه، منتجا أصوات مضغ واضحة.

 

في الوقت نفسه، غطت فم شقيقها، دينتون، أيضًا.

‘إنني أتطلع إلى ذلك… ومع ذلك، لماذا تحول صيد الجيد تمامًا إلى تبادل تذوق…’ ابتلع كلاين لعابه.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط