نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of The Mysteries 500

إستجواب القرش الأبيض.

إستجواب القرش الأبيض.

500: إستجواب القرش الأبيض.

 

 

“جهاز إرسال واستقبال لاسلكي؟” كلاين، الذي نجح في وضع رهاناته، أمسك بدقة الاسم.

 

لقد مسح بسرعة العرق من وجهه، ووضع جهاز الاستقبال الاسلكي على المكتب، قلب من خلال دفتر الرموز، وأرسل على الفور برقية إلى المسافة:

بام!

 

 

~~~~~~~

سقط النادل على الأرض، يتلوى من الألم.

~~~~~~~

 

“أي صياد،” أجاب كلاين بشكل عرضي “سمعت أنك مرتبط بعدد من فصائل القراصنة. أود أن أعرف مواقف كل منهم”.

استنشق القرش الأبيض هاميلتون ولم يقل أي شيء. استدار وسار نحو الطابق الثاني، داسًا على السلالم الخشبية التي تصر.

“الآن، هل يمكننا التحدث بهدوء؟”

 

عاد إلى السمكة الطائرة والنبيذ، ليس للتعامل مع القرش الأبيض الذي لم يشكل أي تهديد له بل بالأحرى الحصول على المزيد من المعلومات من صاحب الحانة، الذي كان مرتبطًا بالعديد من فصائل القراصنة. فبعد كل شيء، قام بتسمية هويته الجديدة جيرمان، والذي ضمن سرا صيد القراصنة الذين لطخت أيديهم بالدم. لقد خطط لاستخدام أرواحهم، لحمهم، وخصائص التجاوز خاصتهم للاستبدال مع الأرواح في الجوع الزاحف الذين كانوا ينتظرون إطلاق سراحهم.

بعد انتهاء الإثارة، تفرق السكارى الواحد تلو الآخر. غير متأثرين، عاد القبطان إلاند والآخرون إلى الطابق العلوي لمواصلة اللعب.

‘سأعطي الأولوية لهم…’ فكر كلاين للحظة ثم استعد لمغادرة الغرفة بينما قام هاميلتون بترتيب وإبعاد جهاز الإرسال والاستقبال اللاسلكي.

 

انتهز كلاين الفرصة لإتباعهم.

 

 

أخيرًا، حول هاميلتون نظرته بعيدًا ووضع يده على المكتب في حالة إحباط.

عاد إلى السمكة الطائرة والنبيذ، ليس للتعامل مع القرش الأبيض الذي لم يشكل أي تهديد له بل بالأحرى الحصول على المزيد من المعلومات من صاحب الحانة، الذي كان مرتبطًا بالعديد من فصائل القراصنة. فبعد كل شيء، قام بتسمية هويته الجديدة جيرمان، والذي ضمن سرا صيد القراصنة الذين لطخت أيديهم بالدم. لقد خطط لاستخدام أرواحهم، لحمهم، وخصائص التجاوز خاصتهم للاستبدال مع الأرواح في الجوع الزاحف الذين كانوا ينتظرون إطلاق سراحهم.

انتهز كلاين الفرصة لإتباعهم.

 

 

لم يكن هناك غاز في ميناء دامير، وكان الممر في الطابق الثاني مظلمًا نسبيًا. مجالس الشموع النحاسية التي كانت موضوعة في كل أومضت وخفتت.

 

 

 

لاحظ كلاين المناطق المحيطة وهو يمسح وجهه، وتحول بصمت إلى أحد الحراس في الطابق الأول.

هاميلتون

 

 

استخدم خلق الوهم للتعامل مع ملابسه غير المتطابقة.

ابتسم كلاين وأجاب: “أنا صياد، لذلك فأنا ألاحق بعد المكافأت”.

 

 

بعد الانتهاء من استعداداته، سار نحو الغرفة التي حدد حدسه الروحي بأنها تنتمي إلى القرش الأبيض هاميلتون.

لقد مسح بسرعة العرق من وجهه، ووضع جهاز الاستقبال الاسلكي على المكتب، قلب من خلال دفتر الرموز، وأرسل على الفور برقية إلى المسافة:

 

 

اجتاز غرفة البطاقات أولا، لكنه لم يجذب انتباه أي شخص.

 

 

 

توقف أمام الحراس الذين كانوا يحرسون الممر وقال بصوت منخفض، “هناك شيء يحدث في الطابق السفلي مرة أخرى.”

“من هناك؟” سأل هاميلتون بحذر.

 

 

“يا لورر العواصف المقدس، ما الذي يحدث الليلة؟” تنهد الحارس.

 

 

 

“آمل أنه أم تتأذى تلك الجميلات”. قال حارس آخر بقلق.

“نعم، ما زلت أجمع المعلومات لهم. إذا كانت هناك أي معلومات عاجلة، فسأستخدم جهاز الإرسال والاستقبال اللاسلكي الذي أعطوني إياه لتنبيههم”.

 

 

كان يشير إلى العاهرات اللواتي وضعن أعمالهن في الحانة.

 

 

 

“انهن بخير.” تخطى كلاين الحراس وطرق باب القرش الأبيض.

 

 

 

“من هناك؟” سأل هاميلتون بحذر.

بنظرة واحدة، استخلص كلاين من انطباع حياته السابقة والمعلومات التي جمعها سابقًا، أن الهيكل الميكانيكي ينتمي إلى جهاز إرسال واستقبال لاسلكي.

 

 

“يا رئيس، إنه أنا. حدث شيء ما في الطابق السفلي مرة أخرى!” تذكر كلاين المعلومات التي جمعها أثناء مشاهدة الفوضى وجعل صوته أجش عن عمد.

 

 

 

“تبا!” صرخ هاميلتون، “تعال واشرح لي ما حدث!”

الفصول الباقية: 69

 

ثوود! فتح الباب الخشبي وأغلق. اختفى الشكل الذي يرتدي معطفا أسود من غرفة القرش الأبيض.

قام كلاين بتحويل مقبض الباب ودخل.

 

 

لاحظ كلاين المناطق المحيطة وهو يمسح وجهه، وتحول بصمت إلى أحد الحراس في الطابق الأول.

عندما أغلق الباب، تبدد الوهم، إلتوت عضلات وجهه بسرعة، وعاد إلى هويته السابقة- عميل جديد بشعر أشقر، وعيون زرقاء، وملامح وجه عادية.

 

 

 

“أنت…” فوجئ هاميلتون للحظة قبل أن يفتح فمه على الفور في محاولة للصراخ بصوتٍ عالٍ.

 

 

بعد الانتهاء من استعداداته، سار نحو الغرفة التي حدد حدسه الروحي بأنها تنتمي إلى القرش الأبيض هاميلتون.

في الوقت نفسه، ظهرت العديد من قشور الأسماك الوهمية على ظهر يده، وكان جسده الكبير والدهني ينتفخ.

شعر هاميلتون فجأة أن ابتسامة الرجل المهذبة كانت بها لمحات جنون لا يوصف، ولم يستطع إلا أن يرد، “هل… هل أنت مجنون؟

 

تردد

فجأة، بدأ قلبه ينبض بشكل أسرع، وأمسكه خوف غريزي قوي من الحلق.

 

 

 

في هذه اللحظة، شعر أن الغريب الذي وقف عند الباب كان شيطانًا تم تجويعه لعدة أيام، وكان يفحص جسده وروحه بشكل متكرر من خلال نظرة باردة ومشتهية في عينيه.

 

 

توقف أمام الحراس الذين كانوا يحرسون الممر وقال بصوت منخفض، “هناك شيء يحدث في الطابق السفلي مرة أخرى.”

فجأة، أصيب القرش الأبيض هاميلتون بفزع شديد، وفشل في الاستجابة بفعالية.

“نعم، ما زلت أجمع المعلومات لهم. إذا كانت هناك أي معلومات عاجلة، فسأستخدم جهاز الإرسال والاستقبال اللاسلكي الذي أعطوني إياه لتنبيههم”.

 

‘مجنون حقيقي…’ أخذ القرش الأبيض هاميلتون نفسا عميقا على الفور وقال، “أنا على اتصال مع العديد من القراصنة، لكنها علاقة سلبية. يحتاجون لبيع النقود والمجوهرات والبضائع التي نهبوها مقابل الكحول، الطعام والمياه العذبة والأسلحة ومواساة النساء. يجب أن يحدث هذا من خلالي، ولكن لا يسعني إلا الانتظار هنا. لا أعرف من أين قد تمر سفنهم أو إلى أين سيذهبون. “

مشى كلاين ببطء إلى الأريكة وجلس. لقد ابتسم بأدب.

خلف الباب السري كانت هناك خزانة مخفية بثلاثة مستويات. على المستوى العلوي كانت هناك بعض الوثائق والفواتير ومسدس ونوع جديد من مسدس نصف الذراع وأسلحة أخرى، بينما كانت الطبقة السفلية مليئة بألية سوداء معقدة.

 

 

“الآن، هل يمكننا التحدث بهدوء؟”

هاميلتون

 

 

اختفى فجأة الشعور بأنه كان يحدق به وحش مرعب. استرخى هاملتون فجأة بينما ذبل جسده كثيرًا مثل بالون مثقوب.

ابتسم كلاين وأجاب: “أنا صياد، لذلك فأنا ألاحق بعد المكافأت”.

 

“يا لورر العواصف المقدس، ما الذي يحدث الليلة؟” تنهد الحارس.

لم يصرخ متسرعًا لطلب المساعدة بينما سأل مع حبيبات العرق المصطفه على جبهته، “من أنت؟ ماذا تريد؟”

 

 

 

“أي صياد،” أجاب كلاين بشكل عرضي “سمعت أنك مرتبط بعدد من فصائل القراصنة. أود أن أعرف مواقف كل منهم”.

 

 

“لقد استهدفت!”

“لا، أنا لست…” نفى القرش الأبيض هاميلتون لا شعوريًا.

 

 

 

لقد شعر على الفور بالجوع الشديد مرة أخرى، وشعر وكأن عيون الرجل قد كانت مصبوغة بطبقة حمراء داكنة.

 

 

بعد الانتهاء من استعداداته، سار نحو الغرفة التي حدد حدسه الروحي بأنها تنتمي إلى القرش الأبيض هاميلتون.

درس كلاين داخليا شخصيته وقال بابتسامة محترمة، “لديك خياران.”

 

 

أما بالنسبة للسؤال حول ما إذا كان سيتمكن من تذكر التفاصيل لاحقًا أم لا، فليس على متنبئ القلق بشأن ذلك. عرافة الحلم كانت كافية لتذكر كل شيء.

“الأول هو الرد بصراحة. والثاني هو أن أقتلك ثم تجيب بصدق.”

 

 

 

‘القتل للتوجيه الروحي؟’ سمع القرش الأبيض هاميلتون عن شائعات مماثلة. لقد ابتلع بقوة وسأل: “لماذا تريد أن تعرف عن أي من هذا؟”

 

 

‘تلغراف لاسلكي؟ لدى القراصنة مثل هذه التكنولوجيا المتقدمة؟’ استطاع كلاين أن يخمن بشكل غامض ما هو جهاز الإرسال والاستقبال اللاسلكي.

ابتسم كلاين وأجاب: “أنا صياد، لذلك فأنا ألاحق بعد المكافأت”.

‘إنه أفضل من أجهزة الإرسال والاستقبال اللاسلكية الجديدة التي يتم تسويقها الآن… أتساءل من اخترعه…’ إستمع كلاين بهدوء وسأل، “من هم؟”

 

 

شعر هاميلتون فجأة أن ابتسامة الرجل المهذبة كانت بها لمحات جنون لا يوصف، ولم يستطع إلا أن يرد، “هل… هل أنت مجنون؟

 

 

في هذه اللحظة، سأل فجأة، “من أعطاك الجرعة؟”

“لقد رأيت العديد من المغامرين المماثلين، ولكن تم دفنهم جميعًا في قاع البحر!”

بعد انتهاء الإثارة، تفرق السكارى الواحد تلو الآخر. غير متأثرين، عاد القبطان إلاند والآخرون إلى الطابق العلوي لمواصلة اللعب.

 

اجتاز غرفة البطاقات أولا، لكنه لم يجذب انتباه أي شخص.

“ليس من الصعب قتل قرصان وحيد، ولكن هل يمكنك الدفاع ضد أي انتقام قادم؟ قد تكون العاهرات في الحانة أو العملاء العاديين على ما يبدو مخبرين للقراصنة! يمكن رشوة شريكك الودود في أي لحظة وسيتم إطلاق النار عليك من الخلف! سيجمع القراصنة المعلومات مقدمًا ويحيطون بسفينتك. هل يمكنك حماية جميع الركاب؟ هل يمكنك النجاة من قصف مدفع؟ في البحر حيث لا توجد مساحة للهرب، كيف ستعيش؟ “

 

 

 

بعد تنفيس الرعب في قلبه في نفس واحد، رأى الرجل، الذي أطلق على نفسه صياد، يكشف عن ابتسامة رقيقة ولطيفة.

 

 

أما بالنسبة للسؤال حول ما إذا كان سيتمكن من تذكر التفاصيل لاحقًا أم لا، فليس على متنبئ القلق بشأن ذلك. عرافة الحلم كانت كافية لتذكر كل شيء.

“أقتلهم جميعًا فقط، وبعد ذلك لن تكون هناك مثل هذه المشاكل.”

 

 

‘سأعطي الأولوية لهم…’ فكر كلاين للحظة ثم استعد لمغادرة الغرفة بينما قام هاميلتون بترتيب وإبعاد جهاز الإرسال والاستقبال اللاسلكي.

‘مجنون حقيقي…’ أخذ القرش الأبيض هاميلتون نفسا عميقا على الفور وقال، “أنا على اتصال مع العديد من القراصنة، لكنها علاقة سلبية. يحتاجون لبيع النقود والمجوهرات والبضائع التي نهبوها مقابل الكحول، الطعام والمياه العذبة والأسلحة ومواساة النساء. يجب أن يحدث هذا من خلالي، ولكن لا يسعني إلا الانتظار هنا. لا أعرف من أين قد تمر سفنهم أو إلى أين سيذهبون. “

“أي صياد،” أجاب كلاين بشكل عرضي “سمعت أنك مرتبط بعدد من فصائل القراصنة. أود أن أعرف مواقف كل منهم”.

 

استخدم خلق الوهم للتعامل مع ملابسه غير المتطابقة.

“ماذا أيضا؟” سأل كلاين بهدوء.

في الوقت نفسه، ظهرت العديد من قشور الأسماك الوهمية على ظهر يده، وكان جسده الكبير والدهني ينتفخ.

 

 

كان رده الآن لتخويف القرش الأبيض فقظ. أما انتقام القراصنة له، فلم يكن قلقاً على الإطلاق. بصفته عديم وجه، من الأفضل أن يجد مكانًا ليغرق فيه في قاع البحر إذا تمكنوا من العثور عليه بسهولة.

في هذه اللحظة، سأل فجأة، “من أعطاك الجرعة؟”

 

 

‘و…’ تحرك حلق القرش الأبيض هاميلتون، دون إعطاء وصف إيجابي أو سلبي على الفور.

‘مالكخ الفجر، تلك ملكة الغوامض؟’ نظر كلاين بعيدًا، تظهر عملة ذهبية في يده.

 

ابتسم كلاين وأجاب: “أنا صياد، لذلك فأنا ألاحق بعد المكافأت”.

لقد أغلق فمه بإحكام ونظر إلى الرجل المحترم في القبعة الرسمية. كانت عيون السيد هادئة ومحفوظة، وكأن الجنون كان يتخمر بداخله.

استخدم خلق الوهم للتعامل مع ملابسه غير المتطابقة.

 

 

كان الصمت المضطرب مثل سطح البحر الهادئ قبل العاصفة، يمتد ببطء، يتصادم، ويتخمر.

“الآن، هل يمكننا التحدث بهدوء؟”

 

“لقد رأيت العديد من المغامرين المماثلين، ولكن تم دفنهم جميعًا في قاع البحر!”

أخيرًا، حول هاميلتون نظرته بعيدًا ووضع يده على المكتب في حالة إحباط.

“يا رئيس، إنه أنا. حدث شيء ما في الطابق السفلي مرة أخرى!” تذكر كلاين المعلومات التي جمعها أثناء مشاهدة الفوضى وجعل صوته أجش عن عمد.

 

 

“نعم، ما زلت أجمع المعلومات لهم. إذا كانت هناك أي معلومات عاجلة، فسأستخدم جهاز الإرسال والاستقبال اللاسلكي الذي أعطوني إياه لتنبيههم”.

 

 

500: إستجواب القرش الأبيض.

لم يجرؤ القرش الأبيض على المخاطرة وكان يخشى أن يمتلك الرجل قوى تجاوز فريدة يمكن أن تحدد ما إذا كان يتحدث بالحقيقة أو إذا كان يقول الحقيقة كاملة.

 

 

 

“جهاز إرسال واستقبال لاسلكي؟” كلاين، الذي نجح في وضع رهاناته، أمسك بدقة الاسم.

لم يخطط للتعامل مع القرش الأبيض في الوقت الحالي، لأنه كان يخشى إزعاج الفريسة الحقيقية. على أي حال، يمكن بسهولة التعامل مع هذا النوع من الزملاء الذين كانوا على أرض مع أرض عمل ثابتة في رسالة لاحقًا لأنه كان لديه أوساخ عليه.

 

 

“ذلك ما يدعونه عندما يتحدثون إلي. إنه مثل التلغرام، لكنه لا يتطلب سلكًا.” استدار هاميلتون ومشى إلى الخزانة الرمادية وقرفص عندها.

أومأ كلاين برأسه ولم يسأل بعد ذلك. لقد استدار وسار باتجاه الباب.

 

لقد أغلق فمه بإحكام ونظر إلى الرجل المحترم في القبعة الرسمية. كانت عيون السيد هادئة ومحفوظة، وكأن الجنون كان يتخمر بداخله.

‘تلغراف لاسلكي؟ لدى القراصنة مثل هذه التكنولوجيا المتقدمة؟’ استطاع كلاين أن يخمن بشكل غامض ما هو جهاز الإرسال والاستقبال اللاسلكي.

بام!

 

“ليس من الصعب قتل قرصان وحيد، ولكن هل يمكنك الدفاع ضد أي انتقام قادم؟ قد تكون العاهرات في الحانة أو العملاء العاديين على ما يبدو مخبرين للقراصنة! يمكن رشوة شريكك الودود في أي لحظة وسيتم إطلاق النار عليك من الخلف! سيجمع القراصنة المعلومات مقدمًا ويحيطون بسفينتك. هل يمكنك حماية جميع الركاب؟ هل يمكنك النجاة من قصف مدفع؟ في البحر حيث لا توجد مساحة للهرب، كيف ستعيش؟ “

كان يفكر سابقًا في اختراع شيء كهذا، ولكن عندما قلب المجلات ذات الصلة، أدرك أن التلغرافات اللاسلكية قد ظهرت منذ فترة طويلة. ومع ذلك، لم تجد مكانها في العالم التجاري. البحر الهائج، الذي فصل القارتين الشمالية والجنوبية مع الرعد والبرق المستمر، المجال المغناطيسي الفوضوي والعواصف العنيفة، جعل عدد قليل من الطرق البحرية قابلة للمرور. حتى لو كان أحدهم مزودًا بتلغراف لاسلكي، فقد كان عديم الفائدة تقريبًا. وبالمثل، تغير الطقس في بحر الضباب وبحر سونيا بشكل كبير، وكان هناك عدد من العوامل التي أثرت على الانتقال الكهرومغناطيسي. تم تقييد استخدام التلغرام اللاسلكي بشدة.

 

 

‘هل يمكن أن يكون هناك نموذج محسن يمكنه حل بعض تلك المشاكل؟’ شاهد كلاين بينما قام القرش الأبيض بفتح لوح الأرضية أمام الخزنة ولف آلية لإظهار باب سري في الجدار.

مخفضا رأسه لإلقاء نظرة، وقف كلاين ببطء.

 

 

خلف الباب السري كانت هناك خزانة مخفية بثلاثة مستويات. على المستوى العلوي كانت هناك بعض الوثائق والفواتير ومسدس ونوع جديد من مسدس نصف الذراع وأسلحة أخرى، بينما كانت الطبقة السفلية مليئة بألية سوداء معقدة.

 

 

مخفضا رأسه لإلقاء نظرة، وقف كلاين ببطء.

بنظرة واحدة، استخلص كلاين من انطباع حياته السابقة والمعلومات التي جمعها سابقًا، أن الهيكل الميكانيكي ينتمي إلى جهاز إرسال واستقبال لاسلكي.

لقد أغلق فمه بإحكام ونظر إلى الرجل المحترم في القبعة الرسمية. كانت عيون السيد هادئة ومحفوظة، وكأن الجنون كان يتخمر بداخله.

 

 

“ذلك ما يدعونه. يطلق عليه جهاز إرسال واستقبال لاسلكي. ويمكن استقبال الأخبار التي ينقلها عن طريق ألات مماثلة حتى أرخبيل رورستد. أبعد من ذلك وسيعتمد الأمر على الطقس وحظ المرء. عادة ما يكون مزعجًا جدًا ومحدود”. لم يكن هاميلتون يعرف الكثير عن الآلة، وقد وصف بشكل غامض الموقف المقابل بناءً على تجاربه في استخدامه وما تم تعليمه له.

في هذه اللحظة، شعر أن الغريب الذي وقف عند الباب كان شيطانًا تم تجويعه لعدة أيام، وكان يفحص جسده وروحه بشكل متكرر من خلال نظرة باردة ومشتهية في عينيه.

 

“يا لورر العواصف المقدس، ما الذي يحدث الليلة؟” تنهد الحارس.

‘إنه أفضل من أجهزة الإرسال والاستقبال اللاسلكية الجديدة التي يتم تسويقها الآن… أتساءل من اخترعه…’ إستمع كلاين بهدوء وسأل، “من هم؟”

في الوقت نفسه، ظهرت العديد من قشور الأسماك الوهمية على ظهر يده، وكان جسده الكبير والدهني ينتفخ.

 

 

جعل نفسه يبدو وكأنه صائد مكافأة لم يفهم التكنولوجيا.

 

 

 

مسح القرش الأبيض هاميلتون العرق البارد من جبينه وقال، “أفعى العملة الفضية أودر، الذي يدعي أنه يخدم صاحب الفجر، وكذلك ضابط مخابرات أدميراك الدم، العجوز كويين. لقد ظهروا معًا، ولا يمكنني أن أكون واثقًا مما إذا كانوا يعملون معًا. بالطبع، كان أودر دائمًا يعطي إدعائات فقط “.

 

 

‘مجنون حقيقي…’ أخذ القرش الأبيض هاميلتون نفسا عميقا على الفور وقال، “أنا على اتصال مع العديد من القراصنة، لكنها علاقة سلبية. يحتاجون لبيع النقود والمجوهرات والبضائع التي نهبوها مقابل الكحول، الطعام والمياه العذبة والأسلحة ومواساة النساء. يجب أن يحدث هذا من خلالي، ولكن لا يسعني إلا الانتظار هنا. لا أعرف من أين قد تمر سفنهم أو إلى أين سيذهبون. “

‘مالكخ الفجر، تلك ملكة الغوامض؟’ نظر كلاين بعيدًا، تظهر عملة ذهبية في يده.

في هذه اللحظة، سأل فجأة، “من أعطاك الجرعة؟”

 

 

واصلت العملة الذهبية اللف بين أصابعه قبل القفز أخيرًا في الهواء والهبوط. تركت القرش الأبيض في حيرة وهو يرتجف من الخوف والرعب.

 

 

 

مخفضا رأسه لإلقاء نظرة، وقف كلاين ببطء.

 

 

لاحظ كلاين المناطق المحيطة وهو يمسح وجهه، وتحول بصمت إلى أحد الحراس في الطابق الأول.

في هذه اللحظة، سأل فجأة، “من أعطاك الجرعة؟”

 

 

“تبا!” صرخ هاميلتون، “تعال واشرح لي ما حدث!”

“العـ.. العجوز كويين…”

“ذلك ما يدعونه عندما يتحدثون إلي. إنه مثل التلغرام، لكنه لا يتطلب سلكًا.” استدار هاميلتون ومشى إلى الخزانة الرمادية وقرفص عندها.

 

“ذلك ما يدعونه. يطلق عليه جهاز إرسال واستقبال لاسلكي. ويمكن استقبال الأخبار التي ينقلها عن طريق ألات مماثلة حتى أرخبيل رورستد. أبعد من ذلك وسيعتمد الأمر على الطقس وحظ المرء. عادة ما يكون مزعجًا جدًا ومحدود”. لم يكن هاميلتون يعرف الكثير عن الآلة، وقد وصف بشكل غامض الموقف المقابل بناءً على تجاربه في استخدامه وما تم تعليمه له.

تردد

عاد إلى السمكة الطائرة والنبيذ، ليس للتعامل مع القرش الأبيض الذي لم يشكل أي تهديد له بل بالأحرى الحصول على المزيد من المعلومات من صاحب الحانة، الذي كان مرتبطًا بالعديد من فصائل القراصنة. فبعد كل شيء، قام بتسمية هويته الجديدة جيرمان، والذي ضمن سرا صيد القراصنة الذين لطخت أيديهم بالدم. لقد خطط لاستخدام أرواحهم، لحمهم، وخصائص التجاوز خاصتهم للاستبدال مع الأرواح في الجوع الزاحف الذين كانوا ينتظرون إطلاق سراحهم.

 

 

هاميلتون

“أنت…” فوجئ هاميلتون للحظة قبل أن يفتح فمه على الفور في محاولة للصراخ بصوتٍ عالٍ.

 

 

لكنه اختار الإجابة بصدق.

اختفى فجأة الشعور بأنه كان يحدق به وحش مرعب. استرخى هاملتون فجأة بينما ذبل جسده كثيرًا مثل بالون مثقوب.

 

“أي صياد،” أجاب كلاين بشكل عرضي “سمعت أنك مرتبط بعدد من فصائل القراصنة. أود أن أعرف مواقف كل منهم”.

أومأ كلاين برأسه ولم يسأل بعد ذلك. لقد استدار وسار باتجاه الباب.

 

 

“آمل أنه أم تتأذى تلك الجميلات”. قال حارس آخر بقلق.

ثوود! فتح الباب الخشبي وأغلق. اختفى الشكل الذي يرتدي معطفا أسود من غرفة القرش الأبيض.

 

 

 

حبس هاميلتون أنفاسه، انتظر لأكثر من عشر ثوان، وأخيراً تنهي الصعداء.

كان يشير إلى العاهرات اللواتي وضعن أعمالهن في الحانة.

 

‘سأعطي الأولوية لهم…’ فكر كلاين للحظة ثم استعد لمغادرة الغرفة بينما قام هاميلتون بترتيب وإبعاد جهاز الإرسال والاستقبال اللاسلكي.

لقد مسح بسرعة العرق من وجهه، ووضع جهاز الاستقبال الاسلكي على المكتب، قلب من خلال دفتر الرموز، وأرسل على الفور برقية إلى المسافة:

‘القتل للتوجيه الروحي؟’ سمع القرش الأبيض هاميلتون عن شائعات مماثلة. لقد ابتلع بقوة وسأل: “لماذا تريد أن تعرف عن أي من هذا؟”

 

 

“لقد استهدفت!”

 

 

“أي صياد،” أجاب كلاين بشكل عرضي “سمعت أنك مرتبط بعدد من فصائل القراصنة. أود أن أعرف مواقف كل منهم”.

“من قبل رفيق غير مألوف!”

 

 

تردد

إلى جانب هاميلتون المنغمس تمامًا، وضع كلاين يديه في جيوبه أثناء مراقبته بهدوء، بينما أخذ طيف التردد بأكمله ورموز المرور.

أراكم غدا إن شاء الله

 

 

كانت مغادرته الآن مجرد عرض سحري واسع النطاق، أكثر من كافٍ للتعامل مع متجاوز منخفض التسلسل مثل مسار البحار للقرش الأبيض.

مخفضا رأسه لإلقاء نظرة، وقف كلاين ببطء.

 

“لقد استهدفت!”

أما بالنسبة للسؤال حول ما إذا كان سيتمكن من تذكر التفاصيل لاحقًا أم لا، فليس على متنبئ القلق بشأن ذلك. عرافة الحلم كانت كافية لتذكر كل شيء.

 

 

 

‘أدميرال الدم ورجاله يستمتعون بالقتل ويحبون الدم. إنهم متحمسون لإستخدام العنف ضد النساء. في كل مرة يسلبون فيها سفينة ركاب، سيتسببون دائما في مأساة… هذه معلومات عامة يعرفها الجميع، وهم أنفسهم فخورون بها. إنهم ليسوا بخيلين أبدًا في تصريحاتهم… هدف الصيد والمخاطر التي تنطوي عليه’

 

 

 

‘سأعطي الأولوية لهم…’ فكر كلاين للحظة ثم استعد لمغادرة الغرفة بينما قام هاميلتون بترتيب وإبعاد جهاز الإرسال والاستقبال اللاسلكي.

 

 

 

لم يخطط للتعامل مع القرش الأبيض في الوقت الحالي، لأنه كان يخشى إزعاج الفريسة الحقيقية. على أي حال، يمكن بسهولة التعامل مع هذا النوع من الزملاء الذين كانوا على أرض مع أرض عمل ثابتة في رسالة لاحقًا لأنه كان لديه أوساخ عليه.

 

 

بعد الانتهاء من استعداداته، سار نحو الغرفة التي حدد حدسه الروحي بأنها تنتمي إلى القرش الأبيض هاميلتون.

تسببت خطى كلاين الصامتة في فتح الباب ببطء ثم إغلاقه بهدوء، مما أدخل نسيم بارد خفيف.

500: إستجواب القرش الأبيض.

 

لقد أغلق فمه بإحكام ونظر إلى الرجل المحترم في القبعة الرسمية. كانت عيون السيد هادئة ومحفوظة، وكأن الجنون كان يتخمر بداخله.

~~~~~~~

 

 

أخيرًا، حول هاميلتون نظرته بعيدًا ووضع يده على المكتب في حالة إحباط.

الفصول الباقية: 69

ابتسم كلاين وأجاب: “أنا صياد، لذلك فأنا ألاحق بعد المكافأت”.

 

 

فصول اليوم، أرجوا أنها أعجبتكم

 

 

 

أيضا الفصل 500?????

 

 

 

أراكم غدا إن شاء الله

 

 

“أي صياد،” أجاب كلاين بشكل عرضي “سمعت أنك مرتبط بعدد من فصائل القراصنة. أود أن أعرف مواقف كل منهم”.

إستمتعوا~~~~~

 

قام كلاين بتحويل مقبض الباب ودخل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط