خادم يساوي 3000 جنيه.
505: خادم يساوي 3000 جنيه.
“العم سبارو، هل لديه اسم؟ لا، هل عليه مكافأة؟”
“القبطان، فر قراصنة الجمجمة الحمراء!”
كانت الملابس في حقيبته هي تلك التي غيّرها الليلة الماضية بعد الاستحمام. لأنه كان يشعر بالكسل قليلاً، كان قد غسل ملابسه الداخلية فقط.
اندفع بحار إلى غرفة القبطان.
نظر كليفز من النافذة مرة أخرى بينما عبس حاجبيه.
“فروا؟” قام إلاند برفع تلسكوبه ونظر إلى البحر الهادئ في تساؤل، في الوقت المناسب لرؤية الجمجمة الحمراء تختفي في الأفق.
عبس، غير قادر تمامًا على فهم كيف يمكن أن يحدث مثل هذا التطور.
“العم سبارو، أتمنى أن لا أزعجك؟” تحركت عيون دونا يسارا ويمينا.
عاد كليفز إلى طبيعته وقال بصوت عميق “3000 جنيه”.
من وجهة نظره، فإن أسلحة العقيق الأبيض لم تكن قادرة بالتأكيد على تخويف قراصنة الجمجمة الحمراء. تم ضمان أن كلا الطرفين سيضطران إلى الالتفاف حول عشرات المرات الأخرى خلال المناوشات وإطلاق طلقات متعددة من أجل التأكد من أن الطرف الآخر سيجد كسرهم صعب. دون أن يتجرأوا على الانخراط لفترة طويلة، فإنهم سيختارون بعقلانية التراجع.
“حتى لو لم نضم المدافع ومئات القراصنة على متن السفينة، فإن القبطان جوهانسون وزميله الأول أندرسون قويان للغاية بمفردهما.”
‘أمن الممكن أن الجمجمة الحمراء كانت تمر فقط ولم يكن لديها نية لنهبنا؟ ومع ذلك، إذا لم يكونوا هنا للنهب، فلماذا قد يدخلون هذا الطريق البحري؟ هذا هو أسهل مكان يمكن أن يتوقف فيه الأسطول البحري وسفن الكنيسة. حتى الملوك الأربعة والأدميرالات السبعة ما زالوا يبذلون قصارى جهدهم للبقاء تحت الأنظار عند مرورهم في البحار المحيطة…’ كان إلاند مليئًا بالشكوك، وشعر أن الأمور لم تكن بتلك البساطة.
“لقد تم إخافة قراصنة الجمجمة الحمراء من قبلك أيضا، أيها العم سبارو؟” ضغطت دونا في إثارة.
هز دانيتز الماء من يده، استدار، وأجبر ابتسامة لجيرمان سبارو.
‘الحذر يبقي المرء بعيدًا عن الكارثة، لا يجب أن أكون مهملاً…’ قام إلاند بإبعاد تلسكوبه ذو اللون الأصفر والبنى وسار ذهابًا وإيابًا.
“لقب أندرسون هو العين الواحدة. مكافأة على رأسع في المملكة هي 500 جنيه. كلنا في هذه الغرفة مجموعين معًا بمساعدة بعض البحارة، قد نكون قادرين على هزيمته في المعركة. أما بالنسبة لجوهانسون، الملقب بـذئب البحر، يمكنه بسهولة إنهاء مثل هذا الخصم. إذا كان على متن السفينة، فلن يتمكن أحد من إيقافه. تبلغ مكافأته 900 جنيه، ما يقرب الـ1000 جنيه! “
‘هذا الزميل هو بالفعل من نوع الثرثار… ألا تعتقد أن مغامر مجنون لن يهتم بهذه الأشياء؟’ نظر كلاين بعيدًا وفحص الغرفة.
لقد رفع يده نصفيا وقال للملاح، “سنرسو في مرفأ بانسي الليلة.”
لم يصر كلاين على رؤية القراصنة يصنع أحمقا من نفسه، لذلك ابتسم وقال، “أنا أهتم بالنتائج فقط”.
“سنبلغ عن لقائنا مع القراصنة للبحرية والكنيسة.”
“لا.” تحرك كلاين جانبا.
وفقًا لخطتهم المعتادة، ستكون المحطة التالية للعقيق الأبيض هي ميناء تيانا، ومن المحتمل أن يستغرق الوصول إليها حوالي الثلاثة أيام بسرعة 13 عقدة. من ميناء تيانا، ستصل أخيرًا إلى عاصمة أرخبيل رورستد، مدينة الكرم، بايام.
“هيه هيه، فماذا لو كان هناك مدافع سفن عملاقة؟ تمتلك البحرية والكنيسة الكثير من الأشياء القوية، وكانوا موجوين دائمًا. ولكن لم يجعلوا من المستحيل بالنسبة لنا أن نستمر في كوننا قراصنة. لا يمكننا التغلب عليهم وجهاً لوجه، لكن يمكننا دائمًا الهروب، أليس كذلك؟ لا يمكنهم البقاء مع السفن التجارية إلى الأبد، أليس كذلك؟”
…
وقد كانت هناك طريقة أسرع للإبحار من ميناء بريتز إلى بايام، والتي توقفت مرة واحدة فقط في منتصف الرحلة، في ميناء بانسي، على بعد حوالي 120 ميلًا بحريًا من ميناء دامير.
“دانيتز… دانيتز المشتعل. إنه تابع لنائبة الأدميرال الجبل الجليدي، رابع عريف ملاحين من الحلم الذهبي…”. أجاب كليفز ببساطة.
…
“هل ذلك كثير؟” فوجئت دونا بقوة ذئب البحر و ذو العين الواحدة، وكذلك مكافأتهم.
أجاب كلاين عن دانيتز “لم يحضرهم”.
“غادرت الجمجمة الحمراء حقا؟” مشى والد دونا، أوردي برانش، إلى النافذة ونظر من بعيد.
‘لا! لا يجب أن أترك ءيها أحد يعرف ما حدث لي!’ فتح دانيتز فمه في محاولة للإجابة قبل كلاين.
أومأ كليفز بهدوء وقال “نعم”.
بمجرد أن أنهى جملته، صدت صيحة بحار من الخارج.
في البداية، كانت دونا حائرة، لكن قلبها تخطي دقة. لقد سألت بمرح: “هل هو… هل هو قرصان؟”
“تم تجنب الخطر! تم تجنب الخطر!”
شعر أن غضبه كان مثل البخار المتدفق الذي رفع بوابة المنطق.
عند تلقي تأكيد رسمي، استرخت دونا ودينتون أخيرًا ولديهما الشجاعة للاقتراب من النافذة والنظر إلى الخارج.
هز دانيتز الماء من يده، استدار، وأجبر ابتسامة لجيرمان سبارو.
“هل قراصنة الجمجمة الحمراء بهذه القوة؟” اتسعت عيني دونا بينما بحثت عن سفينة قد ذهبت بعيدًا بالفعل.
وجد كلاين كرسي وجلس. دون أن يخفي أي شيء، قال بهدوء، “على وجه الدقة، إنه أسير الحرب خاصتي.”
“لا.” تحرك كلاين جانبا.
“أقوياء جدا.” أعطى كليفز إجابته.
لم يبق الأشقاء طويلاً وسرعان ما أخذوا مغادرتهم. لقد ظلوا يشعرون بأن عيون القراصنة كانت شرسة.
“ربما لم يفروا…” لم تعرف سيسيل السبب أيضًا.
“ما مدى قوتهم؟” ضغط دنتون على الفور.
وقد كانت هناك طريقة أسرع للإبحار من ميناء بريتز إلى بايام، والتي توقفت مرة واحدة فقط في منتصف الرحلة، في ميناء بانسي، على بعد حوالي 120 ميلًا بحريًا من ميناء دامير.
“هل قراصنة الجمجمة الحمراء بهذه القوة؟” اتسعت عيني دونا بينما بحثت عن سفينة قد ذهبت بعيدًا بالفعل.
على الجانب الآخر، قام الحارس الشخصي، تيغو، بمسح شعره وضحك.
“حتى لو لم نضم المدافع ومئات القراصنة على متن السفينة، فإن القبطان جوهانسون وزميله الأول أندرسون قويان للغاية بمفردهما.”
“القبطان، فر قراصنة الجمجمة الحمراء!”
على الجانب الآخر، قام الحارس الشخصي، تيغو، بمسح شعره وضحك.
“لقب أندرسون هو العين الواحدة. مكافأة على رأسع في المملكة هي 500 جنيه. كلنا في هذه الغرفة مجموعين معًا بمساعدة بعض البحارة، قد نكون قادرين على هزيمته في المعركة. أما بالنسبة لجوهانسون، الملقب بـذئب البحر، يمكنه بسهولة إنهاء مثل هذا الخصم. إذا كان على متن السفينة، فلن يتمكن أحد من إيقافه. تبلغ مكافأته 900 جنيه، ما يقرب الـ1000 جنيه! “
‘الحذر يبقي المرء بعيدًا عن الكارثة، لا يجب أن أكون مهملاً…’ قام إلاند بإبعاد تلسكوبه ذو اللون الأصفر والبنى وسار ذهابًا وإيابًا.
“هل ذلك كثير؟” فوجئت دونا بقوة ذئب البحر و ذو العين الواحدة، وكذلك مكافأتهم.
من وجهة نظره، فإن أسلحة العقيق الأبيض لم تكن قادرة بالتأكيد على تخويف قراصنة الجمجمة الحمراء. تم ضمان أن كلا الطرفين سيضطران إلى الالتفاف حول عشرات المرات الأخرى خلال المناوشات وإطلاق طلقات متعددة من أجل التأكد من أن الطرف الآخر سيجد كسرهم صعب. دون أن يتجرأوا على الانخراط لفترة طويلة، فإنهم سيختارون بعقلانية التراجع.
في هذه اللحظة، قال كلاين بصوت عابر “دانيتز”.
في ذاكرتها، حصل والدها على ما مجموعه 1500 جنيه في السنة!
“كثيرًا، هذه مكافأة يمكن استبدالهم أو رؤوسهم بها مباشرةً. الأغراض التي بحوزتهم والأشياء التي نهبوها ستكون ملكًا لك أيضًا. ستشتريها المملكة بسعر السوق، وسلايزال أمامك فرصة الحصول على المكافآت من دول أخرى”. فسرت سيسيل “في البحر، القراصنة الذين لديهم أكثر من 300 جنيه هم أقوياء إلى حد ما. بالنسبة لأولئك الذين يقتربون من أو يزيد عن 1000 جنيه، سيكونون مشهورين إلى حد ما في البحر الذي يسيرون به. وأعني مساحات بحرية واسعة مثل بحر سونيا أو بحر الضباب “.
‘هل من الممكن أن يكون الرسول اللطيف الذي كان يحمله العم سبارو هو الذي أخافهم؟ نعم، إنه مخيف حقًا!’ غلى عقل دونا بالفقاعات مثل الماء المغلي.
“لذلك، يعتبر الملوك الأربعة والأدميرالات السبعة مشهورين عبر البحار الخمسة؟” سألت دونا ببراءة.
رد كليفز بجدية، “نعم”.
“في هذه الحالة، هل قراصنة الجمجمة الحمراء مشهورون جدًا في بحر سونيا بأكمله؟” سألت دونا بمنطق موجز.
وفقًا لخطتهم المعتادة، ستكون المحطة التالية للعقيق الأبيض هي ميناء تيانا، ومن المحتمل أن يستغرق الوصول إليها حوالي الثلاثة أيام بسرعة 13 عقدة. من ميناء تيانا، ستصل أخيرًا إلى عاصمة أرخبيل رورستد، مدينة الكرم، بايام.
“نعم.” أومأ تيغو..
“ولكن لماذا فروا؟” رمشت دونا.
“ولكن لماذا فروا؟” رمشت دونا.
في الخارج، قال دينتون بصوت مكبوت، “هل سنجد العم سبارو؟”
“ربما لم يفروا…” لم تعرف سيسيل السبب أيضًا.
نظر كليفز من النافذة مرة أخرى بينما عبس حاجبيه.
“في هذه الحالة، هل قراصنة الجمجمة الحمراء مشهورون جدًا في بحر سونيا بأكمله؟” سألت دونا بمنطق موجز.
نظر كليفز من النافذة مرة أخرى بينما عبس حاجبيه.
“ربما هناك سبب آخر. ربما لم يكن لديهم خطط لنهبنا على الإطلاق. لقد ألتقوا بنا فقط.”
شعر أن غضبه كان مثل البخار المتدفق الذي رفع بوابة المنطق.
‘أسباب أخرى؟’ كان لدى دونا تخمين فجأةً.
لقد رفع يده نصفيا وقال للملاح، “سنرسو في مرفأ بانسي الليلة.”
‘هل من الممكن أن يكون الرسول اللطيف الذي كان يحمله العم سبارو هو الذي أخافهم؟ نعم، إنه مخيف حقًا!’ غلى عقل دونا بالفقاعات مثل الماء المغلي.
نظر كليفز من النافذة مرة أخرى بينما عبس حاجبيه.
أدارت رأسها بحماس ونظرت للأسفل لتدرك أن عيون أخيها كانت مشرقة أيضًا.
قام الاثنان بدفع شفتيهما وأدركا على الفور أن أفكارهما كانت نفسها.
في هذه اللحظة، قال كلاين بصوت عابر “دانيتز”.
لم يبق الأشقاء طويلاً وسرعان ما أخذوا مغادرتهم. لقد ظلوا يشعرون بأن عيون القراصنة كانت شرسة.
“دعنا نخرج ونحصل على بعض الهواء في هذا الطابق.” وجدت دونا سببًا لسحب شقيقها خارج الغرفة 305.
كان غاضبًا لدرجة أنه نسي ذلك.
‘أمن الممكن أن الجمجمة الحمراء كانت تمر فقط ولم يكن لديها نية لنهبنا؟ ومع ذلك، إذا لم يكونوا هنا للنهب، فلماذا قد يدخلون هذا الطريق البحري؟ هذا هو أسهل مكان يمكن أن يتوقف فيه الأسطول البحري وسفن الكنيسة. حتى الملوك الأربعة والأدميرالات السبعة ما زالوا يبذلون قصارى جهدهم للبقاء تحت الأنظار عند مرورهم في البحار المحيطة…’ كان إلاند مليئًا بالشكوك، وشعر أن الأمور لم تكن بتلك البساطة.
في الخارج، قال دينتون بصوت مكبوت، “هل سنجد العم سبارو؟”
“لقد تم إخافة قراصنة الجمجمة الحمراء من قبلك أيضا، أيها العم سبارو؟” ضغطت دونا في إثارة.
في البداية، كانت دونا حائرة، لكن قلبها تخطي دقة. لقد سألت بمرح: “هل هو… هل هو قرصان؟”
“بالضبط!” ابتسمت دونا بمظهر مفعم بالحيوية. “رأيته يدخل الغرفة 312.”
بمجرد أن أنهى جملته، صدت صيحة بحار من الخارج.
…
داخل الغرفة 312.
‘الحذر يبقي المرء بعيدًا عن الكارثة، لا يجب أن أكون مهملاً…’ قام إلاند بإبعاد تلسكوبه ذو اللون الأصفر والبنى وسار ذهابًا وإيابًا.
“ميناء بانسي؟ إلاند حذر للغاية…” وقف دانيتز بجوار النافذة، ينظر إلى الميناء المظلم والمنارة الطويلة.
نظر دانيتز المشتعل، الذي لم يعد يذكر نائبة الأدميرال الجبل الجليدي، في الجمجمة الحمراء التي حولت قوسها واستهزء بضحك.
“لا بدا أنهم كانوا مرعوبين من إعلان سلاح البحرية وأخبار تدمير طاقم القراصنة في الآونة الأخيرة. لقد خاطروا بالفعل بمداهمة هذا الطريق البحري من أجل كسب ما يكفي من المال قبل مغادرتهم البحر.”
في الساعة السادسة مساءً، دخلت العقيق الأبيض إلى الميناء مرة أخرى.
‘قبطان طاقم قراصنة الجمجمة الحمراء لديه مكافأة بـ900 جنيه فقط، ولكن الرجل الذي يبدو وكأنه خادم يساوي 3000 جنيه؟’ نظر الأشقاء إلى بعضهما البعض، غير قادرين على نطق كلمة واحدة.
“هيه هيه، فماذا لو كان هناك مدافع سفن عملاقة؟ تمتلك البحرية والكنيسة الكثير من الأشياء القوية، وكانوا موجوين دائمًا. ولكن لم يجعلوا من المستحيل بالنسبة لنا أن نستمر في كوننا قراصنة. لا يمكننا التغلب عليهم وجهاً لوجه، لكن يمكننا دائمًا الهروب، أليس كذلك؟ لا يمكنهم البقاء مع السفن التجارية إلى الأبد، أليس كذلك؟”
“دانيتز… دانيتز المشتعل. إنه تابع لنائبة الأدميرال الجبل الجليدي، رابع عريف ملاحين من الحلم الذهبي…”. أجاب كليفز ببساطة.
“كثيرًا، هذه مكافأة يمكن استبدالهم أو رؤوسهم بها مباشرةً. الأغراض التي بحوزتهم والأشياء التي نهبوها ستكون ملكًا لك أيضًا. ستشتريها المملكة بسعر السوق، وسلايزال أمامك فرصة الحصول على المكافآت من دول أخرى”. فسرت سيسيل “في البحر، القراصنة الذين لديهم أكثر من 300 جنيه هم أقوياء إلى حد ما. بالنسبة لأولئك الذين يقتربون من أو يزيد عن 1000 جنيه، سيكونون مشهورين إلى حد ما في البحر الذي يسيرون به. وأعني مساحات بحرية واسعة مثل بحر سونيا أو بحر الضباب “.
“أعلم أن السفينة الحربية الحديدية تكبر وتكبر، وسيصبح المحرك البخاري المثبت عليها أقوى أيضًا. ذات يوم، ستكسر سرعة الـ18 عقدة و الـ20 عقدة، وبمجرد أن يبدؤا في ملاحقتك، لا يمكت للمرء سوى انتظر القبض عليه. ومع ذلك، البحر واسع للغاية. عشرات الآلاف من السفن لا يمكنها حتى ملء زاوية حتى لو تم رميها جميعًا هناك. هناك أيضًا الكثير من المناطق غير المستكشفة في البحر. يمكن للمرء الاختباء في تلك الأماكن بعد فعل شيء ما. على الرغم من أنه أمر خطير، لا تزال هناك فرص “.
“ما مدى قوتهم؟” ضغط دنتون على الفور.
وفقًا لخطتهم المعتادة، ستكون المحطة التالية للعقيق الأبيض هي ميناء تيانا، ومن المحتمل أن يستغرق الوصول إليها حوالي الثلاثة أيام بسرعة 13 عقدة. من ميناء تيانا، ستصل أخيرًا إلى عاصمة أرخبيل رورستد، مدينة الكرم، بايام.
‘هذا الزميل هو بالفعل من نوع الثرثار… ألا تعتقد أن مغامر مجنون لن يهتم بهذه الأشياء؟’ نظر كلاين بعيدًا وفحص الغرفة.
فتح دانيتز فمه وأخذ نفسا قبل أن يكرر ذلك مرة أخرى.
سقطت نظرته أخيراً على حقيبته الجلدية. ثم رفع ذقنه وقال: “اغسل الملابس المتسخة في الداخل”.
في الخارج، قال دينتون بصوت مكبوت، “هل سنجد العم سبارو؟”
“كثيرًا، هذه مكافأة يمكن استبدالهم أو رؤوسهم بها مباشرةً. الأغراض التي بحوزتهم والأشياء التي نهبوها ستكون ملكًا لك أيضًا. ستشتريها المملكة بسعر السوق، وسلايزال أمامك فرصة الحصول على المكافآت من دول أخرى”. فسرت سيسيل “في البحر، القراصنة الذين لديهم أكثر من 300 جنيه هم أقوياء إلى حد ما. بالنسبة لأولئك الذين يقتربون من أو يزيد عن 1000 جنيه، سيكونون مشهورين إلى حد ما في البحر الذي يسيرون به. وأعني مساحات بحرية واسعة مثل بحر سونيا أو بحر الضباب “.
تجمد التعبير على وجه دانيتز المشتعل. لقد تطلع إلى حرق السفينة بأكملها.
“لا بدا أنهم كانوا مرعوبين من إعلان سلاح البحرية وأخبار تدمير طاقم القراصنة في الآونة الأخيرة. لقد خاطروا بالفعل بمداهمة هذا الطريق البحري من أجل كسب ما يكفي من المال قبل مغادرتهم البحر.”
لم يصر كلاين على رؤية القراصنة يصنع أحمقا من نفسه، لذلك ابتسم وقال، “أنا أهتم بالنتائج فقط”.
شعر أن غضبه كان مثل البخار المتدفق الذي رفع بوابة المنطق.
فتح دانيتز فمه وأخذ نفسا قبل أن يكرر ذلك مرة أخرى.
بكل أسئلتها مجاب عليها، شعرت دونا بالسعادة بشكل غير طبيعي. لقد نظرت إلى دانيتز وأخفضت صوتها دون علم.
داخل الغرفة 312.
لقد خف وجهه المحمر بينما سأل بدون ابتسامة على وجهه، “هل هذا كل شيء؟”
“لا بدا أنهم كانوا مرعوبين من إعلان سلاح البحرية وأخبار تدمير طاقم القراصنة في الآونة الأخيرة. لقد خاطروا بالفعل بمداهمة هذا الطريق البحري من أجل كسب ما يكفي من المال قبل مغادرتهم البحر.”
“القذرة فقط. المعطف يحتاج للتنظيف فقط.” كان كلاين متسليا تقريبًا بعرض الرجل الغاضب، لقد شعر أن هذا ما قد إستحقه دانيتز من سرقة الأبرياء.
“هل ذلك كثير؟” فوجئت دونا بقوة ذئب البحر و ذو العين الواحدة، وكذلك مكافأتهم.
كانت الملابس في حقيبته هي تلك التي غيّرها الليلة الماضية بعد الاستحمام. لأنه كان يشعر بالكسل قليلاً، كان قد غسل ملابسه الداخلية فقط.
“كثيرًا، هذه مكافأة يمكن استبدالهم أو رؤوسهم بها مباشرةً. الأغراض التي بحوزتهم والأشياء التي نهبوها ستكون ملكًا لك أيضًا. ستشتريها المملكة بسعر السوق، وسلايزال أمامك فرصة الحصول على المكافآت من دول أخرى”. فسرت سيسيل “في البحر، القراصنة الذين لديهم أكثر من 300 جنيه هم أقوياء إلى حد ما. بالنسبة لأولئك الذين يقتربون من أو يزيد عن 1000 جنيه، سيكونون مشهورين إلى حد ما في البحر الذي يسيرون به. وأعني مساحات بحرية واسعة مثل بحر سونيا أو بحر الضباب “.
‘اهدأ، لا تفقد السيطرة. اهدأ، لا تفقد السيطرة…’ بعد أن نبه نفسه عدة مرات، سار دانيتز إلى حقيبة جيرمان سبارو، فتحها، وأخرج الملابس التي تحتاج إلى التنظيف.
‘هذا الزميل هو بالفعل من نوع الثرثار… ألا تعتقد أن مغامر مجنون لن يهتم بهذه الأشياء؟’ نظر كلاين بعيدًا وفحص الغرفة.
عندما كان مشغولاً في الحمام، سمع صوت جرس الباب.
عندما كان مشغولاً في الحمام، سمع صوت جرس الباب.
‘لا! لا يجب أن أترك ءيها أحد يعرف ما حدث لي!’ فتح دانيتز فمه في محاولة للإجابة قبل كلاين.
فتح كلاين الباب للعثور على دونا ودينتون.
كانت الملابس في حقيبته هي تلك التي غيّرها الليلة الماضية بعد الاستحمام. لأنه كان يشعر بالكسل قليلاً، كان قد غسل ملابسه الداخلية فقط.
“العم سبارو، أتمنى أن لا أزعجك؟” تحركت عيون دونا يسارا ويمينا.
“لا بدا أنهم كانوا مرعوبين من إعلان سلاح البحرية وأخبار تدمير طاقم القراصنة في الآونة الأخيرة. لقد خاطروا بالفعل بمداهمة هذا الطريق البحري من أجل كسب ما يكفي من المال قبل مغادرتهم البحر.”
“لا.” تحرك كلاين جانبا.
“ما مدى قوتهم؟” ضغط دنتون على الفور.
في ذاكرتها، حصل والدها على ما مجموعه 1500 جنيه في السنة!
دخل الثنائي الصغير إلى الغرفة وفوجئوا برؤية دانيتز يقوم بغسيل الملابس.
“هيه هيه، فماذا لو كان هناك مدافع سفن عملاقة؟ تمتلك البحرية والكنيسة الكثير من الأشياء القوية، وكانوا موجوين دائمًا. ولكن لم يجعلوا من المستحيل بالنسبة لنا أن نستمر في كوننا قراصنة. لا يمكننا التغلب عليهم وجهاً لوجه، لكن يمكننا دائمًا الهروب، أليس كذلك؟ لا يمكنهم البقاء مع السفن التجارية إلى الأبد، أليس كذلك؟”
“أين الخدم؟” سأل دينتون لا شعوريًا.
أومأ كليفز بهدوء وقال “نعم”.
أجاب كلاين عن دانيتز “لم يحضرهم”.
سألت دونا، في ارتباك واضح، “لكن هناك مغاسل ملحقة بكبائن الدرجة الأولى. يتم عدها بالبرميل”.
“هيه هيه، فماذا لو كان هناك مدافع سفن عملاقة؟ تمتلك البحرية والكنيسة الكثير من الأشياء القوية، وكانوا موجوين دائمًا. ولكن لم يجعلوا من المستحيل بالنسبة لنا أن نستمر في كوننا قراصنة. لا يمكننا التغلب عليهم وجهاً لوجه، لكن يمكننا دائمًا الهروب، أليس كذلك؟ لا يمكنهم البقاء مع السفن التجارية إلى الأبد، أليس كذلك؟”
قبل أن تتمكن من الانتهاء، تجمد دانيتز.
كان غاضبًا لدرجة أنه نسي ذلك.
في البداية، كانت دونا حائرة، لكن قلبها تخطي دقة. لقد سألت بمرح: “هل هو… هل هو قرصان؟”
كان غاضبًا لدرجة أنه نسي ذلك.
“دعنا نخرج ونحصل على بعض الهواء في هذا الطابق.” وجدت دونا سببًا لسحب شقيقها خارج الغرفة 305.
هز دانيتز الماء من يده، استدار، وأجبر ابتسامة لجيرمان سبارو.
“هل يمكنني استئجار مغاسل الملابس للمساعدة؟”
دخل الثنائي الصغير إلى الغرفة وفوجئوا برؤية دانيتز يقوم بغسيل الملابس.
لم يصر كلاين على رؤية القراصنة يصنع أحمقا من نفسه، لذلك ابتسم وقال، “أنا أهتم بالنتائج فقط”.
لقد رفع يده نصفيا وقال للملاح، “سنرسو في مرفأ بانسي الليلة.”
فووو. تنفس دانيتز الصعداء.
‘الحذر يبقي المرء بعيدًا عن الكارثة، لا يجب أن أكون مهملاً…’ قام إلاند بإبعاد تلسكوبه ذو اللون الأصفر والبنى وسار ذهابًا وإيابًا.
“سنبلغ عن لقائنا مع القراصنة للبحرية والكنيسة.”
جعل تبادلهم ددون تدرك أن هناك خطأ ما. لقد سألت الشابة بشك، “العم سبارو، ألستم صديقان؟ ولماذا يبدو مختلفا عن ذي قبل !؟”
قبل أن تتمكن من الانتهاء، تجمد دانيتز.
في الساعة السادسة مساءً، دخلت العقيق الأبيض إلى الميناء مرة أخرى.
وجد كلاين كرسي وجلس. دون أن يخفي أي شيء، قال بهدوء، “على وجه الدقة، إنه أسير الحرب خاصتي.”
“أسير حرب؟” نظر دينتون حوله في حالة ذهول، ولم يتذكر متى كان العمين في صراع.
وقد كانت هناك طريقة أسرع للإبحار من ميناء بريتز إلى بايام، والتي توقفت مرة واحدة فقط في منتصف الرحلة، في ميناء بانسي، على بعد حوالي 120 ميلًا بحريًا من ميناء دامير.
في البداية، كانت دونا حائرة، لكن قلبها تخطي دقة. لقد سألت بمرح: “هل هو… هل هو قرصان؟”
“أسير حرب؟” نظر دينتون حوله في حالة ذهول، ولم يتذكر متى كان العمين في صراع.
“نعم.” أومأ كلاين بلطف.
“لقب أندرسون هو العين الواحدة. مكافأة على رأسع في المملكة هي 500 جنيه. كلنا في هذه الغرفة مجموعين معًا بمساعدة بعض البحارة، قد نكون قادرين على هزيمته في المعركة. أما بالنسبة لجوهانسون، الملقب بـذئب البحر، يمكنه بسهولة إنهاء مثل هذا الخصم. إذا كان على متن السفينة، فلن يتمكن أحد من إيقافه. تبلغ مكافأته 900 جنيه، ما يقرب الـ1000 جنيه! “
“لقد تم إخافة قراصنة الجمجمة الحمراء من قبلك أيضا، أيها العم سبارو؟” ضغطت دونا في إثارة.
“أسير حرب؟” نظر دينتون حوله في حالة ذهول، ولم يتذكر متى كان العمين في صراع.
ألقى كلاين نظرة سريعة على دانيتز وأجاب دون تعبير “بطريقة ما”.
بكل أسئلتها مجاب عليها، شعرت دونا بالسعادة بشكل غير طبيعي. لقد نظرت إلى دانيتز وأخفضت صوتها دون علم.
“العم سبارو، هل لديه اسم؟ لا، هل عليه مكافأة؟”
“أسير حرب؟” نظر دينتون حوله في حالة ذهول، ولم يتذكر متى كان العمين في صراع.
‘لا! لا يجب أن أترك ءيها أحد يعرف ما حدث لي!’ فتح دانيتز فمه في محاولة للإجابة قبل كلاين.
“تم تجنب الخطر! تم تجنب الخطر!”
“في هذه الحالة، هل قراصنة الجمجمة الحمراء مشهورون جدًا في بحر سونيا بأكمله؟” سألت دونا بمنطق موجز.
“أنا سيج!”
في هذه اللحظة، قال كلاين بصوت عابر “دانيتز”.
عند تلقي تأكيد رسمي، استرخت دونا ودينتون أخيرًا ولديهما الشجاعة للاقتراب من النافذة والنظر إلى الخارج.
وفقًا لخطتهم المعتادة، ستكون المحطة التالية للعقيق الأبيض هي ميناء تيانا، ومن المحتمل أن يستغرق الوصول إليها حوالي الثلاثة أيام بسرعة 13 عقدة. من ميناء تيانا، ستصل أخيرًا إلى عاصمة أرخبيل رورستد، مدينة الكرم، بايام.
“دانيتز…” نظرت دونا ودينتون إلى بعضهما البعض دون طرح أي أسئلة أخرى.
عند تلقي تأكيد رسمي، استرخت دونا ودينتون أخيرًا ولديهما الشجاعة للاقتراب من النافذة والنظر إلى الخارج.
لم يبق الأشقاء طويلاً وسرعان ما أخذوا مغادرتهم. لقد ظلوا يشعرون بأن عيون القراصنة كانت شرسة.
عندما عادوا إلى الغرفة 305، رأوا أن والدها والعم كليفز كانا لا يزالان في وسط مناقشتهما. تدخلت دونا عمداً بسؤال.
…
“كان الكثير من الناس يتحدثون عن القراصنة الآن. أحدهم ذكر دانيتز. هل هو قوي للغاية؟”
“دانيتز… دانيتز المشتعل. إنه تابع لنائبة الأدميرال الجبل الجليدي، رابع عريف ملاحين من الحلم الذهبي…”. أجاب كليفز ببساطة.
‘الحذر يبقي المرء بعيدًا عن الكارثة، لا يجب أن أكون مهملاً…’ قام إلاند بإبعاد تلسكوبه ذو اللون الأصفر والبنى وسار ذهابًا وإيابًا.
عند قول هذا، صمت فجأة بينما أرجع نظرته، على ما يبدو في تذكر.
“هل يمكنني استئجار مغاسل الملابس للمساعدة؟”
‘تابع أدميرال قرصان…’ ضغطت دونا بفضول، “لكم تصل مكافأته؟”
“سنبلغ عن لقائنا مع القراصنة للبحرية والكنيسة.”
عاد كليفز إلى طبيعته وقال بصوت عميق “3000 جنيه”.
“ميناء بانسي؟ إلاند حذر للغاية…” وقف دانيتز بجوار النافذة، ينظر إلى الميناء المظلم والمنارة الطويلة.
‘ثلـ ثلاثة آلاف جنيه؟’ فتحت دونا ودينتون أفواههما شيئًا فشيئًا، ونسيت تقريبًا إغلاقهما.
دون انتظار رد كلاين لقد ضحك وقال “يبدو وكأنه هناك بعض الأساطير السيئة هنا.”
‘قبطان طاقم قراصنة الجمجمة الحمراء لديه مكافأة بـ900 جنيه فقط، ولكن الرجل الذي يبدو وكأنه خادم يساوي 3000 جنيه؟’ نظر الأشقاء إلى بعضهما البعض، غير قادرين على نطق كلمة واحدة.
…
“ولكن لماذا فروا؟” رمشت دونا.
سقطت نظرته أخيراً على حقيبته الجلدية. ثم رفع ذقنه وقال: “اغسل الملابس المتسخة في الداخل”.
في الساعة السادسة مساءً، دخلت العقيق الأبيض إلى الميناء مرة أخرى.
“العم سبارو، هل لديه اسم؟ لا، هل عليه مكافأة؟”
“ميناء بانسي؟ إلاند حذر للغاية…” وقف دانيتز بجوار النافذة، ينظر إلى الميناء المظلم والمنارة الطويلة.
‘أمن الممكن أن الجمجمة الحمراء كانت تمر فقط ولم يكن لديها نية لنهبنا؟ ومع ذلك، إذا لم يكونوا هنا للنهب، فلماذا قد يدخلون هذا الطريق البحري؟ هذا هو أسهل مكان يمكن أن يتوقف فيه الأسطول البحري وسفن الكنيسة. حتى الملوك الأربعة والأدميرالات السبعة ما زالوا يبذلون قصارى جهدهم للبقاء تحت الأنظار عند مرورهم في البحار المحيطة…’ كان إلاند مليئًا بالشكوك، وشعر أن الأمور لم تكن بتلك البساطة.
لقد رفع يده نصفيا وقال للملاح، “سنرسو في مرفأ بانسي الليلة.”
دون انتظار رد كلاين لقد ضحك وقال “يبدو وكأنه هناك بعض الأساطير السيئة هنا.”
سألت دونا، في ارتباك واضح، “لكن هناك مغاسل ملحقة بكبائن الدرجة الأولى. يتم عدها بالبرميل”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
