طلب.
509: طلب.
توقف كلاين عند باب مطعم الليمون الأخضر، ورفع يده اليمنى، ثم نقره بأصابعه.
عندما كانوا يستعدون للمغادرة، تردد الصوت الأنثوي في مكتب التلغراف وقال: “هل يمكنكم يا رفاق… مساعدتي… في البحث عن شخص ما؟”
“عائلة تيموثي؟”
غرقت العصا في جسم الرجل مقطوع الرأس وخرجت من وسطه.
“ما الذي حدث؟” كان تيموثي رجلاً تجاوز سن الثلاثين. لقد كان في إجازة مع زوجته الجديدة.
“إنهم لا يزالون في المطعم”.
‘عائلة دونا المكونة من أربعة أفراد، وحراسهم الشخصيين الثلاثة، وثنائر تيموثي، والعديد من الخدم حاضرون جميعًا…’ قام كلاين بتبديل اليدين التي كان يحمل مسدسه وعصاه بها، رفع يده اليمنى التي تحمل السلاح، ودفعها عميقًا في معطفه، يفرك مشبك الشمس.
أجاب برانش أوردي دون وعي
“إنهم لا يزالون في المطعم”.
مع ذلك، استدار وسار نحو كليفز ورفاقه، الذين كانوا مضاءين بالضوء المتسرب من المطعم.
ثم أشار إلى المنطقة التي تم فيها تطهير الرأس المتعفن وسأل بقلق، “ما كان ذلك توا؟”
‘ثلاثة!’ إنقبض بؤبؤا دانيتز، قلق قليلاً من أن ينتهي الأمر بجيرمان سبارو مرتبكا، لكنه تطلع أيضًا إلى رؤية قوته الحقيقية.
محافظا على شخصية جيرمان سبارو، لم يجيب كلاين، لقد نظر في دانيتز قبل المشي مباشرة عبر عائلة دونا إلى الباب المغلق بإحكام لمطعم الليمون الأخضر.
أمسك دانيتز المشتعل فانوسه وقد كان مرتاحا بعد أن أنهى هدفًا أخيرًا. ليد أقام ظهره، نظر إلى أوردي والآخرين، وسخر.
“لا داعي للقلق بشأن ما كان ذلك. فقط اعلموا أنه وحش سيؤذيكم.”
إذا لم يكن جيرمان سبارو على بعد أمتار قليلة فقط، لكان قد أراد أن يعلن: ‘فقط أنا ، اللورد دانيتز المشتعل، يمكنه حمايتكم!’
لقد مد يده إلى جيبه بيده اليسرى وأزال جدار الروحانية حول علبة السيجار الحديدة. أخرج صافرة أزيم النحاسية، أمسكها بيده، وألقاها من وقت لأخر.
‘تبادل كليفز نظراته مع سيسيل وتيغو قبل أخذ زمام المبادرة للتقدم. لقد عزى أصحاب عملع وقال، “اتركزا أسئلتكم لما بعد أن نعود إلى العقيق الأبيض.”
في “المطر” المتناثر، ارتعش الرجل عديم الرأس باستمرار قبل أن يهدأ أخيرًا، ثم ذاب في نهاية المطاف في بركة من الدم.
بصراحة، كان الحراس الشخصيون الثلاثة مغامرين لفترات زمنية مختلفة. ومع ذلك، كان فهمهم للوحوش لا يزال عالقًا على مستوى الفولكلور أو قصص أقرانهم المخمورين. ما زالوا قد وجدوا الأمر خياليا إلى حد ما، كما لو كانوا في المنام.
استدارت دونا على الفور وأومأت بجدية.
ومع ذلك، نظرًا لأنهم رأوا مخلوقات مثل المورلوك من قبل، لم يكن من الصعب قبول أشياء أخرى. على الأكثر، كانوا أغرب وأقبح قليلاً من المورلوك.
قام كلاين بسحب مسدسه وانحنى بأدب لفوكس وقال: “اعذرونا”.
‘بهذه الطريقة، لا داعي للقلق بشأن عدم قدرتي على إنقاذهم في الوقت المناسب. هذا هو تأثير الحامي الرئيسي!’ تنهد كلاين وسرع خطاه.
عندما فكروا في ذلك، هدأت قلوبهم بشكل كبير، وبدا وكأن الأسلحة في أيديهم قد إستعادت قوتها.
لقد لاحظ كلاين في الواقع جوًا غير عادي ودقيق الآن، ولكن نظرًا لأن رؤيته الروحية قد فشلت في الحصول على أي شيء، لم يكن يرغب في التحقيق فيه بعمق، خشية أن يشعل الخطر الهائل الهامد في ميناء بانسي.
“ذهب هو وزميله الأول إلى الكاتدرائية.”
ومع ذلك، فإن الضوء النقي الذي إنحدر من السماء لا زال قد تجاوز نطاق فهمهم. لقد شعروا فقط أن نظرتهم إلى العالم، ونظرتهم إلى الحياة، والقيم التي تم تشكيلها منذ فترة طويلة قد بدأت تتذبذب. كل ما استطاعوا فعله كان تجاهلها مؤقتًا، وقمع كل مشاعرهم في قلوبهم.
أشعت عيون دونا.
توقف كلاين عند باب مطعم الليمون الأخضر، ورفع يده اليمنى، ثم نقره بأصابعه.
لقد مد يده إلى جيبه بيده اليسرى وأزال جدار الروحانية حول علبة السيجار الحديدة. أخرج صافرة أزيم النحاسية، أمسكها بيده، وألقاها من وقت لأخر.
ثووومب! ثووومب! ثووومب!
‘ثلاثة…’ هز كلاين بهدوء يده اليسرى وألقى صافرة أزيك في الهواء.
بعد أن قرع ثلاث مرات بطريقة إيقاعية، لم يجب أحد وكان هناك الصمت.
شعرت دونا كما لو كانت أزواج من العيون تتابعها هي والآخرين، ولكن لسبب ما لم يأتي أحد.
لو لا ضوء الشموع اللامع من خلال النوافذ والشقوق الموجودة في الباب، لكان كلاين ليظن أنه مبنى فارغ تم التخلي عنه منذ فترة طويلة.
509: طلب.
ثووومب! ثووومب! ثووومب!
طرق ثلاث مرات أخرى.
لو لا ضوء الشموع اللامع من خلال النوافذ والشقوق الموجودة في الباب، لكان كلاين ليظن أنه مبنى فارغ تم التخلي عنه منذ فترة طويلة.
داخل المطعم، استمر الصمت. لقد بدا وكأن الجميع كانوا ملتزمين بعادات عدم الرد على أي طرق في الطقس الضبابي.
أرجع كلاين يده اليمنى وربت على حاشية معطفه مزدوج جيوب الصدر.
لقد أخذ نفسا عميقا وأرسل نادل إلى الطابق الثاني، وقاد عائلة تيموثي إلى أسفل الدرج.
فجأة انحنى للخلف ورفع ركبته وركل قدمه اليمنى للأمام.
بصراحة، كان الحراس الشخصيون الثلاثة مغامرين لفترات زمنية مختلفة. ومع ذلك، كان فهمهم للوحوش لا يزال عالقًا على مستوى الفولكلور أو قصص أقرانهم المخمورين. ما زالوا قد وجدوا الأمر خياليا إلى حد ما، كما لو كانوا في المنام.
مع انفجار، فتح باب المطعم فجأة على نطاق واسع، وسقطت جميع المسامير التي ثبتت القفل النحاسي.
تراجع كلاين خطوة إلى الوراء، ودون أي تعبير، رفع يده وضغط مشبك الشمس.
مرتديا معطفًا خفيفًا، فوكس، بوجهه الممتلئ المستدير تقريبًا لا يزال واقفاً في مكانه الأصلي. السيدات والسادة الذين اختاروا البقاء ليلاً فتحوا الأبواب واحدًا تلو الآخر ووقفوا بهدوء عند الباب، وهم ينظرون من دون كلمة.
“ماذا… تريد؟” لم يثار فوكس. لهجته كما كانت من قبل. ومع ذلك، كان لديه مسدس في يده.
بعد أن قرع ثلاث مرات بطريقة إيقاعية، لم يجب أحد وكان هناك الصمت.
مع رؤيته الروحية مفعلة، قلب أدار كلاين رأسه ونظر حوله. لم يجد أي آثار للشر على أي من البشر الحاضرين.
لقد مد يده إلى جيبه بيده اليسرى وأزال جدار الروحانية حول علبة السيجار الحديدة. أخرج صافرة أزيم النحاسية، أمسكها بيده، وألقاها من وقت لأخر.
سقطت نظرته على رئيس المطعم، وأصبحت نظرته ثقيلة. لقد نظر في عيني المالك وسأل: “أين عائلة تيموثي؟”
ومع ذلك، فإن الضوء النقي الذي إنحدر من السماء لا زال قد تجاوز نطاق فهمهم. لقد شعروا فقط أن نظرتهم إلى العالم، ونظرتهم إلى الحياة، والقيم التي تم تشكيلها منذ فترة طويلة قد بدأت تتذبذب. كل ما استطاعوا فعله كان تجاهلها مؤقتًا، وقمع كل مشاعرهم في قلوبهم.
قام فوكس بقمع عواطفه، كما لو أنه كانت هناك عاصفة تتخمر في عينيه البنية الداكنة بينما كان ينظر إلى الرجل لمدة ثانيتين. وأخيرًا، أدار رأسه بشكل غير طبيعي وقال: “هناك طاولة أخرى. الأجانب. في الطابق العلوي”.
‘لا خصائص تجاوز… هذا يعني أنه ليس العدو الحقيقي. على الأكثر، يمكن اعتباره “خادمًا” تم صنعه…’ سحب كلاين عصاه، استدار، وعاد إلى المجموعة.
“اجعلهم ينزلون”.
أطلق الشكل عديم رأس هديرا يشبه الوحش بدا وكأنه لهاث وهو يندفع نحو كلاين، يدوس في الشارع لدرجة أن الأرض قد اهتزت قليلاً.
أمر كلاين ببرود
عندما فكروا في ذلك، هدأت قلوبهم بشكل كبير، وبدا وكأن الأسلحة في أيديهم قد إستعادت قوتها.
كان فوكس صامتًا لبضع ثوانٍ، حتى جذب الرجل مسدسه بسرعة ووجهها إلى رأسه.
في هذه اللحظة، طارت ثلاثة رؤوس ذابلة مغطاة بالعفن من الضباب الرقيق أمامه. لقد إنقذوا في كلاين من اتجاهات مختلفة مثل الأسهم، متجاهلين تمامًا وجود اللحوم اللذيذة الأخرى.
“لا داعي للقلق بشأن ما كان ذلك. فقط اعلموا أنه وحش سيؤذيكم.”
لقد أخذ نفسا عميقا وأرسل نادل إلى الطابق الثاني، وقاد عائلة تيموثي إلى أسفل الدرج.
أمر كلاين ببرود
“ما الذي حدث؟” كان تيموثي رجلاً تجاوز سن الثلاثين. لقد كان في إجازة مع زوجته الجديدة.
“من هناك؟” جاء صوت أنثوي لطيف من الداخل.
قام كلاين بخفض مسدسه وقال بشكل قاطع: “حدث شيء غير متوقع في ميناء بانسي.”
“هل ستعود معي إلى السفينة أم ستبقى هنا؟”
مع ذلك، وضعت إصبعها على شفتيها، محاكيةً معنى العم سبارو لـ’صمتا’.
“شيء غير متوقع؟” بينما اجترى تيموثي الكلمات، رأى برانش أوردي يومئ له بشكل جدي من الخارج.
لم يعودوا متوترين وقلقين، كما لو أنهم وجدوا شجاعتهم مرة أخرى. اختفت الألوان السوداء المتبقية من اللحم المعالج من ميناء دامير بسرعة مع كميات دقيقة للغاية من المشاعر الشريرة.
كان يعلم أن الطرف الآخر كان تاجر استيراد وتصدير غنيا جدا لديه ثلاثة حراس شخصيين. لقد ظن أنه إذا كانت هناك أي ظروف غير متوقعة، فسيكون من الآمن البقاء معهم، لذلك كان الجواب واضحًا.
‘يجب أن يكونوا خائفين جميعًا من العم سبارو!’ لقد أمسكت بيد أخيها وسارت وسط دائرة حماية والديها.
أما بالنسبة للعادات الفريدة لميناء بانسي، فقد كانت مجرد أعراف! لقد أمسك بيد زوجته وسار باتجاه الباب، مبتسماً بأدب بينما قال، “كل ما لدينا على متن السفينة. بالطبع سنبقى معكم.”
في الليل الهادئ تحدث صوت المرأة بوتيرة معتدلة.
“شكراً”، أعرب هو وزوجته الجديدة عن امتنانهما في انسجام تام، وساروا بالقرب من كلاين، وانضموا إلى عائلة برانش في الخارج.
شعرت دونا كما لو كانت أزواج من العيون تتابعها هي والآخرين، ولكن لسبب ما لم يأتي أحد.
قام كلاين بسحب مسدسه وانحنى بأدب لفوكس وقال: “اعذرونا”.
أمر كلاين ببرود
مع ذلك، استدار وسار نحو كليفز ورفاقه، الذين كانوا مضاءين بالضوء المتسرب من المطعم.
لو لا ضوء الشموع اللامع من خلال النوافذ والشقوق الموجودة في الباب، لكان كلاين ليظن أنه مبنى فارغ تم التخلي عنه منذ فترة طويلة.
بصوت ثقيل، تم إغلاق باب مطعم الليمون الأخضر مرة أخرى، متمايلًا قليلاً في مهب الريح.
لقد لاحظ كلاين في الواقع جوًا غير عادي ودقيق الآن، ولكن نظرًا لأن رؤيته الروحية قد فشلت في الحصول على أي شيء، لم يكن يرغب في التحقيق فيه بعمق، خشية أن يشعل الخطر الهائل الهامد في ميناء بانسي.
قام كلاين بخفض مسدسه وقال بشكل قاطع: “حدث شيء غير متوقع في ميناء بانسي.”
متذكرا الهالة المقدسة التي عرضها الشاب أمامه، إبتلع تيموثي بقوة وسحب يد زوجته. لقد سقط صامتا بينما بقي يقظاً، ولم يكن أمام خدمه خيار سوى أن يطيعوا عند رؤية هذا.
لقد عاد إلى جانب دانيتز وقام بعد مع ضوء الفانوس.
في هذه اللحظة، طارت ثلاثة رؤوس ذابلة مغطاة بالعفن من الضباب الرقيق أمامه. لقد إنقذوا في كلاين من اتجاهات مختلفة مثل الأسهم، متجاهلين تمامًا وجود اللحوم اللذيذة الأخرى.
تراجع كلاين خطوة إلى الوراء، ودون أي تعبير، رفع يده وضغط مشبك الشمس.
‘عائلة دونا المكونة من أربعة أفراد، وحراسهم الشخصيين الثلاثة، وثنائر تيموثي، والعديد من الخدم حاضرون جميعًا…’ قام كلاين بتبديل اليدين التي كان يحمل مسدسه وعصاه بها، رفع يده اليمنى التي تحمل السلاح، ودفعها عميقًا في معطفه، يفرك مشبك الشمس.
مع وميض من الضوء الذهبي الداكن، انتشرت قوة غير مرئية بسرعة إلى الخارج، مغرقةً جميع الحاضرين مثل الموجة.
على الفور، شعرت دونا والآخرون وكأنهم وصلوا إلى الجنوب، كما لو كانوا يستحمون تحت أشعة الشمس الدافئة التي فرقت القشعريرة الباردة داخل أجسادهم.
شعرت دونا كما لو كانت أزواج من العيون تتابعها هي والآخرين، ولكن لسبب ما لم يأتي أحد.
سقطت نظرته على رئيس المطعم، وأصبحت نظرته ثقيلة. لقد نظر في عيني المالك وسأل: “أين عائلة تيموثي؟”
لم يعودوا متوترين وقلقين، كما لو أنهم وجدوا شجاعتهم مرة أخرى. اختفت الألوان السوداء المتبقية من اللحم المعالج من ميناء دامير بسرعة مع كميات دقيقة للغاية من المشاعر الشريرة.
في هذه اللحظة، طارت ثلاثة رؤوس ذابلة مغطاة بالعفن من الضباب الرقيق أمامه. لقد إنقذوا في كلاين من اتجاهات مختلفة مثل الأسهم، متجاهلين تمامًا وجود اللحوم اللذيذة الأخرى.
تراجع كلاين خطوة إلى الوراء، ودون أي تعبير، رفع يده وضغط مشبك الشمس.
استطاعت هالة الشمس تعزيز شجاعة رفاق المرء ضمن دائرة نصف قطرها 20 متر وتنقية أي قوى شريرة بداخلهم!
بمساعدة المشبك وبينما كان تحت سيطرة روحانية كلاين ونفسيته، كان بإمكانه استخدام قوة الشمس لتجاوز أي أهداف لم يرغب في مساعدتها.
“دعنا نتوجه إلى مكتب التلغراف أولاً.” كرر كلاين نفسه وهو يمسك عصاه في يده اليسرى ومسدسه في يمينه. بعد موازنة نفسه، تقدم إلى الأمام.
اتبع دانيتز توجيهاته وسار قطريًا إلى الجانب. كليفز، سيسيل، وتيغو تولى بشكل محترف للغاية مسؤولية الأمن للجانبين الآخرين.
‘مع مجموعة بأكثر من 15 شخصًا، من السهل علينا أن نعاني من الخسائر بمجرد تعرضنا لهجوم. علاوة على ذلك، لا يمكن إلا اعتبار المشتعل مساعدًا حقًا… ماذا يجب أن أفعل؟’ بالتفكير مجددا في الوحوش التي واجهها، قام كلاين فجأة بوضع المسدس في الحافظة تحت إبطه وسلم العصا إلى راحة يده اليمنى.
‘ثلاثة!’ إنقبض بؤبؤا دانيتز، قلق قليلاً من أن ينتهي الأمر بجيرمان سبارو مرتبكا، لكنه تطلع أيضًا إلى رؤية قوته الحقيقية.
لقد مد يده إلى جيبه بيده اليسرى وأزال جدار الروحانية حول علبة السيجار الحديدة. أخرج صافرة أزيم النحاسية، أمسكها بيده، وألقاها من وقت لأخر.
“ماذا… تريد؟” لم يثار فوكس. لهجته كما كانت من قبل. ومع ذلك، كان لديه مسدس في يده.
سقطت نظرته على رئيس المطعم، وأصبحت نظرته ثقيلة. لقد نظر في عيني المالك وسأل: “أين عائلة تيموثي؟”
كان يعتقد أن مثل هذا الفعل سيصرف انتباه الوحوش التي لم يتبق لها سوى رأس عن الآخرين، تاركين الصافرة، النحاسية القديمة كالشيء الوحيد في “عيونهم!”
“إنهم لا يزالون في المطعم”.
‘بهذه الطريقة، لا داعي للقلق بشأن عدم قدرتي على إنقاذهم في الوقت المناسب. هذا هو تأثير الحامي الرئيسي!’ تنهد كلاين وسرع خطاه.
ومع ذلك، بالنسبة لوحوش فقدوا حياتهم بالفعل، لم تكن هذه إصابة خطيرة.
‘ثلاثة…’ هز كلاين بهدوء يده اليسرى وألقى صافرة أزيك في الهواء.
في هذه اللحظة، طارت ثلاثة رؤوس ذابلة مغطاة بالعفن من الضباب الرقيق أمامه. لقد إنقذوا في كلاين من اتجاهات مختلفة مثل الأسهم، متجاهلين تمامًا وجود اللحوم اللذيذة الأخرى.
‘تبادل كليفز نظراته مع سيسيل وتيغو قبل أخذ زمام المبادرة للتقدم. لقد عزى أصحاب عملع وقال، “اتركزا أسئلتكم لما بعد أن نعود إلى العقيق الأبيض.”
‘ثلاثة!’ إنقبض بؤبؤا دانيتز، قلق قليلاً من أن ينتهي الأمر بجيرمان سبارو مرتبكا، لكنه تطلع أيضًا إلى رؤية قوته الحقيقية.
لقد لاحظ كلاين في الواقع جوًا غير عادي ودقيق الآن، ولكن نظرًا لأن رؤيته الروحية قد فشلت في الحصول على أي شيء، لم يكن يرغب في التحقيق فيه بعمق، خشية أن يشعل الخطر الهائل الهامد في ميناء بانسي.
متذكرا الهالة المقدسة التي عرضها الشاب أمامه، إبتلع تيموثي بقوة وسحب يد زوجته. لقد سقط صامتا بينما بقي يقظاً، ولم يكن أمام خدمه خيار سوى أن يطيعوا عند رؤية هذا.
‘ثلاثة…’ هز كلاين بهدوء يده اليسرى وألقى صافرة أزيك في الهواء.
هسهسة! عندما انبعث الغاز الأخضر الأسود، ترك كلاين عصاه واتخذ خطوتين إلى الجانب.
لقد أخذ نفسا عميقا وأرسل نادل إلى الطابق الثاني، وقاد عائلة تيموثي إلى أسفل الدرج.
لقد رسمت الرؤوس التي تدلى منها مريئتها على الفور قوسًا وتوجهوا نحو هدفهم الأساسي.
مع ذلك، استدار وسار نحو كليفز ورفاقه، الذين كانوا مضاءين بالضوء المتسرب من المطعم.
تراجع كلاين خطوة إلى الوراء، ودون أي تعبير، رفع يده وضغط مشبك الشمس.
كان يعلم أن الطرف الآخر كان تاجر استيراد وتصدير غنيا جدا لديه ثلاثة حراس شخصيين. لقد ظن أنه إذا كانت هناك أي ظروف غير متوقعة، فسيكون من الآمن البقاء معهم، لذلك كان الجواب واضحًا.
“رائع جدا!” أطلق دينتون هتاف متأخر.
فجأة، تم إنتاج ألسنة لهب ذهبية مفاجئة حيث كانت الصافرة النحاسية بينما إنبعثت هالة مقدسة.
فجأة، تم إنتاج ألسنة لهب ذهبية مفاجئة حيث كانت الصافرة النحاسية بينما إنبعثت هالة مقدسة.
نار الضوء!
“لا داعي للقلق بشأن ما كان ذلك. فقط اعلموا أنه وحش سيؤذيكم.”
مع ذلك، وضعت إصبعها على شفتيها، محاكيةً معنى العم سبارو لـ’صمتا’.
أطلقت الرؤوس الثلاثة المتجعدة صرخات بائسة في نفس الوقت، وتحولوا إلى غبار تحت الضوء الذهبي.
بصوت ثقيل، تم إغلاق باب مطعم الليمون الأخضر مرة أخرى، متمايلًا قليلاً في مهب الريح.
خطى كلاين خطوتين إلى الأمام ومد يده للإمساك بصافرة أزيك النحاسية.
ثووومب! ثووومب! ثووومب!
‘…يمكن لذلك أن يعمل في الحقيقة؟ غرض غامض آخر؟’ تجمد دانيتز لمدة ثانيتين، مستغربا من مدى سهولة حل الهجوم.
‘الشخص الذي يتحدث يبدو غريباً، أم أنها هكذا في الليالي المماثلة فقط؟’ نقر كلاين عملة ذهبية وأكد أنها لم تكن تكذب.
في تلك اللحظة، رأى تيموثي وزوجته بوضوح كيف بدت الأشياء التي هاجمتهم. لقد أصبح أحدهم شاحبًا من الخوف بينما سأل الآخر، مرتبكًا، “ما كان ذلك؟”
استدارت دونا على الفور وأومأت بجدية.
استدارت دونا على الفور وأومأت بجدية.
فتح كلاين فمه وبصق كلمة بهيرميس القديمة.
“اتركوا أسئلتك لحين أن نعود إلى العقيق الأبيض.”
مع ذلك، استدار وسار نحو كليفز ورفاقه، الذين كانوا مضاءين بالضوء المتسرب من المطعم.
مع ذلك، وضعت إصبعها على شفتيها، محاكيةً معنى العم سبارو لـ’صمتا’.
“نحن نبحث عن قائد العقيق الأبيض، السيد إلاند”. أجاب كليفز من خلال الباب.
متذكرا الهالة المقدسة التي عرضها الشاب أمامه، إبتلع تيموثي بقوة وسحب يد زوجته. لقد سقط صامتا بينما بقي يقظاً، ولم يكن أمام خدمه خيار سوى أن يطيعوا عند رؤية هذا.
استمرت المجموعة عبر الشوارع المضاءة بالقمر. تم إطفاء أضواء المنازل على جانبي الشوارع، مما ترك الظلام فقط خلف النوافذ الطويلة.
توقف كلاين عند باب مطعم الليمون الأخضر، ورفع يده اليمنى، ثم نقره بأصابعه.
شعرت دونا كما لو كانت أزواج من العيون تتابعها هي والآخرين، ولكن لسبب ما لم يأتي أحد.
‘يجب أن يكونوا خائفين جميعًا من العم سبارو!’ لقد أمسكت بيد أخيها وسارت وسط دائرة حماية والديها.
لقد صادف أنه كان بالمكان الذي مر به دانيتز. هذا القرصان المشهور بسوء لعن وألقى كرة نارية برتقالية صفراء تم ضغطها بشكل متكرر من يده.
فجأةً، لقد ظهر شكل بجانب الشارع. كان يرتدي عباءة سوداء ويميل إلى الأمام، كاشفا عن عنق لا يزال ينزف. لم يكن هناك شيء فوق العنق، بينما عكس الجزء الداخلي من العباءة ضوء القمر.
مع ذلك، استدار وسار نحو كليفز ورفاقه، الذين كانوا مضاءين بالضوء المتسرب من المطعم.
كان يعتقد أن مثل هذا الفعل سيصرف انتباه الوحوش التي لم يتبق لها سوى رأس عن الآخرين، تاركين الصافرة، النحاسية القديمة كالشيء الوحيد في “عيونهم!”
لهاث!
أطلق الشكل عديم رأس هديرا يشبه الوحش بدا وكأنه لهاث وهو يندفع نحو كلاين، يدوس في الشارع لدرجة أن الأرض قد اهتزت قليلاً.
أما بالنسبة للعادات الفريدة لميناء بانسي، فقد كانت مجرد أعراف! لقد أمسك بيد زوجته وسار باتجاه الباب، مبتسماً بأدب بينما قال، “كل ما لدينا على متن السفينة. بالطبع سنبقى معكم.”
لقد صادف أنه كان بالمكان الذي مر به دانيتز. هذا القرصان المشهور بسوء لعن وألقى كرة نارية برتقالية صفراء تم ضغطها بشكل متكرر من يده.
أخذ كليفز زمام المبادرة وطرق على الباب.
‘يجب أن يكونوا خائفين جميعًا من العم سبارو!’ لقد أمسكت بيد أخيها وسارت وسط دائرة حماية والديها.
بوووم!
لقد استخدم بالفعل رؤيته الروحية لتحديد أن استدعاء الضوء المقدس، قطع التطهير، و نار الضوء كانوا جميعًا غير قادرين على التعامل مع هذا الوحش الأخضر والأسود في فترة زمنية قصيرة، لذلك لم يمكنه سوى استخدام طريقة أخرى.
انفجرت الكرة النارية، مما تسبب في تراجع الرجل مقطوع الرأس لعدة خطوات.
كانت ملابسه ممزقة، وسرعان ما تفحم جلده بينما أضرمت عباءته.
ومع ذلك، بالنسبة لوحوش فقدوا حياتهم بالفعل، لم تكن هذه إصابة خطيرة.
محافظا على شخصية جيرمان سبارو، لم يجيب كلاين، لقد نظر في دانيتز قبل المشي مباشرة عبر عائلة دونا إلى الباب المغلق بإحكام لمطعم الليمون الأخضر.
وفي تلك اللحظة، مع صوت تصدع هش، ارتفع اللهب القرمزي على العباءة السوداء فجأة إلى الهواء، كما لو كان يتفتح.
اتبع دانيتز توجيهاته وسار قطريًا إلى الجانب. كليفز، سيسيل، وتيغو تولى بشكل محترف للغاية مسؤولية الأمن للجانبين الآخرين.
لقد استخدم بالفعل رؤيته الروحية لتحديد أن استدعاء الضوء المقدس، قطع التطهير، و نار الضوء كانوا جميعًا غير قادرين على التعامل مع هذا الوحش الأخضر والأسود في فترة زمنية قصيرة، لذلك لم يمكنه سوى استخدام طريقة أخرى.
قفز كلاين، في معطفه، من اللهب، مستعيرًا الزخم من سقوطه وقوته الخاصة من أجل طعن العصا التي أمسكها بكلتا يديه مباشرة في عنق الرجل مقطوع الرأس.
“شكراً”، أعرب هو وزوجته الجديدة عن امتنانهما في انسجام تام، وساروا بالقرب من كلاين، وانضموا إلى عائلة برانش في الخارج.
ثووومب! ثووومب! ثووومب!
سبلااات!
“اتركوا أسئلتك لحين أن نعود إلى العقيق الأبيض.”
غرقت العصا في جسم الرجل مقطوع الرأس وخرجت من وسطه.
سبلااات!
بام! انتفخت عضلات ظهر كلاين، ورمى بقوة الوحش مقطوع الرأس على الأرض!
فجأة انحنى للخلف ورفع ركبته وركل قدمه اليمنى للأمام.
مستغلا هذه الفرصة، وقف خلف الوحش واستمر في الإمساك بالعصا بإحكام بينما صب روحانيته في مشبك الشمس.
ومع ذلك، نظرًا لأنهم رأوا مخلوقات مثل المورلوك من قبل، لم يكن من الصعب قبول أشياء أخرى. على الأكثر، كانوا أغرب وأقبح قليلاً من المورلوك.
لهاث!
لقد استخدم بالفعل رؤيته الروحية لتحديد أن استدعاء الضوء المقدس، قطع التطهير، و نار الضوء كانوا جميعًا غير قادرين على التعامل مع هذا الوحش الأخضر والأسود في فترة زمنية قصيرة، لذلك لم يمكنه سوى استخدام طريقة أخرى.
خمس ثوانٍ، أربع ثوانٍ، ثلاث ثوانٍ. كافح الرجل مقطوع الرأس بكل قوته، ولكن مثل الأفعى، سقط على ركبتيه وكان مسمرًا بقوة على الأرض من العصا.
لقد مد يده إلى جيبه بيده اليسرى وأزال جدار الروحانية حول علبة السيجار الحديدة. أخرج صافرة أزيم النحاسية، أمسكها بيده، وألقاها من وقت لأخر.
خمس ثوانٍ، أربع ثوانٍ، ثلاث ثوانٍ. كافح الرجل مقطوع الرأس بكل قوته، ولكن مثل الأفعى، سقط على ركبتيه وكان مسمرًا بقوة على الأرض من العصا.
ثووومب! ثووومب! ثووومب!
‘لا خصائص تجاوز… هذا يعني أنه ليس العدو الحقيقي. على الأكثر، يمكن اعتباره “خادمًا” تم صنعه…’ سحب كلاين عصاه، استدار، وعاد إلى المجموعة.
ثانيتان، ثانية!
فتح كلاين فمه وبصق كلمة بهيرميس القديمة.
“شمس!”
مع انفجار، فتح باب المطعم فجأة على نطاق واسع، وسقطت جميع المسامير التي ثبتت القفل النحاسي.
في الليل الهادئ تحدث صوت المرأة بوتيرة معتدلة.
ظهرت بقع إشعاع وتحولت إلى قطرات من الماء التي انتشرت على جسم الرجل مقطوع الرأس.
داخل المطعم، استمر الصمت. لقد بدا وكأن الجميع كانوا ملتزمين بعادات عدم الرد على أي طرق في الطقس الضبابي.
هسهسة! عندما انبعث الغاز الأخضر الأسود، ترك كلاين عصاه واتخذ خطوتين إلى الجانب.
لقد عاد إلى جانب دانيتز وقام بعد مع ضوء الفانوس.
“رائع جدا!” أطلق دينتون هتاف متأخر.
في “المطر” المتناثر، ارتعش الرجل عديم الرأس باستمرار قبل أن يهدأ أخيرًا، ثم ذاب في نهاية المطاف في بركة من الدم.
اتبع دانيتز توجيهاته وسار قطريًا إلى الجانب. كليفز، سيسيل، وتيغو تولى بشكل محترف للغاية مسؤولية الأمن للجانبين الآخرين.
‘لا خصائص تجاوز… هذا يعني أنه ليس العدو الحقيقي. على الأكثر، يمكن اعتباره “خادمًا” تم صنعه…’ سحب كلاين عصاه، استدار، وعاد إلى المجموعة.
لهاث!
لقد رسمت الرؤوس التي تدلى منها مريئتها على الفور قوسًا وتوجهوا نحو هدفهم الأساسي.
“رائع جدا!” أطلق دينتون هتاف متأخر.
بصوت ثقيل، تم إغلاق باب مطعم الليمون الأخضر مرة أخرى، متمايلًا قليلاً في مهب الريح.
أجاب برانش أوردي دون وعي
أشعت عيون دونا.
استمرت المجموعة عبر الشوارع المضاءة بالقمر. تم إطفاء أضواء المنازل على جانبي الشوارع، مما ترك الظلام فقط خلف النوافذ الطويلة.
سقطت نظرته على رئيس المطعم، وأصبحت نظرته ثقيلة. لقد نظر في عيني المالك وسأل: “أين عائلة تيموثي؟”
‘كان لا يزال يستعير قوى غرض غامض… ومع ذلك، فإن التجسد خلال اللهب يشير إلى قوته الحقيقية، ليس من السهل التعامل معه…’ سحب دانيتز المشتعل نظرته، بينما شعر أن قراره بعدم الهرب بلا عقل كان حكيماً للغاية.
‘تبادل كليفز نظراته مع سيسيل وتيغو قبل أخذ زمام المبادرة للتقدم. لقد عزى أصحاب عملع وقال، “اتركزا أسئلتكم لما بعد أن نعود إلى العقيق الأبيض.”
بعد سبع أو ثماني دقائق، وصلت المجموعة التي طهرت موجتين إضافيتين من الوحوش إلى مكتب تلغراف ميناء بانسي.
لقد أخذ نفسا عميقا وأرسل نادل إلى الطابق الثاني، وقاد عائلة تيموثي إلى أسفل الدرج.
أخذ كليفز زمام المبادرة وطرق على الباب.
كان يعتقد أن مثل هذا الفعل سيصرف انتباه الوحوش التي لم يتبق لها سوى رأس عن الآخرين، تاركين الصافرة، النحاسية القديمة كالشيء الوحيد في “عيونهم!”
بعد أن قرع ثلاث مرات بطريقة إيقاعية، لم يجب أحد وكان هناك الصمت.
“من هناك؟” جاء صوت أنثوي لطيف من الداخل.
“نحن نبحث عن قائد العقيق الأبيض، السيد إلاند”. أجاب كليفز من خلال الباب.
“نحن نبحث عن قائد العقيق الأبيض، السيد إلاند”. أجاب كليفز من خلال الباب.
‘مع مجموعة بأكثر من 15 شخصًا، من السهل علينا أن نعاني من الخسائر بمجرد تعرضنا لهجوم. علاوة على ذلك، لا يمكن إلا اعتبار المشتعل مساعدًا حقًا… ماذا يجب أن أفعل؟’ بالتفكير مجددا في الوحوش التي واجهها، قام كلاين فجأة بوضع المسدس في الحافظة تحت إبطه وسلم العصا إلى راحة يده اليمنى.
في الليل الهادئ تحدث صوت المرأة بوتيرة معتدلة.
ثووومب! ثووومب! ثووومب!
“ذهب هو وزميله الأول إلى الكاتدرائية.”
بوووم!
‘الشخص الذي يتحدث يبدو غريباً، أم أنها هكذا في الليالي المماثلة فقط؟’ نقر كلاين عملة ذهبية وأكد أنها لم تكن تكذب.
توقف كلاين عند باب مطعم الليمون الأخضر، ورفع يده اليمنى، ثم نقره بأصابعه.
عندما كانوا يستعدون للمغادرة، تردد الصوت الأنثوي في مكتب التلغراف وقال: “هل يمكنكم يا رفاق… مساعدتي… في البحث عن شخص ما؟”
لقد عاد إلى جانب دانيتز وقام بعد مع ضوء الفانوس.
“إنه… زميلي. لقد خرج قبل أن تبدأ الريح الليلة… ولم يعد أبدًا.”
فتح كلاين فمه وبصق كلمة بهيرميس القديمة.
“اسمه… هو بافو كورت”.
كانت ملابسه ممزقة، وسرعان ما تفحم جلده بينما أضرمت عباءته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
