"\u0647\u0627\u0644\u0629 \u0627\u0644\u0648\u0627\u0634\u064a"
511: “هالة الواشي”
في خضم جنونه، أصبح القفاز على راحة يده ملطخ بلون ذهبي. لقد أصبح تعبيره مبجلا بينما ركزت نظرته مرة أخرى على الاسقف ميلت.
وووش!
دانغ! دانغ! دانغ! سقطت صافرة أزيك النحاسية على الأرض وارتدت عدة مرات.
إندفعت عاصفة قوية من جسد الأسقف ميلت، ورفعت ثياب الأسقف الزرقاء الداكنة خاصته.
لم يحاول كلاين ودانيتز مقاومته وجها لوجه. بدلا من ذلك، طاروا إلى الوراء مثل الطائرات الورقية. على الرغم من أنهم بدوا وكأنهم على وشك الانهيار على الأرض، تمكنوا في النهاية من الحفاظ على توازنهم.
كراك! كراك! كراك! كراك! كراك! انقطعت أغصان الأشجار المجاورة وهي تطير في الهواء.
ارتفع جسد دونا بشكل لا إرادي لعدة أمتار قليلة في الهواء قبل رميه عدة أمتار. تألم جسدها بينما سقطت على الأرض.
كانت حيوية هائج أقوى من أي وقت مضى!
ظهر ثعبانين من النيران القرمزية من الهواء الرقيق، وتمسكا بالأرض بينما انتشرا نحو صافرة أزيك النحاسية وخلقا أربعة جدران نار مشتعلة.
لم تكن هي فقط تم رمي كل من سيسيل، دينتون، تيموثي، هاريس، والآخرين بسبب الرياح وسقطوا في أماكن مختلفة. فقط كليفز، تيغو، وأوردي، إما بسبب تدريبهم أو وزنهم الثقيل بشكل غير طبيعي، تعثروا للأرض وإلتفوا لعدة مرات.
قام إلاند، الذي كان يواجه الأسقف ميلت مباشرة، بسلسلة من اللفات الواسعة المتراجعة، متجنباً الضربة القادمة من الرياح.
في اللحظة التي فقد فيها الرجل الساقط أو الفاسد أغلاله الأخيرة في التفكير، دخل على الفور في هاوية فقدان السيطرة!
لم يحاول كلاين ودانيتز مقاومته وجها لوجه. بدلا من ذلك، طاروا إلى الوراء مثل الطائرات الورقية. على الرغم من أنهم بدوا وكأنهم على وشك الانهيار على الأرض، تمكنوا في النهاية من الحفاظ على توازنهم.
مرة أخرى، أطلق الأسقف ميلت صرخة تخثر الدماء، واحدة جاءت من روحه. لم يتمكن أخيرًا من مقاومة الجوع الزاحف. حتى جسده وروحه تم تحويلهما إلى سيل صب في الفم الذي لا يشبع.
بمجرد توقف الإعصار، ظهرت ستة أشكال من الضباب المتفرق. كانوا جميعًا يرتدون عباءات سوداء وكانوا بلا رؤوس. متروكين مع رقاب نازفة فقط، كانت أغطية رؤوسهم مدعومة بدوامات الإعصار.
سو! سو! سو!
في هذه اللحظة، مر شعاع برونزي أمام عينيه وإنطلق في المسافة.
لهاث! لهاث!
بعثت حناجرهم همهمات منخفضة لوحش للحظة قبل أن يكونوا مستعدين للهجوم.
سو! سو! سو!
…
تم إطلاق سلسلة من شفرات الرياح الرقيقة والحادة، تاركةً صدوعًا واضحة وعميقة حيث كان كلاين قد إلتف.
نما الضوء الأحمر الغامق في عيني الأسقف ميلت وهو يرفع يديه.
تم إطلاق سلسلة من شفرات الرياح الرقيقة والحادة، تاركةً صدوعًا واضحة وعميقة حيث كان كلاين قد إلتف.
تااب! تااب! تااب!
فقدت عيناه، اللتين كانتا تتوهجان بضوء أحمر داكن، عقلانيتهما بينما إمتلأتا بالجنون. لقد أصبحت بشرته ناعمة وملونة، مثل جلد بعض المخلوقات المائية.
من كلا جانبي الاسقف ميلت حامل الفانوس، الذي كان ثوب الأسقف الأزرق الداكن خاصته قد حمل قليلاً، اندفع ستة رجال بلا رأس إلى كلاين، إلاند، والآخرين، يدوسون على الأرض حتى إهتزت.
‘التعامل مع وحش عديم رأس واحد بالفعل صعب بما فيه الكفاية، ولكن الآن هناك ستة منهم… وهناك حتى الأسقف الذي من الواضح أنه فاسد!’ عندما رأى دانيتز المشتعل هذا المشهد، لم يستطع إلا أن يشعر بفروة رأسه تتخدر.
في هذه اللحظة، مر شعاع برونزي أمام عينيه وإنطلق في المسافة.
تااب! تااب! تااب!
مرة أخرى، أطلق الأسقف ميلت صرخة تخثر الدماء، واحدة جاءت من روحه. لم يتمكن أخيرًا من مقاومة الجوع الزاحف. حتى جسده وروحه تم تحويلهما إلى سيل صب في الفم الذي لا يشبع.
دانغ! دانغ! دانغ! سقطت صافرة أزيك النحاسية على الأرض وارتدت عدة مرات.
نظر دانيتز المشتعل حوله، وشعر ببعض اليقين من الموقف.
في هذه اللحظة، غمرته الريح مثل مدفع رشاش. لم يكن لدى كلاين سوى الوقت الكافي لتفادي نصفها قبل أن يتمزق جسده، ويتحول إلى قطع رقيقة وخفيفة من الورق تتطاير في الهواء.
مع وووش، غير الرجال الستة عديمي رأس إتجاههم في نفس الوقت، لقد اندفعوا نحو الموقع حيث توقفت صافرة أزيك النحاسية، تاركين الأسقف ميلت واقفا في مكانه الأصلي وحيدا.
انتهز كلاين الفرصة، رفع يده اليسرى، نازعا مشبك الشمس داخل معطفه، وألقى بها إلى القبطان إلاند الذي كان الأقرب إليه. وصاح بإيجاز “احقن روحانيتك. خمس ثوانٍ. ماء مقدس”.
فركت دونا ذراعها المصابة ورأت العم سبارو في معطفه الأسود الطويل وهو يمشي للخلف لبضع خطوات قبل الانحناء لالتقاط قبعته الرسميه، مسحها بصمت، وإعادت إرتدائها مرة أخرى.
أخِذا خطوة إلى الأمام، لقد قام بلف خصره وأرجح ذراعه، ورمي الرمح المشتعل. لقد صفر وهو يصيب رجلاً بلا رأس ويسمره على الأرض.
بعد أن قال هذا، تجاهل قبعته الحريرية التي تم طرقها، وبدلاً من ذلك، قام بثني جسده، وتسارع نحو الاسقف ميلت بطريقة متعرجة.
مرة أخرى، أطلق الأسقف ميلت صرخة تخثر الدماء، واحدة جاءت من روحه. لم يتمكن أخيرًا من مقاومة الجوع الزاحف. حتى جسده وروحه تم تحويلهما إلى سيل صب في الفم الذي لا يشبع.
لقد أطلق صوت لهاث، كما لو أنه جاء من أعماق المحيط، بينما حفرت مجسات زلقة ومقرفة فجأة من تحت رداءه الأزرق الداكن!
سو! سو! سو!
في اللحظة التي فقد فيها الرجل الساقط أو الفاسد أغلاله الأخيرة في التفكير، دخل على الفور في هاوية فقدان السيطرة!
واحد تلو الأخرى، تم إطلاق شفرات الرياح بتتابع وثيق، وكانت جميعها تستهدف كلاين.
نما الضوء الأحمر الغامق في عيني الأسقف ميلت وهو يرفع يديه.
في ومضة، أظهرت الأرض علامات قطع وتشريح. قام كلاين إما بالتشقلب، القفز للأمام أو القفز من خلال دعم جسده بيديه لتجنب الجولة الأولى من النار المركزة.
سو! سو! سو!
نما الضوء الأحمر الغامق في عيني الأسقف ميلت وهو يرفع يديه.
‘تم حل الأمر… جيرمان سبارو قوي حقًا. حتى لو واجه القبطانة، سيكون لديه القدرة على مقاومتها… من المؤسف أنني لم أتمكن من رؤية قوى التجاوز التي استخدمها…’ قام دانيتز بتحويل رأسه لينظر إلى كلاين، الذي كان يقف أمام بقايا الاسقف ميلت، وتنهد بصمت.
سو! سو! سو! سو! سو!
التسلسل 5 كاهن النور!
في هذه اللحظة، غمرته الريح مثل مدفع رشاش. لم يكن لدى كلاين سوى الوقت الكافي لتفادي نصفها قبل أن يتمزق جسده، ويتحول إلى قطع رقيقة وخفيفة من الورق تتطاير في الهواء.
‘التعامل مع وحش عديم رأس واحد بالفعل صعب بما فيه الكفاية، ولكن الآن هناك ستة منهم… وهناك حتى الأسقف الذي من الواضح أنه فاسد!’ عندما رأى دانيتز المشتعل هذا المشهد، لم يستطع إلا أن يشعر بفروة رأسه تتخدر.
ظهر كلاين في اتجاه آخر واستمر في الإنقضاض في الاسقف ميلت، محاولاً إغلاق المسافة بينهما لمسافة فعالة!
بعثت حناجرهم همهمات منخفضة لوحش للحظة قبل أن يكونوا مستعدين للهجوم.
من كلا جانبي الاسقف ميلت حامل الفانوس، الذي كان ثوب الأسقف الأزرق الداكن خاصته قد حمل قليلاً، اندفع ستة رجال بلا رأس إلى كلاين، إلاند، والآخرين، يدوسون على الأرض حتى إهتزت.
…
بعد التقاط مشبك الشمس، شعر إلاند بالحرارة على الفور. وتمنى أن يخلع ملابسه ويقفز في ماء متجمد.
في خضم جنونه، أصبح القفاز على راحة يده ملطخ بلون ذهبي. لقد أصبح تعبيره مبجلا بينما ركزت نظرته مرة أخرى على الاسقف ميلت.
لقد فكر للحظة في الكلمات التي تركها له جيرمان سبارو قبل إخراج قارورة كحولية ملونة من داخل ملابسه، وفك الغطاء، وسكب كل اللانتي بروف في الداخل. لقد انتشرت رائحة النبيذ القوية بسرعة في جميع الاتجاهات.
دون تردد، ألقى إلاند قارورة الكحول نحو الرجال مقطوعي الرؤوس الذين كانوا لا يزالون يتنافسون على الصافرة النحاسية.
هذا أعطى إلاند الوقت لحقن روحانيته في مشبك الشمس بهدوء. بعد تكثيف الماء المقدس، أسقطه في قارورة الكحول.
نظر دانيتز المشتعل حوله، وشعر ببعض اليقين من الموقف.
الرجال عديمي رؤوس الستة، غير مهتمين باللهب المشتعل، اقتحموا جدران النار القرمزية وبدأوا في الانقضاض على صافرة أزيك النحاسية مثل الكلاب الشرسة.
مع تجهم، قام بحني ركبتيه وضغط راحتيه فجأة على الأرض.
ظهر ثعبانين من النيران القرمزية من الهواء الرقيق، وتمسكا بالأرض بينما انتشرا نحو صافرة أزيك النحاسية وخلقا أربعة جدران نار مشتعلة.
في هذه اللحظة، شعر وكأنه وصل أمام الهاوية العميقة، على بعد خطوة واحدة من السقوط.
من كلا جانبي الاسقف ميلت حامل الفانوس، الذي كان ثوب الأسقف الأزرق الداكن خاصته قد حمل قليلاً، اندفع ستة رجال بلا رأس إلى كلاين، إلاند، والآخرين، يدوسون على الأرض حتى إهتزت.
كانت خطته الأصلية هي إلقاء كرة نارية على الاسقف ميلت والسماح لجيرمان سبارو باستخدام اللهب للقفز بسهولة نحو الأسقف وشن هجوم. ومع ذلك، بعد أن رأى أن المنطقة المحيطة بالأسقف كانت مليئة بالرياح المتجمدة، فقد تخلى عن الفكرة. لقد إستعد أولاً لتنظيف الوحوش عديمة الرؤوس لمنعهم من إزعاج قدرة جيرمان سبارو على استخدام قوته الحقيقية.
كليفز، سيسيل، تيغو، وهاريس، كانوا قد وقفوا بالفعل مرة أخرى وقاموا بسحب أسلحتهم. لقد حاصروا أوردي، دونا، وتيموثي في المنتصف، وحرسوهم ضد أي وحوش أخرى قد تظهر.
صاح دانيتز بسرعة، “إرميها إلي!”
علمتهم تجربتهم أنه، من دون أي تدريب سابق على العمل الجماعي، كان من الأفضل عدم التدخل في معركة تتجاوز معركة البشر العاديين.
تقلص بؤبؤا كلاين عندما رأى الوضع. لم يتردد الأن، وبدّل الروح التي كان يقودها.
تااب! تااب! تااب!
الرجال عديمي رؤوس الستة، غير مهتمين باللهب المشتعل، اقتحموا جدران النار القرمزية وبدأوا في الانقضاض على صافرة أزيك النحاسية مثل الكلاب الشرسة.
تااب! تااب! تااب!
هذا أعطى إلاند الوقت لحقن روحانيته في مشبك الشمس بهدوء. بعد تكثيف الماء المقدس، أسقطه في قارورة الكحول.
برؤية الأشخاص عديمي الرؤوس كمجموعة مجانين، تخطي قلب دانيتز ضربة. لقد انحنى نصفيل، وبوجه محمر، كثف رمح أبيض مشتعل حارق في راحة يده اليمنى.
تااب! تااب! تااب!
أخِذا خطوة إلى الأمام، لقد قام بلف خصره وأرجح ذراعه، ورمي الرمح المشتعل. لقد صفر وهو يصيب رجلاً بلا رأس ويسمره على الأرض.
ارتفع ضوء أبيض ملتهب، وتم تحويل جسم الرجل مقطوع الرأس إلى رماد. كان النصف المتبقي من جسده يحترق أيضًا، مطلقا غازات خضراء داكنة باستمرار.
في الوقت الذي اختفى فيه عمود الضوء المشرق، لم يعد يبدو بشريًا. وبدلاً من ذلك، تحول إلى وحش مصنوع من العظام واللحم. كل ما تبقى من هالته كان ضعيفًا إلى حد ما.
بالنظر إلى نجاح هجومه، كان دانيتز على وشك مواصلة طريقة الهجوم هذه عندما شعر فجأة بنوع معين من الجوع المرعب المجنون.
صاح دانيتز بسرعة، “إرميها إلي!”
في هذه اللحظة، شعر وكأنه وصل أمام الهاوية العميقة، على بعد خطوة واحدة من السقوط.
كليفز، سيسيل، تيغو، وهاريس، كانوا قد وقفوا بالفعل مرة أخرى وقاموا بسحب أسلحتهم. لقد حاصروا أوردي، دونا، وتيموثي في المنتصف، وحرسوهم ضد أي وحوش أخرى قد تظهر.
كان يعلم أن جيرمان سبارو لم يعد يقمع الروح المجنونة بداخله.
بعد استخدام بدائل الدمى الورقية ثلاث مرات، دخل كلاين أخيرًا في مسافة محددة مسبقًا.
قعقعة!
انفجر القفاز على راحة يده فجأة بجوع تم قمعه لفترة طويلة، وبدأت حراشف ذهبية داكنة تنبت منه بينما إلتوى.
انتهز كلاين الفرصة، رفع يده اليسرى، نازعا مشبك الشمس داخل معطفه، وألقى بها إلى القبطان إلاند الذي كان الأقرب إليه. وصاح بإيجاز “احقن روحانيتك. خمس ثوانٍ. ماء مقدس”.
تلاشى بؤبؤا كلاين، كما لو أنهم أصبحوا رأسيين.
مرة أخرى، أطلق الأسقف ميلت صرخة تخثر الدماء، واحدة جاءت من روحه. لم يتمكن أخيرًا من مقاومة الجوع الزاحف. حتى جسده وروحه تم تحويلهما إلى سيل صب في الفم الذي لا يشبع.
بعد ذلك مباشرة، عكس بؤبؤاه أردية الأسقف ميلت ذات اللون الأزرق الداكن المرفرفة.
برؤية الأشخاص عديمي الرؤوس كمجموعة مجانين، تخطي قلب دانيتز ضربة. لقد انحنى نصفيل، وبوجه محمر، كثف رمح أبيض مشتعل حارق في راحة يده اليمنى.
بدون صوت، قام الرجل في منتصف العمر الذي كان على وشك إنتاج عدد كبير من شفرات الريح فجأة بإمالة رأسه إلى الخلف، وتجمد جسده لمدة ثانية.
بعد التقاط مشبك الشمس، شعر إلاند بالحرارة على الفور. وتمنى أن يخلع ملابسه ويقفز في ماء متجمد.
فقدت عيناه، اللتين كانتا تتوهجان بضوء أحمر داكن، عقلانيتهما بينما إمتلأتا بالجنون. لقد أصبحت بشرته ناعمة وملونة، مثل جلد بعض المخلوقات المائية.
لم يحاول كلاين ودانيتز مقاومته وجها لوجه. بدلا من ذلك، طاروا إلى الوراء مثل الطائرات الورقية. على الرغم من أنهم بدوا وكأنهم على وشك الانهيار على الأرض، تمكنوا في النهاية من الحفاظ على توازنهم.
لقد أطلق صوت لهاث، كما لو أنه جاء من أعماق المحيط، بينما حفرت مجسات زلقة ومقرفة فجأة من تحت رداءه الأزرق الداكن!
جنون الطبيب النفساني!
أراد كلاين في الأصل استخدام هذا لوقف هجوم العدو فقط من أجل خلق فرصة له في وقت لاحق، ولكن بعد أن هاج، فقد الأسقف ميلت السيطرة على الفور!
بمجرد توقف الإعصار، ظهرت ستة أشكال من الضباب المتفرق. كانوا جميعًا يرتدون عباءات سوداء وكانوا بلا رؤوس. متروكين مع رقاب نازفة فقط، كانت أغطية رؤوسهم مدعومة بدوامات الإعصار.
في اللحظة التي فقد فيها الرجل الساقط أو الفاسد أغلاله الأخيرة في التفكير، دخل على الفور في هاوية فقدان السيطرة!
تقلص بؤبؤا كلاين عندما رأى الوضع. لم يتردد الأن، وبدّل الروح التي كان يقودها.
في خضم جنونه، أصبح القفاز على راحة يده ملطخ بلون ذهبي. لقد أصبح تعبيره مبجلا بينما ركزت نظرته مرة أخرى على الاسقف ميلت.
في لحظة، أضاءت عيناه مثل صاعقتي برق.
تحطمت قارورة الكحول بينما تناثر ماء الشمس المقدس في كل مكان.
فجأة، أطلق الأسقف ميلت صراخًا يخثر الدماء، وتراجعت راحتاه ومجساته أثناء تغطيته لرأسه.
مع وووش، غير الرجال الستة عديمي رأس إتجاههم في نفس الوقت، لقد اندفعوا نحو الموقع حيث توقفت صافرة أزيك النحاسية، تاركين الأسقف ميلت واقفا في مكانه الأصلي وحيدا.
تم اختراق نفسيته، مما تسبب له في ألم لا يوصف.
المستجوب!
فركت دونا ذراعها المصابة ورأت العم سبارو في معطفه الأسود الطويل وهو يمشي للخلف لبضع خطوات قبل الانحناء لالتقاط قبعته الرسميه، مسحها بصمت، وإعادت إرتدائها مرة أخرى.
دفع كلاين نفسه للأعلى بيده اليمنى، وأضاءت يده اليسرى بتألق مشع.
في أعقاب ذلك، انحنى وفتح ذراعيه كما لو كان يعانق الشمس.
ومع ذلك، لم يكن ميتا!
سقط من السماء تألق سميك، نقي ومتوهج، وهبط على الأسقف ميلت وغلفه بداخله.
برؤية الأشخاص عديمي الرؤوس كمجموعة مجانين، تخطي قلب دانيتز ضربة. لقد انحنى نصفيل، وبوجه محمر، كثف رمح أبيض مشتعل حارق في راحة يده اليمنى.
قعقعة!
تغير المحيط كما لو كان النهار. توقفت العواصف القوية فجأة.
كليفز، سيسيل، تيغو، وهاريس، كانوا قد وقفوا بالفعل مرة أخرى وقاموا بسحب أسلحتهم. لقد حاصروا أوردي، دونا، وتيموثي في المنتصف، وحرسوهم ضد أي وحوش أخرى قد تظهر.
كانت خطته الأصلية هي إلقاء كرة نارية على الاسقف ميلت والسماح لجيرمان سبارو باستخدام اللهب للقفز بسهولة نحو الأسقف وشن هجوم. ومع ذلك، بعد أن رأى أن المنطقة المحيطة بالأسقف كانت مليئة بالرياح المتجمدة، فقد تخلى عن الفكرة. لقد إستعد أولاً لتنظيف الوحوش عديمة الرؤوس لمنعهم من إزعاج قدرة جيرمان سبارو على استخدام قوته الحقيقية.
التسلسل 5 كاهن النور!
بدأ جسد الأسقف ميلت يتبخر، أولاً جلده، ثم مجساته، وأخيراً جسده.
الرجال عديمي رؤوس الستة، غير مهتمين باللهب المشتعل، اقتحموا جدران النار القرمزية وبدأوا في الانقضاض على صافرة أزيك النحاسية مثل الكلاب الشرسة.
في الوقت الذي اختفى فيه عمود الضوء المشرق، لم يعد يبدو بشريًا. وبدلاً من ذلك، تحول إلى وحش مصنوع من العظام واللحم. كل ما تبقى من هالته كان ضعيفًا إلى حد ما.
تااب! تااب! تااب!
ومع ذلك، لم يكن ميتا!
ضربت الرصاصات التي تراوحت من الذهب الباهت والنحاس والفضة الاسقف ميلت، مما أشعل بقع من ألسنة اللهب الملونة المختلفة.
كانت حيوية هائج أقوى من أي وقت مضى!
بعد ذلك مباشرة، عكس بؤبؤاه أردية الأسقف ميلت ذات اللون الأزرق الداكن المرفرفة.
لم يتغير تعبير كلاين. قام بخطوات قليلة إلى الأمام وهرع إلى جسد الأسقف ميلت المدمر. قام بثني ركبتيه، ومال للأمام، وضغط على كفه الأيسر ضد الجسد.
توقف عن استخدام قوة كاهن النور لأنه أراد ترك بعض الطعام للجوع الزاحف!
ظهر صدع صغير بصمت في منطقة الكف في القفاز حيث نما صفين من الأسنان الوهمية، البيضاء والمخيفة بينما التهموا بجنون أي لحم وعظام وروحانية.
بدأ جسد الأسقف ميلت يتبخر، أولاً جلده، ثم مجساته، وأخيراً جسده.
ومع ذلك، استمر الأسقف ميلت في النضال. ثبّت جسده ونما مجسات جديدة، محاولاً تشبيك كلاين وسحبه إلى حضنه.
جنون الطبيب النفساني!
انتهز كلاين الفرصة، رفع يده اليسرى، نازعا مشبك الشمس داخل معطفه، وألقى بها إلى القبطان إلاند الذي كان الأقرب إليه. وصاح بإيجاز “احقن روحانيتك. خمس ثوانٍ. ماء مقدس”.
ألقى كلاين عصاه، وسحب مسدسه، وأطلق خمس طلقات متتالية بسرعة على الوحش.
بانغ! بانغ! بانغ! بانغ! بانغ!
بمجرد توقف الإعصار، ظهرت ستة أشكال من الضباب المتفرق. كانوا جميعًا يرتدون عباءات سوداء وكانوا بلا رؤوس. متروكين مع رقاب نازفة فقط، كانت أغطية رؤوسهم مدعومة بدوامات الإعصار.
ضربت الرصاصات التي تراوحت من الذهب الباهت والنحاس والفضة الاسقف ميلت، مما أشعل بقع من ألسنة اللهب الملونة المختلفة.
مرة أخرى، أطلق الأسقف ميلت صرخة تخثر الدماء، واحدة جاءت من روحه. لم يتمكن أخيرًا من مقاومة الجوع الزاحف. حتى جسده وروحه تم تحويلهما إلى سيل صب في الفم الذي لا يشبع.
في ثانيتين أو ثلاث ثوانٍ فقط، كل ما تبقى على الأرض هو الملابس والمال والبقع من اللون الأزرق الداكن والأخضر.
بعد التقاط مشبك الشمس، شعر إلاند بالحرارة على الفور. وتمنى أن يخلع ملابسه ويقفز في ماء متجمد.
بدأ جسد الأسقف ميلت يتبخر، أولاً جلده، ثم مجساته، وأخيراً جسده.
كان هذا هو الفرق بين “الإتهام” و “الرعي”.
‘التعامل مع وحش عديم رأس واحد بالفعل صعب بما فيه الكفاية، ولكن الآن هناك ستة منهم… وهناك حتى الأسقف الذي من الواضح أنه فاسد!’ عندما رأى دانيتز المشتعل هذا المشهد، لم يستطع إلا أن يشعر بفروة رأسه تتخدر.
أراد كلاين الأخير أكثر، ولكن لم يكن هناك طعام آخر حوله.
المستجوب!
في هذه الأثناء، قام القبطان إلاند بالفعل بإنشاء جولتين من الماء المقدس داخل قارورة الكحول الخاصة به.
لم يحاول كلاين ودانيتز مقاومته وجها لوجه. بدلا من ذلك، طاروا إلى الوراء مثل الطائرات الورقية. على الرغم من أنهم بدوا وكأنهم على وشك الانهيار على الأرض، تمكنوا في النهاية من الحفاظ على توازنهم.
ألقى كلاين عصاه، وسحب مسدسه، وأطلق خمس طلقات متتالية بسرعة على الوحش.
صاح دانيتز بسرعة، “إرميها إلي!”
صاح دانيتز بسرعة، “إرميها إلي!”
دون تردد، ألقى إلاند قارورة الكحول نحو الرجال مقطوعي الرؤوس الذين كانوا لا يزالون يتنافسون على الصافرة النحاسية.
ظهر صدع صغير بصمت في منطقة الكف في القفاز حيث نما صفين من الأسنان الوهمية، البيضاء والمخيفة بينما التهموا بجنون أي لحم وعظام وروحانية.
صاح دانيتز بسرعة، “إرميها إلي!”
أحممم. قام دانيتز بتطهير حنجرته ووقف بشكل مستقيم.
لقد أدخل راحة يده اليسرى في جيبه على مهل ودفع يده اليمنى إلى الأمام، مشكلاً بسرعة العديد من الغربان النارية من حوله.
نما الضوء الأحمر الغامق في عيني الأسقف ميلت وهو يرفع يديه.
لم يحاول كلاين ودانيتز مقاومته وجها لوجه. بدلا من ذلك، طاروا إلى الوراء مثل الطائرات الورقية. على الرغم من أنهم بدوا وكأنهم على وشك الانهيار على الأرض، تمكنوا في النهاية من الحفاظ على توازنهم.
رفرفت هذه الغربان النارية نصف الخيالية أجنحتها وطارت، تابعةً مسارات هجوم مختلفة. في نفس الوقت، اصطدموا مع قارورة الكحول التي تصادف وجودها فوق مجموعة الأشخاص عديمي الرؤوس تماما.
سقط من السماء تألق سميك، نقي ومتوهج، وهبط على الأسقف ميلت وغلفه بداخله.
قعقعة!
لقد ذابوا بسرعة في دم بينما كانت صافرة أزيك النحاسية لا تزال في منتصف المنطقة النقية.
تحطمت قارورة الكحول بينما تناثر ماء الشمس المقدس في كل مكان.
بدأ جسد الأسقف ميلت يتبخر، أولاً جلده، ثم مجساته، وأخيراً جسده.
هسهسة! تم نقع كل الأشخاص عديمي الرؤوس المتبقيين بينما صرخوا وإرتجفوا من الألم قبل السقوط على الأرض.
لقد ذابوا بسرعة في دم بينما كانت صافرة أزيك النحاسية لا تزال في منتصف المنطقة النقية.
‘تم حل الأمر… جيرمان سبارو قوي حقًا. حتى لو واجه القبطانة، سيكون لديه القدرة على مقاومتها… من المؤسف أنني لم أتمكن من رؤية قوى التجاوز التي استخدمها…’ قام دانيتز بتحويل رأسه لينظر إلى كلاين، الذي كان يقف أمام بقايا الاسقف ميلت، وتنهد بصمت.
تااب! تااب! تااب!
ثم رأى جيرمان سبارو ينظر إليه ببرود.
دون تردد، ألقى إلاند قارورة الكحول نحو الرجال مقطوعي الرؤوس الذين كانوا لا يزالون يتنافسون على الصافرة النحاسية.
من دون وعي، ركض دانيتز بحماسة والتقط صافرة أزيم النحاسية
قام إلاند، الذي كان يواجه الأسقف ميلت مباشرة، بسلسلة من اللفات الواسعة المتراجعة، متجنباً الضربة القادمة من الرياح.
فركت دونا ذراعها المصابة ورأت العم سبارو في معطفه الأسود الطويل وهو يمشي للخلف لبضع خطوات قبل الانحناء لالتقاط قبعته الرسميه، مسحها بصمت، وإعادت إرتدائها مرة أخرى.
نظر دانيتز المشتعل حوله، وشعر ببعض اليقين من الموقف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
