نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of The Mysteries 534

درس حلم.

درس حلم.

534: درس حلم.

بينما كان الشعور بالتضحية بالنفس في داخله، سمع دانيتز قبطانته تقول بهدوء “هذا حلم.”

 

 

 

 

لم تتحقق مخاوف دانيتز. أعطاه كلاين نظرة ودخل غرفة النوم ليستريح.

أوضحت إدوينا بينما كتبت النقاط الرئيسية التي يجب تذكرها على السبورة، وجلس دانيتز بشكل غريزي وافترض موقف استماع.

 

 

خلال الساعات الخمس التي قضاها في العابرة، كان دائمًا في حالة شديدة التوتر. وقد شعر بالقلق أيضًا الليلة الماضية ولم ينم جيدًا نتيجة لذلك. في هذه اللحظة، لم يستطع إلا أن يشعر بالإرهاق.

 

 

 

بصوت ثقيل، أغلق كلاين باب غرفة النوم.

 

 

 

‘فووو… أخافني حتى الموت!’ استرخ دانيتز وانغمس في الكرسي المتراجع.

 

 

في الحلم، كان دانيتز يتعلم طقوس سقوط الروح بتعبير مرير. لم يكن لديه شك في أن القبطانة أمامه كانت حقيقية.

لقد ظهر في ذهنه مشهد تحوله إلى جنيهات ذهبية منذ لحظة. لقد وجد صعوبة في إيقاف ظهور هذه المشاهد في ذهنه واحدة تلو الأخرى.

 

 

 

بعد لحظة من الصمت، نام دانيتز، الذي كان باقيا حول الحانة حتى الفجر، مرة أخرى دون أن يدرك ذلك. لقد حلم بأن القبطانة قد وصلت لإنقاذه، لكنها فشلت. بدلاً من ذلك، تم القبض عليها من قبل جيرمان سبارو وانتهى بها الأمر لتصبح خادمة لهذا المغامر المجنون.

بينما كان يستمع، شعر فجأة بالحيرة.

 

‘حلم… نعم، أنا أحلم، ما الذي يجب أن أخاف منه…’ نظر دانيتز إلى اليسار واليمين، جمع ذراعيه، واستدار، وقال، “قبطانة، لقد قمتي بمحاكاة قوى كابوس؟ لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا، كنتِ بالقرب من جزيرة سونيا الأسبوع الماضي “.

تماما عندما كان دانيتز يشتعل غضبا وغير قادر على المقاومة، رأى فجأة المشهد الضبابي من حوله يصبح واضوحا تماما عندما كان على وشك الاستيقاظ. لقد تجمد المشهد على جناح فندق الريح اللازوردية الفاخر.

لقد عاق بسرعة إلى رشده وتلعثم، “هذ.. هذا حلمي!”

 

 

طرق! طرق! طرق!

 

 

 

سمع دانيتز طرق بطيئ ومهدئ على الباب.

 

 

 

‘ألم أكن أحلم؟’ مع وضع هذا السؤال في الاعتبار، سار دانيتز إلى الباب وأدار المقبض.

 

 

 

مع اتساع الصدع في الباب، رأى شخصية مألوفة.

‘حلم… نعم، أنا أحلم، ما الذي يجب أن أخاف منه…’ نظر دانيتز إلى اليسار واليمين، جمع ذراعيه، واستدار، وقال، “قبطانة، لقد قمتي بمحاكاة قوى كابوس؟ لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا، كنتِ بالقرب من جزيرة سونيا الأسبوع الماضي “.

 

لقد ظهر في ذهنه مشهد تحوله إلى جنيهات ذهبية منذ لحظة. لقد وجد صعوبة في إيقاف ظهور هذه المشاهد في ذهنه واحدة تلو الأخرى.

كانت سيدة جميلة، بوجهها على شكل بيضة أوزة، جسر أنف مرتفع، شفاه رفيعة، وزوج من العيون الزرقاء الشاحبة المشابهة لمياه الينابيع الصافية.

فكرت إدوينا للحظة قبل أن تقول: “ليست هناك حاجة لتحمل المخاطر.”

 

سمع دانيتز طرق بطيئ ومهدئ على الباب.

افترق شعرها البني الطويل في المنتصف، مقيدًا بعقدة بسيطة ورقيقة في الجزء الخلفي من رأسها أثناء تدفقها.

~~~

 

في نهاية العصر الرابع، احتلت مملكة لوين هذه الجزيرة، لكن في حرب العشرين سنة، عانت من هزيمة رهيبة، وسلمت جزيرة سونيا إلى إمبراطورية فيزاك. كان ذلك قبل أكثر من سبعة قرون بالفعل.

لم ترتدي قبعة، بل كانت ترتدي معطفًا بيج كان ضيق عند الخصر. كان طوقها مغطى بأزهار بحجم كف اليد منسوجة من الدانتيل الأبيض.

استمعت نائبة الأدميرال إدوينا بهدوء طوال الوقت دون مقاطعته. عندما تم ذلك، أومأت برأسها بخفة وقالت: “ليس لديه نوايا سيئة”.

 

 

مطابقا معطفها كانت تنورة داكنة اللون وصلت إلى ركبتيها. تم ربط طيات تنورتها، وبدت رقيقة قليلاً. على قدميها كان زوج من الأحذية الجلدية المشتركة في نفس لون شعرها.

 

 

“إنه ينطوي على المنطق والتواصل، وهو ينتمي إلى نطاق إله المعرفة والحكمة. يجب عليك رسم الرموز والعلامات السحرية المقابلة…”

“قبطانة!” صرخ دانيتز في حالة من القلق

“أريدك أن تحمل طقساً”. قالت.

 

 

لقد قفز في عجل من خياله، واستدار وواجه غرفة نوم جيرمان سبارو أثناء اتخاذ موقف دفاعي.

 

 

مطابقا معطفها كانت تنورة داكنة اللون وصلت إلى ركبتيها. تم ربط طيات تنورتها، وبدت رقيقة قليلاً. على قدميها كان زوج من الأحذية الجلدية المشتركة في نفس لون شعرها.

“كوني حذرة! اهربي! هناك مجنون يبحث عنك! لديه منظمة مرعبة تدعمه!”

“هل أنتِ متأكدة أنه لا يعني أي سوء؟”

 

“قبطانة!” صرخ دانيتز في حالة من القلق

بينما كان الشعور بالتضحية بالنفس في داخله، سمع دانيتز قبطانته تقول بهدوء “هذا حلم.”

بينما كان الشعور بالتضحية بالنفس في داخله، سمع دانيتز قبطانته تقول بهدوء “هذا حلم.”

 

‘لماذا أحتاج إلى حضور الفصول حتى في أحلامي؟’

‘حلم… نعم، أنا أحلم، ما الذي يجب أن أخاف منه…’ نظر دانيتز إلى اليسار واليمين، جمع ذراعيه، واستدار، وقال، “قبطانة، لقد قمتي بمحاكاة قوى كابوس؟ لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا، كنتِ بالقرب من جزيرة سونيا الأسبوع الماضي “.

 

 

السيدة الجميلة التي ناداها دانيتز كقبطانة أومئت.

أكبر جزيرة في هذه المنطقة من بحر سونيا، والتي كانت أيضًا أصل اسمها. كانت تقريبا مثل قارة صغيرة. في الأصل، كانت مكان التجمع الوحيد المتبقي للألف بعد الكارثة، ولكن مع مرور الوقت، عانى هذا العرق القديم من جميع أنواع العوامل وتوفي تدريجيًا. أثبتت رؤيتهم العرضية أنهم لم ينقرضوا تمامًا.

 

 

استمعت نائبة الأدميرال إدوينا بهدوء طوال الوقت دون مقاطعته. عندما تم ذلك، أومأت برأسها بخفة وقالت: “ليس لديه نوايا سيئة”.

في نهاية العصر الرابع، احتلت مملكة لوين هذه الجزيرة، لكن في حرب العشرين سنة، عانت من هزيمة رهيبة، وسلمت جزيرة سونيا إلى إمبراطورية فيزاك. كان ذلك قبل أكثر من سبعة قرون بالفعل.

لقد سار بهدوء إلى الباب الذي يفصل غرفة النوم عن غرفة المعيشة، مد يده إلى المقبض، وأداره ببطء.

 

بدون صوت، خرج كلاين من غرفة النوم ورأى دانيتز يرقد على كرسي متراجع، نائم بعمق. كل شيء حوله بدا طبيعيا.

كانت جزيرة سونيا تقع في الشمال الغربي لأرخبيل رورستد، وسيستغرق الأمر قرابة نصف الشهر للوصول إلى هناك. كانت نائبة الأدميرال الجبل الجليدي إدوينا إدواردز لا تزال بالقرب من جزيرة سونيا الأسبوع الماضي، لذلك كان من المستحيل وصولها إلى بايام في غضون أسبوع. ما لم تتمكن من الطيران أو استخدام عالم الروح للسفر.

‘لباسها غريب بعض الشيء… إنها لا تبدو كمغامرة، ناهيك عن قرصان. إنها تبدو وكأنها امرأة ذات وظيفة لائقة، شخصية يمكنها أن تدعم نفسها بمفردها… يبدو أسلوب ملابسها وكأنه قادم من إنتيس…’ فكر كلاين، يشعر وكأنه غير معتاد إلى حد ما.

 

كان هناك صمت مفاجئ في الحلم لعدة دقائق.

السيدة الجميلة التي ناداها دانيتز كقبطانة أومئت.

‘فووو… أخافني حتى الموت!’ استرخ دانيتز وانغمس في الكرسي المتراجع.

 

عند الاستماع إلى شرح القبطانة الدقيق، شعر دانيتز على الفور كما لو أنه عاد إلى الحلم الذهبي وكان يبدأ درسه.

“لقد دخلنا للتو بحار رورستد، على بعد ألف ميل بحري من بايام.”

 

 

“العجوز رين تامسكين والآخرين…”

‘بمعنى آخر ستستغرق ثلاثة إلى أربعة أيام أخرى قبل وصولها؟ هذا ما أسميه عادي…’ سأل دانيتز بفضول، “يجب أن يتجاوز هذا كابوس بالفعل؟”

 

 

 

‘علاوة على ذلك، يتجاوزه بكثير…’ لقد أضاف داخليا.

“…”

 

“لقد دخلنا للتو بحار رورستد، على بعد ألف ميل بحري من بايام.”

دخلت نائبة الأدميرال الجبل الجليدي إدوينا الغرفة وسارت باتجاه الطاولة والكرسي.

نظر إلى إدوينا.

 

 

“إنها ليست قوة كابوس، ولكنها سحر شعائري سري. إنه يستخدم غرضا كتروك على السفينة للدخول في حلم شخص بعيد جدًا…”

 

 

وصف محاولاته لتجنيد جيرمان سبارو، لكن انتهى به الأمر إلى اكتشاف أنه كان مجنونًا، كما بالغ في محنته في العقيق الأبيض.

عند الاستماع إلى شرح القبطانة الدقيق، شعر دانيتز على الفور كما لو أنه عاد إلى الحلم الذهبي وكان يبدأ درسه.

 

 

 

‘لم أسمع عن مثل هذا السحر الشعائري من قبل… نعم، لقد أتقنت القبطانة العديد من السحر والشعوذة الغريبة والنادرة. لا أحد يستطيع أن يقول كم من المعرفة تمتلك… يبدو أنها ذكرت أن اسم تسلسلها هو ماجستير الغوامض… تنهد، إذا كنت قد عرفت أن لديها “هذه التقنية السرية”، لما كنت محبطًا جدًا بشأن كيفية أخبرها عن الأحداث غير المتوقعة في بايام…’ قاطع دانيتز وصف إدوينا بسلسلة من الأفكار.

لقد قفز في عجل من خياله، واستدار وواجه غرفة نوم جيرمان سبارو أثناء اتخاذ موقف دفاعي.

 

 

“قبطانة، هل شعرتِ أنه هناك مشكلة في نقطة الاتصال هنا؟”

 

 

 

“نعم، هذه تقنية سرية أخرى…” بدت إدوينا وكأنها تميل إلى وصف الطريقة المحددة بالتفصيل.

 

 

 

عند رؤية هذا، تنهد دانيتز بسرعة.

 

 

 

“العجوز رين تامسكين والآخرين…”

 

 

 

توقفت إدوينا عن المشي، أدارت ظهرها للنافذة وسألت بإيجاز: “ما الذي حدث؟”

 

 

طرق! طرق! طرق!

“يجب أن أبدأ من ميناء دامير.” شعر دانيتز بالنشاط، كما لو أن اكتئابه طويل الأمد قد أتى ثماره في تلك اللحظة.

 

 

‘كيف قد يظهر جيرمان سبارو بهذه السهولة؟!’

وصف محاولاته لتجنيد جيرمان سبارو، لكن انتهى به الأمر إلى اكتشاف أنه كان مجنونًا، كما بالغ في محنته في العقيق الأبيض.

 

 

 

وفقًا للمسودة الأولية التي أعدها الليلة الماضية، وصف بدقة الوضع الغريب والمرعب في ميناء بانسي، بما في ذلك الكمين ومحاولة اغتيال مافيتي الفولاذي. شرح كل شيء حول كيفية انضمامه إلى جيرمان سبارو لهجوم مضاد وصيد، بالإضافة إلى نظرياته الخاصة حول خلفية جيرمان سبارو وقواه. وشمل ذلك الجوع الزاحف والمنظمة السرية والقوية.

دون وعي، نظر دانيتز نحو غرفة النوم، حيث كان الشق في الباب يتسع، وخرج جيرمان سبارو، الذي كان يرتدي قميصًا أبيضًا فقط، بدون تعبير.

 

 

خلال هذه العملية، بذل قصارى جهده لاستعادة الحقيقة، مبالغا فقط في الدور الذي لعبه، ورفع حالته من خادم أو مصاحب، إلى مساعد أو متعاون.

 

 

‘كيف قد يظهر جيرمان سبارو بهذه السهولة؟!’

استمعت نائبة الأدميرال إدوينا بهدوء طوال الوقت دون مقاطعته. عندما تم ذلك، أومأت برأسها بخفة وقالت: “ليس لديه نوايا سيئة”.

ثم، ناظرا مباشرة إلى المرأة، سأل على وجه اليقين تقريبا، “إدوينا إدواردز؟”

 

 

‘لديه؟ جيرمان سبارو لا يعني أي سوء؟’ قال دانيتز بسرعة، “قبطانة، بغض النظر، إنه زميل خطير!”

 

 

???

“هل أنتِ متأكدة أنه لا يعني أي سوء؟”

 

 

???

ردت إدوينا بهدوء: “لا يمكنني التأكد”.

 

 

 

“إذن لماذا كنت…” أخذ دانيتز نفسًا صامتًا، مستشعرًا التشابه بين قبطانته وجيرمان سبارو. كانوا أناس لم يتمكن من الدخول في محادثة معهم.

‘لم أسمع عن مثل هذا السحر الشعائري من قبل… نعم، لقد أتقنت القبطانة العديد من السحر والشعوذة الغريبة والنادرة. لا أحد يستطيع أن يقول كم من المعرفة تمتلك… يبدو أنها ذكرت أن اسم تسلسلها هو ماجستير الغوامض… تنهد، إذا كنت قد عرفت أن لديها “هذه التقنية السرية”، لما كنت محبطًا جدًا بشأن كيفية أخبرها عن الأحداث غير المتوقعة في بايام…’ قاطع دانيتز وصف إدوينا بسلسلة من الأفكار.

 

 

قالت نائبة الأدميرال الجبل الجليدي إدوينا بوجه مستقيم: “هذا مجرد تخميني وحكمي”.

 

 

 

“…”

 

 

 

فرك دانيتز صدغيه بيده اليمنى. “على أي حال، إنه خطير. هناك منظمة سرية تدعمه، وليس لدي أي فكرة عن وضع المنظمة. قبطانة، لا أعتقد أنه يجب عليك المخاطرة بالتواصل معه، حتى إذا ادعى أن لديه شيء يريد أن يسأله منك “.

 

 

 

فكرت إدوينا للحظة قبل أن تقول: “ليست هناك حاجة لتحمل المخاطر.”

 

 

كانت جزيرة سونيا تقع في الشمال الغربي لأرخبيل رورستد، وسيستغرق الأمر قرابة نصف الشهر للوصول إلى هناك. كانت نائبة الأدميرال الجبل الجليدي إدوينا إدواردز لا تزال بالقرب من جزيرة سونيا الأسبوع الماضي، لذلك كان من المستحيل وصولها إلى بايام في غضون أسبوع. ما لم تتمكن من الطيران أو استخدام عالم الروح للسفر.

“يمكنني التواصل معه من خلالك.”

 

 

“لقد دخلنا للتو بحار رورستد، على بعد ألف ميل بحري من بايام.”

تنهد دانيتز بإرتياح أولا قبل أن يسأل بفضول وتوقع، “قبطانة، كيف سيعمل ذلك؟ أو يجب أن أقول، ماذا يجب أن أفعل؟”

 

 

 

رفعت إدوينا يدها اليمنى، وكشفت عن حامل ولوح سبورة في حلمها.

‘ألم أكن أحلم؟’ مع وضع هذا السؤال في الاعتبار، سار دانيتز إلى الباب وأدار المقبض.

 

“يطلق عليه طقس سقوط الروح. إنه يسمح لروحي بالمرور عبر عالم الروح والتعلق بجسدك. سأكون قادرة على التحدث مباشرة مع جيرمان سبارو. إنه يعمل على أي شخص أقل من نصف الإله، بمسافة فعالة لا تزيد عن 500 ميل بحري…”

“أريدك أن تحمل طقساً”. قالت.

 

 

 

“يطلق عليه طقس سقوط الروح. إنه يسمح لروحي بالمرور عبر عالم الروح والتعلق بجسدك. سأكون قادرة على التحدث مباشرة مع جيرمان سبارو. إنه يعمل على أي شخص أقل من نصف الإله، بمسافة فعالة لا تزيد عن 500 ميل بحري…”

 

 

 

“إنه ينطوي على المنطق والتواصل، وهو ينتمي إلى نطاق إله المعرفة والحكمة. يجب عليك رسم الرموز والعلامات السحرية المقابلة…”

“كوني حذرة! اهربي! هناك مجنون يبحث عنك! لديه منظمة مرعبة تدعمه!”

 

‘لماذا أحتاج إلى حضور الفصول حتى في أحلامي؟’

“في الغوامض، يتوافق الكوكب الأزرق مع إله المعرفة والحكمة. هناك حاجة إلى الزئبق والنحاس ولاونده والفلفل والنعناع…”

 

كانت سيدة جميلة، بوجهها على شكل بيضة أوزة، جسر أنف مرتفع، شفاه رفيعة، وزوج من العيون الزرقاء الشاحبة المشابهة لمياه الينابيع الصافية.

“الكوكب الأزرق يتوافق مع يوم السبت. وقت الكوكب الأزرق من منتصف الليل إلى الواحدة يوم الجمعة، ومن الحادية عشرة إلى الثانية عشرة ظهرًا يوم السبت…”

 

 

 

أوضحت إدوينا بينما كتبت النقاط الرئيسية التي يجب تذكرها على السبورة، وجلس دانيتز بشكل غريزي وافترض موقف استماع.

فرك دانيتز صدغيه بيده اليمنى. “على أي حال، إنه خطير. هناك منظمة سرية تدعمه، وليس لدي أي فكرة عن وضع المنظمة. قبطانة، لا أعتقد أنه يجب عليك المخاطرة بالتواصل معه، حتى إذا ادعى أن لديه شيء يريد أن يسأله منك “.

 

خلال هذه العملية، بذل قصارى جهده لاستعادة الحقيقة، مبالغا فقط في الدور الذي لعبه، ورفع حالته من خادم أو مصاحب، إلى مساعد أو متعاون.

بينما كان يستمع، شعر فجأة بالحيرة.

 

 

عند رؤية هذا، تنهد دانيتز بسرعة.

‘لماذا أحتاج إلى حضور الفصول حتى في أحلامي؟’

 

 

في غرفة النوم، استيقظ كلاين، الذي كان نائمًا، فجأة، بعد أن شعر بشيء ضبابي.

 

 

في غرفة النوم، استيقظ كلاين، الذي كان نائمًا، فجأة، بعد أن شعر بشيء ضبابي.

 

 

“العجوز رين تامسكين والآخرين…”

لقد نهض من السرير واستمع للحظة. في غرفة المعيشة، على الرغم من أن دانيتز كان يشخر، كان تنفسه أكثر هدوءًا من ذي قبل.

 

 

‘ألم أكن أحلم؟’ مع وضع هذا السؤال في الاعتبار، سار دانيتز إلى الباب وأدار المقبض.

لم يكن الأمر غريبًا جدًا، لكنه كان غير معتاد بما فيه الكفاية لخبير كبير في الغوامض مثل كلاين، الذي مر بالكثير.

تماما عندما كان دانيتز يشتعل غضبا وغير قادر على المقاومة، رأى فجأة المشهد الضبابي من حوله يصبح واضوحا تماما عندما كان على وشك الاستيقاظ. لقد تجمد المشهد على جناح فندق الريح اللازوردية الفاخر.

 

 

لقد سار بهدوء إلى الباب الذي يفصل غرفة النوم عن غرفة المعيشة، مد يده إلى المقبض، وأداره ببطء.

فكرت إدوينا للحظة قبل أن تقول: “ليست هناك حاجة لتحمل المخاطر.”

 

 

بدون صوت، خرج كلاين من غرفة النوم ورأى دانيتز يرقد على كرسي متراجع، نائم بعمق. كل شيء حوله بدا طبيعيا.

في نهاية العصر الرابع، احتلت مملكة لوين هذه الجزيرة، لكن في حرب العشرين سنة، عانت من هزيمة رهيبة، وسلمت جزيرة سونيا إلى إمبراطورية فيزاك. كان ذلك قبل أكثر من سبعة قرون بالفعل.

 

“يمكنني التواصل معه من خلالك.”

قام كلاين بتفعيل رؤيته بهدوء ودقق في المشتعل، لكنه لم يجد أي شيء خاطئ. سواء كان لون هالته أو التغييرات في مزاجه، لم يكن هناك شيء غير طبيعي عنه، كان كل ذلك في نطاق معقول.

أومأت إدوينا برأسها وأجابت “مساء الخير”.

 

بينما كان يستمع، شعر فجأة بالحيرة.

بعد المشاهدة بعض الوقت، عبس كلاين وأخرج تميمة فضية.

 

 

توقفت إدوينا عن المشي، أدارت ظهرها للنافذة وسألت بإيجاز: “ما الذي حدث؟”

“تميمة حلم!”

 

 

 

 

وصف محاولاته لتجنيد جيرمان سبارو، لكن انتهى به الأمر إلى اكتشاف أنه كان مجنونًا، كما بالغ في محنته في العقيق الأبيض.

في الحلم، كان دانيتز يتعلم طقوس سقوط الروح بتعبير مرير. لم يكن لديه شك في أن القبطانة أمامه كانت حقيقية.

 

 

أكبر جزيرة في هذه المنطقة من بحر سونيا، والتي كانت أيضًا أصل اسمها. كانت تقريبا مثل قارة صغيرة. في الأصل، كانت مكان التجمع الوحيد المتبقي للألف بعد الكارثة، ولكن مع مرور الوقت، عانى هذا العرق القديم من جميع أنواع العوامل وتوفي تدريجيًا. أثبتت رؤيتهم العرضية أنهم لم ينقرضوا تمامًا.

لن يستطيع أحد أن يزيف مثل هذا الأسلوب والهواية!

“نعم، هذه تقنية سرية أخرى…” بدت إدوينا وكأنها تميل إلى وصف الطريقة المحددة بالتفصيل.

 

 

في تلك اللحظة، سمع صوت تلقفل يدار.

 

 

أكبر جزيرة في هذه المنطقة من بحر سونيا، والتي كانت أيضًا أصل اسمها. كانت تقريبا مثل قارة صغيرة. في الأصل، كانت مكان التجمع الوحيد المتبقي للألف بعد الكارثة، ولكن مع مرور الوقت، عانى هذا العرق القديم من جميع أنواع العوامل وتوفي تدريجيًا. أثبتت رؤيتهم العرضية أنهم لم ينقرضوا تمامًا.

دون وعي، نظر دانيتز نحو غرفة النوم، حيث كان الشق في الباب يتسع، وخرج جيرمان سبارو، الذي كان يرتدي قميصًا أبيضًا فقط، بدون تعبير.

 

 

 

“أنت! كيف ظهرت هنا!” إنطلق دانيتز إلى قدميه، مطلقا في صدمة.

“أنت! كيف ظهرت هنا!” إنطلق دانيتز إلى قدميه، مطلقا في صدمة.

 

 

لقد عاق بسرعة إلى رشده وتلعثم، “هذ.. هذا حلمي!”

كانت سيدة جميلة، بوجهها على شكل بيضة أوزة، جسر أنف مرتفع، شفاه رفيعة، وزوج من العيون الزرقاء الشاحبة المشابهة لمياه الينابيع الصافية.

 

قام كلاين بتفعيل رؤيته بهدوء ودقق في المشتعل، لكنه لم يجد أي شيء خاطئ. سواء كان لون هالته أو التغييرات في مزاجه، لم يكن هناك شيء غير طبيعي عنه، كان كل ذلك في نطاق معقول.

‘كيف قد يظهر جيرمان سبارو بهذه السهولة؟!’

في الحلم، كان دانيتز يتعلم طقوس سقوط الروح بتعبير مرير. لم يكن لديه شك في أن القبطانة أمامه كانت حقيقية.

 

‘بمعنى آخر ستستغرق ثلاثة إلى أربعة أيام أخرى قبل وصولها؟ هذا ما أسميه عادي…’ سأل دانيتز بفضول، “يجب أن يتجاوز هذا كابوس بالفعل؟”

مشى كلاين بيده في جيب بنطاله الداكن نحو المرأة التي أعادت ظهرها إلى النافذة وقال بصوت منخفض “تميمة”.

 

 

 

ثم، ناظرا مباشرة إلى المرأة، سأل على وجه اليقين تقريبا، “إدوينا إدواردز؟”

 

 

 

‘لباسها غريب بعض الشيء… إنها لا تبدو كمغامرة، ناهيك عن قرصان. إنها تبدو وكأنها امرأة ذات وظيفة لائقة، شخصية يمكنها أن تدعم نفسها بمفردها… يبدو أسلوب ملابسها وكأنه قادم من إنتيس…’ فكر كلاين، يشعر وكأنه غير معتاد إلى حد ما.

 

 

 

أومأت إدوينا بخفة وأجابت بالمثل بسؤال: “جيرمان سبارو؟”

 

 

 

“نعم، مساء الخير، سيدتي”. ابتسم كلاين قليلاً، ضغط يده على صدره، وانحنى.

 

 

‘ألم أكن أحلم؟’ مع وضع هذا السؤال في الاعتبار، سار دانيتز إلى الباب وأدار المقبض.

أومأت إدوينا برأسها وأجابت “مساء الخير”.

 

 

بينما كان يستمع، شعر فجأة بالحيرة.

توقف كلاين، الذي كان يحافظ على شخصيته، عن الكلام، منتظرًا أن يأخذ الطرف الآخر زمام المبادرة ليسأله عن هدفه.

 

 

 

“يجب أن أبدأ من ميناء دامير.” شعر دانيتز بالنشاط، كما لو أن اكتئابه طويل الأمد قد أتى ثماره في تلك اللحظة.

 

أوضحت إدوينا بينما كتبت النقاط الرئيسية التي يجب تذكرها على السبورة، وجلس دانيتز بشكل غريزي وافترض موقف استماع.

نظر إلى إدوينا.

 

 

لقد قفز في عجل من خياله، واستدار وواجه غرفة نوم جيرمان سبارو أثناء اتخاذ موقف دفاعي.

“إنه ينطوي على المنطق والتواصل، وهو ينتمي إلى نطاق إله المعرفة والحكمة. يجب عليك رسم الرموز والعلامات السحرية المقابلة…”

 

“نعم، هذه تقنية سرية أخرى…” بدت إدوينا وكأنها تميل إلى وصف الطريقة المحددة بالتفصيل.

نظرت إدوينا إليه.

“أريدك أن تحمل طقساً”. قالت.

 

 

 

 

كان هناك صمت مفاجئ في الحلم لعدة دقائق.

 

 

 

من وقت لآخر، نظر دانيتز إلى اليمين واليسار، لقد كان لديه شعور محير أنه لربما كان كل ذلك حلمًا حقًا.

 

 

 

~~~

 

 

لن يستطيع أحد أن يزيف مثل هذا الأسلوب والهواية!

???

‘علاوة على ذلك، يتجاوزه بكثير…’ لقد أضاف داخليا.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط