نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of The Mysteries 537

إحساس روحي زائد.

إحساس روحي زائد.

537: إحساس روحي زائد.

 

 

 

 

أومأ كالات وقال: “ألقِ نظرة أولاً وانظر إذا كان هناك أي شيء تريده.”

خلف الباب كان هناك رجل عاري الصدر مع ثعبان بحر أزرق شنيع موشوم ​​على ذراعه وخطوط قصيرة من الطلاء الأحمر المطلي على جانبي خديه وصدره وبطنه، كل مجموعة مشتكلة من ثلاثة خطوط.

 

 

 

‘غريب حقًا… ومع ذلك، ألا تخشى أن تكون واضحًا للغاية؟ ألا تخشى أن يتم القبض عليك من قبل الشرطة وأنت بالخارج؟ أنت جزء من المقاومة التي تشارك في عمليات سرية!’ كان كلاين على وشك إرجاع نظرته عندما أجبر على العبوس تقريبا بسبب حواجب الرجل السميكة والفوضوية وعينيه باردة الدم.

ومع ذلك، فقد ألقى دانيتز نظرة بلاوعي، فقط ليكتشف أن وجه الرجل كان جافًا مثل الصخور.

 

 

‘لقد قتل الكثير من الناس…’ أصدر كلاين حكمًا تقريبيًا بناءً على حدسه الروحي.

 

 

ومع ذلك، فقد ألقى دانيتز نظرة بلاوعي، فقط ليكتشف أن وجه الرجل كان جافًا مثل الصخور.

بصراحة، نظرًا لهوية حياته ومعرفته السابقة، فقد أبدى في البداية الكثير من التعاطف مع المتمردين تحت الحكم الاستعماري، حيث لم يكن لديه شعور بالانتماء كلويني. ومع ذلك، بعد سماع أن الرجل وأتباع إله البحر كالفيتوا شاركوا بشكل أساسي في نفس الأفعال، أصبح أكثر حذرًا وإشمئزازا.

 

 

 

هذا لا يعني أنه ميز ضد العقيدة المحلية، بل أنه أدرك أن الإيمان التقليدي لجميع الجزر الاستعمارية كان لا يزال في مرحلة بدائية تؤمن بالتضحية. كانوا يعبدون بالدم، مستخدمين التضحيات الحية، وما زالوا في حالة جهل تام.

 

 

‘ليتيسيا دوليرا…’ أدرك كلاين من الذي كانت المقاومة تبحث عنه في لمحة.

‘بالإضافة إلى ذلك، مع تجارب الإمبراطور وأنا، تمتلئ طبيعة التجاوز لهذا العالم بالجنون والإلتواء. إن “الإله” الذي لا يزال في المرحلة الأولى من التضحية غير قادر بشكل أساسي على مقاومة هذا الاتجاه.  نوع النمط الذي يتبعونه واضح تماما…’ بدون كلمة، اتبع كلاين دانيتز إلى الغرفة.

 

 

بعد خطوات قليلة، نظر إلى الوراء ورأى السائق راكعاً ووجهه مليئ بالإيمان والتواضع. انحنى على الأرض وقبّل الأرض حيث خطى كلاين.

“إدمنتون، مَن هنا؟” ظهر صوت معتدل من المنطقة القريبة من النوافذ.

هذا لا يعني أنه ميز ضد العقيدة المحلية، بل أنه أدرك أن الإيمان التقليدي لجميع الجزر الاستعمارية كان لا يزال في مرحلة بدائية تؤمن بالتضحية. كانوا يعبدون بالدم، مستخدمين التضحيات الحية، وما زالوا في حالة جهل تام.

 

“كيف كانوا سيموتون إذا؟” رد دانيتز دون تردد.

أغلق الرجل الموشوم الباب وقال: “لقد تنكروا.”

“أو هل ترغب في النظر إلى شيء آخر؟”

 

 

في تلك اللحظة، ألقى كلاين نظرة فاحصة على الوضع في الغرفة واكتسب فهمًا أساسيًا لها.

من الواضح أن سائق عربة النقل كان مواطنًا أصليا، يبلغ من العمر الأربعين عامًا تقريبًا، وكان ضحكته جيدة للغاية.

 

أضاق كالات عينيه، وحول نظرته ببطء إلى كلاين، الذي كان له وجه عادي.

لم تكن غرفة المعيشة كبيرة جدًا. خزانة، طاولة، وعدد قليل من الكراسي كانت كافية لجعلها تبدو ضيقة.

 

 

“أو هل ترغب في النظر إلى شيء آخر؟”

إلى اليمين كان هناك بابان يؤديان إلى ما يبدو أنه غرفة نوم. إلى اليسار كان “مطبخ” مفصول بخزانة. أما بالنسبة للحمام، فلم يكن هناك شك في أنه لم يكن هناك واحد. عندما صعد كلاين إلى الطابق العلوي، اكتشف أن هناك حمام مشترك في زاوية كل مجموعة من السلالم. حثت الرائحة الكريهة التي لم يتم غسلها لفترات طويلة أيا منالمارة على المشي بشكل أسرع.

 

 

كانت عالمة الآثار والمغامرة التي قابلها الليلة الماضية وصعد على متن السفينة نفسها معها صباح اليوم. لقد اشتبه في أنها عضوة في نظام الناسك موسى أو فجر العنصر.

أمامه مباشرة كانت نافذة. تم تعليق اثنان من أعمدة البامبو وتم استخدامهما لتعليق الكثير من الملابس حتى تجف.

فوجئ دانيتز للحظة قبل إجبار ضحكة.

 

 

كان هناك أربعة أو خمسة رجال يجلسون أو يقفون في مدخل غرفة النوم وغرفة المعيشة. جميعهم كانوا من سكان أصليين ذوي بشرة داكنة بشعر مجعد قليلاً. لقد كانوا يرتدون قمصان تارابا زرقاء داكنة وكان لديهم بشكل أو بأخر طلاء أحمر على جلدهم العاري، وبالنسبة لوشم ثعبان البحر، لم يستطع كلاين معرفة ما إذا كان هناك أم لا بسبب الملابس.

مر الاثنان من خلال الأزقة، وغادروا المدينة، وصعدوا عربة إيجار.

 

 

البعض منهم كان لديهم مسدسات عند خصورهم، بعضهم حمل بنادق صيد حمراء بنية. حتى أن البعض حمل حقائب ظهر فولاذية رمادية وبنادق بخار عالية الضغط سميكة وطويلة، لقد شكلوا نصف دائرة حول دانيتز وكلاين، الذين دخلوا الغرفة للتو.

 

 

“ما المهمة؟” سأل كلاين بهدوء، بدون أي نية لإخفاء حقيقة أن دانيتز كان مجرد تابع.

الشخص الذي تحدث كان رجلاً مقعداً على كرسي متحرك في الأربعينيات من عمره. كان يرتدي سترة وكان لديه بطانية على ركبتيه.

 

 

خلف الباب كان هناك رجل عاري الصدر مع ثعبان بحر أزرق شنيع موشوم ​​على ذراعه وخطوط قصيرة من الطلاء الأحمر المطلي على جانبي خديه وصدره وبطنه، كل مجموعة مشتكلة من ثلاثة خطوط.

كان لديه رأس محلوق ولحية خضراء قليلاً على جانبي وجهه، وكانت عيناه البنيتان الداكنتان هادئتين ومركزتين.

‘لن أشرك نفسي بشكل عشوائي في الأمور المتعلقة بالأرواح الشريرة. بالطبع، إذا لزم الأمر، فسوف أبلغ المسؤولين بذلك…’ لقد أضاف بصمت بضع الكلمات داخليا.

 

 

نظر إلى زائره وابتسم ببطء.

في تلك اللحظة، ألقى كلاين نظرة فاحصة على الوضع في الغرفة واكتسب فهمًا أساسيًا لها.

 

في اللحظة التي لمست فيها أصابعه سيف العظم، صدت صرخات اليأس والألم فجأة في ذهنه. ظهرت رائحة سميكة من الدم بشكل خافت على طرف أنفه، لقد وبدا وكأنه قد رأى العديد من الشخصيات الوهمية المشوهة والفاسدة التي تم تغطيتها في المخاط.

“المشتعل”.

عاد الاثنان بسرعة إلى الساحة، وتفرقت الحشود التي تجمعت إما للركوع أو السجود مرة أخرى.

 

 

فوجئ دانيتز للحظة قبل إجبار ضحكة.

إذا لم يسأل كالات، كان سيخطط لشراء سيف العظم جتى ودراسته فوق الضباب الرمادي. ومع ذلك، فإن حقيقة أن الرجل روج له جعلته يقظًا. وهكذا، تخلى عقلانيا عن خططه الأصلية.

 

 

“كالات، لديك عين جيدة”.

 

 

 

‘هراء لعين! هل أنا سيء لهذه الدرجة في تمويه نفسي؟’ لقد هدر داخليًا، غير راغب في قبول الحقيقة.

كان هناك أربعة أو خمسة رجال يجلسون أو يقفون في مدخل غرفة النوم وغرفة المعيشة. جميعهم كانوا من سكان أصليين ذوي بشرة داكنة بشعر مجعد قليلاً. لقد كانوا يرتدون قمصان تارابا زرقاء داكنة وكان لديهم بشكل أو بأخر طلاء أحمر على جلدهم العاري، وبالنسبة لوشم ثعبان البحر، لم يستطع كلاين معرفة ما إذا كان هناك أم لا بسبب الملابس.

 

 

تجاهل كالات مدح المشتعل غير الصادق وبدلا من ذلك، ضحك.

سار كلاين وكان على وشك الاستفسار بينما قام باختياره عندما شعر فجأة بشيء ونظر لا شعوريًا نحو الجانب الأيمن من كومة الأغراض.

 

 

“سمعت أنك قتلت الفولاذي وعليق الدم؟”

فكر كلاين للحظة، ثم أعطى ردًا روتينيًا “سأبقي عيني مفتوحة”.

 

 

“كيف كانوا سيموتون إذا؟” رد دانيتز دون تردد.

نظر إلى زائره وابتسم ببطء.

 

 

أضاق كالات عينيه، وحول نظرته ببطء إلى كلاين، الذي كان له وجه عادي.

في تلك اللحظة، ألقى كلاين نظرة فاحصة على الوضع في الغرفة واكتسب فهمًا أساسيًا لها.

 

 

كان يعرف جيدًا أن دانيتز المشتعل وحده سيجد صعوبة في قتل عليق الدم هيندري، ناهيك عن مافيتي الفولاذي. لقد أشاع أن نجاحه يكفر رجع إلى مساعدة مغامر قوي، صائد مكافأت مخضرم.

 

 

‘يمكن أن يكون… على أقل تقدير، هو أقوى من المشتعل!’ لقد أشار إلى إدمونتون والآخرين بعينيه، وأخبرهم سراً بأن يكونوا على حذرهم.

‘هل هو الشخص بجانبه؟’ عندما نظر في عيون كلاين، لم ير أي قلق أو توتر أو يقظة. كانت تلك العيون مثل المحيط العميق.

 

 

“أو هل ترغب في النظر إلى شيء آخر؟”

‘يمكن أن يكون… على أقل تقدير، هو أقوى من المشتعل!’ لقد أشار إلى إدمونتون والآخرين بعينيه، وأخبرهم سراً بأن يكونوا على حذرهم.

 

 

 

“ما الذي تفعلونه هنا؟” كالات لم يتابع الموضوع.

أشار كالات إلى طاولة وقال “كل شيء موجود هناك”.

 

سار كلاين وكان على وشك الاستفسار بينما قام باختياره عندما شعر فجأة بشيء ونظر لا شعوريًا نحو الجانب الأيمن من كومة الأغراض.

نظر دانيتز دون وعي إلى كلاين، وبعد رؤية إيماءة تأكيده، أجاب، “هنا لنرى الأشياء الجيدة التي يمكنك تقديمها.”

 

 

أشار كالات إلى طاولة وقال “كل شيء موجود هناك”.

 

 

 

تم وضع العديد من الأغراض الغريبة والمختلفة، بما في ذلك صافرة مصنوعة من العظام، مزمار عشب بسيط وخشن، وورقة حديدية سوداء، وصخرة ملطخة بالدم…

 

 

كانت عالمة الآثار والمغامرة التي قابلها الليلة الماضية وصعد على متن السفينة نفسها معها صباح اليوم. لقد اشتبه في أنها عضوة في نظام الناسك موسى أو فجر العنصر.

دون انتظار أن يفحص كلاين ودانيتز الأشياء، صفق كالات بيديه وقال، “لدي مهمة.”

لقد كانوا مغامرين أقوياء قتلوا مافيتي الفولاذي و عليق الدم هيندري!

 

لقد بدا وكأنه قد فقد كل الرطوبة في جسده.

“إذا تمكنتم من إكمالها، يمكنكم اختيار غرض من هذه الأغراض دون أي تكلفة إضافية.”

 

 

سار كلاين وكان على وشك الاستفسار بينما قام باختياره عندما شعر فجأة بشيء ونظر لا شعوريًا نحو الجانب الأيمن من كومة الأغراض.

ضحك وأضاف، “حسب تعريفكم أيها الأجانب، إنها ليست أغراض غامضة، ولكن جميعهم لديهم بعض القوى الخارقة، لكنها ستضعف ببطء، نعم- يتضعف ببطء حتى تختفي.”

“اكتشف أين هم.”

 

 

“ما المهمة؟” سأل كلاين بهدوء، بدون أي نية لإخفاء حقيقة أن دانيتز كان مجرد تابع.

البعض منهم كان لديهم مسدسات عند خصورهم، بعضهم حمل بنادق صيد حمراء بنية. حتى أن البعض حمل حقائب ظهر فولاذية رمادية وبنادق بخار عالية الضغط سميكة وطويلة، لقد شكلوا نصف دائرة حول دانيتز وكلاين، الذين دخلوا الغرفة للتو.

 

تجاهل كالات مدح المشتعل غير الصادق وبدلا من ذلك، ضحك.

لقد مد يده إلى البطانية الممتدة على ركبتيه وأخرج كومة من الورق الأبيض.

بعد خطوات قليلة، نظر إلى الوراء ورأى السائق راكعاً ووجهه مليئ بالإيمان والتواضع. انحنى على الأرض وقبّل الأرض حيث خطى كلاين.

 

“كيف كانوا سيموتون إذا؟” رد دانيتز دون تردد.

“اكتشف أين هم.”

تم وضع العديد من الأغراض الغريبة والمختلفة، بما في ذلك صافرة مصنوعة من العظام، مزمار عشب بسيط وخشن، وورقة حديدية سوداء، وصخرة ملطخة بالدم…

 

“إذا تمكنتم من إكمالها، يمكنكم اختيار غرض من هذه الأغراض دون أي تكلفة إضافية.”

“إذا استطعت الإمساك بهم مباشرة، فستحصل على المزيد.”

 

 

أغلق الرجل الموشوم الباب وقال: “لقد تنكروا.”

رفع ذراعيه وبدأ في عرض صور نابضة بالحياة، تجمع سيدة ذات عيون خضراء رمادية ترتدي قميص رجل.

 

 

‘هل هو الشخص بجانبه؟’ عندما نظر في عيون كلاين، لم ير أي قلق أو توتر أو يقظة. كانت تلك العيون مثل المحيط العميق.

‘ليتيسيا دوليرا…’ أدرك كلاين من الذي كانت المقاومة تبحث عنه في لمحة.

نظر إلى زائره وابتسم ببطء.

 

 

كانت عالمة الآثار والمغامرة التي قابلها الليلة الماضية وصعد على متن السفينة نفسها معها صباح اليوم. لقد اشتبه في أنها عضوة في نظام الناسك موسى أو فجر العنصر.

وصلت عربة الإيجار بسرعة إلى منطقة الرصيف. من أجل تغيير ملابسه، جعله دانيتز يتوقف مسافة من شارع حمض الليمون.

 

تم وضع العديد من الأغراض الغريبة والمختلفة، بما في ذلك صافرة مصنوعة من العظام، مزمار عشب بسيط وخشن، وورقة حديدية سوداء، وصخرة ملطخة بالدم…

نظر إليها دانيتز عن كثب لمدة ثانيتين ووجد الصورة مألوفة بشكل غامض.

“ما المهمة؟” سأل كلاين بهدوء، بدون أي نية لإخفاء حقيقة أن دانيتز كان مجرد تابع.

 

 

وفجأة، تذكر المكان الذي رآها فيه من قبل.

 

 

 

لقد أظهرها جيرمان سبارو في أحلامه!

‘لن أشرك نفسي بشكل عشوائي في الأمور المتعلقة بالأرواح الشريرة. بالطبع، إذا لزم الأمر، فسوف أبلغ المسؤولين بذلك…’ لقد أضاف بصمت بضع الكلمات داخليا.

 

جمع كالات يديه وقال، “إنه ليس باهظ الثمن على الإطلاق.”

‘لقد كان قد سأل القبطانة للتو عنها في فترة ما بعد الظهر، ونحن بالفعل نتصادم مع شيء ذي صلة في المساء… أليس هذا جيد بشكل غريب في جمع المعلومات؟’ قاوم دانيتز رغبته في إلقاء نظرة على المغامر المجنون إلى جانبه، خوفًا من أن يلاحظ كالات وإدمونتون شيئًا خاطئًا.

 

 

نظر دانيتز دون وعي إلى كلاين، وبعد رؤية إيماءة تأكيده، أجاب، “هنا لنرى الأشياء الجيدة التي يمكنك تقديمها.”

كان لديه خبرة كبيرة في هذا المجال.

نظر إليها دانيتز عن كثب لمدة ثانيتين ووجد الصورة مألوفة بشكل غامض.

 

في تلك اللحظة، ألقى كلاين نظرة فاحصة على الوضع في الغرفة واكتسب فهمًا أساسيًا لها.

‘المقاومة، الذين يؤمنون بإله البحر، يبحثون عن ليتيسيا… إيمان إله البحر ينتشر في جميع أنحاء أرخبيل رورستد، بما في ذلك سيميم… كان هناك ثعبان الليلة الماضية… صورة إله البحر هي صورة ثعبان بحر ضخم…’ دمج كلاين الأمرين معا ووصل بسرعة إلى استنتاج أولي.

 

 

بمجرد الخروج من الغرفة، سار كلاين أسفل الدرج دون أن يقول كلمة. ركض دانيتز خلفه، بانزعاج.

حصلت عالمة الآثار ليتيسيا وشركائها على غرض مهم يتعلق بإله البحر في المعبد المنسي في الغابة القديمة لجزيرة سيميم. ومن ثم، نتج عن ذلك تحقيق الليلة الماضية وبحث المقاومة!

 

 

ليد ألقى اثنين سولي لسائق العربة وطارد على عجل بعد جيرمان سبارو.

فكر كلاين للحظة، ثم أعطى ردًا روتينيًا “سأبقي عيني مفتوحة”.

كان هناك سيف قصير مصنوع من عظم رقيق. كان أطول قليلاً من الساعد وله جسم أبيض حليبي. كان هناك بعض الخطوط العميقة الحمراء الداكنة عليه.

 

لم تكن غرفة المعيشة كبيرة جدًا. خزانة، طاولة، وعدد قليل من الكراسي كانت كافية لجعلها تبدو ضيقة.

‘لن أشرك نفسي بشكل عشوائي في الأمور المتعلقة بالأرواح الشريرة. بالطبع، إذا لزم الأمر، فسوف أبلغ المسؤولين بذلك…’ لقد أضاف بصمت بضع الكلمات داخليا.

ومع ذلك، فقد ألقى دانيتز نظرة بلاوعي، فقط ليكتشف أن وجه الرجل كان جافًا مثل الصخور.

 

في تلك اللحظة، ألقى كلاين نظرة فاحصة على الوضع في الغرفة واكتسب فهمًا أساسيًا لها.

أومأ كالات وقال: “ألقِ نظرة أولاً وانظر إذا كان هناك أي شيء تريده.”

الشخص الذي تحدث كان رجلاً مقعداً على كرسي متحرك في الأربعينيات من عمره. كان يرتدي سترة وكان لديه بطانية على ركبتيه.

 

لم ينظر إليه كلاين حتى وهو يمشي عبره دون توقف.

سار كلاين وكان على وشك الاستفسار بينما قام باختياره عندما شعر فجأة بشيء ونظر لا شعوريًا نحو الجانب الأيمن من كومة الأغراض.

“ما الذي تفعلونه هنا؟” كالات لم يتابع الموضوع.

 

 

كان هناك سيف قصير مصنوع من عظم رقيق. كان أطول قليلاً من الساعد وله جسم أبيض حليبي. كان هناك بعض الخطوط العميقة الحمراء الداكنة عليه.

 

 

“إذا استطعت الإمساك بهم مباشرة، فستحصل على المزيد.”

‘يمكن أن يثير إحساسي الروحي…’ مد كلاين يده اليمنى في محاولة لالتقاط سيف العظم الحاد، الذي تم وضعه في الأمام مباشرة، لفحصه بعناية.

ومع ذلك، فقد ألقى دانيتز نظرة بلاوعي، فقط ليكتشف أن وجه الرجل كان جافًا مثل الصخور.

 

في اللحظة التي لمست فيها أصابعه سيف العظم، صدت صرخات اليأس والألم فجأة في ذهنه. ظهرت رائحة سميكة من الدم بشكل خافت على طرف أنفه، لقد وبدا وكأنه قد رأى العديد من الشخصيات الوهمية المشوهة والفاسدة التي تم تغطيتها في المخاط.

في اللحظة التي لمست فيها أصابعه سيف العظم، صدت صرخات اليأس والألم فجأة في ذهنه. ظهرت رائحة سميكة من الدم بشكل خافت على طرف أنفه، لقد وبدا وكأنه قد رأى العديد من الشخصيات الوهمية المشوهة والفاسدة التي تم تغطيتها في المخاط.

 

 

كان هناك أربعة أو خمسة رجال يجلسون أو يقفون في مدخل غرفة النوم وغرفة المعيشة. جميعهم كانوا من سكان أصليين ذوي بشرة داكنة بشعر مجعد قليلاً. لقد كانوا يرتدون قمصان تارابا زرقاء داكنة وكان لديهم بشكل أو بأخر طلاء أحمر على جلدهم العاري، وبالنسبة لوشم ثعبان البحر، لم يستطع كلاين معرفة ما إذا كان هناك أم لا بسبب الملابس.

إلتوى جبين كلاين، كما لو كان قد اخترقته إبرة، وسحب إصبعه دون وعي.

 

 

 

‘شرير قليلاً… إنه ليس غرضا بسيطًا…’ كلاين، الذي عانى من أشياء أكثر قوة من قبل، أظهر فقط تغييرًا طفيفًا في التعبير.

 

 

 

لقد الرغبة في تفعيل رؤيته الروحية، خوفًا من أن يرى شيئًا لا يجب أن يراه.

 

 

ملاحظا هذا، تبادل كالات نظرات مع ادمونتون وقال بابتسامة “هذا السيف العظمي قادر على تجفيف دم العدو. ليس سيئا. هل تريده؟”

كان هناك سيف قصير مصنوع من عظم رقيق. كان أطول قليلاً من الساعد وله جسم أبيض حليبي. كان هناك بعض الخطوط العميقة الحمراء الداكنة عليه.

 

“كالات، لديك عين جيدة”.

‘يحث قليلاً…’ عبس كلاين، وخفف حاجبيه على الفور، ثم قال بصوت عميق، “لا، لا أريد شيئًا هنا.”

بصراحة، نظرًا لهوية حياته ومعرفته السابقة، فقد أبدى في البداية الكثير من التعاطف مع المتمردين تحت الحكم الاستعماري، حيث لم يكن لديه شعور بالانتماء كلويني. ومع ذلك، بعد سماع أن الرجل وأتباع إله البحر كالفيتوا شاركوا بشكل أساسي في نفس الأفعال، أصبح أكثر حذرًا وإشمئزازا.

 

سار كلاين وكان على وشك الاستفسار بينما قام باختياره عندما شعر فجأة بشيء ونظر لا شعوريًا نحو الجانب الأيمن من كومة الأغراض.

إذا لم يسأل كالات، كان سيخطط لشراء سيف العظم جتى ودراسته فوق الضباب الرمادي. ومع ذلك، فإن حقيقة أن الرجل روج له جعلته يقظًا. وهكذا، تخلى عقلانيا عن خططه الأصلية.

نظر دانيتز دون وعي إلى كلاين، وبعد رؤية إيماءة تأكيده، أجاب، “هنا لنرى الأشياء الجيدة التي يمكنك تقديمها.”

 

فوجئ دانيتز للحظة قبل إجبار ضحكة.

جمع كالات يديه وقال، “إنه ليس باهظ الثمن على الإطلاق.”

هذا لا يعني أنه ميز ضد العقيدة المحلية، بل أنه أدرك أن الإيمان التقليدي لجميع الجزر الاستعمارية كان لا يزال في مرحلة بدائية تؤمن بالتضحية. كانوا يعبدون بالدم، مستخدمين التضحيات الحية، وما زالوا في حالة جهل تام.

 

 

“أو هل ترغب في النظر إلى شيء آخر؟”

 

 

 

“ليس هناك حاجة.” انكمش بؤبؤا كلاين فجأة بينما استدار وسار مباشرة نحو الباب.

‘المقاومة، الذين يؤمنون بإله البحر، يبحثون عن ليتيسيا… إيمان إله البحر ينتشر في جميع أنحاء أرخبيل رورستد، بما في ذلك سيميم… كان هناك ثعبان الليلة الماضية… صورة إله البحر هي صورة ثعبان بحر ضخم…’ دمج كلاين الأمرين معا ووصل بسرعة إلى استنتاج أولي.

 

‘يحث قليلاً…’ عبس كلاين، وخفف حاجبيه على الفور، ثم قال بصوت عميق، “لا، لا أريد شيئًا هنا.”

تردد دانيتز للحظة قبل أن يهرع خلفه.

‘يحث قليلاً…’ عبس كلاين، وخفف حاجبيه على الفور، ثم قال بصوت عميق، “لا، لا أريد شيئًا هنا.”

 

 

ادمونتون، الذي كان له وشم ثعبان بحر على ذراعه، شاهد بصمت. لقد بدا وكأنه سيتقدم ويوقفهم في أي لحظة، ولكن في النهاية، لم يفعل أي شيء.

هذا لا يعني أنه ميز ضد العقيدة المحلية، بل أنه أدرك أن الإيمان التقليدي لجميع الجزر الاستعمارية كان لا يزال في مرحلة بدائية تؤمن بالتضحية. كانوا يعبدون بالدم، مستخدمين التضحيات الحية، وما زالوا في حالة جهل تام.

 

 

لقد كانوا مغامرين أقوياء قتلوا مافيتي الفولاذي و عليق الدم هيندري!

لقد الرغبة في تفعيل رؤيته الروحية، خوفًا من أن يرى شيئًا لا يجب أن يراه.

 

 

بمجرد الخروج من الغرفة، سار كلاين أسفل الدرج دون أن يقول كلمة. ركض دانيتز خلفه، بانزعاج.

إلى اليمين كان هناك بابان يؤديان إلى ما يبدو أنه غرفة نوم. إلى اليسار كان “مطبخ” مفصول بخزانة. أما بالنسبة للحمام، فلم يكن هناك شك في أنه لم يكن هناك واحد. عندما صعد كلاين إلى الطابق العلوي، اكتشف أن هناك حمام مشترك في زاوية كل مجموعة من السلالم. حثت الرائحة الكريهة التي لم يتم غسلها لفترات طويلة أيا منالمارة على المشي بشكل أسرع.

 

 

استنادا إلى موقفه، لم يستفسر عن الوضع وتبعه فقط.

 

 

‘غريب حقًا… ومع ذلك، ألا تخشى أن تكون واضحًا للغاية؟ ألا تخشى أن يتم القبض عليك من قبل الشرطة وأنت بالخارج؟ أنت جزء من المقاومة التي تشارك في عمليات سرية!’ كان كلاين على وشك إرجاع نظرته عندما أجبر على العبوس تقريبا بسبب حواجب الرجل السميكة والفوضوية وعينيه باردة الدم.

عاد الاثنان بسرعة إلى الساحة، وتفرقت الحشود التي تجمعت إما للركوع أو السجود مرة أخرى.

 

لقد مد يده إلى البطانية الممتدة على ركبتيه وأخرج كومة من الورق الأبيض.

ولكن على عكس ما سبق، كان هناك رجل لا يزال راكع على الأرض، بلا حراك.

 

 

لم ينظر إليه كلاين حتى وهو يمشي عبره دون توقف.

لم ينظر إليه كلاين حتى وهو يمشي عبره دون توقف.

إلتوى جبين كلاين، كما لو كان قد اخترقته إبرة، وسحب إصبعه دون وعي.

 

 

ومع ذلك، فقد ألقى دانيتز نظرة بلاوعي، فقط ليكتشف أن وجه الرجل كان جافًا مثل الصخور.

 

 

“إذا تمكنتم من إكمالها، يمكنكم اختيار غرض من هذه الأغراض دون أي تكلفة إضافية.”

بااا!

 

 

 

سقطت قطعة من اللحم من خد الرجل على الأرض. كانت قطعة من الجلد الرمادي مع شعر وجه متصل بها.

 

 

“كيف كانوا سيموتون إذا؟” رد دانيتز دون تردد.

لقد بدا وكأنه قد فقد كل الرطوبة في جسده.

 

 

كان هناك سيف قصير مصنوع من عظم رقيق. كان أطول قليلاً من الساعد وله جسم أبيض حليبي. كان هناك بعض الخطوط العميقة الحمراء الداكنة عليه.

دهش دانيتز ولم يجرؤ على النظر مرة أخرى، بينما شعر أن الأمور قد أصبحت غريبة وخطيرة في مرحلة ما.

 

 

 

مر الاثنان من خلال الأزقة، وغادروا المدينة، وصعدوا عربة إيجار.

 

 

أضاق كالات عينيه، وحول نظرته ببطء إلى كلاين، الذي كان له وجه عادي.

من الواضح أن سائق عربة النقل كان مواطنًا أصليا، يبلغ من العمر الأربعين عامًا تقريبًا، وكان ضحكته جيدة للغاية.

 

 

“المشتعل”.

ولكن على طول الطريق، لم يقل كلمة واحدة. كان الجو هادئًا لدرجة أنه جعل دانيتز يشعر وكأن قلبه كان ينبض مثل الطبلة.

 

 

مر الاثنان من خلال الأزقة، وغادروا المدينة، وصعدوا عربة إيجار.

جمع كلاين شفتيه وظل صامتاً.

 

 

 

وصلت عربة الإيجار بسرعة إلى منطقة الرصيف. من أجل تغيير ملابسه، جعله دانيتز يتوقف مسافة من شارع حمض الليمون.

‘لقد كان قد سأل القبطانة للتو عنها في فترة ما بعد الظهر، ونحن بالفعل نتصادم مع شيء ذي صلة في المساء… أليس هذا جيد بشكل غريب في جمع المعلومات؟’ قاوم دانيتز رغبته في إلقاء نظرة على المغامر المجنون إلى جانبه، خوفًا من أن يلاحظ كالات وإدمونتون شيئًا خاطئًا.

 

‘المقاومة، الذين يؤمنون بإله البحر، يبحثون عن ليتيسيا… إيمان إله البحر ينتشر في جميع أنحاء أرخبيل رورستد، بما في ذلك سيميم… كان هناك ثعبان الليلة الماضية… صورة إله البحر هي صورة ثعبان بحر ضخم…’ دمج كلاين الأمرين معا ووصل بسرعة إلى استنتاج أولي.

بعد النزول من العربة، لم يدفع كلاين الأجرة أو يتوقف. لقد أخذ على الفور خطوات واسعة وغادر، تاركًا دانيتز مذهولًا.

 

 

 

ليد ألقى اثنين سولي لسائق العربة وطارد على عجل بعد جيرمان سبارو.

نظر إلى زائره وابتسم ببطء.

 

 

بعد خطوات قليلة، نظر إلى الوراء ورأى السائق راكعاً ووجهه مليئ بالإيمان والتواضع. انحنى على الأرض وقبّل الأرض حيث خطى كلاين.

أغلق الرجل الموشوم الباب وقال: “لقد تنكروا.”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط