نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of The Mysteries 538

تفريق.

تفريق.

538: تفريق.

 

 

لم يصدق دانيتز ما كان يراه.

 

 

‘ما الذي يحدث؟’

‘ما حدث اليوم بالتأكيد ليس مصادفة. إنه نابع من فعل عالمة الآثار ليتيسيا بأخذ تحفة أثرية هامة ما في المعبد المنسي. لقد تسبب في تدهور حالة إله البحر كالفيتوا على الفور عندما كان بالكاد على قيد الحياة من البداية. لقد جعل من المستحيل عليه التمسك بوجوده…’

 

خلال هذه العملية، استوعب كلاين نقطة أخرى، وهي أنه إذا بددها في وقت مبكر، فإن القوة المتجسده من طرف إله البحر كالفيتوا ستترك بقايا في جسده ودمه. العواقب والآثار ستكون غير معروفة.

لم يصدق دانيتز ما كان يراه.

داخل غرفة النوم، أغلق كلاين عينيه، في انتظار الفرصة المناسبة.

 

لا زال كلاين قد بقي صامتًا، ولكن لقد بدا وكأن عينيه البنيتان الداكنتان كان لهما لون أزرق سماوي غني كان يقترب من السواد.

هذا لم يصدمه، لكنه تركه مرعوباً بشكل لا يمكن تفسيره. كان الأمر مثل القفز في برميل مملوء بالجليد عندما كان سكير، شاعرا بقشعريرة تخترق العظم تتخلل جسده من باطن قدميه إلى رأسه.

داخل غرفة النوم، أغلق كلاين عينيه، في انتظار الفرصة المناسبة.

 

نظروا إلى الأعلى ورأوا أن اثنين من رفاقهما قد انهارا. كانت بشرتهم مثل صخرة متعرجة، بينما فُقدت كل الرطوبة في أجسامهم.

‘ما الذي حدث بالضبط؟ لماذا أصبحت الأشياء غريبة جدا؟’ أخذ دانيتز نفسًا، وأجبر نفسه على إدارة رأسه، وطارد جيرمان سبارو.

 

 

إذا كان على مستوى نصف الإله، فلن تكون هناك حاجة إلى تضمين المكلفين بالعقاب خلال صيده لمافيتي الفولاذي!

وجد المغامر المجنون يسير أسرع وأسرع، لدرجة أنه كان عليه أن يركض مع خطوات صغيرة لمواكبة.

 

 

 

عابرين الشارع وعبر الزقاق، رأى دانيتز فجأة ظلًا مخضرًا يسقط من شجرة.

وجد المغامر المجنون يسير أسرع وأسرع، لدرجة أنه كان عليه أن يركض مع خطوات صغيرة لمواكبة.

 

 

بااا! كان جسمه مغطى بالحراشف بينما لف جسمه الزلق وكان له رأس مثلث. لقد مدد لسانه القرمزي، لم يكن سوى ثعبان سام طويل نوعا ما!

ظن كلاين أنه طالما رد على الشذوذ في رحلته للعودة، فإنه لن يؤدي إلا إلى تكثيف الفساد، إلى درجة جعله غير قابل للتعامل معه.

 

 

‘هراء لعين! لماذا قد يكون هناك ثعابين في هذا الموسم؟’ لم يكن دانيتز خائفا من مثل هذه المخلوقات. حتى أنه كان قد شوى لحم الثعابين من قبل، ولكن شذوذ كل شيء تركه متوترا.

‘هراء لعين! لماذا قد يكون هناك ثعابين في هذا الموسم؟’ لم يكن دانيتز خائفا من مثل هذه المخلوقات. حتى أنه كان قد شوى لحم الثعابين من قبل، ولكن شذوذ كل شيء تركه متوترا.

 

نظر كالات إلى سيف العظم المنحني قليلاً وقال لنفسه بجنون ديني “عندما يلتقط شخص غريب هذا السيف المقدس، فإن الإله سوف يمشي الأرض مرة أخرى…”

كان دانيتز يلف حول الثعبان الملتف، ونظر لا شعوريًا يسارًا ويمينًا ووجد أنه على جانبي جوانب السقوف، في زوايا المنازل المدمرة، وعلى جوانب أنابيب المياه الصدئة، كان هناك أزواج من العيون الباردة، الرئسية ومختلفة الألوان تطل عليه.

وجد المغامر المجنون يسير أسرع وأسرع، لدرجة أنه كان عليه أن يركض مع خطوات صغيرة لمواكبة.

 

‘بينما جعل المؤمنين يتتبعون الغرض، كما أنه على استعداد لامتلاك هيئة أخرى من أجل بقائها. يجب أن يكون ذلك السيف العظمي قد نشأ من جسم النصف إله خاصته، ويخفي القليل من القوة التي جسدها. طالما أن الهدف مناسب، فإنه سوف يتسلل إلى جسد الشخص الذي يلمسه ويفسد الروح ويؤسس الإحداثيات. سيسمح بعد ذلك لروحه بالإنتقال قبل أن التبدد…’

شعر دانيتز بالقشعريرة تسقط أسفل عموده الفقري، كما لو أن فروة رأسه قد اخترقت بواسطة مجموعة كثيفة من الإبر الرفيعة.

 

 

 

لم يجرؤ على البقاء لفترة أطول، ولم يجرؤ على المغادرة. لقد زاد سرعته مرة أخرى وتبع عن كثب خلف جيرمان سبارو.

 

نظر كالات إلى سيف العظم المنحني قليلاً وقال لنفسه بجنون ديني “عندما يلتقط شخص غريب هذا السيف المقدس، فإن الإله سوف يمشي الأرض مرة أخرى…”

عند دخول فندق الريح اللازوردية، لم يستطع إلا أن ينظر للأعلى بينما كان يصعد السلالم الخشبية، يريد أن يسأل شيئًا.

‘ربما لا يزال من الممكن إنقاذه. يمكنني استخدام طقس سقوط الروح لطلب مساعدة القبطانة. إنها تعرف أنواعًا عديدة مختلفة من التقنيات السرية الغريبة. يجب أن تكون قادرة على حل هذه المشكلة… لا يا لورد. يتطلب طقس سقوط الروح أن تكون في نطاق 500 ميل بحري. إنهم لا يزالون في الطريق، وسوف يستغرقها الأمر نصف يوم على الأقل لدخول هذا النطاق…’

 

لم يكن غير مألوف مع هذه المشاعر. بالعودة إلى مؤتمر القراصنة الأخير، كان ملك البحار الخمسة، ناست، مهيب أكثر من هذا. لم يتمكن جميع القراصنة تقريبًا من رفع رؤوسهم، وحتى القوى القوية في رتبة الأميرالات بالكاد قاوموا.

فجأة، شد صدره وركد تنفسه.

 

 

 

في تلك اللحظة، بدا الأمر كما لو أنه قد غاص لقاع البحر، تحت ضغط السيول الثقيلة للمياه من كل اتجاه.

‘ يا رجل… لربما سيموت جيرمان سبارو هنا اليوم… هل يجب أن أبقى بعيدًا لتجنب التورط؟ على الأكثر- على الأكثر، سأعود لجمع جثمانه…’

 

فجأة، اخذ أربع خطوات عكس عقارب الساعة، وردد بيانًا مع كل خطوة.

وووش!

 

 

 

بشكل خافت، سمع دانيتز اندفاع المد ورأى ضوءًا خافتًا وهميًا يحيط بجيرمان سبارو، كما لو كان يشكل محيطًا أزرق لا نهاية ولا قاع له.

بعد ملامسته لسيف العظم، كان قد شعر بالفعل بالخطئ. وخلال محادثته مع كالات الأصلع، اكتشف بحذر أن طاقة صغيرة وضعيفة ولكنها شديدة البرودة وشريرة قد غزت جسده في وقت ما وكانت تفسد روحه ببطء.

 

 

داخل هذا المحيط، كان هناك شكل ضخم من اللون الأزرق السماوي يحمل كل شيء. كان يشبه البرج.

اتخذ كلاين قرارًا سريعًا واستدار للمغادرة. ثم شعر بأنه قد كان هناك صلة بين القوة الشريرة ومحيطه. تعززت تدريجيا وربِطت ببطء إلى مكان غير معروف.

 

‘ يا رجل… لربما سيموت جيرمان سبارو هنا اليوم… هل يجب أن أبقى بعيدًا لتجنب التورط؟ على الأكثر- على الأكثر، سأعود لجمع جثمانه…’

‘هذا…’ توقفت قدم دانيتز اليمنى في الهواء، غير قادر على إنزال قدمه.

‘بينما جعل المؤمنين يتتبعون الغرض، كما أنه على استعداد لامتلاك هيئة أخرى من أجل بقائها. يجب أن يكون ذلك السيف العظمي قد نشأ من جسم النصف إله خاصته، ويخفي القليل من القوة التي جسدها. طالما أن الهدف مناسب، فإنه سوف يتسلل إلى جسد الشخص الذي يلمسه ويفسد الروح ويؤسس الإحداثيات. سيسمح بعد ذلك لروحه بالإنتقال قبل أن التبدد…’

 

وووش!

لم يكن غير مألوف مع هذه المشاعر. بالعودة إلى مؤتمر القراصنة الأخير، كان ملك البحار الخمسة، ناست، مهيب أكثر من هذا. لم يتمكن جميع القراصنة تقريبًا من رفع رؤوسهم، وحتى القوى القوية في رتبة الأميرالات بالكاد قاوموا.

لا زال كلاين قد بقي صامتًا، ولكن لقد بدا وكأن عينيه البنيتان الداكنتان كان لهما لون أزرق سماوي غني كان يقترب من السواد.

 

 

كان دانيتز يعرف جيدًا أنه لم يكن نتيجة لقوى جيرمان سبارو الخاصة.

‘المحيط… المد…’ أومض هذين المصطلحان في ذهن دانيتز، وفكر على الفور في مسألة إيمان المقاومة بإله البحر كالفيتوا.

 

لقد فتح الباب، دفعه، ودخل غرفة المعيشة، صادما دانيتز المتحرك.

إذا كان على مستوى نصف الإله، فلن تكون هناك حاجة إلى تضمين المكلفين بالعقاب خلال صيده لمافيتي الفولاذي!

 

 

 

‘المحيط… المد…’ أومض هذين المصطلحان في ذهن دانيتز، وفكر على الفور في مسألة إيمان المقاومة بإله البحر كالفيتوا.

 

 

إذا كان على مستوى نصف الإله، فلن تكون هناك حاجة إلى تضمين المكلفين بالعقاب خلال صيده لمافيتي الفولاذي!

‘هل يمكن أن يكون جيرمان سبارو قد عانى لعنة إله البحر من خلال عملية مجهولة عندما لمس سيف العظم؟ جثة المحب التي فقدت كل رطوبتها هي أحد شروط تنشيط اللعنة؟ عندما سجد سائق الحافلة وقبل الأرض، هل كان ذلك بسبب إحساسه بهالة إله البحر؟’

 

 

لذا، بينما قسم انتباهه لمقاومة الفساد، سيطر على نفسه أيضًا حتى لا يتفاعل مع محيطه.

‘ يا رجل… لربما سيموت جيرمان سبارو هنا اليوم… هل يجب أن أبقى بعيدًا لتجنب التورط؟ على الأكثر- على الأكثر، سأعود لجمع جثمانه…’

 

 

 

‘ربما لا يزال من الممكن إنقاذه. يمكنني استخدام طقس سقوط الروح لطلب مساعدة القبطانة. إنها تعرف أنواعًا عديدة مختلفة من التقنيات السرية الغريبة. يجب أن تكون قادرة على حل هذه المشكلة… لا يا لورد. يتطلب طقس سقوط الروح أن تكون في نطاق 500 ميل بحري. إنهم لا يزالون في الطريق، وسوف يستغرقها الأمر نصف يوم على الأقل لدخول هذا النطاق…’

 

 

 

بينما كان يحاول يائسا التفكير في شيء ما، توقف دانيتز عن الذعر وخطى بثبات للجناح الفاخر مع جيرمان سبارو.

لقد فتح الباب، دفعه، ودخل غرفة المعيشة، صادما دانيتز المتحرك.

 

 

لا زال كلاين قد بقي صامتًا، ولكن لقد بدا وكأن عينيه البنيتان الداكنتان كان لهما لون أزرق سماوي غني كان يقترب من السواد.

لم يكن غير مألوف مع هذه المشاعر. بالعودة إلى مؤتمر القراصنة الأخير، كان ملك البحار الخمسة، ناست، مهيب أكثر من هذا. لم يتمكن جميع القراصنة تقريبًا من رفع رؤوسهم، وحتى القوى القوية في رتبة الأميرالات بالكاد قاوموا.

 

لم يجرؤ على البقاء لفترة أطول، ولم يجرؤ على المغادرة. لقد زاد سرعته مرة أخرى وتبع عن كثب خلف جيرمان سبارو.

ذهب مباشرة إلى غرفة النوم وأغلق الباب خلفه.

 

 

 

وقف دانيتز في الخارج، في معضلة حول ما إذا كان سيهرب أو ينقذ الرجل.

‘ما حدث اليوم بالتأكيد ليس مصادفة. إنه نابع من فعل عالمة الآثار ليتيسيا بأخذ تحفة أثرية هامة ما في المعبد المنسي. لقد تسبب في تدهور حالة إله البحر كالفيتوا على الفور عندما كان بالكاد على قيد الحياة من البداية. لقد جعل من المستحيل عليه التمسك بوجوده…’

 

 

داخل غرفة النوم، أغلق كلاين عينيه، في انتظار الفرصة المناسبة.

 

 

خلال هذه العملية، استوعب كلاين نقطة أخرى، وهي أنه إذا بددها في وقت مبكر، فإن القوة المتجسده من طرف إله البحر كالفيتوا ستترك بقايا في جسده ودمه. العواقب والآثار ستكون غير معروفة.

فجأة، اخذ أربع خطوات عكس عقارب الساعة، وردد بيانًا مع كل خطوة.

 

 

 

صدت موجة من الهذيان أو الصراخ العالي في أذنيه بينما صعد جسده الروحي إلى الضباب الرمادي.

بعد ما يقرب من الدقيقة، استلق كلاين على كرسيه، تنهد، وقال اسم الثعبان، “إله البحر كالفيتوا…”

 

انتشر الضباب الرمادي بصمت، وبدا المشهد وكأنه يعود إلى حالته الأبدية التي لا تتغير.

بدون صوت، سمع عواء لا يوصف، حادة ومؤلم.

بعد ما يقرب من الدقيقة، استلق كلاين على كرسيه، تنهد، وقال اسم الثعبان، “إله البحر كالفيتوا…”

 

كلاهما وقف في نفس الوقت ونظروا إلى الطاولة.

ظهر كلاين داخل القصر القديم، في نهاية الطاولة الطويلة المرقطة.

 

 

حافظ كلاين على شخصية جيرمان سبارو وأجاب بهدوء، “لقد تم التعامل معه”.

في الضباب الرمادي الساكن أدناه، ظهر ثعبان بحر أزرق سماوي وهمى عملاق.

هذا لم يصدمه، لكنه تركه مرعوباً بشكل لا يمكن تفسيره. كان الأمر مثل القفز في برميل مملوء بالجليد عندما كان سكير، شاعرا بقشعريرة تخترق العظم تتخلل جسده من باطن قدميه إلى رأسه.

 

 

لقد كان في أنقاض مظلمة قديمة ملفوف حول عمود نصف منهار. تم رفع رأسها البشع، وكان فمها الدموي مفتوحًا على مصراعيه، وكشف عن العديد من الأنياب المنحنية التي كانت أطول من ذراع الإنسان.

 

 

 

على أنيابه البيضاء اللبنية، كانت هناك طبقات على طبقات من الدم المتدفق والمخاط.

 

 

داخل هذا المحيط، كان هناك شكل ضخم من اللون الأزرق السماوي يحمل كل شيء. كان يشبه البرج.

أرجح ثعبان البحر ذيله بجنون، مما تسبب في موجات مرعبة وأمواج سخيفه، مما تسبب في تأرجح الأنقاض بأكملها، كما لو كانت على وشك الانهيار.

داخل غرفة النوم، أغلق كلاين عينيه، في انتظار الفرصة المناسبة.

 

تحطم المشهد بسرعة وخفت. بغض النظر عن الكيفية التي كافح بها ثعبان البحر الكبير بشكل لا يمكن تصوره، كان غير قادر على قلب الوضع. كل ما إستطاع أن يفعله هو إطلاق صرخة طويلة ومؤلمة في عذاب بينكا تم تحويلها إلى نقاط ضوئية قبل أن يختفي من الضباب الرمادي.

تحطم المشهد بسرعة وخفت. بغض النظر عن الكيفية التي كافح بها ثعبان البحر الكبير بشكل لا يمكن تصوره، كان غير قادر على قلب الوضع. كل ما إستطاع أن يفعله هو إطلاق صرخة طويلة ومؤلمة في عذاب بينكا تم تحويلها إلى نقاط ضوئية قبل أن يختفي من الضباب الرمادي.

لا زال كلاين قد بقي صامتًا، ولكن لقد بدا وكأن عينيه البنيتان الداكنتان كان لهما لون أزرق سماوي غني كان يقترب من السواد.

 

نظروا إلى الأعلى ورأوا أن اثنين من رفاقهما قد انهارا. كانت بشرتهم مثل صخرة متعرجة، بينما فُقدت كل الرطوبة في أجسامهم.

جلس كلاين على الكرسي مرتفع الظهر الذي يعود إلى الأحمق وهو يراقب بهدوء كل شيء. لم يقم بأي عمل غير ضروري لفترة طويلة.

 

 

 

انتشر الضباب الرمادي بصمت، وبدا المشهد وكأنه يعود إلى حالته الأبدية التي لا تتغير.

‘هل ألقى به لوىد العواصف من على عرشه، أم أنه ليس على مستوى ملاك. إنه مجرد نصف إله أقوى قليلا يمكن أن يستجيب لصلوات المؤمنين ضمن نطاق معين؟’ تذكر كلاين ووجد أن إله البحر كالفيتوا كان في حالة غير طبيعية.

 

 

بعد ما يقرب من الدقيقة، استلق كلاين على كرسيه، تنهد، وقال اسم الثعبان، “إله البحر كالفيتوا…”

 

 

حافظ كلاين على شخصية جيرمان سبارو وأجاب بهدوء، “لقد تم التعامل معه”.

بعد ملامسته لسيف العظم، كان قد شعر بالفعل بالخطئ. وخلال محادثته مع كالات الأصلع، اكتشف بحذر أن طاقة صغيرة وضعيفة ولكنها شديدة البرودة وشريرة قد غزت جسده في وقت ما وكانت تفسد روحه ببطء.

 

 

 

اتخذ كلاين قرارًا سريعًا واستدار للمغادرة. ثم شعر بأنه قد كان هناك صلة بين القوة الشريرة ومحيطه. تعززت تدريجيا وربِطت ببطء إلى مكان غير معروف.

لم يجرؤ على البقاء لفترة أطول، ولم يجرؤ على المغادرة. لقد زاد سرعته مرة أخرى وتبع عن كثب خلف جيرمان سبارو.

 

 

لذا، بينما قسم انتباهه لمقاومة الفساد، سيطر على نفسه أيضًا حتى لا يتفاعل مع محيطه.

حافظ كلاين على شخصية جيرمان سبارو وأجاب بهدوء، “لقد تم التعامل معه”.

 

لم يكن لديه خيار سوى الانتظار بصبر لفرصة “تطهير” نفسه من خلال انتظار حتى تتخلل الطاقة الباردة والشريرة روحه تمامًا.

ظن كلاين أنه طالما رد على الشذوذ في رحلته للعودة، فإنه لن يؤدي إلا إلى تكثيف الفساد، إلى درجة جعله غير قابل للتعامل معه.

 

 

وووش!

في البداية، أراد العثور على دورة مياه قريبة واستخدام وقاية الضباب الرمادي وعزله لإزالة القوة الباردة والشريرة، ولكن بعد اعتبارات متكررة، قرر مغادرة المنطقة. كان هذا بسبب وجود العديد من أتباع إله البحر حولهم، وكان من المحتمل للغاية أن يقع حادث.

 

 

 

خلال هذه العملية، استوعب كلاين نقطة أخرى، وهي أنه إذا بددها في وقت مبكر، فإن القوة المتجسده من طرف إله البحر كالفيتوا ستترك بقايا في جسده ودمه. العواقب والآثار ستكون غير معروفة.

 

 

 

لم يكن لديه خيار سوى الانتظار بصبر لفرصة “تطهير” نفسه من خلال انتظار حتى تتخلل الطاقة الباردة والشريرة روحه تمامًا.

كانت خطته الأصلية هي استخدام الطريقة التي أنهى نسخة آمون للتعامل مع إسقاط إله البحر كالفيتوا الذي كان يحاول الاستيلاء على جسده. ومع ذلك، حتى قبل أن يندمج مع بطاقة الإمبراطور الأسود أو يلقى ملاكه الورقي، انتهى الأمر بتفريق كالفيتوا بواسطة الضباب الرمادي مباشرة، دون ترك أثر واحد.

 

داخل غرفة النوم، أغلق كلاين عينيه، في انتظار الفرصة المناسبة.

مفكرًا في كل ما حدث، قام كلاين بالنقر بخفة على حافة الطاولة بهدوء وتمتم لنفسه، “إنه ليس بتلك القوة…”

لم يجرؤ على البقاء لفترة أطول، ولم يجرؤ على المغادرة. لقد زاد سرعته مرة أخرى وتبع عن كثب خلف جيرمان سبارو.

 

بااا! كان جسمه مغطى بالحراشف بينما لف جسمه الزلق وكان له رأس مثلث. لقد مدد لسانه القرمزي، لم يكن سوى ثعبان سام طويل نوعا ما!

كان مستوى إله البحر أقل بكثير مما كان يتصور!

 

 

 

كانت خطته الأصلية هي استخدام الطريقة التي أنهى نسخة آمون للتعامل مع إسقاط إله البحر كالفيتوا الذي كان يحاول الاستيلاء على جسده. ومع ذلك، حتى قبل أن يندمج مع بطاقة الإمبراطور الأسود أو يلقى ملاكه الورقي، انتهى الأمر بتفريق كالفيتوا بواسطة الضباب الرمادي مباشرة، دون ترك أثر واحد.

على هذا الأساس، خلص كلاين إلى أن مستوى إله البحر كالفيتوا كان أدنى من الكافر آمون- على الرغم من أنه من المحتمل أن يكون الأخير أكثر مهارة في التسلسل، لكنه كان مجرد نسخة.

 

لم يكن غير مألوف مع هذه المشاعر. بالعودة إلى مؤتمر القراصنة الأخير، كان ملك البحار الخمسة، ناست، مهيب أكثر من هذا. لم يتمكن جميع القراصنة تقريبًا من رفع رؤوسهم، وحتى القوى القوية في رتبة الأميرالات بالكاد قاوموا.

على هذا الأساس، خلص كلاين إلى أن مستوى إله البحر كالفيتوا كان أدنى من الكافر آمون- على الرغم من أنه من المحتمل أن يكون الأخير أكثر مهارة في التسلسل، لكنه كان مجرد نسخة.

 

 

 

‘هل ألقى به لوىد العواصف من على عرشه، أم أنه ليس على مستوى ملاك. إنه مجرد نصف إله أقوى قليلا يمكن أن يستجيب لصلوات المؤمنين ضمن نطاق معين؟’ تذكر كلاين ووجد أن إله البحر كالفيتوا كان في حالة غير طبيعية.

في تلك اللحظة، بدا الأمر كما لو أنه قد غاص لقاع البحر، تحت ضغط السيول الثقيلة للمياه من كل اتجاه.

 

 

‘إن الوجود الأساسي لهذه الروح الشريرة ضعيف إلى حد ما، كما لو أنه يمكن أن ينهار في أي لحظة…’

ذهب مباشرة إلى غرفة النوم وأغلق الباب خلفه.

 

 

علاوة على ذلك، بدا وكأنه قد اندمج مع عالم الروح في الأنقاض التي كان فيها. ونتيجة لذلك بالتحديد، تمكن من الهروب من تطويق كنيسة العواصف؟’

إذا كان على مستوى نصف الإله، فلن تكون هناك حاجة إلى تضمين المكلفين بالعقاب خلال صيده لمافيتي الفولاذي!

 

 

انحنى كلاين على كرسيه وخمن.

 

 

لقد كان في أنقاض مظلمة قديمة ملفوف حول عمود نصف منهار. تم رفع رأسها البشع، وكان فمها الدموي مفتوحًا على مصراعيه، وكشف عن العديد من الأنياب المنحنية التي كانت أطول من ذراع الإنسان.

‘ما حدث اليوم بالتأكيد ليس مصادفة. إنه نابع من فعل عالمة الآثار ليتيسيا بأخذ تحفة أثرية هامة ما في المعبد المنسي. لقد تسبب في تدهور حالة إله البحر كالفيتوا على الفور عندما كان بالكاد على قيد الحياة من البداية. لقد جعل من المستحيل عليه التمسك بوجوده…’

على هذا الأساس، خلص كلاين إلى أن مستوى إله البحر كالفيتوا كان أدنى من الكافر آمون- على الرغم من أنه من المحتمل أن يكون الأخير أكثر مهارة في التسلسل، لكنه كان مجرد نسخة.

 

 

‘بينما جعل المؤمنين يتتبعون الغرض، كما أنه على استعداد لامتلاك هيئة أخرى من أجل بقائها. يجب أن يكون ذلك السيف العظمي قد نشأ من جسم النصف إله خاصته، ويخفي القليل من القوة التي جسدها. طالما أن الهدف مناسب، فإنه سوف يتسلل إلى جسد الشخص الذي يلمسه ويفسد الروح ويؤسس الإحداثيات. سيسمح بعد ذلك لروحه بالإنتقال قبل أن التبدد…’

بشكل خافت، سمع دانيتز اندفاع المد ورأى ضوءًا خافتًا وهميًا يحيط بجيرمان سبارو، كما لو كان يشكل محيطًا أزرق لا نهاية ولا قاع له.

 

فجأة، شد صدره وركد تنفسه.

‘ولكن من الواضح أنه ليس بارعا في مثل هذه الأمور. نعم، إنه ليس ثعبان الزئبق. إنه غير قادر على إنشاء حلقة مغلقة على نفسه لأجل إعادة الولادة. كما أنه ليس مثل الكافر آمون، الذي يمكن أن يكون طفيليًا داخل روح الشخص. ليتملك جسدي حقًا، يجب أن يؤدي مباشرة إلى انهيار جسده وإنشاء وحش مرعب.’

 

 

لقد كان في أنقاض مظلمة قديمة ملفوف حول عمود نصف منهار. تم رفع رأسها البشع، وكان فمها الدموي مفتوحًا على مصراعيه، وكشف عن العديد من الأنياب المنحنية التي كانت أطول من ذراع الإنسان.

‘وفقًا لهذا التطور المنطقي، من المرجح أن يقوم كالفيتوا المحتضر في العديد من الأعمال المجنونة في المستقبل القريب…، عبس كلاين، لكنه لم يتردد بينما غرق في الضباب وعاد إلى العالم الحقيقي.

على هذا الأساس، خلص كلاين إلى أن مستوى إله البحر كالفيتوا كان أدنى من الكافر آمون- على الرغم من أنه من المحتمل أن يكون الأخير أكثر مهارة في التسلسل، لكنه كان مجرد نسخة.

 

اتخذ كلاين قرارًا سريعًا واستدار للمغادرة. ثم شعر بأنه قد كان هناك صلة بين القوة الشريرة ومحيطه. تعززت تدريجيا وربِطت ببطء إلى مكان غير معروف.

لقد فتح الباب، دفعه، ودخل غرفة المعيشة، صادما دانيتز المتحرك.

بعد ما يقرب من الدقيقة، استلق كلاين على كرسيه، تنهد، وقال اسم الثعبان، “إله البحر كالفيتوا…”

 

‘ يا رجل… لربما سيموت جيرمان سبارو هنا اليوم… هل يجب أن أبقى بعيدًا لتجنب التورط؟ على الأكثر- على الأكثر، سأعود لجمع جثمانه…’

نظر إليه دانيتز صعودا وهبوطا عدة مرات وسأل بحذر وإحتراس، “هل أنت بخير؟”

“فقط أكثر قليلاً… لم يلتقطه، بل لمسه”. تنهد ادمونتون كذلك.

 

 

حافظ كلاين على شخصية جيرمان سبارو وأجاب بهدوء، “لقد تم التعامل معه”.

 

 

 

‘لقد تم التعامل معه؟’ نظر دانيتز حوله قبل إلقاء نظرة خاطفة على غرفة النوم، متسائلاً عما إذا كان يهلوس، وأنه لم يكن هناك أي لعنة إله بحر.

لقد كان في أنقاض مظلمة قديمة ملفوف حول عمود نصف منهار. تم رفع رأسها البشع، وكان فمها الدموي مفتوحًا على مصراعيه، وكشف عن العديد من الأنياب المنحنية التي كانت أطول من ذراع الإنسان.

 

اتخذ كلاين قرارًا سريعًا واستدار للمغادرة. ثم شعر بأنه قد كان هناك صلة بين القوة الشريرة ومحيطه. تعززت تدريجيا وربِطت ببطء إلى مكان غير معروف.

‘ما الذي فعله في غرفة النوم؟ لقد رفع لعنة إله البحر في دقيقة أو دقيقتين فقط؟ يا رجل، لهذا الرجل سر كبير…’ أخذ دانيتز خطوتين إلى الوراء وشق طريقه.

 

 

 

على هذا الأساس، خلص كلاين إلى أن مستوى إله البحر كالفيتوا كان أدنى من الكافر آمون- على الرغم من أنه من المحتمل أن يكون الأخير أكثر مهارة في التسلسل، لكنه كان مجرد نسخة.

 

نظر إليه دانيتز صعودا وهبوطا عدة مرات وسأل بحذر وإحتراس، “هل أنت بخير؟”

إلى جانب طاولة مغطاة بعدد كبير من الأغراض المتنوعة، ارتدى الأصلع المقعد، كالات، على كرسي متحرك، لقد لبس نظرة ندم بينما قال للرجل الموشوم، “يا لها من شفقة”.

 

 

انتشر الضباب الرمادي بصمت، وبدا المشهد وكأنه يعود إلى حالته الأبدية التي لا تتغير.

“فقط أكثر قليلاً… لم يلتقطه، بل لمسه”. تنهد ادمونتون كذلك.

 

 

لقد كان في أنقاض مظلمة قديمة ملفوف حول عمود نصف منهار. تم رفع رأسها البشع، وكان فمها الدموي مفتوحًا على مصراعيه، وكشف عن العديد من الأنياب المنحنية التي كانت أطول من ذراع الإنسان.

نظر كالات إلى سيف العظم المنحني قليلاً وقال لنفسه بجنون ديني “عندما يلتقط شخص غريب هذا السيف المقدس، فإن الإله سوف يمشي الأرض مرة أخرى…”

وقف دانيتز في الخارج، في معضلة حول ما إذا كان سيهرب أو ينقذ الرجل.

 

‘هل يمكن أن يكون جيرمان سبارو قد عانى لعنة إله البحر من خلال عملية مجهولة عندما لمس سيف العظم؟ جثة المحب التي فقدت كل رطوبتها هي أحد شروط تنشيط اللعنة؟ عندما سجد سائق الحافلة وقبل الأرض، هل كان ذلك بسبب إحساسه بهالة إله البحر؟’

سقط إدمونتون على ركبتيه أيضًا، كما لو كان يعترف لإله.

 

 

 

مع مرور الوقت، سمع كالات وإدمنتون فجأة صرختين بائستين.

 

 

بينما كان يحاول يائسا التفكير في شيء ما، توقف دانيتز عن الذعر وخطى بثبات للجناح الفاخر مع جيرمان سبارو.

نظروا إلى الأعلى ورأوا أن اثنين من رفاقهما قد انهارا. كانت بشرتهم مثل صخرة متعرجة، بينما فُقدت كل الرطوبة في أجسامهم.

 

 

‘ولكن من الواضح أنه ليس بارعا في مثل هذه الأمور. نعم، إنه ليس ثعبان الزئبق. إنه غير قادر على إنشاء حلقة مغلقة على نفسه لأجل إعادة الولادة. كما أنه ليس مثل الكافر آمون، الذي يمكن أن يكون طفيليًا داخل روح الشخص. ليتملك جسدي حقًا، يجب أن يؤدي مباشرة إلى انهيار جسده وإنشاء وحش مرعب.’

نظر كالات وإدمونتون إلى بعضهما البعض وشعرا بجو غريب.

 

 

 

كلاهما وقف في نفس الوقت ونظروا إلى الطاولة.

 

 

 

تشقق ذلك السيف الحليبي الأبيض بصوتٍ عالٍ، وإنقسم إلى قطع صغيرة لا حصر لها.

 

وقف دانيتز في الخارج، في معضلة حول ما إذا كان سيهرب أو ينقذ الرجل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط