نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of The Mysteries 545

كالفيتوا الغاضب.

كالفيتوا الغاضب.

545: كالفيتوا الغاضب.

 

 

 

 

 

شعر دانيتز بالاختناق، غير قادر على قول كلمة. سرعان ما تنحى وشاهد بينما أشعل جيرمان سبارو الشموع، وأحرق بعض المسحوق، وقطر بعض المستخلص.

“أدعو أن تأخذ هذا العرض.”

 

 

أخذ الرائحة التي إنتشرت في الهواء، ولم يسعه إلا أن يرفع صوته.

 

 

بصفته محترفًا غالبًا ما قدم التضحيات وتلقاها، كان يدرك تمامًا أن حرق المستخلصات والزيوت الأساسية ومسحوق الأعشاب له استخدامان بشكل رئيسي- أحدهما لمساعدة مضيف الطقس على تعديل روحانيته بشكل أفضل ودخول الحالة المناسبة؛ والآخر كان إرضاء الإله الموافق، لإرضاء هدف التضحية، وزيادة احتمال الرد. في هذا الجانب، كان لكل إله خصائص وتفضيلات معينة.

“أنت تستخدم المواد الخاطئة، صحيح؟”

 

 

كانت هذه مادة مليئة بالروحانية!!

تذكر أن المقاومة لم تستخدم أشياء مثل زيت جوهر القمر الكامل أو زهرة النوم أو البابونج عند التضحية لإله البحر.

 

 

في هذه اللحظة الحرجة، لم يتردد بعد. لقد جعل القفاز الأسود الذي كان يرتديه على كفه الأيسر شاحبًا بينما تم تلوينه باللون الأخضر الداكن قليلاً.

‘ليس الأمر وكأنك تصلي لإلهة الليل الدائم!’

طار كلاين أيضًا لأنه وجد صعوبة في مقاومة إلقاءه في الدوامة!

 

 

قلب كلاين رأسه لينظر إليه، ثم أعاد نظره إلى المذبح.

‘إذا كان كالفيتوا لا يزال يحتفظ بمنطقه، وحتى لو إتبعت بدقة متطلبات طقسه، أتعتقد أنه سيستجيب لي؟’ سخر كلاين بصمت وأخذ نصف خطوة إلى الوراء، جاهزًا لبدء الجزء الأكثر أهمية من الطقس.

 

 

“لن تكون هذه مشكلة.”

 

 

حاول التحدث، لكنه لم يستطع التوقف عن التشنج. لم يستطع إلا التعبير عن شكواه بعينيه.

بصفته محترفًا غالبًا ما قدم التضحيات وتلقاها، كان يدرك تمامًا أن حرق المستخلصات والزيوت الأساسية ومسحوق الأعشاب له استخدامان بشكل رئيسي- أحدهما لمساعدة مضيف الطقس على تعديل روحانيته بشكل أفضل ودخول الحالة المناسبة؛ والآخر كان إرضاء الإله الموافق، لإرضاء هدف التضحية، وزيادة احتمال الرد. في هذا الجانب، كان لكل إله خصائص وتفضيلات معينة.

لقد هتف بهدوء في الآلفية، “محبوب البحر وعالم الروح، حامي أرخبيل رورستد، حاكم المخلوقات البحرية، سيد التسونامي والعواصف، كالفيتوا العظيم.”

 

بانغ!

هذه التضحية، من ناحية أخرى، اعتمدت بشكل رئيسي على الحالة العقلية غير الطبيعية لكالفيتوا. لقد أصبح مجنونًا تمامًا، وتعطش لهالة الضباب الرمادي. لا يجب أن يكون أي من تلك مفقودين، ولم يكن كل شيء آخر مهمًا.

في هذه اللحظة، أدرك كالفيتوا، الذي كان يقع خلف الباب غير المضطرب، أخيرا، أن الضربات العنيفة لم يكن لها تأثير وتوقف.

 

 

طالما تم استيفاء الشرطين المذكورين أعلاه، إرضاء كالفيتوا أو عدمه لم يؤثر على الطقس. لم يزد معدل النجاح ولا يزد من احتمال الفشل. يمكن التعامل معها بالطريقة الروتينية بالكامل.

أصبح شكله فجأة أنحف، وتحول إلى دمية ورقية صغيرة.

 

قلب كلاين رأسه لينظر إليه، ثم أعاد نظره إلى المذبح.

‘إذا كان كالفيتوا لا يزال يحتفظ بمنطقه، وحتى لو إتبعت بدقة متطلبات طقسه، أتعتقد أنه سيستجيب لي؟’ سخر كلاين بصمت وأخذ نصف خطوة إلى الوراء، جاهزًا لبدء الجزء الأكثر أهمية من الطقس.

 

 

 

فكر للحظة، ثم دون أن يدير رأسه، قال مباشرة، “ابق بعيدًا”.

طار المرجل الصغير الذي يحتوي على بعض الرماد العشبي إلى داخل الدوامه.

 

‘جيرمان سبارو حقا مجنون!’

‘أنا؟’ بدلاً من الغضب، شعر دانيتز بسعادة غامرة. لقد أومأ بسرعة.

 

 

“حسنًا، حسنًا!”

كان الحل بسيطًا، لقد كان رمي العين السوداء تماما التي نشأت من المتحكم في الدمى روزاغوا!

 

أغلق كلاين عينيه نصفيا، متأملا الأضواء الكروية التي لا حصر لها والمتداخلة مع بعضها البعض، وسرعان ما دخل إلى الحالة المناسبة.

هرع إلى باب المستودع، يخطط للهروب في اللحظة التي يحدث فيها خطأ.

أغلق كلاين عينيه نصفيا، متأملا الأضواء الكروية التي لا حصر لها والمتداخلة مع بعضها البعض، وسرعان ما دخل إلى الحالة المناسبة.

 

 

أغلق كلاين عينيه نصفيا، متأملا الأضواء الكروية التي لا حصر لها والمتداخلة مع بعضها البعض، وسرعان ما دخل إلى الحالة المناسبة.

 

 

هذه التضحية، من ناحية أخرى، اعتمدت بشكل رئيسي على الحالة العقلية غير الطبيعية لكالفيتوا. لقد أصبح مجنونًا تمامًا، وتعطش لهالة الضباب الرمادي. لا يجب أن يكون أي من تلك مفقودين، ولم يكن كل شيء آخر مهمًا.

لقد هتف بهدوء في الآلفية، “محبوب البحر وعالم الروح، حامي أرخبيل رورستد، حاكم المخلوقات البحرية، سيد التسونامي والعواصف، كالفيتوا العظيم.”

في هذه اللحظة الحرجة، لم يتردد بعد. لقد جعل القفاز الأسود الذي كان يرتديه على كفه الأيسر شاحبًا بينما تم تلوينه باللون الأخضر الداكن قليلاً.

 

 

“تابعك المخلص يصلي من أجل انتباهك؛”

 

 

تذكر أن المقاومة لم تستخدم أشياء مثل زيت جوهر القمر الكامل أو زهرة النوم أو البابونج عند التضحية لإله البحر.

“أدعو أن تأخذ هذا العرض.”

 

 

 

“أدعو أن تفتح البوابات لمملكتك.”

 

 

 

بينما قال الجمل الغريبة واحدة تلو الأخرى، ارتفع صوت الرياح داخل جدار الروحانية، كما لو كانت ستقلب كل شيء.

قلب كلاين رأسه لينظر إليه، ثم أعاد نظره إلى المذبح.

 

 

ترفرفت ملابس كلاين في مهب الريح بينما أخرج زجاجة معدنية صغيرة أخرى كان قد أعدها مسبقًا. سكب حوالي الخمسة ملليلترات من دم صياد الألف وجه المتبقي في الهواء.

أصبح صوت التنفس الثقيل الصاخب أكثر وأكثر ووضوحًا، لدرجة أنه حتى على الرغم من وجوده عند باب المستودع، كان لا يزال بإمكان دانيتز الشعور بوخز في فروة رأسه.

 

كانت هذه مادة مليئة بالروحانية!!

كانت هذه مادة مليئة بالروحانية!!

 

 

 

امتصت الرياح القوية قطرات الدم، تعوي أثناء حفرها في لهب الشمعة التي رمزت إلى إله البحر كالفيتوا.

 

 

 

بدون صوت، ازدهر لهب الشمعة لتكيشكل بابًا وهميًا. على السطح، كانت هناك رموز وتسميات سحرية. من الداخل، أمكن سماع صوت خافت من أمواج البحر المتلاطمة.

 

 

انتهز كلاين اللحظة لتنفيذ طقس تضحية. لقد صلى لنفسه ورد على نفسه لرمي الجوع الزاحف، التي كانت على وشك أن تفقد السيطرة، فوق الضباب.

فجأة، اختفت كل علامات الحركة. كان هناك فقط صوت تنفس صدى عبر الباب الوهمي، كما لو كان هناك شيء مختبئ خلفه. شيء ضخم كان يقمع جوعه بصعوبة كبيرة.

 

 

 

هووف. هووف. هووف …

مع بوووم، بصق كرة البرق تلك.

 

 

أصبح صوت التنفس الثقيل الصاخب أكثر وأكثر ووضوحًا، لدرجة أنه حتى على الرغم من وجوده عند باب المستودع، كان لا يزال بإمكان دانيتز الشعور بوخز في فروة رأسه.

 

 

جدار جليدي، لم يكن سميكًا جدًا، تصلب أمامه، مما ساعده على عزل دوامة إله البحر مؤقتًا.

بانغ!

أما الباب الوهمي فقد تأثر بالدمار الكامل للطقس وأغلق بسرعة.

 

بينما قال الجمل الغريبة واحدة تلو الأخرى، ارتفع صوت الرياح داخل جدار الروحانية، كما لو كانت ستقلب كل شيء.

انفتح الباب الوهمي فجأة، وتدفّق شيء يشبه الإعصار بشكل واضح.

 

 

 

في خضم أصوات النحيب الحادة، شعر دانيتز بجدار الروحانية غير المرئي. لقد إكتشف أنه قد ألقي به في الهواء مثل قارب صغير في عاصفة. صدم على الباب، منتجا صوتا باهتا.

 

 

 

لقد سقط خارج المستودع، جرح ظهره من عدة شظايا خشبية.

 

 

انفتح الباب الوهمي فجأة، وتدفّق شيء يشبه الإعصار بشكل واضح.

لقد خفتت كرة النار القرمزية التي جسدها غريزيًا في يده على الفور وتم إخمادها بسرعة في الإعصار، مثل الشمعة التي كانت على وشك الإنطفاء.

 

 

 

بينما كان يطير في الجو، رأى ما بدا وكأنه فم دموي، فجوة تظهر خلف الباب الوهمي. كشفت عن أسنان حادة بيضاء حليبة، كانت منحنية قليلاً وأطول من ذراع بشرية، بينما ضرب بجنون الباب الوهمي في محاولة لدخول العالم الحقيقي. صدى عواءه الشبيه بالوحش لأول مرة داخل المستودع، مما تسبب في نزيف دانيتز من أذنيه وأنفه.

تسارعت أفكاره، وسرعان ما توصل إلى حل.

 

545: كالفيتوا الغاضب.

طار كلاين أيضًا إلى السماء نتيجة الإعصار، وشُغل خط بصره على الفور بلسان دموي، متشعب، وضخم غرق بالبرق المشع

 

 

أخذ الرائحة التي إنتشرت في الهواء، ولم يسعه إلا أن يرفع صوته.

لقد احترق جسده أسودا وهو متصلب في الهواء. اخترق اللسان المتشعب من خلال جسده بينما تم تحويله إلى رماد.

 

 

 

ظهرت شخصية كلاين على الجانب الآخر. سقطت قبعته، وكانت ملابسه فوضوية. بدا بائساً إلى حد ما.

 

 

‘إله البحر كالفيتوا لا يزال قويا جدا. على الرغم من أنه على حافة الموت، وهناك باب تضحية بيننا، إلا أنه كان لا يزال قادرًا على إطلاق جزء من قوته يمكن أن ينهيني بسهولة… كما هو متوقع من نصف إله يمكن أن يحارب ملك بحر…’ سحب كلاين قدميه من الأرض ورأى أن حذائه كان في حالة يرثى لها.

لحسن الحظ، كان يعلم أن الموقف سيحدث، وعلم أنه سيكون هناك خطر. لقد كان دائمًا في حالة تأهب قصوى، ولم يترك حذره بينما استخدم بديل دمية ورقية في الوقت المناسب.

 

 

ربما شعر بنيته الخبيثة، أو ربما فقد صبره، ولكن في هذه اللحظة، رفع كالفيتوا رأسه فجأة وأطلق صرخة طويلة، مما تسبب في انهيار دوامة مياه البحر في حلقه وتفككها في قطرات ماء لا حصر لها والتي رشت خارج الباب الوهمي.

في هذه اللحظة، أدرك كالفيتوا، الذي كان يقع خلف الباب غير المضطرب، أخيرا، أن الضربات العنيفة لم يكن لها تأثير وتوقف.

 

 

 

لقد أخذ نفسا عميقا وتسبب في تدفق مياه البحر الزرقاء من جميع الاتجاهات. ثم انهار الماء في دوامة ينبعث منها قوة شفط مرعبة. كانت قوية لدرجة أنها يمكن أن تبتلع سفينة شحن!

الجوع الذي شعر به على المستوى الروحي جعله يرتجف قليلاً. لقد تمنى الإستدارة والفرار على الفور.

 

 

طارت علبة السيجار الحديدية على المذبح إلى الدوامة.

بالاعتماد على قوة الزومبي، استخدم كلاين قدميه ليثبت نفسه في مكانه ولم يطير مرة أخرى. ومع ذلك، كان لا يزال غير قادر على منع نفسه من الانزلاق نحو الباب الوهمي حيث كان فم كالفيتوا المفتوح. لقد صنع واديين عميقين على الأرض في هذه العملية.

 

“أدعو أن تأخذ هذا العرض.”

طار المرجل الصغير الذي يحتوي على بعض الرماد العشبي إلى داخل الدوامه.

الجوع الذي شعر به على المستوى الروحي جعله يرتجف قليلاً. لقد تمنى الإستدارة والفرار على الفور.

 

 

تم إلقاء العديد من الأشياء داخل المستودع، جنبًا إلى جنب مع التربة، في الدوامه.

545: كالفيتوا الغاضب.

 

 

طار كلاين أيضًا لأنه وجد صعوبة في مقاومة إلقاءه في الدوامة!

 

 

 

حاول فرقعة أصابعه لإشعال النيران والقفز بعيدًا عن تأثير الدوامة، لكن قوة الشفط والإعصار أفسدا خططه.

 

 

 

أصبح شكله فجأة أنحف، وتحول إلى دمية ورقية صغيرة.

إشتد عقل دانيتز فجأة. لقد شعر كما لو أنه كان مستهدفًا من قبل وحش وكان على وشك أن يصبح طعامًا للطرف الآخر.

 

 

بينما سقطت الدمية الورقية في الدوامة، ارتفع كلاين، الذي خرج من موقع آخر، مرة أخرى في الهواء، غير قادر على تخليص نفسه من قوة الشفط المرعبة!

فجأة، اختفت كل علامات الحركة. كان هناك فقط صوت تنفس صدى عبر الباب الوهمي، كما لو كان هناك شيء مختبئ خلفه. شيء ضخم كان يقمع جوعه بصعوبة كبيرة.

 

بصفته محترفًا غالبًا ما قدم التضحيات وتلقاها، كان يدرك تمامًا أن حرق المستخلصات والزيوت الأساسية ومسحوق الأعشاب له استخدامان بشكل رئيسي- أحدهما لمساعدة مضيف الطقس على تعديل روحانيته بشكل أفضل ودخول الحالة المناسبة؛ والآخر كان إرضاء الإله الموافق، لإرضاء هدف التضحية، وزيادة احتمال الرد. في هذا الجانب، كان لكل إله خصائص وتفضيلات معينة.

في هذه اللحظة الحرجة، لم يتردد بعد. لقد جعل القفاز الأسود الذي كان يرتديه على كفه الأيسر شاحبًا بينما تم تلوينه باللون الأخضر الداكن قليلاً.

فجأة، اختفت كل علامات الحركة. كان هناك فقط صوت تنفس صدى عبر الباب الوهمي، كما لو كان هناك شيء مختبئ خلفه. شيء ضخم كان يقمع جوعه بصعوبة كبيرة.

 

تم إلقاء العديد من الأشياء داخل المستودع، جنبًا إلى جنب مع التربة، في الدوامه.

لقد قام بتفعيل الجوع الزاحف، واستخدم روح مافيتي الفولاذي مباشرة!

 

 

 

أصبح جسد كلاين فجأة ثقيلًا بينما دفع للأمام براحة يده اليسرى.

“أدعو أن تأخذ هذا العرض.”

 

لقد خفتت كرة النار القرمزية التي جسدها غريزيًا في يده على الفور وتم إخمادها بسرعة في الإعصار، مثل الشمعة التي كانت على وشك الإنطفاء.

جدار جليدي، لم يكن سميكًا جدًا، تصلب أمامه، مما ساعده على عزل دوامة إله البحر مؤقتًا.

بينما قال الجمل الغريبة واحدة تلو الأخرى، ارتفع صوت الرياح داخل جدار الروحانية، كما لو كانت ستقلب كل شيء.

 

لقد قام بتفعيل الجوع الزاحف، واستخدم روح مافيتي الفولاذي مباشرة!

مستفيدًا من هذا، هبط كلاين، وهبطت قدماه بشدة على الأرض بينما غرق في عمق الأرض.

 

 

 

كاتشا!

 

 

في خضم أصوات النحيب الحادة، شعر دانيتز بجدار الروحانية غير المرئي. لقد إكتشف أنه قد ألقي به في الهواء مثل قارب صغير في عاصفة. صدم على الباب، منتجا صوتا باهتا.

استمر الجدار الجليدي لثانية فقط قبل أن يتم تمزيقه إلى قطع بواسطة قوة شفط لا حدود لها، وتطايرت البقايا في حلق ثعبان البحر الضخم.

تم عزل هسيس إله البحر كالفيتوا الغاضب من الباب.

 

“تابعك المخلص يصلي من أجل انتباهك؛”

بالاعتماد على قوة الزومبي، استخدم كلاين قدميه ليثبت نفسه في مكانه ولم يطير مرة أخرى. ومع ذلك، كان لا يزال غير قادر على منع نفسه من الانزلاق نحو الباب الوهمي حيث كان فم كالفيتوا المفتوح. لقد صنع واديين عميقين على الأرض في هذه العملية.

صرير!

 

 

خارج المستودع، لم يتأثر دانيتز بقوة الشفط للدوامة. وبدلاً من ذلك، حاول تكثيف كرة نارية لرميها إلى الجانب، مما سيسمح لجيرمان سبارو بالقفز من مأزقه والهروب. لسوء الحظ، تم إخماد اللهب مرارا وتكرارا بواسطة الإعصار.

 

 

الغرض الغامض الذي أرعب دانيتز، لدرجة أنه لم يجرؤ على مقاومته، أصبح على الفور منصاعًا ولطيفًا ومروضًا.

عندما اقترب كلاين من الباب الوهمي، كان بإمكانه شم رائحة الدم والتعفن. أمامه مباشرة كانت أنياب بيضاء حليبيّة ينبعث منها هواء بارد.

أصبح صوت التنفس الثقيل الصاخب أكثر وأكثر ووضوحًا، لدرجة أنه حتى على الرغم من وجوده عند باب المستودع، كان لا يزال بإمكان دانيتز الشعور بوخز في فروة رأسه.

 

بعد لحظة، اختفى الباب الوهمي تمامًا. كانت المناطق المحيطة في فوضى بائسة. لم يبق سوى شمعة على المذبح، يتمايل لهيبها بشكل ضعيف.

تسارعت أفكاره، وسرعان ما توصل إلى حل.

 

 

طالما تم استيفاء الشرطين المذكورين أعلاه، إرضاء كالفيتوا أو عدمه لم يؤثر على الطقس. لم يزد معدل النجاح ولا يزد من احتمال الفشل. يمكن التعامل معها بالطريقة الروتينية بالكامل.

كان الحل بسيطًا، لقد كان رمي العين السوداء تماما التي نشأت من المتحكم في الدمى روزاغوا!

تم عزل هسيس إله البحر كالفيتوا الغاضب من الباب.

 

هرع إلى باب المستودع، يخطط للهروب في اللحظة التي يحدث فيها خطأ.

‘بما من أنك ترغب في إنشاء دوامة في البحر في محاولة لتناول كل شيء، سأجعلك تستهلك زجاجة أخرى من جرعة تجاوز بدون أي مكونات تكميلية، بالإضافة إلى الفساد العقلي للخالق الحقيقي! إذا كان هذا هو الحال، فأنا لا أعتقد أنك ستكون قادر على الصمود بالفعل!’ عض كلاين أسنانه ومد يده إلى جيبه.

 

 

 

ربما شعر بنيته الخبيثة، أو ربما فقد صبره، ولكن في هذه اللحظة، رفع كالفيتوا رأسه فجأة وأطلق صرخة طويلة، مما تسبب في انهيار دوامة مياه البحر في حلقه وتفككها في قطرات ماء لا حصر لها والتي رشت خارج الباب الوهمي.

انتهز كلاين اللحظة لتنفيذ طقس تضحية. لقد صلى لنفسه ورد على نفسه لرمي الجوع الزاحف، التي كانت على وشك أن تفقد السيطرة، فوق الضباب.

 

 

سبلااش!

 

 

لقد أخذ نفسا عميقا وتسبب في تدفق مياه البحر الزرقاء من جميع الاتجاهات. ثم انهار الماء في دوامة ينبعث منها قوة شفط مرعبة. كانت قوية لدرجة أنها يمكن أن تبتلع سفينة شحن!

سقطت أمطار غزيرة في المستودع، وتكثفت كرة فضية مبهرة من الصواعق المتداخلة في حلق كالفيتوا مرة أخرى.

 

 

طار كلاين أيضًا لأنه وجد صعوبة في مقاومة إلقاءه في الدوامة!

مع بوووم، بصق كرة البرق تلك.

الغرض الغامض الذي أرعب دانيتز، لدرجة أنه لم يجرؤ على مقاومته، أصبح على الفور منصاعًا ولطيفًا ومروضًا.

 

545: كالفيتوا الغاضب.

وسط “الأمطار الغزيرة”، تحولت الكرة الفضية من الصواعق إلى شرائط من صواعق البرق المذهلة والتي توسعت بسرعة نحو الخارج. لقد دمرت المذبح الضعيف وملئت المستودع بأكمله.

بانغ!

 

 

هسهسة. استمر شخصية كلاين في التجسد والإختفاء وسط بحر البرق. جان جسده سيتقطع ويتحول إلى قصاصات من الورق. خارج المستودع، عانى دانيتز أيضًا من الآثار. ووقف كل شعره بينما تشنج جسده.

طالما تم استيفاء الشرطين المذكورين أعلاه، إرضاء كالفيتوا أو عدمه لم يؤثر على الطقس. لم يزد معدل النجاح ولا يزد من احتمال الفشل. يمكن التعامل معها بالطريقة الروتينية بالكامل.

 

سبلااش!

بعد استخدام بدائل الدمى الورقية بشكل مستمر والاقتراب من حدوده، تمكن كلاين أخيرًا من الصمود حتى خف البرق.

“حسنًا، حسنًا!”

 

بانغ! انحنى دانيتز إلى الأمام تجاه جدار المستودع، بالكاد يقف عند المدخل.

أما الباب الوهمي فقد تأثر بالدمار الكامل للطقس وأغلق بسرعة.

 

 

 

صرير!

‘لا يوجد طريقة أخرى…’ حول كلاين رأسه لينظر إلى دانيتز، الذي كان يقف عند الباب.

 

 

تم عزل هسيس إله البحر كالفيتوا الغاضب من الباب.

ثم سمع صوت جيرمان سبارو اللامبالي.

 

استمر الجدار الجليدي لثانية فقط قبل أن يتم تمزيقه إلى قطع بواسطة قوة شفط لا حدود لها، وتطايرت البقايا في حلق ثعبان البحر الضخم.

بعد لحظة، اختفى الباب الوهمي تمامًا. كانت المناطق المحيطة في فوضى بائسة. لم يبق سوى شمعة على المذبح، يتمايل لهيبها بشكل ضعيف.

انفتح الباب الوهمي فجأة، وتدفّق شيء يشبه الإعصار بشكل واضح.

 

هرع إلى باب المستودع، يخطط للهروب في اللحظة التي يحدث فيها خطأ.

بانغ! انحنى دانيتز إلى الأمام تجاه جدار المستودع، بالكاد يقف عند المدخل.

أغلق كلاين عينيه نصفيا، متأملا الأضواء الكروية التي لا حصر لها والمتداخلة مع بعضها البعض، وسرعان ما دخل إلى الحالة المناسبة.

 

 

حاول التحدث، لكنه لم يستطع التوقف عن التشنج. لم يستطع إلا التعبير عن شكواه بعينيه.

 

 

 

‘جيرمان سبارو حقا مجنون!’

شعر دانيتز بالاختناق، غير قادر على قول كلمة. سرعان ما تنحى وشاهد بينما أشعل جيرمان سبارو الشموع، وأحرق بعض المسحوق، وقطر بعض المستخلص.

 

إشتد عقل دانيتز فجأة. لقد شعر كما لو أنه كان مستهدفًا من قبل وحش وكان على وشك أن يصبح طعامًا للطرف الآخر.

‘ما زلت أتذكر الرعب الذي عانيت منه في ميناء بانسي، وما زال… لدي كوابيس حوله. في السابق، عندما كان قد إلتقط اثغرض التي قدمتها المقاومة، جذب لعنة إله البحر. كنت خائفا لدرجة أنني هربت تقريبا أثناء عودتنا… هذه المرة، حتى أنه قام بطقس تضحية ما واستدعى كالفيتوا تقريبا. لقد كان الأمر خطيرًا جدًا الآن… لمـ.. لماذا يحب المخاطرة كثيرًا ويستمتع بالتسبب في مشاكل كبيرة؟ مرارًا وتكرارًا، يبحث عن الإثارة وهو على حافة الموت! هل هذا دليل على جنونه، أم أنه هناك سببا آخر؟’

 

 

حاول التحدث، لكنه لم يستطع التوقف عن التشنج. لم يستطع إلا التعبير عن شكواه بعينيه.

‘إله البحر كالفيتوا لا يزال قويا جدا. على الرغم من أنه على حافة الموت، وهناك باب تضحية بيننا، إلا أنه كان لا يزال قادرًا على إطلاق جزء من قوته يمكن أن ينهيني بسهولة… كما هو متوقع من نصف إله يمكن أن يحارب ملك بحر…’ سحب كلاين قدميه من الأرض ورأى أن حذائه كان في حالة يرثى لها.

 

 

تم إلقاء العديد من الأشياء داخل المستودع، جنبًا إلى جنب مع التربة، في الدوامه.

في الوقت نفسه، وجد أنه، بغض النظر عن كونه بسبب الحظ أو الحتمية، فقد قبل كالفيتوا “تضحيته” بكل معنى الكلمة. هذا لأن ثعبان البحر الضخم ابتلع علبة السيجار الحديدية التي كانت ملطخة بهالة الضباب الرمادي والعديد من الأشياء الأخرى أثناء إنتاج الدوامة.

كاتشا!

 

كاتشا!

‘بعبارة أخرى، يمكنني أن أحدد مكان اختبائه في عالم الروح، ولكن سيتعين علي انتظار وفاته حتى لا يتدخل في عرافتي  يقاومها… هذا البحث يتطلب مني أن أدخل عالم الروح، وأنا لا أستطيع الاستمرار في استخدام الضباب الرمادي إلى الأبد…’ أطلق كلاين مفسا بهدوء. لقد شعر أن القفاز على يده اليسرى كان يمتلئ بجنون وجوع لا يوصفان. لقد بدا وكأنها ستلتهم مرتديها إذا لم يتم إطعامها.

امتصت الرياح القوية قطرات الدم، تعوي أثناء حفرها في لهب الشمعة التي رمزت إلى إله البحر كالفيتوا.

 

طار كلاين أيضًا إلى السماء نتيجة الإعصار، وشُغل خط بصره على الفور بلسان دموي، متشعب، وضخم غرق بالبرق المشع

‘لا يوجد طريقة أخرى…’ حول كلاين رأسه لينظر إلى دانيتز، الذي كان يقف عند الباب.

 

 

“تابعك المخلص يصلي من أجل انتباهك؛”

إشتد عقل دانيتز فجأة. لقد شعر كما لو أنه كان مستهدفًا من قبل وحش وكان على وشك أن يصبح طعامًا للطرف الآخر.

كاتشا!

 

 

الجوع الذي شعر به على المستوى الروحي جعله يرتجف قليلاً. لقد تمنى الإستدارة والفرار على الفور.

 

 

“تابعك المخلص يصلي من أجل انتباهك؛”

ثم سمع صوت جيرمان سبارو اللامبالي.

 

 

 

“أغلق الباب من الخارج.”

حاول التحدث، لكنه لم يستطع التوقف عن التشنج. لم يستطع إلا التعبير عن شكواه بعينيه.

 

 

“…حسنا!” مقاوما الألم المتبقي من الصدمة الكهربائية، حرك دانيتز الباب الذي تم إرساله مفتوحًا، بالكاد مغلقا المثبت.

 

 

 

انتهز كلاين اللحظة لتنفيذ طقس تضحية. لقد صلى لنفسه ورد على نفسه لرمي الجوع الزاحف، التي كانت على وشك أن تفقد السيطرة، فوق الضباب.

 

 

 

الغرض الغامض الذي أرعب دانيتز، لدرجة أنه لم يجرؤ على مقاومته، أصبح على الفور منصاعًا ولطيفًا ومروضًا.

الجوع الذي شعر به على المستوى الروحي جعله يرتجف قليلاً. لقد تمنى الإستدارة والفرار على الفور.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط