الفشل في الإنهاء.
574: الفشل في الإنهاء.
كان إدراكه الروحي المرتفع قد جلب له في السابق العديد من المشاكل، لكنه ساعده أيضًا في التهرب من المزيد من المخاطر بنجاح!
إنقبض بؤبؤا دانيتز وهو يلاحقه بسرعة ويسأل: “لماذا نركض فجأة؟”
‘التوجه إلى غالاغوس للقاء نائبة الأدميرال الجبل الجليدي إدوينا إدواردز؟’ فوجئ كلاين، لقد عبس تقريبا في هذه العملية.
‘هذه هي قوة قرصان عظيم؟ هذا ما يبدوه أن تكون مركز الاهتمام؟ تباً، سمعت أحدهم يقول اسمي. شخص ما يهمس المشتعل…’ عرف دانيتز أنه قد تم التعرف عليه. وبينما كان يتقدم بقلق، علق يديه واستعد لخوض المعركة.
لم يكن هذا شيئًا اعتبره غير مقبول، ولكن بدلاً من ذلك فرصة له لاستخدام هذا الاجتماع وجهاً لوجه للسؤال عن الأمور بالتفاصيل الدقيقة التي كانت مرهقة لقلم. كان من الممكن أن يتم إلهامه ويحصل على معلومات من أجل تقدمه اللاحق وتراكيب جرعات التسلسلات العليا.
574: الفشل في الإنهاء.
‘صحيح، هناك سفينة متجهة إلى غالاغوس من هناك! الآن، مع تركيز انتباه الجميع على العابرات من بايام إلى غالاغوس، لن يتخيل أحد أننا سنأخذ التفافًا إلى جزيرة ديلينيوس ونسافر من هناك!’ تتبع دانيتز وهو في إستنارة.
‘صديق آخر، قناة أخرى…’ تمتم كلاين هذه الجملة بصمت قبل إخراج عملة ذهبية ثقيلة. لقد تكهن إذا كان هناك أي خطر أمام دانيتز المشتعل.
“هل نهاجم؟”
أطلق عليه كلاين نظرة ولم يقل كلمة. لقد قام بتوسيع خطواته ودخل إلى حانة الأعشاب البحرية.
انقلبت العملة الذهبية اللامعة في الهواء وسقطت في كف كلاين، وهلفها متجه للأعلى.
كان هذا يعني استجابة سلبية، مما يعني أنه لم يكن هناك الكثير من المخاطر التي ستواجه نائبة الأدميرال الجبل الجليدي إدوينا في غالاغوس.
بينما ابتعد السكارون عنه مثل المد المتراجع، فتحوا مسارًا واسعًا له كما لو كان المحيط ينقسم.
قام كلاين بتحويل نظراته إلى الأعلى لدانيتز وقال بهدوء: “حسنًا”.
“نيابةً عن القبطانة، أشكرك على قبول الدعوة.” تنهد دانيتز بإرتياح وإبتسم بإشراق، وخفف حواجبه.
كلاين لم يدير رأسه بينما قال بهدوء، “هل ترغب في البقاء هنا لتتم دعوتك من قبل المكلفين بالعقاب؟”
ألقى كلاين نظرة على ساعة الحائط، وقال: “سأتوجه أولاً إلى الحمام”.
على الرغم من عدم وجود طريقة لاستخدام قوى عديم الوجه خاصته، إلا أنه كان لا يزال أفضل عشر مرات على الأقل من محاولات دانيتز الخاصة في تمويه نفسه.
‘تريد الذهاب إلى الحمام؟ تقصد أنك تخطط للذهاب في وقت لاحق لشراء تذكرة لي؟’ اتبعت نظرة دانيتز جسد جيرمان سبارو بينما قرأ بحدة بين السطور.
بعد استخدام الإستنباء الروحي لتأكيد الأشياء فوق الضباب الرمادي، غسل كلاين يديه وغادر الحمام وقال لدانيتز، “لنذهب”.
“أنا؟” أشار دانيتز إلى نفسه.
نظر كلاين من دون وعي ورأى أن مركب شراعي ضخم أسود اللون قد ظهر في وقت ما. لقد كان طوله حوالي المائة متر وتم فتح شراعه بالكامل. إلى الجانب كان هناك صفوف من المدافع.
‘يا للأسف إن هذا المكان فوضوي للغاية. ليس لدي فكرة عما إذا كانت تلك المجموعة من الناس لا تزال موجودة…’ فكر ببعض الأسف.
وضع كلاين معطفه وأومأ برأسه.
“سيتم التعرف علي…” تحت تحديق جيرمان سبارو، أصبح صوته أكثر وأكثر ونعومة.
“ليست هناك حاجة، أليس كذلك؟ يمكنك العثور على إلاند مباشرة وجعله يساعدنا على شراء تذكرتين…” في هذه المناسبة النادرة، قدم دانيتز بصدق اقتراحًا.
حوله، اجتاحته النظرات، توقفت لمدة ثانيتين قبل أن يتم سحبها.
قام كلاين بإلقاء نظرة فاحصة عليه ببرودة ولم يقل كلمة واحدة. لقد ارتدى قبعته وخرج من الباب.
قام كلاين بتحويل نظراته إلى الأعلى لدانيتز وقال بهدوء: “حسنًا”.
على الرغم من عدم وجود طريقة لاستخدام قوى عديم الوجه خاصته، إلا أنه كان لا يزال أفضل عشر مرات على الأقل من محاولات دانيتز الخاصة في تمويه نفسه.
ارتجف دانيتز وابتلع اقتراحه الثاني بشراء وثائق هوية مزيفة واستخدام قدرة جيرمان سبارو لتغيير المظاهر لشراء تذكرتين عبر القنوات الرسمية.
بعد استخدام الإستنباء الروحي لتأكيد الأشياء فوق الضباب الرمادي، غسل كلاين يديه وغادر الحمام وقال لدانيتز، “لنذهب”.
ارتعشت زوايا فم دانيتز، متلهف لرمي كرة نارية.
لقد لف الوشاح حوله مرة أخرى وضغط على قبعته قبل اتباع جيرمان سبارو بسرعة.
في تلك اللحظة من الوقت، كان دانيتز باقي حول مصباح شارع. عندما رأى جيرمان سبارو يخرج، ابتسم بالكاد وقال، “هل يمكنني ارتداء الوشاح والقبعة بالفعل؟”
“هاها، تلك المجموعة من الجبناء!”
…
“ليست هناك حاجة، أليس كذلك؟ يمكنك العثور على إلاند مباشرة وجعله يساعدنا على شراء تذكرتين…” في هذه المناسبة النادرة، قدم دانيتز بصدق اقتراحًا.
بعد ما يقرب العشرين دقيقة، أشار كلاين إلى الأمام حيث كانت هناك ضجة صاخبة.
‘إنه يرغب في استخدام قيمتي كـ5،500 جنيه كطعم لصيد أولئك القراصنة الجشعين والأقوياء وراء تلك العصابات! هراء لعين! لتظن أنني اعتقدت أنه كان لطيفا مع أصدقائه منذ لحظة. لا، لماذا قد أعتبره صديقي حتى؟ ابن العاهرة هذا!’ ظل دانيتز يلعن داخليا بإبتذال.
“هل هو هناك؟”
كانت هذه هي حانة الأعشاب البحرية حيث فشل دانيتز في تحقيق شراء تذكرة معاد بيعها.
“نعم…” لم يتوقع دانيتز أبدًا أن يلفوا إلى هنا مجددا وذهل للحظات.
على طول الطريق، وصف تجربته المبكرة تقريبيا؛ لذلك، لم يكن متأكدًا من سبب عودة جيرمان سبارو إلى هنا.
وبينما كان يتحدث، أخرج دمية ورقياً، ألقى به، وأحرقها إلى رماد.
وسط تفكيره، كان لديه فجأة تخمين بينما قال: “هل ستسعى للانتقام لي؟”
“نعم.” لم يتوقف كلاين بينما تسارع ووصل إلى الطرف الآخر من الشارع.
‘قد يكون هذا الرفيق مجنونًا، لكنه لطيف جدًا مع أصدقائه. إن عمله في المغامرة إلى ميناء بانسي من أجل إلاند والآخرين هو مثال…’ لم يستطع دانيتز إلا التفكير في الأمر.
…
حافظ كلاين على ابتسامته التي أخفت الجنون واستمر في التوجيه، “اخلع قبعتك.”
أطلق عليه كلاين نظرة ولم يقل كلمة. لقد قام بتوسيع خطواته ودخل إلى حانة الأعشاب البحرية.
وسط تفكيره، كان لديه فجأة تخمين بينما قال: “هل ستسعى للانتقام لي؟”
“ليس هناك حاجة حقًا…” تبع دانيتز خلفه بينما أقنعه بضعف.
بالنسبة له، إذا لم يكن خائفا من تصعيد الأمر، لكان قد قام بخبز مجموعة الأوغاد الطاعنين في الظهر قي الإسمنت وأغرقهم في قاع البحر!
‘ألا يقال أنه هناك العديد من اليائسين بين القراصنة؟ تماما، فخ اللحظة الأخيرة متسرع بالكاد سيكون فعال… شيء غير طبيعي يعني عادة أنه هناك شيء خاطئ. بالطبع، يمكن للمرء استخدام الشذوذ لتخويف العدو… لسوء الحظ…’ ضغط كلاين على قبعته قبل متابعة دانيتز.
‘قد يكون هذا الرفيق مجنونًا، لكنه لطيف جدًا مع أصدقائه. إن عمله في المغامرة إلى ميناء بانسي من أجل إلاند والآخرين هو مثال…’ لم يستطع دانيتز إلا التفكير في الأمر.
كانت الحانة صاخبة وحيوية، مع صدى الموسيقى المحلية من خلالها، مما أدى إلى شعور صادم تقريبا.
ركضوا طوال الطريق إلى زقاق منعزل قبل توقف جيرمان سبارو. عندها فقط كان لدى دانيتز الوقت الكافي للف وشاحه بشكل صحيح وارتداء قبعته.
قام دانيتز بإجراء مسح جاد للمنطقة في محاولة للعثور على مجموعة الغادرين، بالإضافة إلى القرصان سيئ السمعة، ميث ذو العيون الزرقاء.
كانت الحانة صاخبة وحيوية، مع صدى الموسيقى المحلية من خلالها، مما أدى إلى شعور صادم تقريبا.
“ذلك هو دينيل”. أشار دانيتز عرضيا لتاجر السوق السوداء
‘يا للأسف إن هذا المكان فوضوي للغاية. ليس لدي فكرة عما إذا كانت تلك المجموعة من الناس لا تزال موجودة…’ فكر ببعض الأسف.
تتبع كلاين نظرته ولمس الجوع الزاحف بيده اليمنى.
“ليس هناك حاجة حقًا…” تبع دانيتز خلفه بينما أقنعه بضعف.
لقد أدار رأسه ونظر إلى دانيتز، قائلاً بتعبيره المعتاد، “اخلع الوشاح”.
كانت نبرته شبيهة بالطلب من دانيتز أن يشتري كوب من البيرة.
لقد لف الوشاح حوله مرة أخرى وضغط على قبعته قبل اتباع جيرمان سبارو بسرعة.
“سيتم التعرف علي…” تحت تحديق جيرمان سبارو، أصبح صوته أكثر وأكثر ونعومة.
‘آه؟’ أصيب دانيتز بالذهول على الفور بينما تساءل عما إذا كان قد سمع خطأ.
كلاين لم يدير رأسه بينما قال بهدوء، “هل ترغب في البقاء هنا لتتم دعوتك من قبل المكلفين بالعقاب؟”
على طول الطريق، وصف تجربته المبكرة تقريبيا؛ لذلك، لم يكن متأكدًا من سبب عودة جيرمان سبارو إلى هنا.
وسع كلاين أطراف فمه وقال: “إخلع وشاحك. لا تجعلني أكرر ثلاث مرات.”
كان إدراكه الروحي المرتفع قد جلب له في السابق العديد من المشاكل، لكنه ساعده أيضًا في التهرب من المزيد من المخاطر بنجاح!
“لماذا…” خنق دانيتز سؤاله تحت التحديق الجليدي البارد والجنون.
كان إدراكه الروحي المرتفع قد جلب له في السابق العديد من المشاكل، لكنه ساعده أيضًا في التهرب من المزيد من المخاطر بنجاح!
قام بإزالة وشاحه في حيرة، وكان لديه شعور محير بأن الناس من حوله كانوا يدرسونه ويدركون أيضًا أنه كان القرصان العظيم بقيمة 5،500 جنيه، دانيتز المشتعل.
‘قد يكون هذا الرفيق مجنونًا، لكنه لطيف جدًا مع أصدقائه. إن عمله في المغامرة إلى ميناء بانسي من أجل إلاند والآخرين هو مثال…’ لم يستطع دانيتز إلا التفكير في الأمر.
ارتعشت زوايا فم دانيتز، متلهف لرمي كرة نارية.
حافظ كلاين على ابتسامته التي أخفت الجنون واستمر في التوجيه، “اخلع قبعتك.”
“اذهب وإشتري تذكرة.”
في لحظة، شعر دانيتز كما لو أنه قد ضربه البرق. كاد يقفز.
“سيتم التعرف علي…” تحت تحديق جيرمان سبارو، أصبح صوته أكثر وأكثر ونعومة.
في هذه المرحلة من الزمن، كان قد فهم بالفعل ما كان يرمي له جيرمان سبارو.
“نعم.” لم يتوقف كلاين بينما تسارع ووصل إلى الطرف الآخر من الشارع.
‘إنه يرغب في استخدام قيمتي كـ5،500 جنيه كطعم لصيد أولئك القراصنة الجشعين والأقوياء وراء تلك العصابات! هراء لعين! لتظن أنني اعتقدت أنه كان لطيفا مع أصدقائه منذ لحظة. لا، لماذا قد أعتبره صديقي حتى؟ ابن العاهرة هذا!’ ظل دانيتز يلعن داخليا بإبتذال.
‘صديق آخر، قناة أخرى…’ تمتم كلاين هذه الجملة بصمت قبل إخراج عملة ذهبية ثقيلة. لقد تكهن إذا كان هناك أي خطر أمام دانيتز المشتعل.
لم يستطع تحمل أي مقاومة لأنه كان يعرف مدى جنون جيرمان سبارو.
قام دانيتز بإجراء مسح جاد للمنطقة في محاولة للعثور على مجموعة الغادرين، بالإضافة إلى القرصان سيئ السمعة، ميث ذو العيون الزرقاء.
انقلبت العملة الذهبية اللامعة في الهواء وسقطت في كف كلاين، وهلفها متجه للأعلى.
كان هذا مجنونًا قد فكر في صيد أدميرال قرصان حتى!
كشف دانيتز ابتسامة ملتوية. بينما أدار رأسه ببطء، خلع قبعته وسار ببطء نحو دينيل.
‘صحيح، هناك سفينة متجهة إلى غالاغوس من هناك! الآن، مع تركيز انتباه الجميع على العابرات من بايام إلى غالاغوس، لن يتخيل أحد أننا سنأخذ التفافًا إلى جزيرة ديلينيوس ونسافر من هناك!’ تتبع دانيتز وهو في إستنارة.
وسط تفكيره، كان لديه فجأة تخمين بينما قال: “هل ستسعى للانتقام لي؟”
حوله، اجتاحته النظرات، توقفت لمدة ثانيتين قبل أن يتم سحبها.
لقد أدار رأسه ونظر إلى دانيتز، قائلاً بتعبيره المعتاد، “اخلع الوشاح”.
وسط تفكيره، كان لديه فجأة تخمين بينما قال: “هل ستسعى للانتقام لي؟”
بينما ابتعد السكارون عنه مثل المد المتراجع، فتحوا مسارًا واسعًا له كما لو كان المحيط ينقسم.
في هذه اللحظة، كان كلاين داخل المقصورة، يفكر في بعض المحتوى في كتاب الأسرار. كان دانيتز يسير بخطى سريعة، يفكر في كيفية التباهي لزملائه.
عند رؤية رد فعلهم، فوجئ دانيتز بهذا التحول في الأحداث على الرغم من رعبه ومخاوفه.
من خلال الفجوات بين الحشد، رأى رجلًا شابًا يرتدي معطفًا أسود مزدوج جيزب الصدر. كان يرتدي قبعة رسمية وشعر أسود وعيون بنية. كان يبدو نحيفًا، ولكن كان له وجه حاد.
‘هذه هي قوة قرصان عظيم؟ هذا ما يبدوه أن تكون مركز الاهتمام؟ تباً، سمعت أحدهم يقول اسمي. شخص ما يهمس المشتعل…’ عرف دانيتز أنه قد تم التعرف عليه. وبينما كان يتقدم بقلق، علق يديه واستعد لخوض المعركة.
كانت الحانة صاخبة وحيوية، مع صدى الموسيقى المحلية من خلالها، مما أدى إلى شعور صادم تقريبا.
من بين الحشود، انفجر ميث ذو العيون الزرقاء قائلاً: “دانيتز؟ دانيتز المشتعل!”
تبادل أتباعه النظرات وقالوا بحماس “يا زعيم، إنه حقاً دانيتز المشتعل! 5،500 جنيه!”
قام بإزالة وشاحه في حيرة، وكان لديه شعور محير بأن الناس من حوله كانوا يدرسونه ويدركون أيضًا أنه كان القرصان العظيم بقيمة 5،500 جنيه، دانيتز المشتعل.
“هل نهاجم؟”
أضاق ميث عينيه الزرقاء السماوية ورفع ذراعه اليسرى، لصفع الجزء الخلفي من رأس تابعه.
بعد استخدام الإستنباء الروحي لتأكيد الأشياء فوق الضباب الرمادي، غسل كلاين يديه وغادر الحمام وقال لدانيتز، “لنذهب”.
“أيها الحمار الغبي!”
“إذا كان دانيتز المشتعل حمارا غبيًا مثلك، لكان قد قتل لعدة مرات!”
“نعم…” لم يتوقع دانيتز أبدًا أن يلفوا إلى هنا مجددا وذهل للحظات.
“لقد تجرأ على الظهور هنا لأنه لا يخشى التعرض للهجوم! لديه شخص قوي يختبئ خلفه؟”
“هاها، تلك المجموعة من الجبناء!”
فجأة شعر ميث بالرعب وهو ينظر حوله.
لقد اشتبه في أن نائبة الأدميرال الجبل الجليدي إدوينا إدواردز قد وصل سراً إلى مدينة الكرم بايام!
تحت أشعة الشمس الساطعة والغيوم الرقيقة والسماء الزرقاء، أبحرت هذه السفينة التي تعمل بالطاقة الهجينة بصمت عبر الموجات اللطيفة وسط النسيم البارد طوال فترة ما بعد الظهر.
من خلال الفجوات بين الحشد، رأى رجلًا شابًا يرتدي معطفًا أسود مزدوج جيزب الصدر. كان يرتدي قبعة رسمية وشعر أسود وعيون بنية. كان يبدو نحيفًا، ولكن كان له وجه حاد.
‘آه؟’ أصيب دانيتز بالذهول على الفور بينما تساءل عما إذا كان قد سمع خطأ.
بدون أي كلمات، أخبر الإحساس الروحي لميث أن هذا كان وجودًا مرعبًا.
كانت الحانة صاخبة وحيوية، مع صدى الموسيقى المحلية من خلالها، مما أدى إلى شعور صادم تقريبا.
كان إدراكه الروحي المرتفع قد جلب له في السابق العديد من المشاكل، لكنه ساعده أيضًا في التهرب من المزيد من المخاطر بنجاح!
انقلبت العملة الذهبية اللامعة في الهواء وسقطت في كف كلاين، وهلفها متجه للأعلى.
“لنذهب!” لقد قمع صوته بينما أمر. ثم، بمساعدة الحاضرين الذين قاموا بحجبه، هرب من باب الحانة الخلفي تمامًا مثلما فعل دانيتز سابقًا.
كان إدراكه الروحي المرتفع قد جلب له في السابق العديد من المشاكل، لكنه ساعده أيضًا في التهرب من المزيد من المخاطر بنجاح!
جاء دانيتز مباشرة أمام دينيل وهو يرتجف خوفًا قبل شراء تذكرتين إلى غالاغوس من خصم مصدوم ومرعوب.
حتى بعد أن عاد بالطريقة التي جاء بها وتلقى إشارة من جيرمان سبارو للخروج من الحانه، لم يلاحظ أي شخص يعتدي عليه فجأة.
كانت الحانة صاخبة وحيوية، مع صدى الموسيقى المحلية من خلالها، مما أدى إلى شعور صادم تقريبا.
‘ألا يقال أنه هناك العديد من اليائسين بين القراصنة؟ تماما، فخ اللحظة الأخيرة متسرع بالكاد سيكون فعال… شيء غير طبيعي يعني عادة أنه هناك شيء خاطئ. بالطبع، يمكن للمرء استخدام الشذوذ لتخويف العدو… لسوء الحظ…’ ضغط كلاين على قبعته قبل متابعة دانيتز.
574: الفشل في الإنهاء.
في تلك اللحظة من الوقت، كان دانيتز باقي حول مصباح شارع. عندما رأى جيرمان سبارو يخرج، ابتسم بالكاد وقال، “هل يمكنني ارتداء الوشاح والقبعة بالفعل؟”
“هاها، تلك المجموعة من الجبناء!”
“ليست هناك حاجة، أليس كذلك؟ يمكنك العثور على إلاند مباشرة وجعله يساعدنا على شراء تذكرتين…” في هذه المناسبة النادرة، قدم دانيتز بصدق اقتراحًا.
“نعم.” لم يتوقف كلاين بينما تسارع ووصل إلى الطرف الآخر من الشارع.
كان إدراكه الروحي المرتفع قد جلب له في السابق العديد من المشاكل، لكنه ساعده أيضًا في التهرب من المزيد من المخاطر بنجاح!
إنقبض بؤبؤا دانيتز وهو يلاحقه بسرعة ويسأل: “لماذا نركض فجأة؟”
قام كلاين بتحويل نظراته إلى الأعلى لدانيتز وقال بهدوء: “حسنًا”.
تتبع كلاين نظرته ولمس الجوع الزاحف بيده اليمنى.
كلاين لم يدير رأسه بينما قال بهدوء، “هل ترغب في البقاء هنا لتتم دعوتك من قبل المكلفين بالعقاب؟”
فجأة شعر ميث بالرعب وهو ينظر حوله.
تحت أشعة الشمس الساطعة والغيوم الرقيقة والسماء الزرقاء، أبحرت هذه السفينة التي تعمل بالطاقة الهجينة بصمت عبر الموجات اللطيفة وسط النسيم البارد طوال فترة ما بعد الظهر.
وبينما كان يتحدث، أخرج دمية ورقياً، ألقى به، وأحرقها إلى رماد.
عندها فقط عاد دانيتز إلى رشده. على الرغم من أن هذه المجموعة من الجبناء لم يجرؤوا على مهاجمته، إلا أنه كان لديهم بالتأكيد الشجاعة للإبلاغ عنه. إذا تم إمساك بنجاح، فلا يزال لديهم فرصة لتلقي أجزاء من المكافأة!
“نعم.” لم يتوقف كلاين بينما تسارع ووصل إلى الطرف الآخر من الشارع.
ركضوا طوال الطريق إلى زقاق منعزل قبل توقف جيرمان سبارو. عندها فقط كان لدى دانيتز الوقت الكافي للف وشاحه بشكل صحيح وارتداء قبعته.
“إلى أين نتجه الآن؟” سأل دانيتز مع لهاث طفيف.
“إذا كان دانيتز المشتعل حمارا غبيًا مثلك، لكان قد قتل لعدة مرات!”
نظر كلاين إليه.
جاء دانيتز مباشرة أمام دينيل وهو يرتجف خوفًا قبل شراء تذكرتين إلى غالاغوس من خصم مصدوم ومرعوب.
لللبحث عن إلاند.”
إنقبض بؤبؤا دانيتز وهو يلاحقه بسرعة ويسأل: “لماذا نركض فجأة؟”
ارتعشت زوايا فم دانيتز، متلهف لرمي كرة نارية.
جاء دانيتز مباشرة أمام دينيل وهو يرتجف خوفًا قبل شراء تذكرتين إلى غالاغوس من خصم مصدوم ومرعوب.
‘تريد الذهاب إلى الحمام؟ تقصد أنك تخطط للذهاب في وقت لاحق لشراء تذكرة لي؟’ اتبعت نظرة دانيتز جسد جيرمان سبارو بينما قرأ بحدة بين السطور.
“لشراء تذاكر لجزيرة ديلينيوس”.
إنقبض بؤبؤا دانيتز وهو يلاحقه بسرعة ويسأل: “لماذا نركض فجأة؟”
عند رؤية رد فعلهم، فوجئ دانيتز بهذا التحول في الأحداث على الرغم من رعبه ومخاوفه.
أضاف كلاين وهو يمر عبر الزقاق
حوله، اجتاحته النظرات، توقفت لمدة ثانيتين قبل أن يتم سحبها.
كانت جزيرة ديلينيوس هي أول جزيرة تقع جنوب أرخبيل رورستد.
‘صحيح، هناك سفينة متجهة إلى غالاغوس من هناك! الآن، مع تركيز انتباه الجميع على العابرات من بايام إلى غالاغوس، لن يتخيل أحد أننا سنأخذ التفافًا إلى جزيرة ديلينيوس ونسافر من هناك!’ تتبع دانيتز وهو في إستنارة.
“اذهب وإشتري تذكرة.”
تتبع كلاين نظرته ولمس الجوع الزاحف بيده اليمنى.
…
…
في صباح يوم الثلاثاء، ساعد كلاين شخصياً دانيتز على ارتداء التنكر، مما جعله يبدو وكأنه ذو دم مختلط يرتدي نظارات ذات حواف ذهبية.
“إذا كان دانيتز المشتعل حمارا غبيًا مثلك، لكان قد قتل لعدة مرات!”
على الرغم من عدم وجود طريقة لاستخدام قوى عديم الوجه خاصته، إلا أنه كان لا يزال أفضل عشر مرات على الأقل من محاولات دانيتز الخاصة في تمويه نفسه.
“هاها، تلك المجموعة من الجبناء!”
“لماذا…” خنق دانيتز سؤاله تحت التحديق الجليدي البارد والجنون.
استقلوا السفينة بنجاح واستعدوا للتوجه جنوبًا إلى ميناء جزيرة ديلينيوس. كان من المتوقع أن تستغرق الرحلة عشر ساعات.
وووش!
غادرت السفينة المرفأ وتوجهت إلى البحر.
“نعم…” لم يتوقع دانيتز أبدًا أن يلفوا إلى هنا مجددا وذهل للحظات.
تحت أشعة الشمس الساطعة والغيوم الرقيقة والسماء الزرقاء، أبحرت هذه السفينة التي تعمل بالطاقة الهجينة بصمت عبر الموجات اللطيفة وسط النسيم البارد طوال فترة ما بعد الظهر.
في هذه اللحظة، كان كلاين داخل المقصورة، يفكر في بعض المحتوى في كتاب الأسرار. كان دانيتز يسير بخطى سريعة، يفكر في كيفية التباهي لزملائه.
‘صديق آخر، قناة أخرى…’ تمتم كلاين هذه الجملة بصمت قبل إخراج عملة ذهبية ثقيلة. لقد تكهن إذا كان هناك أي خطر أمام دانيتز المشتعل.
فجأة، أصبحت رؤيتهم مظلمة كما لو أن سحابة قد انجرفت لتعتيم الشمس.
“إلى أين نتجه الآن؟” سأل دانيتز مع لهاث طفيف.
نظر كلاين من دون وعي ورأى أن مركب شراعي ضخم أسود اللون قد ظهر في وقت ما. لقد كان طوله حوالي المائة متر وتم فتح شراعه بالكامل. إلى الجانب كان هناك صفوف من المدافع.
قبل أن يقترب، لقد سار في اتجاه مختلف، لكنه كان لا يزال قد جعل المحيط يبدو وكأن شمس سوداء كانت تمر.
كانت نبرته شبيهة بالطلب من دانيتز أن يشتري كوب من البيرة.
كشف دانيتز تعبيراً موقراً، خائفاً ممزوج بمظهر شوق ولكن بوغض. لقد هس قبل أن يهمس بطريقة حالمة، “الإمبراطور الأسود…”
قام بإزالة وشاحه في حيرة، وكان لديه شعور محير بأن الناس من حوله كانوا يدرسونه ويدركون أيضًا أنه كان القرصان العظيم بقيمة 5،500 جنيه، دانيتز المشتعل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
