نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of The Mysteries 578

"\u0625\u062e\u062a\u0637\u0627\u0641"

"\u0625\u062e\u062a\u0637\u0627\u0641"

578: “إختطاف”

 

 

 

 

شعرت أن نظرة الرجل المقابل لها كانت تجتاح جبينها، حاجبيها، عينيها، أنفها، فمها، رقبتها، صدرها، خصرها وساقيها. مما تركها غير مرتاحة للغاية.

في سفارة انتيس لمدينة الكرم، بايام.

 

 

تسابق عقل هيلين بينما نظرت بسرعة في الخيارات المعروضة أمامها.

جلست هيلين أمام خزانة ملابس تنظر إلى انعكاسها الجميل والضعيف إلى حد ما. جلست هناك في حالة ذهول لعدة دقائق.

 

 

 

كان هروبها من الموت الأسود مليئًا بالترقب والعذاب. لقد كانت تخشى أن يؤدي أي حادث صغير إلى اكتشافها من قبل القراصنة أو المغامرين، مما يؤدي إلى القبض عليها من قبل نائبة الأدميرال السقم تراسي مرة أخرى ويجعلها تفقد كل حريتها. لن تتمكن بعد ذلك من العودة إلى مسقط رأسها والعودة إلى الحياة التي كانت تتمتع بها في الأصل.

 

 

 

فقط عندما استخدمت الروابط الهزيلة التي تركتها عائلتها، تمكنت من الاختباء داخل سفارة بلادها والحصول على تذكرة لمغادرة البحر، مما وفر لها القليل من الراحة.

لقد هزت رأسها وتركت أملها للحرية ووطنها وعائلتها تحتل قلبها مرة أخرى.

 

 

ومع ذلك، هذا لم يكن كافيا لجعلها تشعر بالراحة. كانت تعتقد أن كل شيء سينتهي حقًا فقط عندما تدخل إلى القارة الشمالية.

 

 

 

مع وضع ذلك في الاعتبار، لم تستطع هيلين إلا أن ترفع يدها اليمنى وتلمس خديها اللذين لم يعتبرا رقيقين ولكنهما كانا صحييت بما فيه الكفاية. لقد أدركت أن جمالها قد تحسن بشكل كبير منذ وقتها كتاجر بحري. لقد شعرت أن الوقت قد انعكس، مما جعلها تخطئ في أنها كانت تعود إلى أيامها كسيدة شابة.

 

 

في الواقع، بعد دخولها سفارة إنتيس، كان لديها خيار إضافي غير الهروب من البحر- التعاون مع كنيسة العواصف، جيش لوين، أو السفارة. باستخدام نفسها كطعم، يمكنهم التقاط نائبة الأدميرال السقم تراسي.

 

 

نظرت مرة أخرى إلى انعكاسها ولفت شعرها المتدلي الأحمر.

ولكن بعد تفكير كبير، تخلت أخيرًا عن هذه الخطة. حتى أنها توسلت إلى شيخ عائلتها الذي كان ضابطًا في السفارة للحفاظ على معلومات اختبائها هناك من الآخرين.

ومع ذلك، هذا لم يكن كافيا لجعلها تشعر بالراحة. كانت تعتقد أن كل شيء سينتهي حقًا فقط عندما تدخل إلى القارة الشمالية.

 

 

‘على أي حال، في النهاية لم تسبب لي أي ضرر فعلي. في كثير من الأحيان، انغمست في إرضائي… وماعدا كل ليلة… كل ليلة… ولكن ذلك على السطح فقط…’ وسط ذكرياتها، إحمرت هيلين بسرعة.

تم ضغط قبعته المستديرة للأسفل، وكان يرتدي زي سائق عربة حقيقي.

 

 

تلك الليالي المسكرة، والشغف الناري من وجود أطراف متشابكة مع بعضها البعض، والمتعة التي لا يمكن تصورها تخطت عقلها، مما جعلها غير قادرة على التحكم في نفسها.

لقد هزت رأسها وتركت أملها للحرية ووطنها وعائلتها تحتل قلبها مرة أخرى.

 

‘تراسي…’ تنهدت هيلين سراً وأجابت بجدية، “لا. لم تذكر قط قطبًا يحب التجميع”.

أخذت هيلين نفسًا عميقًا ببطء قبل الزفير.

 

 

 

لقد هزت رأسها وتركت أملها للحرية ووطنها وعائلتها تحتل قلبها مرة أخرى.

في النهاية، لم تهرب بتهور. لقد جلست في مكانها تحت الضغط تلمرعب للغاية.

 

قالت هيلين بعد ذهولها للحظة، “قصتي بسيطة للغاية.”

نظرت مرة أخرى إلى انعكاسها ولفت شعرها المتدلي الأحمر.

تلك كانت عاصمة إنتيس. بعد إعادة بناء الإمبراطور روزيل، كانت بالمعنى الحقيقي للكلمة، مدينة عالمية. كانت أيضًا مسقط رأس هيلين. نشأت هناك وكثيرا ما بكت عندما ررأتها في أحلامها.

 

 

ثم قامت بتكثيف حواجبها بالمكياج وأغمقت الخطوط، مما جعل ملامح وجهها أكثر وأكثر وضوحا.

“أب روايات تقرأ؟” سأل كلاين دون تغيير في النبرة.

 

 

بعد هذه الجولة من المكياج، بدت هيلين صعبة تمميز الجنس أكثر، مع هوائ ذكوري لها.

خططت لتقييم الوضع أولاً قبل تعديل خططها.

 

578: “إختطاف”

وأخيراً، خلعت ملابسها واستخدمت قطعة قماش لتسطيح صدرها. ثم ارتدت قميصا أبيض وسترة سوداء وسروالا للرجال ومعطفا مزدوج جيوب الصدر.

 

 

 

أخيرًا، أخذت قبعة حريرية وارتدتها على رأسها، مخفيةً الشعر الأحمر الملتف في الداخل.

 

 

أجابت هيلين بصراحة “تلك الكلاسيكيات من روزيل، وكذلك أي قصص رومانسية معاصرة”.

في هذه اللحظة، ظهر إنعكاسها كشاب وسيم أكثر من كونها سيدة. لقد بدا وكأن عينيها الشبيهة بالزمرد ناسبة بشكل خاص مظهرها، مما منحها مستوى مغري من العمق.

بغض النظر عما إذا كان رد فعل مبالغ فيه أم لا، فقد اعتقدت أنه ضروري.

 

وأخيراً، خلعت ملابسها واستخدمت قطعة قماش لتسطيح صدرها. ثم ارتدت قميصا أبيض وسترة سوداء وسروالا للرجال ومعطفا مزدوج جيوب الصدر.

انتظرت هيلين بصبر حتى قرع شخصً ما بابها.

 

 

بعد فترة غير معروفة، شعرت هيلين فجأة أن شيئًا ما كان خاطئًا. أصبحت الشوارع المحيطة مهجورة ونائية أكثر وأكثر.

لقد حملت أمتعتها وخرجت من الباب. اتبعت الصديق الجيد لكبار أفراد أسرتها على طول الطريق إلى الباب الجانبي في حديقة السفارة.

“لا. إنها ليست شخصًا يستمتع بقراءة المستندات. إنها تكره القراءة. حتى أنها جعلتني أقرأ الروايات لها.” مع ذلك، كشفت هيلين عن ابتسامة مريرة.

 

 

كانت هناك عربة تنتظرها. كانت لإرسالها إلى المرفأ حيث ستصعد عابرة وتتجه إلى ميناء بريتز في مملكة لوين. هناك، ستقوم بجولة ملتفة للعودة إلى إنتيس.

 

 

في الوقت نفسه، ركض دانيتز، الذي كان مختبئًا في مكان قريب، بسرعة وأخذ مقعد سائق العربة وبدأ في قيادة العربة.

كانت لدى هيلين قوى مضادة للتتبع. لاحظت بعناية المناطق المحيطة، بما في ذلك سائق عربة.

بعد فترة غير معروفة، شعرت هيلين فجأة أن شيئًا ما كان خاطئًا. أصبحت الشوارع المحيطة مهجورة ونائية أكثر وأكثر.

 

كانت على استعداد للقفز من العربة وإنتاج كرة نارية في أي لحظة.

محلى رقيق ونحيل. لا يحب ارتداء القبعات. مظهره مطابق لذلك الذي التقيته من قبل. يبدو متوترا بعض الشيء، لكن هذا طبيعي…’ بعد أن قامت هيلين بفحوصاتها النهائية، شكرت صديق كبير أفراد عائلتها، وحملت أمتعتها، وركبت العربة.

 

 

خططت لتقييم الوضع أولاً قبل تعديل خططها.

عندما بدأت العجلات بالتدحرج، جمعت شفتيها ونظرت من النافذة، تشاهد شجرة مظلة انتيس تلو الأخرى تترك وراءها بسرعة.

 

 

 

هذا أعطاها شعور لا يمكن تفسيره كما لو أنها قد عادت إلى ترير.

 

 

 

كانت مدينة ضخمة مليئة بأشعة الشمس، وتقع في منطقة نهر رايان ونهر سرينزو. لقد كان مشهدًا مشعًا وساحرًا بكل أنواع الورود. كانت مكانًا مليئًا بالفنون والعلوم الإنسانية الصاخبة، أرض مقدسة للفنانين والموسيقيين والروائيين.

 

 

أومأ كلاين.

تلك كانت عاصمة إنتيس. بعد إعادة بناء الإمبراطور روزيل، كانت بالمعنى الحقيقي للكلمة، مدينة عالمية. كانت أيضًا مسقط رأس هيلين. نشأت هناك وكثيرا ما بكت عندما ررأتها في أحلامها.

ومع ذلك، هذا لم يكن كافيا لجعلها تشعر بالراحة. كانت تعتقد أن كل شيء سينتهي حقًا فقط عندما تدخل إلى القارة الشمالية.

 

 

بعد فترة غير معروفة، شعرت هيلين فجأة أن شيئًا ما كان خاطئًا. أصبحت الشوارع المحيطة مهجورة ونائية أكثر وأكثر.

في سفارة انتيس لمدينة الكرم، بايام.

 

 

كتاجر بحار، على الرغم من أنها أمضت معظم وقتها في بحر الضباب ولم تكن مألوفة جدًا مع بايام في بحر سونيا، كونها من التسلسل 9 الصياد جعلها في حالة تأهب كافية.

 

 

كتاجر بحار، على الرغم من أنها أمضت معظم وقتها في بحر الضباب ولم تكن مألوفة جدًا مع بايام في بحر سونيا، كونها من التسلسل 9 الصياد جعلها في حالة تأهب كافية.

“هل هذا المسار صحيح؟” انتقلت هيلين من مقعدها وسألت بعناية سائق العربة.

انتظرت هيلين بصبر حتى قرع شخصً ما بابها.

 

أجابت هيلين بصراحة “تلك الكلاسيكيات من روزيل، وكذلك أي قصص رومانسية معاصرة”.

كانت على استعداد للقفز من العربة وإنتاج كرة نارية في أي لحظة.

بعد استيعاب مظهرها وملامحها بالكامل، انحنى كلاين إلى الأمام ووضع ذراعيه على فخذيه بطريقة طبيعية. لقد قام بشبك يديه قليلاً وقال: “هل سمعتِ عن شخص يدعى جيمي نيكر؟”

 

 

لم ينظر سائق الحافلة للخلف بينما واصل النظر إلى الأمام. قال بابتسامة مبتذلة، “أيتها السيدة المحترمة، هذا الطريق أقرب، وليس من السهل الدخول في زحمة.”

لم ينظر سائق الحافلة للخلف بينما واصل النظر إلى الأمام. قال بابتسامة مبتذلة، “أيتها السيدة المحترمة، هذا الطريق أقرب، وليس من السهل الدخول في زحمة.”

 

بعد هذه الجولة من المكياج، بدت هيلين صعبة تمميز الجنس أكثر، مع هوائ ذكوري لها.

“كما تعلمين، تم بناء بايام قبل سنوات. في ذلك الوقت، لم يكن هناك الكثير من الأشخاص أو العربات. العديد من الشوارع ضيقة. عند الظهر وفي المساء، من السهل جدًا مواجهة الزحمة. المشي سيكون أسرع من أخذ عربة.”

الضغط الذي شعرت به على المستوى الروحي تركها مترددة. لم تجرؤ على اتخاذ إجراءات متهورة.

 

 

‘هل الأمر كذلك؟’ فكرت هيلين في ذلك، وصدقت تفسيره. كان هذا لأنها واجهت مثل هذه المواقف في العديد من المدن.

حنت هيلين ظهرها في حذر، مثل النمر الذي كان مستعد للانقضاض في أي وقت.

 

 

‘ترير لا تزال الأفضل. عندما قام الإمبراطور روزيل بإصلاح أحياء المدينة القديمة، كان لديه البصيرة لتوسيع الطرق. هناك مساحة كافية حتى اليوم…’ فكرت هيلين في ذهنها عندما سمعت الحصان الذي يسحب العربة يصهل، لقد بدا وكأنه كان يتألم.

“هل هذا المسار صحيح؟” انتقلت هيلين من مقعدها وسألت بعناية سائق العربة.

 

إستمتعوا~~~~~~

“انتظري للحظة. يبدو وكأنه داس على شيء ما.” أوقف السائق العربة على الجانب وقفز.

 

 

كانت مدينة ضخمة مليئة بأشعة الشمس، وتقع في منطقة نهر رايان ونهر سرينزو. لقد كان مشهدًا مشعًا وساحرًا بكل أنواع الورود. كانت مكانًا مليئًا بالفنون والعلوم الإنسانية الصاخبة، أرض مقدسة للفنانين والموسيقيين والروائيين.

لم تفكر هيلين كثيرًا في ذلك، لكن لقد اكتسحت المنطقة بزاوية عينيها، وأدركت أنها كانت في زقاق هادئ غير مأهول.

في الواقع، بعد دخولها سفارة إنتيس، كان لديها خيار إضافي غير الهروب من البحر- التعاون مع كنيسة العواصف، جيش لوين، أو السفارة. باستخدام نفسها كطعم، يمكنهم التقاط نائبة الأدميرال السقم تراسي.

 

في سفارة انتيس لمدينة الكرم، بايام.

إشتد قلبها بينما لم تتردد في محاولة اختراق جدران العربة والهروب.

 

 

 

بغض النظر عما إذا كان رد فعل مبالغ فيه أم لا، فقد اعتقدت أنه ضروري.

 

 

‘تراسي…’ تنهدت هيلين سراً وأجابت بجدية، “لا. لم تذكر قط قطبًا يحب التجميع”.

في تلك اللحظة، تصاعد رعب شديد من أعماق قلبها. لقد شعرت وكأنها قد تم وضع عيون وحش جائع للغاية عليها.

‘بدلاً من ذلك، يبدو وكأنه يدرس الطعام… إنه مثل ثعبان بارد مثلج ينزلق على بشرتي…’ لم تستطع هيلين التحمل أخيرا بينما سألت، “ما الأسئلة التي لديك؟”

 

أومأ كلاين.

الضغط الذي شعرت به على المستوى الروحي تركها مترددة. لم تجرؤ على اتخاذ إجراءات متهورة.

 

 

 

بعد ذلك سمعت صوتا عميقا.

 

 

تسابق عقل هيلين بينما نظرت بسرعة في الخيارات المعروضة أمامها.

“لن أؤذيك.”

“أب روايات تقرأ؟” سأل كلاين دون تغيير في النبرة.

 

 

“لدي بعض الاسئلة لك.”

محلى رقيق ونحيل. لا يحب ارتداء القبعات. مظهره مطابق لذلك الذي التقيته من قبل. يبدو متوترا بعض الشيء، لكن هذا طبيعي…’ بعد أن قامت هيلين بفحوصاتها النهائية، شكرت صديق كبير أفراد عائلتها، وحملت أمتعتها، وركبت العربة.

 

 

تسابق عقل هيلين بينما نظرت بسرعة في الخيارات المعروضة أمامها.

 

 

 

في النهاية، لم تهرب بتهور. لقد جلست في مكانها تحت الضغط تلمرعب للغاية.

 

 

 

خططت لتقييم الوضع أولاً قبل تعديل خططها.

 

 

 

تم فتح باب العربة، ودخل سائق العربة المحلي الرقيق والنحيل. لقد جلس مقابل هيلين، لم يكن سوى كلاين عديم الوجه.

نظر كلاين إلى عيني السيدة ذات الشعر الأحمر وقال بنبرة غير مضطربة، “إذا، هل لدى غرفتها أي وثائق قديمة تتعلق بإمبراطورية بالام في القارة الجنوبية؟”

 

 

من أجل العمل كسائق عربة، كان قد مارس بشكل خاص كيفية قيادة الحصان والعربة. كانت هذه تقنية فشل في تعلمها بشكل صحيح أثناء وجوده في فرقة صقور الليل في مدينة تينغن. نظرًا لقلة الوقت الذي كان لديه، لم يتمكن من إتقانها بشكل كافٍ ولم يمكنه إلا استخدام هالة الجوع الزاحف لجعل الطاعة ناجحة.

لم تفكر هيلين كثيرًا في ذلك، لكن لقد اكتسحت المنطقة بزاوية عينيها، وأدركت أنها كانت في زقاق هادئ غير مأهول.

 

تلك كانت عاصمة إنتيس. بعد إعادة بناء الإمبراطور روزيل، كانت بالمعنى الحقيقي للكلمة، مدينة عالمية. كانت أيضًا مسقط رأس هيلين. نشأت هناك وكثيرا ما بكت عندما ررأتها في أحلامها.

في الوقت نفسه، ركض دانيتز، الذي كان مختبئًا في مكان قريب، بسرعة وأخذ مقعد سائق العربة وبدأ في قيادة العربة.

 

 

بعد استيعاب مظهرها وملامحها بالكامل، انحنى كلاين إلى الأمام ووضع ذراعيه على فخذيه بطريقة طبيعية. لقد قام بشبك يديه قليلاً وقال: “هل سمعتِ عن شخص يدعى جيمي نيكر؟”

تم ضغط قبعته المستديرة للأسفل، وكان يرتدي زي سائق عربة حقيقي.

“كما تعلمين، تم بناء بايام قبل سنوات. في ذلك الوقت، لم يكن هناك الكثير من الأشخاص أو العربات. العديد من الشوارع ضيقة. عند الظهر وفي المساء، من السهل جدًا مواجهة الزحمة. المشي سيكون أسرع من أخذ عربة.”

 

 

حنت هيلين ظهرها في حذر، مثل النمر الذي كان مستعد للانقضاض في أي وقت.

‘ترير لا تزال الأفضل. عندما قام الإمبراطور روزيل بإصلاح أحياء المدينة القديمة، كان لديه البصيرة لتوسيع الطرق. هناك مساحة كافية حتى اليوم…’ فكرت هيلين في ذهنها عندما سمعت الحصان الذي يسحب العربة يصهل، لقد بدا وكأنه كان يتألم.

 

“والدي هو عضو في عائلة ساورون المالكة السابقة لإنتيس. لقد حصل على قدر كبير من الثروة، لكنه فقد نفسه بسبب الكحول والعشيقات والماريجوانا والقمار، مما تسبب في إفلاسه في نهاية المطاف.”

شعرت أن نظرة الرجل المقابل لها كانت تجتاح جبينها، حاجبيها، عينيها، أنفها، فمها، رقبتها، صدرها، خصرها وساقيها. مما تركها غير مرتاحة للغاية.

“هل لديها غرفة جامع؟”

 

في تلك اللحظة، تصاعد رعب شديد من أعماق قلبها. لقد شعرت وكأنها قد تم وضع عيون وحش جائع للغاية عليها.

لقد واجهت هذه النظرات وطرق المسح هذه في إنتيس، في ترير، وخلال الأيام التي كانت فيها في الخارج. كان شيئًا يمتلكه المنحرفون المثيرون للاشمئزاز المليؤن بالرغبات الجنسية.

في الوقت نفسه، ركض دانيتز، الذي كان مختبئًا في مكان قريب، بسرعة وأخذ مقعد سائق العربة وبدأ في قيادة العربة.

 

 

لكن هذه المرة، لم تشعر بغرابة بالإهانة. لم يكن لديها شعور بأن الرجل سيمزق ملابسها أو كان يتخيل شيئًا غير طبيعي.

“لن أؤذيك.”

 

من أجل العمل كسائق عربة، كان قد مارس بشكل خاص كيفية قيادة الحصان والعربة. كانت هذه تقنية فشل في تعلمها بشكل صحيح أثناء وجوده في فرقة صقور الليل في مدينة تينغن. نظرًا لقلة الوقت الذي كان لديه، لم يتمكن من إتقانها بشكل كافٍ ولم يمكنه إلا استخدام هالة الجوع الزاحف لجعل الطاعة ناجحة.

‘بدلاً من ذلك، يبدو وكأنه يدرس الطعام… إنه مثل ثعبان بارد مثلج ينزلق على بشرتي…’ لم تستطع هيلين التحمل أخيرا بينما سألت، “ما الأسئلة التي لديك؟”

 

 

 

بعد استيعاب مظهرها وملامحها بالكامل، انحنى كلاين إلى الأمام ووضع ذراعيه على فخذيه بطريقة طبيعية. لقد قام بشبك يديه قليلاً وقال: “هل سمعتِ عن شخص يدعى جيمي نيكر؟”

 

 

قالت هيلين: “نعم، ولكن معداها وعدد قليل من الزوار الغامضين، لا يُسمح لأحد بالدخول، بما في ذلك أنا”.

استغرقت هيلين بضع ثوانٍ للتذكر قبل أن تهز رأسها بقوة.

كتاجر بحار، على الرغم من أنها أمضت معظم وقتها في بحر الضباب ولم تكن مألوفة جدًا مع بايام في بحر سونيا، كونها من التسلسل 9 الصياد جعلها في حالة تأهب كافية.

 

 

عبست قليلا وسألت في حالة ذهول، “هل حصلت على الشخص الخطأ؟”

 

 

لم تفكر هيلين كثيرًا في ذلك، لكن لقد اكتسحت المنطقة بزاوية عينيها، وأدركت أنها كانت في زقاق هادئ غير مأهول.

“إنه قطب، شخص يحب جمع الأشياء. هل سمعتي عن هذا الشخص من تراسي؟” سأل كلاين مرة أخرى.

 

 

 

‘تراسي…’ تنهدت هيلين سراً وأجابت بجدية، “لا. لم تذكر قط قطبًا يحب التجميع”.

صمت كلاين لبضع ثوانٍ بينما حافظ على موقف لا يتغير.

 

 

نظر كلاين إلى عيني السيدة ذات الشعر الأحمر وقال بنبرة غير مضطربة، “إذا، هل لدى غرفتها أي وثائق قديمة تتعلق بإمبراطورية بالام في القارة الجنوبية؟”

 

 

المهم أراكم بعد غد إن شاء الله

“لا. إنها ليست شخصًا يستمتع بقراءة المستندات. إنها تكره القراءة. حتى أنها جعلتني أقرأ الروايات لها.” مع ذلك، كشفت هيلين عن ابتسامة مريرة.

 

 

 

“أب روايات تقرأ؟” سأل كلاين دون تغيير في النبرة.

 

 

 

أجابت هيلين بصراحة “تلك الكلاسيكيات من روزيل، وكذلك أي قصص رومانسية معاصرة”.

578: “إختطاف”

 

لم تفكر هيلين كثيرًا في ذلك، لكن لقد اكتسحت المنطقة بزاوية عينيها، وأدركت أنها كانت في زقاق هادئ غير مأهول.

أومأ كلاين.

 

 

 

“هل لديها غرفة جامع؟”

“قولي لي قصتك.”

 

 

قالت هيلين: “نعم، ولكن معداها وعدد قليل من الزوار الغامضين، لا يُسمح لأحد بالدخول، بما في ذلك أنا”.

هذا أعطاها شعور لا يمكن تفسيره كما لو أنها قد عادت إلى ترير.

 

 

صمت كلاين لبضع ثوانٍ بينما حافظ على موقف لا يتغير.

في تلك اللحظة، تصاعد رعب شديد من أعماق قلبها. لقد شعرت وكأنها قد تم وضع عيون وحش جائع للغاية عليها.

 

‘ترير لا تزال الأفضل. عندما قام الإمبراطور روزيل بإصلاح أحياء المدينة القديمة، كان لديه البصيرة لتوسيع الطرق. هناك مساحة كافية حتى اليوم…’ فكرت هيلين في ذهنها عندما سمعت الحصان الذي يسحب العربة يصهل، لقد بدا وكأنه كان يتألم.

“قولي لي قصتك.”

 

 

 

“خاصتي؟” أشارت هيلين إلى نفسها في تفاجئ.

أومأ كلاين بلطف دون تكرار نفسه.

 

بعد استيعاب مظهرها وملامحها بالكامل، انحنى كلاين إلى الأمام ووضع ذراعيه على فخذيه بطريقة طبيعية. لقد قام بشبك يديه قليلاً وقال: “هل سمعتِ عن شخص يدعى جيمي نيكر؟”

أومأ كلاين بلطف دون تكرار نفسه.

~~~~~~~

 

خططت لتقييم الوضع أولاً قبل تعديل خططها.

قالت هيلين بعد ذهولها للحظة، “قصتي بسيطة للغاية.”

في الواقع، بعد دخولها سفارة إنتيس، كان لديها خيار إضافي غير الهروب من البحر- التعاون مع كنيسة العواصف، جيش لوين، أو السفارة. باستخدام نفسها كطعم، يمكنهم التقاط نائبة الأدميرال السقم تراسي.

 

 

“والدي هو عضو في عائلة ساورون المالكة السابقة لإنتيس. لقد حصل على قدر كبير من الثروة، لكنه فقد نفسه بسبب الكحول والعشيقات والماريجوانا والقمار، مما تسبب في إفلاسه في نهاية المطاف.”

 

 

 

“من أجل سداد الديون، اخترت قبول بعض الشروط التي أثارتها الأسرة وأصبحت متجاوزة. ثم خرجت إلى البحر لأصبح تاجرة في البحار.”

أخذت هيلين نفسًا عميقًا ببطء قبل الزفير.

 

 

~~~~~~~

 

 

 

فصول اليوم، مبكرة جدااااا?????? أرجوا أنها أعجبتكم????

 

 

 

وأيضا سيكون الغد يوم راحة… مع أنه لن يكون يوم راحة حقا، لأنني سأترجم بعض الفصول لإضافتها لتلك التي سأطلقها في العيد ????

 

 

“لن أؤذيك.”

المهم أراكم بعد غد إن شاء الله

 

 

كان هروبها من الموت الأسود مليئًا بالترقب والعذاب. لقد كانت تخشى أن يؤدي أي حادث صغير إلى اكتشافها من قبل القراصنة أو المغامرين، مما يؤدي إلى القبض عليها من قبل نائبة الأدميرال السقم تراسي مرة أخرى ويجعلها تفقد كل حريتها. لن تتمكن بعد ذلك من العودة إلى مسقط رأسها والعودة إلى الحياة التي كانت تتمتع بها في الأصل.

إستمتعوا~~~~~~

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط