Lord of The Mysteries 588

588: معارف قدماء.

“انه انت؟”

كانت المرأة ذات شعر أسود وعيون زرقاء، لقد بدت أنيقة وجميلة. وكان لديها سحر لا يوصف.

عند سماع هذا الصوت الأنثوي المفاجئ والفضولي، قفزت كلاين في خوف، متخيلا أن شخصًا ما قد تعرف عليه.

لقد قام بحمل نفسه على الفور لأنه كان قد غير مظهره بالفعل إلى مظهر نائب الأدميرال المتوفى إعصار كيلانغوس. وداخل كيلانغوس كان المغامر المجنون، جيرمان سبارو. وداخل جيرمان سبارو كانت هوية المحقق العظيم شارلوك موريارتي. وداخل شرلوك موريارتي كانت هوية كلاين موريتي.

“هيه هيه، كانت الآلهة السبعة قد انكسرت في ذلك الوقت وعاملوا بعضم البعض كأعداء. كلانا اعتقدنا البدائية والموت سينجحان، لكن من كان ليعرف أن الشمس الأكثر فخورا والطاغية الأكثر غطرسة سيحنيان رؤوسهم. لقد ضموا بسرعة قواهم مرة أخرى. لو لا أنني قد تمكنت من التقدم بالصدفة، فلربما كنت قد هلكت بالفعل في نهاية تلك المعركة الإلهية. أعتقد أنه يجب أن تكون قد عانيت من بعض الضرر الذي أدى إلى حالتك الحالية. موت الموت هو نفسه أكبر إصابة لك”.

لم تكن هذه هي النهاية. في أعماق كلاين موريتي كان السيد الأحمق وكذلك تشو مينغ روي.

‘لا توجد فرصة أنه سيمكنها أن ترىجوهري الحقيقي. إلى جانب ذلك، كيف يمكنها أن تعرف شخصية تافهة مثل كلاين موريتي… حتى نائب الأدميرال إعصار كيلانغوس ما كان ليترك مساعدة نائبة الأدميرال السقم تراسي متفاجئة! لكي تتم دعوتك بشكل خاص من قبل أدميرالة قرصانة في التسلسل 5 لحماية نفسها والتعامل مع عدوها، يجب أن يكون الشخص على الأقل نصف إله في التسلسل 4…’

حول أزيك أذنيه إلى الجانب للاستماع قبل أن يهز رأسه ويعطي ابتسامة ساخرة.

‘لذلك، كانت تلك الجملة موجهة إلى السيد أزيك؟ تعرفت تلك الشيطانة رفيعة المستوى على السيد أزيك، الذي دمر تعاونهم مع العائلة المالكة وإنس زانغويل في باكلوند، أم أنها تعرفت عليه من إحدى حيواته السابقة؟’ سرعان ما طهر كلاين سلسلة أفكاره وظل حذرًا من هجمات تراسي المفاجئة. بينما نظر من زاوية عينه لملاحظة رد فعل السيد أزيك.

‘أنا لا أمثل مثل جيرمان سبارو في الوقت الحالي، فلماذا أتحدث وفقًا لشخصيته…’ كان كلاين مصدوم بينما اشتبه فيما إذا كان يلعب شخصيته بشكل كبير مؤخرًا.

لم يكن متفاجئًا جدًا من ظهور قطب قوي غامض. أولاً، كان هذا لأن السيد أزيك قد حذره بالفعل، وثانيًا، لأنه كان يعتقد أن نائبة الأدميرال السقم تراسي لم تكن شخصًا مغرورًا ذاتيًا. أن يتم اغتيالها تقريبا دون معرفة فصيل ودافع القاتل، كان هناك احتمال كبير أن تغادر البحر حول أرخبيل رورستد لطلب المساعدة من المراتب العليا لطائفة الشيطانة.

الشيء الوحيد الذي لم يتوقعه هو أن مساعدها سيصل بهذه السرعة. كان الأمر كما لو أنها كانت قريبة أو كان لديها غرض غامض مثل المسافر.

التفت للنظر إلى السيد أزيك واكتشف ابتسامته الدافئة. لم يكن يحثه أو يجبره.

من خلال الجمع بين الخصائص الأنثوية للصوت واللطف داخله، اشتبه كلاين في أنه كانت شيطانة على مستوى نصف إله.

وفي اللحظة التي أنهى فيها كلاين جملته، لاحظ شيئًا خاطئًا.

وقف أزيك على السجادة السميكة وقال بعد ثانيتين من التردد، “هل تعرفينني؟”

‘هذه النبرة تبدو غير متؤكدة… هل يمكن أن يكون القطب كبير قد أمضتكى فترة من الوقت مع شيطانة؟ لا، لا أستطيع أن أفكر في الأمر بهذه الطريقة…’ بدأ كلاين في تخيل الأشياء قبل أن يشعر بجدية بالرغبة في التوبة لحمله لتلك الأفكار.

في هذه اللحظة، أدرك كلاين أن كاتارينا بيليه بدت مألوفة إلى حد ما، وإشتبه في كونها السيدة ذات الملابس البيضاء التي قادت السيدة شارون إلى طريق الشيطانة.

لقد لاحظ أن نائبة الأدميرال السقم تراسي ارتدت نظرة مرعوبة. تحول اليقين والهدوء إلى حيرة.

سمع صوت الأنثى اللطيفة من مكان مجهول مرة أخرى.

“من الواضح أنني أعرفك. يجب أن تكون تعرفني أيضًا.”

بعد بضع ثوان سأل بتردد “كاتارينا بيليه؟

حول أزيك أذنيه إلى الجانب للاستماع قبل أن يهز رأسه ويعطي ابتسامة ساخرة.

‘كان السيد أزيك قنصل موت إمبراطورية بالام… هذا هو اسم جرعة لاحقة في مسار الموت؟ تبدو شيطانة الشباب الأبدي كاتارينا بيليه وكأنها في الثلاثينيات من عمرها. إنها أنيقة ونقية، لكنها تنضح بسحر ناضج… انتظر، لماذا أفكر في ذلك؟ سحر المتعة خاصتها قوي لتلك الدرجة بالفعل؟’ سرعان ما أبعد كلاين نظره بعيدا واضطر إلى استخدام التأمل لتهدئة عواطفه.

“أنا آسف. لقد فقدت ذكرياتي بشكل متكرر وأنا في خضم استعادتها.”

“إذا كنت تستطيعين أن تذكريني وتستدعي المزيد من ذكرياتي، فسأكون ممتنًا جدًا لك.”

588: معارف قدماء.

عند سماع محادثتهم، استقرت نظرة تراسي الحائرة والمرتبكة.

588: معارف قدماء.

اكتسحت نظراتها كلاين بحذر لكنها عابسة عندما رأت وجه نائب الأدميرال إعصار كيلانغوس.

تنهد صوت الأنثى اللطيف.

أرجع كلاين نظرته وقال ببساطة، “أرفض”.

“آخر مرة التقينا فيها كانت قبل 1300 عام. في ذلك الوقت، كانت البدائية و الموت يعملان معًا، مما بدأ الكارثة الشاحبة في القارة الشمالية. ربما كنت قد نسيت بالفعل أننا قاتلنا ذات مرة قديسي وملائكة كنيسة إلهة الليل الدائم.”

‘أنا أعرف هذه القطعة من التاريخ. تم تسجيله في مذكرات الإمبراطور روزيل… قال السيد باب أنها قد أدت إلى إصابة الشيطانة البدائية بجروح بالغة، وأنها تمكنت من النزول في الآونة الأخيرة فقط. أما بالنسبة للموت، فقد *هلك* مباشرة وأنشأ البحر الهائج الذي فصل القارتين الشمالية والجنوبية… كانت طائفة الشيطانة وقوى الموت قد تعاونت في السابق، لذا فلا عجب أن شيطانة ذات مرتبة نصف إله تعرف السيد أزيك. يا رجل، إنها وحش عاش منذ 1400 سنة على الأقل!’ فكر كلاين بعقل مبدع.

سمع صوت الأنثى اللطيفة من مكان مجهول مرة أخرى.

بعد ذلك، شعر بالحيرة مرة أخرى. كان يتخيل أصلاً أن السيد أزيك عانى من إصابات جسيمة من إلقاء إمبراطور الدم أليستا ثيودور نظرة عليه خلال حرب الأباطرة الأربعة، مما أدى إلى فقدانه لذاكرته باستمرار ونسيانه ماضيه. ومع ذلك، فإن ما أوضحته الشيطانة النصف إله هو أنه لم ينجوا أزيك من حرب الأباطرة الأربعة فحسب، بل أنه شارك أيضًا في الكارثة الشاحبع بعد سنوات عديدة. لم يبدو وكأنه كان لديه أي مشاكل بينهما.

وقف أزيك على السجادة السميكة وقال بعد ثانيتين من التردد، “هل تعرفينني؟”

أغلق أزيك عينيه كما لو كان يحاول إخراج ذكرياته.

بعد بضع ثوان سأل بتردد “كاتارينا بيليه؟

“أنتِ… أنتِ بالفعل شيطانة شباب أبدي؟”

لم يكن متفاجئًا جدًا من ظهور قطب قوي غامض. أولاً، كان هذا لأن السيد أزيك قد حذره بالفعل، وثانيًا، لأنه كان يعتقد أن نائبة الأدميرال السقم تراسي لم تكن شخصًا مغرورًا ذاتيًا. أن يتم اغتيالها تقريبا دون معرفة فصيل ودافع القاتل، كان هناك احتمال كبير أن تغادر البحر حول أرخبيل رورستد لطلب المساعدة من المراتب العليا لطائفة الشيطانة.

“أنا سعيدة للغاية لأنه لا يزال بإمكانك تذكري. لم يمكن اعتباري سوى ضعفة مقارنةً بك في ذلك الوقت.” رسم شكل نفسه إلى جانب نائبة الأدميرال السقم تراسي. كانت ترتدي ثوبًا أبيض بسيطًا ونقيًا به شقوق عالية كشفت عن ساقيها الخالية من العيوب. كان جلدها أبيض مثل الثلج وطريا مثل الفتاة الصغيرة.

كانت المرأة ذات شعر أسود وعيون زرقاء، لقد بدت أنيقة وجميلة. وكان لديها سحر لا يوصف.

نظرت إلى أزيك إيغرز بينما إلتوت ابتسامة خافتة في زاوية شفتيها.

“لقد مر أكثر من ألف عام. إنه سبب للاحتفال بأن نلتقي على قيد الحياة.”

أغلق أزيك عينيه كما لو كان يحاول إخراج ذكرياته.

“السيد قنصل موت إمبراطورية بالام.”

‘كان السيد أزيك قنصل موت إمبراطورية بالام… هذا هو اسم جرعة لاحقة في مسار الموت؟ تبدو شيطانة الشباب الأبدي كاتارينا بيليه وكأنها في الثلاثينيات من عمرها. إنها أنيقة ونقية، لكنها تنضح بسحر ناضج… انتظر، لماذا أفكر في ذلك؟ سحر المتعة خاصتها قوي لتلك الدرجة بالفعل؟’ سرعان ما أبعد كلاين نظره بعيدا واضطر إلى استخدام التأمل لتهدئة عواطفه.

“هيه هيه، كانت الآلهة السبعة قد انكسرت في ذلك الوقت وعاملوا بعضم البعض كأعداء. كلانا اعتقدنا البدائية والموت سينجحان، لكن من كان ليعرف أن الشمس الأكثر فخورا والطاغية الأكثر غطرسة سيحنيان رؤوسهم. لقد ضموا بسرعة قواهم مرة أخرى. لو لا أنني قد تمكنت من التقدم بالصدفة، فلربما كنت قد هلكت بالفعل في نهاية تلك المعركة الإلهية. أعتقد أنه يجب أن تكون قد عانيت من بعض الضرر الذي أدى إلى حالتك الحالية. موت الموت هو نفسه أكبر إصابة لك”.

قالت كاتارينا بيليه بصوت رخيم دون انتظار أن يقول أزيك كلمة واحدة: “أشعر بالفضول حيال سبب استمرار فقدان ذكرياتك باستمرار.”

صمت أزيك وهو يرتدي تعبيرًا متؤلم غير واضح.

“أتذكر أن ذلك يحدث لمساركم فقط خلال مرحلة المنبعث. يموتون مرة كل ستين سنة للإحياء مرة أخرى ونسيان الماضي. ومع ذلك، لقد تقدمت منذ فترة طويلة على ذلك وهربت من تلك اللعنة.”

“ما الذي حدث لك في نهاية الكارثة الشاحبة؟”

عند سماع هذا الصوت الأنثوي المفاجئ والفضولي، قفزت كلاين في خوف، متخيلا أن شخصًا ما قد تعرف عليه.

“هيه هيه، كانت الآلهة السبعة قد انكسرت في ذلك الوقت وعاملوا بعضم البعض كأعداء. كلانا اعتقدنا البدائية والموت سينجحان، لكن من كان ليعرف أن الشمس الأكثر فخورا والطاغية الأكثر غطرسة سيحنيان رؤوسهم. لقد ضموا بسرعة قواهم مرة أخرى. لو لا أنني قد تمكنت من التقدم بالصدفة، فلربما كنت قد هلكت بالفعل في نهاية تلك المعركة الإلهية. أعتقد أنه يجب أن تكون قد عانيت من بعض الضرر الذي أدى إلى حالتك الحالية. موت الموت هو نفسه أكبر إصابة لك”.

أضاقت تراسي عينيها. أصبحت النظرة في عينيها خطيرة للغاية، مثل النمر المستفز. لو لا حقيقة وجود اثنين من أصحاب التسلسلات العليا بجانبها، لكانت قد هاجمت بالفعل.

صمت أزيك وهو يرتدي تعبيرًا متؤلم غير واضح.

“لا أستطيع أن أتذكر…”

“هذه ليست مشكلة كبيرة.” أعطت كاتارينا تراسي لمحة. “أي طلبات؟”

في هذه اللحظة، أدرك كلاين أن كاتارينا بيليه بدت مألوفة إلى حد ما، وإشتبه في كونها السيدة ذات الملابس البيضاء التي قادت السيدة شارون إلى طريق الشيطانة.

فجأة، تحولت عيون كاتارينا لتمسح كلاين بنظره. ضحكت في أزيك وقالت، “أعتقد أنك لم تنسى سبب زيارتك اليوم؟”

فجأة، تحولت عيون كاتارينا لتمسح كلاين بنظره. ضحكت في أزيك وقالت، “أعتقد أنك لم تنسى سبب زيارتك اليوم؟”

“أنا فضولية جدا لماذا تغتال تراسي. هل يمكن أن يكون ذلك من أجل العدالة؟”

إمتلئت النظرة التي ألقتها شيطانة الشباب الأبدي بالحب الخفي والمرح الحلو. كانت تشبه عذراء شابة صغيرة، وقد أبرزت ملامح وجهها وجوها بشكل سحري هذا الشعور. لم يكن لديها الشعور الزعج للسيدة الناضجة التي تتصرف كشابة على الإطلاق. في تلك اللحظة، نظر إليها كلاين كفتاة تبلغ من العمر السادس عشر أو السابعة عشر.

‘… يمكنها بالفعل تقديم كل سحر يمكن أن تجلبه إمرأة. لديها البشرة، ملامح الوجه، والجو لتناسبها… كما هو متوقع من شيطانة الشباب الأبدي…’ لقد حاول كلاين بالفعل استخدام التأمل لمقاومة هذا السحر الذي لا يوصف.

“السيد قنصل موت إمبراطورية بالام.”

لقد أخذ زمام المبادرة للنظر في سيدة السقم تراسي.

سحب كلاين أفكاره ونظر إليها قبل النظر إلى شيطانة الشباب الأبدي، كاتارينا.

“هل تعرفين قطب اسمه جيمي نيكر؟”

لقد أخذ زمام المبادرة للنظر في سيدة السقم تراسي.

فتحت تراسي فمها قبل إغلاقه مرة أخرى. لقد أجابت بفراغ وظلم “من هو؟”

قال كلاين وهو يحمل مظهر نائب الاميرال اعصار كيلانغوس “ربما لا تعرفينه. لقد جمع ذات مرة مجموعة من السجلات القديمة المتعلقة بالموت. مات على يد نائب الاميرال اعصار كيلانغوس.”

أضاقت تراسي عينيها. مرتديةً نظرة مذهولة قبل أن تغضب.

“انه انت؟”

“جئت من أجل تلك الوثائق؟”

عند سماع هذا الصوت الأنثوي المفاجئ والفضولي، قفزت كلاين في خوف، متخيلا أن شخصًا ما قد تعرف عليه.

‘إنه حقًا بين يديك…’ حدد كلاين بناءً على نبرتها.

أجاب بلا مبالاة.

“هذا صحيح.”

استنشقت تراسي قليلاً وقالت: “أين هيلين؟ هل فعلت شيئًا لها؟ أعرف أنها لا تزال على قيد الحياة. إذا حدث لها شيء، فإن حدسي الروحي سيخبرني”.

“هذا صحيح.”

لم يحاول كلاين التحدث بشكل غامض بينما رد عليها مباشرة، “لقد عادت بالفعل إلى إنتيس لتعيش حياة جديدة تمامًا.”

غرق تعبير تراسي. إشتعلت عاصفة في عينيها بينما كشفت هالة ااأدميرال القرصان نفسها بالكامل. ومع ذلك، مسحها أزيك بنظرته بشكل عرضي وجعلها تهدأ على الفور.

لقد إلتفت زوايا شفتيها.

لقد أخذ زمام المبادرة للنظر في سيدة السقم تراسي.

“إن تلك المجموعة من الوثائق من ضريح ملوك إمبراطورية بالام في يدي بالفعل.”

“لكنني لم أكن مهتمة به. لقد قلبتها عرضيا قبل تسليمه إلى الطائفة.ْ

“هيه، حتى لو كنت قد نجحت في اغتيالي، لما كنت قد تلقيتها. لم أقرأها كثيرًا، لذلك حتى لو وجهت روحي، لن أتمكن من إعادة إنتاجها. لسوء الحظ، لا يمكنني لن أتحمل مفارقة حياتي، وإلا لكان من الممتع رؤية خيبة أملك”.

لقد إلتفت زوايا شفتيها.

قال كلاين بهدوء، “لا، لن أشعر بخيبة أمل. يمكنني الحصول على روح وخصائص شيطانة المحنة. يمكنني رعيك وإخضاعك.”

أضاقت تراسي عينيها. مرتديةً نظرة مذهولة قبل أن تغضب.

بينما كان يتحدث، رفع كفه الأيسر الذي كان عليه الجوع الزاحف. لقد كانت على شكل قفاز أسود.

‘لا يمكنني أن أتأثر بالشخصية التي ألعب دورها بسبب التمثيل الطويل… هذا سوف يجعلني أضيع وينتج عنه فقدان السيطرة!’

أضاقت تراسي عينيها. أصبحت النظرة في عينيها خطيرة للغاية، مثل النمر المستفز. لو لا حقيقة وجود اثنين من أصحاب التسلسلات العليا بجانبها، لكانت قد هاجمت بالفعل.

وفي اللحظة التي أنهى فيها كلاين جملته، لاحظ شيئًا خاطئًا.

‘أنا لا أمثل مثل جيرمان سبارو في الوقت الحالي، فلماذا أتحدث وفقًا لشخصيته…’ كان كلاين مصدوم بينما اشتبه فيما إذا كان يلعب شخصيته بشكل كبير مؤخرًا.

‘تذكر، لا يمكنك إلا أن تكون نفسك.’

“هذا صحيح.”

‘لا يمكنني أن أتأثر بالشخصية التي ألعب دورها بسبب التمثيل الطويل… هذا سوف يجعلني أضيع وينتج عنه فقدان السيطرة!’

‘أنا أعرف هذه القطعة من التاريخ. تم تسجيله في مذكرات الإمبراطور روزيل… قال السيد باب أنها قد أدت إلى إصابة الشيطانة البدائية بجروح بالغة، وأنها تمكنت من النزول في الآونة الأخيرة فقط. أما بالنسبة للموت، فقد *هلك* مباشرة وأنشأ البحر الهائج الذي فصل القارتين الشمالية والجنوبية… كانت طائفة الشيطانة وقوى الموت قد تعاونت في السابق، لذا فلا عجب أن شيطانة ذات مرتبة نصف إله تعرف السيد أزيك. يا رجل، إنها وحش عاش منذ 1400 سنة على الأقل!’ فكر كلاين بعقل مبدع.

سرعان ما فكر لنفسه وأضاف استنتاجاته إلى مبادئ تمثيل عديمي الوجه.

من خلال الجمع بين الخصائص الأنثوية للصوت واللطف داخله، اشتبه كلاين في أنه كانت شيطانة على مستوى نصف إله.

ملاحظًا صمته القصير، نظر أزيك إلى كاتارينا بيليه وقال في لهجته المعتادة، “هل يمكنك نسخ مجموعة تلك المستندات لي؟”

سمع صوت الأنثى اللطيفة من مكان مجهول مرة أخرى.

“هذه ليست مشكلة كبيرة.” أعطت كاتارينا تراسي لمحة. “أي طلبات؟”

قالت كاتارينا بيليه بصوت رخيم دون انتظار أن يقول أزيك كلمة واحدة: “أشعر بالفضول حيال سبب استمرار فقدان ذكرياتك باستمرار.”

حدقت تراسي في كلاين وقالت بصوت أجش واضح، “أخبرني أين هيلين”.

في هذه اللحظة، أدرك كلاين أن كاتارينا بيليه بدت مألوفة إلى حد ما، وإشتبه في كونها السيدة ذات الملابس البيضاء التي قادت السيدة شارون إلى طريق الشيطانة.

سحب كلاين أفكاره ونظر إليها قبل النظر إلى شيطانة الشباب الأبدي، كاتارينا.

لقد اتخذ قراره بالفعل، لكنه لم يستطع إلا أن يشعر بالتردد.

التفت للنظر إلى السيد أزيك واكتشف ابتسامته الدافئة. لم يكن يحثه أو يجبره.

“جئت من أجل تلك الوثائق؟”

أرجع كلاين نظرته وقال ببساطة، “أرفض”.