مساء وليل.
648: مساء وليل.
رأى كلاين أحيانًا جمرًا ناريًا يطفو على سطح البحر، لكنه لم يجد أي علامات على وجود كائنات بحرية، بما في ذلك حوريات البحر.
شهيق! زفير!
في تلك اللحظة، كان البحر لا يزال يبدو وكأنه مضاء بشمس الظهيرة كما لو كان ذهبيًا.
دخلت أصوات اللهاث العالية إلى آذان كلاين بطريقة بطيئة ومنتظمة. تركت قشعريرة تنهمر في عموده الفقري لأنه شعر بإحساس بالرعب لا يمكن تفسيره، لكنه لم يشعر بأي تنذير بالخطر.
“أين يمكنني أن أجد حوريات البحر هناك؟”
لم يكن هو فقط. سمعت كاتليا وفرانك لي والقراصنة الآخرون أصوات اللهاث. لقد أداروا رؤوسهم، أو نظروا إلى الخارج، أو رفعوا أسلحتهم، أو كانوا في حالة تأهب قصوى، وعرضوا تجربتهم الغنية.
بعد محاولة تمييز المصدر، اكتشف كلاين أن اللهاث الشديد قد كان نابع من الأنقاض أمامهم. لقد نشئ من بقعة بين القمة المصنوعة من الحجارة والأعمدة الحجرية.
فجأة سمع صرير طويل انبعث من الجزيرة.
في تلك اللحظة، طاف عديم الدم هيث دويل من الظل. لقد أمسك رأسه وغمغم بخفة في الألم.
“هناك جثة…”
“هناك جثة…”
‘الليل هنا مرعب للتلك الدرجة؟ كان كلاين فضولي، لكن لم يكن لديه أي فكرة عن محاولة البقاء مستيقظ.
“هناك جثة هناك!”
“ما الذي يجب الانتباه إليه عند السفر إلى المياه الخطرة في أقصى الجبهة الشرقية لبحر سونيا؟
‘جثة؟ جثة تتنهد بصوتٍ عالٍ؟’ تسارعت أفكار كلاين. أصبح تعبير كاتليا، التي خلعت دون وعي نظارتها الثقيلة ونظرت نحو الأنقاض، فجأةً مهيب. لقد أدارت رأسها نحو القراصنة في صالة الطعام وقالت: “أسرعوا!
لم يمضي وقت طويل، لقد سمع كلاين أصوات الخيول المتسارعة بينما رأى جوادين بديل وكأنهما مصنوعان الذهب يسارعان من الجزيرة العائمة. وخلفهم كانت عربة جميلة مصنوعة بالمثل من الذهب.
“لفوا حول تلك المنطقة بسرعة ولا تقتربوا منها!”
كانوا مثل الأعمدة الأسطورية التي حملت البحر. امتدوا لأسفل ووقفوا بثبات هناك، حاملين جزيرة عائمة كبيرة.
احتوى صوتها على جاذبية مغناطيسية هزت أذهان الجميع. لقد هرع البحارة خارج قاعة الطعام وتوجهوا إلى الأماكن التي تحتاج إلى المساعدة. تحت تعليمات الملاح أوتولوف والعريفة نينا، قاموا بتعديل الأشرعة وتغيير الاتجاه، مارين بالأنقاض بمسافة كبيرة نسبيًا.
“هناك جثة هناك!”
فقط عندما اختفت القمة التي شكلتها الأحجاى الأعمدة الحجرية وراء الأفق، قام عديم الدم هيث دويل بخفض يديه؛ لم يعد تعبيره متألم.
دخلت أصوات اللهاث العالية إلى آذان كلاين بطريقة بطيئة ومنتظمة. تركت قشعريرة تنهمر في عموده الفقري لأنه شعر بإحساس بالرعب لا يمكن تفسيره، لكنه لم يشعر بأي تنذير بالخطر.
عند رؤية هذا المشهد، أضاق كلاين عينيه. لقد شعر أن أسقف الورود، الرفيق الثاني للمستقبل قد يكون مخاطرة كامنة كبيرة في هذه الرحلة.
وقفت كاتليا خلف نافذة مقصورة القبطان وقالت، “عندما نستيقظ، سنجدك قد ذهبت، ولن يتم العثور عليك مرة أخرى”.
لم يكن هذا بسبب ازدرائه لمسار تجاوز متوسل الأسرار، ولكن الحكم الذي أصدره من الجمع بين وصف أدميرالة النجوم وكيف كان رد فعل هيث دويل.
رأى كلاين أحيانًا جمرًا ناريًا يطفو على سطح البحر، لكنه لم يجد أي علامات على وجود كائنات بحرية، بما في ذلك حوريات البحر.
‘توا، كان هيث دويل هو الوحيد الذي قد عانى من الألم بينما سمع الجميع اللهاث بصوتٍ عالٍ. لقد صدق غريزيًا أنه هناك جثة مدفونة في الأنقاض، وأثبت رد فعل كاتليا بعد ملاحظتها كلماته.’
تم تضخيم صوت كاتليا الذي إحتوى على جاذبية مغناطيسية مرة أخرى بينما تردد في آذان الجميع.
‘هذا يعني أنه حتى لو لم يستمع هيث دويل بشكل استباقي إلى صوت الخالق الحقيقي، فإن امتلاك قوى التجاوز الخاصة بالمستمع يكفي لجعله يسمع أكثر من الشخص العادي ومعظم متجاوزي التسلسلات المنخفضة والمتوسطة في البيئات العادية . ومن ثم، فقد تأثر أكثر وحصل على مزيد من المعلومات حول الخطر عندما واجهنا أصوات اللهاث بينما كنا قريبين بدرجة كافية من مصدر الأصوات.’
لقد عاد إلى غرفته، وباستخدام ضوء النجوم الذي لم ينطفئ في المستقبل، فتح البجعة الورقية والتقط قلم رصاص ليكتب بسرعة:
‘هنا، هذا لا يعني أنه يمكن حل المشاكل عن طريق تجنب الأنقاض المتشابهة. لأنه وفقًا لكاتليا، تمتلئ هذه المياه بالأصوات التي يمكن أن تفقد نصف إله السيطرة- أصوات لا ينبغي سماعها. إذا كان هيث دويل في يوم من الأيام في حالة غير جيدة أو جيده للغاية، فقد ينتهي به الأمر بسماع تلك الهمسات القاتلة.’
بعد محاولة تمييز المصدر، اكتشف كلاين أن اللهاث الشديد قد كان نابع من الأنقاض أمامهم. لقد نشئ من بقعة بين القمة المصنوعة من الحجارة والأعمدة الحجرية.
‘وبالمثل، حتى لو كان التسلسل 6 أسقف الورود أدنى من نصف إله جيد في الاستماع، فلا يمكن أن تكون الفجوة كبيرة جدًا. بمقدار نرد الإمكانيات، نقطتان فقط- وليس نقطة واحدة – تكفي لجعل هيث دويل يسمع أصواتًا لا ينبغي أن يسمعها ليصاب بالجنون أو يفقد السيطرة… يجب أن أحذر السيدة الناسك رغم أنها يجب أن تكون لقد أدركت ذلك منذ فترة طويلة وقامت بالاستعدادات المناسبة…’ أرجع كلاين نظرته وسمع بطنه يئن بهدوء.
كان هذا التغيير مفاجئًا وسريعًا لدرجة أن رد فعل كلاين الأول كان التساؤل عمن قام بإطفاء الأنوار!
لم يكن قد تناول الإفطار بعد.
رأى كلاين أحيانًا جمرًا ناريًا يطفو على سطح البحر، لكنه لم يجد أي علامات على وجود كائنات بحرية، بما في ذلك حوريات البحر.
في هذه اللحظة، تم رش الجعة على الأرض. تم رمي الزبدة في كل مكان. جميع أنواع الطعام- السمك المشوي والخبز المحمص والخبز الأبيض- كانت متناثرة على الأرض أو معلقة من شيء ما. كلهم أصبحوا متسخين إلى حد ما.
‘هذا يعني أنه حتى لو لم يستمع هيث دويل بشكل استباقي إلى صوت الخالق الحقيقي، فإن امتلاك قوى التجاوز الخاصة بالمستمع يكفي لجعله يسمع أكثر من الشخص العادي ومعظم متجاوزي التسلسلات المنخفضة والمتوسطة في البيئات العادية . ومن ثم، فقد تأثر أكثر وحصل على مزيد من المعلومات حول الخطر عندما واجهنا أصوات اللهاث بينما كنا قريبين بدرجة كافية من مصدر الأصوات.’
‘يجب أن يكون لا يزال صالح للأكل بعد تقشير الطبقة الخارجية…’ نظر كلاين إلى قطعة خبز كانت متكئة على ساق طاولة، في معضلة تتعلق بما سيفعله.
افترقت أولاً قبل أن تصبح واضحة. كانت تتألف من أربعة أعمدة عملاقة مصنوعة من الماس الخالص.
كان هذا على خلاف مع شخصية جيرمان سبارو!
‘هنا، هذا لا يعني أنه يمكن حل المشاكل عن طريق تجنب الأنقاض المتشابهة. لأنه وفقًا لكاتليا، تمتلئ هذه المياه بالأصوات التي يمكن أن تفقد نصف إله السيطرة- أصوات لا ينبغي سماعها. إذا كان هيث دويل في يوم من الأيام في حالة غير جيدة أو جيده للغاية، فقد ينتهي به الأمر بسماع تلك الهمسات القاتلة.’
عندما قرر الانتظار لتناول طعام الغداء، أمرت كاتليا الشيف، “أعد الإفطار للباقي مرة أخرى.”
في بقية الوقت، كان البحر مثل العالم الخارجي. لم يكن هناك سوى الأمواج المتموجة، الاتساع، الصمت، واللانهاية.
“اتركوا هذه لفرانك. ربـ- ربما سيستخدمها.”
دخلت أصوات اللهاث العالية إلى آذان كلاين بطريقة بطيئة ومنتظمة. تركت قشعريرة تنهمر في عموده الفقري لأنه شعر بإحساس بالرعب لا يمكن تفسيره، لكنه لم يشعر بأي تنذير بالخطر.
‘لتربية الوحوش؟’ سخر كلاين داخليا.
تم تضخيم صوت كاتليا الذي إحتوى على جاذبية مغناطيسية مرة أخرى بينما تردد في آذان الجميع.
بعد فترة، تناول أخيرًا وجبة فطور لم تكن فاخرة كما كانت من قبل. كانت عبارة عن نقانق لحم خنزير مدخن واثنين من الخبز المحمص المحترق تمامًا، بالإضافة إلى كوب من البيرة الخفيفة غير المخدرة التي تمت معاملتها كماء.
لم يقترح زيارة الجزيرة العائمة لاستكشافها. ترك المستقبل لتمرها وتتقدم للأمام.
نظرًا لسفرهم عبر مياه خطيرة للغاية مع احتمالية حدوث حوادث مؤسفة في كل منعطف، أظهر كلاين مهاراته في الأكل من عندما كان يدرس في الكلية. لقد أمضى دقيقة إلى دقيقتين فقط لإنهاء الإفطار كما فعل في قاعة الطعام في كليته.
شهيق! زفير!
لقد غادر قاعة طعام القراصنة وجاء إلى سطح السفينة. كان يقوم بنزهة بعد الوجبة بينما يراقب بيئته أيضًا.
لم يكن هذا بسبب ازدرائه لمسار تجاوز متوسل الأسرار، ولكن الحكم الذي أصدره من الجمع بين وصف أدميرالة النجوم وكيف كان رد فعل هيث دويل.
في تلك اللحظة، كان البحر لا يزال يبدو وكأنه مضاء بشمس الظهيرة كما لو كان ذهبيًا.
في تلك اللحظة، طاف عديم الدم هيث دويل من الظل. لقد أمسك رأسه وغمغم بخفة في الألم.
توقف كلاين ونظر في المسافة ورأى نقطة ضوء تتوسع أمامهم.
“لفوا حول تلك المنطقة بسرعة ولا تقتربوا منها!”
تحت إضاءة الشمس، كانت نقطة الضوء تنتج بريقًا متعدد الألوان بسبب الانكسار. كانت بمثابة جوهرة عملاقة وشفافة.
لقد غادر قاعة طعام القراصنة وجاء إلى سطح السفينة. كان يقوم بنزهة بعد الوجبة بينما يراقب بيئته أيضًا.
مع استمرار المستقبل في التقدم، كشفت نقطة النور نفسها تدريجياً.
فقط عندما اختفت القمة التي شكلتها الأحجاى الأعمدة الحجرية وراء الأفق، قام عديم الدم هيث دويل بخفض يديه؛ لم يعد تعبيره متألم.
افترقت أولاً قبل أن تصبح واضحة. كانت تتألف من أربعة أعمدة عملاقة مصنوعة من الماس الخالص.
‘يجب أن يكون لا يزال صالح للأكل بعد تقشير الطبقة الخارجية…’ نظر كلاين إلى قطعة خبز كانت متكئة على ساق طاولة، في معضلة تتعلق بما سيفعله.
كانوا مثل الأعمدة الأسطورية التي حملت البحر. امتدوا لأسفل ووقفوا بثبات هناك، حاملين جزيرة عائمة كبيرة.
لم يكن قد تناول الإفطار بعد.
فوق الجزيرة العائمة، كانت التربة محترقة باللون الأسود دون أي أثر للخضرة. في أعماقها، كانت الأضواء ذات سطوع غير عادي لدرجة أنها تفوقت على سماء الظهيرة.
في حيرة، سأل فرانك لي بصوتٍ عالٍ، “ما الذي سيحدث إذا لم أنم؟”
فجأة سمع صرير طويل انبعث من الجزيرة.
بعد محاولة تمييز المصدر، اكتشف كلاين أن اللهاث الشديد قد كان نابع من الأنقاض أمامهم. لقد نشئ من بقعة بين القمة المصنوعة من الحجارة والأعمدة الحجرية.
كان صاخب وغير مقيد، لكنه أعطى الناس شعوراً بالخطر.
في هذه اللحظة، تم رش الجعة على الأرض. تم رمي الزبدة في كل مكان. جميع أنواع الطعام- السمك المشوي والخبز المحمص والخبز الأبيض- كانت متناثرة على الأرض أو معلقة من شيء ما. كلهم أصبحوا متسخين إلى حد ما.
لم يمضي وقت طويل، لقد سمع كلاين أصوات الخيول المتسارعة بينما رأى جوادين بديل وكأنهما مصنوعان الذهب يسارعان من الجزيرة العائمة. وخلفهم كانت عربة جميلة مصنوعة بالمثل من الذهب.
فقط عندما اختفت القمة التي شكلتها الأحجاى الأعمدة الحجرية وراء الأفق، قام عديم الدم هيث دويل بخفض يديه؛ لم يعد تعبيره متألم.
في هذه اللحظة، تم تضخيم صوت كاتليا بينما سرعان ما دوى في كل ركن من أركان المستقبل.
‘لحسن الحظ، كانت أدميرالة النجوم لهنا لعدة مرات في الماضي. إنها تعرف ما يجب تجنبه ومتى تحني رأسها. إذا كنت قد استأجرت السيد الرجل المعلق، حتى لو كان هو الشخص الذي يقود السفينة الشبحيه، فلربما كان قد تم القضاء علينا بالفعل الآن… لا، لو لم تكن المستقبل قد وصلت إلى وجهته في وقت مبكر دون إعطائي أي وقت للاستعداد، لكنت سأبحث منذ فترة طويلة عن نصيحة ويل أوسبتين. لاعب الخفة لا يؤدي وهو غير مستعد أبدا… علاوة على ذلك، إذا كنت قد استأجرت السيد الرجل المعلق، كنت سأشتري بالتأكيد المعلومات ذات الصلة من السيدة الناسك…’ تنهد كلاين أولاً قبل استعادة هدوئه.
“أنظروا للأسفل!”
رأى كلاين أحيانًا جمرًا ناريًا يطفو على سطح البحر، لكنه لم يجد أي علامات على وجود كائنات بحرية، بما في ذلك حوريات البحر.
“لا تنظر إإليها”
كانوا مثل الأعمدة الأسطورية التي حملت البحر. امتدوا لأسفل ووقفوا بثبات هناك، حاملين جزيرة عائمة كبيرة.
لم يكن كلاين أبدًا من من قد واجهة شجاعة. لقد خفض رأسه دون وعي عند سماع هذه الكلمات ونظر إلى حذائه الجلدي.
علقت الشمس بعيدًا وهي تلقي بألوان غروب الشمس على المدينة بينما بدا الضوء متجمدًا.
لاحظ أن ضوء الشمس الذي أضاء السطح كان يزداد سطوعًا قبل أن يخفت ويعود بسرعة إلى تألقه السابق.
كانت هذه المباني فخمة ومكدسة في دوائر. واحد منهم فقط كان ضخم بشكل غير طبيعي ولم يشبه مسكن البشر. مجتمعة، كان لديها إحساس لا يوصف بالنسب الملحمية التي بدت أسطورية أو خرافية.
“لا بأس الآن.” ظهر صوت كاتليا في السفينة مرة أخرى دون أي تقلبات عاطفية واضحة.
على قمة الصخرة، جلست كاتليا وحدها. عانقت ركبتيها وأمالت جسدها إلى الأمام وهي تحدق في الجبل المقابل لهما.
فقط عندها نظر كلاين للأعلى. اكتشف أن الجوادين المصنوعين الذهب والعربة الجميلة التي كانا يجرونها وراءهما قد اختفت. دعم العمود الماسي بصمت الجزيرة العائمة بينما لف الوهج المتلألئ حولها.
“أنظروا للأسفل!”
‘يا لها من ألماسة ضخمة… يا لها من جزيرة عائمة غريبة. ما الذي كان سيحدث إذا لم أخفض رأسي وىأيت العربة الذهبية تتقدم إلى الأمام؟’ نظر كلاين حوله عندما عبس فجأة.
“لفوا حول تلك المنطقة بسرعة ولا تقتربوا منها!”
كان القرصان الذي وقف على بعد حوالي السبع إلى ثماني أمتار منه قد اختفى بالفعل. كان هناك اثنان من آثار الأقدام السوداء في مكانه.
‘توا، كان هيث دويل هو الوحيد الذي قد عانى من الألم بينما سمع الجميع اللهاث بصوتٍ عالٍ. لقد صدق غريزيًا أنه هناك جثة مدفونة في الأنقاض، وأثبت رد فعل كاتليا بعد ملاحظتها كلماته.’
ناظرا إلى الرماد العائم في الجو، لقد عرف كلاين بشكل غامض نتيجة عدم خفضه لرأسه.
كانت لا تزال ترتدي الرداء الأسود الكلاسيكي الذي نضح بجو من الغموض. لبس تعبيرها نظرة ارتباك لا توصف.
‘لحسن الحظ، كانت أدميرالة النجوم لهنا لعدة مرات في الماضي. إنها تعرف ما يجب تجنبه ومتى تحني رأسها. إذا كنت قد استأجرت السيد الرجل المعلق، حتى لو كان هو الشخص الذي يقود السفينة الشبحيه، فلربما كان قد تم القضاء علينا بالفعل الآن… لا، لو لم تكن المستقبل قد وصلت إلى وجهته في وقت مبكر دون إعطائي أي وقت للاستعداد، لكنت سأبحث منذ فترة طويلة عن نصيحة ويل أوسبتين. لاعب الخفة لا يؤدي وهو غير مستعد أبدا… علاوة على ذلك، إذا كنت قد استأجرت السيد الرجل المعلق، كنت سأشتري بالتأكيد المعلومات ذات الصلة من السيدة الناسك…’ تنهد كلاين أولاً قبل استعادة هدوئه.
علقت الشمس بعيدًا وهي تلقي بألوان غروب الشمس على المدينة بينما بدا الضوء متجمدًا.
لم يقترح زيارة الجزيرة العائمة لاستكشافها. ترك المستقبل لتمرها وتتقدم للأمام.
“لا تنظر إإليها”
في بقية الوقت، كان البحر مثل العالم الخارجي. لم يكن هناك سوى الأمواج المتموجة، الاتساع، الصمت، واللانهاية.
في تلك اللحظة، كان البحر لا يزال يبدو وكأنه مضاء بشمس الظهيرة كما لو كان ذهبيًا.
رأى كلاين أحيانًا جمرًا ناريًا يطفو على سطح البحر، لكنه لم يجد أي علامات على وجود كائنات بحرية، بما في ذلك حوريات البحر.
عند رؤية هذا المشهد، أضاق كلاين عينيه. لقد شعر أن أسقف الورود، الرفيق الثاني للمستقبل قد يكون مخاطرة كامنة كبيرة في هذه الرحلة.
مر الوقت، وسرعان ما بدأ الغداء.
في هذه اللحظة، تم رش الجعة على الأرض. تم رمي الزبدة في كل مكان. جميع أنواع الطعام- السمك المشوي والخبز المحمص والخبز الأبيض- كانت متناثرة على الأرض أو معلقة من شيء ما. كلهم أصبحوا متسخين إلى حد ما.
تماما عندما كان كلاين على وشك مغادرة سطح السفينة إلى قاعة الطعام، أدرك فجأة أن محيطه قد أغمق!
في هذه اللحظة، تم تضخيم صوت كاتليا بينما سرعان ما دوى في كل ركن من أركان المستقبل.
السماء التي بقيت في منتصف النهار لم يعد لها ضوء شمس بينما غطيت بظلام دامس.
لقد عاد إلى غرفته، وباستخدام ضوء النجوم الذي لم ينطفئ في المستقبل، فتح البجعة الورقية والتقط قلم رصاص ليكتب بسرعة:
كان هذا التغيير مفاجئًا وسريعًا لدرجة أن رد فعل كلاين الأول كان التساؤل عمن قام بإطفاء الأنوار!
كانت لا تزال ترتدي الرداء الأسود الكلاسيكي الذي نضح بجو من الغموض. لبس تعبيرها نظرة ارتباك لا توصف.
بصمت، كانت المستقبل مغطات بطبقة من النجوم المتلألئة التي أضاءت المسارات في كل اتجاه.
توقف كلاين ونظر في المسافة ورأى نقطة ضوء تتوسع أمامهم.
تم تضخيم صوت كاتليا الذي إحتوى على جاذبية مغناطيسية مرة أخرى بينما تردد في آذان الجميع.
كان هذا التغيير مفاجئًا وسريعًا لدرجة أن رد فعل كلاين الأول كان التساؤل عمن قام بإطفاء الأنوار!
“ارجعوا إلى غرفكم أو ابحثوا عن أي ركن يمكنكم النوم فيه.”
‘لا أحد يتسلل…’ قام كلاين بمسح محيطه ووجد نفسه على قمة جبل. وخلفه وبجانبه كانت مبانٍ سوداء تشبه الأديرة. كانت أمامه شجرة ذابلة وصخرة بارزة.
“ثم انتظروا حتى تستيقظوا بشكل طبيعي.”
وقفت كاتليا خلف نافذة مقصورة القبطان وقالت، “عندما نستيقظ، سنجدك قد ذهبت، ولن يتم العثور عليك مرة أخرى”.
في حيرة، سأل فرانك لي بصوتٍ عالٍ، “ما الذي سيحدث إذا لم أنم؟”
فقط عندما اختفت القمة التي شكلتها الأحجاى الأعمدة الحجرية وراء الأفق، قام عديم الدم هيث دويل بخفض يديه؛ لم يعد تعبيره متألم.
في تلك اللحظة، دوى صوته مثل دب يتحدث.
لقد عاد إلى غرفته، وباستخدام ضوء النجوم الذي لم ينطفئ في المستقبل، فتح البجعة الورقية والتقط قلم رصاص ليكتب بسرعة:
وقفت كاتليا خلف نافذة مقصورة القبطان وقالت، “عندما نستيقظ، سنجدك قد ذهبت، ولن يتم العثور عليك مرة أخرى”.
في تلك اللحظة، طاف عديم الدم هيث دويل من الظل. لقد أمسك رأسه وغمغم بخفة في الألم.
‘الليل هنا مرعب للتلك الدرجة؟ كان كلاين فضولي، لكن لم يكن لديه أي فكرة عن محاولة البقاء مستيقظ.
648: مساء وليل.
لقد عاد إلى غرفته، وباستخدام ضوء النجوم الذي لم ينطفئ في المستقبل، فتح البجعة الورقية والتقط قلم رصاص ليكتب بسرعة:
في هذه اللحظة، تم تضخيم صوت كاتليا بينما سرعان ما دوى في كل ركن من أركان المستقبل.
“ما الذي يجب الانتباه إليه عند السفر إلى المياه الخطرة في أقصى الجبهة الشرقية لبحر سونيا؟
احتوى صوتها على جاذبية مغناطيسية هزت أذهان الجميع. لقد هرع البحارة خارج قاعة الطعام وتوجهوا إلى الأماكن التي تحتاج إلى المساعدة. تحت تعليمات الملاح أوتولوف والعريفة نينا، قاموا بتعديل الأشرعة وتغيير الاتجاه، مارين بالأنقاض بمسافة كبيرة نسبيًا.
“أين يمكنني أن أجد حوريات البحر هناك؟”
لقد عاد إلى غرفته، وباستخدام ضوء النجوم الذي لم ينطفئ في المستقبل، فتح البجعة الورقية والتقط قلم رصاص ليكتب بسرعة:
واضعا قلم الرصاص، لقد طوى البجعة. دون أن يخلع معطفه، استلقى في السرير، وبمساعدة من التأمل، نام بسرعة.
مع استمرار المستقبل في التقدم، كشفت نقطة النور نفسها تدريجياً.
في عالم ضبابي، استيقظ فجأة، وهو يعلم بوضوح أنه كان يحلم.
أمام الصخرة كان هناك جرف لا قاع له وعبر الجرف كان هناك جبل مغطى بعدد لا يحصى من القصور والأبراج وأسوار المدينة المهيبة.
‘لا أحد يتسلل…’ قام كلاين بمسح محيطه ووجد نفسه على قمة جبل. وخلفه وبجانبه كانت مبانٍ سوداء تشبه الأديرة. كانت أمامه شجرة ذابلة وصخرة بارزة.
كانت لا تزال ترتدي الرداء الأسود الكلاسيكي الذي نضح بجو من الغموض. لبس تعبيرها نظرة ارتباك لا توصف.
على قمة الصخرة، جلست كاتليا وحدها. عانقت ركبتيها وأمالت جسدها إلى الأمام وهي تحدق في الجبل المقابل لهما.
على قمة الصخرة، جلست كاتليا وحدها. عانقت ركبتيها وأمالت جسدها إلى الأمام وهي تحدق في الجبل المقابل لهما.
كانت لا تزال ترتدي الرداء الأسود الكلاسيكي الذي نضح بجو من الغموض. لبس تعبيرها نظرة ارتباك لا توصف.
بعد محاولة تمييز المصدر، اكتشف كلاين أن اللهاث الشديد قد كان نابع من الأنقاض أمامهم. لقد نشئ من بقعة بين القمة المصنوعة من الحجارة والأعمدة الحجرية.
في تلك اللحظة، لم تتحرك على الإطلاق. كأنها تمثال حجري.
‘يا لها من ألماسة ضخمة… يا لها من جزيرة عائمة غريبة. ما الذي كان سيحدث إذا لم أخفض رأسي وىأيت العربة الذهبية تتقدم إلى الأمام؟’ نظر كلاين حوله عندما عبس فجأة.
‘لماذا هي في حلمي؟’ خطا كلاين بضع خطوات إلى الأمام وقفز على صخرة.
توقف كلاين ونظر في المسافة ورأى نقطة ضوء تتوسع أمامهم.
قبل أن يسأل، أذهله المشهد الواسع أمام عينيه. لقد كان شعورًا ضرب جسده وروحه.
“أنظروا للأسفل!”
أمام الصخرة كان هناك جرف لا قاع له وعبر الجرف كان هناك جبل مغطى بعدد لا يحصى من القصور والأبراج وأسوار المدينة المهيبة.
فقط عندها نظر كلاين للأعلى. اكتشف أن الجوادين المصنوعين الذهب والعربة الجميلة التي كانا يجرونها وراءهما قد اختفت. دعم العمود الماسي بصمت الجزيرة العائمة بينما لف الوهج المتلألئ حولها.
كانت هذه المباني فخمة ومكدسة في دوائر. واحد منهم فقط كان ضخم بشكل غير طبيعي ولم يشبه مسكن البشر. مجتمعة، كان لديها إحساس لا يوصف بالنسب الملحمية التي بدت أسطورية أو خرافية.
فوق الجزيرة العائمة، كانت التربة محترقة باللون الأسود دون أي أثر للخضرة. في أعماقها، كانت الأضواء ذات سطوع غير عادي لدرجة أنها تفوقت على سماء الظهيرة.
علقت الشمس بعيدًا وهي تلقي بألوان غروب الشمس على المدينة بينما بدا الضوء متجمدًا.
وقفت كاتليا خلف نافذة مقصورة القبطان وقالت، “عندما نستيقظ، سنجدك قد ذهبت، ولن يتم العثور عليك مرة أخرى”.
“هذا حلم نتشاركه جميعًا…” واصلت كاتليا الجلوس هناك، وهي تعانق ساقيها بينما قالت كما لو كانت في حالة خيالية.
واضعا قلم الرصاص، لقد طوى البجعة. دون أن يخلع معطفه، استلقى في السرير، وبمساعدة من التأمل، نام بسرعة.
السماء التي بقيت في منتصف النهار لم يعد لها ضوء شمس بينما غطيت بظلام دامس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
