نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

lord of the mysteries 649

دير سوداء

دير سوداء

649: دير سوداء.

‘أي أنها كانت تصور دون قصد مشاعر مدفونة في أعماق قلبها وتكشف عن بعض من شخصيتها التي عادةٍ ما قمعتها.’

‘حلم يتقاسمه الجميع؟’ كرر كلاين كلمات كاتليا داخليًا بسنما أدرك ببطء الوضع الذي كان فيه.

لقد تبع ذلك صوت صرير. وزن الباب تجاوز بكثير خيال كلاين. انتفخت عضلاته بينما احمر وجهه. ومع ذلك، لم يكن قادراً على تحريك الباب إلا قليلاً دون أن يتمكن من فتحه.

الليل في هذه المياه الخطرة من شأنه أن يربط أحلام جميع الكائنات الحية!

أما لماذا يؤدي مثل هذا الهجوم إلى اختفاء المرء وليس الموت الفوري، فإن كلاين، الذي لم يختبره بالفعل، لم يكن لديه أي أساس للتكهن.

وأي مخلوق لم ينام سيفتقر إلى الحماية اللازمة، لأن أجسادهم الروحية لم تكن في الحلم. على هذا النحو، سوف يعانون من هجوم مجهول.

الليل في هذه المياه الخطرة من شأنه أن يربط أحلام جميع الكائنات الحية!

أما لماذا يؤدي مثل هذا الهجوم إلى اختفاء المرء وليس الموت الفوري، فإن كلاين، الذي لم يختبره بالفعل، لم يكن لديه أي أساس للتكهن.

أبلغت عيناه ونبرته كلاين أنه كان يقصد بين السطور: ‘إذا كنت ترغبين في ذلك، فلماذا لا تعتبرينني؟’

بينما كانت أفكاره تتسابق، أرجع كلاين نظرته عن جسد كاتليا، وأعاد رميها على المدينة الرائعة على الجرف المقابل. لقد فكر بدافع الفضول.

‘ما اسم هذه المدينة التي لا توجد إلا في الأساطير والخرافات؟’

‘إذا كان من الممكن حقًا تشكيل هذا العالم من اتصال الأحلام من جميع الكائنات المحلية، فمن الذي قد تخيل مثل هذه المدينة التي لا يمكن تصورها؟’

‘كاتليا ليست مستيقظة تمامًا في الحلم. إنها قادرة على معرفة أنها في حلم، لكنها غير قادرة على التحكم فيه بشكل فعال!’

لقد لاحظ لبضع ثوانٍ  قبل أن يسأل “ما اسمها؟”

لقد ظن بشكل حدسي أن الشخص لم يكن صاحب العيون الغامضة.

‘ما اسم هذه المدينة التي لا توجد إلا في الأساطير والخرافات؟’

‘هذا حلمهم؟ لا يبدو الأمر كذلك… أم ينبغي أن يقال أن حلم الجميع يقتصر على أنفسهم؟ ثم سيتم وضعهم بشكل عشوائي في مكان ما في هذا العالم؟’ خمّن كلاين بدون ثقة.

حدقت كاتليا إلى الأمام بفراغ وهي تتحدث كما لو كانت في حالة خيالية، “لا توجد فكرة… ستكون هناك فرصة لرؤيتها في كل مرة ندخل فيها الحلم، ولكن من المستحيل الاقتراب.”

“إنني أزرع بعض الأشياء الصغيرة. إنهم بحاجة إلى النوم في التربة لبعض الوقت قبل أن يتمكنوا من النمو والتكاثر.”

“لقد قالت أنها تشبه قاعة الشفق العظيمة في فيزاك.”

والاستكشاف يحتاج بلا شك إلى شريك.

“من المحتمل أن يكون لديها تخميناتها الخاصة، لكنها لم تخبرني أبدًا”.

في وسط البريق الأخضر الداكن، حصل على قوة الزومبي. أصبحت ذراعه أكثر سمكا مع تورم ساقيه.

‘هي؟ ملكة الغوامض تلك؟ قاعة الشفق العظيمة هي المكان الذي يوجد فيه الكرسي البابوي لكنيسة إله القتال…’ قام كلاين بمسح المنطقة وفكر للحظة قبل أن يقول، “أخطط للنظر حولي.”

كان شكل يواجه كلاين بظهره، مستخدمًا الفأس في يده لتقطيع شجرة طويلة وضخمة؛ كانت دوافعه غير معروفة.

لقد ظن أن المستقبل لن تترك هذه المياه في أي وقت قريب. من المؤكد أنه سيواجه ليالي أكثر ويدخل عالم الأحلام عدة مرات. لذلك، للدفاع ضد أي حوادث وللحصول على معلومات، كان من الضروري له استكشاف المنطقة.

لقد ظن بشكل حدسي أن الشخص لم يكن صاحب العيون الغامضة.

والاستكشاف يحتاج بلا شك إلى شريك.

رفع الشاب يده ليلمس شحمة أذنه دون أن يدير رأسه.

ظلت كاتليا جالسة هناك، تعانق ركبتيها. ظلت نبرة صوتها أثيرية بينما قالت، “غير مهتمة”.

‘أي أنها كانت تصور دون قصد مشاعر مدفونة في أعماق قلبها وتكشف عن بعض من شخصيتها التي عادةٍ ما قمعتها.’

‘… هذا ليس ما يجب أن اقوله أدميرالة قرصانع ناضج. كان من الممكن أن تكون أكثر تلطيف. سيدتي الناسك، أنت تشبهين سيدة شابة سيئة…’ لقد فوجئ كلاين بينما إشتبه فيما إذا كان قد سمع بالخطأ. كان هذا يتعارض مع أدميرالة النجوم التي كانت في ذهنه.

على طول الطريق، مر بجانب نينا والملاح أوتولوف، اللذين كانا يشربان بجانب عمود منهار.

بالتفكير في كيف كان لجيرمان سبارو جانبه المتمثل في عدم الخوف من الأوساخ والمشقة، توصل إلى إدراك. لق قدم تخمينًا بشرعه

‘أي أنها كانت تصور دون قصد مشاعر مدفونة في أعماق قلبها وتكشف عن بعض من شخصيتها التي عادةٍ ما قمعتها.’

‘كاتليا ليست مستيقظة تمامًا في الحلم. إنها قادرة على معرفة أنها في حلم، لكنها غير قادرة على التحكم فيه بشكل فعال!’

لم يتوقف فرانك، لكنه كشف عن ابتسامة.

‘أي أنها كانت تصور دون قصد مشاعر مدفونة في أعماق قلبها وتكشف عن بعض من شخصيتها التي عادةٍ ما قمعتها.’

رفع الشاب يده ليلمس شحمة أذنه دون أن يدير رأسه.

‘لا عجب أنها قالت أنها لم تكن قادرة على الاقتراب من تلك المدينة الإعجازية أبدا. ذلك لأنه لم يكن لديها النية أبدًا لاستكشافها بنفسها…’ فكر كلاين للحظة وتعمد، “قد نتمكن من اكتشاف شيء ما هناك.”

“لقد قالت أنها تشبه قاعة الشفق العظيمة في فيزاك.”

“لن أذهب”، لم تتردد كاتليا في الرد، لكنها لم تهز رأسها أبدًا. “سأكون هنا منتظرةا! منتظرة!”

والاستكشاف يحتاج بلا شك إلى شريك.

‘إنها حقًا في حالة شبه فقدان للوعي…’ أصدر كلاين الحكم بناءً على رد فعلها ونبرتها.

أشرق فرانك وقال، “إنها سلالة من الفطريات. يمكنها أن تجعل الثيران تنتج الحليب. وبهذه الطريقة، يمكننا الحصول على المزيد من الحليب، مما يسمح للمزيد من الناس بشرب الحليب الجيد.”

لم يضيع المزيد من الوقت واستدار ليقفز من فوق الصخرة.

‘في مثل هذه الأوقات، هناك حاجة لطبيب نفساني لتفسير مشاعر الحلم. ليس لهذا علاقه بالوحي الذي تم الحصول عليه من العرافة…’ قام كلاين بلف شفتيه ومسح محيطه بحثًا عن اتجاه لاستكشافه.

بااا!

‘أيها السيد ملاح، أنت كبير بما يكفي لتكون والد نينا. أنت بحاجة إلى التفكير في صحتك…’ مارا، لم يستطع كلاين إلا السخرية عندما سمع المحادثة.

خطت أقدام كلاين على الأرض وهو ينظر إلى الوراء دون وعي.

‘لحسن الحظ، إنه مجرد حلم. طالما أن هناك سبب لتصديقه، يمكنني رفع قوتي دون تنشيط الجوع الزاحف حقًا…’ زفر كلاين وجعل قفازه الأيسر ملوث بشحوب.

ظلت كاتليا جالسة هناك وهي تعانق ركبتيها. لم يكن هناك أحد في الجوار، وأشرق غروب الشمس المتجمد من المدينة المقابلة لها، مما أدى إلى ظهور ظل طويل لها، ممزوج بأحد الظلال التي أنتجتها الأشجار الذابلة.

لم يتوقف فرانك، لكنه كشف عن ابتسامة.

هب نسيم الجبل اللطيف بينما اهتزت الشخصية السوداء بلطف. لم تتحرك كاتليا بينما كانت تنتظر بعناد إلى الأمام.

أبلغت عيناه ونبرته كلاين أنه كان يقصد بين السطور: ‘إذا كنت ترغبين في ذلك، فلماذا لا تعتبرينني؟’

‘في مثل هذه الأوقات، هناك حاجة لطبيب نفساني لتفسير مشاعر الحلم. ليس لهذا علاقه بالوحي الذي تم الحصول عليه من العرافة…’ قام كلاين بلف شفتيه ومسح محيطه بحثًا عن اتجاه لاستكشافه.

‘… هذا ليس ما يجب أن اقوله أدميرالة قرصانع ناضج. كان من الممكن أن تكون أكثر تلطيف. سيدتي الناسك، أنت تشبهين سيدة شابة سيئة…’ لقد فوجئ كلاين بينما إشتبه فيما إذا كان قد سمع بالخطأ. كان هذا يتعارض مع أدميرالة النجوم التي كانت في ذهنه.

اكتشف أنه بغض النظر عن الاتجاه الذي سلكه، سينتهي به المطاف إلى المباني السوداء التي تشكلت من الأديرة. كان هناك جدار شاهق يعزلها عن الجرف. بغض النظر عن كيفية إجراء الاستكشاف، كان على المرء أن يمر بجوار الدير إلا إذا قفز المرء من الجرف.

“لا يزال الوضع أفضل على متن السفينة. على الرغم من أنه ممل في معظم الأوقات، إلا أنه يمكننا في الكثير من الأحيان الذهاب إلى أماكن مختلفة ومواجهة أمور مختلفة. هيه هيه. حتى الأوقات الأكثر مملة يمكن أن تدمر أولئك الرفاق، وتدريبهم ليكونوا قراصنة مقبولين. يمكنني أيضًا أخبرهم أن الشخص الذي يقدم أفضل أداء كل شهر يمكنه قضاء الليلة في غرفتي. ثم سأشاهدهم بحماس وهم يستمتعون بالعذاب. بالطبع، يختلف قضاء الليل وممارسة الجنس. هذا يعتمد على مزاجي. “

نظرًا لعدم وجود خيار آخر، ذهب كلاين مباشرة إلى باب الدير شديد السواد.

صرير!

كان طول الباب عشرة أمتار تقريبًا، ولم يكن يبدو وكأنه مُعد للاستخدام البشري. قام كلاين بدراسته لبضع ثوانٍ، أخذ نفسا عميقا، ومد يديه لدفع نهاية الباب.

فكر كلاين قبل أن يسأل “من أنت؟”

لقد تبع ذلك صوت صرير. وزن الباب تجاوز بكثير خيال كلاين. انتفخت عضلاته بينما احمر وجهه. ومع ذلك، لم يكن قادراً على تحريك الباب إلا قليلاً دون أن يتمكن من فتحه.

“ماذا تفعل؟ ما هذا المكان؟” سأل كلاين بعناية.

‘لحسن الحظ، إنه مجرد حلم. طالما أن هناك سبب لتصديقه، يمكنني رفع قوتي دون تنشيط الجوع الزاحف حقًا…’ زفر كلاين وجعل قفازه الأيسر ملوث بشحوب.

‘قرصانة حقيقية… الجميع يتمنى شيئًا مختلفًا…’ أعطى كلاين تعليقًا محايدًا ولم يظن أنه قد كان هناك أي خطأ في أفكار نينا.

في وسط البريق الأخضر الداكن، حصل على قوة الزومبي. أصبحت ذراعه أكثر سمكا مع تورم ساقيه.

لم يضيع المزيد من الوقت واستدار ليقفز من فوق الصخرة.

صرير!

بينما كانت أفكاره تتسابق، أرجع كلاين نظرته عن جسد كاتليا، وأعاد رميها على المدينة الرائعة على الجرف المقابل. لقد فكر بدافع الفضول.

انطلق صوت طحن عميق بينما فتح الباب ببطء ليكشف عن داخله.

“لن أذهب”، لم تتردد كاتليا في الرد، لكنها لم تهز رأسها أبدًا. “سأكون هنا منتظرةا! منتظرة!”

تم ربط البرجين المظلمين والمباني السوداء بجسور مغطاة حيث كانت تحيط بساحة صخرية رمادىة شاسعة.

‘في مثل هذه الأوقات، هناك حاجة لطبيب نفساني لتفسير مشاعر الحلم. ليس لهذا علاقه بالوحي الذي تم الحصول عليه من العرافة…’ قام كلاين بلف شفتيه ومسح محيطه بحثًا عن اتجاه لاستكشافه.

كان هناك الكثير من الثقوب في الساحة. موضوع فيها كانت السهام ضخمة. كانت هناك أكوام مشتعلة في أماكن مختلفة كما لو أنها واجهت هجومًا سابقًا.

“ما هي فائدتها؟” سأل كلاين، قلق وفضولي.

مر كلاين عبر مدخل الكهف ودخل الساحة. مما لم يثير الدهشة، لقد رأى فرانك لي ونينا وأوتولوف والبقية هناك.

بااا!

‘هذا حلمهم؟ لا يبدو الأمر كذلك… أم ينبغي أن يقال أن حلم الجميع يقتصر على أنفسهم؟ ثم سيتم وضعهم بشكل عشوائي في مكان ما في هذا العالم؟’ خمّن كلاين بدون ثقة.

“…”

كان فرانك لي هو الأقرب إليه. كان يحمل مجرفة ويحفر بعض الركام. بجانبه كان يوجد الخبز الأبيض والخبز المحمص والسمك المشوي الذي سبق أن سقط على الأرض.

هب نسيم الجبل اللطيف بينما اهتزت الشخصية السوداء بلطف. لم تتحرك كاتليا بينما كانت تنتظر بعناد إلى الأمام.

‘يخطط لاستخدامها كسماد؟ إنه يزرع الأشياء حتى في أحلامه…’ ذهب كلاين وسأل عرضيا، “ماذا تفعل؟”

وسط أصوات الطحن، تجمد بصره فجأة.

لم يتوقف فرانك، لكنه كشف عن ابتسامة.

“قبل أن انضم إليكم، حاولت مرة أن أستقر في الساحل الشرقي لفيزاك وألا أكون قرصانة مرة أخرى، لكنني لم أتمكن من تحمل الملل. لا بد لي من حمل الخشب ونقل الأشياء كل يوم، ولا يمكنني سوى البقاء في المنزل ليلاً. لا يُسمح لي بالذهاب إلى الحانة أو الخروج للصيد في البرية. تبدو هذه الحياة ثابتة ولا تتغير! علاوة على ذلك، لقد عانيت من جميع أنواع النقد، أتحمل أولئك الأشخاص الذين أزعجوني. ولا بد لي من القلق بشأن رجال الشرطة حتى لو رغبت في ضربهم!”

“إنني أزرع بعض الأشياء الصغيرة. إنهم بحاجة إلى النوم في التربة لبعض الوقت قبل أن يتمكنوا من النمو والتكاثر.”

‘أيها السيد ملاح، أنت كبير بما يكفي لتكون والد نينا. أنت بحاجة إلى التفكير في صحتك…’ مارا، لم يستطع كلاين إلا السخرية عندما سمع المحادثة.

“ما هي فائدتها؟” سأل كلاين، قلق وفضولي.

لقد تعرف على القائد على الجدارية!

أشرق فرانك وقال، “إنها سلالة من الفطريات. يمكنها أن تجعل الثيران تنتج الحليب. وبهذه الطريقة، يمكننا الحصول على المزيد من الحليب، مما يسمح للمزيد من الناس بشرب الحليب الجيد.”

والاستكشاف يحتاج بلا شك إلى شريك.

‘إرحم تلك الثيران…’ ارتعش وجه كلاين بينما سأل، “هل ستنجح؟”

أما لماذا يؤدي مثل هذا الهجوم إلى اختفاء المرء وليس الموت الفوري، فإن كلاين، الذي لم يختبره بالفعل، لم يكن لديه أي أساس للتكهن.

“لا توجد مشاكل في التأثيرات، لكنني قلق جدًا من عدم قدرتهم على التكاثر”. قال فرانك بعبوس.

“ماذا تفعل؟ ما هذا المكان؟” سأل كلاين بعناية.

‘على أمل أن يفضلهم الموت إلى الأبد…’ صلى كلاين وهو يمر عبر فرانك لي ويتوجه إلى مدخل المبنى الأسود عبر الميدان.

“إنني أزرع بعض الأشياء الصغيرة. إنهم بحاجة إلى النوم في التربة لبعض الوقت قبل أن يتمكنوا من النمو والتكاثر.”

على طول الطريق، مر بجانب نينا والملاح أوتولوف، اللذين كانا يشربان بجانب عمود منهار.

‘إنها حقًا في حالة شبه فقدان للوعي…’ أصدر كلاين الحكم بناءً على رد فعلها ونبرتها.

“هل فكرتي يومًا في ترك طاقم القراصنة بعد أن تكبري للعثور على رجل للزواج والاستقرار؟ لا أعتقد أن أي شخص قد يرغب في الانجراف في البحر طوال حياته.” نزع أوتولوف عبعته المدببة وكشف عن شعره الأشيب قليلاً.

لقد كان ملاك القدر الذي صوره الشمس الصغير ذات مرة!

أبلغت عيناه ونبرته كلاين أنه كان يقصد بين السطور: ‘إذا كنت ترغبين في ذلك، فلماذا لا تعتبرينني؟’

‘هذا حلمهم؟ لا يبدو الأمر كذلك… أم ينبغي أن يقال أن حلم الجميع يقتصر على أنفسهم؟ ثم سيتم وضعهم بشكل عشوائي في مكان ما في هذا العالم؟’ خمّن كلاين بدون ثقة.

‘أيها السيد ملاح، أنت كبير بما يكفي لتكون والد نينا. أنت بحاجة إلى التفكير في صحتك…’ مارا، لم يستطع كلاين إلا السخرية عندما سمع المحادثة.

رطم! رطم! رطم!

تناولت نينا جرعة من الجعة ونظرت في اتجاه معين.

‘على أمل أن يفضلهم الموت إلى الأبد…’ صلى كلاين وهو يمر عبر فرانك لي ويتوجه إلى مدخل المبنى الأسود عبر الميدان.

“لا، هذه ليست الحياة التي أتمنى أن أحياها.

لقد تعرف على القائد على الجدارية!

“قبل أن انضم إليكم، حاولت مرة أن أستقر في الساحل الشرقي لفيزاك وألا أكون قرصانة مرة أخرى، لكنني لم أتمكن من تحمل الملل. لا بد لي من حمل الخشب ونقل الأشياء كل يوم، ولا يمكنني سوى البقاء في المنزل ليلاً. لا يُسمح لي بالذهاب إلى الحانة أو الخروج للصيد في البرية. تبدو هذه الحياة ثابتة ولا تتغير! علاوة على ذلك، لقد عانيت من جميع أنواع النقد، أتحمل أولئك الأشخاص الذين أزعجوني. ولا بد لي من القلق بشأن رجال الشرطة حتى لو رغبت في ضربهم!”

“ما هي فائدتها؟” سأل كلاين، قلق وفضولي.

“لا يزال الوضع أفضل على متن السفينة. على الرغم من أنه ممل في معظم الأوقات، إلا أنه يمكننا في الكثير من الأحيان الذهاب إلى أماكن مختلفة ومواجهة أمور مختلفة. هيه هيه. حتى الأوقات الأكثر مملة يمكن أن تدمر أولئك الرفاق، وتدريبهم ليكونوا قراصنة مقبولين. يمكنني أيضًا أخبرهم أن الشخص الذي يقدم أفضل أداء كل شهر يمكنه قضاء الليلة في غرفتي. ثم سأشاهدهم بحماس وهم يستمتعون بالعذاب. بالطبع، يختلف قضاء الليل وممارسة الجنس. هذا يعتمد على مزاجي. “

لقد تبع ذلك صوت صرير. وزن الباب تجاوز بكثير خيال كلاين. انتفخت عضلاته بينما احمر وجهه. ومع ذلك، لم يكن قادراً على تحريك الباب إلا قليلاً دون أن يتمكن من فتحه.

‘قرصانة حقيقية… الجميع يتمنى شيئًا مختلفًا…’ أعطى كلاين تعليقًا محايدًا ولم يظن أنه قد كان هناك أي خطأ في أفكار نينا.

لم يتوقف فرانك، لكنه كشف عن ابتسامة.

‘لن أختلف مع اختيارها، ولكن إذا قتلت في كثير من الأحيان وإنخرطت في الحرق والنهب، فلا مانع من استخدام رأسها مقابل مكافأة في المرة القادمة التي نلتقي فيها…’ أرجع كلاين نظرته ووصل إلى المدخل المشبوه في كونه للمباني السوداء والأبراج .

خلف الباب كانت توجد قاعة واسعة بها صفان من الأعمدة الحجرية تدعمها.

لا شعوريًا، أدار رأسه وأدرك أن الظلال في الزاوية بدت طبيعية، لكن كان هناك شيء مختلف حولها.

‘أي أنها كانت تصور دون قصد مشاعر مدفونة في أعماق قلبها وتكشف عن بعض من شخصيتها التي عادةٍ ما قمعتها.’

‘عديم الدم هيث دويل؟ يختبئ في الظل حتى في المنام؟ وفقًا لمعرفتي المحدودة بعلم النفس، فإن هذا ناتج عن الافتقار الشديد إلى الشعور بالأمان…’ دفع كلاين بابًا آخر كان ارتفاعه حوالي العشرة أمتار.

في وسط البريق الأخضر الداكن، حصل على قوة الزومبي. أصبحت ذراعه أكثر سمكا مع تورم ساقيه.

وسط أصوات الطحن، تجمد بصره فجأة.

لقد ظن بشكل حدسي أن الشخص لم يكن صاحب العيون الغامضة.

خلف الباب كانت توجد قاعة واسعة بها صفان من الأعمدة الحجرية تدعمها.

“لماذا تسأل هذه الأسئلة؟ لقد غرقت سفينتي، وأنا مشغول بصنع زورق لنفسي. ليس لدي وقت للتحدث إليك.”

كانت القاعة مظلمة بشكل غير طبيعي بدون أي ضوء شموع. عند فتح الباب الرئيسي، سطع الضوء من الخارج، وأضاء الداخل لتوضيحه.

“من أنا؟ أنا أندرسون المنحوس. منذ أن رأيت تلك اللوحة الجدارية، ابتليت بسوء الحظ.” أشار الشاب في اتجاه.

رأى كلاين أن هناك جداريات بألوان مختلفة، وكان الذهب هو اللون الرئيسي المختار على القبة. كانوا متصلين ببعضهم البعض دون أي ثغرات. لقد أعطته شعورًا رائعًا ومقدسًا.

‘لن أختلف مع اختيارها، ولكن إذا قتلت في كثير من الأحيان وإنخرطت في الحرق والنهب، فلا مانع من استخدام رأسها مقابل مكافأة في المرة القادمة التي نلتقي فيها…’ أرجع كلاين نظرته ووصل إلى المدخل المشبوه في كونه للمباني السوداء والأبراج .

رطم! رطم! رطم!

أما لماذا يؤدي مثل هذا الهجوم إلى اختفاء المرء وليس الموت الفوري، فإن كلاين، الذي لم يختبره بالفعل، لم يكن لديه أي أساس للتكهن.

كان شكل يواجه كلاين بظهره، مستخدمًا الفأس في يده لتقطيع شجرة طويلة وضخمة؛ كانت دوافعه غير معروفة.

‘هي؟ ملكة الغوامض تلك؟ قاعة الشفق العظيمة هي المكان الذي يوجد فيه الكرسي البابوي لكنيسة إله القتال…’ قام كلاين بمسح المنطقة وفكر للحظة قبل أن يقول، “أخطط للنظر حولي.”

كان الشكل يرتدي قميصًا أبيض وسترة سوداء. لم يكن يشبه أي من القراصنة على متن السفينة.

تناولت نينا جرعة من الجعة ونظرت في اتجاه معين.

‘هل يوجد شخص آخر في هذه المياه؟ أو أيمكن أن تكون العيون الغامضة التي كانت تراقب سطح السفينة وأنا؟’ غرق قلب كلاين بينما تباطأ. لقد اقترب بحذر وجاء إلى جانب الشخصية بينما راقبها.

لقد ظن بشكل حدسي أن الشخص لم يكن صاحب العيون الغامضة.

كان رجلاً شابًا. كان لديه شعر أشقر قصير مقسم إلى ثلاثين وسبعين. بدت عيناه الخضراء الزمردية مركزة وجادة.

‘لن أختلف مع اختيارها، ولكن إذا قتلت في كثير من الأحيان وإنخرطت في الحرق والنهب، فلا مانع من استخدام رأسها مقابل مكافأة في المرة القادمة التي نلتقي فيها…’ أرجع كلاين نظرته ووصل إلى المدخل المشبوه في كونه للمباني السوداء والأبراج .

“ماذا تفعل؟ ما هذا المكان؟” سأل كلاين بعناية.

الليل في هذه المياه الخطرة من شأنه أن يربط أحلام جميع الكائنات الحية!

لقد ظن بشكل حدسي أن الشخص لم يكن صاحب العيون الغامضة.

649: دير سوداء.

رفع الشاب يده ليلمس شحمة أذنه دون أن يدير رأسه.

‘في مثل هذه الأوقات، هناك حاجة لطبيب نفساني لتفسير مشاعر الحلم. ليس لهذا علاقه بالوحي الذي تم الحصول عليه من العرافة…’ قام كلاين بلف شفتيه ومسح محيطه بحثًا عن اتجاه لاستكشافه.

“لماذا تسأل هذه الأسئلة؟ لقد غرقت سفينتي، وأنا مشغول بصنع زورق لنفسي. ليس لدي وقت للتحدث إليك.”

رفع الشاب يده ليلمس شحمة أذنه دون أن يدير رأسه.

“…”

لا شعوريًا، أدار رأسه وأدرك أن الظلال في الزاوية بدت طبيعية، لكن كان هناك شيء مختلف حولها.

فكر كلاين قبل أن يسأل “من أنت؟”

اكتشف أنه بغض النظر عن الاتجاه الذي سلكه، سينتهي به المطاف إلى المباني السوداء التي تشكلت من الأديرة. كان هناك جدار شاهق يعزلها عن الجرف. بغض النظر عن كيفية إجراء الاستكشاف، كان على المرء أن يمر بجوار الدير إلا إذا قفز المرء من الجرف.

“من أنا؟ أنا أندرسون المنحوس. منذ أن رأيت تلك اللوحة الجدارية، ابتليت بسوء الحظ.” أشار الشاب في اتجاه.

كان هناك الكثير من الثقوب في الساحة. موضوع فيها كانت السهام ضخمة. كانت هناك أكوام مشتعلة في أماكن مختلفة كما لو أنها واجهت هجومًا سابقًا.

تتبع كلاين إصبعه ورأى لوحة جدارية.

“لا، هذه ليست الحياة التي أتمنى أن أحياها.

صورت اللوحة الجدارية بحرًا من النار ينقسم في المنتصف ليشكل مسارًا.

تم ربط البرجين المظلمين والمباني السوداء بجسور مغطاة حيث كانت تحيط بساحة صخرية رمادىة شاسعة.

على الطريق، كان هناك طابور طويل من الناس. الأعضاء إما رفعوا رؤوسهم بتفانٍ وتقوى أو سجدون على الأرض. كانت وجهتهم في أعماق البحر.

كان قائدهم رجلاً نحيفًا بشعر فضي طويل. كانت ملامح وجهه خفيفة وعيناه مغلقة بإحكام. كانت على ظهره أجنحة ذات طبقات.

لا شعوريًا، أدار رأسه وأدرك أن الظلال في الزاوية بدت طبيعية، لكن كان هناك شيء مختلف حولها.

‘هذا…’ تقلصت حدقات كلاين فجأة.

على طول الطريق، مر بجانب نينا والملاح أوتولوف، اللذين كانا يشربان بجانب عمود منهار.

لقد تعرف على القائد على الجدارية!

“لا يزال الوضع أفضل على متن السفينة. على الرغم من أنه ممل في معظم الأوقات، إلا أنه يمكننا في الكثير من الأحيان الذهاب إلى أماكن مختلفة ومواجهة أمور مختلفة. هيه هيه. حتى الأوقات الأكثر مملة يمكن أن تدمر أولئك الرفاق، وتدريبهم ليكونوا قراصنة مقبولين. يمكنني أيضًا أخبرهم أن الشخص الذي يقدم أفضل أداء كل شهر يمكنه قضاء الليلة في غرفتي. ثم سأشاهدهم بحماس وهم يستمتعون بالعذاب. بالطبع، يختلف قضاء الليل وممارسة الجنس. هذا يعتمد على مزاجي. “

لقد كان ملاك القدر الذي صوره الشمس الصغير ذات مرة!

‘عديم الدم هيث دويل؟ يختبئ في الظل حتى في المنام؟ وفقًا لمعرفتي المحدودة بعلم النفس، فإن هذا ناتج عن الافتقار الشديد إلى الشعور بالأمان…’ دفع كلاين بابًا آخر كان ارتفاعه حوالي العشرة أمتار.

لقد كان ملتهم الذيل، أوروبوروس!

صرير!

لقد ظن أن المستقبل لن تترك هذه المياه في أي وقت قريب. من المؤكد أنه سيواجه ليالي أكثر ويدخل عالم الأحلام عدة مرات. لذلك، للدفاع ضد أي حوادث وللحصول على معلومات، كان من الضروري له استكشاف المنطقة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط