نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of the Mysteries- 667

صلاة.

صلاة.

667: صلاة

اكتشف أنه ماعدا إختفاء هاييم وجوشوا- زملائه في الفريق الذين دخلوا معه الغرفة تحت الأرض، تحولت الألواح الحجرية وخصلات الشعر السوداء على الجدران إلى اللون الأحمر الدموي في وقت ما. كانت رطبة كما لو تم رشها للتو.

‘لقد إختفوا؟’

ومع ذلك، لم يكن لديه الرغبة في استكشاف بلدة الظهيرة الغريبة. لم يجرؤ حتى على فتح الباب.

‘لا يوجد سوى الظلام؟’

على الرغم من الشموع المضاءة في الخارج واللون الأصفر الدافئ، شعر ديريك وكأنه سقط في هاوية متجمدة. لقد استمرت القشعريرة في أعماق قلبه بالانتشار.

في مواجهة مثل هذا التغيير المفاجئ، لم يكن رد فعل ديريك الأول الرعب. بدلاً من ذلك، شبَّك يديه معًا وضغطهما على فمه.

لقد رأى أولا الشمس الصغير الذي كات لا يزال ضبابي، قبل أن يكتشف أن البيئة المحيطة به كانت غير طبيعية!

انبعث ضوء نقي من جسده بينما قام بتفريق الظلام المحيط، وأضاء كل ركن من أركان الغرفة تحت الأرض.

في مواجهة مثل هذا التغيير المفاجئ، لم يكن رد فعل ديريك الأول الرعب. بدلاً من ذلك، شبَّك يديه معًا وضغطهما على فمه.

في بيئة ديريك المعيشية، كان الظلام هو الوجود الأكثر رعبا. بمجرد مغادرتهم لمدينة الفضة، كان عليهم الحفاظ على وجود الضوء باستمرار. حتى فقدان الضوء لفترة وجيزة لا يمكن أن يستمر لأكثر من خمس ثوانٍ.

كان يحوم حول الشمس ظلمة لا توصف، وفي الظلام كانت هناك عيون بأشكال مختلفة تراقبه بصمت.

عندما انضم ديريك لأول مرة إلى فرق الاستكشاف وكان يفتقر إلى الخبرة، كاد أن يقتل نفسه بسبب مثل هذا الخطأ. لحسن الحظ، كان الزعيم يقف في مكان قريب.

أصبحت تعابير هاييم وجوشوا ثقيلة على الفور. لقد رفع أحدهما سيفه الضخم، بينما رفع الآخر يده اليسرى ذات القفاز الأحمر.

بينما كان الضوء يشع منه ببطء وباستمرار، رفع ديريك فأس الإعصار الممسوك بإحكام وراقب محيطه بعناية.

لقد قرر بالفعل أنه كان صاحب المشكلة!

اكتشف أنه ماعدا إختفاء هاييم وجوشوا- زملائه في الفريق الذين دخلوا معه الغرفة تحت الأرض، تحولت الألواح الحجرية وخصلات الشعر السوداء على الجدران إلى اللون الأحمر الدموي في وقت ما. كانت رطبة كما لو تم رشها للتو.

انبعث ضوء نقي من جسده بينما قام بتفريق الظلام المحيط، وأضاء كل ركن من أركان الغرفة تحت الأرض.

لقد هدأ هذا ديريك، الذي كان على دراية جيدة بمواد الاستكشاف، لإدراكه إمكانية. المشكلة لم تنبع من هاييم أو جوشوا، بل من نفسه!

إن وجود سلالة دم عملاقة لم يعني بالضرورة وجود دم عملاقة يتدفق فيهم. بدلاً من ذلك، أشار إلى خاصية جسدية ورثها الأحفاد بفضل استهلاك جرعة المسار. كان الطول أحد مظاهره.

‘كل ما فعلته هو الاقتراب من المذبح وقراءة ثلاثة أسماء بصمت… عادة، حتى الملائكة يتطلبون من شخص ما قراءة أو كتابة اسم تشريفي دقيق في شكله الكامل قبل أن يتمكنوا من تلقي “الصلوات”. وإنه محدود حسب النطاق بشكل مفترض… أتساءل عما إذا كان ملوك الملائكة يطلبون نفس الشروط…’

انتشر عدد لا يحصى من المباني المظلمة، سواء كانت طويلة أو قصيرة، بينما امتدت للخارج مثل الدرجات.

‘أه، أحد تلك الأسماء الثلاثة كان مفتاح تفعيل القوى الخفية في المذبح. لقد أثرت المشكلة باستخدام جوتون التي يمكن أن تثير قوى الطبيعة؟ لا، هذا ليس صحيحًا. يجب أن تقال بصوت عالٍ. حتى لو كانت هذه هي الأسماء الحقيقية لملوك ملائكة، لم أواجه مثل هذه المشاكل في الماضي…’ أدار ديريك جسده بقلق بينما كان يشعر بالحيرة. لقد رجع إلى المذبح وأتى إلى المائدة الحجرية.

‘أي ملك ملائكة قد إلتقى هذه المرة؟’ بفكرة، جعل كلاين الفضاء الغامض والضباب الرمادي تحته ينتج تموجات.

تفاجأ عندما رأى أن الكلمات والرموز على الطاولة الحجرية كانت أكثر اكتمالاً ووضوحًا من ذي قبل. كان الأمر كما لو أن مضيف الطقس قد رسمها للتو.

جالسا على الكرسي المرتفع في نهاية الطاولة البرونزية الطويلة. مد يده اليمنى وانبثقت روحانيته، لقد لمس النجم القرمزي الذي يمثل الشمس الصغير.

تمت كتابة الكلمات بثلاث لغات. كانوا بلغة جوتون، التنينية ولغة لم يستطع ديريك التعرف عليها. ومع ذلك، فقد اشتبه في أنها كانت هيرميس القديمة التي ذكرتها الأنسة عدالة والسيد الرجل المعلق. كان هذا لأنه كان لديه فهم أساسي لبعض الكلمات من المحادثات خلال تجمعات التاروت. كانت تشبه إلى حد ما الكلمات المستخدمة على الطاولة الحجرية.

لم يكن هاييم، الذي كان يحمل فانوسًا من جلد الحيوانات، بحاجة إلى ثني ظهره للدخول إلى الغرفة الموجودة تحت الأرض. لقد قال مازحًا لجوشوا، “هذا المنزل يجب أن يكون ملكًا للبشر، لكن عائلاتهم بالتأكيد بها سلالة دم عملاقة. ربما يكونون بطولي. تسك، في المرة الأخيرة التي ذهبنا فيها إلى تلك المدينة المدمرة، كان علينا أن نحني رؤوسنا عند استخدام الأبواب الرئيسية! “

كان المحتوى الذي عبرت عنه جوتون والتنينية متطابقًا. كرروا الأسماء الثلاثة والألقاب المقابلة لها.

“لا تنظر إليها. لقد تذكرت توا أن ديريك كان ينظر إلى تلك الكلمات قبل أن يختفي.”

ملاك القدر، أوروبوروس؛

فجأة، اتضحت الصلاة بشكل غير طبيعي بينما ظهر المشهد المقابل أمام عيني كلاين.

الملاك الأحمر، ميديتشي؛

“ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد…”

الملاك المظلم، ساسرير.

بصمت، أكمل كلاين بسهولة نقل ديريك حيث ظهرت شخصيته على الكرسي مرتفع الظهر الخاص به.

بعد هذه الأسماء والألقاب كان هناك كيان كان ديريك مألوف به.

خلاص الورود!

“شكل عملاق؟ هل تتمزق ثيابه عندما يصبح عملاقًا؟” سأل جوشوا ضاحكا.

‘ساسرير هو حقًا ملك ملائكة، المعروف باسم الملاك المظلم. *هو*، ملاك القدر والملاك الأحمر هم مؤسسو خلاص الورود؟ أتساءل عما إذا كان السيد الأحمق يعرف أي شيء *عنه*… *إنه* بالتأكيد يعرف الكثير… من المحتمل أن تكون الكلمات في هيرميس القديمة بنفس المحتوى… في بلدة الظهيرة، التي تحولت بالفعل إلى الإيمان باللورد الذي خلق كل شيء، كان هناك سكان كانوا يعبدون سرا ملوك الملائكة الثلاثة بجانب اللورد…’ بعد هذا التفكير، شعر ديريك فجأة بقشعريرة تنزل أسفل ظهره. شعر وكأنه قد كان قريب من سبب تخلي الخالق عن هذه الأرض.

كانت هناك ظلال غنية هنا، مما جعل المكان قاتم وصامت بشكل مخيف. ظلت الكراسي المتعفنة وبقايا الطاولات الحجرية جالسة هناك في صمت، ليست مختلفة عن ذي قبل.

عندما نظر مرة أخرى، رأى أن الجدران قد ظلت حمراء، لكن هاييم وجوشوا لم يروا بعد في أي مكان.

“لا تنظر إليها. لقد تذكرت توا أن ديريك كان ينظر إلى تلك الكلمات قبل أن يختفي.”

‘تكرارها بصمت لم يفعل شيئًا. ربما لا تحدث أي تأثيرات من تلقاء نفسها…’ جذب ديريك نفس وهو يرفع فأس الإعصار. لقد سار بحذر نحو مدخل الغرفة تحت الأرض، على أمل العثور على المشكلة من جذورها، وذلك لتحديد ما أدى إلى وضعه الحالي.

خطوة، خطوتان، ثلاث خطوات. مثل شمعة عملاقة، عاد إلى الصالة في الطابق العلوي.

الملاك الأحمر، ميديتشي؛

كانت هناك ظلال غنية هنا، مما جعل المكان قاتم وصامت بشكل مخيف. ظلت الكراسي المتعفنة وبقايا الطاولات الحجرية جالسة هناك في صمت، ليست مختلفة عن ذي قبل.

كان المحتوى الذي عبرت عنه جوتون والتنينية متطابقًا. كرروا الأسماء الثلاثة والألقاب المقابلة لها.

لم يتمكن ديريك من العثور على جوشوا وهاييم، ولم يكن بإمكانه إلا السير نحو النافذة وهو يشعر بالتوتر الشديد. لقد أراد معرفة ما إذا كان يمكنه مقابلة أعضاء آخرين في فريق الاستكشاف.

‘بلدة الظهيرة خطيرة لهذه الدرجة؟’ كان كلاين مدركًا تمامًا لما كان الشمس سيفعله مؤخرًا.

ثوود… ثوود… وسط أصوات خطوات خفيفة، اقترب من حفرة ضخمة كان من المفترض أن تكون عتبة النافذة. انحنى إلى الأمام ونظر إلى الخارج.

“الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي.”

انتشر عدد لا يحصى من المباني المظلمة، سواء كانت طويلة أو قصيرة، بينما امتدت للخارج مثل الدرجات.

في بيئة ديريك المعيشية، كان الظلام هو الوجود الأكثر رعبا. بمجرد مغادرتهم لمدينة الفضة، كان عليهم الحفاظ على وجود الضوء باستمرار. حتى فقدان الضوء لفترة وجيزة لا يمكن أن يستمر لأكثر من خمس ثوانٍ.

حدث البرق في الهواء بتردد منخفض جدًا حيث انبعث ضوء الشموع من العديد من النوافذ. رقصت النيران الصفراء الخافتة لكنها لم تنطفئ.

وسع كلاين روحانيته، لكنه شعر كما لو أن النجم القرمزي بدا وكأنه في مستنقع، مما جعل من الصعب عليه سحبه.

‘هذا…’ لم يسع ديريك الا ابتلاع جرعة من اللعاب. لقد شعر كما لو أن جميع السكان كانوا لا يزالون يعيشون في سلام قبل أن تواجه بلدة الظهيرة كارثتها.

خطوة، خطوتان، ثلاث خطوات. مثل شمعة عملاقة، عاد إلى الصالة في الطابق العلوي.

بينما كان الضوء يشع منه ببطء وباستمرار، رفع ديريك فأس الإعصار الممسوك بإحكام وراقب محيطه بعناية.

لم يكن هاييم، الذي كان يحمل فانوسًا من جلد الحيوانات، بحاجة إلى ثني ظهره للدخول إلى الغرفة الموجودة تحت الأرض. لقد قال مازحًا لجوشوا، “هذا المنزل يجب أن يكون ملكًا للبشر، لكن عائلاتهم بالتأكيد بها سلالة دم عملاقة. ربما يكونون بطولي. تسك، في المرة الأخيرة التي ذهبنا فيها إلى تلك المدينة المدمرة، كان علينا أن نحني رؤوسنا عند استخدام الأبواب الرئيسية! “

لم ينتظروا طويلاً لأن كولين إلياد قد قفز من سطح مبنى آخر قبل أن يهبط بثبات.

إن وجود سلالة دم عملاقة لم يعني بالضرورة وجود دم عملاقة يتدفق فيهم. بدلاً من ذلك، أشار إلى خاصية جسدية ورثها الأحفاد بفضل استهلاك جرعة المسار. كان الطول أحد مظاهره.

انبعث ضوء نقي من جسده بينما قام بتفريق الظلام المحيط، وأضاء كل ركن من أركان الغرفة تحت الأرض.

نظر جوشوا إلى هاييم واستهزأ.

في هذه الأثناء، رأى كلاين الظلام الغريب الذي كان يحوم حول جسد الشمس الصغير يتحطم.

“كان ذلك أنت. لم أكن بحاجة إلى ذلك.”

“لكنك لن تستغرق وقتًا طويلاً قبل أن تتمكن من التقدم. عندما يحين الوقت، لن تكون أقصر مني”. قال هاييم بابتسامة قبل أن يلقي نظرة على ديريك من زاوية عينه كان ذلك لمنع وقوع أي حوادث بينما اقترب ديريك من المذبح.

عندما انضم ديريك لأول مرة إلى فرق الاستكشاف وكان يفتقر إلى الخبرة، كاد أن يقتل نفسه بسبب مثل هذا الخطأ. لحسن الحظ، كان الزعيم يقف في مكان قريب.

فكر جوشوا قبل أن يقول، “في الواقع، أنا فضولي للغاية. الزعيم هو صياد شياطين من التسلسل 4. يجب أن يكون مثل العملاق العادي بارتفاع ثلاثة إلى أربعة أمتار. لماذا يبدو عاديًا جدًا، حيث هو نصف رأس  أطول مني فقط؟ “

تفاجأ عندما رأى أن الكلمات والرموز على الطاولة الحجرية كانت أكثر اكتمالاً ووضوحًا من ذي قبل. كان الأمر كما لو أن مضيف الطقس قد رسمها للتو.

قام هاييم بمسح المنطقة دون وعي وقال، “هناك شائعة تقول أن الزعيم لديه شكل عملاق”.

في مواجهة مثل هذا التغيير المفاجئ، لم يكن رد فعل ديريك الأول الرعب. بدلاً من ذلك، شبَّك يديه معًا وضغطهما على فمه.

“شكل عملاق؟ هل تتمزق ثيابه عندما يصبح عملاقًا؟” سأل جوشوا ضاحكا.

قام هاييم بمسح المنطقة دون وعي وقال، “هناك شائعة تقول أن الزعيم لديه شكل عملاق”.

“ما لم تكن ملابسه وسرواله من الأغراض الغامضة”. تبادل هاييم وجوشوا ابتسامة عارف.

فجأة، اتضحت الصلاة بشكل غير طبيعي بينما ظهر المشهد المقابل أمام عيني كلاين.

كانوا على وشك إدارة رؤوسهم لمشاركة النكتة مع ديريك عندما أدركوا أن الشاب قد إختفى!

“كان ذلك أنت. لم أكن بحاجة إلى ذلك.”

ديريك الذي كان يجب أن يكون يقف أمام المذبح قد اختفى!

على الرغم من الشموع المضاءة في الخارج واللون الأصفر الدافئ، شعر ديريك وكأنه سقط في هاوية متجمدة. لقد استمرت القشعريرة في أعماق قلبه بالانتشار.

أصبحت تعابير هاييم وجوشوا ثقيلة على الفور. لقد رفع أحدهما سيفه الضخم، بينما رفع الآخر يده اليسرى ذات القفاز الأحمر.

انتشر عدد لا يحصى من المباني المظلمة، سواء كانت طويلة أو قصيرة، بينما امتدت للخارج مثل الدرجات.

اقتربوا بعناية من المذبح وقاموا بتفتيش دقيق، لكنهم فشلوا في تحديد أي شيء مريب.

لقد هدأ هذا ديريك، الذي كان على دراية جيدة بمواد الاستكشاف، لإدراكه إمكانية. المشكلة لم تنبع من هاييم أو جوشوا، بل من نفسه!

كان جوشوا على وشك محاولة التعرف على الكلمات الموجودة على الطاولة الحجرية عندما ربت هاييم على كتفه.

قام هاييم بمسح المنطقة دون وعي وقال، “هناك شائعة تقول أن الزعيم لديه شكل عملاق”.

“لا تنظر إليها. لقد تذكرت توا أن ديريك كان ينظر إلى تلك الكلمات قبل أن يختفي.”

أصبحت تعابير هاييم وجوشوا ثقيلة على الفور. لقد رفع أحدهما سيفه الضخم، بينما رفع الآخر يده اليسرى ذات القفاز الأحمر.

“لنحضر الزعيم هنا.”

“شكل عملاق؟ هل تتمزق ثيابه عندما يصبح عملاقًا؟” سأل جوشوا ضاحكا.

“حسنا.” أومأ جوشوا برأسه.

نظر جوشوا إلى هاييم واستهزأ.

لم يغادروا في تسرع وخزف. لقد قاموا بمسح المناطق المحيطة قبل أن يفرك أحدهم سبابته بإصبعه الأوسط لإضاءة الشمعة المتبقية على المذبح.

كان السيف الفضي في يده مغطى بالفعل بطبقة من الزيت الرمادي الفاتح.

كان هذا لحماية ديريك حتى لا يسقط في الظلام الحقيقي!

لم يكن ديريك متوترًا، ولم يُظهر أي علامات واضحة على الارتباك. كان هذا لأنه لم يعتقد أنه واجه شيئًا خطيرًا.

في الماضي، واجهت فرق الإستنشاق في مدينة الفضة مواجهات مماثلة في المدن المدمرة. قد يبدو أن أحد زملائهم في الفريق قد اختفى فجأة، لكن لقد تم في الواقع إخفاؤهم بنوع من القوة. واقفا في مكانه الأصلي، لكن مع رغبة زملائه في طلب المساعدة، كانوا سيغادرون المنطقة بفوانيسهم. ومن ثم، فإن اللوغد المسكين سوف يلتهمه الظلام الحقيقي، ولن يتم العثور عليه مرة أخرى. لو لا أن زميل آخر في الفريق وجد نفسه في موقف آخر مشابه وتم إنقاذه على الفور، فما كان ليعرف الآخرون السبب الحقيقي لوفاة الشخص السابق.

كانت العيون مكتظة ومختفية في الظلام. كانوا مثل مراقبين غير مرحب بهم لم يلاحظهم الشمس الصغير على الإطلاق.

مع إضاءة الشمعة، إنتشر الضوء الأصفر الخافت للخارج. غادر هاييم وجوشوا على الفور ووصلوا إلى الزقاق حيث أطلقوا إشارة روحانية حملها الجميع.

لم يغادروا في تسرع وخزف. لقد قاموا بمسح المناطق المحيطة قبل أن يفرك أحدهم سبابته بإصبعه الأوسط لإضاءة الشمعة المتبقية على المذبح.

لم ينتظروا طويلاً لأن كولين إلياد قد قفز من سطح مبنى آخر قبل أن يهبط بثبات.

‘لا يوجد سوى الظلام؟’

“ما الذي حدث؟” سأل صائد الشياطين بصوت عميق.

وسع كلاين روحانيته، لكنه شعر كما لو أن النجم القرمزي بدا وكأنه في مستنقع، مما جعل من الصعب عليه سحبه.

كان السيف الفضي في يده مغطى بالفعل بطبقة من الزيت الرمادي الفاتح.

“ما لم تكن ملابسه وسرواله من الأغراض الغامضة”. تبادل هاييم وجوشوا ابتسامة عارف.

روى هاييم على الفور ما حدث. وأخيراً قال: “لم نكتشف سبب اختفاء ديريك”.

على الرغم من الشموع المضاءة في الخارج واللون الأصفر الدافئ، شعر ديريك وكأنه سقط في هاوية متجمدة. لقد استمرت القشعريرة في أعماق قلبه بالانتشار.

‘ديريك…’ أومأ كولين برأسه في التفكير، تجاوزهم، وتوجه مباشرة إلى المبنى المقابل.

روى هاييم على الفور ما حدث. وأخيراً قال: “لم نكتشف سبب اختفاء ديريك”.

نظر جوشوا إلى هاييم واستهزأ.

على الرغم من الشموع المضاءة في الخارج واللون الأصفر الدافئ، شعر ديريك وكأنه سقط في هاوية متجمدة. لقد استمرت القشعريرة في أعماق قلبه بالانتشار.

لقد رأى أولا الشمس الصغير الذي كات لا يزال ضبابي، قبل أن يكتشف أن البيئة المحيطة به كانت غير طبيعية!

شد فأس الإعصار بيده اليمنى وسحب بصره عن المدينة. لقد استدار ليعود إلى الغرفة الموجودة تحت الأرض ووقف أمام المذبح مرة أخرى.

كانوا على وشك إدارة رؤوسهم لمشاركة النكتة مع ديريك عندما أدركوا أن الشاب قد إختفى!

لقد قرر بالفعل أنه كان صاحب المشكلة!

لم يتمكن ديريك من العثور على جوشوا وهاييم، ولم يكن بإمكانه إلا السير نحو النافذة وهو يشعر بالتوتر الشديد. لقد أراد معرفة ما إذا كان يمكنه مقابلة أعضاء آخرين في فريق الاستكشاف.

ومع ذلك، لم يكن لديه الرغبة في استكشاف بلدة الظهيرة الغريبة. لم يجرؤ حتى على فتح الباب.

شد فأس الإعصار بيده اليمنى وسحب بصره عن المدينة. لقد استدار ليعود إلى الغرفة الموجودة تحت الأرض ووقف أمام المذبح مرة أخرى.

لم يكن ديريك متوترًا، ولم يُظهر أي علامات واضحة على الارتباك. كان هذا لأنه لم يعتقد أنه واجه شيئًا خطيرًا.

‘طالما أنه ليس تهديدًا فوريًا، فليست شيئا خطيرا…’ لقد أخذ ديريك نفسًا صامتًا، أحنى رأسه، ثم همس بوقار، “الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة.”

‘طالما أنه ليس تهديدًا فوريًا، فليست شيئا خطيرا…’ لقد أخذ ديريك نفسًا صامتًا، أحنى رأسه، ثم همس بوقار، “الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة.”

‘لا يوجد سوى الظلام؟’

“الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي.”

لم يتمكن ديريك من العثور على جوشوا وهاييم، ولم يكن بإمكانه إلا السير نحو النافذة وهو يشعر بالتوتر الشديد. لقد أراد معرفة ما إذا كان يمكنه مقابلة أعضاء آخرين في فريق الاستكشاف.

“ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد…”

‘هذا…’ لم يسع ديريك الا ابتلاع جرعة من اللعاب. لقد شعر كما لو أن جميع السكان كانوا لا يزالون يعيشون في سلام قبل أن تواجه بلدة الظهيرة كارثتها.

لم يكن لدى كلاين، الذي كان يُعجب بمناظر ساحة معركة الآلهة، خيار سوى الدخول إلى الحمام، وإعداد الأغراض المعطلة للتنبؤ، واتخاذ أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة للتوجه فوق الضباب الرمادي.

‘ساسرير هو حقًا ملك ملائكة، المعروف باسم الملاك المظلم. *هو*، ملاك القدر والملاك الأحمر هم مؤسسو خلاص الورود؟ أتساءل عما إذا كان السيد الأحمق يعرف أي شيء *عنه*… *إنه* بالتأكيد يعرف الكثير… من المحتمل أن تكون الكلمات في هيرميس القديمة بنفس المحتوى… في بلدة الظهيرة، التي تحولت بالفعل إلى الإيمان باللورد الذي خلق كل شيء، كان هناك سكان كانوا يعبدون سرا ملوك الملائكة الثلاثة بجانب اللورد…’ بعد هذا التفكير، شعر ديريك فجأة بقشعريرة تنزل أسفل ظهره. شعر وكأنه قد كان قريب من سبب تخلي الخالق عن هذه الأرض.

جالسا على الكرسي المرتفع في نهاية الطاولة البرونزية الطويلة. مد يده اليمنى وانبثقت روحانيته، لقد لمس النجم القرمزي الذي يمثل الشمس الصغير.

إن وجود سلالة دم عملاقة لم يعني بالضرورة وجود دم عملاقة يتدفق فيهم. بدلاً من ذلك، أشار إلى خاصية جسدية ورثها الأحفاد بفضل استهلاك جرعة المسار. كان الطول أحد مظاهره.

فجأة، اتضحت الصلاة بشكل غير طبيعي بينما ظهر المشهد المقابل أمام عيني كلاين.

الملاك الأحمر، ميديتشي؛

لقد رأى أولا الشمس الصغير الذي كات لا يزال ضبابي، قبل أن يكتشف أن البيئة المحيطة به كانت غير طبيعية!

‘أي ملك ملائكة قد إلتقى هذه المرة؟’ بفكرة، جعل كلاين الفضاء الغامض والضباب الرمادي تحته ينتج تموجات.

كان يحوم حول الشمس ظلمة لا توصف، وفي الظلام كانت هناك عيون بأشكال مختلفة تراقبه بصمت.

كانت العيون مكتظة ومختفية في الظلام. كانوا مثل مراقبين غير مرحب بهم لم يلاحظهم الشمس الصغير على الإطلاق.

كانت العيون مكتظة ومختفية في الظلام. كانوا مثل مراقبين غير مرحب بهم لم يلاحظهم الشمس الصغير على الإطلاق.

كان المحتوى الذي عبرت عنه جوتون والتنينية متطابقًا. كرروا الأسماء الثلاثة والألقاب المقابلة لها.

‘بلدة الظهيرة خطيرة لهذه الدرجة؟’ كان كلاين مدركًا تمامًا لما كان الشمس سيفعله مؤخرًا.

كان يحوم حول الشمس ظلمة لا توصف، وفي الظلام كانت هناك عيون بأشكال مختلفة تراقبه بصمت.

لقد فكر للحظة واعتقد بشكل غريزي أن الظلام كان غريبًا للغاية وسرياليًا. لذلك، تخلى عن خيار استخدام صولجان إله البحر للرد على الشمس الصغير. بدلاً من ذلك، قام بسحبه فوق الضباب الرمادي.

خلاص الورود!

وسع كلاين روحانيته، لكنه شعر كما لو أن النجم القرمزي بدا وكأنه في مستنقع، مما جعل من الصعب عليه سحبه.

‘هذا…’ لم يسع ديريك الا ابتلاع جرعة من اللعاب. لقد شعر كما لو أن جميع السكان كانوا لا يزالون يعيشون في سلام قبل أن تواجه بلدة الظهيرة كارثتها.

‘أي ملك ملائكة قد إلتقى هذه المرة؟’ بفكرة، جعل كلاين الفضاء الغامض والضباب الرمادي تحته ينتج تموجات.

لم ينتظروا طويلاً لأن كولين إلياد قد قفز من سطح مبنى آخر قبل أن يهبط بثبات.

بعد التقدم إلى التسلسل 5، كان بإمكانه تحريك بعض القوى فوق الضباب الرمادي، دون استخدام بطاقة الإمبراطور الأسود والطقوس المقابلة!

لقد هدأ هذا ديريك، الذي كان على دراية جيدة بمواد الاستكشاف، لإدراكه إمكانية. المشكلة لم تنبع من هاييم أو جوشوا، بل من نفسه!

بصمت، أكمل كلاين بسهولة نقل ديريك حيث ظهرت شخصيته على الكرسي مرتفع الظهر الخاص به.

تفاجأ عندما رأى أن الكلمات والرموز على الطاولة الحجرية كانت أكثر اكتمالاً ووضوحًا من ذي قبل. كان الأمر كما لو أن مضيف الطقس قد رسمها للتو.

في هذه الأثناء، رأى كلاين الظلام الغريب الذي كان يحوم حول جسد الشمس الصغير يتحطم.

الملاك المظلم، ساسرير.

كان يحوم حول الشمس ظلمة لا توصف، وفي الظلام كانت هناك عيون بأشكال مختلفة تراقبه بصمت.

دخل صائد الشياطين الغرفة تحت الأرض في حالة تأهب قصوى، يتبعه هاييم وجوشوا.

بعد هذه الأسماء والألقاب كان هناك كيان كان ديريك مألوف به.

لقد رأوا أنه أمام ضوء الشموع الأصفر الخافت، تم تحديد شكل ديريك بيرغ بسرعة مثل الصورة.

“كان ذلك أنت. لم أكن بحاجة إلى ذلك.”

الملاك المظلم، ساسرير.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط