يمكن أن تكون الثقة نقطة ضعف أيضا.
668: يمكن أن تكون الثقة نقطة ضعف أيضا.
في بيئة رهيبة، لقد كان استنفاد كل أوقية من القوة يعني المزيد من الخطر على مدينة الفضة. كان لديهم حالات قليلة جدا في الماضي. وحتى لو حدث ذلك، فقد تركز بشكل أساسي داخل مجلس الست أعضاء. أول شيء تعلمه المتجاوزون الآخرون في دورياتهم ومغامرتهم هو التعاون.
فوق الضباب الرمادي، في القصر الذي أقيمت عليه أعمدة حجرية.
…
كرر ديريك لقاءه بسرعة مع السيد الأحمق.
‘ولم أشرح بوضوح كيف هربت من بلدة الظهيرة الغريبة تلك…’ فتح ديريك فمه في محاولة للتوضيح، لكنه أغلق فمه في صمت مرة أخرى.
‘الملاك المظلم ساسرير… يبدو أن أسماء وألقاب ملوك الملائكة هؤلاء قد جرفت من قبل أنهار التاريخ. لا أحد يعرفهم تقريبا. إذا لم يكن الشمس الصغير يكتشفهم في أرض الإله المنبوذه، أو لو لم أواجه مباشرةً الروح الشريرة القديمة المشتبه في أنها الملاك الأحمر نفسه، فقد لا أعرف حتى ملك ملائكة واحد. في أحسن الأحوال كنت سأسمع عن عائلة آمون ولن يكون لدي أي طريقة للتعمق أكثر في الكافر… أين هذا الملاك المظلم في الوقت الحاضر؟ ألا *يزال* على قيد الحياة؟ أما *زال* أحد المراتب العليا الخلاص الورود؟’ شعر كلاين بالحزن.
ما قاله كان الحقيقة، وكان كاملًا جدًا. كل ما فعله هو إخفاء تفاصيل كيفية عودته.
خائفًا من أن يسأله الشمس الصغير أسئلة ذات صلة لم يستطع الإجابة عليها، أوقف كلاين على الفور تأملاته وانحنى مرة أخرى على الكرسي وقال، “لقد تحررت من مأزقك. سيجدك رفاقك قريبًا.”
“مما يبدو، فإن القوى المتبقية قد أكملت بالفعل مهمتها”، غمغم صائد الشياطين بهدوء لنفسه.
أثناء حديثه، لم يمنح الشمس الصغير فرصة للتحدث وقطع الاتصال مباشرة.
لتختفي في ظروف غامضة ثم تظهر مرة أخرى، ألم يكن من الطبيعي أن يصاحب ذلك كل أنواع السيناريوهات الغريبة؟
أما بالنسبة للتفسير في حالة اكتشاف أن الشمس الصغير غير طبيعي، فقد احتقر كلاين فكرة تذكيره باختلاق تفسير.
“الملاك الأحمر والملاك المظلم”. كان ديريك صادقًا.
لتختفي في ظروف غامضة ثم تظهر مرة أخرى، ألم يكن من الطبيعي أن يصاحب ذلك كل أنواع السيناريوهات الغريبة؟
دون انتظار رد كلاين، أعطت الإجابة.
في تلك اللحظة، كان ديريك ممتنًا جدًا لأن السيد الأحمق لم يطرح عليه أي أسئلة أخرى. كان هذا لأنه كان يخشى أن يتعرض للظلام القاتل أو الوحوش الخفية بمجرد هروبه من بلدة الظهيرة البديلة. لذلك، كان يأمل بشغف في استعادة السيطرة على جسده في أسرع وقت ممكن، وذلك لإعداد الاحتياطات اللازمة. ومع ذلك، إذا كان السيد الأحمق قد طرح سؤالاً بالفعل، فإنه سيظل جادًا وصبرًا في شرح الموقف المقابل.
عندما فتح عينيه رأى شمعة كادت تحترق. كان لهب الفتيل يرتعش في الريح.
مع عودة وعيه إلى جسده، استعاد ديريك حواسه بسرعة.
‘إنه الليل مرة أخرى… الفترات الفاصلة لا تتبع نمطًا ما… إذا واجهنا وحشًا وكان كلا الجانبين في معركة شديدة، فماذا يحدث عندما تصبح السماء مظلمة فجأة؟ الوحوش مخلوقات أيضًا، لذا فهي بحاجة إلى النوم أيضًا؛ وإلا، هناك فرصة كبيرة لأن يختفوا في الليل… هيه هيه، كلا الطرفين في القتال يجب أن يستلقوا ويناموا، فقط للاستمرار عندما يستيقظون… هل هذه حقا قصة يمكن أن تمر عبر الرقابة؟’ كلاين، الذي استرخى بعد نجاحه في التقدم، سخر بسنما سار بسرعة إلى سريره.
عندما فتح عينيه رأى شمعة كادت تحترق. كان لهب الفتيل يرتعش في الريح.
في المرة الأخيرة التي ترك فيها الحلم، كان على الصخرة حيث كانت تجلس أدميرالة النجوم كاتليا وهي تعانق ركبتيها. هذه المرة، كان يواجه سلمًا.
بعد ذلك مباشرة، اكتشف أن الزعيم كان يقف إلى جانبه في وقت ما. كان هاييم طويل القامة وجوشوا ذو القفاز الأحمر يقفان بحذر خلفهما بخطوتين.
لم يرد ديريك على الفور، حيث سيبدو وكأنه قد اختلق عذرًا بالفعل. لقد استخدم خدعة علمها له الرجل المعلق- توقف عن عمد لبضع ثوان، وبينما تذكر، وصف أثناء تذكر الأحداث بطريقة متقطعة إلى حد ما، “رأيت المذبح بعد دخول الغرفة تحت الأرض. كنت أشك في أنه قد كان مذبحًا وحاولت التعرف على ما تبقى من كلمات ورموز عليه. تعرفت على ثلاثة أسماء. أحدهم كان ملاك القدر أوروبوروس… في هذه المرحلة، انطفأ ضوء الفانوس. عندما أدرت رأسي للنظر، هاييم و جوشوا إخفتوا. لقد خلقت مصدرًا للضوء وخرجت من الغرفة تحت الأرض واكتشفت أن الخارج كان لا يزال… لا يزال بلدة الظهيرة. ومع ذلك، فإن العديد من المباني كانت مضاءة بالشموع بداخلها كما لو كان… كما لو كان البشر يعيشون فيها.”
‘منذ متى كانوا يراقبونني هكذا…’ على الرغم من أن ديريك كان قد فكر بالفعل في سبب فوق الضباب الرمادي، إلا أنه لا زال قد شعر بالذنب والتوتر.
فوق الضباب الرمادي، في القصر الذي أقيمت عليه أعمدة حجرية.
كان وجه كولين المتجعد جامدا. لقد سأل بنبرة عادية وهو ينظر إلى ديريك بيرغ، “ماذا واجهت؟”
‘لم أكن بحاجة إلى اختلاق عذر حتى…’ فكر ديريك، وهو يشعر بالحرج إلى حد ما.
لم يرد ديريك على الفور، حيث سيبدو وكأنه قد اختلق عذرًا بالفعل. لقد استخدم خدعة علمها له الرجل المعلق- توقف عن عمد لبضع ثوان، وبينما تذكر، وصف أثناء تذكر الأحداث بطريقة متقطعة إلى حد ما، “رأيت المذبح بعد دخول الغرفة تحت الأرض. كنت أشك في أنه قد كان مذبحًا وحاولت التعرف على ما تبقى من كلمات ورموز عليه. تعرفت على ثلاثة أسماء. أحدهم كان ملاك القدر أوروبوروس… في هذه المرحلة، انطفأ ضوء الفانوس. عندما أدرت رأسي للنظر، هاييم و جوشوا إخفتوا. لقد خلقت مصدرًا للضوء وخرجت من الغرفة تحت الأرض واكتشفت أن الخارج كان لا يزال… لا يزال بلدة الظهيرة. ومع ذلك، فإن العديد من المباني كانت مضاءة بالشموع بداخلها كما لو كان… كما لو كان البشر يعيشون فيها.”
‘منذ متى كانوا يراقبونني هكذا…’ على الرغم من أن ديريك كان قد فكر بالفعل في سبب فوق الضباب الرمادي، إلا أنه لا زال قد شعر بالذنب والتوتر.
“لم أجرؤ على مغادرة المبنى، وعدت إلى الغرفة تحت الأرض. حاولت أن أفعل ما فعلته مرة أخرى. آه، أيها الزعيم، في بلدة الظهيرة تلك، كانت الكلمات الموجودة على المذبح كاملة للغاية. كان هناك إإجمالي ثلاث لغات. إحداها كانت جوتون، والأخرى التنينية، وأخرى لم أعرفها. ومع ذلك، فقد عبّرت اللغتان الأوليان عن نفس الكلمات. كانت أسماء وألقاب الملائكة الثلاثة، بالإضافة إلى خلاص الورود…”
‘إنه الليل مرة أخرى… الفترات الفاصلة لا تتبع نمطًا ما… إذا واجهنا وحشًا وكان كلا الجانبين في معركة شديدة، فماذا يحدث عندما تصبح السماء مظلمة فجأة؟ الوحوش مخلوقات أيضًا، لذا فهي بحاجة إلى النوم أيضًا؛ وإلا، هناك فرصة كبيرة لأن يختفوا في الليل… هيه هيه، كلا الطرفين في القتال يجب أن يستلقوا ويناموا، فقط للاستمرار عندما يستيقظون… هل هذه حقا قصة يمكن أن تمر عبر الرقابة؟’ كلاين، الذي استرخى بعد نجاحه في التقدم، سخر بسنما سار بسرعة إلى سريره.
“في وقت لاحق، وجدت نفسي هنا مرة أخرى.”
“ما الأمر؟” أخذ كلاين زمام المبادرة للسؤال.
ما قاله كان الحقيقة، وكان كاملًا جدًا. كل ما فعله هو إخفاء تفاصيل كيفية عودته.
شعر كلاين بعدم الارتياح قليلاً في ذلك، لكنه لم يُظهره.
لم يكن لديريك أي أمل في الكذب بنجاح على الزعيم. لقد خطط للعب دور المرتبك عندما يتم الضغط عليه، ودفع الأسباب إلى شذوذ جسده الذي لم يفهمه.
لم يكن لديريك أي أمل في الكذب بنجاح على الزعيم. لقد خطط للعب دور المرتبك عندما يتم الضغط عليه، ودفع الأسباب إلى شذوذ جسده الذي لم يفهمه.
‘هذا بالتأكيد سيجعل الزعيم يشتبه، لكن السيد الرجل المعلق و الأنسة عدالة من مسار المتفرج قالوا جميعًا إنه لن يطرح الكثير من الأسئلة فيما يتعلق بمثل هذه الأمور. من خلال الظهور بمظهر غير طبيعي، هل سيفكر بي بشكل أكثر أهمية؟ سوف يُنظر إلي على أنني قطعة شطرنج يمكنها موازنة الشيخ لوفيا… من المؤكد أن العالم الخارجي معقد. لم أفهم تمامًا إلا مؤخرًا سلسلة أفكارهم…’ لم يستطع ديريك إلا أن يتنهد داخليا.
في بيئة رهيبة، لقد كان استنفاد كل أوقية من القوة يعني المزيد من الخطر على مدينة الفضة. كان لديهم حالات قليلة جدا في الماضي. وحتى لو حدث ذلك، فقد تركز بشكل أساسي داخل مجلس الست أعضاء. أول شيء تعلمه المتجاوزون الآخرون في دورياتهم ومغامرتهم هو التعاون.
فوق الضباب الرمادي، في القصر الذي أقيمت عليه أعمدة حجرية.
أومأ كولين برأسه، ومشى إلى المذبح، وحاول ما وصفه ديريك، لكنه لم يختفي نتيجةً لذلك. لقد ظل واقفا في مكانه الأصلي.
مع عودة وعيه إلى جسده، استعاد ديريك حواسه بسرعة.
“مما يبدو، فإن القوى المتبقية قد أكملت بالفعل مهمتها”، غمغم صائد الشياطين بهدوء لنفسه.
لم يبقَ كلاين طويلاً فوق الضباب الرمادي. لقد عاد بسرعة إلى الحمام ووضع الأشياء المقابلة.
‘لم أكن بحاجة إلى اختلاق عذر حتى…’ فكر ديريك، وهو يشعر بالحرج إلى حد ما.
في تلك اللحظة، كان ديريك ممتنًا جدًا لأن السيد الأحمق لم يطرح عليه أي أسئلة أخرى. كان هذا لأنه كان يخشى أن يتعرض للظلام القاتل أو الوحوش الخفية بمجرد هروبه من بلدة الظهيرة البديلة. لذلك، كان يأمل بشغف في استعادة السيطرة على جسده في أسرع وقت ممكن، وذلك لإعداد الاحتياطات اللازمة. ومع ذلك، إذا كان السيد الأحمق قد طرح سؤالاً بالفعل، فإنه سيظل جادًا وصبرًا في شرح الموقف المقابل.
فكر كولين للحظة قبل أن يدير رأسه لينظر إلى ديريك.
تمامًا عنرما كان يتساءل عما إذا كان الوقت قد حان لتناول العشاء وكان يخطط لإخراج ساعة جيبه الذهبية لإلقاء نظرة، تحول المشهد أمام عينيه فجأة إلى اللون الأسود. كان بالكاد يستطيع رؤية أصابعه.
“ما هي ألقاب ميديتشي وساسرير؟”
“ما الأمر؟” أخذ كلاين زمام المبادرة للسؤال.
“الملاك الأحمر والملاك المظلم”. كان ديريك صادقًا.
“تلك التحفة المختومة ليست قادرة في الواقع على منع الهذيان الذي يملأ هذه المياه؟ هذه هي الطريقة التي تحوب بها هيث دويل؟” قرأ كلاين بدقة بين السطور.
أومأ كولين برأسه بلطف، على ما يبدو في تفكير.
هز كلاين رأسه وبتأمله دخل في حلم.
“في عدد قليل من الكتب، هناك ذكر لملاك أحمر، ولكن بدون اسم حقيقي مرتبط به. أما بالنسبة للملاك المظلم ساسرير، فقد *فقد* تمامًا في التاريخ.”
شعر كلاين بعدم الارتياح قليلاً في ذلك، لكنه لم يُظهره.
كان ديريك على وشك انتهاز الفرصة للسؤال عن ملوك الملائكة الآخرين عندما لاحظ فجأة أن ضوء الشموع في الغرفة تحت الأرض قد خفت، كما لو أن ظل كان يتصاعد من الخارج.
أما بالنسبة للتفسير في حالة اكتشاف أن الشمس الصغير غير طبيعي، فقد احتقر كلاين فكرة تذكيره باختلاق تفسير.
“دعونا نغادر هذا المكان للآن”. قال صائد الشياطين كولين بحذر، بعد أن شعر بنفس الشيء
أومأت ملكة الغوامض.
مع فأس الإعصار في يده، اقترب ديريك على الفور من هاييم و جوشوا لتشكيل تشكيلة معركة معهم.
“الملاك الأحمر والملاك المظلم”. كان ديريك صادقًا.
ومع ذلك، بمجرد أن خطا خطوة واحدة، اكتشف أن هاييم قد تراجع مسافة مترين إلى الجانب. رفع جوشوا يده اليسرى ذات القفاز الأحمر. كلاهما لم يخفوا حذرهم بينما راقبته أعينهم بحذر.
أومأ كولين برأسه بلطف، على ما يبدو في تفكير.
عرف ديريك أن هذا كان رد فعل طبيعي جدًا منهم. كان هذا لأن الدروس المتعلقة بالاستكشاف كان لها التعاليم المقابلة. كن منتبهاً واحرص على تقليل الاتصال مع رفاقك الذين فروا للتو من موقف غريب!
كان وجه كولين المتجعد جامدا. لقد سأل بنبرة عادية وهو ينظر إلى ديريك بيرغ، “ماذا واجهت؟”
‘ولم أشرح بوضوح كيف هربت من بلدة الظهيرة الغريبة تلك…’ فتح ديريك فمه في محاولة للتوضيح، لكنه أغلق فمه في صمت مرة أخرى.
‘على الرغم من أنني قد هضمت بالفعل جرعة عديم الوجه، إلا أن المتحكم في الدمى روزاغوا انتقل من تسلسل إلى أخر. من الواضح أن خاصية التجاوز التي تركها وراءه تحتوي على مجموعة جرعة عديم الوجه… استخدام خاصية التجاوز هذه كمكون رئيسي يعادل شربي جرعة إضافية لعديم وجه، لاعب خفة، مهرج، متنبئ، أو حتى أكثر…’
شعر بالخجل والحزن وهو يضغط على شفتيه. ممسكًا بفأس الإعصار، استدار وتبع الزعيم، متخذًا خطوة واحدة في كل مرة قبل مغادرة الغرفة تحت الأرض.
‘على الرغم من أنني قد هضمت بالفعل جرعة عديم الوجه، إلا أن المتحكم في الدمى روزاغوا انتقل من تسلسل إلى أخر. من الواضح أن خاصية التجاوز التي تركها وراءه تحتوي على مجموعة جرعة عديم الوجه… استخدام خاصية التجاوز هذه كمكون رئيسي يعادل شربي جرعة إضافية لعديم وجه، لاعب خفة، مهرج، متنبئ، أو حتى أكثر…’
سرعان ما وصل الرباعي إلى المدخل وكانوا مستعدين للمغادرة. ولدهشتهم، أدركوا أن بلدة الظهيرة مع الظلال التي تغطي مبانيها بدت مظلمة قليلاً.
“الخالق الحقيقي”.
على الفور تقريبًا، كان هناك ضوء شموع يسطع من نوافذ مختلفة من مبانٍ مختلفة. كانت الأضواء الصفراء الخافتة إما متصلة أو غير متصلة، صامتة وثقيلة.
دون انتظار رد كلاين، أعطت الإجابة.
…
كان وجه كولين المتجعد جامدا. لقد سأل بنبرة عادية وهو ينظر إلى ديريك بيرغ، “ماذا واجهت؟”
لم يبقَ كلاين طويلاً فوق الضباب الرمادي. لقد عاد بسرعة إلى الحمام ووضع الأشياء المقابلة.
‘لم أكن بحاجة إلى اختلاق عذر حتى…’ فكر ديريك، وهو يشعر بالحرج إلى حد ما.
‘دعونا نأمل ألا يكون هناك المزيد من الحوادث من جانب الشمس الصغير. لن يكون من الجيد جدًا أن أدخل الحمام مرارًا وتكرارًا. سيدرك الأشخاص الذين يعرفون أنني أخفي سرًا، لكن أولئك الذين لا يعرفون سيعتقدون بالتأكيد أن جيرمان سبارو يعاني من مشكلة في المثانة. سيكون هذا تلطيخًا على شخصيتي!’
فوق الضباب الرمادي، في القصر الذي أقيمت عليه أعمدة حجرية.
‘على الرغم من أنني قد هضمت بالفعل جرعة عديم الوجه، إلا أن المتحكم في الدمى روزاغوا انتقل من تسلسل إلى أخر. من الواضح أن خاصية التجاوز التي تركها وراءه تحتوي على مجموعة جرعة عديم الوجه… استخدام خاصية التجاوز هذه كمكون رئيسي يعادل شربي جرعة إضافية لعديم وجه، لاعب خفة، مهرج، متنبئ، أو حتى أكثر…’
“في وقت لاحق، وجدت نفسي هنا مرة أخرى.”
تنهد، لا يزال يتعين علي أن أبذل قصارى جهدي للالتزام بالمبادئ المختلفة التي خلصت إليها سابقًا، وذلك لهضم الأجزاء الزائدة.’ صنع كلاين بعض الماء النظيف وغسل وجهه قبل الخروج من الحمام.
كرر ديريك لقاءه بسرعة مع السيد الأحمق.
تمامًا عنرما كان يتساءل عما إذا كان الوقت قد حان لتناول العشاء وكان يخطط لإخراج ساعة جيبه الذهبية لإلقاء نظرة، تحول المشهد أمام عينيه فجأة إلى اللون الأسود. كان بالكاد يستطيع رؤية أصابعه.
“لم أجرؤ على مغادرة المبنى، وعدت إلى الغرفة تحت الأرض. حاولت أن أفعل ما فعلته مرة أخرى. آه، أيها الزعيم، في بلدة الظهيرة تلك، كانت الكلمات الموجودة على المذبح كاملة للغاية. كان هناك إإجمالي ثلاث لغات. إحداها كانت جوتون، والأخرى التنينية، وأخرى لم أعرفها. ومع ذلك، فقد عبّرت اللغتان الأوليان عن نفس الكلمات. كانت أسماء وألقاب الملائكة الثلاثة، بالإضافة إلى خلاص الورود…”
‘إنه الليل مرة أخرى… الفترات الفاصلة لا تتبع نمطًا ما… إذا واجهنا وحشًا وكان كلا الجانبين في معركة شديدة، فماذا يحدث عندما تصبح السماء مظلمة فجأة؟ الوحوش مخلوقات أيضًا، لذا فهي بحاجة إلى النوم أيضًا؛ وإلا، هناك فرصة كبيرة لأن يختفوا في الليل… هيه هيه، كلا الطرفين في القتال يجب أن يستلقوا ويناموا، فقط للاستمرار عندما يستيقظون… هل هذه حقا قصة يمكن أن تمر عبر الرقابة؟’ كلاين، الذي استرخى بعد نجاحه في التقدم، سخر بسنما سار بسرعة إلى سريره.
‘هذا بالتأكيد سيجعل الزعيم يشتبه، لكن السيد الرجل المعلق و الأنسة عدالة من مسار المتفرج قالوا جميعًا إنه لن يطرح الكثير من الأسئلة فيما يتعلق بمثل هذه الأمور. من خلال الظهور بمظهر غير طبيعي، هل سيفكر بي بشكل أكثر أهمية؟ سوف يُنظر إلي على أنني قطعة شطرنج يمكنها موازنة الشيخ لوفيا… من المؤكد أن العالم الخارجي معقد. لم أفهم تمامًا إلا مؤخرًا سلسلة أفكارهم…’ لم يستطع ديريك إلا أن يتنهد داخليا.
بمجرد دخوله السرير، فكر فجأة في مشكلة.
أومأ كولين برأسه بلطف، على ما يبدو في تفكير.
‘الليل هنا خطير للغاية. إذا لم تنام الكائنات الحية، فسوف تختفي تمامًا.’
في تلك اللحظة، كان ديريك ممتنًا جدًا لأن السيد الأحمق لم يطرح عليه أي أسئلة أخرى. كان هذا لأنه كان يخشى أن يتعرض للظلام القاتل أو الوحوش الخفية بمجرد هروبه من بلدة الظهيرة البديلة. لذلك، كان يأمل بشغف في استعادة السيطرة على جسده في أسرع وقت ممكن، وذلك لإعداد الاحتياطات اللازمة. ومع ذلك، إذا كان السيد الأحمق قد طرح سؤالاً بالفعل، فإنه سيظل جادًا وصبرًا في شرح الموقف المقابل.
‘الظلام في أرض الإله المنبوذة، بما في ذلك مدينة الفضة، خطير بالمثل. إذا لم يكن هناك ضوء لتفريق الظلام، فسيختفي البشر تمامًا إذا تجاوز الظلام خمس ثوانٍ.’
لم يكن لديريك أي أمل في الكذب بنجاح على الزعيم. لقد خطط للعب دور المرتبك عندما يتم الضغط عليه، ودفع الأسباب إلى شذوذ جسده الذي لم يفهمه.
‘إنه مشابه حقًا… هل يمكن أن يكون هناك بالفعل اتصال هنا؟’
“ما هي ألقاب ميديتشي وساسرير؟”
هز كلاين رأسه وبتأمله دخل في حلم.
تمامًا عنرما كان يتساءل عما إذا كان الوقت قد حان لتناول العشاء وكان يخطط لإخراج ساعة جيبه الذهبية لإلقاء نظرة، تحول المشهد أمام عينيه فجأة إلى اللون الأسود. كان بالكاد يستطيع رؤية أصابعه.
في خضم الحلم، أدرك أنه قد قام بتغيير المواقع مرة أخرى بمجرد أن أصبح واضحًا!
لم يرد ديريك على الفور، حيث سيبدو وكأنه قد اختلق عذرًا بالفعل. لقد استخدم خدعة علمها له الرجل المعلق- توقف عن عمد لبضع ثوان، وبينما تذكر، وصف أثناء تذكر الأحداث بطريقة متقطعة إلى حد ما، “رأيت المذبح بعد دخول الغرفة تحت الأرض. كنت أشك في أنه قد كان مذبحًا وحاولت التعرف على ما تبقى من كلمات ورموز عليه. تعرفت على ثلاثة أسماء. أحدهم كان ملاك القدر أوروبوروس… في هذه المرحلة، انطفأ ضوء الفانوس. عندما أدرت رأسي للنظر، هاييم و جوشوا إخفتوا. لقد خلقت مصدرًا للضوء وخرجت من الغرفة تحت الأرض واكتشفت أن الخارج كان لا يزال… لا يزال بلدة الظهيرة. ومع ذلك، فإن العديد من المباني كانت مضاءة بالشموع بداخلها كما لو كان… كما لو كان البشر يعيشون فيها.”
في المرة الأخيرة التي ترك فيها الحلم، كان على الصخرة حيث كانت تجلس أدميرالة النجوم كاتليا وهي تعانق ركبتيها. هذه المرة، كان يواجه سلمًا.
مع عودة وعيه إلى جسده، استعاد ديريك حواسه بسرعة.
كان ضوء غروب الشمس يتلألأ عبر الألواح الزجاجية الملونة في الأعلى، مما جعل الدرج الأسود المتصاعد المزين بالمنحوتات يبدو جميلًا للغاية.
“أنا لا أفهم ما تقصدين.”
نظر كلاين بشكل غريزي إلى الجانب ووجد ملكة الغوامض واقفة عالياً فوق السلم.
خائفًا من أن يسأله الشمس الصغير أسئلة ذات صلة لم يستطع الإجابة عليها، أوقف كلاين على الفور تأملاته وانحنى مرة أخرى على الكرسي وقال، “لقد تحررت من مأزقك. سيجدك رفاقك قريبًا.”
هذه السيدة الطويلة ذات الشعر الكستنائي لم تكن ترتدي فستانها ذو الحواف المفتوحة. كان قميصها أبيض مع شرائط من الدانتيل والزهور، متطابقة مع معطف أزرق غامق بسيط. كان النصف السفلي منها لا يزال عبارة عن سروال بيج مع جزمة جلدية سوداء. ومع ذلك، اعتقد كلاين أنه قد كان على الأرجح لدى ملكة الغوامض خزانة ملابس كاملة، أو حتى غرفة مليئة بالسراويل والأحذية الجلدية من نفس النمط.
‘دعونا نأمل ألا يكون هناك المزيد من الحوادث من جانب الشمس الصغير. لن يكون من الجيد جدًا أن أدخل الحمام مرارًا وتكرارًا. سيدرك الأشخاص الذين يعرفون أنني أخفي سرًا، لكن أولئك الذين لا يعرفون سيعتقدون بالتأكيد أن جيرمان سبارو يعاني من مشكلة في المثانة. سيكون هذا تلطيخًا على شخصيتي!’
“ما الأمر؟” أخذ كلاين زمام المبادرة للسؤال.
مع فأس الإعصار في يده، اقترب ديريك على الفور من هاييم و جوشوا لتشكيل تشكيلة معركة معهم.
داعبت ملكة الغوامض الدرابزين بيدها اليمنى وهي تمشي ببطء.
كان وجه كولين المتجعد جامدا. لقد سأل بنبرة عادية وهو ينظر إلى ديريك بيرغ، “ماذا واجهت؟”
“الثقة قد تكون نقطة ضعف في بعض الأحيان.”
كان وجه كولين المتجعد جامدا. لقد سأل بنبرة عادية وهو ينظر إلى ديريك بيرغ، “ماذا واجهت؟”
“أنت تثق في أن الصافرة النحاسية والبجعة الورقية الخاصة بك أكثر من اللازم. ربما في يوم من الأيام، ستكون مصدر الخطر.”
“أنت تثق في أن الصافرة النحاسية والبجعة الورقية الخاصة بك أكثر من اللازم. ربما في يوم من الأيام، ستكون مصدر الخطر.”
شعر كلاين بعدم الارتياح قليلاً في ذلك، لكنه لم يُظهره.
668: يمكن أن تكون الثقة نقطة ضعف أيضا.
“أنا لا أفهم ما تقصدين.”
668: يمكن أن تكون الثقة نقطة ضعف أيضا.
“الثقة قد تكون نقطة ضعف في بعض الأحيان”. كررت ملكة الغوامض مرة أخرى “كاتليا تثق في التحفة الأثرية المختومة التي أعطتها لهيث دويل أكثر من اللازم. إذا لم أركب السفينة، لكانت نينا وفرانك لي قد ماتا. لكنك قد تنجو.”
كان ديريك على وشك انتهاز الفرصة للسؤال عن ملوك الملائكة الآخرين عندما لاحظ فجأة أن ضوء الشموع في الغرفة تحت الأرض قد خفت، كما لو أن ظل كان يتصاعد من الخارج.
“تلك التحفة المختومة ليست قادرة في الواقع على منع الهذيان الذي يملأ هذه المياه؟ هذه هي الطريقة التي تحوب بها هيث دويل؟” قرأ كلاين بدقة بين السطور.
‘الملاك المظلم ساسرير… يبدو أن أسماء وألقاب ملوك الملائكة هؤلاء قد جرفت من قبل أنهار التاريخ. لا أحد يعرفهم تقريبا. إذا لم يكن الشمس الصغير يكتشفهم في أرض الإله المنبوذه، أو لو لم أواجه مباشرةً الروح الشريرة القديمة المشتبه في أنها الملاك الأحمر نفسه، فقد لا أعرف حتى ملك ملائكة واحد. في أحسن الأحوال كنت سأسمع عن عائلة آمون ولن يكون لدي أي طريقة للتعمق أكثر في الكافر… أين هذا الملاك المظلم في الوقت الحاضر؟ ألا *يزال* على قيد الحياة؟ أما *زال* أحد المراتب العليا الخلاص الورود؟’ شعر كلاين بالحزن.
أومأت ملكة الغوامض.
ومع ذلك، بمجرد أن خطا خطوة واحدة، اكتشف أن هاييم قد تراجع مسافة مترين إلى الجانب. رفع جوشوا يده اليسرى ذات القفاز الأحمر. كلاهما لم يخفوا حذرهم بينما راقبته أعينهم بحذر.
“في الظروف العادية، يمكنها. ولكن هل تعرف من من هو الهذيان الذي يملأ هذه المياه؟”
كان وجه كولين المتجعد جامدا. لقد سأل بنبرة عادية وهو ينظر إلى ديريك بيرغ، “ماذا واجهت؟”
دون انتظار رد كلاين، أعطت الإجابة.
أومأ كولين برأسه بلطف، على ما يبدو في تفكير.
“الخالق الحقيقي”.
عندما فتح عينيه رأى شمعة كادت تحترق. كان لهب الفتيل يرتعش في الريح.
“دعونا نغادر هذا المكان للآن”. قال صائد الشياطين كولين بحذر، بعد أن شعر بنفس الشيء
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
