نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of the Mysteries-699

قتال الرئيس.

قتال الرئيس.

699: قتال الرئيس.

نظرت إدوينا إدواردز، التي كانت ترتدي قميصًا ذا أنماط معقدة، إلى دانيتز، الذي كان يرتجف بسبب هالة الكيان رفيع المستوى. لقد قالت بنبرة لطيفة، ولكن بلا عاطفة، “ابق هنا.”

 

 

 

لقد اندفع بشكل جانبي، متهربًا نحو الأجزاء غير المستوية من الكهف، محاولًا استخدام الصخور أمامه لصد الهجوم.

رأى جندي لوين، فرونزيار إدوارد، الذي كان يحرس عند مدخل الكهف، شخصية ضخمة تنزل من السماء أثناء تحركه. هبطت على صخرة ضخمة مغطاة بطبقات سميكة من الجليد. لم يتم سحب الأجنحة التي كانت مغطاة بغشاء من الجلد بينما استمرت في الانتشار للخارج، مما أدى إلى حجب كل الضوء المحيط.

 

 

تدفقت الدماء الزرقاء الفاتحة وتجمدت بسرعة بينما اهتز وجه تنين الصقيع القبيح بعنف بينما انطلقت الصواعق الفضية عليه.

 

 

إنعكست الحراشف المدرعة الوهمية التي تشبه الجليد المتجمد وعيزن التنين الزرقاء المخيفة العنيفة على الفور في عيون فرونزيار. لقد شعر غريزيا بالخطر وهو يرفع سيفه الحديدي الأسود ويقفز إلى الجانب، متدحرجًا بعيدًا عن المكان الذي كان يقف فيه.

 

 

 

 

 

في نفس اللحظة تقريبًا، فتح ملك الشمال أوليسان فمه، وأطلق بصمت لهبًا أزرق جليدي مشوه باتجاه الكهف. لقد جمد كل شيء في أعقابها!

بصمت، تم حرق حفرة ضخمة من خلال طبقة الجليد وهي تمتد على طول الطريق إلى فم الكهف. اختفت شخصية غروزيل ذات اللون الأزرق الرمادي من مكان وجوده.

 

بصمت، تم حرق حفرة ضخمة من خلال طبقة الجليد وهي تمتد على طول الطريق إلى فم الكهف. اختفت شخصية غروزيل ذات اللون الأزرق الرمادي من مكان وجوده.

 

 

بعد لحظات، أنتجت ألسنة الإلهب الجليدية الزرقاء موجة مد تشكلت من الضوء الوهمي أثناء اندفاعها إلى الكهف المظلم، مغلقةً كل شيء مر به في الجليد.

خارج الكهف، رأى فرونزيار إدوارد، الذي كان قد تدحرج لتوه لتجنب السلسلة الأولى من الهجمات، أوليسان ينشر جناحيه بينما كان على وشك القفز في السماء، ليغلق المسافة بينه وبين مجموعته. لقد ضمن سلامته بينما ثبّت نفسه ودفع راحة يده اليسرى قطريًا.

 

 

 

بعد أن أوقِف هجومه الإنقضاضي، كانت رجليه الخلفيتين في الأرض بينما كان جسده ينحني إلى الأمام. لقد هز رقبته قبل أن يصوب فمه المفتوح نحو سياتاس.

كانت الكلمات “ملاك الخيال، آدم” لا تزال تومض في ذهن كلاين بينما لم يستطع إلا أن يتذكر وصف الإمبراطور روزيل لنظام ناسك الغسق. كانت مهمتهم هي إحياء الخالق الأصلي، وكان لديهم متجاوز تسلسلات عليا من مسار المتفرج بين صفوفهم، أو حتى التفرد. كانت الوسيلة التي استدعوا بها الأعضاء هي من خلال حلم حقيقي يربط بين الطرفين الشرقي والغربي للقارة. علاوة على ذلك، كان لها خاصية الإكتشاف عندما يتم ذكرها. لكن مع ذلك، ما زال قد تفاعل بشكل غريزي مع الخطر الوشيك.

فشل غروزيل في الحفاظ على قدمه ثابتة بينما طار مثل الكرة، متجاوزًا سياتاس قبل أن يصطدم بصوت عالٍ في جدار الجبل. سقطت كمية هائلة من الهوابط الثلجية والجليدية من الأعلى، مما أدى إلى حدوث انهيار جليدي تقريبا.

 

 

 

أصبحت السماء مظلمة، كما لو أن السحب الداكنة قد تجمعت بينما قفز البرق من خلالها.

لقد اندفع بشكل جانبي، متهربًا نحو الأجزاء غير المستوية من الكهف، محاولًا استخدام الصخور أمامه لصد الهجوم.

 

 

تدفقت الدماء الزرقاء الفاتحة وتجمدت بسرعة بينما اهتز وجه تنين الصقيع القبيح بعنف بينما انطلقت الصواعق الفضية عليه.

 

‘مع وجود العديد من زملاء الفريق، لست مضطرًا لأن أكون القوة الهجومية الرئيسية. يمكنني محاولة السيطرة على خيوط جسد روح أوليسان… من ملاحظاتي، لا يبدو أن لديه القدرات الدفاعية لنصف إله. بالطبع، إنه أقوى بكثير من التسلسل 5… نطاق خمسة أمتار خطير بعض الشيء…’ نظر كلاين إلى تنين الصقيع بينما خطرت له فكرة بسرعة.

ومع ذلك، كان الضوء الأزرق الجليدي المتصاعد بمثابة موجة مد أغرقت كل ركن من أركان الكهف. لقد أغلقت كل شيء، ولم تترك أي مناطق آمنة داخل الكهف.

 

 

 

 

بينما رأى محيطه يتحول إلى قفص جليدي، ظهر أمام عيني كلاين شخصية عملاقة ذات لون أزرق رمادي.

 

 

 

 

 

لقد كان غروزيل قد تقدم إلى الأمام دون صوت. لقد حنى ركبته اليسرى، مادا ظهره إلى الأمام وهو يطعن سيف العريضة أمامه.

 

 

 

 

حملت مغنية الآلف سياتاس، التي لم يكن لديها الوقت لربط رأسها، قوسها وسهامها. محتضنة منقبل العواصف الدوامة من حولها، وإنقضت من الكهف دون أي تأخير. مرتديا معطفًا أسود غير متماثل، غمغم الفيسكونت موبيت زورواست التابع لإمبراطورية سليمان، “لا تستعجلوا” أو “إنه هنا أخيرًا” وهو يركض، متابعًا عن كثب خلف سياتاس.

ازدهر الضوء الذي أشبه ضوء الفجر بينما تشكلت الجدران الوهمية على يسار ويمين غروزيل، لحماية كل من وقف خلفها.

 

 

بعد ذلك مباشرة، أعلن عباره في هيرميس القديمة: “الطيران ممنوع هنا!”

 

 

ضربت “موجة مدية” زرقاء جليدية، وانقسمت عند السيف العريض المنتصب قبل أن تصطدم بضوء الفجر على كلا الجانبين.

 

 

 

 

 

أصبح كل شيء في كهف الجبل مظلم لكلاين ورفاقه قبل استعادة مصدر صغير من الضوء.

 

 

لقد أطلقت قبضتها بينما انطلق سهم.

 

ظهر صدع واضح على صفائح الدروع البلورية أثناء انتشاره قليلاً؛ ومع ذلك، فشل هذا في جعل أوليسان ينزف.

لقد كان لا يزال بإمكانهم رؤية أنه قد تم إخماد النار. كان الظلام مظلما بشكل خاص مع أشعة الضوء الخافتة في الخارج التي حاولت تمزيق طبقات الجليد.

‘مع وجود العديد من زملاء الفريق، لست مضطرًا لأن أكون القوة الهجومية الرئيسية. يمكنني محاولة السيطرة على خيوط جسد روح أوليسان… من ملاحظاتي، لا يبدو أن لديه القدرات الدفاعية لنصف إله. بالطبع، إنه أقوى بكثير من التسلسل 5… نطاق خمسة أمتار خطير بعض الشيء…’ نظر كلاين إلى تنين الصقيع بينما خطرت له فكرة بسرعة.

 

 

 

 

في تلك اللحظة، تم تجميد كل شبر من الفضاء أمام غروزيل. لقد بدا وكأن العملاق قد أصبح حشرة عالقة في الكهرمان!

“بووو!”

 

“بووو!”

 

 

في أعقاب ذلك مباشرة، أطلق السيف الذي كان مطمورًا في الأرض بريقًا يشبه ضوء الفجر.

 

 

 

 

 

لقد اختلطوا معًا، ولفوا غروزيل قبل أن يتحولوا إلى إعصار من الضوء اجتاح للخارج.

 

 

 

 

 

بصمت، تم حرق حفرة ضخمة من خلال طبقة الجليد وهي تمتد على طول الطريق إلى فم الكهف. اختفت شخصية غروزيل ذات اللون الأزرق الرمادي من مكان وجوده.

 

 

 

 

 

حملت مغنية الآلف سياتاس، التي لم يكن لديها الوقت لربط رأسها، قوسها وسهامها. محتضنة منقبل العواصف الدوامة من حولها، وإنقضت من الكهف دون أي تأخير. مرتديا معطفًا أسود غير متماثل، غمغم الفيسكونت موبيت زورواست التابع لإمبراطورية سليمان، “لا تستعجلوا” أو “إنه هنا أخيرًا” وهو يركض، متابعًا عن كثب خلف سياتاس.

 

 

 

 

 

الزاهد، سنومان، وقف كذلك. لقد نقر على صدره أربع مرات كما لو كان يشكل صليبًا.

 

 

أصبح كل شيء في كهف الجبل مظلم لكلاين ورفاقه قبل استعادة مصدر صغير من الضوء.

 

 

“ليباركني اللورد!”

 

 

بعد أن أوقِف هجومه الإنقضاضي، كانت رجليه الخلفيتين في الأرض بينما كان جسده ينحني إلى الأمام. لقد هز رقبته قبل أن يصوب فمه المفتوح نحو سياتاس.

 

 

وسط صوته الخشن والجاف، خطى على الجليد البارد القارص حافي القدمين وركض خارج الكهف.

 

 

 

 

 

لم يتردد كلاين أيضًا. لم يجذب مسدسه، وأبقى يديه فارغتين. جنبا إلى جنب مع أندرسون، الذي كان يضغط على قواطع الموت بإحكام، ركضوا من الحفرة في الجليد.

ضربت “موجة مدية” زرقاء جليدية، وانقسمت عند السيف العريض المنتصب قبل أن تصطدم بضوء الفجر على كلا الجانبين.

 

ظهر ضوء يشبه الفجر، مكونًا جدارًا غير مرئي لا يمكن اختراقه.

 

 

نظرت إدوينا إدواردز، التي كانت ترتدي قميصًا ذا أنماط معقدة، إلى دانيتز، الذي كان يرتجف بسبب هالة الكيان رفيع المستوى. لقد قالت بنبرة لطيفة، ولكن بلا عاطفة، “ابق هنا.”

 

 

وسط صوته الخشن والجاف، خطى على الجليد البارد القارص حافي القدمين وركض خارج الكهف.

 

 

بعد قول هذا، تعمقت النظرة في عينيها الزرقاوين. عوت الرياح حولها ودفعتها خارج الكهف.

أطلق ملك الشمال على الفور هديرًا غاضبًا حيث اندفع دوي الانفجار الصوتي في آذان فرونزيار، مما جعله يترنح.

 

 

 

 

‘ابق هنا…’ ذهل دانيتز. لقد قام بمسح محيطه دون وعي ورأى الجدران مغطاة بالصقيع والنار التي تم إخمادها بالكامل.

 

 

 

 

 

كان الكهف صامتًا مع كونه الوحيد المتبقي.

 

 

 

 

حنى غروزيل ركبته مرة أخرى، وهو يغرق السيف العريض، الذي كان غير صالح للاستخدام من قبل أيدي البشر، أمامه

توقف جسد دانيتز المرتعش ببطء بينما فتح فمه على مصراعيه. ومع ذلك، لم يقل كلمة واحدة بينما رأى شخصية قبطانته تختفي من مدخل الكهف.

لقد وجهت سهمها نحو الهدف الطائر الكبير والبطيء في السماء، ملك الشمال، قبل أن تسحب السهم بقوة.

 

 

 

 

خارج الكهف، رأى فرونزيار إدوارد، الذي كان قد تدحرج لتوه لتجنب السلسلة الأولى من الهجمات، أوليسان ينشر جناحيه بينما كان على وشك القفز في السماء، ليغلق المسافة بينه وبين مجموعته. لقد ضمن سلامته بينما ثبّت نفسه ودفع راحة يده اليسرى قطريًا.

 

 

 

 

 

بعد ذلك مباشرة، أعلن عباره في هيرميس القديمة: “الطيران ممنوع هنا!”

 

 

 

 

 

فجأة، بدا زكأن أجنحة تنين الصقيع التي طفت في السماء كانت مثقلة بأشياء غير مرئية تزن مائة مرة من وزن جسمه. لقد بدأ يرفرف عليهم بصعوبة كبيرة.

غير قادر على الطيران بسلاسة بسبب تأثير البالادين التأديبي، سحب أوليسان جناحيه فجأة، قافزا على سياتاس مثل قطار فائق السرعة.

 

 

 

 

أطلق ملك الشمال على الفور هديرًا غاضبًا حيث اندفع دوي الانفجار الصوتي في آذان فرونزيار، مما جعله يترنح.

 

 

 

 

‘ابق هنا…’ ذهل دانيتز. لقد قام بمسح محيطه دون وعي ورأى الجدران مغطاة بالصقيع والنار التي تم إخمادها بالكامل.

مع وووش، تمكن زوج الأجنحة أخيرًا من الرفرفة، مما أدى إلى تحريك الثلج والصقيع حوله في الهواء.

 

 

 

 

نظرت إدوينا إدواردز، التي كانت ترتدي قميصًا ذا أنماط معقدة، إلى دانيتز، الذي كان يرتجف بسبب هالة الكيان رفيع المستوى. لقد قالت بنبرة لطيفة، ولكن بلا عاطفة، “ابق هنا.”

على الرغم من صعوبة الأمر من جانب أوليسان، إلا أنه تمكن في النهاية من الطيران.

الزاهد، سنومان، وقف كذلك. لقد نقر على صدره أربع مرات كما لو كان يشكل صليبًا.

 

رأى جندي لوين، فرونزيار إدوارد، الذي كان يحرس عند مدخل الكهف، شخصية ضخمة تنزل من السماء أثناء تحركه. هبطت على صخرة ضخمة مغطاة بطبقات سميكة من الجليد. لم يتم سحب الأجنحة التي كانت مغطاة بغشاء من الجلد بينما استمرت في الانتشار للخارج، مما أدى إلى حجب كل الضوء المحيط.

 

تدفقت الدماء الزرقاء الفاتحة وتجمدت بسرعة بينما اهتز وجه تنين الصقيع القبيح بعنف بينما انطلقت الصواعق الفضية عليه.

في تلك اللحظة، أصبح تعبير البالادين التأديبي فرونزيار مهيبا. لقد قال مرة أخرى جملة مبنية بهيرميس القديمة: “المخالفون سيعاقبون!”

 

 

 

 

تجمعت الغيوم المظلمة في الهواء حيث اندلعت صاعقة برق كثيفة، مما أدى إلى تقوية هذا السهم.

تمامًا عندما قال ذلك، قفزت شخصيته بسرعة أكبر من سرعة أوليسان، كما لو كان قد تح تقويته من قبل قوة غير معروفة.

 

 

 

 

الزاهد، سنومان، وقف كذلك. لقد نقر على صدره أربع مرات كما لو كان يشكل صليبًا.

دينغ!

بعد لحظات، أنتجت ألسنة الإلهب الجليدية الزرقاء موجة مد تشكلت من الضوء الوهمي أثناء اندفاعها إلى الكهف المظلم، مغلقةً كل شيء مر به في الجليد.

 

 

 

في تلك اللحظة، خرج كلاين وأندرسون من الكهف. كان البالادين التأديبي فرونزيار قد سقط على الأرض قبل الوقوف مرة أخرى. مد غروزيل كفيه من كومة الثلج وفرك رأسه. لم يبدو وكأنه مصاب بجروح خطيرة.

قام فرونزيار بتمديد جسده في الجو وهو يلوح بالسيف الحديدي الأسود في يده، وضرب على عنق ملك الشمال بوضعية تتحدث عن يقين كبير من الإصابة.

ضربت “موجة مدية” زرقاء جليدية، وانقسمت عند السيف العريض المنتصب قبل أن تصطدم بضوء الفجر على كلا الجانبين.

 

 

 

 

ظهر صدع واضح على صفائح الدروع البلورية أثناء انتشاره قليلاً؛ ومع ذلك، فشل هذا في جعل أوليسان ينزف.

 

 

 

 

 

لم يشعر تنين الصقيع بالألم بينما ركزت عينيه الزرقاوين المخيفتين على فرونزيار، تعبيره قاسي واستبدادي.

 

 

بعد قول هذا، تعمقت النظرة في عينيها الزرقاوين. عوت الرياح حولها ودفعتها خارج الكهف.

 

مع وووش، تمكن زوج الأجنحة أخيرًا من الرفرفة، مما أدى إلى تحريك الثلج والصقيع حوله في الهواء.

ثم رفع مخالبه الأمامية بينما ظل فرونزيار في الجو دون أي وسيلة للمراوغة.

كان البصاق عاديًا دون أي سمات خاصة له.

 

 

 

 

في تلك اللحظة الحرجة، اندلع إعصار، ودفع البالادين التأديبي ذي الدرع الأسود بعيدًا، مما تسبب في ضرب أوليسان للهواء. تسببت ضربته في انفجار مدوي على الرغم من الخطأ.

بوووم!

 

وسط صوته الخشن والجاف، خطى على الجليد البارد القارص حافي القدمين وركض خارج الكهف.

 

 

لم تتردد مغنية الآلف سياتاس في التحرك لإنقاذ فرونزيار على الفور، بمجرد خروجها من الكهف.

 

 

 

 

 

بعد ذلك مباشرة، طافى شعرها في انتهاك لقوانين الطبيعة. كان متميز مع صواعق البرق.

 

 

 

 

بوووم!

لقد وجهت سهمها نحو الهدف الطائر الكبير والبطيء في السماء، ملك الشمال، قبل أن تسحب السهم بقوة.

 

 

 

 

 

أصبحت السماء مظلمة، كما لو أن السحب الداكنة قد تجمعت بينما قفز البرق من خلالها.

بعد لحظات، أنتجت ألسنة الإلهب الجليدية الزرقاء موجة مد تشكلت من الضوء الوهمي أثناء اندفاعها إلى الكهف المظلم، مغلقةً كل شيء مر به في الجليد.

 

لم يتردد كلاين أيضًا. لم يجذب مسدسه، وأبقى يديه فارغتين. جنبا إلى جنب مع أندرسون، الذي كان يضغط على قواطع الموت بإحكام، ركضوا من الحفرة في الجليد.

 

لقد كان لا يزال بإمكانهم رؤية أنه قد تم إخماد النار. كان الظلام مظلما بشكل خاص مع أشعة الضوء الخافتة في الخارج التي حاولت تمزيق طبقات الجليد.

غير قادر على الطيران بسلاسة بسبب تأثير البالادين التأديبي، سحب أوليسان جناحيه فجأة، قافزا على سياتاس مثل قطار فائق السرعة.

 

 

 

 

 

في تلك اللحظة، ظهرت شخصية رمادية مائلة إلى الزرقة تجعل المرء يشعر بالأمان، أمام مسار ملك الشمال!

 

 

 

 

ضربت “موجة مدية” زرقاء جليدية، وانقسمت عند السيف العريض المنتصب قبل أن تصطدم بضوء الفجر على كلا الجانبين.

حنى غروزيل ركبته مرة أخرى، وهو يغرق السيف العريض، الذي كان غير صالح للاستخدام من قبل أيدي البشر، أمامه

بصمت، تم حرق حفرة ضخمة من خلال طبقة الجليد وهي تمتد على طول الطريق إلى فم الكهف. اختفت شخصية غروزيل ذات اللون الأزرق الرمادي من مكان وجوده.

 

‘ابق هنا…’ ذهل دانيتز. لقد قام بمسح محيطه دون وعي ورأى الجدران مغطاة بالصقيع والنار التي تم إخمادها بالكامل.

 

 

ظهر ضوء يشبه الفجر، مكونًا جدارًا غير مرئي لا يمكن اختراقه.

 

 

أما أوليسان، فلم يُرسل متراجعًا. لقد بقي واقف في مكانه الأصلي.

 

 

بوووم!

بوووم!

 

 

 

 

كان الاصطدام بين تنين الصقيع وغروزيل بمثابة انفجار مرعب. حطم طبقات الجليد من حولهم ودفعهم للخارج.

 

 

 

 

 

فشل غروزيل في الحفاظ على قدمه ثابتة بينما طار مثل الكرة، متجاوزًا سياتاس قبل أن يصطدم بصوت عالٍ في جدار الجبل. سقطت كمية هائلة من الهوابط الثلجية والجليدية من الأعلى، مما أدى إلى حدوث انهيار جليدي تقريبا.

على الرغم من صعوبة الأمر من جانب أوليسان، إلا أنه تمكن في النهاية من الطيران.

 

 

 

 

أما أوليسان، فلم يُرسل متراجعًا. لقد بقي واقف في مكانه الأصلي.

 

 

لم تتردد مغنية الآلف سياتاس في التحرك لإنقاذ فرونزيار على الفور، بمجرد خروجها من الكهف.

 

في أعقاب ذلك مباشرة، أطلق السيف الذي كان مطمورًا في الأرض بريقًا يشبه ضوء الفجر.

بعد أن أوقِف هجومه الإنقضاضي، كانت رجليه الخلفيتين في الأرض بينما كان جسده ينحني إلى الأمام. لقد هز رقبته قبل أن يصوب فمه المفتوح نحو سياتاس.

 

 

مع صوت أزيز، سطعت ومضات البرق المحيطة بسياتاس بشدة أثناء اندفاعها، متشابكةً مع السهم.

 

 

كان موبيت زورواست، نبيل إمبراطورية سليمان، قد وصل منذ فترة طويلة إلى جانب سياتاس. عند رؤية هذا، مد يده اليمنى على عجل وأدار معصمه بسرعة.

 

 

 

 

 

نسي أوليسان ما كان يفعله على الرغم من فتحه لفمه بالكامل. لقد وقف هناك في حالة ذهول دون مواصلة هجومها. فجأة، أدار موبيت رأسه وبصق إلى جانبه.

 

 

 

 

 

“بووو!”

 

 

 

 

 

كان البصاق عاديًا دون أي سمات خاصة له.

في أعقاب ذلك مباشرة، أطلق السيف الذي كان مطمورًا في الأرض بريقًا يشبه ضوء الفجر.

 

 

 

 

مغتناما لهذه الفرصة، رفع سنومان، الزاهد الذي خرج، ذراعيه وكأنه يعتنق نعمة الإله.

 

 

كان الكهف صامتًا مع كونه الوحيد المتبقي.

 

بصمت، تم حرق حفرة ضخمة من خلال طبقة الجليد وهي تمتد على طول الطريق إلى فم الكهف. اختفت شخصية غروزيل ذات اللون الأزرق الرمادي من مكان وجوده.

ثم قال إلى مغنية الآلف في هيرميس القديمة، “يقول الإله أنه فعال!”

 

 

 

 

 

مع صوت أزيز، سطعت ومضات البرق المحيطة بسياتاس بشدة أثناء اندفاعها، متشابكةً مع السهم.

 

 

 

 

 

لقد أطلقت قبضتها بينما انطلق سهم.

 

 

بعد لحظات، أنتجت ألسنة الإلهب الجليدية الزرقاء موجة مد تشكلت من الضوء الوهمي أثناء اندفاعها إلى الكهف المظلم، مغلقةً كل شيء مر به في الجليد.

 

 

بوووم!

 

 

 

 

لقد اختلطوا معًا، ولفوا غروزيل قبل أن يتحولوا إلى إعصار من الضوء اجتاح للخارج.

تجمعت الغيوم المظلمة في الهواء حيث اندلعت صاعقة برق كثيفة، مما أدى إلى تقوية هذا السهم.

 

 

 

 

لقد أطلقت قبضتها بينما انطلق سهم.

أصبح السهم فضيا تمامًا، كما لو أنه أطلق من إله البرق. لقد أصاب جبهته بسرعة لا مفر منها.

 

 

 

 

 

اختفت طبقات الجليد بينما تصدعت صفائح الدرع الوهمي. طعن السهم في رأس ملك الشمال، مما جعله يطلق صرخة تصم الآذان.

 

 

 

 

بينما رأى محيطه يتحول إلى قفص جليدي، ظهر أمام عيني كلاين شخصية عملاقة ذات لون أزرق رمادي.

تدفقت الدماء الزرقاء الفاتحة وتجمدت بسرعة بينما اهتز وجه تنين الصقيع القبيح بعنف بينما انطلقت الصواعق الفضية عليه.

 

 

توقف جسد دانيتز المرتعش ببطء بينما فتح فمه على مصراعيه. ومع ذلك، لم يقل كلمة واحدة بينما رأى شخصية قبطانته تختفي من مدخل الكهف.

 

 

في تلك اللحظة، خرج كلاين وأندرسون من الكهف. كان البالادين التأديبي فرونزيار قد سقط على الأرض قبل الوقوف مرة أخرى. مد غروزيل كفيه من كومة الثلج وفرك رأسه. لم يبدو وكأنه مصاب بجروح خطيرة.

كانت الكلمات “ملاك الخيال، آدم” لا تزال تومض في ذهن كلاين بينما لم يستطع إلا أن يتذكر وصف الإمبراطور روزيل لنظام ناسك الغسق. كانت مهمتهم هي إحياء الخالق الأصلي، وكان لديهم متجاوز تسلسلات عليا من مسار المتفرج بين صفوفهم، أو حتى التفرد. كانت الوسيلة التي استدعوا بها الأعضاء هي من خلال حلم حقيقي يربط بين الطرفين الشرقي والغربي للقارة. علاوة على ذلك، كان لها خاصية الإكتشاف عندما يتم ذكرها. لكن مع ذلك، ما زال قد تفاعل بشكل غريزي مع الخطر الوشيك.

 

 

 

ظهر صدع واضح على صفائح الدروع البلورية أثناء انتشاره قليلاً؛ ومع ذلك، فشل هذا في جعل أوليسان ينزف.

‘مع وجود العديد من زملاء الفريق، لست مضطرًا لأن أكون القوة الهجومية الرئيسية. يمكنني محاولة السيطرة على خيوط جسد روح أوليسان… من ملاحظاتي، لا يبدو أن لديه القدرات الدفاعية لنصف إله. بالطبع، إنه أقوى بكثير من التسلسل 5… نطاق خمسة أمتار خطير بعض الشيء…’ نظر كلاين إلى تنين الصقيع بينما خطرت له فكرة بسرعة.

إنعكست الحراشف المدرعة الوهمية التي تشبه الجليد المتجمد وعيزن التنين الزرقاء المخيفة العنيفة على الفور في عيون فرونزيار. لقد شعر غريزيا بالخطر وهو يرفع سيفه الحديدي الأسود ويقفز إلى الجانب، متدحرجًا بعيدًا عن المكان الذي كان يقف فيه.

أصبح السهم فضيا تمامًا، كما لو أنه أطلق من إله البرق. لقد أصاب جبهته بسرعة لا مفر منها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط