نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of the Mysteries-702

الخاتمة.

الخاتمة.

702: الخاتمة.

نظر إليه موبيت وقال بابتسامة حزينة، “لأكون صريحًا، لم أر الكثير من العمالقة. معظم انطباعي عنهم جاء من الكتب والمعلمين والآباء. كنت أعتقد دائمًا أن هذا العرق كان قاسيًا وعنيفًا، مخلوقات غير ذكية كانت أقرب إلى الوحوش. ومع ذلك، لم يكن غروزيل كذلك. كان صريحًا وصادقًا ومتفائلًا. على الرغم من أنه قد يبدو سخيفًا إلى حد ما، إلا أنه عرف أكثر من أي شخص ما هو الصواب والخطأ.”

 

استلمتها سياتاس وبدأت في الخربشة عليها. لم تتوقف حتى عندما هدب دانيتز من الكهف.

 

 

“غروزيل!”

“غروزيل!”

 

عند رؤية هذا، توقف في مساراه. ثم راقب أندرسون ورفاقه يرفعون غروزيل وهم يسيرون باتجاه الباب الوهمي المليء بالثلج.

 

‘منذ اللحظة التي أشعل فيها غروزيل ضوء الفجر واشتبك مع تنين الصقيع في معركة ثانية، لا بد أنه أعد نفسه للموت…’ صمت كلاين.

هرع فرونزيار، الذي كان الأقرب إلى العملاق، إلى غروزيل وأمسك به. ثم أطلق قبضته ببطء ووقف، كما لو كان قد مر للتو بحلم محير.

 

 

 

 

“غروزيل!”

مزقت سياتاس نفسها من ذراعي موبيت، تجاهلت الألم في جميع أنحاء جسدها، وركضت إلى جانب غروزيل بمساعدة الريح.

 

 

 

 

 

لقد إنحنت وراقبت بعناية للحظة. ثم دفعت العملاق وصرخت بهستيريًا، “استيقظ! استيقظ!

كان سنومان يجلس مقرفصا على الجانب. حافظت جثته على وضع الصلاة.

 

 

 

“هيه هيه، لا أعرف ما إذا كان يجب أن أصدقه، لكن وجوده أثبت إمكانية…”

“حان وقت الرحيل!”

‘منذ اللحظة التي أشعل فيها غروزيل ضوء الفجر واشتبك مع تنين الصقيع في معركة ثانية، لا بد أنه أعد نفسه للموت…’ صمت كلاين.

 

 

 

 

خف صوتها إلى صمت.

في تلك اللحظة، تكثفت جميع خصائص التجاوز ببطء. ومع ذلك، لم ينتج فرونزيار أي شيء مشابه لذلك. نطرت إدوينا للحظة قبل أن تقول بهدوء، “الجرعة التي تناولها كانت وهمية، وكذلك بالنسبة للقوة التي حصل عليها. إنه مثل تنين الصقيع ذلك”.

 

 

 

 

وقف موبيت بجانبه ورأى العملاق غير قادر على الحفاظ على جسده وهو يتهاوى. أخيرًا، سقط على الأرض بصدمة.

نظر إليه موبيت وقال بابتسامة حزينة، “لأكون صريحًا، لم أر الكثير من العمالقة. معظم انطباعي عنهم جاء من الكتب والمعلمين والآباء. كنت أعتقد دائمًا أن هذا العرق كان قاسيًا وعنيفًا، مخلوقات غير ذكية كانت أقرب إلى الوحوش. ومع ذلك، لم يكن غروزيل كذلك. كان صريحًا وصادقًا ومتفائلًا. على الرغم من أنه قد يبدو سخيفًا إلى حد ما، إلا أنه عرف أكثر من أي شخص ما هو الصواب والخطأ.”

 

“حسنًا”. وافق موبيت على الفور، لم يعترض كلاين ورفاقه أيضًا.

 

 

صمت لبضع ثوانٍ قبل الزفير.

بعد ذلك، بذلت نائبة الأدميرال الجبل الجليدي قوتها وفتحت الباب المليء بالثلج.

 

 

 

 

في تلك اللحظة، كان أندرسون وإدوينا قد ركضا بالفعل إلى سنومان. استخدم أحدهم لهبًا، بينما قام الآخر بتقليد الضوء المقدس لتذويب الجليد بسرعة. لأن كلاين كان قريب، وصل مباشرةً بجانب غروزيل.

في تلك اللحظة، قام كلاين بمسح المنطقة واكتشف أن الدم الأزرق الفاتح الذي تدفق من ملك الشمال قد اختفى. كان الأمر كما لو أنه لم يكن موجودًا.

 

أخبرته رؤية خيوط جسد الروح أن العملاق قد مات. بقيت روحه فقط، لكنها بدأت في التشتت. هذا جعل قوى نقل الضرر عديمة الفائدة تمامًا.

 

 

أخبرته رؤية خيوط جسد الروح أن العملاق قد مات. بقيت روحه فقط، لكنها بدأت في التشتت. هذا جعل قوى نقل الضرر عديمة الفائدة تمامًا.

 

 

 

 

 

‘منذ اللحظة التي أشعل فيها غروزيل ضوء الفجر واشتبك مع تنين الصقيع في معركة ثانية، لا بد أنه أعد نفسه للموت…’ صمت كلاين.

 

 

 

 

 

نظر إليه موبيت وقال بابتسامة حزينة، “لأكون صريحًا، لم أر الكثير من العمالقة. معظم انطباعي عنهم جاء من الكتب والمعلمين والآباء. كنت أعتقد دائمًا أن هذا العرق كان قاسيًا وعنيفًا، مخلوقات غير ذكية كانت أقرب إلى الوحوش. ومع ذلك، لم يكن غروزيل كذلك. كان صريحًا وصادقًا ومتفائلًا. على الرغم من أنه قد يبدو سخيفًا إلى حد ما، إلا أنه عرف أكثر من أي شخص ما هو الصواب والخطأ.”

 

 

“هذا الزميل مثير للاهتمام إلى حد ما. لقد مات بهذه الطريقة فقط…” نظر أندرسون إلى جثة موبيت وهو يبتسم.

 

 

“أخبرني أن هذا كان لأنه لم يكن أحد هؤلاء العمالقة القدامى. لم يكن حتى عملاقًا من الجيل الثاني أو الثالث… كان لدى العمالقة القاسيين والعنيفين بالمثل القدرة على الإنجاب والولادة. أما بالنسبة لأحفادهم، سيكون هناك المزيد من العقلانية التي تظهر من وقت لآخر. هؤلاء الأحفاد سوف يتكاثرون ويكون لديهم نسل أكثر، مما يسمح لجنس العملاقة بأكمله بالهروب من حدود كونهم وحوش.”

 

 

 

 

 

“هيه هيه، لا أعرف ما إذا كان يجب أن أصدقه، لكن وجوده أثبت إمكانية…”

خصوصا موبيت وسياتاس????

 

 

 

كان سنومان يجلس مقرفصا على الجانب. حافظت جثته على وضع الصلاة.

بينما قال موبيت ذلك، توقف فجأة وكأنه كان منغمس في ذكرياته.

 

 

 

 

 

في تلك اللحظة، ساعدت إدوينا وأندرسون سنومان، الذي كان جسده لا يزال متيبس بعض الشيء، على المشي. لقد كافح الزاهد وهو يمشي إلى جانب غروزيل.

 

 

 

 

 

نظر سنومان إلى العين الواحدة المغلقة بإحكام، لقد أشار بعلامة الصليب على صدره. أغلق عينيه نصفًا وهو يتوسل صلاة:

 

 

 

 

“بمساعدة المغامر المجنون والصياد الأقوى، حقق غروزيل وعده. لقد قاد زملائه وقتل ملك الشمال، لكن لقد انتهى به الأمر أيضًا بالنوم إلى الأبد في أمة الصقيع.”

“أب كل شيء، المصدر العظيم لكل شيء، هنا تكمن الروح الصادقة والنقية… فليدخل ملكوتك وينال الفداء الأبدي…”

 

 

 

 

 

فتحت سياتاس فمها كما لو أنها أرادت أن تقول إن إيمان غروزيل كان في الملك العملاق أورمير، لكنها في النهاية اختارت الصمت. راقبت بصمت بينما أكمل سنومان الصلاة.

 

 

 

 

مزقت سياتاس نفسها من ذراعي موبيت، تجاهلت الألم في جميع أنحاء جسدها، وركضت إلى جانب غروزيل بمساعدة الريح.

“علينا المغادرة في أسرع وقت ممكن. لا أحد يعرف إلى متى سيبقى هذا الباب مفتوحًا!” قالت مغنية الآلف وهي تستطلع المناطق المحيطة. تركها حزنها وألمها سريعة الإنفعال.

 

 

 

 

 

لقد نظرت إلى العملاق وقالت بصوتٍ ثقيل “لا يمكننا أن ندع روح غروزيل تتبدد في هذا العالم الوهمي. علينا إعادته إلى الواقع!”

 

 

 

 

 

“حسنًا”. وافق موبيت على الفور، لم يعترض كلاين ورفاقه أيضًا.

 

 

 

 

 

أدارت إدوينا رأسها وصرخت في كهف الجبل الجليد والثلج.

 

 

 

 

 

“دانيتز، يمكنك الخروج الآن.”

 

 

في تلك اللحظة، ساعدت إدوينا وأندرسون سنومان، الذي كان جسده لا يزال متيبس بعض الشيء، على المشي. لقد كافح الزاهد وهو يمشي إلى جانب غروزيل.

 

بعد ذلك، بذلت نائبة الأدميرال الجبل الجليدي قوتها وفتحت الباب المليء بالثلج.

في تلك اللحظة، تحركت عينا سياتاس وكأنها قد تذكرت شيئًا ما. لقد أدارت رأسها وقالت لكلاين: “هل لديك قلم وورقة؟”

 

 

 

 

 

“نعم.” أخرج كلاين قلم الحبر الجاف والملاحظات التي أحضرها معه. كانت هذه سمة مهنية لكونك عرافًا.

مزقت سياتاس نفسها من ذراعي موبيت، تجاهلت الألم في جميع أنحاء جسدها، وركضت إلى جانب غروزيل بمساعدة الريح.

 

 

 

 

استلمتها سياتاس وبدأت في الخربشة عليها. لم تتوقف حتى عندما هدب دانيتز من الكهف.

 

 

 

 

 

بقي دانيتز صمت. كان أيضًا في حالة معنوية منخفضة، حيث كان يفتقر إلى الفرح والإثارة التي يجب أن يتمتع بها مع رحيله الوشيك عن عالم الكتاب هذا.

 

 

 

 

 

أخيرًا، توقفت سياتاس عن الكتابة وسلمت الورقة والقلم لكلاين.

“هذا الزميل مثير للاهتمام إلى حد ما. لقد مات بهذه الطريقة فقط…” نظر أندرسون إلى جثة موبيت وهو يبتسم.

 

عند رؤية هذا، توقف في مساراه. ثم راقب أندرسون ورفاقه يرفعون غروزيل وهم يسيرون باتجاه الباب الوهمي المليء بالثلج.

 

 

“التركيبة التي أردتها”.

“أب كل شيء، المصدر العظيم لكل شيء، هنا تكمن الروح الصادقة والنقية… فليدخل ملكوتك وينال الفداء الأبدي…”

 

 

 

 

‘ألن نكمل التجارة إلا بعد المغادرة؟’ تمتم كلاين بصمت في حيرة. لقد حصل على القلم وتركيبة جرعة مغني المحيط.

 

 

 

 

 

كما لو أنها شعرت بحيرته، أدارت سياتاس رأسها ونظرت إلى غروزيل. لقد قالت بصوت ثقيل “نحن الآن رفقاء”.

 

 

“أحضر غروزيل معك.”

 

ملابسهم إما اختفت أو تحولت إلى تراب. تفرقت أرواحهم بسرعات غير عادية قبل إختفائها.

‘لذا يمكنك أن تعطيني تركيبة الجرعة مباشرةً؟’ لقد وضع كلاين الأشياء بعيدًا وأومأ برأسه بشكل غير ظاهر.

“حان وقت الرحيل!”

 

تبعه فرونزيار بصمت وهو ينحني ليحتضن كتف العملاق الأيسر.

 

 

“سأعطيك كأس النبيذ بعد أن نغادر.”

مزقت سياتاس نفسها من ذراعي موبيت، تجاهلت الألم في جميع أنحاء جسدها، وركضت إلى جانب غروزيل بمساعدة الريح.

 

 

 

 

لم تستجب سياتاس. بدلا من ذلك، دفعت موبيت.

 

 

لقد نظر مرة أخرى إلى الكتاب المربوط بجلد الماعز. لقد ظن أن لديه الكثير والكثير من الأسرار الأخرى.

 

 

“أحضر غروزيل معك.”

~~~~~~~

 

 

 

 

نظر موبيت إلى جسده الذي لم يكن عضليًا للغاية وحذائه الجلدي المنحني الحاد. لقد ابتسم ابتسامة مريرة من العجز ومشى إلى فخذ غروزيل.

 

 

 

 

 

تبعه فرونزيار بصمت وهو ينحني ليحتضن كتف العملاق الأيسر.

 

 

 

 

 

نظر أندرسون حوله وتساءل.

 

 

“أب كل شيء، المصدر العظيم لكل شيء، هنا تكمن الروح الصادقة والنقية… فليدخل ملكوتك وينال الفداء الأبدي…”

 

 

“كلكم مصابون أو ضعاف. دعوني أفعل ذلك.”

 

 

 

 

 

ثم رفع كتف غروزيل الأخرى.

 

 

 

 

 

كان كلاين على وشك المساعدة في الفخذ الآخر عندما هرع دانيتز لأخذ البقعة.

 

 

 

 

 

عند رؤية هذا، توقف في مساراه. ثم راقب أندرسون ورفاقه يرفعون غروزيل وهم يسيرون باتجاه الباب الوهمي المليء بالثلج.

 

 

 

 

‘تماما، إنه وحش مستحضر يكاد يكون حقيقيًا…’ سار كلاين خلفهم وهو يشاهد إدوينا وهي تخطو بضع خطوات للأمام، تحني ظهرها وتضع راحتيها على الباب.

كلاين. إدوينا. سياتاس، التي تعثرت وهي تمشي؛ وسنومان تبعوا بصمت بجانبهم قبل أن يصلوا إلى المخرج المتكون من جثة أوليسان.

 

 

سرعان ما ظهرت صفوف من أرفف الكتب ذات اللون الأصفر البني أمام أعينهم، جنبًا إلى جنب مع الشمس البرتقالية الصفراء التي كانت قد غابت للتو تحت الأفق ومكتب به قلم حبر وزجاجة حبر وورق.

 

 

في تلك اللحظة، قام كلاين بمسح المنطقة واكتشف أن الدم الأزرق الفاتح الذي تدفق من ملك الشمال قد اختفى. كان الأمر كما لو أنه لم يكن موجودًا.

 

 

 

 

نظر موبيت إلى جسده الذي لم يكن عضليًا للغاية وحذائه الجلدي المنحني الحاد. لقد ابتسم ابتسامة مريرة من العجز ومشى إلى فخذ غروزيل.

‘تماما، إنه وحش مستحضر يكاد يكون حقيقيًا…’ سار كلاين خلفهم وهو يشاهد إدوينا وهي تخطو بضع خطوات للأمام، تحني ظهرها وتضع راحتيها على الباب.

كانت هذه مقصورة نائبة الأدميرال الجبل الجليدي إدوينا!

 

 

 

 

بعد ذلك، بذلت نائبة الأدميرال الجبل الجليدي قوتها وفتحت الباب المليء بالثلج.

 

 

 

 

مع ثوود، سقطت على الأرض وأدركت أن ظهر يديها كان مغطى ببقع كبار السن.

بصمت، رأى الجميع كل شيء يختفي بعد أن أصبح وهميًا ثم شفافًا.

 

 

 

 

 

سرعان ما ظهرت صفوف من أرفف الكتب ذات اللون الأصفر البني أمام أعينهم، جنبًا إلى جنب مع الشمس البرتقالية الصفراء التي كانت قد غابت للتو تحت الأفق ومكتب به قلم حبر وزجاجة حبر وورق.

نظر أندرسون حوله وتساءل.

 

 

 

 

كانت هذه مقصورة نائبة الأدميرال الجبل الجليدي إدوينا!

 

 

فتحت سياتاس فمها كما لو أنها أرادت أن تقول إن إيمان غروزيل كان في الملك العملاق أورمير، لكنها في النهاية اختارت الصمت. راقبت بصمت بينما أكمل سنومان الصلاة.

 

 

وضع كلاين بسرعة وسط الطاولة في بصره. كان يجلس عليها كتاب جلد ماعز بني مصفر.

 

 

 

 

 

انقلب الكتاب حتى النهاية نتيجةً لرياح بلا شكل. ثم رأى كلاين ورفاقه الخاتمة.

 

 

 

 

 

“بمساعدة المغامر المجنون والصياد الأقوى، حقق غروزيل وعده. لقد قاد زملائه وقتل ملك الشمال، لكن لقد انتهى به الأمر أيضًا بالنوم إلى الأبد في أمة الصقيع.”

نظر موبيت إلى جسده الذي لم يكن عضليًا للغاية وحذائه الجلدي المنحني الحاد. لقد ابتسم ابتسامة مريرة من العجز ومشى إلى فخذ غروزيل.

 

 

 

 

“لم يقدم حتى نهايتنا… سياتاس، إلى أين تخططين التوجه تاليا؟” أطلق موبيت فخذ غروزيل وهو يدير رأسه ليسأل مغنية الآلف.

“أحضر غروزيل معك.”

 

“أب كل شيء، المصدر العظيم لكل شيء، هنا تكمن الروح الصادقة والنقية… فليدخل ملكوتك وينال الفداء الأبدي…”

 

 

بدت عينا سياتاس وكأنها تلمع لبضع ثوانٍ قبل أن تقول بحزم، “ابحث عن عرقي…”

 

 

 

 

أدارت إدوينا رأسها وصرخت في كهف الجبل الجليد والثلج.

تمامًا عندما قالت ذلك، رأت فجأة شعر موبيت ذو اللون الكتاني يتحول إلى اللون الأبيض بسرعة. كان بوجهه الناعم في الأصل تجاعيد واضحة.

وبالمثل، سقط موبيت على الأرض، زاحفا نحوها وهو يمد راحة يده اليمنى.

 

 

 

 

في ثانية واحدة، كان موبيت يحتضر بسبب الشيخوخة.

 

 

 

 

 

إنقبض قلب سياتاس. بينما كانت على وشك الاندفاع إلى الأمام، لقد تفاجأت عندما أدركت أنها فقدت القوة في ساقيها في وقت ما.

 

 

 

 

 

مع ثوود، سقطت على الأرض وأدركت أن ظهر يديها كان مغطى ببقع كبار السن.

 

 

 

 

 

لقد فهمت على الفور ما كان يحدث. بينما تدفقت الدموع على وجهها على الفور. كافحت وهي تحاول الزحف نحو موبيت.

“سأعطيك كأس النبيذ بعد أن نغادر.”

 

 

 

 

وبالمثل، سقط موبيت على الأرض، زاحفا نحوها وهو يمد راحة يده اليمنى.

 

 

“كلكم مصابون أو ضعاف. دعوني أفعل ذلك.”

 

“لم يقدم حتى نهايتنا… سياتاس، إلى أين تخططين التوجه تاليا؟” أطلق موبيت فخذ غروزيل وهو يدير رأسه ليسأل مغنية الآلف.

مدت سياتاس كفها الأيمن وأمسكت بيدها المجعدة والرقيقة.

“أب كل شيء، المصدر العظيم لكل شيء، هنا تكمن الروح الصادقة والنقية… فليدخل ملكوتك وينال الفداء الأبدي…”

 

“لم يقدم حتى نهايتنا… سياتاس، إلى أين تخططين التوجه تاليا؟” أطلق موبيت فخذ غروزيل وهو يدير رأسه ليسأل مغنية الآلف.

 

 

لقد رفعوا رؤوسهم بصعوبة بالغة بينما كان بؤبؤاهم يعكسان بعضهم البعض.

 

 

نظر سنومان إلى العين الواحدة المغلقة بإحكام، لقد أشار بعلامة الصليب على صدره. أغلق عينيه نصفًا وهو يتوسل صلاة:

 

 

إلتفت زوايا أفواههم في وقت واحد قبل أن ترتخي بشكل ضعيف. تدلت جفونهم وحجبوا الضوء.

 

 

‘لقد تم على الأرجح تجسيدها في عالم الكتاب. كانت شبه حقيقية…’ تنهد كلاين بصمت. لقد كان في حيرة من أمره للكلمات، لذلك كل ما أمكنه فعله هو الحفاظ على صمت جيرمان سبارو.

 

انقلب الكتاب حتى النهاية نتيجةً لرياح بلا شكل. ثم رأى كلاين ورفاقه الخاتمة.

فشل كلاين وإدوينا وأندرسون ودانيتز في التفاعل في الوقت المناسب على مثل هذه التغييرات. لم يكن لديهم أي فكرة عما يمكن أن يفعلوه بينما شاهدوا بلا حول ولا قوة جثة غروزيل تتعفن بسرعة بينما تبخر لحمه ودمه، تاركين هيكله العظمي وخاصية التجاوز. أما بالنسبة إلى موبيت و سياتاس و سنومان و فرونزيار، فقد تقدموا في العمر في ثوانٍ قبل أن يتنفسوا أنفاسهم الأخيرة ويكرروا ما حدث لجثة غروزيل.

 

 

بصمت، رأى الجميع كل شيء يختفي بعد أن أصبح وهميًا ثم شفافًا.

 

نظر إليه موبيت وقال بابتسامة حزينة، “لأكون صريحًا، لم أر الكثير من العمالقة. معظم انطباعي عنهم جاء من الكتب والمعلمين والآباء. كنت أعتقد دائمًا أن هذا العرق كان قاسيًا وعنيفًا، مخلوقات غير ذكية كانت أقرب إلى الوحوش. ومع ذلك، لم يكن غروزيل كذلك. كان صريحًا وصادقًا ومتفائلًا. على الرغم من أنه قد يبدو سخيفًا إلى حد ما، إلا أنه عرف أكثر من أي شخص ما هو الصواب والخطأ.”

ملابسهم إما اختفت أو تحولت إلى تراب. تفرقت أرواحهم بسرعات غير عادية قبل إختفائها.

 

 

 

 

 

“حتى الشخص الذي عاش داخل الكتاب لأقصر وقت كان هناك منذ 165 عامًا…” تمتمت إدوينا بهدوء وهي تدير رأسها لتنظر إلى تلك العظام التي كانت تواجه البحر والشمس.

 

 

لقد رفعوا رؤوسهم بصعوبة بالغة بينما كان بؤبؤاهم يعكسان بعضهم البعض.

 

وقف موبيت بجانبه ورأى العملاق غير قادر على الحفاظ على جسده وهو يتهاوى. أخيرًا، سقط على الأرض بصدمة.

لم يكن سوى البالادين التأديبي فرونزيار. كان يجلس على كرسي مواجها الغرب- حيث كانت باكلوند.

 

 

 

 

 

كان سنومان يجلس مقرفصا على الجانب. حافظت جثته على وضع الصلاة.

“غروزيل!”

 

 

 

 

‘هذا صحيح. لقد عاشوا في عالم الكتاب لعدة قرون أو آلاف السنين. مع قواعد العالم الخارجي، بصفتهم ليسوا أنصاف آلهة، كان من المفترض أن يموتوا منذ فترة طويلة… وجب أن أدرك هذا… لماذا لم أكن قلقًا من هذه النقطة على الإطلاق؟ هل يمكن أن يكون…’ تذكر كلاين فجأة التأثير النفسي على موبيت و غروزيل والبقية بينما بدأ في طرح فكرة.

 

 

 

 

 

لقد نظر مرة أخرى إلى الكتاب المربوط بجلد الماعز. لقد ظن أن لديه الكثير والكثير من الأسرار الأخرى.

 

 

 

 

 

“هذا الزميل مثير للاهتمام إلى حد ما. لقد مات بهذه الطريقة فقط…” نظر أندرسون إلى جثة موبيت وهو يبتسم.

 

 

 

 

 

في تلك اللحظة، تكثفت جميع خصائص التجاوز ببطء. ومع ذلك، لم ينتج فرونزيار أي شيء مشابه لذلك. نطرت إدوينا للحظة قبل أن تقول بهدوء، “الجرعة التي تناولها كانت وهمية، وكذلك بالنسبة للقوة التي حصل عليها. إنه مثل تنين الصقيع ذلك”.

 

 

في تلك اللحظة، كان أندرسون وإدوينا قد ركضا بالفعل إلى سنومان. استخدم أحدهم لهبًا، بينما قام الآخر بتقليد الضوء المقدس لتذويب الجليد بسرعة. لأن كلاين كان قريب، وصل مباشرةً بجانب غروزيل.

 

 

‘لقد تم على الأرجح تجسيدها في عالم الكتاب. كانت شبه حقيقية…’ تنهد كلاين بصمت. لقد كان في حيرة من أمره للكلمات، لذلك كل ما أمكنه فعله هو الحفاظ على صمت جيرمان سبارو.

كلاين. إدوينا. سياتاس، التي تعثرت وهي تمشي؛ وسنومان تبعوا بصمت بجانبهم قبل أن يصلوا إلى المخرج المتكون من جثة أوليسان.

 

 

 

“أخبرني أن هذا كان لأنه لم يكن أحد هؤلاء العمالقة القدامى. لم يكن حتى عملاقًا من الجيل الثاني أو الثالث… كان لدى العمالقة القاسيين والعنيفين بالمثل القدرة على الإنجاب والولادة. أما بالنسبة لأحفادهم، سيكون هناك المزيد من العقلانية التي تظهر من وقت لآخر. هؤلاء الأحفاد سوف يتكاثرون ويكون لديهم نسل أكثر، مما يسمح لجنس العملاقة بأكمله بالهروب من حدود كونهم وحوش.”

في الدقائق العشر التالية، لم يتحدث أحد في مقصورة القبطان في الحلم الذهبي حتى تشكلت خصائص تجاوز الأربعة.

“هذا الزميل مثير للاهتمام إلى حد ما. لقد مات بهذه الطريقة فقط…” نظر أندرسون إلى جثة موبيت وهو يبتسم.

 

 

 

 

كانت إحداها بحجم القبضة وأشبهت القلب؛ كانت مغطاة بالثقوب بينما كانت تلمع بنور الفجر. آخرى أشبهت قناديل بحر. بدا وكأن سطحه الخارجي الشفاف قد إحتوى على مياه البحر الزرقاء اللازوردية، وداخله كانت هناك دوامات تحركها أحيانًا الأعاصير أو البرق الفضي الوامض أثناء إصدار أغنية أثيرية خافتة. آخرى كانت بلورة نقية ساطعة تنضح بالقداسة. كانت الأخيرة عبارة عن كف رضيع بخمسة أصابع رفيعة ممدودة بينما استمرت في تغيير الألوان بسبب البيئة.

 

 

 

 

 

“تنهد، لا يمكننا الاستمرار في المشاهدة هكذا.” أخيرًا، كسر أندرسون الصمت. “دعونا نقسم خصائص التجاوز.”

 

 

 

 

في تلك اللحظة، تكثفت جميع خصائص التجاوز ببطء. ومع ذلك، لم ينتج فرونزيار أي شيء مشابه لذلك. نطرت إدوينا للحظة قبل أن تقول بهدوء، “الجرعة التي تناولها كانت وهمية، وكذلك بالنسبة للقوة التي حصل عليها. إنه مثل تنين الصقيع ذلك”.

تمامًا عندما صبغت عيون إدوينا الزرقاء الفاتحة بنيران، هز الصياد كتفيه وقال بابتسامة ساخرة، “أعتقد أنه سيكون لديهم أمنيات كهذه، لأننا كنا رفقاء قاتلنا معًا”.

‘تماما، إنه وحش مستحضر يكاد يكون حقيقيًا…’ سار كلاين خلفهم وهو يشاهد إدوينا وهي تخطو بضع خطوات للأمام، تحني ظهرها وتضع راحتيها على الباب.

 

 

~~~~~~~

ملابسهم إما اختفت أو تحولت إلى تراب. تفرقت أرواحهم بسرعات غير عادية قبل إختفائها.

 

انقلب الكتاب حتى النهاية نتيجةً لرياح بلا شكل. ثم رأى كلاين ورفاقه الخاتمة.

????????لشخصيات ظهرت لبضع فصول فقط موتهم قد ألمني حقا????

وبالمثل، سقط موبيت على الأرض، زاحفا نحوها وهو يمد راحة يده اليمنى.

 

 

خصوصا موبيت وسياتاس????

 

في تلك اللحظة، ساعدت إدوينا وأندرسون سنومان، الذي كان جسده لا يزال متيبس بعض الشيء، على المشي. لقد كافح الزاهد وهو يمشي إلى جانب غروزيل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط