جولة الحلم.
719: جولة الحلم.
كان العمالقة الذين حرسوا هذا المكان مختلفين عن غروزيل والآخرين. كانوا يرتدون دروعًا صلبة وجميلة من الحديد الأسود وخوذات قوية ورائعة. لقد بدوا مثل تمثالين ضخمين.
حول كلاين نظرته إلى الغابة أين كان بالكاد بإمكان الضوء اختراق كثافتها، بعد أن اكتسب فكرة تقريبية عن مكان وجوده.
كانت هذه هي غابة التلاشي التي حرسها غروزيل عندما كان في بلاط الملك العملاق.
كانت هذه هي غابة التلاشي التي حرسها غروزيل عندما كان في بلاط الملك العملاق.
أشار إلى الأمام وأضاف، “ستراه عندما تلف حول تلك الصخرة.”
بلغ ارتفاع الأشجار في الغابة عشرات الأمتار، وكان سمك الأشجار هو امتداد أذرع العديد من العمالقة. ومع ذلك، كان لحاءها مرقّطًا بعلامات العفن في كل مكان. كانت الأوراق والأغصان في الغالب ذابلة وتتساقط بينما تتشابك مع بعضها البعض مثل سحابة داكنة تطفو في الجو.
حرس غروزيل والعمالقة ذوي المظهر المماثل حدود الغابة، إما يحملون فؤوسًا أو سيوف عريضة، مع التركيز بشكل كامل على الدفاع عن المنطقة.
صدم الشاهد لحد العجز عن الكلمات. لقد استغرق لحظة قبل أن يقول، “حسنًا، سأخذه على أنك قد أجبت عن السؤال. يمكنك المرور.”
بلغ ارتفاع الأشجار في الغابة عشرات الأمتار، وكان سمك الأشجار هو امتداد أذرع العديد من العمالقة. ومع ذلك، كان لحاءها مرقّطًا بعلامات العفن في كل مكان. كانت الأوراق والأغصان في الغالب ذابلة وتتساقط بينما تتشابك مع بعضها البعض مثل سحابة داكنة تطفو في الجو.
وفقًا لغروزيل، فإنه في غابة التلاشي هذه جثث والدة ووالد الملك العملاق أورمير. ماعدا هذا الإله القديم، لم يُسمح لأي شخص آخر بالدخول، بما في ذلك هؤلاء الحراس… نعم، يجب أن يكون والدا الملك العملاق أورمير من العمالقة الأصليين، من النوع الأكثر جنونًا وقسوة وشراسة. ربما… آه، لماذا قد يكون لغروزيل مثل هذا الحلم؟’ بينما كان كلاين يفكر، شعر فجأة بشيء غير صحيح.
“بأوامر جلالة الملك”. قال كلاين بنبرة صريحة فبعد كل شيء، كان مستوى ذكاء جميع الكائنات الحية في هذا الحلم معادلاً لمالك الحلم – غروزيل.
وفقًا لمحادثاته العشوائية في بيسوت، كان غروزيل الحالي عملاقًا محليًا لا علاقة له ببلاط الملك العملاق.
لذلك، فإن وجود مثل هذا الحلم جعله يبدو غير طبيعي إلى حد ما!
“شكرا”، تنهد كلاين وهو يقول بإنحناء.
‘ملكة العمالقة، إلهة الحصاد، أوميبيلا؟’ نظر كلاين حوله، لكنه لم ير اللوحة الجدارية التي قد مثلت الملك العملاق أورمير.
كان العديد من العمالقة يتجولون حوله، وكأنهم يصلون أو يعبدونه وينتظرون هبته.
من نظرية علماء النفس الكيميائيين التي ناقشتها السيدة دالي والأنسة عدالة من قبل، سيستخدم عالم الكتاب على الأرجح أو يستنسخ العقل الباطن للشخصية الأصلية أو اللاوعي الجماعي عند تكوين شخصية. بعد ذلك، سيجري تغييرات طفيفة، مما يجعل الوعي يفي بالإعدادات المطلوبة. لذلك، سيتأثر حلم غروزيل بعقله الباطن، معيدا إنتاج الحياة في بلاط الملك العملاق… إذا كان الأمر كذلك، فلا يمكن إلا القول أن هذا الكتاب مؤلف قاسٍ…’ في اللحظة التي فكر فيها كلاين في ذلك، خطرت له فكرة فجأة. لقد شعر أن هذه كانت فرصة له لجمع المعلومات ذات الصلة عن بلاط الملك العملاق.
لقد خطط مسبقًا للتعلم المباشر عن مثل هذه الأمور من خلال غروزيل. ولكن من أجل الوفاء بوعده، توفي الحارس العملاق في المعركة مع ملك شمال أوليسان. بعد أن غادر جسد الروح خاصتع عالم الكتاب، سرعان ما تبدد دون إعطائه أي فرصة للتواصل. الآن، كان لديه أخيرًا طريقة أخرى، وهي استكشاف حلم غروزيل.
كان العمالقة الذين حرسوا هذا المكان مختلفين عن غروزيل والآخرين. كانوا يرتدون دروعًا صلبة وجميلة من الحديد الأسود وخوذات قوية ورائعة. لقد بدوا مثل تمثالين ضخمين.
كان لابد من وجود أجزاء منه كانت سخيفة أو مبالغ فيها، لكن يجب أن يكون المحتوى المتبقي انعكاسًا حقيقيًا للواقع. طالما تم اتباع نهج الدراسة الدقيقة، فليس من المستحيل التمييز بين الاثنين.
“شكرا”، تنهد كلاين وهو يقول بإنحناء.
لم تكن القاعة فسيحة للغاية. أمكن رؤية نهايات القاعة بوضوح، وربما كان من الممكن أن تستوعب فقط خمسة إلى ستة عمالقة.
بمجرد اقتراب كلاين، انفتح الفم على الشاهد.
‘لم يدخل غروزيل أبدًا إلى غابة التلاشي، لذا يجب أن تنبع المشاهد بالداخل من خياله. ليست هناك حاجة لاستكشافها…’ ألقى كلاين بنظرته ببطء إلى الجبل حيث كان بلاط الملك.
لم تكن القاعة فسيحة للغاية. أمكن رؤية نهايات القاعة بوضوح، وربما كان من الممكن أن تستوعب فقط خمسة إلى ستة عمالقة.
لم يكن طويلًا، مما يعني أن غابة التلاشب كانت على جبل بالقرب من بلاط الملك. ربما كان مجرد طريق مستقيم من هناك إلى مسكن الإله القديم.
لم يضيع كلاين الوقت في البحث بينما سار مباشرةً إلى غروزيل وتصرف كما لو كان يعرفه جيدًا. لقد سأل بنبرة هادئة: “كيف أعود إلى بلاط الملك؟”
كان يعلم أن غروزيل كان عملاقًا صادقًا، وأنه سيكون أكثر صدقًا في حلمه.
رفع غروزيل يده ليخدش مؤخرة رأسه وهو ينظر إلى الأسفل بنظرة مرتبكة. لقد قال بابتسامة: “أليس ذلك بمجرد أخذ النفق القاحل؟”
أشار إلى الأمام وأضاف، “ستراه عندما تلف حول تلك الصخرة.”
نصب شاهد صخري خارج الكهف. وقد نقش عليه عين عمودية وأنف مرتفع وشفاه فخمة. لقد بدا وكأنه قد تم ضغط رأس عملاق للكشف عن ملامح وجه أمامية.
“شكرا”، تنهد كلاين وهو يقول بإنحناء.
أغلقت شفاه الشاهد لمدة ثلاث ثوانٍ قبل الفتح.
بينما كان يشاهد كلاين وهو يغادر، حك غروزيل مؤخرة رأسه مرة أخرى، وتمتم في حيرة، “من هو؟ لماذا أجده مألوفًا جدًا…”
لم يضيع كلاين الوقت في البحث بينما سار مباشرةً إلى غروزيل وتصرف كما لو كان يعرفه جيدًا. لقد سأل بنبرة هادئة: “كيف أعود إلى بلاط الملك؟”
بعد الالتفاف حول صخرة بارزة من الجبل، انفتح المشهد أمام عيني كلاين. لقد ظهر كهف ضخم يبلغ ارتفاعه ثلاثين متراً على الأقل.
كان العمالقة الذين حرسوا هذا المكان مختلفين عن غروزيل والآخرين. كانوا يرتدون دروعًا صلبة وجميلة من الحديد الأسود وخوذات قوية ورائعة. لقد بدوا مثل تمثالين ضخمين.
كانت يدها اليمنى ممدودة وهي تحمل أشياء مثل القمح والفواكه. كانت حولها حقول ذهبية وبحيرات صافية وأشجار مغطاة بالفواكه والفطر الملون.
نصب شاهد صخري خارج الكهف. وقد نقش عليه عين عمودية وأنف مرتفع وشفاه فخمة. لقد بدا وكأنه قد تم ضغط رأس عملاق للكشف عن ملامح وجه أمامية.
مشى كلاين إلى الأمام وهو يراقب الجداريات. اكتشف أنه قد كان هناك مساحات من الأعشاب الذابلة، وكذلك جميع أنواع الحصى الخشن بين الألواح الحجرية وأسفل الجداريات.
بمجرد اقتراب كلاين، انفتح الفم على الشاهد.
‘ملكة العمالقة، إلهة الحصاد، أوميبيلا؟’ نظر كلاين حوله، لكنه لم ير اللوحة الجدارية التي قد مثلت الملك العملاق أورمير.
“لماذا تعود إلى بلاط الملك في وقت مبكر؟”
عبر كلاين على الفور الشاهد الغريب ودخل الكهف.
استخدم مبدأ المقابلات للنظر إلى الجدار المقابل للجدارية. كانت هناك أيضًا لوحة جدارية، لكن الشخصية الرئيسية لم تعد إله الفجر، بادهيل. بدلاً من ذلك، كانت عملاقة ترتدي سترة جلدية وتنورة طويلة.
“بأوامر جلالة الملك”. قال كلاين بنبرة صريحة فبعد كل شيء، كان مستوى ذكاء جميع الكائنات الحية في هذا الحلم معادلاً لمالك الحلم – غروزيل.
لقد خطط مسبقًا للتعلم المباشر عن مثل هذه الأمور من خلال غروزيل. ولكن من أجل الوفاء بوعده، توفي الحارس العملاق في المعركة مع ملك شمال أوليسان. بعد أن غادر جسد الروح خاصتع عالم الكتاب، سرعان ما تبدد دون إعطائه أي فرصة للتواصل. الآن، كان لديه أخيرًا طريقة أخرى، وهي استكشاف حلم غروزيل.
فتحت الشفتان على الشاهد وأغلقتا بينما خرجت أصوات طنين.
من نظرية علماء النفس الكيميائيين التي ناقشتها السيدة دالي والأنسة عدالة من قبل، سيستخدم عالم الكتاب على الأرجح أو يستنسخ العقل الباطن للشخصية الأصلية أو اللاوعي الجماعي عند تكوين شخصية. بعد ذلك، سيجري تغييرات طفيفة، مما يجعل الوعي يفي بالإعدادات المطلوبة. لذلك، سيتأثر حلم غروزيل بعقله الباطن، معيدا إنتاج الحياة في بلاط الملك العملاق… إذا كان الأمر كذلك، فلا يمكن إلا القول أن هذا الكتاب مؤلف قاسٍ…’ في اللحظة التي فكر فيها كلاين في ذلك، خطرت له فكرة فجأة. لقد شعر أن هذه كانت فرصة له لجمع المعلومات ذات الصلة عن بلاط الملك العملاق.
لم يكن طويلًا، مما يعني أن غابة التلاشب كانت على جبل بالقرب من بلاط الملك. ربما كان مجرد طريق مستقيم من هناك إلى مسكن الإله القديم.
“أجب عن سؤال من فضلك، وإلا فلن تمر.”
“شكرا”، تنهد كلاين وهو يقول بإنحناء.
‘… فقط لو أحضرت أروديس، كان ليكون من الممتع رؤية ما سيحدث…’ سخر كلاين وهو يهز رأسه بهدوء.
‘كيف يمكنني الرد على شيء يمكن أن يقتلني؟’ لقد عض أسنانه بينما أضاف.
“حسنا.”
أغلقت شفاه الشاهد لمدة ثلاث ثوانٍ قبل الفتح.
‘وفقًا لتجربة الآنسة عدالة السابقة، من المحتمل أن تكون هذه هي حدود الحلم. الطريقة الوحيدة هي التوجه لأسفل ودخول العقل الباطن لغروزيل. أخيرًا، سأصل إلى بحر اللاوعي الجماعي… اكتشفت الآنسة عدالة تنينًا للعقل في بحر اللاوعي الجماعي للبشر حيث كانت. إذا، في عالم الكتاب هذا الذي أنشأه تنين الخيال، ما الذي يمكن أن يحتويه بحر العقل الباطن الجماعي؟’ لف عقل كلاين وهو يستحضر درجًا يقود إلى العالم الضبابي.
“إذا طلبت منك زوجتك وابنتك وامرأة تشتهيها أن تحكم على أي منهن أجمل، فمن ستختار؟”
‘هذا يختلف تمامًا عن أسلوب المرآة السحرية…’ ارتجفت شفاه كلاين بينما كان عقله يتحرك. مستخدما عشر ثوانٍ تقريبا، لقد أجاب “ذكائي غير كافٍ لتحديد هذا الأمر. سأكلف شخصًا أذكى مني ليعطي الإجابة”.
‘كيف يمكنني الرد على شيء يمكن أن يقتلني؟’ لقد عض أسنانه بينما أضاف.
‘كيف يمكنني الرد على شيء يمكن أن يقتلني؟’ لقد عض أسنانه بينما أضاف.
أشار إلى الأمام وأضاف، “ستراه عندما تلف حول تلك الصخرة.”
“… من هو هذا الشخص الأكثر ذكاء؟” تجمد وجه العملاق على الشاهد لبضع ثوانٍ.
“حسنا.”
أجاب كلاين بشكل مهيب، “إنه ملكنا بالطبع”.
نصب شاهد صخري خارج الكهف. وقد نقش عليه عين عمودية وأنف مرتفع وشفاه فخمة. لقد بدا وكأنه قد تم ضغط رأس عملاق للكشف عن ملامح وجه أمامية.
‘لا يوجد تصوير للإله القديم لأن هذا هو مكان إقامة الحراس البعيدين؟ إذا، من المحتمل أن يكون الخروج من هنا هو الجزء الداخلي من بلاط الملك العملاق…’ سار كلاين بحذر إلى الباب. لقد استخدم الطريقة التي استخدمها في عالم أحلام أنقاض ساحة معركة الآلهة من خلال تنشيط الجوع الزاحف واستخدام قوة الزومبي لفتح الباب.
صدم الشاهد لحد العجز عن الكلمات. لقد استغرق لحظة قبل أن يقول، “حسنًا، سأخذه على أنك قد أجبت عن السؤال. يمكنك المرور.”
كان العديد من العمالقة يتجولون حوله، وكأنهم يصلون أو يعبدونه وينتظرون هبته.
لم تكن القاعة فسيحة للغاية. أمكن رؤية نهايات القاعة بوضوح، وربما كان من الممكن أن تستوعب فقط خمسة إلى ستة عمالقة.
عبر كلاين على الفور الشاهد الغريب ودخل الكهف.
بمجرد اقتراب كلاين، انفتح الفم على الشاهد.
كانت الأرض في الكهف مرصوفة بألواح حجرية كبيرة قد عفى عليه الزمن. امتلأت جوانب وأعلى الكهف بالجداريات التي تحدثت عن قصص العمالقة والتنين يحاربون الذئاب الشيطانية، المتحولين، الشياطين طيور العنقاء. كان أسلوب الرسم خامًا وكان اختيار اللون غامقًا. ومع ذلك، كانت حية للغاية.
مشى كلاين إلى الأمام وهو يراقب الجداريات. اكتشف أنه قد كان هناك مساحات من الأعشاب الذابلة، وكذلك جميع أنواع الحصى الخشن بين الألواح الحجرية وأسفل الجداريات.
أصبح نقص المياه وتدهور الحياة أكثر وضوحا كلما تعمق في الداخل.
بعد المشي لفترة غير معروفة من الزمن، رأى كلاين بابًا ضخمًا باللون الرمادي والأزرق مفتوح. كان يقف على جانبي الباب عمالقة طولهم من أربعة إلى خمسة أمتار.
لم يوقفوا كلاين وسمحوا له بالمرور عبر الباب ودخول القاعة من الداخل.
‘كيف يمكنني الرد على شيء يمكن أن يقتلني؟’ لقد عض أسنانه بينما أضاف.
كان العمالقة الذين حرسوا هذا المكان مختلفين عن غروزيل والآخرين. كانوا يرتدون دروعًا صلبة وجميلة من الحديد الأسود وخوذات قوية ورائعة. لقد بدوا مثل تمثالين ضخمين.
719: جولة الحلم.
لم يوقفوا كلاين وسمحوا له بالمرور عبر الباب ودخول القاعة من الداخل.
‘هذا يختلف تمامًا عن أسلوب المرآة السحرية…’ ارتجفت شفاه كلاين بينما كان عقله يتحرك. مستخدما عشر ثوانٍ تقريبا، لقد أجاب “ذكائي غير كافٍ لتحديد هذا الأمر. سأكلف شخصًا أذكى مني ليعطي الإجابة”.
لم تكن القاعة فسيحة للغاية. أمكن رؤية نهايات القاعة بوضوح، وربما كان من الممكن أن تستوعب فقط خمسة إلى ستة عمالقة.
‘لا يوجد تصوير للإله القديم لأن هذا هو مكان إقامة الحراس البعيدين؟ إذا، من المحتمل أن يكون الخروج من هنا هو الجزء الداخلي من بلاط الملك العملاق…’ سار كلاين بحذر إلى الباب. لقد استخدم الطريقة التي استخدمها في عالم أحلام أنقاض ساحة معركة الآلهة من خلال تنشيط الجوع الزاحف واستخدام قوة الزومبي لفتح الباب.
لقد ترنح قليلاً قبل أن يجد موطئ قدم له. كل ما رآه كان عبارة عن جدران سوداء مائلة للرمادي تومض أمامه بينما كانت تتجه نحو الأسفل.
بينما كان كلاين يراقب بيئته، توقف فجأة. بعد ذلك، بدا وكأن القاعة قد تم سحبها بواسطة يد غير مرئية لأنها ارتفعت بسرعة.
عبر كلاين على الفور الشاهد الغريب ودخل الكهف.
حول كلاين نظرته إلى الغابة أين كان بالكاد بإمكان الضوء اختراق كثافتها، بعد أن اكتسب فكرة تقريبية عن مكان وجوده.
لقد ترنح قليلاً قبل أن يجد موطئ قدم له. كل ما رآه كان عبارة عن جدران سوداء مائلة للرمادي تومض أمامه بينما كانت تتجه نحو الأسفل.
بعد المشي لفترة غير معروفة من الزمن، رأى كلاين بابًا ضخمًا باللون الرمادي والأزرق مفتوح. كان يقف على جانبي الباب عمالقة طولهم من أربعة إلى خمسة أمتار.
في حوالي العشر ثوانٍ، كان هناك جلبة حيث توقفت القاعة عن الصعود.
بينما كان كلاين يراقب بيئته، توقف فجأة. بعد ذلك، بدا وكأن القاعة قد تم سحبها بواسطة يد غير مرئية لأنها ارتفعت بسرعة.
في هذه اللحظة، لم يكن نفق الكهف هو الذي كان خارج الباب، ولكن قصر رائع تدعمه أعمدة حجرية.
غادر كلاين القاعة الأصلية بخفة بينما كان يدرس محيطه باهتمام شديد.
كان يعلم أن غروزيل كان عملاقًا صادقًا، وأنه سيكون أكثر صدقًا في حلمه.
كانت يدها اليمنى ممدودة وهي تحمل أشياء مثل القمح والفواكه. كانت حولها حقول ذهبية وبحيرات صافية وأشجار مغطاة بالفواكه والفطر الملون.
وفقًا لمحادثاته العشوائية في بيسوت، كان غروزيل الحالي عملاقًا محليًا لا علاقة له ببلاط الملك العملاق.
‘هذا هو “مصعد” بلاط الملك العملاق؟ يبدو أن هذا هو المكان الذي يعيش فيه الحراس. في الخارج طاولة طويلة أطول من البشر، مع كراسي كبيرة للغاية. على الجانبين توجد غرف، وداخلها أسرّة مرتبة بعناية…’ اجتاز كلاين العناصر المختلفة في القاعة قبل أن يتوقف عند جدارية.
كانت الشخصية الرئيسية في اللوحة الجدارية عملاقًا يرتدي درعًا فضيًا لكامل الجسم. نظرًا لعدم وجود شيء يمكن قياسه، لم يكن كلاين قادرًا على معرفة طوله بالضبط.
وقف العملاق على جانب منحدر، في يده سيف يشير قطريًا إلى الأعلى. انبعث من جسده هالة ساطعة مثل شروق الشمس تنير محيطه.
“شكرا”، تنهد كلاين وهو يقول بإنحناء.
كان العديد من العمالقة يتجولون حوله، وكأنهم يصلون أو يعبدونه وينتظرون هبته.
‘ابن الملك العملاق، إله الفجر، بدهيل؟’ نظر كلاين في تفمير إلى وجه الشخصية الرئيسية للجدارية، ورأى أن وجهه كان مسدود بقناع. لم يكن هناك سوى هالة تشبه الفجر تخرج من عينه.
“… من هو هذا الشخص الأكثر ذكاء؟” تجمد وجه العملاق على الشاهد لبضع ثوانٍ.
لم يوقفوا كلاين وسمحوا له بالمرور عبر الباب ودخول القاعة من الداخل.
‘إنه مشابه جدًا لتمثال إله القتال في أنقاض باكلوند تحت الأرض. وجهه مخفي تمامًا وراء قناع… هيه، قالت ملكة الغوامض من قبل أن إله القتال عملاق عاش منذ العصور القديمة. لذلك، كان مقر كنيستهم، قاعة الشفق العظيمة، يشبه بلاط الملك العملاق… هل يمكن أن يكون ابن الملك العملاق؟ نجا إله الفجر من تدمير بلاط الملك، وفي وقت معين، تمكن من استعادة السلطة التي كان يمتلكها *والده*؟’ قدم كلاين تخمينًا جريئًا، لكنه كان يفتقر إلى أي دليل أو قرائن.
استخدم مبدأ المقابلات للنظر إلى الجدار المقابل للجدارية. كانت هناك أيضًا لوحة جدارية، لكن الشخصية الرئيسية لم تعد إله الفجر، بادهيل. بدلاً من ذلك، كانت عملاقة ترتدي سترة جلدية وتنورة طويلة.
حرس غروزيل والعمالقة ذوي المظهر المماثل حدود الغابة، إما يحملون فؤوسًا أو سيوف عريضة، مع التركيز بشكل كامل على الدفاع عن المنطقة.
وقفت هذه الأنثى العملاقة بشكل جانبي. كانت ملامح وجهها ناعمة، وعينها الرأسية الوحيدة كانت مركزة تحتها. وصل الشعر الطويل البني الداكن إلى ظهرها.
أجاب كلاين بشكل مهيب، “إنه ملكنا بالطبع”.
حول كلاين نظرته إلى الغابة أين كان بالكاد بإمكان الضوء اختراق كثافتها، بعد أن اكتسب فكرة تقريبية عن مكان وجوده.
كانت يدها اليمنى ممدودة وهي تحمل أشياء مثل القمح والفواكه. كانت حولها حقول ذهبية وبحيرات صافية وأشجار مغطاة بالفواكه والفطر الملون.
‘ملكة العمالقة، إلهة الحصاد، أوميبيلا؟’ نظر كلاين حوله، لكنه لم ير اللوحة الجدارية التي قد مثلت الملك العملاق أورمير.
لم يكن طويلًا، مما يعني أن غابة التلاشب كانت على جبل بالقرب من بلاط الملك. ربما كان مجرد طريق مستقيم من هناك إلى مسكن الإله القديم.
‘لا يوجد تصوير للإله القديم لأن هذا هو مكان إقامة الحراس البعيدين؟ إذا، من المحتمل أن يكون الخروج من هنا هو الجزء الداخلي من بلاط الملك العملاق…’ سار كلاين بحذر إلى الباب. لقد استخدم الطريقة التي استخدمها في عالم أحلام أنقاض ساحة معركة الآلهة من خلال تنشيط الجوع الزاحف واستخدام قوة الزومبي لفتح الباب.
حرس غروزيل والعمالقة ذوي المظهر المماثل حدود الغابة، إما يحملون فؤوسًا أو سيوف عريضة، مع التركيز بشكل كامل على الدفاع عن المنطقة.
ومع ذلك، لم يكن هناك قصر في الغسق المتجمد الذي كان قد تخيله في الخارج. بدلا من ذلك، كان عالما رمادي ضبابي. يبدو أنه جرف مع حفرة لا قاع لها.
كان يعلم أن غروزيل كان عملاقًا صادقًا، وأنه سيكون أكثر صدقًا في حلمه.
بمجرد اقتراب كلاين، انفتح الفم على الشاهد.
لم يضيع كلاين الوقت في البحث بينما سار مباشرةً إلى غروزيل وتصرف كما لو كان يعرفه جيدًا. لقد سأل بنبرة هادئة: “كيف أعود إلى بلاط الملك؟”
‘وفقًا لتجربة الآنسة عدالة السابقة، من المحتمل أن تكون هذه هي حدود الحلم. الطريقة الوحيدة هي التوجه لأسفل ودخول العقل الباطن لغروزيل. أخيرًا، سأصل إلى بحر اللاوعي الجماعي… اكتشفت الآنسة عدالة تنينًا للعقل في بحر اللاوعي الجماعي للبشر حيث كانت. إذا، في عالم الكتاب هذا الذي أنشأه تنين الخيال، ما الذي يمكن أن يحتويه بحر العقل الباطن الجماعي؟’ لف عقل كلاين وهو يستحضر درجًا يقود إلى العالم الضبابي.
كان العديد من العمالقة يتجولون حوله، وكأنهم يصلون أو يعبدونه وينتظرون هبته.
لم يتجه الدرج لأسفل بشكل مستقيم ولكنه كان يتدحرج بعمق إلى الضباب الرمادي. لم يمكن رؤية القاع، ولا أي من تفاصيل عالم العقل التي كان من الممكن تمييزها.
صدم الشاهد لحد العجز عن الكلمات. لقد استغرق لحظة قبل أن يقول، “حسنًا، سأخذه على أنك قد أجبت عن السؤال. يمكنك المرور.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
