نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of the Mysteries-754

دعوة.

دعوة.

754: دعوة.

 

 

بغض النظر عن أنواع الطعام الأخرى، كانت المعجنات والحلويات في لوين، وخاصةً باكلوند، رائعة. أما بالنسبة للطاهي الذي وظفه دواين دانتيس، فقد كان ماهرًا في ذلك. حتى السيدة ريانا كانت مليئة بالثناء عليها. وافق كلاين أيضًا من أعماق قلبه.

 

 

 

“بهذه الطريقة، لا يتعين علينا انتظار تقرير التحقيق. يمكننا تعيين هذا الفريق الأصلي مباشرة.”

كان كلاين قد مر على سؤال الأسقف إليكترا الأخير من قبل، لذلك قال بتنهد “كان والدي. لقد كان شيخًا حكيمًا حقًا. لسوء الحظ، توفي منذ سنوات عديدة أثناء حادث.”

بينما إلتفت ابتسامة باهتة على شفتيها دون أن تدرك ذلك، مشت كاتليا ومزقت الظرف وفتحت الرسالة. قرأت من خلاله بسرعة.

 

“بهذه الطريقة، لا يتعين علينا انتظار تقرير التحقيق. يمكننا تعيين هذا الفريق الأصلي مباشرة.”

 

 

عندما قال ذلك، لقد أظهر مشاعر كلاين الأصلية بفقدان والديه، ووجوده في عالم بديل بلا منزل يعود إليه، بالإضافة إلى الندوب التي نتجت عن الوقت الذي قضاه في مدينة تينغن. لقد بدا هادئًا ولبس ابتسامة خفيفة، لكن كان هناك حزن استمر إلى الأبد ظل مختبئ في أعماقه.

 

 

 

 

 

“أنا آسف لخسارتك. لا بد أنه دخل النسكت المقدس للإلهة، ينام بهدوء تحت *مراقبتها*”. أجاب الأسقف إليكترا بصدق وهو يشكل علامة القمر القرمزي على صدره.

 

 

 

 

 

دون انتظار رد دواين دانتيس، نظر إليه ودعاه:

بعد أن غادر خادمه الغرفة، التفت كلاين لينظر إلى ريتشاردسون وسأل، “هل قابل والتر أي شخص في وقت سابق هذا الصباح؟”

 

‘إنه فرق واضح في الفئة. على الرغم من أن هذا فرق بين عامل فني وعامل عادي، مع فرق في الرواتب الأسبوعية من جنيه إلى جنيهين لمن يتقاضون جنيه واحد في الأسبوع…’ شهق كلاين ببطء وهو ينظر إلى السماء دون وعي.

 

“أنا آسف لخسارتك. لا بد أنه دخل النسكت المقدس للإلهة، ينام بهدوء تحت *مراقبتها*”. أجاب الأسقف إليكترا بصدق وهو يشكل علامة القمر القرمزي على صدره.

“سيكون هناك قداس قمر بعد غد للمتوفين. سيساعدهم على النوم في أمة الآلهة والحصول على السلام الأبدي. أتساءل عما إذا كنت مهتمًا بالمشاركة؟”

 

 

لم يكن لدى كنيسة إلهة الليل الدائم الكثير من المهرجانات، وكان أهمها يوم هدايا الشتاء. ثاني أهمها كان القداس الذي أقيم خلال اكتمال القمر، المعروف أيضًا باسم قداس القمر، أما الباقي فكان مجرد قداسات عادية وصلوات في عطلات نهاية الأسبوع. ومع ذلك، كان للأبرشيات المختلفة والكاتدرائيات المختلفة رعاتها القديسين والملائكة الذين سيكون لهم مهرجان خاص مماثل لهم.

 

 

لم يكن لدى كنيسة إلهة الليل الدائم الكثير من المهرجانات، وكان أهمها يوم هدايا الشتاء. ثاني أهمها كان القداس الذي أقيم خلال اكتمال القمر، المعروف أيضًا باسم قداس القمر، أما الباقي فكان مجرد قداسات عادية وصلوات في عطلات نهاية الأسبوع. ومع ذلك، كان للأبرشيات المختلفة والكاتدرائيات المختلفة رعاتها القديسين والملائكة الذين سيكون لهم مهرجان خاص مماثل لهم.

 

 

 

 

 

“يسعدني ان أفعل.” وقف كلاين وانحنى قائلاً ذلك من أعماق قلبه.

 

 

 

 

 

لقد منحه ذلك العذر المثالي للتفاعل مع أساقفة وكهنة كاتدرائية القديس صموئيل أو حتى أسقف الأبرشية. كان لديه أساس قوي لدخول مناطق معينة في الكاتدرائية.

 

 

 

 

 

في غضون ذلك، أدرك لماذا كان مسار الليل الدائم قابلاً للتبديل مع مسار الموت.

 

 

 

 

لم يذكر كلاين وجهة، ولم يجعل العربة إلا تلتف حول الشوارع المجاورة.

كلاهما يتمتع بسلطات الصفاء والنوم الأبدي والظلام. لقد مثلوا النهاية والوجهة!

 

 

 

 

 

بعد ذلك، لم يواصل مواري ماخت موضوع هوية دواين دانتيس وخلفيته. بدا الأمر كما لو أنه كان يسأل بشكل عابر. بدأ هو وزوجته، ريانا، الحديث عن تجربة إجازتهما في خليج ديسي في العام الماضي. بعد أن ملأ الثغرات في هذا من خلال البقاء هناك لمدة يومين، رد كلاين بنبرة أصلية حيث شارك أفكاره حول تخصص ديسي، السمك المشوي.

 

 

أما بالنسبة لتجربته في الصيد في غابة غربي بالام البدائية، فلم يختلق كلاين القصص بشكل عشوائي، ولم ينتحل مقالات من المجلات أو الصحف. لقد استخدم ما ذكره أندرسون، الصياد الأقوى في بحر الضباب، فيما يتعلق بأعماله المجيدة كمخطط. لقد استند إلى التفاصيل وتخلّى عن القصة الرئيسية. ما اختلقه كان صحيحًا جزئيًا ومزيفًا أيضًا.

 

 

خلال هذه العملية، تظاهر أيضًا أنه ذكر عن غير قصد أنشطة الصيد أثناء قيامه بأعمال تجارية في غربي بالام، وكيف كان مألوف بشكل كبير بالغابات البدائية هناك.

 

 

“لقر تلقى السيد رئيس الخدم” أجاب ريتشاردسون دون أن يخفي أي شيء.

 

 

كان هذا من أجل بناء الأسس اللازمة للطبقة الثانية لهوية دواين دانتيس. علاوة على ذلك، كان غربي بالام مختلفًا عن شرقي بالام. كانت الفصائل الاستعمارية من لوين و إنتيس على قدم المساواة، مما سمح بنزاعات متكررة. حتى المناطق الخاضعة للسيطرة النشطة ستشهد تغييرات من وقت لآخر. لم يكن التحقيق في مسارات نشاط تاجر أو مغامر سهلاً على الإطلاق. كان هذا أكثر حتى عندما كان دواين دانتيس يستخدم على الأرجح اسمًا مزيفًا.

 

 

 

 

 

أما بالنسبة لتجربته في الصيد في غابة غربي بالام البدائية، فلم يختلق كلاين القصص بشكل عشوائي، ولم ينتحل مقالات من المجلات أو الصحف. لقد استخدم ما ذكره أندرسون، الصياد الأقوى في بحر الضباب، فيما يتعلق بأعماله المجيدة كمخطط. لقد استند إلى التفاصيل وتخلّى عن القصة الرئيسية. ما اختلقه كان صحيحًا جزئيًا ومزيفًا أيضًا.

 

 

 

 

 

عند سماع الأناكوندا السميكة والأسماك الآكلة للبشر والزهور التي يمكن أن تلتقط فريستها في الغابات، كانت ريانا تطلق شهقات من وقت لآخر، لقد بدت خائفة ولكنها أيضًا حريصة على معرفة المزيد. أما عضو البرلمان والأسقف فكانا مهتمين بنفس القدر. كان عليهم في كثير من الأحيان إجبار أنفسهم على مقاطعة وصف دواين دانتيس للسؤال عن التفاصيل.

 

 

 

 

 

“أنت حقًا صياد ممتاز! عندما كنت أخدم في شرقي بالام، لم تتح لي الفرصة أبدًا لدخول الغابة. لم أتوقع أبدًا أن يكون الأمر بهذه الخطورة.” بعد أن أنهى هذا الرجل المحترم في منتصف العمر حكاياته، التقط موري ماخت قطعة صغيرة من الكعكة المخملية ومدح بصدق. “أود أن أدعوك للذهاب للصيد إذا كانت هناك فرصة في المستقبل.”

“لقر تلقى السيد رئيس الخدم” أجاب ريتشاردسون دون أن يخفي أي شيء.

 

 

 

 

أثناء حديثهما، كانت الخادمة قد سلمت معجنات شاي العصر. لقد خدمهم خادم من الجانب.

خلال هذه العملية، تظاهر أيضًا أنه ذكر عن غير قصد أنشطة الصيد أثناء قيامه بأعمال تجارية في غربي بالام، وكيف كان مألوف بشكل كبير بالغابات البدائية هناك.

 

 

 

 

عند الاستماع إلى دعوة عضو البرلمان ماخت شبه الجادة، أجاب كلاين بابتسامة: “أنا بالفعل أتطلع إلى ذلك”.

 

 

 

 

 

بعد التحدث أكثر قليلاً ومناقشة مكافحة التلوث في باكلوند، اقترح الضيوف الثلاثة أن يغادروا. نظرًا لأنهم تعرفوا على أنفسهم توا ولم يكونوا مألوفين ببعضهم البعض، لم يبقيهم كلاين. لقر أرسلهم إلى الباب مع خادمه الشخصي، ريتشاردسون.

 

 

 

 

في تلك اللحظة، كان الظلام قد غطى سماء باكلوند بالكامل، لكن الضباب الدخاني لم يكن كثيرا للغاية. لقد كان بإمكان المرء أن يرى من خلاله ويرى النجوم المتلألئة.

بينما كان يشاهد الأسقف وعضو البرلمان وزوجته يغادران، اختفت ابتسامة كلاين ببطء حتى لم يبق شيء.

 

 

 

 

 

لقد كان مسرورًا بالتقدم الذي أحرزه. كان الأسقف إليكترا مرتبطًا ارتباطًا مباشرًا بكنيسة إلهة الليل الدائم، والذي كان هدفه الرئيسي من العودة إلى باكلوند. كان مواري ماخت جندياً متقاعد ونائب في البرلمان في الوقت الحاضر. من دون شك، كان ينتمي إلى بعض نوادي الضباط العسكريين، وسيكون مفيدًا لتحقيقه المستمر في ضباب باكلوند الدخاني العظيم.

 

 

 

 

 

‘تاليا، يجب أن أعمق علاقاتنا ببطء…’ عاد كلاين إلى غرفة المعيشة الصغيرة ورأى أن الخادمة كانت قد أخذت ما تبقى من المعجنات والشاي.

 

 

 

 

‘عائلة إبراهيم…’ فكرت كاتليا للحظة، وبدون أي أدلة، خططت للسؤال في اجتماع التاروت القادم.

لقد خطط أصلاً لأكل المزيد…

 

 

بعد تقليب التقرير وتناول العشاء لإبراز صورته المذهلة والرائعة كشخص قام بعمله بشكل جلد، أدار كلاين رأسه إلى ريتشاردسون وقال، “جهز العربة ذات العجلتين. سأقوم برحلة إلى الخارج.”

 

لقد تخيل في الأصل أن ريتشاردسون سيسأله في تفاجئ. عربة ذات عجلتين لم تبدو مناسبة بما فيه الكفاية، ولكن لدهشته، أجاب خادمه الشخصي بأدب بعد إلقاء أن ظهرت نظرة فضوليّة، “حسنًا، سيدي”.

بغض النظر عن أنواع الطعام الأخرى، كانت المعجنات والحلويات في لوين، وخاصةً باكلوند، رائعة. أما بالنسبة للطاهي الذي وظفه دواين دانتيس، فقد كان ماهرًا في ذلك. حتى السيدة ريانا كانت مليئة بالثناء عليها. وافق كلاين أيضًا من أعماق قلبه.

 

 

 

 

بعد ركوب العربة ذات العجلتين، أصدر تعليماته مباشرة، “دعنا نلف حول منطقة باكلوند جسر و القسم الشرقي.”

أرجع كلاين نظرته، ولم ينطق بكلمة واحدة بينما كان يسير بثبات إلى الدرج المؤدي إلى الطابق الثالث.

 

 

 

 

لقد منحه ذلك العذر المثالي للتفاعل مع أساقفة وكهنة كاتدرائية القديس صموئيل أو حتى أسقف الأبرشية. كان لديه أساس قوي لدخول مناطق معينة في الكاتدرائية.

قبل العشاء، عاد رئيس الخدم والتر أخيرًا إلى المنزل وأطلعه على الموقف فيما يتعلق بنسبة 10 ٪ من أسهم شركة باكلوند للدراجات.

في صباح اليوم التالي، بعد التكهن مجددًا بما إذا كان يجب عليه رفع السعر مرة أخرى، قال كلاين لرئيس الخدم والتر، “وظف هذا الفريق واستمر في التفاوض. حدودي هي 9000 جنيه”.

 

 

 

754: دعوة.

“سيدي، نحن محظوظون بما فيه الكفاية. قام شخص ما بتعيين محامٍ ومحاسب محترف للتحقيق في وضع شركة باكلوند للدراجات، وقد عرضوا سعرًا على البائع قبل نشر الإعلانات. ولكن في مفاوضات لاحقة، تجاوز السعر توقعات المشتري. لم يكن لديه خيار سوى الاستسلام.”

‘إنهم يصلحون المشاكل بمشاكل أعظم فقط. أما المشاكل الأخرى التي لم ترفع رؤوسها القبيحة، فقد أهملت… نعم، المملكة ما زالت تمر بإصلاحات. لم يتم تقويم العديد من الأشياء…’ راقب كلاين بينما تجولت أفكاره حتى غادرت العربة قسم شاروود.

 

 

في صباح اليوم التالي، بعد التكهن مجددًا بما إذا كان يجب عليه رفع السعر مرة أخرى، قال كلاين لرئيس الخدم والتر، “وظف هذا الفريق واستمر في التفاوض. حدودي هي 9000 جنيه”.

“بهذه الطريقة، لا يتعين علينا انتظار تقرير التحقيق. يمكننا تعيين هذا الفريق الأصلي مباشرة.”

 

 

 

 

 

أومأ كلاين برأسه وسأل دون أن يخفي أي شيء، “ما هو العرض الحالي؟”

أومأ كلاين برأسه وسأل دون أن يخفي أي شيء، “ما هو العرض الحالي؟”

 

“المشتري الذي استسلم عرض ستة آلاف جنيه وسعر أعلى بحدود سبعة ألاف جنيه. ولم يفصح البائع عن موقف المشتري الآخر لكن من ردود الفعل من مختلف القنوات لا يقل عن ثمانية آلاف جنيه”.

 

 

“المشتري الذي استسلم عرض ستة آلاف جنيه وسعر أعلى بحدود سبعة ألاف جنيه. ولم يفصح البائع عن موقف المشتري الآخر لكن من ردود الفعل من مختلف القنوات لا يقل عن ثمانية آلاف جنيه”.

 

 

 

 

‘خاضع ولا يسأل لماذا. يعتبر هذا أيضًا ميزة…’ تنهد كلاين داخليًا بينما كان ينتظر عودة ريتشاردسون لمساعدته على ارتداء معطفه.

8000 جنيه. ليس سيئًا للغاية… هل يجب أن أرفعه أكثر قليلاً؟ إذا كنت سأرفع السعر قليلاً وسيستسلم الطرف الآخر، ألن يكون الأمر محرجًا؟’ أومأ كلاين برأسه قليلاً وقال، “أعطني التقرير المقابل. سأفكر فيه.”

 

 

في المستقبل، وقفت أميرالة النجوم كاتليا خلف النوافذ في مقصورة القبطان، وهي تراقب فرانك لي وهو يدفع براميل خشبية إلى الظل. كان يضع أشياء مجهولة فيها قبل أن يغلق الغطاء.

 

 

بعد تقليب التقرير وتناول العشاء لإبراز صورته المذهلة والرائعة كشخص قام بعمله بشكل جلد، أدار كلاين رأسه إلى ريتشاردسون وقال، “جهز العربة ذات العجلتين. سأقوم برحلة إلى الخارج.”

“لقد أبليتِ حسنا.”

 

‘إنه فرق واضح في الفئة. على الرغم من أن هذا فرق بين عامل فني وعامل عادي، مع فرق في الرواتب الأسبوعية من جنيه إلى جنيهين لمن يتقاضون جنيه واحد في الأسبوع…’ شهق كلاين ببطء وهو ينظر إلى السماء دون وعي.

 

 

لقد تخيل في الأصل أن ريتشاردسون سيسأله في تفاجئ. عربة ذات عجلتين لم تبدو مناسبة بما فيه الكفاية، ولكن لدهشته، أجاب خادمه الشخصي بأدب بعد إلقاء أن ظهرت نظرة فضوليّة، “حسنًا، سيدي”.

‘بعد الضباب الدخاني العظيم، تتحسن إدارة البيئة يومًا بعد يوم… ومع ذلك، لم يتحسن وضع عمال الطبقة الدنيا في القسم الشرقي بشكل ملحوظ. على الرغم من أن رواتبهم قد تكون أعلى، وساعات عملهم قد تحسنت، بسبب العدد الكبير من الناس، فقد ارتفعت الأسعار بشكل عام، مما قلل من آثار زيادة الرواتب. انتقل التحسن في ساعات العمل فقط من 15-16 ساعة إلى 11-12 ساعة…’

 

 

 

 

‘خاضع ولا يسأل لماذا. يعتبر هذا أيضًا ميزة…’ تنهد كلاين داخليًا بينما كان ينتظر عودة ريتشاردسون لمساعدته على ارتداء معطفه.

 

 

لم يكن لدى كنيسة إلهة الليل الدائم الكثير من المهرجانات، وكان أهمها يوم هدايا الشتاء. ثاني أهمها كان القداس الذي أقيم خلال اكتمال القمر، المعروف أيضًا باسم قداس القمر، أما الباقي فكان مجرد قداسات عادية وصلوات في عطلات نهاية الأسبوع. ومع ذلك، كان للأبرشيات المختلفة والكاتدرائيات المختلفة رعاتها القديسين والملائكة الذين سيكون لهم مهرجان خاص مماثل لهم.

 

في تلك اللحظة، كان الظلام قد غطى سماء باكلوند بالكامل، لكن الضباب الدخاني لم يكن كثيرا للغاية. لقد كان بإمكان المرء أن يرى من خلاله ويرى النجوم المتلألئة.

بعد ركوب العربة ذات العجلتين، أصدر تعليماته مباشرة، “دعنا نلف حول منطقة باكلوند جسر و القسم الشرقي.”

 

 

 

 

 

ما زال ريتشاردسون لم يسأل عن دوافع سيده وجعل قائد العربة يوجه الخيول بعناية.

 

 

 

 

في تلك اللحظة، كان الظلام قد غطى سماء باكلوند بالكامل، لكن الضباب الدخاني لم يكن كثيرا للغاية. لقد كان بإمكان المرء أن يرى من خلاله ويرى النجوم المتلألئة.

بينما مرت العربة عبر قسم شاروود، وصلت إلى منطقة باكلوند جسر تحت إضاءة مصابيح الشوارع.

بعد تقليب التقرير وتناول العشاء لإبراز صورته المذهلة والرائعة كشخص قام بعمله بشكل جلد، أدار كلاين رأسه إلى ريتشاردسون وقال، “جهز العربة ذات العجلتين. سأقوم برحلة إلى الخارج.”

 

أما بالنسبة لتجربته في الصيد في غابة غربي بالام البدائية، فلم يختلق كلاين القصص بشكل عشوائي، ولم ينتحل مقالات من المجلات أو الصحف. لقد استخدم ما ذكره أندرسون، الصياد الأقوى في بحر الضباب، فيما يتعلق بأعماله المجيدة كمخطط. لقد استند إلى التفاصيل وتخلّى عن القصة الرئيسية. ما اختلقه كان صحيحًا جزئيًا ومزيفًا أيضًا.

 

 

لم يذكر كلاين وجهة، ولم يجعل العربة إلا تلتف حول الشوارع المجاورة.

“يسعدني ان أفعل.” وقف كلاين وانحنى قائلاً ذلك من أعماق قلبه.

 

 

 

‘عائلة إبراهيم…’ فكرت كاتليا للحظة، وبدون أي أدلة، خططت للسؤال في اجتماع التاروت القادم.

لقد انحنى على جدار العربة، ناظرا إلى الشوارع. لقد رأى مارة بملابس قديمة، يسيرون مع وجوههم المتعبة وكأنهم في عجلة من أمرهم للعودة إلى المنزل لتناول العشاء بعد يوم عمل شاق. من حين لآخر، كان هناك رنين دراجة تمر. كانوا سريعين بينما إنطلقوا في المسافة. بالمقارنة، بدا تعبير راكبيها أكثر حيوية من المشاة. بدوا وكأنهم يشرقون بشعور لا يوصف بالفخر.

 

 

 

 

لقد كان مسرورًا بالتقدم الذي أحرزه. كان الأسقف إليكترا مرتبطًا ارتباطًا مباشرًا بكنيسة إلهة الليل الدائم، والذي كان هدفه الرئيسي من العودة إلى باكلوند. كان مواري ماخت جندياً متقاعد ونائب في البرلمان في الوقت الحاضر. من دون شك، كان ينتمي إلى بعض نوادي الضباط العسكريين، وسيكون مفيدًا لتحقيقه المستمر في ضباب باكلوند الدخاني العظيم.

‘إنه فرق واضح في الفئة. على الرغم من أن هذا فرق بين عامل فني وعامل عادي، مع فرق في الرواتب الأسبوعية من جنيه إلى جنيهين لمن يتقاضون جنيه واحد في الأسبوع…’ شهق كلاين ببطء وهو ينظر إلى السماء دون وعي.

في غضون ذلك، أدرك لماذا كان مسار الليل الدائم قابلاً للتبديل مع مسار الموت.

 

عند سماع الأناكوندا السميكة والأسماك الآكلة للبشر والزهور التي يمكن أن تلتقط فريستها في الغابات، كانت ريانا تطلق شهقات من وقت لآخر، لقد بدت خائفة ولكنها أيضًا حريصة على معرفة المزيد. أما عضو البرلمان والأسقف فكانا مهتمين بنفس القدر. كان عليهم في كثير من الأحيان إجبار أنفسهم على مقاطعة وصف دواين دانتيس للسؤال عن التفاصيل.

 

 

في تلك اللحظة، كان الظلام قد غطى سماء باكلوند بالكامل، لكن الضباب الدخاني لم يكن كثيرا للغاية. لقد كان بإمكان المرء أن يرى من خلاله ويرى النجوم المتلألئة.

 

 

خلال هذه العملية، تظاهر أيضًا أنه ذكر عن غير قصد أنشطة الصيد أثناء قيامه بأعمال تجارية في غربي بالام، وكيف كان مألوف بشكل كبير بالغابات البدائية هناك.

 

 

‘بعد الضباب الدخاني العظيم، تتحسن إدارة البيئة يومًا بعد يوم… ومع ذلك، لم يتحسن وضع عمال الطبقة الدنيا في القسم الشرقي بشكل ملحوظ. على الرغم من أن رواتبهم قد تكون أعلى، وساعات عملهم قد تحسنت، بسبب العدد الكبير من الناس، فقد ارتفعت الأسعار بشكل عام، مما قلل من آثار زيادة الرواتب. انتقل التحسن في ساعات العمل فقط من 15-16 ساعة إلى 11-12 ساعة…’

‘خاضع ولا يسأل لماذا. يعتبر هذا أيضًا ميزة…’ تنهد كلاين داخليًا بينما كان ينتظر عودة ريتشاردسون لمساعدته على ارتداء معطفه.

 

“لقد أبليتِ حسنا.”

 

 

‘إنهم يصلحون المشاكل بمشاكل أعظم فقط. أما المشاكل الأخرى التي لم ترفع رؤوسها القبيحة، فقد أهملت… نعم، المملكة ما زالت تمر بإصلاحات. لم يتم تقويم العديد من الأشياء…’ راقب كلاين بينما تجولت أفكاره حتى غادرت العربة قسم شاروود.

بعد ذلك، لم يواصل مواري ماخت موضوع هوية دواين دانتيس وخلفيته. بدا الأمر كما لو أنه كان يسأل بشكل عابر. بدأ هو وزوجته، ريانا، الحديث عن تجربة إجازتهما في خليج ديسي في العام الماضي. بعد أن ملأ الثغرات في هذا من خلال البقاء هناك لمدة يومين، رد كلاين بنبرة أصلية حيث شارك أفكاره حول تخصص ديسي، السمك المشوي.

 

 

 

بعد التحدث أكثر قليلاً ومناقشة مكافحة التلوث في باكلوند، اقترح الضيوف الثلاثة أن يغادروا. نظرًا لأنهم تعرفوا على أنفسهم توا ولم يكونوا مألوفين ببعضهم البعض، لم يبقيهم كلاين. لقر أرسلهم إلى الباب مع خادمه الشخصي، ريتشاردسون.

 

 

 

 

 

في المستقبل، وقفت أميرالة النجوم كاتليا خلف النوافذ في مقصورة القبطان، وهي تراقب فرانك لي وهو يدفع براميل خشبية إلى الظل. كان يضع أشياء مجهولة فيها قبل أن يغلق الغطاء.

لقد تخيل في الأصل أن ريتشاردسون سيسأله في تفاجئ. عربة ذات عجلتين لم تبدو مناسبة بما فيه الكفاية، ولكن لدهشته، أجاب خادمه الشخصي بأدب بعد إلقاء أن ظهرت نظرة فضوليّة، “حسنًا، سيدي”.

 

 

 

 

‘لقد أجرى مؤخرًا أبحاثًا حول نمو النباتات في البيئات المظلمة… لماذا قد أصبح فجأةً طبيعيًا؟’ عبست كاتليا في شك، غالبا ما كانت قلقة بشأن صنع فرانك لي لـ”اختراع” ضخم ما.

 

 

 

 

 

‘سأجعل نينا تسأل لاحقًا…’ تمامًا بينما كانت لديها هذه الفكرة، تم تفعيل تصورها الروحي. لقد أدارت رأسها لترى رسالة على مكتبها.

لم يكن لدى كنيسة إلهة الليل الدائم الكثير من المهرجانات، وكان أهمها يوم هدايا الشتاء. ثاني أهمها كان القداس الذي أقيم خلال اكتمال القمر، المعروف أيضًا باسم قداس القمر، أما الباقي فكان مجرد قداسات عادية وصلوات في عطلات نهاية الأسبوع. ومع ذلك، كان للأبرشيات المختلفة والكاتدرائيات المختلفة رعاتها القديسين والملائكة الذين سيكون لهم مهرجان خاص مماثل لهم.

 

في غضون ذلك، أدرك لماذا كان مسار الليل الدائم قابلاً للتبديل مع مسار الموت.

 

لم يسأل كلاين أكثر بينما أومأ برأسه وسمح له بأخذ إجازة.

بينما إلتفت ابتسامة باهتة على شفتيها دون أن تدرك ذلك، مشت كاتليا ومزقت الظرف وفتحت الرسالة. قرأت من خلاله بسرعة.

 

 

 

 

“لقد أبليتِ حسنا.”

“هناك إثنان من الأوبنينسك لا ينتميان إلى كنيسة العواصف يسبحان شمال جزيرة سونيا باتجاه دوامة الهاوية…”

 

 

“شكرا على سؤالك. يمكنني التعامل مع الأمر، وهو ليس ملحا للغاية. سأتعامل أولا مع الأمور المتعلقة بالتفاوض على الأسهم”. قال والتر بصدق.

 

عندما قال ذلك، لقد أظهر مشاعر كلاين الأصلية بفقدان والديه، ووجوده في عالم بديل بلا منزل يعود إليه، بالإضافة إلى الندوب التي نتجت عن الوقت الذي قضاه في مدينة تينغن. لقد بدا هادئًا ولبس ابتسامة خفيفة، لكن كان هناك حزن استمر إلى الأبد ظل مختبئ في أعماقه.

“ابحثِ عن سليل مباشر لعائلة إبراهيم…”

‘عائلة إبراهيم…’ فكرت كاتليا للحظة، وبدون أي أدلة، خططت للسؤال في اجتماع التاروت القادم.

 

 

 

بعد التحدث أكثر قليلاً ومناقشة مكافحة التلوث في باكلوند، اقترح الضيوف الثلاثة أن يغادروا. نظرًا لأنهم تعرفوا على أنفسهم توا ولم يكونوا مألوفين ببعضهم البعض، لم يبقيهم كلاين. لقر أرسلهم إلى الباب مع خادمه الشخصي، ريتشاردسون.

“لقد أبليتِ حسنا.”

 

 

 

 

 

دوامة الهاوية كان اسم منطقة خطرة في البحر، وليس الهاوية.

في صباح اليوم التالي، بعد التكهن مجددًا بما إذا كان يجب عليه رفع السعر مرة أخرى، قال كلاين لرئيس الخدم والتر، “وظف هذا الفريق واستمر في التفاوض. حدودي هي 9000 جنيه”.

 

 

 

 

‘عائلة إبراهيم…’ فكرت كاتليا للحظة، وبدون أي أدلة، خططت للسؤال في اجتماع التاروت القادم.

“يسعدني ان أفعل.” وقف كلاين وانحنى قائلاً ذلك من أعماق قلبه.

 

754: دعوة.

 

 

 

 

“المشتري الذي استسلم عرض ستة آلاف جنيه وسعر أعلى بحدود سبعة ألاف جنيه. ولم يفصح البائع عن موقف المشتري الآخر لكن من ردود الفعل من مختلف القنوات لا يقل عن ثمانية آلاف جنيه”.

 

لقد خطط أصلاً لأكل المزيد…

في صباح اليوم التالي، بعد التكهن مجددًا بما إذا كان يجب عليه رفع السعر مرة أخرى، قال كلاين لرئيس الخدم والتر، “وظف هذا الفريق واستمر في التفاوض. حدودي هي 9000 جنيه”.

 

 

‘سأجعل نينا تسأل لاحقًا…’ تمامًا بينما كانت لديها هذه الفكرة، تم تفعيل تصورها الروحي. لقد أدارت رأسها لترى رسالة على مكتبها.

 

 

“حسنا يا سيدي.” ثم قال والتر على الفور بنظرة اعتذارية، “حدث شيء ما في المنزل، وأتمنى أن أحصل على نصف يوم إجازة.”

بينما إلتفت ابتسامة باهتة على شفتيها دون أن تدرك ذلك، مشت كاتليا ومزقت الظرف وفتحت الرسالة. قرأت من خلاله بسرعة.

 

 

 

 

“لا مشكلة. هل تحتاج إلى أي مساعدة؟” سأل كلاين بلطف.

 

 

لقد كان مسرورًا بالتقدم الذي أحرزه. كان الأسقف إليكترا مرتبطًا ارتباطًا مباشرًا بكنيسة إلهة الليل الدائم، والذي كان هدفه الرئيسي من العودة إلى باكلوند. كان مواري ماخت جندياً متقاعد ونائب في البرلمان في الوقت الحاضر. من دون شك، كان ينتمي إلى بعض نوادي الضباط العسكريين، وسيكون مفيدًا لتحقيقه المستمر في ضباب باكلوند الدخاني العظيم.

 

‘إنهم يصلحون المشاكل بمشاكل أعظم فقط. أما المشاكل الأخرى التي لم ترفع رؤوسها القبيحة، فقد أهملت… نعم، المملكة ما زالت تمر بإصلاحات. لم يتم تقويم العديد من الأشياء…’ راقب كلاين بينما تجولت أفكاره حتى غادرت العربة قسم شاروود.

“شكرا على سؤالك. يمكنني التعامل مع الأمر، وهو ليس ملحا للغاية. سأتعامل أولا مع الأمور المتعلقة بالتفاوض على الأسهم”. قال والتر بصدق.

بعد أن غادر خادمه الغرفة، التفت كلاين لينظر إلى ريتشاردسون وسأل، “هل قابل والتر أي شخص في وقت سابق هذا الصباح؟”

 

 

 

 

لم يسأل كلاين أكثر بينما أومأ برأسه وسمح له بأخذ إجازة.

“يسعدني ان أفعل.” وقف كلاين وانحنى قائلاً ذلك من أعماق قلبه.

 

بينما كان يشاهد الأسقف وعضو البرلمان وزوجته يغادران، اختفت ابتسامة كلاين ببطء حتى لم يبق شيء.

 

 

بعد أن غادر خادمه الغرفة، التفت كلاين لينظر إلى ريتشاردسون وسأل، “هل قابل والتر أي شخص في وقت سابق هذا الصباح؟”

 

 

 

 

 

“لقر تلقى السيد رئيس الخدم” أجاب ريتشاردسون دون أن يخفي أي شيء.

 

 

في تلك اللحظة، كان الظلام قد غطى سماء باكلوند بالكامل، لكن الضباب الدخاني لم يكن كثيرا للغاية. لقد كان بإمكان المرء أن يرى من خلاله ويرى النجوم المتلألئة.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط