نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of the Mysteries-756

القداس العظيم.

القداس العظيم.

756: القداس العظيم.

لقد عاد إلى المنزل قبل الثامنة، واستمتع بالعشاء بينما أمضى بقية ليلته على مهل.

 

 

 

 

بعد انتظار قرابة العشر دقائق خارج قاعة الصلاة، دخل كلاين والمؤمنون الآخرون الذين كانوا هناك للانضمام إلى قداس القمر تحت قيادة الكاهن.

 

 

 

 

 

في الجو المظلم والهادئ، سمعوا ترديدًا موحدًا وأثيريًا:

 

 

 

 

 

“بوجهه كامل وقف القمر القرمزي فوق الأرض؛

ترددت أصوات مقدسة وإيقاعية في قاعة الصلاة بينما هدأ المؤمنون بشكل لا إرادي، كما لو أنهم نسوا كل إحباطاتهم في الحياة أو التحديات المختلفة التي واجهوها في العالم الحقيقي.

 

 

 

 

“وكان حلو أن يحلموا بأنفسهم،

لم يركز كلاين على التفاصيل لمنع أي شك. شكره بصدق وغادر كاتدرائية القديس صموئيل مع ريتشاردسون.

 

 

 

756: القداس العظيم.

“بالطفل، الزوجة والوالدين؛ ولكن أكثر حتى[1]…”

“بوجهه كامل وقف القمر القرمزي فوق الأرض؛

 

 

 

 

ترددت أصوات مقدسة وإيقاعية في قاعة الصلاة بينما هدأ المؤمنون بشكل لا إرادي، كما لو أنهم نسوا كل إحباطاتهم في الحياة أو التحديات المختلفة التي واجهوها في العالم الحقيقي.

 

 

 

 

 

بتوجيه من عدد قليل من الكهنة، وجدوا مقاعدهم. أمام المذبح، أمسك الأسقف إليكترا، الذي كان مسؤولاً عن الاحتفال بالقداس، وحي الليل الدائم وبدأ بالوعظ.

كانوا دون سميث عديم القبعة في معطف واق من المطر. العجوز نيل، الذي كان لا يزال يرتدي رداءه الأسود الكلاسيكي؛ وكينلي القصير، التي عمل بجد لتوفير المال.

 

 

 

 

عندما انتهى هذا الجزء، حمل الكهنة الماء والخبز، وبدأوا في تسليمهما لكلاين ورفاقه. كانت هذه هي النعمة المحبة للليل الدائم، طعام يمكن للناس الأحياء والأموات مشاركته.

 

 

 

 

‘ذلك السهل المظلم المليء بزهور القمر وفانيليا الليل وأزهار النوم هو مظهر من مظاهر مملكة الإلهة؟’

بما من أنه لم يكن قد تناول العشاء، من الطبيعي أن كلاين لم يهدر الخبز ذي الجودة المتوسطة والماء في الكوب. ثم رأى الشموع تضيء على المذبح، وتحت الظلام، بدت مثل النجوم في سماء الليل، ينبعث منها نور ودفء يريح القلب.

 

 

 

 

في تلك اللحظة، سار الأسقف إليكترا وقال وهو يرسم القمر القرمزي، “لتباركك الإلهة”.

في تلك اللحظة، قاد الأسقف إليكترا عددًا قليلاً من الكهنة وكل من في الجوقة للترديد في انسجام تام:

 

 

 

 

 

“ننظر إلى الأعلى في سماء الليل،

 

 

‘الهروب الوحيد هو الهدوء!’

 

ما مجموعه 300 جنيه!

“نقول بحنان اسمها: ‘إلهة الليل الدائم!’

 

 

 

 

 

“لا نعرف كلمات أخرى، باستثناء ‘إلهة الليل’،

 

 

 

 

 

“لتجذب الإلهة من جوقة الملائكة

 

 

 

 

 

“مع الصمت الحلو لتجمع،

“أتمنى أن تعرف الإلهة عن ذلك. ما أتمناه الآن هو تلقي بعض التعاليم”.

 

 

 

 

“وتمسك في *يدها* اليمنى الرقيقة.

 

 

 

 

 

“إلهة! إذا *سمعتنا*، ستوافق بالتأكيد،

 

 

 

 

 

“تبتسم بنقاء للموتى:

 

 

حدد كلاين تدريجياً الظلام البارد والضباب الذي لف البحر على الجبهة الشرقية لبحر سونيا.

 

في تلك اللحظة، لم يشعر كلاين بالضيق مثل المرات القليلة السابقة. كان في مزاج هادئ للغاية بينما تذكر الطقس الذي استخدمه العجوز نيل القديم لسداد ديونه.

“تعالوا ونموا جيدا يا أولادي [2]!”

 

 

لقد أغمضوا أعينهم بهدوء بينما ظهرت ابتسامة باهتة على شفاههم. أقيمت قبور حولهم، كُتب على كل منها نفس الكلمة: “حامي”.

 

في الضباب، كانت هناك كاتدرائية قديمة ذات لون أسود قاتم مع برج كنيسة. لفت الغربان فوقها كما لو كانوا يحتفلون بذكرى موت أو كانوا في حزن. وحول الكاتدرائية كان هناك سكان عاديون وأكواخ خشبية بسيطة وطواحين بيضاء رمادية وشخصيات غير واضحة.

الصوت الفارغ الممتلئ بالقداسة حفر في آذان كل مؤمن. لقد بدا الأمر وكأن كل الأرواح الموجودة كانت تتزامن في انسجام تام. كمتجاوز التسلسل 5، شعر كلاين كما لو أن جسده الروحي قد تم تطهيره بينما كانت روحانيته تتدفق بشكل طبيعي في راحة.

 

 

 

 

 

بعد ذلك، بدا وكأن ظلام هادئ قد ظهر أمام عينيه، ظلام بلا أي صوت.

 

 

 

 

 

في الظلام كانت الجثث ملقاة هناك. وجوها هادئة وفي سلام كأنهم لم يكونوا ميتين وكانوا في الواقع في نوم عميق.

 

 

من الناحية المنطقية، يجب أن يكون هذا المشهد الضبابي المرتبط بشكل معقد بالليل والأحلام قد تشكا من الهالة التي خلفتها الإلهة عندما قتلت ذئب الإبادة الشيطاني. لكن ليس له أي أوجه تشابه مع المملكة الإلهية المقابلة… نعم، لا يستطيع البشر التنقيب في أسرار الآلهة، لذلك ربما لا تكون السهول المظلمة المليئة بالزهور إسقاطًا للمملكة الإلهية، بل نتيجة الطقس…’ عندما رأى أن قداس القمر كان يقترب من نهايته، مد كلاين يده في جيبه الداخلي وأخرج محفظته.

 

[2] مقتبس من كتاب “صرخة الأطفال” بقلم إليزابيث باريت براونينغ.

اجتاز كلاين بهدوء الظلام بهدوء عندما توقف فجأة ونظر إلى الأمام بشكل قطري.

 

 

“نقول بحنان اسمها: ‘إلهة الليل الدائم!’

 

 

في مكان تتفتح فيه أزهار القمر بصمت، كان هناك عدد قليل من الناس ينامون.

 

 

‘حسنًا، البرق ليس في مجال الإلهة…’ عزى كلاين نفسه.

 

 

كانوا دون سميث عديم القبعة في معطف واق من المطر. العجوز نيل، الذي كان لا يزال يرتدي رداءه الأسود الكلاسيكي؛ وكينلي القصير، التي عمل بجد لتوفير المال.

‘أحتاج إلى تذكر اليوم والتاريخ اليوم… لاحقًا، بمزيد من المعلومات، سأكون قادرًا على معرفة جدول تناوب الحراس. بهذه الطريقة، سأكون قادرًا على التصرف كهدف مطابق في الوقت المناسب…’ كبح كلاين أفكاره وهو يستمع باهتمام. أخيرًا، نهض وودع بعد ثلاثين دقيقة.

 

 

 

في تلك اللحظة، قاد الأسقف إليكترا عددًا قليلاً من الكهنة وكل من في الجوقة للترديد في انسجام تام:

لقد أغمضوا أعينهم بهدوء بينما ظهرت ابتسامة باهتة على شفاههم. أقيمت قبور حولهم، كُتب على كل منها نفس الكلمة: “حامي”.

 

 

 

 

 

أغلق كلاين عينيه على الفور بينما صدى صوت مقدس أثيري في أذنيه:

 

 

 

 

 

“إجمعوا أيديكم بتواضع،

“وتمسك في *يدها* اليمنى الرقيقة.

 

 

 

 

“على صدوركم!

 

 

 

 

 

“أقيموا الصلاة الصامتة ،

“ننظر إلى الأعلى في سماء الليل،

 

 

 

 

وصيح من اعماق قلوبكم:

في مكان تتفتح فيه أزهار القمر بصمت، كان هناك عدد قليل من الناس ينامون.

 

 

 

 

“الهروب الوحيد هو الهدوء [3]!”

 

 

 

 

 

خفض كلاين رأسه وأغمض عينيه ورفع يديه قبل جمعها أمام صدره. ثم كرر بصمت: ‘الهروب الوحيد هو الهدوء!’

 

 

خفض كلاين رأسه وأغمض عينيه ورفع يديه قبل جمعها أمام صدره. ثم كرر بصمت: ‘الهروب الوحيد هو الهدوء!’

 

 

‘الهروب الوحيد هو الهدوء!’

بعد اثني عشر دقيقة، دخل الأسقف إليكترا المكتبة بابتسامة هادئة ورأى دواين دانتيس مع سوالفه البيضاء يقف أمام رف الكتب، وهو يتصفح كتاب بتركيز كبير. يشع جو باحث.

 

“تعالوا ونموا جيدا يا أولادي [2]!”

 

“وكان حلو أن يحلموا بأنفسهم،

لقد نقر على صدره أربع مرات في اتجاه عقارب الساعة، ورسم القمر القرمزي قبل أن يلقي بجميع أوراقه النقدية الكبيرة.

 

 

 

 

تكرر هذا مرارا وتكرارا حتى وصلت قاعة الصلاة إلى حالة من الصمت الشديد. عندها فقط فتح كلاين عينيه مرة أخرى وفرك زوايا عينيه.

 

 

 

 

 

لقد زفر ببطء ونظر من حوله. وبنور الشموع اكتشف أن معظم المؤمنين كانوا مغمورين بالدموع دون أن يدركوا ذلك. حتى خادمه الشخصي، ريتشاردسون، كان يبكي باستمرار دون أن يمسح دموعه.

 

 

 

 

 

‘قداس القمر يشبه الطقس، طقس تشارك فيه قوى التجاوز. من المحتمل أن يجعل تأثيره روح كل شخص تتزامن، مما يسمح لأشخاص مختلفين برؤية المتوفين الذين يشاركونهم علاقات عميقة في الظلام. إنه يخفف حزن المرء من أجل الحصول على الهدوء… نعم، هذا ليس شذوذًا يستهدف المتجاوزين، لذلك يمكنني أن أكون مرتاحًا… بالنسبة للأشخاص العاديين، قد يكون هذا منفذًا وهميًا فوريًا. سيظنون فقط أنه نتيجة لعظمة الإلهة، وليس قوى غير عادية ما… يبدو أن متجاوزي التسلسل 5 لمسار الليل الدائم سيكتسبون تعزيزًا كبيرًا في سيطرتهم على الأرواح…’ سحب كلاين نظرته بينما أصدر حكمه.

 

 

 

 

لقد زفر ببطء ونظر من حوله. وبنور الشموع اكتشف أن معظم المؤمنين كانوا مغمورين بالدموع دون أن يدركوا ذلك. حتى خادمه الشخصي، ريتشاردسون، كان يبكي باستمرار دون أن يمسح دموعه.

في أعقاب ذلك، استذكر الظلام والموتي الذين كانوا يرقدون وسط أزهار القمر.

 

 

 

 

مغلقا عينيه، سمح كلاين لأفكاره بالانجراف.

مغلقا عينيه، سمح كلاين لأفكاره بالانجراف.

 

 

 

 

 

‘ذلك السهل المظلم المليء بزهور القمر وفانيليا الليل وأزهار النوم هو مظهر من مظاهر مملكة الإلهة؟’

[3] مقتبس من كتاب “جسر التنهدات” لتوماس هود وآكلي اللوتس بقلم تينيسون.

 

 

 

 

‘ما الذي يمثله الخطر في الليل داخل أنقاض معركة الآلهة؟’

 

 

 

 

 

حدد كلاين تدريجياً الظلام البارد والضباب الذي لف البحر على الجبهة الشرقية لبحر سونيا.

 

 

 

 

 

في الضباب، كانت هناك كاتدرائية قديمة ذات لون أسود قاتم مع برج كنيسة. لفت الغربان فوقها كما لو كانوا يحتفلون بذكرى موت أو كانوا في حزن. وحول الكاتدرائية كان هناك سكان عاديون وأكواخ خشبية بسيطة وطواحين بيضاء رمادية وشخصيات غير واضحة.

من الناحية المنطقية، يجب أن يكون هذا المشهد الضبابي المرتبط بشكل معقد بالليل والأحلام قد تشكا من الهالة التي خلفتها الإلهة عندما قتلت ذئب الإبادة الشيطاني. لكن ليس له أي أوجه تشابه مع المملكة الإلهية المقابلة… نعم، لا يستطيع البشر التنقيب في أسرار الآلهة، لذلك ربما لا تكون السهول المظلمة المليئة بالزهور إسقاطًا للمملكة الإلهية، بل نتيجة الطقس…’ عندما رأى أن قداس القمر كان يقترب من نهايته، مد كلاين يده في جيبه الداخلي وأخرج محفظته.

 

 

 

 

من الناحية المنطقية، يجب أن يكون هذا المشهد الضبابي المرتبط بشكل معقد بالليل والأحلام قد تشكا من الهالة التي خلفتها الإلهة عندما قتلت ذئب الإبادة الشيطاني. لكن ليس له أي أوجه تشابه مع المملكة الإلهية المقابلة… نعم، لا يستطيع البشر التنقيب في أسرار الآلهة، لذلك ربما لا تكون السهول المظلمة المليئة بالزهور إسقاطًا للمملكة الإلهية، بل نتيجة الطقس…’ عندما رأى أن قداس القمر كان يقترب من نهايته، مد كلاين يده في جيبه الداخلي وأخرج محفظته.

 

 

 

 

 

حاملا محفظته، لقد نهض ودخل الممر، سار مباشرة إلى المذبح، وتحت مراقبة الأسقف إليكترا الحنون، سار بشكل مائل إلى صندوق التبرعات.

 

 

 

 

 

لقد نقر على صدره أربع مرات في اتجاه عقارب الساعة، ورسم القمر القرمزي قبل أن يلقي بجميع أوراقه النقدية الكبيرة.

 

 

 

 

 

ما مجموعه 300 جنيه!

‘ذلك السهل المظلم المليء بزهور القمر وفانيليا الليل وأزهار النوم هو مظهر من مظاهر مملكة الإلهة؟’

 

 

 

 

في تلك اللحظة، لم يشعر كلاين بالضيق مثل المرات القليلة السابقة. كان في مزاج هادئ للغاية بينما تذكر الطقس الذي استخدمه العجوز نيل القديم لسداد ديونه.

 

 

 

 

من الناحية المنطقية، يجب أن يكون هذا المشهد الضبابي المرتبط بشكل معقد بالليل والأحلام قد تشكا من الهالة التي خلفتها الإلهة عندما قتلت ذئب الإبادة الشيطاني. لكن ليس له أي أوجه تشابه مع المملكة الإلهية المقابلة… نعم، لا يستطيع البشر التنقيب في أسرار الآلهة، لذلك ربما لا تكون السهول المظلمة المليئة بالزهور إسقاطًا للمملكة الإلهية، بل نتيجة الطقس…’ عندما رأى أن قداس القمر كان يقترب من نهايته، مد كلاين يده في جيبه الداخلي وأخرج محفظته.

في ذلك الوقت، التقطوا محفظة تحتوي على 300 جنيه، كل ذلك بفضل بركات الإلهة.

لم يركز كلاين على التفاصيل لمنع أي شك. شكره بصدق وغادر كاتدرائية القديس صموئيل مع ريتشاردسون.

 

 

 

 

أخِذا خطوة إلى الوراء، لقد رسم القمر القرمزي مرة أخرى، وأعطى مكانه للمتبرع خلفه.

 

 

 

 

 

في تلك اللحظة، سار الأسقف إليكترا وقال وهو يرسم القمر القرمزي، “لتباركك الإلهة”.

 

 

 

 

لقد زفر ببطء ونظر من حوله. وبنور الشموع اكتشف أن معظم المؤمنين كانوا مغمورين بالدموع دون أن يدركوا ذلك. حتى خادمه الشخصي، ريتشاردسون، كان يبكي باستمرار دون أن يمسح دموعه.

“أتمنى أن تعرف الإلهة عن ذلك. ما أتمناه الآن هو تلقي بعض التعاليم”.

 

 

 

أجاب كلاين بابتسامة

 

 

حاملا محفظته، لقد نهض ودخل الممر، سار مباشرة إلى المذبح، وتحت مراقبة الأسقف إليكترا الحنون، سار بشكل مائل إلى صندوق التبرعات.

نظر الأسقف إليكترا إلى الباب الجانبي لقاعة الصلاة وقال، “إذا كنت لا تمانع في الانتظار لمدة خمس عشرة دقيقة، يمكنني أن أشرح لك الكتاب المقدس في المكتبة.”

 

 

“لم يفت الأوان بعد للبدء”.

 

 

“سأحب ذلك”. قال كلاين بابتسامة دافئة.

 

 

في تلك اللحظة، لم يشعر كلاين بالضيق مثل المرات القليلة السابقة. كان في مزاج هادئ للغاية بينما تذكر الطقس الذي استخدمه العجوز نيل القديم لسداد ديونه.

 

 

جعل الأسقف إليكترا على الفور كاهن يقود دواين دانتيس وخادمه الشخصي خارج قاعة الصلاة من خلال باب جانبي بينما كانا يلفان حول درج حلزوني إلى المكتبة القريبة.

 

 

أمسك ريتشاردسون بقبعة وعصا صاحب العمل، ووقف مسافة بسيطة، منتظرًا بصمت الاستماع إلى خطب الأسقف.

 

 

كان هناك رف كتب ضخم هنا، وعليه كتب مختلفة من كنيسة إلهة الليل الدائم. كانت هناك طاولات وكراسي مبطنة الجوانب للكهنة والأساقفة للدراسة والتبشير للمؤمنين.

لم يركز كلاين على التفاصيل لمنع أي شك. شكره بصدق وغادر كاتدرائية القديس صموئيل مع ريتشاردسون.

 

“مع الصمت الحلو لتجمع،

 

“نقول بحنان اسمها: ‘إلهة الليل الدائم!’

بعد اثني عشر دقيقة، دخل الأسقف إليكترا المكتبة بابتسامة هادئة ورأى دواين دانتيس مع سوالفه البيضاء يقف أمام رف الكتب، وهو يتصفح كتاب بتركيز كبير. يشع جو باحث.

 

 

 

 

حاملا محفظته، لقد نهض ودخل الممر، سار مباشرة إلى المذبح، وتحت مراقبة الأسقف إليكترا الحنون، سار بشكل مائل إلى صندوق التبرعات.

“ماذا تقرأ؟” سأل بابتسامة.

 

 

“أتمنى أن تعرف الإلهة عن ذلك. ما أتمناه الآن هو تلقي بعض التعاليم”.

 

 

أغلق كلاين الكتاب وقال بابتسامة ساخرة من النفس، “وحي الليل الدائم.”

 

 

 

 

 

“لأكون صريحًا، على الرغم من أنني مؤمن تقي بالإلهة، لم يكن لدي وقت للجلوس بجدية وقراءة الكتاب المقدس بسبب حياتي المزدحمة.”

“تعالوا ونموا جيدا يا أولادي [2]!”

 

 

 

 

وبينما كان يتحدث، لم تظهر عليه أي علامات غريبة على وجهه، لكنه شعر بعدم الارتياح في أعماقه. كان يخشى أن تضربه الآلهة بصاعقة من البرق لمكافأة هذا المؤمن “المتدين”، دواين دانتيس.

 

 

 

 

ما مجموعه 300 جنيه!

‘حسنًا، البرق ليس في مجال الإلهة…’ عزى كلاين نفسه.

“نقول بحنان اسمها: ‘إلهة الليل الدائم!’

 

 

 

أغلق كلاين الكتاب وقال بابتسامة ساخرة من النفس، “وحي الليل الدائم.”

ابتسم الأسقف إليكترا وأخذ وحي الليل الدائم من يديه.

“بوجهه كامل وقف القمر القرمزي فوق الأرض؛

 

‘ما الذي يمثله الخطر في الليل داخل أنقاض معركة الآلهة؟’

 

“إلهة! إذا *سمعتنا*، ستوافق بالتأكيد،

“لم يفت الأوان بعد للبدء”.

 

 

 

 

 

بعد ذلك، دعا دواين دانتيس للجلوس بجانب طاولة وقدم بشكل منهجي بنية وحي الليل الدائم والكلمة المقدسة المقابلة.

فتح كلاين النائم عينيه فجأة.

 

 

 

 

أمسك ريتشاردسون بقبعة وعصا صاحب العمل، ووقف مسافة بسيطة، منتظرًا بصمت الاستماع إلى خطب الأسقف.

 

 

“الهروب الوحيد هو الهدوء [3]!”

 

 

مر الوقت، عندما شعر كلاين، الذي بدا جادًا، فجأة بتفعل إدراكه الروحي. لقد ظهر مشهد خارج الباب بشكل طبيعي في ذهنه.

 

 

[3] مقتبس من كتاب “جسر التنهدات” لتوماس هود وآكلي اللوتس بقلم تينيسون.

 

 

كان هذا بصيرة بديهية نابعة عن المهرج، لقد تم تعزيزها بواسطة الضباب الرمادي!

مر الوقت، عندما شعر كلاين، الذي بدا جادًا، فجأة بتفعل إدراكه الروحي. لقد ظهر مشهد خارج الباب بشكل طبيعي في ذهنه.

 

 

 

 

خارج الباب، سار شيخ يرتدي رداء رجل دين أسود وتوجه إلى الدرج الحلزوني القريب.

 

 

 

 

مغلقا عينيه، سمح كلاين لأفكاره بالانجراف.

كان لديه شعر أبيض كثيف لكنه لم يمشطه، مما جعله يبدو أشعثًا إلى حد ما. كان وجهه رقيقًا جعله يبدو كما لو أنه عظام ملفوفة بالجلد. نضح بجو بارد نوعًا ما، وكان جلده شاحبًا بشكل غير طبيعي. كانت عيناه سوداء نقية نادرة.

 

 

 

 

أجاب كلاين بابتسامة

سرعان ما اختفى هذا الشكل من الباب بينما بدت الخطوات تدريجيًا وكأنها قادمة من أعلى.

 

 

“سأحب ذلك”. قال كلاين بابتسامة دافئة.

 

 

‘حارس! لكنه ليس ذلك الذي قابلته في المصلى… هممم، إنه دوره اليوم؟’ انتبه كلاين للأسقف إليكترا بينما كان يرتدي نظرة تأملية على محتويات الكتاب المقدس.

 

 

تكرر هذا مرارا وتكرارا حتى وصلت قاعة الصلاة إلى حالة من الصمت الشديد. عندها فقط فتح كلاين عينيه مرة أخرى وفرك زوايا عينيه.

 

مغلقا عينيه، سمح كلاين لأفكاره بالانجراف.

لم يكن متفاجئًا من ظهور حارس داخل الكاتدرائية ومروره بالمكتبة في هذا الوقت. كان هذا لأن قوى الختم خلف بوابة تشانيس ستصل إلى ذروتها في الليل. لم يكن ذلك مناسبًا لبقاء الكائنات الحية في الداخل؛ لذلك، دخل الحراس فقط عند شروق الشمس وغادروا عند غروب الشمس. لقد كان قد سقط الظلام للتو.

 

 

 

 

بعد انتظار قرابة العشر دقائق خارج قاعة الصلاة، دخل كلاين والمؤمنون الآخرون الذين كانوا هناك للانضمام إلى قداس القمر تحت قيادة الكاهن.

‘أحتاج إلى تذكر اليوم والتاريخ اليوم… لاحقًا، بمزيد من المعلومات، سأكون قادرًا على معرفة جدول تناوب الحراس. بهذه الطريقة، سأكون قادرًا على التصرف كهدف مطابق في الوقت المناسب…’ كبح كلاين أفكاره وهو يستمع باهتمام. أخيرًا، نهض وودع بعد ثلاثين دقيقة.

 

 

 

 

 

ابتسم وقال للأسقف إليكترا، “أتساءل إذا كان لي شرف الاستماع إلى خطبك في المستقبل؟”

 

 

 

 

 

“ليس هناك أى مشكلة.” في مواجهة رجل ثري كان قد تبرع للتو بـ300 جنيه، لم يستطع الأسقف إليكترا رفضه. حتى أنه أومأ بسعادة. “طالما أتيت إلى الكاتدرائية ولدي الوقت”.

 

 

 

 

 

لم يركز كلاين على التفاصيل لمنع أي شك. شكره بصدق وغادر كاتدرائية القديس صموئيل مع ريتشاردسون.

من الناحية المنطقية، يجب أن يكون هذا المشهد الضبابي المرتبط بشكل معقد بالليل والأحلام قد تشكا من الهالة التي خلفتها الإلهة عندما قتلت ذئب الإبادة الشيطاني. لكن ليس له أي أوجه تشابه مع المملكة الإلهية المقابلة… نعم، لا يستطيع البشر التنقيب في أسرار الآلهة، لذلك ربما لا تكون السهول المظلمة المليئة بالزهور إسقاطًا للمملكة الإلهية، بل نتيجة الطقس…’ عندما رأى أن قداس القمر كان يقترب من نهايته، مد كلاين يده في جيبه الداخلي وأخرج محفظته.

 

“سأحب ذلك”. قال كلاين بابتسامة دافئة.

 

 

لقد عاد إلى المنزل قبل الثامنة، واستمتع بالعشاء بينما أمضى بقية ليلته على مهل.

خارج الباب، سار شيخ يرتدي رداء رجل دين أسود وتوجه إلى الدرج الحلزوني القريب.

 

 

 

“وتمسك في *يدها* اليمنى الرقيقة.

 

 

 

 

 

في وقت متأخر من الليل، داخل غرفة النوم الرئيسية.

 

 

 

 

خفض كلاين رأسه وأغمض عينيه ورفع يديه قبل جمعها أمام صدره. ثم كرر بصمت: ‘الهروب الوحيد هو الهدوء!’

فتح كلاين النائم عينيه فجأة.

 

 

جعل الأسقف إليكترا على الفور كاهن يقود دواين دانتيس وخادمه الشخصي خارج قاعة الصلاة من خلال باب جانبي بينما كانا يلفان حول درج حلزوني إلى المكتبة القريبة.

 

خفض كلاين رأسه وأغمض عينيه ورفع يديه قبل جمعها أمام صدره. ثم كرر بصمت: ‘الهروب الوحيد هو الهدوء!’

أخبره حدسه الروحي أن أحدًا ما قد تسلل إلى قصره!

 

 

 

 

 

[1] مقتبس من آكلي اللوتس بواسطة تينيسون.

بعد ذلك، دعا دواين دانتيس للجلوس بجانب طاولة وقدم بشكل منهجي بنية وحي الليل الدائم والكلمة المقدسة المقابلة.

 

 

 

في تلك اللحظة، سار الأسقف إليكترا وقال وهو يرسم القمر القرمزي، “لتباركك الإلهة”.

[2] مقتبس من كتاب “صرخة الأطفال” بقلم إليزابيث باريت براونينغ.

 

 

 

 

 

[3] مقتبس من كتاب “جسر التنهدات” لتوماس هود وآكلي اللوتس بقلم تينيسون.

 

خارج الباب، سار شيخ يرتدي رداء رجل دين أسود وتوجه إلى الدرج الحلزوني القريب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط