نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of the Mysteries-759

الرقصة الأولى.

الرقصة الأولى.

759: الرقصة الأولى.

 

 

بعد تحية ماخت، نظر كلاين نحو السيدة ريانا ورأ أنها رفعت يدها اليمنى قليلاً. ومن ثم تقدم خطوة إلى الأمام ورفع راحة يدها وحنى ظهره لتقبيلها.

 

 

ليلة السبت، 8 مساء.

 

 

 

 

 

ركب كلاين عربته الراقية ووصل إلى 39 شارع بوكلوند- منزل عضو البرلمان ماخت- في غضون دقيقتين ونصف.

 

 

 

 

 

بعد أن ألقى نظرة على النافورة المضاءة التي كانت ترسل الماء، لقد أغلق معطفه ونزل من العربة قبل أن يتجول إلى المدخل الرئيسي للمنزل.

ثم مددت كفها.

 

 

 

 

كان ريتشاردسون يحمل زجاجة نبيذ ساوثفيل الأحمر معبأة بشكل رائع وتبع عن كثب خلف صاحب عمله.

‘همم، السيدة ماري هنا أيضًا…’ مسح بصره ووجد شخص مألوف. باعتبارها واحدة من المساهمين الرئيسيين في شركة كويم، بثروة تصل إلى عشرات الآلاف، كانت السيدة ماري قد استأجرت سابقًا شارلوك موريارتي للتحقيق في إرتكاب زوجها السابق للزنا.

 

قبل أن تبدأ الحفلة الراقصة، كان مدح أسياد المنزل خطوة ضرورية في أحداث لوين الاجتماعية. وعلى عكس إنتيس، كانت آداب تقبيل اليد في لوين تتطلب من السيدة أن تشير إلى أنه كان ممكن قبل أن يقوم الرجل النبيل بالقبلة؛ وإلا، سيكون ذلك خطأً جادًا.

 

اختنق كلاين، ضائع في كيف يرد.

بعد المرور عبر الباب الرئيسي، رأى كلاين على الفور عضو البرلمان ماخت وزوجته ريانا يسيران للترحيب به.

 

 

لف عقل كلاين وقال بصوتٍ عالٍ بابتسامة، “نخب لتحسن الهواء في باكلوند.”

 

 

الأول كان يرتدي زي ضابط في الجيش أخضر زيتوني مع وشاح برتقالي أحمر حول خصره وبعض الميداليات تتدلى من صدره. في مملكة لوين، استمتع الضباط الحاليون والمتقاعدون بارتداء زيهم العسكري في الحفلات الراقصة.

 

 

 

 

نقر هو والسيدة ريانا على صدورهما أربع مرات بينما مدحا برفق الإلهة. بينما أثنى الضيوف الآخرون على الآلهة التي آمنوا بها بطرقهم الخاصة.

كانت الأخيرة ترتدي فستانًا أصفر طويلًا بجوانب مكشكشة وذات دانتيل رائع نادر الرؤية، مما جعلها تبدو مختلفة عن السيدات غير المتزوجات. ومع ذلك، فقد كشفت أيضًا جزئيًا عن رقبتها الصافيه وكتفيها.

 

 

كان ريتشاردسون يحمل زجاجة نبيذ ساوثفيل الأحمر معبأة بشكل رائع وتبع عن كثب خلف صاحب عمله.

 

 

أخذ كلاين زجاجة نبيذ ساوثفيل الأحمر من يد ريتشاردسون وسلمها إلى عضو البرلمان ماخت قبل أن يقول بإنحناء، “آسف، لقد تأخرت لبضع دقائق.”

 

 

 

 

 

كان هذا في الواقع موقفًا شائعًا في حفلات لوين الراقصة. لفد فضل الضيوف أن يتأخروا بمقدار معين من الوقت على أن يأتوا في وقت مبكر. كان هذا لأنه من الممكن أن يكون سادة المنزل لا يزالون مشغولين في الاستعدادات النهائية بالحفلة الراقصة. لقد كان أسوأ وقت بالنسبة لهم للترفيه عن الضيوف، ولكن بالطبع، كان على المرء التأكد من أنهم لم يتأخر بأكثر من عشر دقائق.

 

 

 

 

أما بالنسبة للمجندين فكان أغلبهم يرتدون القمصان الحمراء والسراويل البيضاء.

إذا لم تعلمه واهانا عن هذا الأمر بشكل خاص، لكان كلاين قد أتى في وقت مبكر بالتأكيد كشكل من أشكال الاحترام.

 

 

 

 

 

“لا بأس. الحفلة الراقصة لم تبدأ رسميا.” نظر ماخت إلى نبيذ ساوثفيل الأحمر وهو يسلمه إلى خادمه قبل أن يومئ بابتسامة.

 

 

 

 

 

في ارتباطات لوين في المجتمع الراقي، كان على المرء إحضار هدية للسيد إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي يحضر فيها الحفلة الراقصة. كانت المشروبات الكحولية هي الأكثر ترحيباً، ولكن كان على المرء أن يضع في اعتباره أن الهدية الأولى يجب أن تكون شيئًا منتجًا محليًا.

“…”

 

كان ريتشاردسون يحمل زجاجة نبيذ ساوثفيل الأحمر معبأة بشكل رائع وتبع عن كثب خلف صاحب عمله.

 

 

بعد تحية ماخت، نظر كلاين نحو السيدة ريانا ورأ أنها رفعت يدها اليمنى قليلاً. ومن ثم تقدم خطوة إلى الأمام ورفع راحة يدها وحنى ظهره لتقبيلها.

 

 

واصل ماخت رفع كأسه بينما قال بابتسامة: “ثانيًا، نخب المملكة. إنها حجر أساس ثابت”.

 

 

“أنت تضيئين الحفلة الراقصة بأكملها.”

 

 

759: الرقصة الأولى.

 

‘همم، السيدة ماري هنا أيضًا…’ مسح بصره ووجد شخص مألوف. باعتبارها واحدة من المساهمين الرئيسيين في شركة كويم، بثروة تصل إلى عشرات الآلاف، كانت السيدة ماري قد استأجرت سابقًا شارلوك موريارتي للتحقيق في إرتكاب زوجها السابق للزنا.

قبل أن تبدأ الحفلة الراقصة، كان مدح أسياد المنزل خطوة ضرورية في أحداث لوين الاجتماعية. وعلى عكس إنتيس، كانت آداب تقبيل اليد في لوين تتطلب من السيدة أن تشير إلى أنه كان ممكن قبل أن يقوم الرجل النبيل بالقبلة؛ وإلا، سيكون ذلك خطأً جادًا.

 

 

‘إنها عضو في المجلس الوطني لتلوث الجو، لذلك من الطبيعي أن تكون لها علاقة وثيقة مع عضو البرلمان…’ لم يحاول كلاين دعوتها إلى الرقص، لأنه قد كان هناك بصفته دواين دانتيس. لم يكن يعرف هذه السيدة التي عاشت في شارع آخر.

 

 

ردت السيدة ريانا بابتسامة: “نفس الشيئ بالنسبة لوصولك”.

 

 

بعد تحية ماخت، نظر كلاين نحو السيدة ريانا ورأ أنها رفعت يدها اليمنى قليلاً. ومن ثم تقدم خطوة إلى الأمام ورفع راحة يدها وحنى ظهره لتقبيلها.

 

 

بعد ذلك، قاد الزوجان دواين دانتيس عبر الممر وإلى القاعة الرئيسية حيث كان صدى اللحن اللطيف يتردد.

“لا بأس. الحفلة الراقصة لم تبدأ رسميا.” نظر ماخت إلى نبيذ ساوثفيل الأحمر وهو يسلمه إلى خادمه قبل أن يومئ بابتسامة.

 

 

 

 

بعد خطوات قليلة إلى الأمام، أشار موري ماخت إلى سيدة ترتدي فستانًا أزرق سماوي.

كانت قطعة من موسيقى الريفية التي كانت شائعة في وسط لوين. كانت محبوبة من قبل النبلاء وغالبًا ما كانت تستخدم في الرقصة الأولى.

 

 

 

 

“ابنتي هازل”.

 

 

 

 

 

نظر كلاين إلى الفتاة بينما انقبض بؤبؤاه فجأة!

بدأ جميع السادة الحاضرين في العثور على شركائهم الأوائل للرقص. تناول كلاين كوبًا آخر من الشمبانيا بينما كان يدرس الضيوف على مهل.

 

 

 

 

كان يعرف هذه الفتاة!

“هههه، لا شيء. هناك العديد من الفرص لتقديم خدمات جديرة بالتقدير في بالام”. أجاب مواري “بالطبع، الطقس هناك غير مناسب بشكل خاص. لطالما أقترحت على كبار قادة الجيش تصميم زي موحد لغربي بالام والتخلص من الألوان الداكنة التقليدية؛ وإلا فإن الضباط سيشعرون وكأنهم لحوم البقر في انتظار أن تحمص”.

 

 

 

 

على وجه الدقة، لقد رأى صورتها من قبل!

أمسك كلاين بيدها بأدب ودخل إلى حلبة الرقص بينما بدأت رقصة نشطة وحيوية.

 

 

 

نظرت هازل إليه، وبعد ثوانٍ قليلة من الصمت، قالت: “سيكون شرفي”.

عندما سأل أروديس أين يمكنه الحصول على غرض غامض يمكنه سرقة قوى تجاوز الآخرين، أشارت المرآة السحرية إلى مشهد لسيدة متعجرفة تتسكع في المجاري، ولم تكن سوى هازل ماخت. كانت سيدة ذات شعر مموج أسود وعينان بنيتان!

 

 

 

 

 

ل’ديها غرض غامض يتوافق مع بروميثيوس؟ مع ظروف عائلتها، لماذا تتسكع في المجاري؟ هل هو لقاء محظوظ لها؟ هل كانت تبحث عن شيء ما أو تنتظر شيئًا في المجاري؟ لقد أصبحت بالفعل متجاوز؟ كيف أصبحت واحد؟ هل يمكن أن يكون لديها جد متطفل في جسدها؟’ كلاين، الذي كان يرتدي “جلد” دواين دانتيس، فكر على الفور في العديد من الأسئلة، لكنه ضغط بيده على صدره وهو ينحني بنظرة غير منزعجة.

‘إنها عضو في المجلس الوطني لتلوث الجو، لذلك من الطبيعي أن تكون لها علاقة وثيقة مع عضو البرلمان…’ لم يحاول كلاين دعوتها إلى الرقص، لأنه قد كان هناك بصفته دواين دانتيس. لم يكن يعرف هذه السيدة التي عاشت في شارع آخر.

 

ليلة السبت، 8 مساء.

 

عندما سأل أروديس أين يمكنه الحصول على غرض غامض يمكنه سرقة قوى تجاوز الآخرين، أشارت المرآة السحرية إلى مشهد لسيدة متعجرفة تتسكع في المجاري، ولم تكن سوى هازل ماخت. كانت سيدة ذات شعر مموج أسود وعينان بنيتان!

“مساء الخير أيتها الآنسة هازل”.

مع التغيير في الموسيقى، سار السادة نحو السيدات والأنسات اللائي اخترنهن. لاحظ كلاين أيضًا أنه لم يقترب أحد من هازل ماخت.

 

 

 

 

خلال هذه العملية، سرق نظرة على وجه هازل ماخت واكتشف أنها كانت ترتدي مظهرًا هادئا. كان هناك غطرسة في عينيها، وكل ما فعلته هو الابتسام بأدب والإجابة: “مساء الخير أيها السيد دانتيس”.

كانت قطعة من موسيقى الريفية التي كانت شائعة في وسط لوين. كانت محبوبة من قبل النبلاء وغالبًا ما كانت تستخدم في الرقصة الأولى.

 

 

 

 

‘لم يكن لديها أي رد فعل غير طبيعي، مما يعني أنها غير قادرة على الشعور بهالة الضباب الرمادي… على الأقل، ليس هناك جد يتطفل عليها. لا يمكنني التأكد في الوقت الحالي، وسأواصل المراقبة…’ وقف كلاين مستقيماً وهو يأخذ كوبًا من الشمبانيا الذهبية الباهتة من صينية النادل. ثم بدأ يتحدث مع عضو البرلمان مواري ماخت.

 

 

بعد خطوات قليلة إلى الأمام، أشار موري ماخت إلى سيدة ترتدي فستانًا أزرق سماوي.

 

في أعقاب ذلك مباشرة، أمسك عضو البرلمان ماخت بيد السيدة ريانا ونزلوا إلى القاعة. ثم بدأوا رقصة الافتتاح في الموسيقى الهادئة.

“لم أتوقع منك أن تكون رائدًا.”

 

 

كان ريتشاردسون يحمل زجاجة نبيذ ساوثفيل الأحمر معبأة بشكل رائع وتبع عن كثب خلف صاحب عمله.

 

 

أمكنه معرفة ذلك من اللأشعارات على كتف ماخت.

 

 

تردد صدى صوت جميع الضيوف في انفجار مفعم بالحيوية بينما انتهوا المشروبات في أيديهم.

 

 

إذا كان كولونيلًا، لكان كلاين سيشتبه في ما إذا كان الرجل المحترم أيضًا متجاوز، لكن كان من الصعب المعرفة بالنسبة الرائد.

 

 

ردت السيدة ريانا بابتسامة: “نفس الشيئ بالنسبة لوصولك”.

 

كانت الأخيرة ترتدي فستانًا أصفر طويلًا بجوانب مكشكشة وذات دانتيل رائع نادر الرؤية، مما جعلها تبدو مختلفة عن السيدات غير المتزوجات. ومع ذلك، فقد كشفت أيضًا جزئيًا عن رقبتها الصافيه وكتفيها.

“هههه، لا شيء. هناك العديد من الفرص لتقديم خدمات جديرة بالتقدير في بالام”. أجاب مواري “بالطبع، الطقس هناك غير مناسب بشكل خاص. لطالما أقترحت على كبار قادة الجيش تصميم زي موحد لغربي بالام والتخلص من الألوان الداكنة التقليدية؛ وإلا فإن الضباط سيشعرون وكأنهم لحوم البقر في انتظار أن تحمص”.

 

 

 

 

 

أما بالنسبة للمجندين فكان أغلبهم يرتدون القمصان الحمراء والسراويل البيضاء.

 

 

 

 

 

“نعم، الطقس هناك مختلف تمامًا عما هو عليه في البلاد. حتى خليج ديسي ليس بتلك الحرارة.” أشار كلاين إلى أنه قد ذهب إلى القارة الجنوبية، وكان قد ذهب إلى شرقي أو غربي بالام لتأكيد تجاربه في الصيد التي ذكرها قبل أيام قليلة.

 

 

 

 

 

بعد بضع دقائق من الحديث القصير، اعتذر ماخت وسار مع زوجته إلى الدرج. في الطابق الثاني، رفع كأسًا من النبيذ الأحمر بينما كان يقف بجانب الدرابزين المواجه للباب الرئيسي وقال، “شكرًا لكم جميعًا على مجيئكم إلى حفلتنا الراقصة. أولاً، دعونا نرفع تخب الألهة. إنهم مصدر كل شيء جميل. “

 

 

 

 

 

نقر هو والسيدة ريانا على صدورهما أربع مرات بينما مدحا برفق الإلهة. بينما أثنى الضيوف الآخرون على الآلهة التي آمنوا بها بطرقهم الخاصة.

 

 

بدأ جميع السادة الحاضرين في العثور على شركائهم الأوائل للرقص. تناول كلاين كوبًا آخر من الشمبانيا بينما كان يدرس الضيوف على مهل.

 

بعد المرور عبر الباب الرئيسي، رأى كلاين على الفور عضو البرلمان ماخت وزوجته ريانا يسيران للترحيب به.

واصل ماخت رفع كأسه بينما قال بابتسامة: “ثانيًا، نخب المملكة. إنها حجر أساس ثابت”.

 

 

كانت قطعة من موسيقى الريفية التي كانت شائعة في وسط لوين. كانت محبوبة من قبل النبلاء وغالبًا ما كانت تستخدم في الرقصة الأولى.

 

 

“للمملكة”. رفع كلاين فنجان الشمبانيا الخاص به وتحدث مع الضيوف الآخرين من حوله.

 

 

في ارتباطات لوين في المجتمع الراقي، كان على المرء إحضار هدية للسيد إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي يحضر فيها الحفلة الراقصة. كانت المشروبات الكحولية هي الأكثر ترحيباً، ولكن كان على المرء أن يضع في اعتباره أن الهدية الأولى يجب أن تكون شيئًا منتجًا محليًا.

 

 

بعد ذلك، قام ماخت بمسح المنطقة وسأل بروح الدعابة: “أخيرًا، نخب ماذا نعطي؟”

 

 

 

 

 

لف عقل كلاين وقال بصوتٍ عالٍ بابتسامة، “نخب لتحسن الهواء في باكلوند.”

 

 

 

 

 

فوجئ ماخت بينما لم يستطع إلا أن يبتسم رداً على ذلك.

 

 

‘هذه السيدة تبدو جيدة جدا في الواقع. إنها لبقة وجميلة. كان من المفترض أن تكون نجمة هذه الحفلة الراقصة، حيث سيتوق الناس إلى دعوتها إلى الرقص. ومع ذلك، فإن الطريقة التي تطلق بها نظرة الغطرسة تلك، إحتقار الناس بمظهر متغطرس، تجعل أي رجل يلقي عينيه عليها يحولها إلى هدف آخر.’

 

 

“ممتاز. هذا اقتراح رائع.”

‘إنها واحدة من مضيفي هذه الحفلة الراقصة… إلى جانب ذلك، يمكنني أن أراقبها من مسافة قريبة… هيه هيه، إذا كانت حقًا متجاوز من مسار النهاب، فهذا يعني أن الضباب الرمادي قادر على “التقارب” مع متجاوزي المسارات المجاورة لمسار المتنبئ…’ ارتدى كلاين ابتسامة لطيفة وهو يسير على عجل نحو السيدة المتغطرسة.

 

 

 

 

“نخب لتحسن هواء باكلوند. هذا رمز لعيشنا حياة أفضل. نخبكم!”

بدأ جميع السادة الحاضرين في العثور على شركائهم الأوائل للرقص. تناول كلاين كوبًا آخر من الشمبانيا بينما كان يدرس الضيوف على مهل.

 

 

 

خلال هذه العملية، سرق نظرة على وجه هازل ماخت واكتشف أنها كانت ترتدي مظهرًا هادئا. كان هناك غطرسة في عينيها، وكل ما فعلته هو الابتسام بأدب والإجابة: “مساء الخير أيها السيد دانتيس”.

لطالما كان إصلاح مشكلة تلوث الجو أحد مُثله السياسية كعضو في مجلس العموم في البرلمان. كان يدفع من أجل القوانين المقابلة، وقد لعب دورًا مهمًا في تحسين البيئة. لذلك، كان نخب لتحسن في هواء باكلوند يعادل نخبل لنفسه. كان أكثر تلطيفًا وغير ظاهر أكثر.

 

 

 

 

 

تردد صدى صوت جميع الضيوف في انفجار مفعم بالحيوية بينما انتهوا المشروبات في أيديهم.

 

 

‘لقد رأيت هذه النظرة في عيون بعض المتجاوزين أيضًا. لم يعودوا يعتبرون أنفسهم بشرًا، وغالبًا ما يكون لديهم شعور بالتفوق عند مواجهة الأشخاص العاديين… هيه هيه، هذا يعني أنه من المحتمل أن تكون الآنسة هازل متجاوز… هذا صحيح، إذا لم تكن متجاوز، كيف ستجرؤ على التسكع في المجاري… إنها من مسار النهاب؟ ولكن كيف لها أن تمثل كالنهاب أو المحتال بمثل هذه الغرور؟ من الصعب تخيل ذلك…’ بعد رؤية أن المضيفين كانوا قد أوشكوا على الانتهاء من رقصة الافتتاح، بدأ يفكر بجدية في من سيمكنه دعوته.

 

 

في أعقاب ذلك مباشرة، أمسك عضو البرلمان ماخت بيد السيدة ريانا ونزلوا إلى القاعة. ثم بدأوا رقصة الافتتاح في الموسيقى الهادئة.

 

 

“ممتاز. هذا اقتراح رائع.”

 

 

بدأ جميع السادة الحاضرين في العثور على شركائهم الأوائل للرقص. تناول كلاين كوبًا آخر من الشمبانيا بينما كان يدرس الضيوف على مهل.

 

 

 

 

 

‘همم، السيدة ماري هنا أيضًا…’ مسح بصره ووجد شخص مألوف. باعتبارها واحدة من المساهمين الرئيسيين في شركة كويم، بثروة تصل إلى عشرات الآلاف، كانت السيدة ماري قد استأجرت سابقًا شارلوك موريارتي للتحقيق في إرتكاب زوجها السابق للزنا.

 

 

 

 

 

‘إنها عضو في المجلس الوطني لتلوث الجو، لذلك من الطبيعي أن تكون لها علاقة وثيقة مع عضو البرلمان…’ لم يحاول كلاين دعوتها إلى الرقص، لأنه قد كان هناك بصفته دواين دانتيس. لم يكن يعرف هذه السيدة التي عاشت في شارع آخر.

 

 

كانت الأخيرة ترتدي فستانًا أصفر طويلًا بجوانب مكشكشة وذات دانتيل رائع نادر الرؤية، مما جعلها تبدو مختلفة عن السيدات غير المتزوجات. ومع ذلك، فقد كشفت أيضًا جزئيًا عن رقبتها الصافيه وكتفيها.

 

أمكنه معرفة ذلك من اللأشعارات على كتف ماخت.

لقد أرجع نظرته ونظر في مكان آخر. رأى هازل ماخت ممسكة بكوب من النبيذ الأبيض واقفة على الجانب. كانت ترتدي ابتسامة تحفظ واضحة وهي تراقب السادة وهم يركزون على أهدافهم لدعوتهم للرقص.

 

 

 

 

 

‘هذه السيدة تبدو جيدة جدا في الواقع. إنها لبقة وجميلة. كان من المفترض أن تكون نجمة هذه الحفلة الراقصة، حيث سيتوق الناس إلى دعوتها إلى الرقص. ومع ذلك، فإن الطريقة التي تطلق بها نظرة الغطرسة تلك، إحتقار الناس بمظهر متغطرس، تجعل أي رجل يلقي عينيه عليها يحولها إلى هدف آخر.’

 

 

 

 

 

‘لقد رأيت هذه النظرة في عيون بعض المتجاوزين أيضًا. لم يعودوا يعتبرون أنفسهم بشرًا، وغالبًا ما يكون لديهم شعور بالتفوق عند مواجهة الأشخاص العاديين… هيه هيه، هذا يعني أنه من المحتمل أن تكون الآنسة هازل متجاوز… هذا صحيح، إذا لم تكن متجاوز، كيف ستجرؤ على التسكع في المجاري… إنها من مسار النهاب؟ ولكن كيف لها أن تمثل كالنهاب أو المحتال بمثل هذه الغرور؟ من الصعب تخيل ذلك…’ بعد رؤية أن المضيفين كانوا قد أوشكوا على الانتهاء من رقصة الافتتاح، بدأ يفكر بجدية في من سيمكنه دعوته.

“لا بأس. الحفلة الراقصة لم تبدأ رسميا.” نظر ماخت إلى نبيذ ساوثفيل الأحمر وهو يسلمه إلى خادمه قبل أن يومئ بابتسامة.

 

 

 

 

‘دواين دانتيس في أوائل الأربعينيات من عمره، لذلك ليس من المناسب دعوة سيدة كبيرة لرقصته الأولى، إلا إذا تم التأكد من كونها صغيرة. وستكون الرقصة الأولى لمعظم السيدات مع أزواجهن… حسنًا، يجب أن أكون قادرًا على دعوة الأشخاص الذين أعرفهم أو المضيفين…’ مسح كلاين حلبة الرقص ووجد السيدة الوحيدة التي عرفها دواين دانتيس. كان معلمه آداب السلوك، واهانا.

 

 

 

 

 

‘أقدم لها دعوة؟ لا، من المحتمل أنها تعرف بالفعل أنني ساعدتها سراً. دعوتها للرقصة الأولى يمكن أن يجعلها تسيء الفهم بسهولة. قد يؤثر ذلك حتى على علاقتها بزوجها ويتسبب في مشاكل لا داعي لها لدواين دانتيس… ليس الأمر كما لو أنني الإمبراطور روزيل الذي لديه ميل لزوجات الآخرين. لا، لديه ميل لكل شيء. باختصار، يجب أن أتجنب خلق للشائعات…’ غيّر كلاين بصره وسمع الموسيقى تتغير. لقد تحولت من لحن لطيف إلى لحن سريع.

عندما سأل أروديس أين يمكنه الحصول على غرض غامض يمكنه سرقة قوى تجاوز الآخرين، أشارت المرآة السحرية إلى مشهد لسيدة متعجرفة تتسكع في المجاري، ولم تكن سوى هازل ماخت. كانت سيدة ذات شعر مموج أسود وعينان بنيتان!

 

 

 

إذا لم تعلمه واهانا عن هذا الأمر بشكل خاص، لكان كلاين قد أتى في وقت مبكر بالتأكيد كشكل من أشكال الاحترام.

كانت قطعة من موسيقى الريفية التي كانت شائعة في وسط لوين. كانت محبوبة من قبل النبلاء وغالبًا ما كانت تستخدم في الرقصة الأولى.

 

 

 

 

 

مع التغيير في الموسيقى، سار السادة نحو السيدات والأنسات اللائي اخترنهن. لاحظ كلاين أيضًا أنه لم يقترب أحد من هازل ماخت.

 

 

‘لقد رأيت هذه النظرة في عيون بعض المتجاوزين أيضًا. لم يعودوا يعتبرون أنفسهم بشرًا، وغالبًا ما يكون لديهم شعور بالتفوق عند مواجهة الأشخاص العاديين… هيه هيه، هذا يعني أنه من المحتمل أن تكون الآنسة هازل متجاوز… هذا صحيح، إذا لم تكن متجاوز، كيف ستجرؤ على التسكع في المجاري… إنها من مسار النهاب؟ ولكن كيف لها أن تمثل كالنهاب أو المحتال بمثل هذه الغرور؟ من الصعب تخيل ذلك…’ بعد رؤية أن المضيفين كانوا قد أوشكوا على الانتهاء من رقصة الافتتاح، بدأ يفكر بجدية في من سيمكنه دعوته.

 

“آنسة هازل، هل لي أن أرقص معك؟” أعطى دواين دانتيس مع سوالفه البيضاء انحناءة نموذجية بينما قال.

‘إنها واحدة من مضيفي هذه الحفلة الراقصة… إلى جانب ذلك، يمكنني أن أراقبها من مسافة قريبة… هيه هيه، إذا كانت حقًا متجاوز من مسار النهاب، فهذا يعني أن الضباب الرمادي قادر على “التقارب” مع متجاوزي المسارات المجاورة لمسار المتنبئ…’ ارتدى كلاين ابتسامة لطيفة وهو يسير على عجل نحو السيدة المتغطرسة.

 

 

 

 

 

“آنسة هازل، هل لي أن أرقص معك؟” أعطى دواين دانتيس مع سوالفه البيضاء انحناءة نموذجية بينما قال.

 

 

 

 

 

نظرت هازل إليه، وبعد ثوانٍ قليلة من الصمت، قالت: “سيكون شرفي”.

 

 

“هههه، لا شيء. هناك العديد من الفرص لتقديم خدمات جديرة بالتقدير في بالام”. أجاب مواري “بالطبع، الطقس هناك غير مناسب بشكل خاص. لطالما أقترحت على كبار قادة الجيش تصميم زي موحد لغربي بالام والتخلص من الألوان الداكنة التقليدية؛ وإلا فإن الضباط سيشعرون وكأنهم لحوم البقر في انتظار أن تحمص”.

 

 

ثم مددت كفها.

 

 

 

 

 

أمسك كلاين بيدها بأدب ودخل إلى حلبة الرقص بينما بدأت رقصة نشطة وحيوية.

تردد صدى صوت جميع الضيوف في انفجار مفعم بالحيوية بينما انتهوا المشروبات في أيديهم.

 

 

 

 

قال كلاين وهو ينظر إلى وجهها الجميل ولكن الجامد بابتسامة بينما كان يحاول التحقيق، “لقد لاحظت للتو أن العديد من السادة الشباب قد رغبوا في دعوتك إلى الرقص، لكنهم لم يتمكنوا من حشد شجاعتهم.”

 

 

“مساء الخير أيتها الآنسة هازل”.

 

 

نظرت هازل إلى الأعلى، ومسحته بنظرتها وقالت، “السيد دانتيس، هذا ليس موضوعًا مهذبًا.”

 

 

كانت قطعة من موسيقى الريفية التي كانت شائعة في وسط لوين. كانت محبوبة من قبل النبلاء وغالبًا ما كانت تستخدم في الرقصة الأولى.

 

 

“…”

إذا لم تعلمه واهانا عن هذا الأمر بشكل خاص، لكان كلاين قد أتى في وقت مبكر بالتأكيد كشكل من أشكال الاحترام.

 

 

 

 

اختنق كلاين، ضائع في كيف يرد.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط