نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of the Mysteries-833

أشياء للحذر منها

أشياء للحذر منها

833: أشياء للحذر منها

‘فشلت في جذبها…’ رد كلاين بالروح، “هذا بالضبط ما كنت أفكر فيه.”

 

‘اختفوا جميعا؟’ خفق قلب كلاين وهو يسأل، “ما الذي حدث؟”

 

“وهذه المرة، تشير نتائج العرافة إلى أنهم فقدوا حياتهم وقد دخلوا في نوم أبدي”.

داخل المدينة المظلمة والضبابية، بدت المرأة التي خرجت من الزقاق وكأنها في غير مكانها مع محيطها. كانت طاهرة وفخامة وغير ملوثة. كانت رائعة للغاية لدرجة أنها أضاءت عيون أي شخص سقطت نظراته عليها.

كانت هذه السيدة قد دخلت بالفعل إلى الطاحونة ذات اللون الأبيض المائل للرمادي، وبينما كانت تراقب جيرمان سبارو المكافح، كسرت زوايا شفتيها وكشفت عن لحم ملون بالدم في الفجوات بين أسنانها الأنيقة البيضاء. لقد قالت بهدوء، “أمسكتك…”

 

أما رداءها النقي البسيط وشعرها المترهل فقد زادوا من حملها وهدوئها.

 

 

أما رداءها النقي البسيط وشعرها المترهل فقد زادوا من حملها وهدوئها.

 

 

 

 

“وهذه المرة، تشير نتائج العرافة إلى أنهم فقدوا حياتهم وقد دخلوا في نوم أبدي”.

تلك المرأة الرائعة لاحظت أيضًا سينور. لقد تجمد تعبيرها للحظة قبل أن تبتسم. لقد قالت بصوت حلو، “سنيور…”

 

 

 

 

لم يكن يعرف متى دخلت هذه الشيطانة المشتبه بها إلى البلدة الضبابية، لذلك لم يكن قادرًا على القضاء على احتمال علمها باختفاء أدميرال الدم.

“متى أصبحت دمية؟ لولا قوى الليل الدائم التي تلوثك بهذا الشكل السيئ، لما تعرفت عليك.”

ألقت باناتيا نظرة خاطفة على الكاتدرائية المدببة في وسط المدينة وقال، “هذا المكان ليس العالم الحقيقي أو الروحاني، ولا هو العالم التجمي. إنه في حالة سرية خفية.”

 

 

 

 

‘على الرغم من أنها بدت وكأنها كانت تتحدث إلى سينور، إلا أنها كانت تتحدث بالفعل مع المتحكم من خلال دمية متحركة.

 

 

 

 

بدا عقل كلاين وكأنه إنفجر بينما كان صراخ يدوي فيه.

‘تنهد، هذا النوع من الهالة الميتة والباردة لا يمكن إخفاؤها على الإطلاق. لا يمكنني خداع متجاوزي التسلسلات العليا… كنت لا أزال آمل أن أتمكن من الاختباء في مكان غير واضح واستخدام أدميرال الدم سينور للتواصل معها من أجل تحقيق أقصى قدر من سلامتي… هذا المكان يحجب قوة الضباب الرمادي، لذلك إذا كت، فمن المحتمل ألا أكون قادرًا على الإحياء…’ اختبأ كلاين داخل طاحونة بيضاء رمادية وجعل الدمية المتحركة تتحدث بصوت أجش، “إذا كان بإمكانك المغادرة، فستكتشفين بسهولة أنني كنت أخدم سيدي منذ أكثر من شهر “.

 

 

وبينما كانت تتحدث، رفعت يدها وأشارت إلى القمر القرمزي المعلق خلف الضباب.

 

 

استخدم نغمة وخبرات أدميرال الدم للإجابة كما لو كان لا يزال على قيد الحياة.

 

 

 

 

داخل المدينة المظلمة والضبابية، بدت المرأة التي خرجت من الزقاق وكأنها في غير مكانها مع محيطها. كانت طاهرة وفخامة وغير ملوثة. كانت رائعة للغاية لدرجة أنها أضاءت عيون أي شخص سقطت نظراته عليها.

كان هذا هو مبدأ التمثيل للمتحكم في الدمى، السماح أن يكون لكل دمية هويتها الفريدة وإعداداتها!

 

 

 

 

 

في هذه الأثناء، قام كلاين أيضًا بدفن كلمة رئيسية “المغادره”، تمهيدًا لطرح موضوع المغادرة.

 

 

‘فشلت في جذبها…’ رد كلاين بالروح، “هذا بالضبط ما كنت أفكر فيه.”

 

 

في هذه البلدة الغريبة والغامضة، لم يكن لديه أفكار لقتل أي شيطانة يراها على الفور. متجاهلا مسألة وجود أي شيطانات صالحات وما إذا كان مجهز بالقوة للقيام بذلك، مجرد حقيقة أنهم محاصرون هنا جعل من الضروري أن يتواصل معها للحصول على المعلومات للبحث عن طريقة للخروج. كان هذا كافيا ليجعله يختار التعايش السلمي في الوقت الحالي.

 

 

 

 

 

ضحكت المرأة التي كانت ترتدي رداءًا أبيض بسيطًا وقالت: “لا تنسى أن تمثل باستمرار. مما يبدو، ستهضم جرعة المتحكم في الدمى بسرعة.”

تنهدت باناتيا وقالت: “هناك أشياء لست متأكدة منها. دخل البعض إلى تلك المباني وأكلوا بعض الطعام بداخلها. ثم اختفوا على الفور.”

 

 

 

 

“عضو في النظام السري؟”

 

 

“لقد أصبت بجروح بالغة نتيجةً لذلك”.

 

ثم رأى العباءة البيضاء النقية وساقي مرأة طويلتين- باناتيا.

‘إنها إنها مألوفة للغاية مع مسار المتنبئ… حسنًا، كانت طائفة الشيطانة منظمة سرية كانت نشطة في الحقبة الرابعة. حتى لو لم تكن لديهم علاقات وثيقة مع عائلات زاراتول أو أنتيغونوس، فيجب أن يكونوا مألوفين مع بعضهم البعض. من الطبيعي جدًا أن تفهم مسار المتنبئ. بالطبع، الفرضية وراء ذلك هي أن هذه السيدة شيطانة…’ تحرك قلب كلاين بينما سأل عمداً، “ألا توجد احتمالات أخرى؟”

 

 

833: أشياء للحذر منها

 

 

لقد حاول إستداجها لمعرفة ما إذا كانت المنظمات الأخرى تتحكم في مسار المتنبئ.

 

 

في هذه الأثناء، قام كلاين أيضًا بدفن كلمة رئيسية “المغادره”، تمهيدًا لطرح موضوع المغادرة.

 

 

سارت السيدة الجميلة والنقية إلى الأمام ومالت نحو أدميرال الدم سينور بينما قالت بابتسامة، “لا يهم أي منظمة تنتمي إليها. لقد تم نفينا هنا، إنه سجن أبدي عمليًا. الماضي لم يعد مهم؛ ما يهم هو المستقبل- ما إذا كان بإمكاننا التعاون لإيجاد طريقة للمغادرة “.

 

 

“لقد استكشفت معظم هذه المنطقة، بما في ذلك المنطقة الواقعة خارج المدينة. ولم أتمكن من العثور على أي أدلة. كل ما تبقى هو تلك الكاتدرائية. ربما تكون كل الأسرار مخبأة في الداخل.”

 

‘ألا تشعرين بالجوع؟’

‘فشلت في جذبها…’ رد كلاين بالروح، “هذا بالضبط ما كنت أفكر فيه.”

 

 

“لقد استكشفت معظم هذه المنطقة، بما في ذلك المنطقة الواقعة خارج المدينة. ولم أتمكن من العثور على أي أدلة. كل ما تبقى هو تلك الكاتدرائية. ربما تكون كل الأسرار مخبأة في الداخل.”

 

 

“كيف يمكنني مخاطبتك؟”

 

 

 

 

 

بينما اقتربت السيدة من سينور، أمسك كلاين نفحة من عطر منعش بحاسة شم الدمية المتحركة. بسبب كلماتها، كان لديه فجأة فكرة محيرة لمساعدة بعضهم البعض في مثل هذا الموقف المحفوف بالمخاطر مع التخلي عن جميع الأخلاق، للمساعدة في تدفئة أرواح بعضهم البعض بأجسادهم.

 

 

 

 

 

‘إنها مثل الشيطانة… هممم، يبدو صوتها مألوفًا كلما استمعت إليها أكثر. لكن لماذا لا أضع إبهامي عليه. يا للأسف، لا توجد طريقة لاستخدام عرافة الحلم في مثل هذه الحالة. ستكون قادرة على اغتنام الفرصة وأنا فاقد للوعي، ومن الصعب التنبؤ بما سيحدث…’ عبس كلاين قليلاً.

وبينما كانت تتحدث، رفعت يدها وأشارت إلى القمر القرمزي المعلق خلف الضباب.

 

أومئت باناتيا برأسها وسألت، “كيف دخلت؟”

 

 

رفعت هذه المرأة الجميلة ذات المسحة من الكسل يدها لتمسح شعرها، لتبرز أذنها الصغيرة.

 

 

 

 

 

“باناتيا.”

استخدم نغمة وخبرات أدميرال الدم للإجابة كما لو كان لا يزال على قيد الحياة.

 

 

 

 

“ماذا عنك؟”

عند قول ذلك، بدلت المواضيع.

 

 

 

 

كان كلاين قد خطط في الأصل لاختيار تمويه عشوائي، مثل السيد X من نظام الشفق أو كيرتسيش رفيق معلنة الموت الثاني. فبعد كل شيء، يمكنه استخدام الجوع الزاحف لمحاكاة قوتهم، لكنه تخلى في النهاية عن التنكر وقال مباشرةً، “جيرمان سبارو”.

 

 

تلك المرأة الرائعة لاحظت أيضًا سينور. لقد تجمد تعبيرها للحظة قبل أن تبتسم. لقد قالت بصوت حلو، “سنيور…”

 

عند قول ذلك، بدلت المواضيع.

لم يكن يعرف متى دخلت هذه الشيطانة المشتبه بها إلى البلدة الضبابية، لذلك لم يكن قادرًا على القضاء على احتمال علمها باختفاء أدميرال الدم.

 

 

 

 

 

أومئت باناتيا برأسها وسألت، “كيف دخلت؟”

‘على الرغم من أنها بدت وكأنها كانت تتحدث إلى سينور، إلا أنها كانت تتحدث بالفعل مع المتحكم من خلال دمية متحركة.

 

 

 

 

لم يخفِ كلاين الحقيقة عنها بينما قال بفم الدمية، “لقد صادفت سيدة غير معروفة.

 

 

 

 

بينما قالت ذلك، التفتت للإشارة إلى قطع في رداءها الأبيض النقي.

“كانت ترتدي قلنسوة، وكانت عيناها مثل الليل، لكنها كانت تفتقر إلى الروحانية”.

 

 

 

 

 

صمتت باناتيا لثانيتين قبل أن تقول، “إنها هي. هيه…”

 

 

 

 

 

لم تستمر بالتفصيل بينما قالت بابتسامة، “ماذا فعلت في الواقع؟ لقد تمكنت في الحقيقة من جعل كنيسة الليل الدائم *ترسلها* للتعامل معك؟”

 

 

 

 

 

غيرت باناتيا الضمير الذي تستخدمه.

خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى حدوث حالة شاذة، أمسك لسانه بقوة وجعل سينور يسألها بشكل غير مباشر، “منذ متى وأنت هنا؟”

 

في هذه الأثناء، قام كلاين أيضًا بدفن كلمة رئيسية “المغادره”، تمهيدًا لطرح موضوع المغادرة.

 

 

‘*ها*؟ تلك السيدة ملاك؟ زاهد من الكنيسة؟ يبدو أن باناتيا تعرف الكثير *عنها*…’ تطايرت أفكار كلاين بينما قال بشكل غامض، “تسللت إلى كاتدرائية القديس صموئيل وحاولت سرقة تحفة أثرية مختومة، ولكن في النهاية…”

لم تستمر بالتفصيل بينما قالت بابتسامة، “ماذا فعلت في الواقع؟ لقد تمكنت في الحقيقة من جعل كنيسة الليل الدائم *ترسلها* للتعامل معك؟”

 

ثم رأى العباءة البيضاء النقية وساقي مرأة طويلتين- باناتيا.

 

 

لم يخوض في التفاصيل، لأنه لم يكن لديه فكرة عن كيفية لقائه للسيدة.

 

 

 

 

 

اعتقد كلاين أنه بصفتها ملاك، كان من المستحيل على السيدة أن تعيش خلف بوابة تشانيس في كاتدرائية القديس صموئيل. لم يكن هناك شيء هناك يتطلب من شخصية مهمة *مثلها* أن تراقبه طوال الوقت!

“ماذا عنك؟”

 

 

 

 

“هل هذا صحيح… إذن *إنها* حقا في قبو كاتدرائية صموئيل.” يبدو أن باناتيا قد أكدت شيئًا ما.

 

 

 

 

 

‘في المنظمات السرية، لا تُستخدم كلمة “القديس” عند الحديث عن كاتدرائية القديس صموئيل… يجب أن ألاحظ هذه التفاصيل في المستقبل…’ تأمل كلاين في اختيارها للكلمات.

استغل كلاين هذه الفرصة لجعل سينور يسأل، “ماذا تعرفين عن هذا المكان؟”

 

 

 

 

لم تستمر باناتيا في الحديث عن الموضوع بينما قالت بابتسامة، “حسنًا، دعنا لا نهتم بالماضي. تمامًا كما قلت، المهم هو المستقبل وكيف يمكننا الهروب.”

 

 

“لقد شاهدت الكثير من الناس يأكلون الآخرين من أجل الإستمرار. لحسن الحظ، أنا لست بحاجة إلى الكثير ويمكنني أن أعيش طويلاً مع القليل من الطعام. وعلى جسم الإنسان، هناك طعام لا يضر الجسم بشكل كبير. “

 

 

استغل كلاين هذه الفرصة لجعل سينور يسأل، “ماذا تعرفين عن هذا المكان؟”

 

 

 

 

 

ألقت باناتيا نظرة خاطفة على الكاتدرائية المدببة في وسط المدينة وقال، “هذا المكان ليس العالم الحقيقي أو الروحاني، ولا هو العالم التجمي. إنه في حالة سرية خفية.”

 

 

 

 

 

“لقد استكشفت معظم هذه المنطقة، بما في ذلك المنطقة الواقعة خارج المدينة. ولم أتمكن من العثور على أي أدلة. كل ما تبقى هو تلك الكاتدرائية. ربما تكون كل الأسرار مخبأة في الداخل.”

“شيء آخر يجب الإهتمام به هو أنه بمجرد أن يصبح القمر القرمزي واضحا، ستكون هناك تغييرات هنا، وسيصبح المكان شديد الخطورة.”

 

جمعت باناتيا شفتيها وقالت: “لأسباب مختلفة، انتهى المطاف بعدد كبير من الناس هنا، لكنهم جميعًا اختفوا”.

 

 

“لماذا لا تستكشفين الكاتدرائية؟” سأل كلاين بفم الدمية المتحركة.

‘إنها مثل الشيطانة… هممم، يبدو صوتها مألوفًا كلما استمعت إليها أكثر. لكن لماذا لا أضع إبهامي عليه. يا للأسف، لا توجد طريقة لاستخدام عرافة الحلم في مثل هذه الحالة. ستكون قادرة على اغتنام الفرصة وأنا فاقد للوعي، ومن الصعب التنبؤ بما سيحدث…’ عبس كلاين قليلاً.

 

اعتقد كلاين أنه بصفتها ملاك، كان من المستحيل على السيدة أن تعيش خلف بوابة تشانيس في كاتدرائية القديس صموئيل. لم يكن هناك شيء هناك يتطلب من شخصية مهمة *مثلها* أن تراقبه طوال الوقت!

 

صمتت باناتيا لثانيتين قبل أن تقول، “إنها هي. هيه…”

جذبت باناتيا على رداءها الأبيض النقي. كانت عليه علامات البلى.

 

 

جذبت باناتيا على رداءها الأبيض النقي. كانت عليه علامات البلى.

 

 

“يخبرني حدسي أنه هناك خطر شديدًا في الداخل.”

“لماذا لا تستكشفين الكاتدرائية؟” سأل كلاين بفم الدمية المتحركة.

 

“وهذه المرة، تشير نتائج العرافة إلى أنهم فقدوا حياتهم وقد دخلوا في نوم أبدي”.

 

خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى حدوث حالة شاذة، أمسك لسانه بقوة وجعل سينور يسألها بشكل غير مباشر، “منذ متى وأنت هنا؟”

عند قول ذلك، بدلت المواضيع.

 

 

 

 

‘في المنظمات السرية، لا تُستخدم كلمة “القديس” عند الحديث عن كاتدرائية القديس صموئيل… يجب أن ألاحظ هذه التفاصيل في المستقبل…’ تأمل كلاين في اختيارها للكلمات.

“والآن، هناك حل. يمكن أن تساعدنا الدمية المتحركة خاصتك في الاستكشاف. حتى لو فقدت، فلن تسبب لك أي ضرر.”

 

 

 

 

 

“لا تقلق. طالما أننا نفهم الوضع في الداخل، سأجد فرصة لمنحك دمية متحركة أفضل. فبعد كل شيء، لا يبدو أنه يمكن أن تدوم طويلاً.”

 

 

بدا عقل كلاين وكأنه إنفجر بينما كان صراخ يدوي فيه.

 

 

‘لا يوجد شيء غير معقول في ذلك، لكنني لا أثق بك. فبعد كل شيء، أنتِ على الأرجح شيطانة…’ لم يوافق كلاين أو يعترض على ذلك بينما انتهز الفرصة لجعل سينور يسأل، “هل هناك أي أشياء يجب الحذر منها أثناء التواجد هنا؟”

‘ستكون هناك أحداث محو وتلاشي في هذه المدينة الضبابية؟ علاوة على ذلك، لن يعودوا موجودين…’ أصيب كلاين بالرعب قبل أن يفكر في أمر آخر. لقد كاد أن يطلق.

 

 

 

 

جمعت باناتيا شفتيها وقالت: “لأسباب مختلفة، انتهى المطاف بعدد كبير من الناس هنا، لكنهم جميعًا اختفوا”.

 

 

 

 

‘إنها مثل الشيطانة… هممم، يبدو صوتها مألوفًا كلما استمعت إليها أكثر. لكن لماذا لا أضع إبهامي عليه. يا للأسف، لا توجد طريقة لاستخدام عرافة الحلم في مثل هذه الحالة. ستكون قادرة على اغتنام الفرصة وأنا فاقد للوعي، ومن الصعب التنبؤ بما سيحدث…’ عبس كلاين قليلاً.

‘اختفوا جميعا؟’ خفق قلب كلاين وهو يسأل، “ما الذي حدث؟”

 

 

‘ألا تشعرين بالجوع؟’

 

 

تنهدت باناتيا وقالت: “هناك أشياء لست متأكدة منها. دخل البعض إلى تلك المباني وأكلوا بعض الطعام بداخلها. ثم اختفوا على الفور.”

 

 

 

 

 

“وهذه المرة، تشير نتائج العرافة إلى أنهم فقدوا حياتهم وقد دخلوا في نوم أبدي”.

 

 

 

 

استخدم نغمة وخبرات أدميرال الدم للإجابة كما لو كان لا يزال على قيد الحياة.

‘ستكون هناك أحداث محو وتلاشي في هذه المدينة الضبابية؟ علاوة على ذلك، لن يعودوا موجودين…’ أصيب كلاين بالرعب قبل أن يفكر في أمر آخر. لقد كاد أن يطلق.

 

 

 

 

 

‘ألا تشعرين بالجوع؟’

في هذه الأثناء، قام كلاين أيضًا بدفن كلمة رئيسية “المغادره”، تمهيدًا لطرح موضوع المغادرة.

 

 

 

 

خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى حدوث حالة شاذة، أمسك لسانه بقوة وجعل سينور يسألها بشكل غير مباشر، “منذ متى وأنت هنا؟”

 

 

 

 

 

قالت باناتيا وكأنه يتنهد ويضحك، “ربما مضى نصف عام.”

“يخبرني حدسي أنه هناك خطر شديدًا في الداخل.”

 

 

 

ضحكت المرأة التي كانت ترتدي رداءًا أبيض بسيطًا وقالت: “لا تنسى أن تمثل باستمرار. مما يبدو، ستهضم جرعة المتحكم في الدمى بسرعة.”

“لقد شاهدت الكثير من الناس يأكلون الآخرين من أجل الإستمرار. لحسن الحظ، أنا لست بحاجة إلى الكثير ويمكنني أن أعيش طويلاً مع القليل من الطعام. وعلى جسم الإنسان، هناك طعام لا يضر الجسم بشكل كبير. “

 

 

 

 

 

وبينما كانت تتحدث، رفعت يدها وأشارت إلى القمر القرمزي المعلق خلف الضباب.

 

 

 

 

 

“شيء آخر يجب الإهتمام به هو أنه بمجرد أن يصبح القمر القرمزي واضحا، ستكون هناك تغييرات هنا، وسيصبح المكان شديد الخطورة.”

 

 

 

 

 

“لقد أصبت بجروح بالغة نتيجةً لذلك”.

رفعت هذه المرأة الجميلة ذات المسحة من الكسل يدها لتمسح شعرها، لتبرز أذنها الصغيرة.

 

 

 

 

بينما قالت ذلك، التفتت للإشارة إلى قطع في رداءها الأبيض النقي.

 

 

“ماذا عنك؟”

 

 

جعل كلاين من دون اوعي سينور يلقي بنظرته، ورأى أنه في عظمة الترقوة تحت التمزق، كان هناك جرح عميق كشف عظامها وسط الجلد الفاتح والمرن.

 

 

ضحكت المرأة التي كانت ترتدي رداءًا أبيض بسيطًا وقالت: “لا تنسى أن تمثل باستمرار. مما يبدو، ستهضم جرعة المتحكم في الدمى بسرعة.”

 

 

في هذه اللحظة تغير الجلد منتجا أنماط كثيفة من الغموض وألوان الظلام والشر!

 

 

 

 

“ماذا عنك؟”

بدا عقل كلاين وكأنه إنفجر بينما كان صراخ يدوي فيه.

“شيء آخر يجب الإهتمام به هو أنه بمجرد أن يصبح القمر القرمزي واضحا، ستكون هناك تغييرات هنا، وسيصبح المكان شديد الخطورة.”

 

 

 

 

في هذه الأثناء، أصبح تنفسه صعبًا بينما ضعف جسده بسرعة. لم يسعه سوى الانهيار إلى الوراء بينما أصيب بنوبة سعال.

 

 

 

 

ضحكت المرأة التي كانت ترتدي رداءًا أبيض بسيطًا وقالت: “لا تنسى أن تمثل باستمرار. مما يبدو، ستهضم جرعة المتحكم في الدمى بسرعة.”

ثم رأى العباءة البيضاء النقية وساقي مرأة طويلتين- باناتيا.

 

 

عند قول ذلك، بدلت المواضيع.

 

 

كانت هذه السيدة قد دخلت بالفعل إلى الطاحونة ذات اللون الأبيض المائل للرمادي، وبينما كانت تراقب جيرمان سبارو المكافح، كسرت زوايا شفتيها وكشفت عن لحم ملون بالدم في الفجوات بين أسنانها الأنيقة البيضاء. لقد قالت بهدوء، “أمسكتك…”

“لقد استكشفت معظم هذه المنطقة، بما في ذلك المنطقة الواقعة خارج المدينة. ولم أتمكن من العثور على أي أدلة. كل ما تبقى هو تلك الكاتدرائية. ربما تكون كل الأسرار مخبأة في الداخل.”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط