"رمي الطعام".
836: “رمي الطعام”.
في هذه اللحظة، انكمش الشكل فجأة مرة أخرى إلى زاوية الجدار، مما سمح لصحن الطعام بالإصطدام وكسر الجليد الذائب.
تنهد كلاين الصعداء وتراجع إلى ركن آخر من الجدار.
خلال هذه العملية، ظل قفازه الأيسر أسودًا داكنًا، لكن كان له طابع شرير ونبيل.
في تلك اللحظة، بدا وكأن الظل قد أصبح مادي. كان الجو بارد ورطب، وقد ربط على الفور كلاين بداخله كما لو كان بعوضة في الكهرمان.
تم سحق صورة كلاين وضغطها بينما تحول إلى قطعة من الورق، وسرعان ما تحول إلى هريسة.
رشوة!
بديل الدمية الورقية!
كان هذا هو اسم قديس الظلام في نظام الشفق الذي كان به إنفصال شخصيات.
بما من أنه استشعر الخطر في وقت مبكر، لقد استخدم في الوقت المناسب بديل الدمية الورقية!
أتشو!
بعد الاشتباه في أن خصمه هو السيد A، كان كلاين في الواقع حذرًا من مرض الشيطانة بناءً على تجربته السابقة عند محاربة السيد A. في المرة السابقة لقد تم وضعه في موقف سيئ جدا، ولكن في معركة لم يتم إعطائه فيها أي وقت للتفكير، لقد أخطأ. ضعفت بنيته لفترة طويلة بسبب الطاعون من الشيطانة الفعلية، باناتيا. لم يكن لديه أي طريقة للانتظار حتى اكتمال تحول الدمية المتحركة. لم يكن لديه حتى فرصة للحصول على مستوى أعمق من السيطرة الأولية واستخدام الرصاص الهوائي لتوجيه ضربة قاتلة!
ظهر شكله ذو الرداء الأسود على الطرف الآخر من طاولة الطعام وهو يفتح فمه، منتجا صوت دوي.
ثم قفز الشكل إلى أعلى، متخذًا شكل شخصية شديدة السواد برداء مقنع.
في هذه اللحظة، انحرف عقل كلاين فجأة حيث وجد محيطه ضبابيًا وغير واضح.
لقد فهم على الفور ما كان يحدث. لقد تم جره بقوة إلى حلم!
تجميد صقيع الزومبي!
‘تماما، فقط الأمور المتعلقة بنظام الشفق تستدعي ردًا…’ قال كلاين بصراحة، “لا، إنه محاصر داخل أنقاض معركة الآلهة.”
وبهذا، حدد نقطة واحدة- قدرته الشاذة على الحفاظ على الوضوح والعقلانية في الأحلام قد توطدت بالفعل وأصبحت واحدة معه. لم تكن هناك حاجة لاستخدام الضباب الرمادي للقيام بذلك!
بعد صراع قصير، استيقظ كلاين فجأة ورأى الظلال في المبنى تتدفق نحوه ببطء مثل موجة المد.
بانغ!
في صمت لا يطاق، مر الوقت ببطء غير طبيعي. كل ما فعله كلاين هو العد لعشر ثوانٍ، وقد بدا وكأن ساعة قد مرت.
الرجل ذو القلنسوة المكون من الظلال لم يتخذ أي إجراء أيضًا. على الرغم من أنه كان يتصرف بجنون منذ لحظات، لقد بدا وكأنه شعر بالرعب الذي لا يمكن تفسيره والذي كان يقترب ببطء.
لقد فتح فمه وأنتج رصاصة هوائية قوية للغاية.
في تلك اللحظة، لم يسوء مزاج كلاين لأنه كان لا يزال يتمتع بالقوة الكافية لخوض المعركة.
ضربت هذه الرصاصة الظل، مما أدى إلى إنتاج رقعة كبيرة من اللون الأبيض.
أتشو!
بينما عطس كلاين، تدحرج بعيدًا. في هذه الأثناء، قام بتحويل الجوع الزاحف إلى حالة بارون الفساد وحاول استخدام قواه في التشويه لتقليل آثار البرد.
تراجعت الظلال حول البياض على الفور وملأتها حتى أسنانها، وأعادت كل شيء إلى طبيعته مرة أخرى. انتهز كلاين هذه الفرصة للتدحرج إلى الجانب وجعل قفازه الأبسر شاحبة مع مسحة من اللون الأخضر الداكن.
تمامًا عنرما بدا الترانيم، انقلب الكتاب بسرعة بين الصفحات وأنتج رمحًا أبيض محترقًا.
في الغرفة المظلمة مع تلميحات صغيرة من ضوء القمر القرمزي، كان كلاين نصف راكع بينما كان الآخر يقف بالقرب من الحائط، بدا الأمر كما لو أن الاثنين تحولا إلى تماثيل حجرية.
مع بااا، تم تحطيم البقعة التي وقف عليها بواسطة كتلة من اللحم والدم المتطايرة من الظل، وغطت السجادة الحمراء الداكنة التي كانت مغطاة بقالب غريب.
أتشو!
بطريقة غير واضحة، شعر كلاين بأنه كان يتم إضعافه. دون أي وقت للتفكير بشكل أعمق في الأمر، جعل قدميه على الفور تنتج طبقة جليدية إنبعث منها هواء بارد.
رشوة!
بفت! قطع السيف العظيم اللامع على الرمح الناري، وأرسل شرارات من الأبيض والأزرق والأحمر في كل اتجاه أثناء إشعال الكراسي والستائر.
تسلل الصقيع الأبيض وسرعان ما أدى إلى تجميد الظل. تحت الصقيع البلوري كان هناك سواد متلوى وملتوي، مثل الزيت الذي له حياته الخاصة.
‘لم يمت السيد A في الواقع… يجب أن أقول أنه في مثل هذه البيئة، يمكن لقدرات أسقف الورود أن تقدم مساعدة هائلة. مجرد استخدام اللحم المخزن وأكل نفسه يمكن أن يجعله يدوم طويلاً… بالطبع، حقيقة أن السيد A لم يقتل على يد السيدة يأس باناتيا يدل على قوته. ومع ذلك، يجب أن تكون القوى على مستوى أنصاف الآلهة التي سجلها قد استُنفدت…’ بينما فكر كلاين، درس كلماته، راغبًا في جذب السيد A للمزيد من المعلومات.
تجميد صقيع الزومبي!
بينما عطس كلاين، تدحرج بعيدًا. في هذه الأثناء، قام بتحويل الجوع الزاحف إلى حالة بارون الفساد وحاول استخدام قواه في التشويه لتقليل آثار البرد.
قام كلاين بشقلبة آخرى وغير وضعه أثناء جعل قفازه ينتج حبيبات سوداء عميقة ومظلمة.
في صمت لا يطاق، مر الوقت ببطء غير طبيعي. كل ما فعله كلاين هو العد لعشر ثوانٍ، وقد بدا وكأن ساعة قد مرت.
في هذه اللحظة، انكمش الشكل فجأة مرة أخرى إلى زاوية الجدار، مما سمح لصحن الطعام بالإصطدام وكسر الجليد الذائب.
في أعقاب ذلك، قام بتقويم جسده، وفي مواجهة الظل تحت طبقة الجليد، قال كلمة مليئة بالفساد، كلمة جاءت من لغة الشيطانة:
ضربت هذه الرصاصة الظل، مما أدى إلى إنتاج رقعة كبيرة من اللون الأبيض.
بطئ!
فجأة، رأى كلاين ترنح الظل يتباطأ. من الواضح أنه كان في حالة ركود شديد. ومع ذلك، فقد أصبحت أفكاره أيضًا راكدة، مما منعه من تقديم أي هجمات متابعة.
أخيرًا، بدأ صوت الهدير الذي يشبه الوحش مرة أخرى بطريقة متقطعة ومفككة، وبدأت الشخصيات غير الواضحة في الخارج تمشي مرة أخرى، عائدة إلى الشوارع.
لقد تم تشويه لغة الخبث خاصته، وعلى الرغم من أنها كانت موجهة بوضوح إلى الظل، فقد تم تشويهها لاستهداف غرفة المعيشة بأكملها؛ ومن ثم تؤثر على نفسه.
في ثوانٍ فقط، خلص كلاين نفسه من حالة التباطؤ، ودون أي تفكير، اندفع إلى طاولة الطعام، والتقط طبقًا به نصف قطعة لحم ورماه في الظل.
تمكن أوراكل نظام الشفق من البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة على الرغم من البيئة القاسية!
انتفخت عضلات ذراعه وهو يأرجح سيف الحمم!
خلال هذه العملية، ظل قفازه الأيسر أسودًا داكنًا، لكن كان له طابع شرير ونبيل.
ثم قفز الشكل إلى أعلى، متخذًا شكل شخصية شديدة السواد برداء مقنع.
رشوة!
أخيرًا، بدأ صوت الهدير الذي يشبه الوحش مرة أخرى بطريقة متقطعة ومفككة، وبدأت الشخصيات غير الواضحة في الخارج تمشي مرة أخرى، عائدة إلى الشوارع.
لقد استخدم شريحة اللحم لرشوة العدو، مما أضعف قدرات الطرف الآخر الهجومية والدفاعية والسيطرة!
لقد تم تشويه لغة الخبث خاصته، وعلى الرغم من أنها كانت موجهة بوضوح إلى الظل، فقد تم تشويهها لاستهداف غرفة المعيشة بأكملها؛ ومن ثم تؤثر على نفسه.
في هذه اللحظة، انكمش الشكل فجأة مرة أخرى إلى زاوية الجدار، مما سمح لصحن الطعام بالإصطدام وكسر الجليد الذائب.
‘السيد A؟ هل أصيب بالجنون تمامًا؟ إنه يجرؤ على استخدام قوى التجاوز المتعلقة بالنار في مثل هذه البيئة؟ إنقبض قلب كلاين مع تسارع أفكاره. لقد اندفع بسرعة نحو خصمه وأمسك يده اليسرى خلفه.
ثم قفز الشكل إلى أعلى، متخذًا شكل شخصية شديدة السواد برداء مقنع.
الرجل ذو القلنسوة المكون من الظلال لم يتخذ أي إجراء أيضًا. على الرغم من أنه كان يتصرف بجنون منذ لحظات، لقد بدا وكأنه شعر بالرعب الذي لا يمكن تفسيره والذي كان يقترب ببطء.
بما من أنه استشعر الخطر في وقت مبكر، لقد استخدم في الوقت المناسب بديل الدمية الورقية!
ظهر أمامه كتاب شفاف وغير واضح. وكان مصحوب بترتيل بعيد وغير واضح: “أتيت، رأيت، سجلت”.
تمامًا عنرما بدا الترانيم، انقلب الكتاب بسرعة بين الصفحات وأنتج رمحًا أبيض محترقًا.
اختفت الهمهمة خارج الشارع لفترة طويلة. إستدارت جميع الشخصيات غير الواضحة وساد صمت شديد.
‘السيد A؟ هل أصيب بالجنون تمامًا؟ إنه يجرؤ على استخدام قوى التجاوز المتعلقة بالنار في مثل هذه البيئة؟ إنقبض قلب كلاين مع تسارع أفكاره. لقد اندفع بسرعة نحو خصمه وأمسك يده اليسرى خلفه.
ساد الصمت لأن السيد A لم يعطي إجابة.
بعد تحطيم الرمح الناري بقطع، ثنى كلاين ركبته وركع، وفرقع أصابع يده اليمنى.
سرعان ما تم تلطيخ الجوع الزاحف بألوان الفساد الداكنة قبل تكثيف السيف العظيم السخيف الذي بدا وكأنه مجتمع من الصهارة القرمزية واللهب الأزرق الساخن.
بعد تحطيم الرمح الناري بقطع، ثنى كلاين ركبته وركع، وفرقع أصابع يده اليمنى.
أكثر ما كان يقلقه لم يكن السيد A، لكن أن معركتهم المتصاعدة ستسبب لهيبًا وتجذب الخطر في الخارج. عندما حدوث ذلك، لم يكن هناك من طريقة لهربهما من الموت!
ثوومب!
قبل أن يتمكن من إنهاء جملته، أصبح ضوء القمر القرمزي الصغير الذي مر عبر الستائر فجأة خافت للغاية.
عطس كلاين وفقد سيطرته على خيوط جسد الروح، علاوة على ذلك، بدأ حلقه يؤلمه بينما بدأ المخاط في التكون.
أتشو!
كانت خطى كلاين ثقيلة بينما ثنى ظهره، وسحب كتفه إلى الوراء وهو يوجه ضربة بقوة بذراعه اليسرى.
انتفخت عضلات ذراعه وهو يأرجح سيف الحمم!
أتشو!
بفت! قطع السيف العظيم اللامع على الرمح الناري، وأرسل شرارات من الأبيض والأزرق والأحمر في كل اتجاه أثناء إشعال الكراسي والستائر.
اختفت الهمهمة خارج الشارع لفترة طويلة. إستدارت جميع الشخصيات غير الواضحة وساد صمت شديد.
لقد أصيب بنزلة برد!
بعد تحطيم الرمح الناري بقطع، ثنى كلاين ركبته وركع، وفرقع أصابع يده اليمنى.
بااا!
في هذه اللحظة، انحرف عقل كلاين فجأة حيث وجد محيطه ضبابيًا وغير واضح.
تم إطفاء النيران في الغرفة بأكملها.
قبل أن يتمكن من إنهاء جملته، أصبح ضوء القمر القرمزي الصغير الذي مر عبر الستائر فجأة خافت للغاية.
تسلل الصقيع الأبيض وسرعان ما أدى إلى تجميد الظل. تحت الصقيع البلوري كان هناك سواد متلوى وملتوي، مثل الزيت الذي له حياته الخاصة.
لم يتحرك كلاين أكثر من ذلك. كان لديه شعور مزعج أن مجموعة كثيفة من النظرات كانت تحاول الرؤية من خلال الستائر للبحث عن أي تشوهات.
لم يتحرك كلاين أكثر من ذلك. كان لديه شعور مزعج أن مجموعة كثيفة من النظرات كانت تحاول الرؤية من خلال الستائر للبحث عن أي تشوهات.
بينما كان يتدحرج، لاحظ كلاين من زاوية عينه أن خصمه كان يترك حالته الظلية. انزلق الغطاء للخلف، وكشف عن وجه يبدو جميلًا مثل الأنثى. لم يكن سوى السيد A.
الرجل ذو القلنسوة المكون من الظلال لم يتخذ أي إجراء أيضًا. على الرغم من أنه كان يتصرف بجنون منذ لحظات، لقد بدا وكأنه شعر بالرعب الذي لا يمكن تفسيره والذي كان يقترب ببطء.
في الغرفة المظلمة مع تلميحات صغيرة من ضوء القمر القرمزي، كان كلاين نصف راكع بينما كان الآخر يقف بالقرب من الحائط، بدا الأمر كما لو أن الاثنين تحولا إلى تماثيل حجرية.
قام كلاين بشقلبة آخرى وغير وضعه أثناء جعل قفازه ينتج حبيبات سوداء عميقة ومظلمة.
في صمت لا يطاق، مر الوقت ببطء غير طبيعي. كل ما فعله كلاين هو العد لعشر ثوانٍ، وقد بدا وكأن ساعة قد مرت.
أخيرًا، بدأ صوت الهدير الذي يشبه الوحش مرة أخرى بطريقة متقطعة ومفككة، وبدأت الشخصيات غير الواضحة في الخارج تمشي مرة أخرى، عائدة إلى الشوارع.
في نفس الوقت تقريبًا، حصل كلاين على السيطرة الأولية على خيوط جسد الروح لهدفه. تصرفات الرجل ذو الغطاء المتمثلة في الانقضاض إلى الأمام أصبحت بطيئة على الفور!
في تلك اللحظة، لم يسوء مزاج كلاين لأنه كان لا يزال يتمتع بالقوة الكافية لخوض المعركة.
دون أي تردد، ثنى كلاين جسده وطاف حول المنطقة، مستعدًا للاستفادة من تأخير خصمه لتعطيل أي من هجماته المرتدة اللاحقة وتحويله ببطء إلى دمية.
بينما كان يتدحرج، لاحظ كلاين من زاوية عينه أن خصمه كان يترك حالته الظلية. انزلق الغطاء للخلف، وكشف عن وجه يبدو جميلًا مثل الأنثى. لم يكن سوى السيد A.
في هذه اللحظة، شعر أنفه فجأة بحكة بينما لم يستطع إلا أن يفتح فمه.
‘تماما، فقط الأمور المتعلقة بنظام الشفق تستدعي ردًا…’ قال كلاين بصراحة، “لا، إنه محاصر داخل أنقاض معركة الآلهة.”
أتشو!
ومع ذلك، كانت عيناه بالفعل حمراء كالدم. لقد نظر إلى كلاين كما لو كان ينظر إلى طعام شهي. الجوع الذي كان فطري وغريزي لم يختفي على الإطلاق.
عطس كلاين وفقد سيطرته على خيوط جسد الروح، علاوة على ذلك، بدأ حلقه يؤلمه بينما بدأ المخاط في التكون.
لقد أصيب بنزلة برد!
لقد أصيب في الحقيقة بنزلة برد في المعركة الشديدة!
بعد الاشتباه في أن خصمه هو السيد A، كان كلاين في الواقع حذرًا من مرض الشيطانة بناءً على تجربته السابقة عند محاربة السيد A. في المرة السابقة لقد تم وضعه في موقف سيئ جدا، ولكن في معركة لم يتم إعطائه فيها أي وقت للتفكير، لقد أخطأ. ضعفت بنيته لفترة طويلة بسبب الطاعون من الشيطانة الفعلية، باناتيا. لم يكن لديه أي طريقة للانتظار حتى اكتمال تحول الدمية المتحركة. لم يكن لديه حتى فرصة للحصول على مستوى أعمق من السيطرة الأولية واستخدام الرصاص الهوائي لتوجيه ضربة قاتلة!
رشوة!
أتشو!
الرجل ذو القلنسوة المكون من الظلال لم يتخذ أي إجراء أيضًا. على الرغم من أنه كان يتصرف بجنون منذ لحظات، لقد بدا وكأنه شعر بالرعب الذي لا يمكن تفسيره والذي كان يقترب ببطء.
836: “رمي الطعام”.
بينما عطس كلاين، تدحرج بعيدًا. في هذه الأثناء، قام بتحويل الجوع الزاحف إلى حالة بارون الفساد وحاول استخدام قواه في التشويه لتقليل آثار البرد.
بالطبع، بفضل رشوته من قبل، لم تكن حالته خطيرة للغاية. كل ما فعلته هو التأثير على سيطرته على خيوط جسد الروح، وعدم جعله غير قادر على القتال.
بينما كان يتدحرج، لاحظ كلاين من زاوية عينه أن خصمه كان يترك حالته الظلية. انزلق الغطاء للخلف، وكشف عن وجه يبدو جميلًا مثل الأنثى. لم يكن سوى السيد A.
لحسن الحظ، فكر في شيء ما في الوقت المناسب.
تراجعت الظلال حول البياض على الفور وملأتها حتى أسنانها، وأعادت كل شيء إلى طبيعته مرة أخرى. انتهز كلاين هذه الفرصة للتدحرج إلى الجانب وجعل قفازه الأبسر شاحبة مع مسحة من اللون الأخضر الداكن.
تمكن أوراكل نظام الشفق من البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة على الرغم من البيئة القاسية!
“إنه خطير أيضًا في الخارج. كل المخاطر تنبع من هناك. كل الأشخاص الذين اختفوا سيظهرون مرةً أخرى خلال القمر القرمزي…”
ومع ذلك، كانت عيناه بالفعل حمراء كالدم. لقد نظر إلى كلاين كما لو كان ينظر إلى طعام شهي. الجوع الذي كان فطري وغريزي لم يختفي على الإطلاق.
في تلك اللحظة، لم يسوء مزاج كلاين لأنه كان لا يزال يتمتع بالقوة الكافية لخوض المعركة.
أكثر ما كان يقلقه لم يكن السيد A، لكن أن معركتهم المتصاعدة ستسبب لهيبًا وتجذب الخطر في الخارج. عندما حدوث ذلك، لم يكن هناك من طريقة لهربهما من الموت!
‘الجوع… لقد جعل الجوع الهائل السيد A يفقد عقلانيته ولم يعد يهتم بالأشكال المتسكعة… إذا كان بإمكاني التخفيف من جوعه قليلاً، فيجب أن يتوقف عن الهجوم وينتظر بصبر حتى يُخفي الضباب مرةً أخرى القمر القرمزي… أعطيه بعض “الطعام”؟’ مع تسارع أفكاره، كاد كلاين أن يقطع قطعة من لحمه ليلقي بها على السيد A.
نظرًا لأن هذا كان نوع جديد بمعنى ما، مما جعلها غير مرتبطة مباشرةً بـ أسقف ورود، فقد وضعه كلاين مع مساحيق عشبية كان يستخدمها غالبًا مثل زهرة النوم، دون إزالتها. لم يكن خائفًا من أن يؤدي ذلك إلى حدوث أي شذوذ داخل الختم الأساسي خلف بوابة تشانيس.
لحسن الحظ، فكر في شيء ما في الوقت المناسب.
كان لديه طعام عليه!
لقد كان الفطر المجفف الذي أنتجه فرانك لي. قيل أنه تهجين بين لحم البقر ولحم أسقف ورود. طالما كان هناك أسماك وماء، يمكن أن يستمر في التكاثر.
في هذه اللحظة، انحرف عقل كلاين فجأة حيث وجد محيطه ضبابيًا وغير واضح.
نظرًا لأن هذا كان نوع جديد بمعنى ما، مما جعلها غير مرتبطة مباشرةً بـ أسقف ورود، فقد وضعه كلاين مع مساحيق عشبية كان يستخدمها غالبًا مثل زهرة النوم، دون إزالتها. لم يكن خائفًا من أن يؤدي ذلك إلى حدوث أي شذوذ داخل الختم الأساسي خلف بوابة تشانيس.
في تلك اللحظة، بدا وكأن الظل قد أصبح مادي. كان الجو بارد ورطب، وقد ربط على الفور كلاين بداخله كما لو كان بعوضة في الكهرمان.
بالطبع، بفضل رشوته من قبل، لم تكن حالته خطيرة للغاية. كل ما فعلته هو التأثير على سيطرته على خيوط جسد الروح، وعدم جعله غير قادر على القتال.
أتشو! مع عطسة أخرى ولفة أخرى، أخرج كلاين الفطر المجفف وألقاه على السيد A.
ربما كانت رائحة اللحم البقري قد جذبه، أو ربما كان الحس المشترك بين أساقفة الورود، توقف السيد A على الفور عن محاولة قراءة كتابه الوهمي. بينما أنسك الفطر، حشاه في فمه، مضغه، وابتلعه.
بطئ!
آلام الجوع التي كانت مكتوبة في عينيه خفت تدريجياً، لكن الطريقة التي نظر بها إلى كلاين ظلت كما هي.
ألقى كلاين الفطر المجفف المتبقي على السيد A الذي أمسك به. دون أي تردد، أكلهم بطريقة نظيفة.
في هذه اللحظة، انحرف عقل كلاين فجأة حيث وجد محيطه ضبابيًا وغير واضح.
تحولت رؤيته أخيرا إلى الأفضل. لقد نظر إلى الأشكال غير الواضحة المتسكعة خارج النوافذ، وعاد إلى الزاوية، مندمجًا في الظل.
تنهد كلاين الصعداء وتراجع إلى ركن آخر من الجدار.
أخيرًا، بدأ صوت الهدير الذي يشبه الوحش مرة أخرى بطريقة متقطعة ومفككة، وبدأت الشخصيات غير الواضحة في الخارج تمشي مرة أخرى، عائدة إلى الشوارع.
‘لم يمت السيد A في الواقع… يجب أن أقول أنه في مثل هذه البيئة، يمكن لقدرات أسقف الورود أن تقدم مساعدة هائلة. مجرد استخدام اللحم المخزن وأكل نفسه يمكن أن يجعله يدوم طويلاً… بالطبع، حقيقة أن السيد A لم يقتل على يد السيدة يأس باناتيا يدل على قوته. ومع ذلك، يجب أن تكون القوى على مستوى أنصاف الآلهة التي سجلها قد استُنفدت…’ بينما فكر كلاين، درس كلماته، راغبًا في جذب السيد A للمزيد من المعلومات.
تمامًا عنرما بدا الترانيم، انقلب الكتاب بسرعة بين الصفحات وأنتج رمحًا أبيض محترقًا.
“هل وجدت أي أدلة حول كيفية المغادرة؟”
ساد الصمت لأن السيد A لم يعطي إجابة.
‘جنونه جعل الحديث معه مستحيلاً؟’ تأمل كلاين لمدة ثانيتين وقال اسما، “ليوماستر”.
اختفت الهمهمة خارج الشارع لفترة طويلة. إستدارت جميع الشخصيات غير الواضحة وساد صمت شديد.
كان هذا هو اسم قديس الظلام في نظام الشفق الذي كان به إنفصال شخصيات.
بعد صمت قصير، ظهر صوت السيد A الأجش قليلاً مرة أخرى.
قبل أن يتمكن من إنهاء جملته، أصبح ضوء القمر القرمزي الصغير الذي مر عبر الستائر فجأة خافت للغاية.
“لقد تم إرساله إلى هنا أيضًا؟”
خلال هذه العملية، ظل قفازه الأيسر أسودًا داكنًا، لكن كان له طابع شرير ونبيل.
‘تماما، فقط الأمور المتعلقة بنظام الشفق تستدعي ردًا…’ قال كلاين بصراحة، “لا، إنه محاصر داخل أنقاض معركة الآلهة.”
836: “رمي الطعام”.
قبل أن يتمكن من إنهاء جملته، أصبح ضوء القمر القرمزي الصغير الذي مر عبر الستائر فجأة خافت للغاية.
تمكن أوراكل نظام الشفق من البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة على الرغم من البيئة القاسية!
دون انتظار أن يقول السيد A كلمة واحدة، تابع، “لماذا لا تدخل الكاتدرائية؟”
بالطبع، بفضل رشوته من قبل، لم تكن حالته خطيرة للغاية. كل ما فعلته هو التأثير على سيطرته على خيوط جسد الروح، وعدم جعله غير قادر على القتال.
قال السيد A بطريقة مشوشة، “إنها خطيرة جدًا، خطيرة جدًا، جدًا…’
تم سحق صورة كلاين وضغطها بينما تحول إلى قطعة من الورق، وسرعان ما تحول إلى هريسة.
“إنه خطير أيضًا في الخارج. كل المخاطر تنبع من هناك. كل الأشخاص الذين اختفوا سيظهرون مرةً أخرى خلال القمر القرمزي…”
تراجعت الظلال حول البياض على الفور وملأتها حتى أسنانها، وأعادت كل شيء إلى طبيعته مرة أخرى. انتهز كلاين هذه الفرصة للتدحرج إلى الجانب وجعل قفازه الأبسر شاحبة مع مسحة من اللون الأخضر الداكن.
بعد صمت قصير، ظهر صوت السيد A الأجش قليلاً مرة أخرى.
قبل أن يتمكن من إنهاء جملته، أصبح ضوء القمر القرمزي الصغير الذي مر عبر الستائر فجأة خافت للغاية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
