زائر جديد.
855: زائر جديد.
“في ذلك الوقت، كنت صادقا للغاية في أمل في أن يستمر ريباتش في كونه رئيس الخدم، لكنه لم يستطع تجاوز الصراع في مواقفنا.”
مد كلاين يديه عمدا بابتسامة ساخرة.
أثناء عودته من كاتدرائية القديس صموئيل إلى 160 شارع بوكلوند، رأى كلاين رئيس خدمه الذي كان يرتدي قفازات بيضاء، والتر، يسير نحوه.
لقد خطط لإبلاغ ماخت بأنه يعتزم القيام بإختبار الجيش وإتمام صفقة الأسلحة الصغيرة.
قال والتر بتعبير رصين: “سيدي، قام شخص ما بتسليم بطاقة اسم. قال أن صاحب عمله يرغب في زيارتك من الرابعة إلى الخامسة”.
استمع البارون سيندراس في صمت قبل أن يتنهد.
حاول كلاين معرفة من هو الزائر، لكن لم يكن لديه أدنى فكرة. أومأ برأسه وقال: “من صاحب عمله؟”
حرك والتر نظره في الأرجاء ورأى أن الخدم الآخرين كانوا بعيدين إلى حد ما. فأجاب: “البارون سيندراس”.
كان وجهه مستدير إلى حد ما، لكنه إفتقر إلى الجسد اللازم لدعمه. كانت عظام وجنتيه مرتفعة إلى حد ما، وكانت تجاعيده واضحة.
‘البارون سيندراس… رجل الأعمال المليونير ذلك الذي حصل على لقبه الأرستقراطي بمساعدة حزب المحافظين والدوق نيغان، إنه أيضًا أحد أشهر المصرفيين ورجال الأعمال في المملكة؟ سبق لي أن ساعدت السيدة ماري في شراء أسهم شركة كويم. يصادف أنه هو وأصدقاؤه هم المنافسين… هل يقوم بزيارتي شخصياً لهذا الأمر؟ إنها فقط صفقة تبلغ قيمتها حوالي 13 ألف جنيه. لا ينبغي أن يكون شيئًا يتطلب منه أن يذهب إلى هذا الحد…’ بينما كان ذهن كلاين يتسارع، سار إلى السلم الذي يؤدي إلى الطابق الثاني.
على عكس معظم اللوينيين في عمره، لم يكن لدى البارون سيندراس أي شعر في الوجه. كان حليق الذقن وعيناه زرقاوان فاتحتان عديمتا اللون تقريبًا.
سار والتر خلفه بنصف خطوة بينما قال، “سيدي، إذا كنت لا ترغب في مقابلة البارون سيندراس، فسوف أخبره أنه قد تم إمساكك في كاتدرائية القديس صموئيل، تستمع إلى خطب الأسقف، ولربما ستعود كثيرًا متأخر.”
“همم… رتب الاجتماع ليكون في غرفة المعيشة الصغيرة في الطابق الثاني حيث يوجد معظم ضوء الشمس.”
بهذه الطريقة، بناءً على حكمه، من غير المرجح أن يرافقها النصف إله الذي فشل في التطفل على هازل.
بين السطور، كان رئيس الخدم يقول أن البارون سيندراس كان مؤمن بلورد العواصف. كان من المستحيل عليه التوجه مباشرة إلى كاتدرائية القديس صموئيل للبحث عنه.
ابتسم البارون سيندراس، مرتديًا بدلة رسمية وربطة عنق، وأومأ برأسه. دون أن يقول كلمة، تم قيادته للباب الرئيسي من قبل دواين دانتيس، رئيس خدمه وخادمه الشخصي.
“آمل أيضًا بصدق أن نكون أصدقاء. آمل أن تتمكن من تحويل الـ3٪ من أسهم شركة كويم إليّ.”
فكر كلاين وابتسم قبل أن يقول بلطف: “هذا نبيل له تأثير هائل في الصناعة المصرفية. سأصادفه بالتأكيد في المستقبل، لذا يجب أن أقابله.”
خلال هذه العملية، عانى البارون سيندراس من ثلاث إخفاقات، لكنه تغلب عليها، واحدة تلو الأخرى. كان الحادث الأكثر ترويعًا عندما عانى بنك ساوثفيل للشعب الذي أسسه من أزمة سمعة. حدث ذعر مصرفي، لقد كاد أن يفلس.
حاول كلاين معرفة من هو الزائر، لكن لم يكن لديه أدنى فكرة. أومأ برأسه وقال: “من صاحب عمله؟”
“همم… رتب الاجتماع ليكون في غرفة المعيشة الصغيرة في الطابق الثاني حيث يوجد معظم ضوء الشمس.”
وفقًا لما عرفه كلاين، كان البارون سيندراس ثالث أكبر مساهم في بنك باكلوند وأكبر مساهم في بنك ستوثفيل للشعب. في الصناعة المصرفية في مملكة لوين، كان بالتأكيد أحد الأشخاص القلائل الذين يتمتعون بنفوذ كبير.
استمع البارون سيندراس في صمت قبل أن يتنهد.
“نعم سيدي.” لم يتذمر والتر.
في الساعة الرابعة وعشر دقائق، التقى كلاين بالزائر الذي ظهر غالبًا على الصحف، في غرفة المعيشة المحددة مسبقًا.
‘ها هو ذا يأتي… لكن لدي عقد مع السيدة ماري…’ صمت كلاين لثانيتين وقال بحسرة مبتسما، “أنا أقدر بشدة مصداقيتي.”
الشيء الوحيد الذي كان مختلف وخرج عن توقعاته هو أن باكلوند أصبحت غائمة بعد الثلاثة. كان الجو قد أصبح مظلم وبدأت الأمطار تتساقط. لم يجلب أشعة الشمس الساطعة والدافئة.
‘لأن اسمي معروف في كنيسة الليل الدائم. لأنني على وشك التعاون مع الجيش… لذلك، لست خائفًا من المعاناة بأي شكل من أشكال الضرب في مجال التجاوز، ولا أخشى أن تتطور الأمور كما حدث مع سفير إنتيس. إلى جانب ذلك، يعتبر البارون سيندراس رجل ناجح يتمتع بمكانة وقوة. لن يكون بذلك التعجل…’ فكر كلاين داخليًا.
كان البارون سيندراس مطابقًا لكيف كان يبدو على الصحف. كان لديه شعر أسود ممزوج ببعض الشعر الأبيض تم تمشيطه بدقة إلى الخلف، كاشفاً عن جبهته العريضة وشعره المتراجع.
كان وجهه مستدير إلى حد ما، لكنه إفتقر إلى الجسد اللازم لدعمه. كانت عظام وجنتيه مرتفعة إلى حد ما، وكانت تجاعيده واضحة.
على عكس معظم اللوينيين في عمره، لم يكن لدى البارون سيندراس أي شعر في الوجه. كان حليق الذقن وعيناه زرقاوان فاتحتان عديمتا اللون تقريبًا.
بجانبه كان خادم شخصي وحارس شخصي. كانوا من النوع الذي لم يجذب الكثير من الاهتمام. أعظم ما ميز الأول هو شعره الرقيق، والأخير قصير الشعر إذا لم تحسب اللحية الكثيفة التي إمتدت من أذنيه.
عند قول ذلك، نظر سيندراس إلى دواين دانتيس الوسيم والأنيق، والتقط الشاي الأسود الذي قدمه خادم، وأخذ رشفة.
“مساء الخير، اللورد سيندراس. يشرفني أن تكون هنا كضيف لي.” وضع كلاين يده على صدره وهو ينحني.
ابتسم النادل على الفور.
عادةً ما يُميل المضيف جسده إلى الأمام ويمد يدهم اليمنى للمصافحة عند تحية ضيف، ولكن في هذه اللحظة، كان أمام أحد النبلاء؛ وبالتالي، تطلب منه الأمر أن يكون أكثر لباقة.
…
قال والتر بتعبير رصين: “سيدي، قام شخص ما بتسليم بطاقة اسم. قال أن صاحب عمله يرغب في زيارتك من الرابعة إلى الخامسة”.
خلال هذه العملية، عانى البارون سيندراس من ثلاث إخفاقات، لكنه تغلب عليها، واحدة تلو الأخرى. كان الحادث الأكثر ترويعًا عندما عانى بنك ساوثفيل للشعب الذي أسسه من أزمة سمعة. حدث ذعر مصرفي، لقد كاد أن يفلس.
أومأ البارون سيندراس برأسه وهو يبتسم ردًا على ذلك.
“أنت مهذب. كان يجب أن أزورك منذ وقت طويل، دواين دانتيس، رجل نبيل متمرس يعرف الكثير عن القارة الجنوبية.”
بعد تبادل بعض المجاملات، جلس الاثنان في مقعديهما بينما استقر الحراس الشخصيون على الجانب.
كان كلاين على وشك أن يقول شيئًا ما عندما قال البارون سيندراس بنبرة لطيفة، “دانتيس، أنا معجب حقًا بالأشخاص مثلك. لا يمكن للجميع الحصول على ثروات من الفوضى في القارة الجنوبية. هذا يتطلب الكثير من القوة والشجاعة لمواجهة الشدائد، وكذلك الحكم المذهل.”
حرك والتر نظره في الأرجاء ورأى أن الخدم الآخرين كانوا بعيدين إلى حد ما. فأجاب: “البارون سيندراس”.
“عندما كنت أواجه الإفلاس، كنت قد فكرت في فكرة البدء من جديد في القارة الجنوبية، لكن لسوء الحظ، لست رجلاً شجاعًا.”
على الرغم من أن البارون سيندراس كان قد أصبح لاحقًا نبيل، إلا أنه لم يكن من العامة بالمعنى الحقيقي للكلمة. لقد استفاد جده الأكبر وجده من تطوير المستعمرات، وكسبوا الكثير من المال من التجارة البحرية. لقد كانوا تجارًا ناجحين إلى حد ما. أما والده فقد استثمر في الصناعات ورسخ سمعته واستحوذ على عدة مصانع.
وفقًا لما عرفه كلاين، كان البارون سيندراس ثالث أكبر مساهم في بنك باكلوند وأكبر مساهم في بنك ستوثفيل للشعب. في الصناعة المصرفية في مملكة لوين، كان بالتأكيد أحد الأشخاص القلائل الذين يتمتعون بنفوذ كبير.
فكر كلاين للحظة وقال: “قم برحلة إلى مكان عضو البرلمان ماخت. ادعوه لتناول العشاء في مطعم إنتيس سرينزو غدًا مع زوجته وابنته. إذا كان لديهم التزام مسبق، فيمكننا تأجيله إلى يوم آخر.”
عندما تعلق الأمر بجيله، انخرط في الصناعة المصرفية النامية بثروته الكبيرة، وأصبح من أوائل أصحاب الملايين في لوين.
خلال هذه العملية، عانى البارون سيندراس من ثلاث إخفاقات، لكنه تغلب عليها، واحدة تلو الأخرى. كان الحادث الأكثر ترويعًا عندما عانى بنك ساوثفيل للشعب الذي أسسه من أزمة سمعة. حدث ذعر مصرفي، لقد كاد أن يفلس.
…
“همم… رتب الاجتماع ليكون في غرفة المعيشة الصغيرة في الطابق الثاني حيث يوجد معظم ضوء الشمس.”
‘يواصل الحديث عن تجربتي في القارة الجنوبية… هل يلمح لي أنه اكتشف بالفعل مشاكل خلفيتي، ويستخدمها كتحذير؟ هيه، ربما لم يتوقع أبدًا أن تجربة القارة الجنوبية التي يواصل تكرارها كلها مزيفة…’ سخر كلاين من الداخل، لكنه أجاب وهو يبدو طبيعيًا تمامًا، “هذه ليست شجاعة بل اندفاع.”
“ماذا عن ذلك؟ هل أنتِ مهتمة؟”
لقد نظر إلى حارسه الشخصي وخادمه الشخصي قبل أن يقول لدواين دانتس بابتسامة، “أن يكون المرء شريكًا معك هو بالتأكيد أفضل من أن يكون منافسًا. حسنًا، لقد حان وقت المغادرة. هناك العديد من الأشياء التي تتطلب اهتمامي.”
“معظم الناس الذين يتوجهون إلى القارة الجنوبية لديهم روح المغامرة، ولكن ذبك كل ما لديهم.”
دون انتظار استمرار البارون سيندراس، ابتسم وقال، “لقد أوظفت السيد ريباتش تقريبا منذ بعض الوقت كرئيس خدم. لقد قال أنك كنت صاحب عمل ممتاز.”
كان البارون سيندراس مطابقًا لكيف كان يبدو على الصحف. كان لديه شعر أسود ممزوج ببعض الشعر الأبيض تم تمشيطه بدقة إلى الخلف، كاشفاً عن جبهته العريضة وشعره المتراجع.
استمع البارون سيندراس في صمت قبل أن يتنهد.
بين السطور، كان رئيس الخدم يقول أن البارون سيندراس كان مؤمن بلورد العواصف. كان من المستحيل عليه التوجه مباشرة إلى كاتدرائية القديس صموئيل للبحث عنه.
“ذلك شيء يملأني بالأسف.”
“في ذلك الوقت، كنت صادقا للغاية في أمل في أن يستمر ريباتش في كونه رئيس الخدم، لكنه لم يستطع تجاوز الصراع في مواقفنا.”
“لقد كان مسرورا جدا بكفاءتك خلال المهمة الماضية، وطلب أن نعطيك الأولوية.”
بين السطور، كان رئيس الخدم يقول أن البارون سيندراس كان مؤمن بلورد العواصف. كان من المستحيل عليه التوجه مباشرة إلى كاتدرائية القديس صموئيل للبحث عنه.
عند قول ذلك، نظر سيندراس إلى دواين دانتيس الوسيم والأنيق، والتقط الشاي الأسود الذي قدمه خادم، وأخذ رشفة.
في الساعة الرابعة وعشر دقائق، التقى كلاين بالزائر الذي ظهر غالبًا على الصحف، في غرفة المعيشة المحددة مسبقًا.
“نعم. عرض رئيس الخدم والتر، الذي عرض في السابق مكافأة قدرها 200 جنيه مقابل بعض المحتالين، وظيفة جديدة. إنها بسيطة للغاية. احمي صاحب العمل سرًا لبضعة أيام. وستتم مناقشة الدفع وجهًا لوجه. ستكون بالتأكيد مكافأة وسيمة.”
“آمل أيضًا بصدق أن نكون أصدقاء. آمل أن تتمكن من تحويل الـ3٪ من أسهم شركة كويم إليّ.”
أثناء عودته من كاتدرائية القديس صموئيل إلى 160 شارع بوكلوند، رأى كلاين رئيس خدمه الذي كان يرتدي قفازات بيضاء، والتر، يسير نحوه.
عند سماع مثل هذه الإجابة، لم يُظهر سيندراس أي غضب واضح. لقد ابتسم بشكل فضولي وتفاجئ، “ألن تستمع إلى عرضي؟”
“سأقدم لك عرضًا لا يمكنك مقاومته”.
على الرغم من أن البارون سيندراس كان قد أصبح لاحقًا نبيل، إلا أنه لم يكن من العامة بالمعنى الحقيقي للكلمة. لقد استفاد جده الأكبر وجده من تطوير المستعمرات، وكسبوا الكثير من المال من التجارة البحرية. لقد كانوا تجارًا ناجحين إلى حد ما. أما والده فقد استثمر في الصناعات ورسخ سمعته واستحوذ على عدة مصانع.
كان وجهه مستدير إلى حد ما، لكنه إفتقر إلى الجسد اللازم لدعمه. كانت عظام وجنتيه مرتفعة إلى حد ما، وكانت تجاعيده واضحة.
‘ها هو ذا يأتي… لكن لدي عقد مع السيدة ماري…’ صمت كلاين لثانيتين وقال بحسرة مبتسما، “أنا أقدر بشدة مصداقيتي.”
عند سماع مثل هذه الإجابة، لم يُظهر سيندراس أي غضب واضح. لقد ابتسم بشكل فضولي وتفاجئ، “ألن تستمع إلى عرضي؟”
لقد خطط لإبلاغ ماخت بأنه يعتزم القيام بإختبار الجيش وإتمام صفقة الأسلحة الصغيرة.
مد كلاين يديه عمدا بابتسامة ساخرة.
‘لأن اسمي معروف في كنيسة الليل الدائم. لأنني على وشك التعاون مع الجيش… لذلك، لست خائفًا من المعاناة بأي شكل من أشكال الضرب في مجال التجاوز، ولا أخشى أن تتطور الأمور كما حدث مع سفير إنتيس. إلى جانب ذلك، يعتبر البارون سيندراس رجل ناجح يتمتع بمكانة وقوة. لن يكون بذلك التعجل…’ فكر كلاين داخليًا.
“أخشى أن أجده لا يقاوم”.
أثناء عودته من كاتدرائية القديس صموئيل إلى 160 شارع بوكلوند، رأى كلاين رئيس خدمه الذي كان يرتدي قفازات بيضاء، والتر، يسير نحوه.
“هاها”. ضحك سيندراس على الفور ووقف ببطء. “أنت فكاهي كما يقولون. في نفس الوقت، لديك إرادة ثابتة لا تذكرها الشائعات.”
كان البارون سيندراس مطابقًا لكيف كان يبدو على الصحف. كان لديه شعر أسود ممزوج ببعض الشعر الأبيض تم تمشيطه بدقة إلى الخلف، كاشفاً عن جبهته العريضة وشعره المتراجع.
لقد نظر إلى حارسه الشخصي وخادمه الشخصي قبل أن يقول لدواين دانتس بابتسامة، “أن يكون المرء شريكًا معك هو بالتأكيد أفضل من أن يكون منافسًا. حسنًا، لقد حان وقت المغادرة. هناك العديد من الأشياء التي تتطلب اهتمامي.”
‘هل هذا مديح صادق أم تهديد مستتر؟’ لم يكن كلاين متفرج، لذلك لم يكن قادرًا على تفسير التفاصيل الدقيقة. كل ما استطاع فعله هو الرد بلا خجل، “وبالمثل. أتطلع إلى الحصول على فرصة للتعاون معك في مجالات أخرى، أيها اللورد سيندراس.”
“في ذلك الوقت، كنت صادقا للغاية في أمل في أن يستمر ريباتش في كونه رئيس الخدم، لكنه لم يستطع تجاوز الصراع في مواقفنا.”
ابتسم البارون سيندراس، مرتديًا بدلة رسمية وربطة عنق، وأومأ برأسه. دون أن يقول كلمة، تم قيادته للباب الرئيسي من قبل دواين دانتيس، رئيس خدمه وخادمه الشخصي.
“عندما كنت أواجه الإفلاس، كنت قد فكرت في فكرة البدء من جديد في القارة الجنوبية، لكن لسوء الحظ، لست رجلاً شجاعًا.”
“سأقدم لك عرضًا لا يمكنك مقاومته”.
بينما كان يراقب العربة الفاخرة تختفي عن بعد، قال رئيس الخدم والتر فجأة، “سيدي، هل يجب أن أستأجر بعض الحراس الشخصيين المؤقتين؟”
‘آه؟’ كاد كلاين أن يفشل في فهم رئيس خدمه.
بين السطور، كان رئيس الخدم يقول أن البارون سيندراس كان مؤمن بلورد العواصف. كان من المستحيل عليه التوجه مباشرة إلى كاتدرائية القديس صموئيل للبحث عنه.
حرك والتر نظره في الأرجاء ورأى أن الخدم الآخرين كانوا بعيدين إلى حد ما. فأجاب: “البارون سيندراس”.
أضاف والتر، وهو يرى أن تعبير صاحب عمله كان لا يزال غير منزعج، “في بعض الأحيان، يمكن أن تعرض المنافسة في العمل السلامة الشخصية للفرد”.
عادةً ما يُميل المضيف جسده إلى الأمام ويمد يدهم اليمنى للمصافحة عند تحية ضيف، ولكن في هذه اللحظة، كان أمام أحد النبلاء؛ وبالتالي، تطلب منه الأمر أن يكون أكثر لباقة.
‘السيد رئيس الخدم قد لاحظ أيضا التهديدات المستترة من قبل البارون سيندراس؟’ جعد كلاين زوايا شفتيه وقال، “لست قلق للغاية لأن هذه باكلوند.”
‘لأن اسمي معروف في كنيسة الليل الدائم. لأنني على وشك التعاون مع الجيش… لذلك، لست خائفًا من المعاناة بأي شكل من أشكال الضرب في مجال التجاوز، ولا أخشى أن تتطور الأمور كما حدث مع سفير إنتيس. إلى جانب ذلك، يعتبر البارون سيندراس رجل ناجح يتمتع بمكانة وقوة. لن يكون بذلك التعجل…’ فكر كلاين داخليًا.
“نعم سيدي.” لم يتذمر والتر.
‘لأن اسمي معروف في كنيسة الليل الدائم. لأنني على وشك التعاون مع الجيش… لذلك، لست خائفًا من المعاناة بأي شكل من أشكال الضرب في مجال التجاوز، ولا أخشى أن تتطور الأمور كما حدث مع سفير إنتيس. إلى جانب ذلك، يعتبر البارون سيندراس رجل ناجح يتمتع بمكانة وقوة. لن يكون بذلك التعجل…’ فكر كلاين داخليًا.
عندما حاول والتر الاستمرار، ضحك كلاين وقال: “ومع ذلك، فإن توخي الحذر عادة جيدة إلى الأبد.”
“حسنًا… يمكنك استئجار حارسين شخصيين. دعهم يوفرون لي الحماية سراً. حاول ألا يكتشفهم الخدم في المنزل.”
بينما كان يراقب العربة الفاخرة تختفي عن بعد، قال رئيس الخدم والتر فجأة، “سيدي، هل يجب أن أستأجر بعض الحراس الشخصيين المؤقتين؟”
“نعم سيدي”. أجاب والتر على الفور.
فكر كلاين للحظة وقال: “قم برحلة إلى مكان عضو البرلمان ماخت. ادعوه لتناول العشاء في مطعم إنتيس سرينزو غدًا مع زوجته وابنته. إذا كان لديهم التزام مسبق، فيمكننا تأجيله إلى يوم آخر.”
لقد خطط لإبلاغ ماخت بأنه يعتزم القيام بإختبار الجيش وإتمام صفقة الأسلحة الصغيرة.
‘كريم جدًا، وسريع في الدفع…’ قامت شيو بتفكير بسيط قبل الإيماء بالقول، “حسنًا”.
بهذه الطريقة، بناءً على حكمه، من غير المرجح أن يرافقها النصف إله الذي فشل في التطفل على هازل.
كانت الطريقة الأكثر ملاءمة هي زيارة ماخت في منزله وذكرها بشكل عابر، ولكن بالنظر إلى كيفية وجود نصف إله لمسار النهاب حول هازل، فإن أي اتصال وثيق قد يؤدي إلى اكتشاف هالة الضباب الرمادي عليه. لذلك، قام كلاين بتغيير خططه وقرر أن يكون المكان في مطعم.
بهذه الطريقة، بناءً على حكمه، من غير المرجح أن يرافقها النصف إله الذي فشل في التطفل على هازل.
وفقًا لما عرفه كلاين، كان البارون سيندراس ثالث أكبر مساهم في بنك باكلوند وأكبر مساهم في بنك ستوثفيل للشعب. في الصناعة المصرفية في مملكة لوين، كان بالتأكيد أحد الأشخاص القلائل الذين يتمتعون بنفوذ كبير.
…
‘البارون سيندراس… رجل الأعمال المليونير ذلك الذي حصل على لقبه الأرستقراطي بمساعدة حزب المحافظين والدوق نيغان، إنه أيضًا أحد أشهر المصرفيين ورجال الأعمال في المملكة؟ سبق لي أن ساعدت السيدة ماري في شراء أسهم شركة كويم. يصادف أنه هو وأصدقاؤه هم المنافسين… هل يقوم بزيارتي شخصياً لهذا الأمر؟ إنها فقط صفقة تبلغ قيمتها حوالي 13 ألف جنيه. لا ينبغي أن يكون شيئًا يتطلب منه أن يذهب إلى هذا الحد…’ بينما كان ذهن كلاين يتسارع، سار إلى السلم الذي يؤدي إلى الطابق الثاني.
اختبأت شيو في ظلال الغابة وهي تراقب عربة بنية اللون تسير ببطء وتتحول إلى شارع معين في قسم الإمبراطورة.
فكر كلاين للحظة وقال: “قم برحلة إلى مكان عضو البرلمان ماخت. ادعوه لتناول العشاء في مطعم إنتيس سرينزو غدًا مع زوجته وابنته. إذا كان لديهم التزام مسبق، فيمكننا تأجيله إلى يوم آخر.”
كان هناك شعار واضح على العربة. كان بشكل أساسي زهرة وحلقتين. كانوا ينتمون إلى قائد الحرس الملكي لمملكة لوين، الفيسكونت ستراتفورد.
على عكس معظم اللوينيين في عمره، لم يكن لدى البارون سيندراس أي شعر في الوجه. كان حليق الذقن وعيناه زرقاوان فاتحتان عديمتا اللون تقريبًا.
عند مجيئه إلى بار شارع دارفي، سارت شيو بسهولة إلى طاولة البار بينما تجنبها السكارى. سألت النادل الذي كان يمسح الكأس مباشرة، “هل من وظائف جديدة؟”
مدركةً أنها لم تكتشف شيئًا، تركت مخبأها بشكل كئيب واستقلت عربة عامة قريبة. عادت مباشرة إلى منطقة جسر باكلوند وسارت للقسم الشرقي.
‘ها هو ذا يأتي… لكن لدي عقد مع السيدة ماري…’ صمت كلاين لثانيتين وقال بحسرة مبتسما، “أنا أقدر بشدة مصداقيتي.”
“معظم الناس الذين يتوجهون إلى القارة الجنوبية لديهم روح المغامرة، ولكن ذبك كل ما لديهم.”
عند مجيئه إلى بار شارع دارفي، سارت شيو بسهولة إلى طاولة البار بينما تجنبها السكارى. سألت النادل الذي كان يمسح الكأس مباشرة، “هل من وظائف جديدة؟”
ابتسم النادل على الفور.
“نعم سيدي.” لم يتذمر والتر.
“نعم. عرض رئيس الخدم والتر، الذي عرض في السابق مكافأة قدرها 200 جنيه مقابل بعض المحتالين، وظيفة جديدة. إنها بسيطة للغاية. احمي صاحب العمل سرًا لبضعة أيام. وستتم مناقشة الدفع وجهًا لوجه. ستكون بالتأكيد مكافأة وسيمة.”
“نعم سيدي.” لم يتذمر والتر.
855: زائر جديد.
“نعم سيدي”. أجاب والتر على الفور.
“لقد كان مسرورا جدا بكفاءتك خلال المهمة الماضية، وطلب أن نعطيك الأولوية.”
“ماذا عن ذلك؟ هل أنتِ مهتمة؟”
عند قول ذلك، نظر سيندراس إلى دواين دانتيس الوسيم والأنيق، والتقط الشاي الأسود الذي قدمه خادم، وأخذ رشفة.
بينما كان يراقب العربة الفاخرة تختفي عن بعد، قال رئيس الخدم والتر فجأة، “سيدي، هل يجب أن أستأجر بعض الحراس الشخصيين المؤقتين؟”
كان لدى شيو انطباع عميق إلى حد ما عن رئيس الخدم وصاحب العمل لأنهم أنفقوا 200 جنيه للبحث عن المحتالين الذين خدعوا فقط 1000 جنيه من القماش.
‘كريم جدًا، وسريع في الدفع…’ قامت شيو بتفكير بسيط قبل الإيماء بالقول، “حسنًا”.
كان كلاين على وشك أن يقول شيئًا ما عندما قال البارون سيندراس بنبرة لطيفة، “دانتيس، أنا معجب حقًا بالأشخاص مثلك. لا يمكن للجميع الحصول على ثروات من الفوضى في القارة الجنوبية. هذا يتطلب الكثير من القوة والشجاعة لمواجهة الشدائد، وكذلك الحكم المذهل.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
